عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-12-2008, 05:57 PM
 
Post الإيمان -16-

الإيمان




- 16-



الاستاذ:
عبد المجيد الزنداني


ج عبادات عملية
1 إقامة الصلاة :
قال الله تعالى : ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ﴾ (البينة : 5) وقال تعالى في وصف المؤمنين : ﴿رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ﴾ (النور: 37) .
وقال تعالى : ﴿الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوْا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنْ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ﴾ (الحج:41) ، وقال تعالى : ﴿وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى﴾ (طه: 132) .

2 إيتاء الزكاة :
قال الله تعالى : ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ﴾ (البينة: 5) وقال تعالى : ﴿وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ ..﴾ (البقرة: 110) .
وقال تعالى : ﴿لَكِنْ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أُوْلَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا﴾ (النساء: 162) .


3 صوم رمضان :
قال الله تعالى : ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ(80) عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ (البقرة: 183) . وقال تعالى : ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنْ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمْ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ﴾ (البقرة : 185) .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)(81) .

4 حج البيت لم استطاع إليه سبيلاً :
قال الله تعالى : ﴿ وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنْ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْ الْعَالَمِينَ﴾ (آل عمران : 97) ، وقال تعالى : ﴿ وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ ﴾ (82) ( الحج: 27) .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله ، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان) (83) .


5 الحكم بما أنزل الله :
ليس من حق أحد أن يضع قوانين وتشريعات للإنسان إلا الخالق سبحانه، قال تعالى : ﴿ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴾ (الأعراف: 54) ، فمن جعل من نفسه أو من غيره مشرعاً لقوانين وأنظمة لم يأذن بها الله يرى أنها أفضل من الإسلام فقد أشرك بالله ، ودعا إلى عبادة غير الله ، قال تعالى : ﴿ أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنْ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ ﴾ (الشورى: 21) . وقال تعالى: ﴿ إِنْ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ﴾ (يوسف: 40) . والمؤمن يستسلم لحكم الله ، ويخضع لشريعته بنفس راضية ، قال تعالى : ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ (84) (النساء:65) .

6 الجهاد في سبيل الله :
قال الله تعالى : ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ(10)تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ (الصف: 10، 11) ، وقال تعالى : ﴿ أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمْ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ ﴾ (آل عمران:142).


7 النذر لله :
قال الله تعالى : ﴿ يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا(85) ﴾ (الإنسان: 7) . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من نذر أن يطيع الله فليطعه ، ومن نذر أن يعصيه فلا يعِصِه)(86) .

8 الطواف ببيت الله الحرام :
قال تعالى : ﴿ وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِي لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ ﴾ (البقرة:125) . وقال تعالى : ﴿ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ ﴾ (الحج: 29) .


9 الذبح لله :
قال الله تعالى : ﴿ قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَاي وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ(162)لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ﴾ (الأنعام : 162 ، 163) ، والذبح من النسك ، قال تعالى : ﴿ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ﴾ (الكوثر:2).
وروى الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (لعن الله من ذبح لغير الله)(87) .


أولاً : صدق العزيمة بالعبادة
ومن يريد أو يعبد ربه فإنه يحتاج إلى عزيمة صادقة يتغلب بها على الكسل والتواني ، ويتمكن بها من بذل الجهد في طاعة الله ، حتى يصدق قوله عمله، قال تعالى : ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ ﴾ (الصف: 2) ومن أراد عوناً لتقوية عزيمته فعليه بجلساء الخير , قال تعالى : ﴿ وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَالَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا(27)يَاوَيْلَتِي لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا(28)لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنْ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا ﴾ (الفرقان: 27-29) .


ثانياً : الإيمان بالملائكة
الإيمان بالملائكة : هو الإقرار الجازم بوجودهم وأنهم خلق وعباد لله مسخرون ومكرمون . قال تعالى : ﴿ لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ ﴾ (الأنبياء: 27) .
وقال سبحانه : ﴿ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ ﴾ (التحريم: 6) ، وقال تعالى : ﴿ وَمَنْ عِنْدَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ(19)يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ(88) ﴾ (الأنبياء : 19 ، 20). وقد جعلهم الله أقساماً ، منهم الموكل بأداء الوحي إلى الرسل ، وهو الروح الأمين جبريل عليه السلام ، ومنهم الموكل بقبض الأرواح ، وهو ملك الموت وأعوانه ، ومنهم الموكل بالصور، وهو إسرافيل، ومنهم الموكل بالمطر، وهو ميكائيل ، ومنهم الموكل بأعمال العباد، وهم الكرام الكاتبون ، ومنهم الموكل بحفظ العبد من بين يديه ومن خلفه وهم المعقبات. قال تعالى : ﴿ لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ﴾ (الرعد: 11) . ومنهم الموكل بالجنة ونعيمها ، وهم رضوان ومن معه ، ومنهم الموكل بالنار وعذابها ، وهم مالك ومن معه من الزبانية ورؤساؤهم تسعة عشر، ومنهم الموكل بفتنة القبر ، وهما منكر ونكير ، ومنهم حملة العرش، ومنهم الموكل بالنطف في الأرحام من تخليقها إلى نفخ الروح ، ومنهم ملائكة يدخلون البيت المعمور يدخله كل يوم سبعون ألف ملك ثم لا يعودون ، ومنهم ملائكة سياحون يتتبعون مجالس الذكر ومنهم صفوف قيام لا يفترون ومنهم ركع وسجد لا يرفعون ، ومنهم غير ما ذكر ﴿ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ﴾ (المدثر: 31) ونصوص هذه الأقسام من الكتاب والسنة كثيرة معروفة عند العلماء .


ثالثاً : الإيمان بالكتب
الإيمان بالكتب معناه التصديق الجازم بأن جميعها منزل من عند الله ، وأن الله تكلم بها حقيقة ، قال تعالى : ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا ﴾ (النساء: 136) ، فمنها ما كان كلاماً إلى الرسول بدون واسطة (الرسول الملكي) ، ومنها ما بلغه الرسول الملكي إلى البشر ، قال تعالى : ﴿وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ ﴾ (الشورى: 51) ، وقال لموسى: ﴿ قال يا موسى إني اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي فخذ ما آتيتك وكن من الشاكرين﴾ ( الأعراف: 144) ، وقال تعالى : ﴿ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا ﴾ (النساء: 164) ، وقال تعالى في شأن التوراة : ﴿ وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ ﴾ ( الأعراف : 145) ، وقال في عيسى: ﴿ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ ﴾ ( الحديد : 27) ، وقال تعالى : ﴿ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا ﴾ (النساء:163)، وقال تعالى في شأن القرآن : ﴿ لَكِنْ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إِلَيْكَ أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلَائِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا ﴾ (النساء: 166) وقال تعالى : ﴿ وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ(89) وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلًا﴾ (الإسراء : 106) ، وقال تعالى : ﴿ وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (90) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنْ الْمُنذِرِينَ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ ﴾ (الشعر: 192-195) ، وقال تعالى : ﴿ لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ﴾ (فصلت : 42) .


والكتب التي سماها الله في القرآن هي :
القرآن ، والتوراة ، والإنجيل ، والزبور ، وصحف إبراهيم وموسى ، قال تعالى : ﴿ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ(2)نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ ﴾ (آل عمران : 2، 3) ، وقال تعالى : ﴿ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا ﴾ (النساء : 163) ، وقال تعالى : ﴿ أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى(36)وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى ﴾ (النجم: 36، 37) وذكر الباقي منها جملة فقال تعالى : ﴿ لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمْ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ..(91) ﴾ (الحديد:45) .



==========
(80) - "كتب" : فرض .
(81) - رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه والنسائي وأحمد عن أبي هريرة .
(82) - "وأذن" : ناد في الناس وأعلمهم . "رجالاً" : مشاة على أقدامهم ، "ضامر" : بعير هزيل من بعد الشقة . "فج عميق" طريق بعيد.
(83) - متفق عليه .
(84) - "شجر" : أشكل والتبس عليهم من الأمور . "حرجاً" : ضيقاً أو شكاً .
(85) - "مستطيراً" : منتشراً غاية الانتشار .
(86) - رواه أحمد والبخاري والترمذي وغيرهم عن عائشة .
(87) - رواه مسلم وأحمد والنسائي .
"سبيلاً" : طريقاً إلى الهدى والنجاة . "الذكر" : القرآن الكريم .
(88) - " لا يفترون" : لا يكلون ولا يعيون .
(89) - "مكث" : تؤدة وتأن .
(90) - "الروح الأمين" : هو جبريل : عليه السلام .
(91) - القسط: العدل.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-12-2008, 08:58 PM
 
رد: الإيمان -16-

بارك الله فيكم ورفع قدركم ونفع بعلمكم واشكركم على الموضوع الاكثر من راااائع
__________________
ربًي
أؤمْن كثًيرآ بأن المًسآإحْه الفآإصًله بين الحْلم ۆالۆآقْع مجْرد دعْآء
..
:ht:
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الإيمان ينبوع السعادة حمزه عمر نور الإسلام - 10 12-23-2008 08:38 AM
الإيمان -7- حقيقة لا خيال نور الإسلام - 2 11-28-2008 08:38 PM
الإيمان -6- حقيقة لا خيال نور الإسلام - 4 11-24-2008 12:53 PM
الإيمان -1- متجدد حقيقة لا خيال نور الإسلام - 3 11-17-2008 05:55 PM
نواقض الإيمان @ طباز نور الإسلام - 9 09-27-2008 08:49 AM


الساعة الآن 11:53 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011