|
حوارات و نقاشات جاده القسم يهتم بالمواضيع الحوارية والنقاشات الجادة والمتنوعة |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
مَتى تَشرب كَلماتي من دِمائي ! (غير صالح للنَّشر) .. بسم الله الرَّحمن الرحيم (ملاحظة : كنت قد قررت عدم نشر هذا الموضوع من باب (إذا بليتم فاستتروا) ، ولكن مشاهد دماء المسلمين في غزة ، من أطفال ونساء ومستضعفين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ممن قتلوا بقنابل إخوان القردة والخنازير، جرأتني على نشر المقال ، لعله يشحذ العزم في نفس مسلم واحد من أرض الرباط ، فيكتب لي أجرٌ ) لم أعد استطع الكتابة ، ولدي رغبة بأن أُحال إلى التقاعد المُبكر ، لقد أفلستُ ... ذبلتُ ... تعبت .... مللت ... أحاول أن كتب مقالاً عن ذلك الموضوع أو ذاك ، فأكتب سطراً أو سطرين ثم تتحول كلماتي إلى "كلمات متقاطعة " ...حتى كأنني أعاني من عمش فكري وتشوش عاطفي ، لقد أصبحت سطوري تثقل كاهلي ، و أصبحت كلماتي تحاصرني كلما أغمضت عيني ، هذه المشاعر التي أحملها .. ما عدت قادرا على حملها ، أشعر بأن كلماتي أصبحت باهتة و منتهية الصَّلاحية ، تحتضر بين يديّ كابتها ، و أشعر أني أصبحت كهلاً طاعنا في السن ، يمر عليه الناس فيتهامسوا : عجوزٌ ماتت أجياله ، فكل يوم أقضيه قاعداً يسرق بعضا من عمري و صحتي وعزيمتي ،فتتسع الفجوة بين ما أحلم به وبين ما أنا عليه حقاً ، وتتحول كل قصائد المديح إلى رثاء ، وكل نار تحرق قلبي حبا للجهاد إلى رماد ، يا من تكتب عن الجهاد وتحرّض عليه ، احذر من أن أتقع في وَرطتي ، فأخوف ما أخافه هو أن ألقى رجلاً مضى إلى ربه شهيداً بسبب كلماتي ، ثم أنا أموت على فراشي ، هذا كابوس يؤرقني ، ويتلف أعْصابي ، أخاف من أن يشفق عليّ يوم القيامة وأنا أقف أمام جبال الذنوب ، أسأل عنها واحدة واحدة ، ويطول الحساب ويتصبب العرق ، بينما هم يتقلبون بين غرف الجنان في نعيم مقيم ، يسأل أحدهم الآخر : أَرأيت من كان اسمه أبودجانة الخراساني ، كان يحرض على الجهاد ... فيقول الآخر : ولكنه مات على سريره ، قاعداً ذليلاً ، وليته انتفع بكلماته ، لقد كان كالفتيلة تحرق نفسها لتضيئ لغيرها ، كم أخاف على صحتي وأعتني بنفسي ، فأنا أخاف أن أهلك على فراشي كما تموت البعير ، ووالله لا أطيق ذلك ، وأخاف الفضيحة في عرصات يوم القيامة إن لم أقتل بسلاح عدوي ، أخاف أن أوصم بالكاذب ، وأن تكون كلماتي دليل إدانتي ، مع كل موت أسمع عنه أموت ، ومع كل مرض أخبر عنه أمرض ، ومع كل سنة تمضي من عمري أشيخ عقدا من الزمن ، وهذه سنة الله في القاعدين .... هذه حالة أعرفها ، وهي ما يسمى بالاحتضار الوجداني ، فكلماتي ستموت إن لم اسعفها بدمي ، ومَشاعري ستنتطفئ إن لم ألهبها بمَوتي ، مقالاتي ستشهد ضدي إن لم أقدم لها الدليل على براءتي من النفاق ، وليس غير الدم يبرد يقينها ، لو قدر الله لك أن تدخل المدينة التي تسكن فيها كلماتي وأَحَاسيسي ، لوجدت صورتي معلقة على جدرانها وأعمدتها ، كتبوا تحتها : ( مطلوب "ميتاً " أو "ميت" ) يا مجاهدا في سبيل الله ، لو قتلت في سبيل الله ألف مرة ما أديت شكر الله على نعمة النفير لجبهات القتال ، فقل الحمدلله الذي عافانا ممى ابتلى به غيرنا ، ولا تمن على الله بعملك ، بل الله يمن عليك أن هداك إلى ما أنت فيه ، لا تقل عملي الصالح قد هيأ لي النفير ، لا تقل صدقي قهر الموانع في طريقي ، بل قل لقد رزقني الله بهذه النعمة دون أن أكون أهلاً لها ، كما هو الأمر في سائر نعمه ،ولا تشمت بي إن قرأت ما أصابني فيبتليك الله بفراشي ويرزقني بندقيتك ، آه آه ، لقد قتل أبو الطيب المتنبي بيت شعر قاله ، فكيف لا تقتلني كل مَقالاتي ؟ قال له ابنه -بعد أن كاد أن ينهزم- ألست القائل : فالخيل والليل والبيداء تعرفني * والسيف والرمح والقرطاس والقلم ، فكَر على أعدائه وقاتل حتى قتل ، لا في سبيل الله ، ولكن حتى لا يقول الناس جبان ، فكيف لا تقتلني كتاباتي في سبيل الله ؟ فإما أنا أو هي ! فالدنيا لا تسع كلانا ، لابد لأحدنا أن يموت... ليحيى الآخر ، وأتمنى أن أكون أنا مَن يموت ، والله لو لم يكن في الشهادة في سبل الله فوزاً إلا غفران الذنب و الإعفاء من السؤال ، لحق لي أن أبذل في طلبها الغالي والأغلى ، فكيف بالفردوس الأعلى ؟ فكيف بصحبة محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ؟ فيكف بالأمن من الفزع الأكبر ؟ فكيف بالشفاعة لسبعين من الأهل ؟ يا إخوان اعذروني على بكائي فلقد بكى عمير بن أبي وقاص عندما رده رسول الله صلى الله عليه لصغر سنه ، فرق رسول الله صلى الله عليه وسلم لبكائه وأذن له ، فكان أخوه سعد رضي الله عنه يقول: فكنت أعقد حمائل سيفه من صغره ، فقاتل حتى استشهد في بدر رضي الله عنه وعمره ستة عشر سنة ، اعذروني على بكائي ، و أين أنا من السبعة البكائين الذين جاؤوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليحملهم للجهاد في سبيل الله فقال لهم عليه الصلاة والسلام : لا أجد ما أحملكم عليه ،فتولوا وهم يبكون حتى نزل قوله تعالى : (وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ ) تأملت في عائلتي الكبيرة ، فعددت أكثر من مائة أو أكثر من الأحياء و الأموات فلم أجد منهم شهيدا أو أبا أو أما أو أخا لشهيد ، إنني لا أعلم شهيدا أنا من " السبعين" المشفع لهم به ، فكيف لا أفزع ؟ كيف لا أهلع ؟ كيف لقلبي أن لا ينخلع ؟ وقد أغلق علي باب شفاعة عظيم ؟ اللهم إني أسألك أن لا تتوفاني إلا في سبيلك شهيدا مقبولا ، اللهم إني أسألك أن أثخن في عدوك أيما إثخان ، ثم أقتل تحت أنقاض منزل هدمه اليهود أوالصليبيين ، فلا يستخرج المنقذين جثتي ، لتتحول إلى سماد إنساني يعطي ثمراً جنيا يتغذى عليه طفل مسلم ليكون مجاهدا حينما يكبر ، هذه الشهادة كم تاه في حبها الأحرار ، تشغل عليهم كل كيانهم حتى أنهم ليتفكرون في لقائها قبيل منامهم ... بعد استيقاظهم ، وحتى في أحلامهم ، جاء بعض من صحابة رسول صلى الله عليه وسلم ليزوروا البراء بن مالك (رضي الله عنه) وهو مريض على فراشه ، فقرأ القلق في وجوههم ، فقال رضي الله عنه ( لعلكم ترهبون أن أموت على فراشي ، لا والله ، لن يحرمني ربي الشهادة ) فلا تلوموني أنني أرهب الموت في غير سبيل الله ، فإن كان صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم يرهبون ذلك ويكرهون الموت على الفراش ، فكيف للعبد الفقير العاصي ؟ عندما ألقيت نظرة هذه الصورة التي وضعها الأخ أحد الأفاضل : عندها شعرت نفسي كأسير بين يدي عشرات الجلادين ، وقد كمموا فمي وربطوا يدي وقدمي ، ثم قالوا لي انظر كيف يقتل اليهود أختك وأنت تنظر ! فنفسي "جلاد" يجثم على صدري ويوثق قيدي ، وذنوبي "جلاد" آخر ... وطول الأمل" جلاد" ، والطواغيت العرب "جلاد" ، والحواجز التي تفصلنا عن بني صهيون "جلاد "، وحرس الحدود ....والعملاء بيننا ....وعلماء السوء ....كلهم يجثمون على صدري ، أعداء داخلي وأعداء خارجي ، يحولون بيني وبين اليهود والصليبيين ، ولكي أصل إلى أعدائي اليهود والصليبيين ،لابد أن أنزع نفسي من تحت أقدام هؤلاء الجلادين ، لتكون كوثبة الأسد الهصور الذي لا يقبل الهزيمة ، إن كل من رأى المناظر المؤلمة ثم لم تحدثه نفسه بالنفير فليقم صلاة الجنازة على رجولته ..لا ...بل على ذكورته ، فالرجولة فقدناها منذ أن رضينا بالقعود أول مرة ، قتلن ولسن حالهن يقول : أنا أيها الأحباب مسلمةٌ لها قلبٌ إلى شرع الهدى توَّاقُ أنا أيها الأحباب مسلمةً طوى أحلامَها الأوباش والفسّاقُ أخذوا صغيري وهو يرفع صوتَه "أميِّ " وفي نظراته إشفاقُ ولدي ، وتبلغني بقايا صرخةٍ مخنوقةٍ ، ويُقهقه الآفَّاقَ ويجرُّني وغدٌ إلى سردابه قسراً، وتُظلم حولي الآفاقُ ويئنُّ في صدري العَفَافُ ويشتكي طُهري، وتُغمض جفنَها الأخلاقُ أنا لا أُريد طعامكم وشرابكم فدمي هنا يا مسلمون يُراقُ عرضي يُدنَّس أين شيمتكم أمافيكم أبيٌّ قَلْبُه خفَّاقُ يا إخوان كيف أفر يوم القيامة من سؤالهن لي : ماذا فعلت لنا يا أخانا المسلم ولقد رأيتنا صرعى على يد أرجس الخلق ! لقنوني حجتي بالله عليكم ، ماذا أقول لهن ؟ يا علي يا أحمد يا حسن ، يا أبا عمر ، ماذا ستقولون لهن يوم القيامة حين يسألنكم ، هل أقول لهن عذرا أخيتي ، فلقد كنت أتناول طعام الغداء مع زوجتي وأطفالي في بيتي الآمن ؟ هل أقول لهن : خفت الحكام الطغاة في الله ولم أخف الله فيهم ، هل أقول لهن : جبنت ، وطمعت بيوم أو يومين زيادة في دنيا الفناء ؟ والله لو لم يكن يوم القيامة من ورطة إلا ورطة هذا السؤال ، لكان لزاما علينا النفير في سبيل الله من أقرب مطار أو بوابة حدودية ، ما تمنيت من قبل أن أكون في غزة ، ولكن اليوم أتمنى هذا (وأنا رجل قتلته أمانيه أو يرحم الله بحاله)...لأكون قنبلة هاون يضعها الموحدين في مدفعهم ثم يكبرون علي ، أو أكون مفخخة تعمل كسيارة تكسي توصل أكبر عدد من اليهود إلى جهنم وبئس المصير ، أو أكون متعبدا يعتكف بحضرة بندقيته ، ودع أهله وقبل يد أمه ،أما أطفاله فغادر دون أن يعانقهم خوفا من أن يضعف ، ينتظر اقتراب اليهود حتى ينتقم لدينه أو يموت في سبيل الله ،لا يحمل بجانبه إلا تمرات لا تملؤ قبضة يد أو قبضتين ، فهو ينتظر أجله مظانة ، فتى مات بين الضرب والطعن ميتة * تقوم مقام النصر إذ فاته النصر وما مات حتى مات مضرب سيفه * من الضرب واعتلت عليه القنا السمر فأثبت في مستنقع الموت رجله * وقال لها من تحت أخمصك الحشر غدا غدوة والحمد نسج رداءه * فلم ينصرف إلا وأكفانه الأجر أخوكم في الله أبو دجانة الخراساني
__________________ يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله) في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض (( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ )) الزمر : 36 ألا أن سلعة الله غالية .. ألا ان سلعة الله الجنة !! |
#2
| ||
| ||
رد: مَتى تَشرب كَلماتي من دِمائي ! (غير صالح للنَّشر) .. إلى الله المُشتكى إلى الله المُشتكى إلى الله المُشتكى اللهم أمين...اللهم أمين...اللهم أمين حسبنا الله ونعم الوكيل اللهمّ برحمتك التي وسعت كلّ شيء وباسمك الأعظم الذي إذا دعيتَ به أجبتَ وإذا سُئلتَ أعطيتَ نسألك يا ربّنا أن ترحمنا وتحفظنا وتردّ عنّا شرّ كلّ ذي شرّ اللهمّ من أ رادنا وأراد الإسلام والمسلمين بخير فوفّقه لكلّ خير ومن أرادنا وأراد الإسلام والمسلمين بسوء فاجعل دائرة السّوء تدور عليه ، اللهمّ مزّقه شرّ ممزّق ، اللهمّ دمّره شرّ تدمير ، اللهمّ اجعله لمن خلفه عبرة وآية . اللهم إنّا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم . اللهمّ احفظنا بما تحفظ به عبادك الصالحين . اللهمّ كن معنا ولا تكن علينا اللهمّ امكر لنا ولا تمكر علينا . اللهمّ بك نصول وبك نجول وبك نقاتل وفي سبيلك نجاهد . اللَّهُمَّ عَلَيّكَ بأَمريكا معْقِلِ الكُفْرِ والفَسَادْ اللَّهُمَّ عَلَيّكَ بأَمريكا مَعْقِلِ الكُفْرِ والفَسَادْ اللَّهُمَّ عَلَيّكَ بأَمريكا مَعْقِلِ الكُفْرِ والفَسَادْ اللهمّ عليك بالصليبيين وأعوانهم اللهمّ عليك بطواغيت العرب والعجم اللَّهُمَّ أَنْتَ بِهِم عَليم أَفسَدوا في أرْضِك وَقَتَلوا عِبَادَك وَأَهَانوا دِينَك اللَّهُمَّ أَنْتَ بِهِم عَليم وَعَلَيهِم قَدير اللَّهُمَّ عَلَيكَ بِهِم اللَّهُمَّ عَلَيكَ بِهِم اللَّهُمَّ عَلَيكَ بِهِم اللَّهُمَّ سَلِطْ عَلَيهِم ريحَ عاد ، وصَيحَةَ ثَمود ،وطُوفَانِ قَومِ نُوح(( عليه السلام)) اللَّهُمَّ سَلِطْ عَلَيهِم ما نَزَلَ مِنَ السَمَاءِ وَمَا خَرَجَ مِنَ الأَرضِ اللَّهُمَّ فَرِقْ دَولَتَهُم اللَّهُمَّ اجعَلْها دُوَلاً وَأَحْزَاباً مُتَنَاحِرَة اللَّهُمَّ يَا حَيُّ يَا قَيُّوم اجْعَلْهُم في قَبْضَةَ عِبَادِكَ اللَّهُمَّ اجْعَلْهُم في قَبْضَةَ عِبَادِكَ اللَّهُمَّ عليك بالكافرين أجمعين اللَّهُمَّ خُذهُم أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرْ اللَّهُمَّ اجْعَل تَدْبيرَ أَعْدَائَنَا تَدْمِيراً لَهُم ، وَمَكْرَهُم مَكْراً بهِم يا رَبَ العَالَمِين يَا حَيُّ يَا قَيُّوم ، يَا ذا الجَلالِ وَالإِكْرَام ، يَا سَميعُ الدُعَاء ، يَا قَرِيبٌ يا مُجِيب إِننَا نَدْعُوُكَ وَنَحْنُ مُوقِنُونَ بِوَعْدِكَ وَبِإِجَابَتِكَ وَقُلْتَ وَقَولُك َ الحَقْ ادْعُوُني أَستَجِبْ لَكُم اللَّهُمَّ استَجِبْ لنَا اللَّهُمَّ يَا مَنْ عَزَّ وَعلا وَذَلَّ كُل َ شَيءٍ لِعَظَمَتِكَ وَخَضَع اللَّهُمَّ يَا مَنْ خَلَقْتَنَا مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَة فمُسْتَقَرٍ وَمُسْتَوْدَعْ اللَّهُمَّ يَا قَريب في عُلُوِهْ يَا عَلِيٌ في دُنُوِهْ يا ذا الطَولِ وَالقُوة نَسأَلُكَ عِزاً لِلإِسلامِ وَالمُسْلِمِين اللَّهُمَّ يَا حَيُّ يَا قَيُّوم نَسأَلُكَ عِزاً لِلإِسلامِ وَالمُسْلِمِين اللَّهُمَّ يَا حَيُّ يَا قَيُّوم نَسأَلُكَ عِزاً لِلإِسلامِ وَالمُسْلِمِين اللهمّ انصر كلّ مجاهد يجاهد في سبيلك وابتغاء مرضاتك تحت كلّ سماء وفوق كلّ أرض اللَّهُمَّ يَا مَنْ لَهُ العِزَةُ والجَلالِ يَا مَنْ لَهُ القُدْرَة والكَمَال يَا مَنْ هوَ الكَبيرُ المُتَعَال نسألُكَ اللَّهُمَّ عِزاً وَتَمْكينا وَنَصْراً للمُجَاهِدينَ في سَبيلِكْ اللَّهُمَّ كُنْ لَهُم وَمَعَهُمْ اللَّهُمَّ انْصُرْهُم وَقَوِّهِمْ اللَّهُمَّ سَدِّدْ رَأيَهُمْ وَصَوِّبْ سِهَامَهُمْ واجْمَعْ كَلِمَتَهُمْ وأصلح اللَّهُمَّ قُلوبَهُمْ اللَّهُمَّ عَلَيّكَ بِأَعدَائِهِمْ اللَّهُمَّ عَلَيّكَ بِأَعدَائِهِمْ اللَّهُمَّ فَرِّقْ جَمْعَهُم وَشَتِّتْ شَمْلهم واكسر شَوْكَتَهُمْ وَاقْذِف الرُعْبَ في قُلُوبِهِمْ اللَّهُمَّ إنَّ نَوَاصِينا بِيَدَيكْ وَأمورَنا تَرجِعُ إِلَيكْ وَأَحْوَالنا لا تَخْفَى عَليكْ إِلَيكَ نَرفَعُ بَثَّنا وَحُزنَنَا وَشِكايَتَنا اللَّهُمَّ نَشْكوا ظُلمَ الظَالِمين وَقَسْوَةَ الفَاجِرينْ وتَسَلُطَ الخَوَنَةَ المُجْرِمِينْ اللَّهُمَّ إِلَيك نَشْكوا ظُلْمَ النَصَارى الحَاقِدينْ اللَّهُمَّ طَالَ لَيّلُ الظَالِمينْ اللَّهُمَّ طَالَ لَيّلُ الظَالِمينْ أللَّهُمَّ طَالَ لَيّلُ الظَالِمينْ وَامْتَدَّ عِدَاءُ المُلحِدين وَأَيّنَعَتْ رُؤوس المُجْرِمِينْ اللَّهُمَّ فَسَلِط عَليهم يَداً مِنَ الحَقِ حَاصِدَة تَرفَعُ بِهَا ذلَنَا وَتعِيدَ بِهَا عِزَّنا وَتُسْقِطَ بها عدوّنا يا أرحم الراحمين يا أرحم الراحمين يا أرحم الراحمين اللَّهُمَّ آمين اللَّهُمَّ آمين اللَّهُمَّ آمين اللَّهُمَّ آمين اللَّهُمَّ آمين اللَّهُمَّ آمين اللَّهُمَّ آمين اللَّهُمَّ آمين اللَّهُمَّ آمين اللَّهُمَّ آمين اللَّهُمَّ آمين اللَّهُمَّ آمين اللَّهُمَّ آمين اللَّهُمَّ آمين اللَّهُمَّ آمين اللَّهُمَّ آمين اللهمّ هذا حالنا لا يخفى عليك فيا ربّنا أكرمنا وأجب دعاءنا ولا تردّنا خائبين إنّك بالإجابة قدير نعم المولى ونعم النّصير. اللهمّ أمرتنا بالدعاء ووعدتنا بالإجابة فها نحن ندعوك كما أمرتنا فاستجب لنا يا مولانا كما وعدتنا إنّك أرحم الراحمين وصلِّ اللهمّ وسلّم على إمام المجاهدين وقائد الغرّ المحجّلين وعلى آله وصحبه أجمعين .
__________________ يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله) في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض (( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ )) الزمر : 36 ألا أن سلعة الله غالية .. ألا ان سلعة الله الجنة !! |
#3
| ||
| ||
رد: مَتى تَشرب كَلماتي من دِمائي ! (غير صالح للنَّشر) .. اقتباس:
|
#4
| ||
| ||
رد: مَتى تَشرب كَلماتي من دِمائي ! (غير صالح للنَّشر) .. بسم الله الرحمن الرحيم لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياءاً عند ربهم يرزقون مقالة مؤثرة ومعبرة لااعرف ماذا اكتب بعدما قرأته من كلمات خرقت القلب وادمعة العين .. اتمنى ان اكون من الشهداء |
#5
| ||
| ||
رد: مَتى تَشرب كَلماتي من دِمائي ! (غير صالح للنَّشر) .. إلى الله المُشتكى ندعوا المولى سُبحانه وتعالى بأن يُلحقنا بركبهمإلى الله المُشتكى إلى الله المُشتكى اللهم أمين...اللهم أمين...اللهم أمين حسبنا الله ونعم الوكيل اللهمّ برحمتك التي وسعت كلّ شيء وباسمك الأعظم الذي إذا دعيتَ به أجبتَ وإذا سُئلتَ أعطيتَ نسألك يا ربّنا أن ترحمنا وتحفظنا وتردّ عنّا شرّ كلّ ذي شرّ اللهمّ من أ رادنا وأراد الإسلام والمسلمين بخير فوفّقه لكلّ خير ومن أرادنا وأراد الإسلام والمسلمين بسوء فاجعل دائرة السّوء تدور عليه ، اللهمّ مزّقه شرّ ممزّق ، اللهمّ دمّره شرّ تدمير ، اللهمّ اجعله لمن خلفه عبرة وآية . اللهم إنّا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم . اللهمّ احفظنا بما تحفظ به عبادك الصالحين . اللهمّ كن معنا ولا تكن علينا اللهمّ امكر لنا ولا تمكر علينا . اللهمّ بك نصول وبك نجول وبك نقاتل وفي سبيلك نجاهد . اللَّهُمَّ عَلَيّكَ بأَمريكا معْقِلِ الكُفْرِ والفَسَادْ اللَّهُمَّ عَلَيّكَ بأَمريكا مَعْقِلِ الكُفْرِ والفَسَادْ اللَّهُمَّ عَلَيّكَ بأَمريكا مَعْقِلِ الكُفْرِ والفَسَادْ اللهمّ عليك بالصليبيين وأعوانهم اللهمّ عليك بطواغيت العرب والعجم اللَّهُمَّ أَنْتَ بِهِم عَليم أَفسَدوا في أرْضِك وَقَتَلوا عِبَادَك وَأَهَانوا دِينَك اللَّهُمَّ أَنْتَ بِهِم عَليم وَعَلَيهِم قَدير اللَّهُمَّ عَلَيكَ بِهِم اللَّهُمَّ عَلَيكَ بِهِم اللَّهُمَّ عَلَيكَ بِهِم اللَّهُمَّ سَلِطْ عَلَيهِم ريحَ عاد ، وصَيحَةَ ثَمود ،وطُوفَانِ قَومِ نُوح(( عليه السلام)) اللَّهُمَّ سَلِطْ عَلَيهِم ما نَزَلَ مِنَ السَمَاءِ وَمَا خَرَجَ مِنَ الأَرضِ اللَّهُمَّ فَرِقْ دَولَتَهُم اللَّهُمَّ اجعَلْها دُوَلاً وَأَحْزَاباً مُتَنَاحِرَة اللَّهُمَّ يَا حَيُّ يَا قَيُّوم اجْعَلْهُم في قَبْضَةَ عِبَادِكَ اللَّهُمَّ اجْعَلْهُم في قَبْضَةَ عِبَادِكَ اللَّهُمَّ عليك بالكافرين أجمعين اللَّهُمَّ خُذهُم أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرْ اللَّهُمَّ اجْعَل تَدْبيرَ أَعْدَائَنَا تَدْمِيراً لَهُم ، وَمَكْرَهُم مَكْراً بهِم يا رَبَ العَالَمِين يَا حَيُّ يَا قَيُّوم ، يَا ذا الجَلالِ وَالإِكْرَام ، يَا سَميعُ الدُعَاء ، يَا قَرِيبٌ يا مُجِيب إِننَا نَدْعُوُكَ وَنَحْنُ مُوقِنُونَ بِوَعْدِكَ وَبِإِجَابَتِكَ وَقُلْتَ وَقَولُك َ الحَقْ ادْعُوُني أَستَجِبْ لَكُم اللَّهُمَّ استَجِبْ لنَا اللَّهُمَّ يَا مَنْ عَزَّ وَعلا وَذَلَّ كُل َ شَيءٍ لِعَظَمَتِكَ وَخَضَع اللَّهُمَّ يَا مَنْ خَلَقْتَنَا مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَة فمُسْتَقَرٍ وَمُسْتَوْدَعْ اللَّهُمَّ يَا قَريب في عُلُوِهْ يَا عَلِيٌ في دُنُوِهْ يا ذا الطَولِ وَالقُوة نَسأَلُكَ عِزاً لِلإِسلامِ وَالمُسْلِمِين اللَّهُمَّ يَا حَيُّ يَا قَيُّوم نَسأَلُكَ عِزاً لِلإِسلامِ وَالمُسْلِمِين اللَّهُمَّ يَا حَيُّ يَا قَيُّوم نَسأَلُكَ عِزاً لِلإِسلامِ وَالمُسْلِمِين اللهمّ انصر كلّ مجاهد يجاهد في سبيلك وابتغاء مرضاتك تحت كلّ سماء وفوق كلّ أرض اللَّهُمَّ يَا مَنْ لَهُ العِزَةُ والجَلالِ يَا مَنْ لَهُ القُدْرَة والكَمَال يَا مَنْ هوَ الكَبيرُ المُتَعَال نسألُكَ اللَّهُمَّ عِزاً وَتَمْكينا وَنَصْراً للمُجَاهِدينَ في سَبيلِكْ اللَّهُمَّ كُنْ لَهُم وَمَعَهُمْ اللَّهُمَّ انْصُرْهُم وَقَوِّهِمْ اللَّهُمَّ سَدِّدْ رَأيَهُمْ وَصَوِّبْ سِهَامَهُمْ واجْمَعْ كَلِمَتَهُمْ وأصلح اللَّهُمَّ قُلوبَهُمْ اللَّهُمَّ عَلَيّكَ بِأَعدَائِهِمْ اللَّهُمَّ عَلَيّكَ بِأَعدَائِهِمْ اللَّهُمَّ فَرِّقْ جَمْعَهُم وَشَتِّتْ شَمْلهم واكسر شَوْكَتَهُمْ وَاقْذِف الرُعْبَ في قُلُوبِهِمْ اللَّهُمَّ إنَّ نَوَاصِينا بِيَدَيكْ وَأمورَنا تَرجِعُ إِلَيكْ وَأَحْوَالنا لا تَخْفَى عَليكْ إِلَيكَ نَرفَعُ بَثَّنا وَحُزنَنَا وَشِكايَتَنا اللَّهُمَّ نَشْكوا ظُلمَ الظَالِمين وَقَسْوَةَ الفَاجِرينْ وتَسَلُطَ الخَوَنَةَ المُجْرِمِينْ اللَّهُمَّ إِلَيك نَشْكوا ظُلْمَ النَصَارى الحَاقِدينْ اللَّهُمَّ طَالَ لَيّلُ الظَالِمينْ اللَّهُمَّ طَالَ لَيّلُ الظَالِمينْ أللَّهُمَّ طَالَ لَيّلُ الظَالِمينْ وَامْتَدَّ عِدَاءُ المُلحِدين وَأَيّنَعَتْ رُؤوس المُجْرِمِينْ اللَّهُمَّ فَسَلِط عَليهم يَداً مِنَ الحَقِ حَاصِدَة تَرفَعُ بِهَا ذلَنَا وَتعِيدَ بِهَا عِزَّنا وَتُسْقِطَ بها عدوّنا يا أرحم الراحمين يا أرحم الراحمين يا أرحم الراحمين اللَّهُمَّ آمين اللَّهُمَّ آمين اللَّهُمَّ آمين اللَّهُمَّ آمين اللَّهُمَّ آمين اللَّهُمَّ آمين اللَّهُمَّ آمين اللَّهُمَّ آمين اللَّهُمَّ آمين اللَّهُمَّ آمين اللَّهُمَّ آمين اللَّهُمَّ آمين اللَّهُمَّ آمين اللَّهُمَّ آمين اللَّهُمَّ آمين اللَّهُمَّ آمين اللهمّ هذا حالنا لا يخفى عليك فيا ربّنا أكرمنا وأجب دعاءنا ولا تردّنا خائبين إنّك بالإجابة قدير نعم المولى ونعم النّصير. اللهمّ أمرتنا بالدعاء ووعدتنا بالإجابة فها نحن ندعوك كما أمرتنا فاستجب لنا يا مولانا كما وعدتنا إنّك أرحم الراحمين وصلِّ اللهمّ وسلّم على إمام المجاهدين وقائد الغرّ المحجّلين وعلى آله وصحبه أجمعين .
__________________ يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله) في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض (( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ )) الزمر : 36 ألا أن سلعة الله غالية .. ألا ان سلعة الله الجنة !! |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |