عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > قصص قصيرة

قصص قصيرة قصص قصيرة,قصه واقعيه قصيره,قصص رومانسية قصيرة.

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-16-2006, 10:39 PM
 
صرخة فتاة من ضحايا (( الشات ))

الســـــــ عليكم ــــــــــلام


هذه قصة حقيقية، ورسالة تقطر أسىً، وصلتني عبر البريد تقول الفتاة:


أرجو منكم إفادتي في مشكلتي هذه:

أنا فتاة أبلغ من العمر 17 عاماً من بلد عربي، ما زلت في الدراسة الثانوية.. للأسف تعلمت استخدام الإنترنت لكني أسأت استخدامها، وقضيت أيامي في محادثة الشباب، وذلك من خلال الكتابة فقط، ومشاهدة المواقع الإباحية، رغم أني كنت قبل ذلك متدينة، وأكره الفتيات اللواتي يحادثن الشباب. وللأسف فأنا أفعل هذا بعيداً عن أعين أهلي، ولا أحد يدري.

ولقد تعرفت على شاب عمره 21 عاماً من جنسية مختلفة عني.. لكنه مقيم في نفس الدولة، تعرفت عليه من خلال (الشات).. وظللنا نلتقي على الماسنجر أحببته وأحبني حباً صادقاً لا تشوبه شائبة.

كان يعلمني تعاليم الدين، ويُرشدني إلى الصلاح والهدى، وكنا نُصلي مع بعض في أحيان أخرى، وهذا طبعاً يحصل من خلال الإنترنت فقط؛ لأنه يدعني أراه من خلال (الكاميرا) كما أنه أصبح يريني جسده، فأدمنت ممارسة العادة السرية.

ظللنا على هذا الحال مدة شهر، ولقد تعلمت الكثير منه وهو كذلك، وعندما وثقت فيه جعلته يراني من خلال (الكاميرا) في الكمبيوتر، وأريته معظم جسدي، وأريته شعري، وظللت أحادثه بالصوت، وزاد حُبي له، وأصبح يأخذ كل تفكيري حتى أن مستواي الدراسي انخفض بشكل كبير جداً. أصبحت أهمل الدراسة، وأفكر فيه؛ لأنني كلما أحاول أن أدرس لا أستطيع التركيز أبداً، وبعد فترة كلمته على (الموبايل) ومن هاتف المنزل أخبرته عن مكان إقامتي كما فعل هو ذلك مسبقاً، ولقد تأكدت من صحة المعلومات التي أعطاني إياها.. طلب مني الموافقة على الزواج منه فوافقت طبعاً لحبي الكبير له – رغم أني محجوزة لابن خالي – لكني أخشى كثيراً من معارضة أهلي، وخصوصاً أنه قبل فترة قصيرة هددني بقوله: إن تركتني فسوف أفضحك! وأنشر صورك! وقال: سوف أقوم بالاتصال على الهواتف التي قمت بالاتصال منها لأفضح أمرك لأهلك.

وعندما ناقشت معه الأمر قاله: إنه (يسولف) لكن أحسست وقتها بأنه فعلاً سيفعل ذلك، وأنا أفكر جدياً بتركه، والعودة إلى الله.

وكم أخشى من أهلي، فأنا أتوقع منهم أن يقتلوني خشية الفضيحة والسمعة، لا أقصد القتل بذاته بل الضرب والذل؛ لأن أبي وأمي متدينان ومسلمان، وإذا عرفا بأني أحب شاباً وأكلمه فسوف يقتلانني! أنا لا أعرف ماذا أفعل؟ أنا خائفة جداً. أريد الهداية. أريد العيش مطمئنة وسعيدة. مللت الخوف والتفكير.

أرجوكم ساعدوني، وبسبب هذه المشكلة تركت الصلاة، وتركت العبادة؛ لأني يئست من الحياة، مللت منها، أود الموت اليوم قبل الغد، لو ظللت عائشة على هذه الحياة فسوف يتحطم مستقبلي، ومستقبل أخواتي، وتشوه سمعتهن.

أريد تركه لكني أخشى من فضحه لي؛ لأنه سيُعاود الاتصال؟ كيف أمنعه من ذلك؟

أريد العودة إلى الله فهل سيغفر لي ربي؟ كيف التوبة وما شروطها؟
ومتى أتوب؟ أخشى أن أعود إلى ما فعلته سابقا. ما الحل؟

كيف أتخلص من إدمان العادة السرية خصوصاً أني أصبت ببرود جنسي؟ كيف أعالج ذلك من غير علم أهلي؟ ماذا أفعل؟ أرجوكم ساعدوني. لا أعرف ما أفعل، لا أستطيع أن أُخبر أحداً بهذا الأمر. أرجوك أجبني، وأرحني، فما زلت أحمل هذه المشكلة كهم كبير لا يقوى ظهري على حمله، فأنا ألتمس الجواب منكم. أرجوكم ساعدوني. ما الحل؟ أرجوكم بسرعة فلقد يئست.. ساعدوني لا أجد أحداً ينصحني! فساعدوني، ولا ترموا رسالتي، فأنا بأمس الحاجة أرجوكم.

انتهت رسالة الأخت التي تفيض بالعظات والعبر. فهل من مُعتبر؟
سوف أقف مع قولها:
أحببته وأحبني حباً صادقاً لا تشوبه شائبة. وقفت طويلاً عند قولها: (ولوجه الله) لا تشوبه شائبة).
المشكلة أن كل فتاة تتصور أن الذي اتصل بها مُعاكساً أنه فارس أحلامها، ومُحقق آمالها! وإذا به فارس الكبوات! وصانع الحسرات، ومُزهق الآمال، وصانع الآلام!

حُباً صادقاً لا تشوبه شائبة!! هكذا تصورته في البداية، ولكن تبين عفنه قبل أن ترسم النهاية! ثم تبين أنه نسخة من آلاف نُسخ الذئاب البشرية! الذين لا يهمهم سوى إشباع رغباتهم. هاهو يُلوّح بعصا (الصوت والصور)! إن لم تُحبيني فسوف أفضحك، وأنشر صورك!! وحُب على طريقة الإدارة الأمريكية!! أهذا حب صادق؟!

ومع قولها: (أنا خائفة جداً أريد الهداية أريد العيش مطمئنة وسعيدة، مللت الخوف والتفكير) – سبحان الله – ألم تكن في سعة من أمرها قبل أن تطأ أقدامها أرض جحيم (الشات)؟ فما بالها اليوم خائفة؟

ألم تكن في يوم من الأيام على طريق الهداية؟ فهاهي اليوم تبحث عنها!
ألم تكن عابدة في مصلاها؟ فما بالها تركت العبادة؟ إنه شؤم المعصية الذي حُرمت بسببه لذة الطاعة.
ألم تكن تعيش في سعادة غامرة؟ فعن أي شيء بحثت في سراديب (الشات)؟

بحثت عن السعادة، ولكنها خرجت تصيح من الجحيم: (أريد العيش مطمئنة وسعيدة) بحثت عن السعادة فعادت بالندامة تتمنى الموت اليوم قبل الغد! كل هذا تم في غفلة الوالدين! وعجيب قولها:
(وكم أخشى من أهلي، فأنا أتوقع منهم أن يقتلوني خشية الفضيحة والسمعة، لا أقصد القتل بذاته بل الضرب والذل؛ لأن أبي وأمي متدينان ومسلمان، وإذا عرفا بأني أحب شاباً وأكلمه فسوف يقتلانني!).

لقد فرطا كثيراً، وأهملا أكثر، وضيعا الأمانة. إنها الثقة العمياء المُطلقة يوم تُعطى للبُنيات على وجه الخصوص، فتؤتي أُكلها حنظلاً وعلقماً.

يوم يقول الأب: أنا أثق ببناتي!! أو بمحارمي عموماً! ثقة عمياء مطلقة!
وهل هن خير أم أمهات المؤمنين؟

ومع ذلك قال الله عز وجل في أدب أمهات المؤمنين: (‏يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا) وقال في أدب المؤمنين معهن: (وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ) لماذا؟ (ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ) فهل من مُعتبر؟ (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ‏).





  #2  
قديم 07-20-2006, 02:36 PM
 
مشاركة: صرخة فتاة من ضحايا (( الشات ))




السلام عليكم يا أخي ..
أنا لا أختلف معك في جوهر الرأي ..لكنني أجد لهجتك تحمل بعض القسوة .. فهذه المشكلة نراها كل يوم حولنا ..وقد ذهب ضحيتها الكثير من البريئات في أعمار مختلفة ..فأنا أختلف معك في لومك للفتاة وأنت تعرف أنها مراهقة وفي سن حرجة وتعلم كذلك أن التطور قد جلب لنا كوارث ضخمة دخلت بيوتنا وسلبتنا حق التربية كآباء وأمهات فإن منعنا أولادنا من الوصول إليها قي المنزل ..ستصلهم في اي مكان .وهنا واجب التربية ..وأقصد التربية الصحيحة والإسلامية القويمة ..ففي ظل هكذا ظرف برأي أن الحل هو كسر حواجز الرهبة بين الأباء والأبناء ..لما لا نكون نحن أصدقاءهم ؟؟ لما يجب أن يكون الغرباء هم موضع ثقتهم ؟؟ لما لا نبدأ الآن بكسر الجليد ؟؟ لما الخجل ؟؟ هؤلاء أبناؤنا وسنسأل عنهم يوم القيامة.. فإذا شعروا بالأمان معنا ووثقوا فينا ..لن تستطيع كل تكنولوجيا العالم ان تسرق منهم البراءة أو الحق في الحياة الكريمة والمتوازنة ....فهذه الفتاة لو كانت قريبة من والديها بلا حواجز أو خوف ..كانت استطاعت تفهم طبيعة جسدها ونفسيتها في هذه السن العصيبة وصانت نفسها وشرف عائلتها وذلك بمساعدتهم وتحت إشرافهم وبما يرضي الله فالإصلاح يبدأمن الآباء أولا ..
طرح قيم يطول الحديث فيه ..شكرا لك وعذرا على الإطالة..
  #3  
قديم 07-20-2006, 04:55 PM
 
مشاركة: صرخة فتاة من ضحايا (( الشات ))

هذه مصيبة وفيها من العبر الكثير ولكن غياب الرقابة الاسرية والفراغ العاطفي هوسبب انجراف فتياتنا في هذه الطرق وانا ارى ان تخبر اهلها قبل ان يخبرهم او تتطور المصيبة فتصبح قضية شرف فوالله ماتعرف شاب على شابة بطريقة خطا الا وقصدة غير شريف ويسعى لاشباع شهواته الحيوانيه اللهم احمي شبابنا من هذا البلا ء والله المستعان
__________________
بسم الله والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى
اللهم اجمعنا بها في الفردوس الاعلى ومتعنا وهي بلذة النظر الى وجهك الكريم
اللهم ارضها وارض عنها وعافها واعف عنها وجازها بالحسنات احسانا وبالسيئات عفوا وغفرانا
انا لله وانا اليه راجعون
  #4  
قديم 07-20-2006, 07:44 PM
 
مشاركة: صرخة فتاة من ضحايا (( الشات ))

حسبي الله ونعم الوكيل

اللهم احفظنا واحفظ بنات المسلمين ..
__________________


جيناكم من ارض الخير
السودان
  #5  
قديم 07-20-2006, 08:37 PM
 
مشاركة: صرخة فتاة من ضحايا (( الشات ))

الســــــــــ عليكم ــــــــــــلام

مشكورين اخواتى على المرور
ويارب هذا الموضوع يعطينا درسا
لكى نتنبه الى اولادنا

MAMDOUH

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عن ماذا يبحث الشباب في هذا العهد , عن اي نوع فتاة ؟! عاشقة فلسطين حوارات و نقاشات جاده 15 03-11-2011 01:49 AM
قصةالبنت التي تواعد الشاب وهي ميتة ...قصة أبكت العالم ... عاشقة فلسطين قصص قصيرة 22 10-09-2007 08:41 PM
صرخة فتاة من ضحايا (( الشات )) MAMDOUH الحياة الأسرية 11 04-20-2007 05:31 PM
فتاة تصاب بالإيدز عن طريق الشات MAMDOUH الحياة الأسرية 22 07-31-2006 09:53 AM
فتاة تصاب بالإيدز عن طريق الشات MAMDOUH أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 06-14-2006 12:16 PM


الساعة الآن 12:47 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011