عقولٌ بلا قيمة - عيون العرب

عزة النفس · #1 12-13-2008, 06:14 PM

السلام عليكم و رحم الله ة و بركاته

و بعد التحيه :

عزيزي القارىء ....
لقد إستخدم الكاتب صيغة " أنتم " و " نحن" في موضوعه ل هدف إيصال الرسالة ب شكل أوضح ، و لا أحد معني على وجه الخصوص

..

..

يقال: " لا تشتري صابون غسيل " آريل " ، لأن اسمه منسوب إلى " آريل شارون " رئيس وزراء إسرائيل و علامته ترمز إلى نجمة إسرائيل السداسية ".

رأيي: صابون آريل منتج بريطاني منذ عام 1968 , و في تلك فترة كان شارون قد شغل منصب مستشار أمني و من بعدها تولى منصب وزير الزراعة في إسرائيل ، و ليس بريطانيا ..ّ!

:

يقال: " حسبي الله على الإنجليز ، يحاولون يخربون عقول اليهال بمسلسل عدنان و لينا .. يرمز إلى :
عدنان = اليهود أو إسرائيل
(قوي و لديه قدرات فوق العادة)

لينا = فلسطين
(الفتاة الجميلة الهادئة التي دائما ما يسعى عدنان إلى إنقادها من الأخطار التي تواجهها)

جد لينا = الدجال
(شديد الخلقة، ضخم، أسمر اللون، اجلى الجبهة، العين اليمنى عوراء، ذو عقلية جبار، يسكن في جزيرة نائية)

رأيي: مؤلف المسلسل ياباني و ليس "‘ إنجليز ". و هو بوذي ، و البوذية ليست ديانة ، إنما تعاليم لا تمت ب الإسلام، أو اليهودية، و حتى المسيحية ب أي صلة . هل يعقل ل مؤلف عمل ضخم الهدف من ورائه جني الملايين أن يفكر " كيف لي أن أدمر عقول الأطفال؟ " .. يظهر أن اليابان لا أطفال فيها.
الأدهى من ذلك أن دبلجة المسلسل عربية ، تحديداً خليجية ، و تحديداً تحديداً كويتية.
لقد غاب عن بالنا أن تحويل اسم "High Harbor" إلى " أرض الأمل" قد " يخرب من عقول أطفآلنآ ".

:

يقال: "سبحان الله، معجزة ، إسم الجلالة مكتوب على " اذن طفل، فاكهة ، جسم حيوان ، بيوت النمل ، .... إلخ "

رأيي: ألم تكفنا معجزات الأقوام السابقة..؟
ألم تنتهي المعجزات مع نهاية عهد معلم البشرية سيدنا محمد –صلى الله عليه و سلم-؟
لا أنكر أن ل أعداء الإسلام دور في هذه الشائعات ، و لكن ما يؤسفني حقاً أن أغلبيتها من فبركة مسلمين مثلي و مثلك عزيزي القارىء .. رغبة منهم بتحذير الناس و تذكيرهم ب الله عز و جل ، أو لمقاطعة الغرب.
و ب سعة خيال ك تلك التي يملكونها ف هنالك طرق أرقى ل بلوغ ذات الهدف ..~

:
:

كثيراً ما رأينا من هذه الأمثال على صفحات الإنترنت ، و في صندوق بريدنا الإلكتروني ، و أنا على يقين أننا س نرى أكثر..ّ
الذي يدعوني إلى التعجب هو نسبة المصدقين و ناقلي الأخبار الوهمية إما عبر الوسائل الإلكترونية أو غيرها من الوسائل " الهذربانية " ..ّ

أهذا هو حجم العقل الذي س نخدم به ديننا و وطننا؟

كثيرةً هي حملات مقاطعة المنتجات الغربية ، بسبب أن عائداتها ترعى مصالح أعداء الإسلام ب من فيهم الصهاينة ، و رداً على إستهزائهم ب الإسلام .. هذا ب حد ذاته هدفٌ سامي.

لم " نطين " هذه المبادرة النبيلة ب التلفيقات الكاذبة و نجني الإثم من وراءها؟

إذا كانت تلك المعجزات المزعومة حقيقية ، ف قد كانت الأزمنة السابقة أولى برؤيتها ، حيث أن الإسلام و التوحيد لم ينتشر بعد..ّ!
و يجدر بي القول أن " الفوتوشوب " و برامج التلاعب بالصور لم تكن منتشرةً أيضاً في تلك العصور.

"اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينا" *سورة المائدة: 3*
ديننا واضح في آيات الله و سنة نبيه ..~

و القرآن هو معجزة الله لنا .. ف لم نبحث عن غيره ..~؟

مما راق لي