|
نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
أطلقوا حملة التعريف باليهود ....... شاركونى بارك الله فيكم وأجركم على الله بسم الله والصلاة والسلام على خير الأنام محمد بن عبد الله - صلى الله عليه وعلى جميع آله وصحبه وسلم - أما بعد ..... فانطلاقاً من تضامننا مع أهل فلسطين ومع كل المسلمين المستضعفين من أهل السنة فى كل مكان نصرهم الله جميعاً أرى أن من الواجب علينا أن نقدم كل ما نستطيع نصرة لإخواننا نصرة مادية ومعنوية ومن هذا المنطلق أسأل إخوانى المشاركة فى هذه النصرة الفكرية العقائدية المتمثلة فى التعريف باليهود وبعقائد اليهود وفكرهم وهذه مشاركة بسيطة منى لعلها تكون فاتحة خير: محاضرات متعلقة بالموضوع لفضيلة الشيخ محمد حسان حق الأجيال فى التعرف على اليهود اليهود والمزاعم الكاذبة من هم اليهود ???الجزء الأول مواد متعلقة للشيخ العلامة المحدث أبى اسحاق الحوينى مواد متعلقة للشيخ فوزى السعيد وهذه سلسلة صراعنا مع اليهود للشيخ محمد بن موسى الشريف إخوانى بارك الله فيكم شاركونى فى ذلك نريد أن نعلم أنفسنا أولاً ثم أهلينا ثم العالم أجمع انصروا عقيدتكم يا مسلمون تعلموا عقيدتنا فى اليهود علموا أولادكم عقيدة اليهود أخبروا العالم أجمع أن اليهود لا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا أخبروا العالم أجمع أن اليهود لا يعرفون شيئا يسمى السلام أخبروا الدنيا جمعاء أن حربنا مع اليهود ليست حرب أرض وحدود أخبروهم أن حربنا مع اليهود حرب عقيدة ووجود أخبروا العالم أجمع أن اليهود لا يعرفون شيئا عما يسمى بالمفاوضات والمؤتمرات القوم لا يعرفون سلام أخبروا العالم أن اليهود نقاد العهود قتلة الأنبياء والرسل قوم سبّوا الإله فماذا ننتظر منهم ؟؟؟ هذا وبارك الله فيكم وفى جهدكم المشكور أرجوا المشاركة لنشر القضية وجزاكم الله خيراً
__________________ يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله) في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض (( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ )) الزمر : 36 ألا أن سلعة الله غالية .. ألا ان سلعة الله الجنة !! |
#2
| ||
| ||
رد: أطلقوا حملة التعريف باليهود ....... شاركونى بارك الله فيكم وأجركم على الله غزوة أحد و غدر اليهود للإمام فقيه الزمان محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله تعالى- حمل من هنا اليهود وتشويه الإسلام لفضيلة الشيخ الدكتور محمد سعيد رسلان -حفظه الله تعالى- حمل من هنا مطامع اليهود في الوطن العربي لفضيلة الشيخ المجاهد الهمام محمد بن عبدالله الإمام -حفظه الله تعالى- من هنا تاريخ اليهود لفضيلة الشيخ الناقد البصير عبد العزيز بن يحى البرعي -حفظه الله تعالى- من هنا أريد من إخوانى المرتادين على المنتدى أن يعززوا من هذه الحملة ومن كل عضو نشيط ومتميز أن يساهم ولو برابط ولو بكلمة القضية ضائعة منذ سنين ، أحياها الله بهذه المحنة . ويا أخى الكريم العالم كله يرى ويسمع جرائم الصهاينة ألا ترى أن الفضائحيات قد قامت بهذا الدور ، لكن الفضائحيات لا تؤمن بأن الحرب حرب عقيدة لا يزال إعلامنا ينظر إلى القضية من منظور سياسى تحليلى بارد طبعاً أقصد الإعلام غير الدينى السنى نريد أن نعرف العالم أجمع بما فى ذلك الإعلام المخدوع عقيدة القوم لأن هناك من لازال يؤمل فى رحمة اليهود ويناشدهم لا يزال الناس إلا من رحم ربى ينتظرون أن يخرج من النار المؤججة الملتهبة ماءاً عذبا بارداً لا يزال الناس ينتظرون من الكفر أن ينصر التوحيد أخبروا العالم أجمع أن اليهود لا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكراً أخبروا العالم أجمع أن اليهود لا يعرفون شيئا يسمى السلام هذا السلام الذى أصبح لعبة الجبناء المتخاذلين أخبروا الدنيا جمعاء أن حربنا مع اليهود ليست حرب أرض وحدود أخبروهم أن حربنا مع اليهود حرب عقيدة ووجود انصروا عقيدتكم يا مسلمون أخبروا العالم أجمع أن اليهود لا يعرفون شيئا عما يسمى بالمفاوضات والمؤتمرات القوم لا يعرفون سلام أخبروا العالم أن اليهود نقاد العهود أخبروا العالم أجمع أن اليهود لا يعرفون إلا الدم قتلة الأنبياء والرسل قوم سبّوا الإله فماذا ننتظر منهم ؟؟؟ كل ما أريده من إخوانى طلاب العلم وغيرهم نشر عقيدة اليهود وفضحها وأظن أن هذا أقل ما يجب عمله وهذا الأمر يعد من أقوى غصون الشوك التى تجرح حلوق بنى صهيون فإنهم يعلمون جيدا أنه ما إذا عاد المسلمون إلى دينهم وعقيدتهم صار أمرهم إلى زوال ومآلهم إلى خراب وهلاك ودمار لذلكم هم يعملون جاهدين منذ سنين على تهميش قضية العقيدة وإقصاء المسلمين عن دينهم وأظن والله أعلم أن القوم أوشكوا على الهلاك وما أرى هذه الحرب على أهلنا فى فلسطين إلا تأوهات وتوجعات فى بطن ذلك العدو الكافر الذى أوشك على الانهيار والزوال . بارك الله فيكم وجزاكم الله خيراً.
__________________ يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله) في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض (( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ )) الزمر : 36 ألا أن سلعة الله غالية .. ألا ان سلعة الله الجنة !! |
#3
| ||
| ||
رد: أطلقوا حملة التعريف باليهود ....... شاركونى بارك الله فيكم وأجركم على الله اليهودية Judaism تعريفها: هي الملة التي يدين بها اليهود وهم أمة موسى عليه السلام . أصلها : كانت في أصلها - قبل أن يحرفها اليهود – هي الديانة المنزلة من الله تعالى على موسى عليه السلام ، وكتابها : التوراة . وهي الآن ديانة باطلة لأن اليهود حرفوها ولأنها نسخت بالإسلام . - سبب تسميتها : - سميت اليهودية بذلك نسبة إلى اليهود ، وهم أتباعها ، وسموا يهوداً : نسبة إلى (يهوذا) ابن يعقوب الذي ينتمي إليه بنو إسرائيل الذين بعث فيهم موسى عليه السلام ، فقلبت العرب الذال دالا.؟ - وقيل : نسبة إلى الهود ، بشدّ الدال ، وهو التوبة والرجوع، وذلك نسبة إلى قول موسى لربه : ((إنا هدنا إليك)) أي تبنا ورجعنا إليك ياربنا ، وذلك أن بني إسرائيل حين غاب عنهم موسى عليه السلام وذهب لميقات ربه ، صنعوا عجلا من ذهب وعبدوه ، فلما رجع موسى وجدهم قد ارتدوا فغضب عليهم وأنبهم فرجع أكثرهم وتابوا ، فقال موسى هذه الكلمة . فسموا هوداً ثم حولت إلى (يهود) والله أعلم . - عقيدة اليهود : - كانت عقيدة اليهود قبل أن يحرفوها ، عقيدة التوحيد والأيمان الصحيح المنزلة من الله تعالى على موسى عليه السلام ، لكنهم حرفوها وبدلوها وابتدعوا فيها ما لم ينزله الله. - بداية الانحراف: - بدأ انحراف بني إسرائيل (اليهود) في عهد موسى عليه السلام ، وهو حي بين أظهرهم ، حيث طلبوا منه أن يريهم الله تعالى ، فقالوا له ((أرنا الله جهرة)) . - ثم لما مات موسى عليه السلام ، أخذوا يحرفون دين الله ويبدلون في التوراة فقالوا ((عزيزٌ أبن الله )) 30 التوبة، وقالوا ((نحن أبناء الله وأحباؤه )) 18 المائدة . - إضافة ألي تبديلهم في أحكام الشريعة المنزلة على موسى عليه السلام ،وحرفوا نصوص التوراة ، وقدسوا آراء أحبارهم المتمثلة بما يسمى عندهم ( بالتلمود ) وهو شروح واجتهادات علمائهم الذين أحلوا لهم لحم الحرام وحرموا عليهم الحلال بأهوائهم . - لذلك قال الله تعالى شانة فيهم ((اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله )) التوبة - وقد فسر حبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا في حديث بأن معنى اتخاذهم أرباباً أي طاعتهم في تحريم ما أحل الله وتحليل ما حرم الله . - نسبهم الابن إلى الله تعالى : - قال الله تعالى عنهم (وقالت اليهود عزيرا أبن الله)) فزعموا أن عزيراً وهو أحد أنبيائهم ابن الله تعالى الله عما يقولون علواً كبيرا ً. - ومن أدعاتهم الضالة: - أنهم أبناء الله وأحباؤه. - أن الله فقير وهم أغنياء. - أن يد الله مغلولة. - وكذلك قولهم لموسى ((لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة(( - وزعمهم أن الله تعالى تعب من خلق السموات والأرض . - إنكار اليهود وجحودهم لنبوة خاتم الأنباء محمد صلى الله عليه وسلم رغم أنهم يعرفون أنه رسول الله حقاً ، ولديهم الأدلة على ذلك كما ذكر الله ذلك عنهم .حيث ذكر أنهم يعرفونه ويعرفون نبوته كما يعرفون أبناءهم . قال تعالى (( الذين أتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم وإن فريقاً منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون ))146 البقرة. - صفاتهم وأخلاقهم: من خلال ما سبق ذكره نجد أنهم شعب فاسد خبيث ماكر ، وهذا حكم اللهفيهم ، -1كتمان الحق والعلم. -2 الخيانة والغدر والمخادعة. -3 الحسد. -4 الإفساد وإثارة الفتن والحروب. -5 تحريف كلام الله تعالى وشرعه والكذب على الله . - 6البذاءة وسوء الأدب. وغيرها الكثير من الصفات الدنيئة. و اليهودية معتقد يختلف عن معظم المعتقدات والأديان ، هي دين مغلق ، فلا يحق لأي إنسان أن يعتنق اليهودية . يمعنى أوضح : إن اليهود لا يقبلون في صفوفهم إنسانا جديدا يعتنق دينهم ، خلافاً لجميع المبادئ والاديان التي تعمل لزيادة المؤمنين بها . ولكي يكون الانسان يهودياً يجب أن يكون من أم يهودية . و مازالت محاكم اسرائيل ترفض الاعتراف بيهودية مواطنيها من أب يهودي وأم غير يهودية . وقد ارتبطت كلمة (( يهودي )) في أذهان الناس ، بتصور خاص وصفات معينة خلال عصور التاريخ ، واستطاع معتنقوا اليهودية أن يحافظوا على دينهم وعرقهم ، فلم يندمجوا في المجتمعات التي عاشوا معها في كل البلدان ، وانعزلوا في ( حارات ) او (غيتو) ، لا تهم التسمية ، المهم أنهم انعزلوا عن الشعوب التي عاشوا معها ، في أماكن خاصة ، وحافظوا على لغتهم وديانتهم وتقاليدهم وسلوكهم المبني على مبدأ واحد هو استغلال الشعوب الأخرى بأية وسيلة . فهم وحدهم ((شعب الله المختار )) وجميع الشعوب إنما خلقت لتخدم ذلك الشعب ( لعنه الله ) . ويعود الفضل في ذلك إلى دينهم ومعتقداتهم . وقد يستغرب المرء كيف يتهرب غير اليهود من التمسك بمبادئ ديانتهم أكثر من اليهود الذين يتشددون بالتمسك بها . وتحليل ذلك بسيط : فالديانات كلها مبنية على مثل عليا ، وتفرض على معتنقيها واجبات كما تتشدد في منع استغلال الآخرين أو احتقارهم . والانسان أناني بطبعه ، على الغالب يجب استغلال غير . وهذا ما أدركه الذين وضعوا أسس الديانة اليهودية الأقدمون، إذ يجمع معظم علماء الديانات تقريبا بمن فيهم اليهود على أن اليهودية بوضعها الحالي هي غير الدين اليهودي الذي جاء به النبي موسى عليه السلام . ومما لا خلاف فيه أن التلمود وهو الكتاب الذي يشرح العقيدة اليهودية , هو كتاب سري وضعه ( حاخامات اليهود ) خلال فترة امتدت ما بين 400-600 سنة . أما التوراة فيرى بعض البحاثة أنها من وضع العلماء الدينيين والدنيويين الأقدمين أيضا . غاية الكتب المقدسة اليهودية قبل كل شيء لنأخذ المعطيات التالية ، والتي تفرضها علينا الوقائع ومعلوماتنا عن التوراة و التاريخ اليهودي : -1 إن تاريخ اليهود القديم والمذكور في ( الهكزاتوك ) أي الاسفار الستة الأولى من التوراة ، لا يمكن التحقق من صحته من أي مصدر آخر سوى التوراة. -2 وان علماء اليهود يعلنون صراحة ان تاريخهم القديم اسطوري وقد أُعيد وضعه من وجهة نظر فريسية. -3 وأن اليهودية الارثوذكسية المستندة الى شريعتهم نشأت في بابل حوالي 400 سنه قبل الميلاد فقط .(نقلاً عن الدكتور /آرثر روين). -4 وأن علماء الكتاب المقدس كلهم مجمعون على أن العهد القديم جرى وضعه خلال و بعد النفي إلى بابل. 5- وإن غاية الشريعة اليهودية هي أن تربط ببعضها فئة قتالية غير قابلة للامتزاج مع الغير و لا تقبل المصالحة أو المخادنة معهم ، ولا تعرف الرحمة أو الشفقة ومنظمة تنظيماً شبه عسكري. 6- وإن الصور الخيالية في (الهكزاتوك) تصف فئة من المتآمرين المثاليين. -7وأن إله اليهود القبلي يأمرهم بخدمة الشريعة تحت طائلة المحي من الوجود. -8 وإن أسفار العهد القديم التالية للهكزاتوك انما هي وصف لعقوبات والمكافآت التي سيستحقها اليهود حسبما يكونوا قد عصوا أو أطاعوا الشريعة. -9 وإن رسالة الأنبياء لليهود هي فقط اتباع الشريعة لكي يأتيهم ( الوعد أي أن يتملكوا الأرض ومن عليها – و إلا عوقبوا بالمحو من الوجود. وبناء على ذلك كله لا مناص أمامنا من الجزم بأن تاريخ اليهود مختلف على نطاق واسع ، وقد اختلقه المتآمرون البابليون وهدفهم خلق تقاليد قومية لها غاية قائمة بذاتها لدى المنفيين و ذريتهم ، تفرض عليهم تنظيما باطشا تحت امرة الشريعة ، ومن ثم اضفاء ثوب الدين عليهم ، لإخفاء وتبرير غاياتهم الاجرامية ضد العالم. وقد استعار واضعو المؤامرة الافكار من مضيفيهم البابليين ، ثم اضافوا اليها تقاليدهم القبلية الخاصة بعد تنميقها وتزيينها ، ثم أطلقوا لمخيلاتهم الخصبة العنان؟ منقول,,,,
__________________ يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله) في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض (( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ )) الزمر : 36 ألا أن سلعة الله غالية .. ألا ان سلعة الله الجنة !! |
#4
| ||
| ||
رد: أطلقوا حملة التعريف باليهود ....... شاركونى بارك الله فيكم وأجركم على الله الصهيونية Zionism تعريفها : هي منظمة يهودية تنفيذية ، مهمتها تنفيذ المخططات المرسومة لإعادة مجد بني إسرائيل -اليهود- وبناء هيكل سليمان ، ثم إقامة مملكة إسرائيل ثم السيطرة من خلالها على العالم تحت ملك (ملك يهوذا) المنتظر . سميت بذلك : نسبة إلى (صهيون) جبل يقع جنوب بيت المقدس يقدسه اليهود . الماسونية والصهيونية : الصهيونية قرينة للماسونية إلا أن الصهيونية يهودية بحتة في شكلها وأسلوبها ومضمونها وأشخاصها ، في حين أن الماسونية يهودية مبطنة تظهر شعارات إنسانية عامة ،وقد ينطوى تحت لوائها غير اليهود من المخدوعين والنفعيين . كما أن الصهيونية حركة دينية سياسية معلنة تخدم اليهود بطريق مباشر فهي الجهاز التنفيذي الشرعي والرسمي لليهودية العالمية . في حين أن الماسونية حركة علمانية إلحادية سرية تخدم اليهود بطريق غير مباشر ، فهي القوة الخفية التي تهيء الظروف والأوضاع لليهود . تاريخها ونشأتها : الصهيونية كالماسونية ليست وليدة هذا العصر فقد مرت بمراحل كثيرة منذ القرون الأولى قبل ظهور المسيحية وبعدها وقبل ظهور الاسلام وبعده ، وكانت مراحلها الأولى مهمتها تحريض اليهود على الانتفاض والعودة إلى أرض فلسطين وبناء هيكل سليمان ، وتأسيس مملكة إسرائيل الكبرى ، وحوك المؤامرات والمكائد ضد الأمم والشعوب الأخرى . اما الصهيونية الحديثة : فقد بدأت نواتها الأولى عام 1806م حين اجتمع المجلس الاعلى لليهود بدعوة من / نابليون -لاستغلال أطماع اليهود وتحريضهم على مساعدته - ثم حركة ( هرتزل ) اليهودي التي تمخضت عن المؤتمر اليهودي العالمي في (بال) بسويسرا عام 1897م والذي قرر فيه إقطاب اليهود مايسمى ب(بروتوكلات حكماء صهيون) وهو المخطط اليهودي الجديد للاستيلاء على العالم ومن هذا المؤتمر انبثقت المنظمة الصهيونية الحديثة . أهداف الصهيونية : - ذكرنا أن الصهيونية حركة يهودية خالصة . اما أهدافها فهي ذات جانبين : ديني وسياسي : ----أما الجانب الديني فيتلخص فيما يلي : إثارة الحماس الديني بين أفراد اليهود في جميع أنحاء العالم ، لعودتهم إلى أرض الميعاد المزعومة ( أرض فلسطين ) . حث سائر اليهود على التمسك بالتعاليم الدينية والعبادات والشعائر اليهودية والالتزام بأحكام الشريعة اليهودية . إثارة الروح القتالية بين اليهود ، والعصبية الدينية والقومية لهم للتصدي للأديان والأمم والشعوب الأخرى . ---- أما الجانب السياسي فيتلخص فيما يلي : محاولة تهويد فلسطين ( أي جعلها يهودية داخلياً ) وذلك بتشجيع اليهود في جميع أنحاء العالم على الهجرة إلى فلسطين وتنظيم هجرتهم وتمويلها ، وتأمين وسائل الاستقرار النفسي والوظيفي والسكني وذلك بإقامة المستوطنات داخل أرض فلسطين (( وهي عبارة عن مجمعات سكنية حديثة كاملة المرافق تمولها الصهيونية من تبراعات اليهود والدول الموالية لهم في العالم )) ، وتوطيد الكيان اليهودي الناشئ في فلسطين سياسياً واقتصادياً وعسكرياً . تدويل الكيان الاسرائيلي في فلسطين عالمياً ، وذلك بانتزاع اعتراف اكثر دول العالم بوجود دولة إسرائيل في فلسطين وشرعيتها وضمان تحقيق الحماية الدوليه لها ، وفرضها على العالم ، وعلى المسلمين على وجه الخصوص . لذلك نجد أن الصهيونية تقوم بدور رئيس في دفع أمريكا وروسيا وأكثر الدول في أوربا لحماية اسرائيل سياسياً وعسكرياً ودعمها اقتصاديا وبشريا ، فبالرغم من ان امريكا ودول أوربا - دول نصرانية - ، وبالرغم من ان روسيا شيوعية تحارب الأديان وبالرغم ايضا من ان شعوب هذه الدول تكره اليهود بحق الا انها لا تزال تحمي دولة اسرائيل وتدعمها . وما ذك إلا بتأثير الصهيونية الواضح. متابعة وتنفيذ المخططات اليهودية العالم السياسية والاقتصادية ، خطوة بخطوة ، ووضع الوسائل الكفيلة بالتنفيذ السريع والدقيق لهذه المخططات ، ثم التهيئة لها إعلاميا وتمويلها اقتصاديا ، ودعمها سياسياً . توحيد وتنظيم جهود اليهود في جميع العالم أفراد وجماعات ومؤسسات ومنظمات ، وتحريك العملاء والمأجورين عند الحاجة لخدمة اليهود وتحقيق مصالحهم ومخططاتهم. مغالطات صهيونية : في نهاية القرن التاسع عشر ، عندما ظهرت الحركة الصهيونية ، كان ما يسمى " التيار الوطني " هو الغالب في هذه الحركة ، وهوالتيار الداعي إلى بقاء اليهود في بلادهم الأصلية ، والعمل على الإندماج في هذه المجتمعات، وكانت غالبيته من المثقفين والعمال الفقراء أو من الطبقة المتوسطة. اما التيار الثاني ، فهو " التيار القومي " وكان يتزعمه غلاة الصهاينة من كبار الأغنياء اليهود الباحثين قبل كل شىء عن " أرض " يمارسون عليها نشاطهم الإقتصادي بعيداً عن منافسة البرجوازية الآوروبية القوية ، ولم يكن يعنيهم كثيراً أن تكون هذه الأرض فلسطين أو غيرها ، فالموضوع بالنسبة لهم كان مشروعاً إقتصادياً فحسب . وبالفعل فقد طرح في البداية انشاء دولة لليهود في آوغندا أو غانا ! ثم طرح انشاء دولة في مناطق واسعة من الأرجنتين ! ومع ظهور النزعات العنصرية في آوروبا والمذابح التي تعرض لها اليهود في روسيا أولا ، ثم في باقي الدول الآوروبية ، ازداد انصار التيار القومي الداعي إلى وطن قومي لليهود. ونتيجة عدد كبير من العوامل تم اختيار فلسطين لتكون هي الوطن القومي المزعوم " وهذه العوامل يمكن مناقشتها في مبحث مستقل " . من الطريف ذكره ، أن أدبيات الحركة الصهيونية كانت تسمي فلسطين باسمها الأصلي ، ولم تكن تسمية اسرائيل قد خطرت لهم على بال ، حتى بعد قيام اسرائيل كانت تسمى " فلسطين " حتى العام 1952 على الأقل ، لأنهم يعرفون أن شعب إسرائيل المزعوم ، كان قد اندثر من الوجود ، وذاب بين شعوب المنطقة منذ القرن السادس قبل الميلاد على الأقل ! وأن اللغة العبرية نفسها قد اندثرت من الوجود منذ ذلك الزمن أيضاً ، وقد كان اليهود يتكلمون الآرامية " المقصود يهود السبي في بابل وبعد ذلك في فلسطين " ثم بعد ظهور العربية وهيمنتها على المنطقة تكلم اليهود العربية مثلهم مثل غيرهم من شعوب المنطقة. وعندما قامت الصهيونية بمحاولة إحياء اللغة العبرية ، وهي المحاولة التي كان لليهود الألمان الدور البارز فيها ، فقد جاءت العبرية الحديثة إصطناعاً على اصطناع ، وهي لا تمت بصلة لللغة العبرية الأصلية ، ذات الأصل الشرقي العريق . فاللغة العبرية الحديثة غير قادرة على نطق ثلاثة من الأحرف الأساسية في " اللغات السامية " وهي الحاء والعين والقاف، إضافة إلى قلب الحروف المأخدوذ عن الإرمية ، وتحويل الألمان الحرف ( و ) إلى ف ، بثلاثة نقاط وهو الحرف الألماني ( w ) وهكذا ضاعت اللغة العبرية ، مرتين ، واصبحت لغة عجيبة ، هجينة ، مصطنعة ، حتى النهاية . مثال آخر للتزوير البشع الذي تمارسه الصهيونية ، هو إدعائها بأن اليهود في جميع أنحاء العالم ليسوا أتباع دين معين هو الدين اليهودي ، فقط ، ولكنها تذهب أبعد من ذلك ، [ان تدعي بأن هؤلاء إنما هم شعب واحد من عرق واحد ن في واحدة من اكثر الخدع بشاعة في تاريخ الإنسانية . مثال ثالث للتزوير والخداع ، هو إدعائها بأن فلسطين ، هي الأرض الموعودة ، وهي مسرح التوراة ، وهي الحاضنة الطبيعية للديانة اليهودية ! ورغم فشلهم الذريع في إثبات هذا الأمر وهم ينبشون في تراب فلسطين منذ أكثر من قرنين من الزمان مزودين بكل ما يخطر على بال من إمكانيات تكنلوجية ، وملايين الدولارات ، وأدعية الحاخامات ، وقد أخرجت أرض فلسطين كل أسرارها ، ولم يعثر على أثر واحد لكل ما ذكر في التوراة ، لا قصور ولا ممالك ولا ما يحزنون ، وبقيت أرض فلسطين وفية حتى النهاية ، رغم أن بعض أبنائها قد غيروا جلودهم ، المهم أن كل الحضارات التي مرت على فلسطين نعرفها جيداً ويمكن تزمينها بدقة ، وأبرز هذه الحضارات هي الحضارة الكنعانية والحضارة الفلسطينية، حتى إنسان ما قبل التاريخ كان حاضرا بأدواته البدائية ، ليكون شاهد على فضيحة الهدهد هذه . فجن جنونهم وبدأوا يمارسون الكذب علانية ، مستفيدين بالدرجة الأولى من غياب الطرف العربي ، وصمته المريب ، ومستفيدين من بعض اطروحات الفقه الإسلامي البائسة من نوع " العلو الثاني " و " الوعد الإلهي " وهم يوظفون كل ما في حوزتهم من إمكانيات لتزوير التاريخ وإعادة كتابته كما يريدونه ، سينما ، موسيقى ، قصص ، أفلام كرتون ، سياحة ، طبيخ ، كل شىء ، كل شىء . والعرب ، أين العرب من كل هذا ؟ يؤسفني أن أقول أن رد الفعل العربي كان الغياب التام ولا شىء غير الغياب ، بل أخطر من ذلك نحن ، العرب ، مارسنا بغباء لا نحسد عليه ترديد بعض المقولات التوراتية ، وهي كثيرة جداً ومخزية في حق ثقافة عريقة كثقافتنا العربية !
__________________ يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله) في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض (( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ )) الزمر : 36 ألا أن سلعة الله غالية .. ألا ان سلعة الله الجنة !! |
#5
| ||
| ||
رد: أطلقوا حملة التعريف باليهود ....... شاركونى بارك الله فيكم وأجركم على الله بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد فهذه رسالة أنقلها لكم من موقع طريق الإسلام كتبها أخونا عبد الله قادرى الأهدل وعنون لها ب"اليهود هم أساس حملة أمريكا الظالمة على المسلمين " وإليكم الرسالة أسأل الله أن ينفع بها . مقتطفات من كتاب: " استئصال الإرهاب " لرئيس وزراء اليهود الأسبق: " نتنياهو" : ( تنبيه: كلام نتنياهو سيكون بين قوسين، هكذا ( ) والعناوين أو التعليقات التي أضعها ستكون بين معقوفين، هكذا [ ] ) من هو نتنياهو؟ بنيامين نتنياهو : ولد في 23/1/1949م في مدينة تل أبيب، أي إن عمره الآن (53) سنة . هو من أشد اليهود اليمينيين المتطرفين، ومن أشدهم تحمسا لمبادئ الصهيونية، وقد عمل لهذه المبادئ سياسيا، ودبلوماسيا، وإعلاميا، ومؤلفا، ومحاربا. وهو مع ذلك شديد الصراحة في كرهه للإسلام وللرسول صلى الله عليه وسلم، وللعرب والمسلمين. ولشدة إخلاصه للمبادئ الصهيونية التي على أساسها قامت الدولة اليهودية، ترك دراسته في السنة الأخيرة من المدرسة الثانوية، وعمره 18 سنة، ليلتحق بالجيش اليهودي في حرب 1967م وفي حرب يوم الغفران سنة 1973م ترك أيضا دراسته الجامعية، في نيويورك، وسافر على أول طائرة من نيويورك إلى فلسطين، وقاتل في جبهة السويس وفي هضبة الجولان. وكان من أشد المقاومين لمقارنة الصهيونية بالعنصرية، فقد كتب نشرات إعلامية مع بعض زملائه اليهود في جامعات بوسطن، وألقى كثيرا من المحاضرات مناصرا فيها قضيته " المبادئ الصهيونية " التي كانت شغله الشاغل. وتلقفته الدبلوماسية " كولت ابيطال " وهي القنصل العام للحكومة اليهودية في بوسطن، ليقوم بالمحاضرات مقابل مكافآت عن كل محاضرة، ومكنته من الظهور على شاشات التلفزيون في أمريكا، للقيام بمناظرة المثقف الفلسطيني الأمريكي البروفيسور "إدوارد سعيد". [ ثم قضى فترتين في الدبلوماسية اليهودية في أمريكا : ] كانت الفترة الأولى: في منصب نائب السفير في واشنطن، من سنة 1982 إلى سنة 1984م. والفترة الثانية من سنة 1984 إلى سنة 1987م في منصب السفير اليهودي في نيويورك في الأمم المتحدة. وقد التقى هدف الرئيس الأمريكي "رونالد ريغان" الذي كان موضوع الإرهاب شغله الشاغل، مع هدف نتنياهو الذي كان حريصا على إقناع الولايات المتحدة بمحاربة الإرهاب أيضا، وسيأتي أن الإرهاب الذي يحض نتنياهو على محاربته غالبا، هو الجهاد في سبيل الله الذي يقوم به الشعب الفلسطيني للدفاع عن بلاده، ونشاط الجماعات الإسلامية المجاهدة المدافعة عن أرض المسلمين وعرضهم. كان الرجل يمنح قضيته "المبادئ الصهيونية" ودولته جل وقته، في أيام العمل وفي أيام الإجازات، حيث يلقي المحاضرات التي يُقنع بها الأمريكان يهودا وغير يهود، فكان يقضي يوميا في هذا النشاط 18 ساعة، مضحيا بوقت راحته من أجل قضيته، سواء كانت عامة لليهود كلهم أو لشخصه." مكان تحت الشمس ص : 28 " [وقد لخص نتنياهو شدة تمسكه بالمبادئ الصهيونية في الجملة الآتية، فقال : ] ( إن نظرية ما بعد الصهيونية هذه، تعتبر أكثر خطورة على مستقبلنا من هجمات خارجية، حيث إن تنازل دولة إسرائيل عن المبادئ الصهيونية، يعتبر تنازلا عن مصدر حياتها، وعندئذ تبدأ بالذبول... ) " مكان تحت الشمس صفحة: 58 " [ وقال ناشرو كتاب : " مكان تحت الشمس " في مقدمتهم للكتاب ] كتاب مكان تحت الشمس لزعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو، واحد من المؤلفات الصهيونية المبرمجة، أعد ليكون برنامجا انتخابيا، يخوض بموجبه انتخابات الكنيست القادمة، فضلا عن أنه ورقة عمل يهتدي بها إذا ما اعتلى نتنياهو سدة الحكم، فهو يرسم أبعاد الفكر الصهيوني، مجسدة في شخص كنا قد تنبأنأ نه سيكون رئيس الوزراء القادم، وهذا ما حدث فعلا، فقد اعتلى سدة الحكم على رأس الليكود وثلة من المتطرفين، ليرسم خطوط الدولة العبرية من جديد موشحة بالغطرسة والاستكبار، وأرض إسرائيل الكاملة< " مكان تحت الشمس ص : 10 " كتاب " مكان تحت الشمس " يتكون مما يقارب 500 صفحة من القطع المتوسط، وهو مليء بالافتراءات وبالخداع اليهودي والتحريف للتاريخ والحقد على الإسلام والمسلمين، وتحريش أمريكا والدول الغربية على الحركات الجهادية في البلدان الإسلامية والعربية، لأنه هي وحدها التي يعرف اليهود أنها القادرة على تحرير الأرض المباركة. ولكن الرجل مخلص لمبادئه، ومصمم على تحقيق أهداف الصهيونية، يحشد لها اليهود وغير اليهود، ويحمل حملة شعواء على من يرى من اليهود التخلي عن الصهيونية أو التخفيف من مواقف المتمسكين بها، ويعلن مرارا أن اليهودية ليست مثل المسيحية مجرد دين كما يعتقد الغربيون، بل هي دين وقومية، يعني إنها دين ودولة. قال : ( يعتقد أبناء العالم الغربي –بشكل عام-أن اليهودية شأنها شأن المسيحية مجرد دين، لذا فهي لا تشمل وعيا قوميا. لكن اليهودية منذ بدايتها كانت دينا وقومية معا .... ) " مكان تحت الشمس، ص : 90 " [ لماذا نسود هذه الصفحات بالحديث عن هذا الرجل ؟ ] ماكنا بحاجة إلى تضييع وقتنا في الكلام عن هذا اليهودي الحاقد، ولا عن كتبه التي تعمد فيها تحريف التاريخ وتزويره، ليثبت لنفسه وقومه الباطل حقا، وينفي عن أعدائه حقا وهو ثابت، ما كنا في حاجة إلى ذلك لولا الأمور الآتية: الأمر الأول: أن الله تعالى قد فصل في كتابه مكر أعدائه وأعداء دينه، وأعداء رسله وعباده المؤمنين، واليهود أشد أولئك الأعداء، ليتقي المسلمون مكرهم، ويعدوا العدة لحفظ ضرورات حياتهم وحاجياتهم وتحسينياتهم من عدوان أعدائهم. ولسنا في حاجة إلى استعراض ما جاء في القرآن الكريم من خداع اليهود وصفاتهم وفسادهم، ومواقفهم من حق ربهم وأنبيائهم، ونقض عهودهم ومواثيقهم. ويكفي أن يقرأ من يريد الوقوف على ذلك شيئا من ذلك في سورة البقرة، وسورة المائدة وسورة الأحزاب، وسورة الحشر... وتاريخهم الطويل يدل على أنهم عامل فساد أينما حلوا من الأرض. الأمر الثاني: التنبيه على جد زعماء اليهود ونشاطهم الجامع لكافة الوسائل والأسباب التي يحققون بها أهدافهم. ويكفي أن تجد نتنياهو نشيطا في العلاقات العامة، وبارعا في الدبلوماسية، وناجحا في الأعمال الإعلامية، وساعيا بكل ما أوتي من قوة لإقناع الآخرين بنصر قومه ودولته وعدالة قضيته، ومقارعا في ميادين القتال والتدريبات العسكرية، وصابرا على البحث والتأليف للفوز في الحملات الانتخابية، ومنافسا قويا في الوصول إلى كرسي الحكم في الشئون السياسية. وكثير من زعماء اليهود قبل نتنياهو وبعده، على نفس الدرب ساروا. الأمر الثالث: المقارنة بين واحد من زعماء اليهود وغالب زعماء العرب والمسلمين، في اتخاذ أسباب تحقيق أهدافهم، وهي أهداف حق، والاجتهاد في نصر قضيتهم، وهي قضية عدل، والتعاون على الدفاع عن إخوانهم في فلسطين، وهم ضحايا ظلم.... إن قلة قليلة من زعماء المسلمين حاولوا القيام – سابحين ضد التيار العارم - بنصر القضية الإسلامية الكبرى في هذا العصر، قضية الأرض المباركة " فلسطين " فخذلهم الأكثرون من زملائهم، الذين ركضوا متنافسين في الاستسلام الذي سموه زورا سلاما، وتنازلوا تنازلا مخزيا عن أرض الإسلام لليهود الغاصبين: فمنهم من بلغ في ذلك المدى، ومنهم لا يزال يلهث للوصول إليه. وقد جرت سنة الله أن ينال – غالبا - باذلو الأسباب ولو كانوا أهل باطل مسبباتها، ويخسر الكسالى – ولو كانوا أهل حق -بتركهم الأسباب و نتائجها. (( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره (7) ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره )) (8) " الزلزلة " وستكون هذه الحلقات مقتصرة على كتاب" استئصال الإرهاب " [ العرب ظلموا اليهود في شبه الجزيرة العربية ! ] نسي نتنياهو نقض عهود اليهود – قبيلة بعد قبيلة - التي أبرمت بينهم وبين المسلمين في المدينة، وأخذ يشكو من ظلم العرب لليهود وتدميرهم للاستيطان اليهودي المزدهر، فقال : (.. في عام 624م ... دخل إلى أرض إسرائيل، بعد ما دمروا نهائيا الاستيطان اليهودي الكبير والمزدهر في شبه الجزيرة العربية ... لقد طبق الاستيطان العربي المسلح عن طريق مصادرة الأراضي والبيوت، والقوى العاملة، ونجحت هذه السياسة في تحقيق ما لم تنجح فيه من قبل أي دولة عظمى في البلاد .... ومن هنا نجد أن اليهود لم يسلبوا العرب أرضهم، إنما العرب هم الذين سلبوا أرض اليهود ! ) " ص: 85، 86 مكان تحت الشمس " نتنياهو ينكر وجود دولة فلسطينية أو منطقة عربية تحاذي أرض إسرائيل ! قال: " لم تكن دولة فلسطين قائمة أبدا، كما لم تكن منطقة عربية تحاذي أرض إسرائيل ... لم يعرب السكان العرب في أرض إسرائيل - ولو تلميحا - عن رغبة في الاستقلال القومي، أو فيما يعرف اليوم " تقرير المصير " كان هناك عرب عاشوا في أرض إسرائيل، مثل ما عاش عرب آخرون في أماكن أخرى كثيرة، لكن لم يكن هناك شعب فلسطيني ذو وعي قومي، أو هوية قومية، أو حتى مصالح قومية مشتركة، ومثلما لم تكن هناك دولة فلسطينية ،لم يكن هناك شعب فلسطيني، أو ثقافة فلسطينية "! [مكان تحت الشمس: ص: 100 ،101 ] هذه إشارات موجزة جدا إلى شخصية نتنياهو الذي أصبح بعد مسيرته الجادة في تثبيت مبادئ الصهيونية رئيسا لوزراء الدولة اليهودية الصهيونية المغتصبة للأرض المباركة. وكان موقفه - وهو على رأس الحكومة - أشد من موقفه، وهو خارجها مدللا على شدة إخلاصه لمبادئه. والغالب أنه سيكون رئيس حزب الليكود الموصوف باليميني في الانتخابات القادمة، كما أنه قد يكون هو رئيس وزراء اليهود، وسيذيق السلطة الفلسطينية ما أذاقها سلفه: " شارون " لأنهما جميعا من غلاة الصهيونية، ومن أعداء اتفاقية " أوسلو " الخاسرة. وسنخصص لكتاب " مكان تحت الشمس " حلقات أخرى بإذن الله. [ تعريف الإرهاب عند نتنياهو وهدفه من تأليف الكتاب : تعريف الإرهاب عند نيتانياهو، قال: ] ( الإرهاب هو استخدام العنف الإرهابي ضد دولة معينة، بواسطة دولة أخرى تستغل الإرهابيين، لشن حرب من خلال الأفراد، كبديل للحرب التقليدية، وأحيانا يأتي الإرهاب من حركة أجنبية تتمتع بتأييد دولة مستقلة، تسمح وتشجع نمو هذه الحركات على أرضها ). " 5 " [ أضواء على التعريف: ظاهر هذا التعريف أنه تعريف عام، ولكن نتنياهو فصله على ما يوجه لدولته من مقاومة جهادية، بحيث تدخل فيه أي دولة عربية أو إسلامية قامت بدعم الشعب الفلسطيني المجاهد لطرد العدو اليهودي المغتصب من أرضه. فأي دولة عربية أو إسلامية ثبت دعمها بالمال أو غيره للمجاهدين الفلسطينيين أو أسرهم أو ذوي الحاجات منهم، فهي دولة إرهابية، تستحق عقوبة الإرهابيين. وقوله: " تستغل الإرهابيين " تأكيد لكون تلك الدولة إرهابية، لأنها استغلت الإرهابيين من أجل الإرهاب، وهو أمر غير مشروع، لأنه استغلال بغير حق. وقوله: " كبديل للحرب التقليدية " تأكيد أيضا لإثبات صفة الإرهاب لتلك الدولة، لأنها لم تباشر الحرب مع عدوتها - الدولة المحارَبَة - وإنما سلطت عليها الإرهابيين فهي دولة إرهابية وقد اختار كلمة: " الأفراد " عندما قال: " من خلال أفراد " إشارة منه إلى أن المجاهدين من أبناء فلسطين، ليسوا شعبا ولا جماعة، وإنما هم أفراد محاربون مثل قطاع الطرق الذين يجب على كل الدول محاربتهم والقضاء عليهم. وقوله: ( وأحيانا يأتي الإرهاب من حركة أجنبية تتمتع بتأييد دولة مستقلة، تسمح وتشجع نمو هذه الحركات على أرضها ). يشير بذلك إلى فصائل الحركات الفلسطينية الموجودة في بعض الدول المجاورة، كالجمهورية السورية، ولبنان، كما يشير إلى الحركات التي تطال بسلاحها اليهود دفاعا عن أرضهم، مثل " حزب الله اللبناني " وتدخل في ذلك أي حركة إسلامية مجاهدة تعد العدة لحرب اليهود نصرا للشعب الفلسيطيني. فالدولة التي ينطلق منها المجاهدون المسلمون للجهاد في الأرض المباركة، هي دولة إرهابية تستحق عقاب الإرهابيين. إنه تعريف يهودي ماكر يرهب به حكومات الدول العربية والإسلامية، لتكف عن تقديم أي عون للمجاهدين الفلسطينيين، أو من يناصرهم بالمال أو بغيره. وهذا يفسر لنا التقصير الشديد من غالب حكام العرب في نصرة إخوانهم المجاهدين في فلسطين، خشية اتهامهم بالإرهاب! ] [ هدف نتنياهو من تأليف كتاب : " استئصال الإرهاب " وقد وضح نتنياهو هدفه من تأليف كتابه هذا، فقال: ] (إن هدفي الأول من هذا الكتاب هو توجيه اهتمام المواطنين في الغرب عامة، وفي دولة إسرائيل خاصة إلى طبيعة التحدي الإرهابي الجديد الذي يواجه الأنظمة الديمقراطية اليوم ........ واليوم نوجه نصيحة للرؤساء ولرؤساء الحكومات ولأعضاء الكونغرس ولأعضاء البرلمانات ممثلي الشعوب في المحافظة على أمنهم وتأمين مستقبلهم ضد الأخطار التي تهدده وعلى رأسها هذا الخطر المدمر" الإرهاب " ) . " ص : 152-153 " [ وحذر رئيس وزراء اليهود الأسبق" نتنياهو " في كتابه " استئصال الإرهاب " الدول الغربية من الإرهاب، وبخاصة " أكبر دولة في العالم " فقال: ] ( إلا أن ظهور الإرهاب وطغيانه على الساحة حتى في الدول المتقدمة شكل نوعاً من أنواع العنف المنظم ضد الدول الديمقراطية، فلم تستثن الهجمات الإرهابية في حقبة الستينيات دولةً غربيةً، حيث طالتها جميعاً ؛ الواحدة تلو الأخرى، ومن بينها بريطانيا وإيطاليا وفرنسا وإسبانيا وألمانيا واليابان والأرجنتين وإسرائيل، لتصل في النهاية إلى أكبر دولة في العالم، والقطب الأوحد بعد سقوط الاتحاد السوفيتي : الولايات المتحدة الأميركية ... ) [ نتنياهو يتعجب من تواني تلك الدول عن استئصال الإرهاب. وتعجب نتنياهو من تواني الدول الغربية المتقدمة عسكريا واقتصاديا وسياسيا عن محاربة الإرهاب، فقال: ] ( الغريب أن أياً من هذه الدول - رغم التقدم الاقتصادي والعسكري الهائل الذي وصلت إليه، وخصوصاً الولايات المتحدة الأميركية - لم تستطع تحصين نفسها ضد تلك الظاهرة العنيفة الإرهابية ) . " من كتابه : استئصال الإرهاب " [ كل الناس عند الإرهابيين مجرمون ! ويرى نتنياهو أن الإرهابيين يرون أن كل الناس مجرمون، لا فرق بين ضعيف وقوي وصغير وكبير، وذكر وأنثى، قال: ] ( إن المنطلق الرئيسي لارتكاب هذه الممارسات الإرهابية يعتبر كل فرد في المجتمع - شيخا كان أو امرأة أو طفلا، أو حتى رضيعا، أو عاجزا - مجرما، وبالتالي فهو هدف لهذه العمليات، ومن ثم فلا أحد محصن ضده ). " 0-11 " [ أمريكا هي القدوة في استئصال الإرهاب، ويرى نتنياهو أن أمريكا هي قدوة دول العالم في استئصال الإرهاب، قال ] ( إن لم يتم قمع الإرهاب واستئصال شأفته هناك فقد لا يصبح هذا التحدي سهلا نسبيا في الصراع معه… ونجاح التجربة " تجربة الإرهاب " في دولة معينة - ولا سيما إذا كانت أكبر دولة في العالم - يغري بالمحاكاة في دول أخرى..) . " 3 " [ سيقوى الإرهاب في أمريكا لضعف نشاطها في محاربته ! ويحرض نتنياهو أمريكا على محاربة الإرهاب، والتخلص من ضعفها أمامه وتقوم بنشاط فعال قبل أن تزيد بؤره وتتعمق، فقال : ] ( إن بؤر الإرهاب في قلب أمريكا ما زالت ضعيفة، ولكن في ظل غياب نشاط فعال من جانب حكومة الولايات المتحدة ستكون هناك خطورة حقيقية تكمن في تزايد عمق البؤر وتوطيد دعائمها ) . " ص 19 " [ إمكانات أمريكا مؤهلة لتعقب الحركات الإرهابية ! قال: ] ( إن إمكانية الولايات المتحدة التقنية وخاصة وسائل التنصت والتصوير تفوق ما بحوزة دول أخرى؛ لذا فهي تستطيع تعقب الحركات الإرهابية وأعضائها النشطين، واعتقالهم قبل القيام بأي عمل إرهابي. .) " 4 " [ ويتعجب نتنياهو من أن دولا صغيرة كفاحها ضد الإرهاب مؤثر، ودولة كبرى مثل أمريكا تنتشر أهدافها الحيوية في خمسين ولاية حجم أجهزة أمنها قليل، وستكون أضرار الإرهاب فيها جسيمة ! قال : ] ( الوسائل الدفاعية ضد الإرهاب قد تكون مؤثرة بقدر ما في دولة صغيرة مثل إسرائيل ، ولكن قد يختلف الأمر بالنسبة إلى دولة كبيرة مثل الولايات المتحدة التي تحوي الآن المطارات وعشرات المباني الحكومية التي تنتشر عبر خمسين ولاية، وعلى ذلك فإن إحداث أضرار جسيمة في الأهداف الحيوية في دولة مثل الولايات المتحدة أمر وارد، وعلى النقيض من ذلك فإن حجم أجهزة الأمن يبدو قليلا جدا … ويستطيع الإرهابيون توجيه ضربات لأهداف محتملة ولن يستطيع النظام الأمريكي الدفاع عنها جميعا ) . " 0 " [ أسلوب أمريكا في حماية الحريات يوظف لخدمة الإرهاب، ولذا يجب تغييره وتطويره ! قال: ] ( ليس هناك شك إذن في ضرورة تشكيل إطار جديد ومتطور للأسلوب الذي تنتهجه الولايات المتحدة فيما يتعلق بالحريات التي يجب حمايتها في هذه الأيام حتى لا توظف في خدمة الإرهاب وإخفاء الحماية على مرتكبيه ). " : " [ لا بد من محاكمات عسكرية للإرهابيين ! ويرى نتنياهو أن السمة المميزة للحضارة السياسية الناضجة اتخاذ قرارات صعبة، ومن تلك القرارات تقديم الإرهابيين لمحاكم عسكرية، وهذا ما يفعله بوش اليوم ! قال في 6: ] ( وقد صدقت المحكمة العليا أثناء الحرب العالمية الثانية على تقديم المواطنين الأمريكيين المشتبه في تعاونهم مع النازيين إلى المحكمة العسكرية، بل وإجراء حملات اعتقال مخيفة للأمريكيين ذوي الأصل الياباني أثناء الحرب. يمكن إذن من خلال هذه النماذج أن المحكمة العليا الأمريكية مستعدة وقادرة على التمييز بين الظروف الطبيعية في وقت السلم، والظروف التي يتعرض فيها المواطنون الأمريكيون للتهديد والعنف المنظم في الداخل والخارج، وهذا الاستعداد لتحمل المسؤولية واتخاذ قرارات صعبة من خلال الديمقراطية إنما هو السمة المميزة للحضارة السياسية الناضجة..). [ ألا ترى أن بوش تبنى إنشاء المحاكم العسكرية لمحاكمة من يسمون ب ( الإرهابيين ) اليوم على نصيحة اليهود ؟ ] [ يرى نتنياهو أن معقل الإرهاب هو البلدان الإسلامية والعربية وضحيته هم اليهود ! ، قال: ] ( كان الإرهاب إحدى الوسائل الأساسية للسياسة الشرق أوسطية عبر مئات السنين؛ منذ جماعة السفاحين الشيعة المعروفة باسم " الحشاشين " ؛ لأن أعضاءها كانوا يتعاطون الحشيش من أجل تجويد تنفيذهم لهجماتهم الدموية على الحكام الأتراك السلجوقيين . وبعد استقلال الدول العربية تحول هذا السلاح المؤثر لقهر الأعداء إلى أداة روتينية في السياسة الخارجية ؛ حيث بدأ من الصراع على النفط شعبة التصدير الرئيسة في الشرق الأوسط، ووصل تقريبا إلى كل زاوية في العالم ، وكان الإرهاب الذي ترعاه الدول عنصرا دائما في حروب العرب ضد إسرائيل… ). " استئصال الإرهاب: ص 61 " [ نتنياهو يشكو من اتهام بعض المحللين في الصحف العربية له بأنه وراء عدوان أمريكا على بعض الدول العربية. ويذكر نتنياهو أنه كتب مقالا سنة 1984م أوضح فيه ] ( أن هناك ضرورة لاتخاذ إجراءات عسكرية مباشرة ضد الدول الإرهابية التي كانت حينذاك دولا عربية متطرفة، وقد نشرت مجلة تايم الأمريكية المقال وأجزاء أخرى من الكتاب، وقرأه رجال بارزون في الإدارة الأمريكية، وقد تم اتهامي لدى عدد من المحللين السياسيين في الصحف العربية بالمسؤولية عن جزء من الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة ضد الدول الإرهابية ). [ مفتاح إجهاض الإرهاب قيادة أمريكا لدول الغرب ضده، قال: ] ( كنت مقتنعا بأن مفتاح إجهاض الإرهاب الدولي هو وقوف الولايات المتحدة على رأس الصراع، وسوف تجذب القيادة الأمريكية باقي دول العالم الليبرالي كما يجذب الديزل عربات القطار ) [ صعوبة إقناع أمريكا بمحاربة الإرهاب، قال: ] ( لم يكن سهلا أو بسيطا تغيير رأي المشهد السياسي الأمريكي في هذا الشأن؛ نظرا للرأي الذي ساد في الولايات المتحدة في نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات من أن الإرهاب ليس سوى نتيجة للقمع السياسي والاجتماعي، حيث تستحيل هزيمة الإرهاب دون تصفية الظروف التي خلفت هذا القمع أولا… ) "ص 68" [ الدور المهم الذي لعبه اليهود في إقناع المواطنين الأمريكان بمحاربة الإرهاب، قال ] ( لقد لعبت إسرائيل دورا مهما في إقناع الولايات المتحدة بتبني هذا الموقف، فقد ضربت إسرائيل نموذجا مشرفا لمكافحة الإرهاب عسكريا، حيث رفضت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة الخضوع لمطالب الإرهابيين..… وعلى الصعيد السياسي أجرى ممثلو إسرائيل في الولايات المتحدة معركة مماثلة بهدف إقناع المواطن الأمريكي بتأييد سياسة مشابهة…. ) " : 69" [ حمل نتنياهو على عاتقه إقناع أمريكا بمحاربة الإرهاب، قال: ] ( في صيف نفس العام(1982) عملت ملحقا بالسفارة الإسرائيلية في واشنطن وحملت على عاتقي سريعا عبء إقناع الإدارة الأمريكية بتغيير سياستها، ولإظهار معارضة أكثر حزما للإرهاب، في عام 1983 وبعد عودة أرينز لإسرائيل ليكون وزيرا للدفاع أصبحت سفيرا بالفعل لمدة ستة أشهر، واصلت في تلك الفترة المحافظة على علاقتي بشولتز"وزير خارجية أمريكا آنذاك"، سواء من خلال القنوات الديبلوماسية، أو ظهوري في وسائل الإعلام، وحرصتُ على استغلال أي فرصة لمهاجمة الإرهاب الدولي والأنظمة والمنظمات التي تقف وراءه. وقد أكدت أن الغرب يستطيع القضاء على الإرهاب الدولي شريطة تبني مبدأين كركيزة أساسية لسياسته : أولا : يجب على الغرب رفض الخضوع لمطالب الإرهابيين . الثاني : استعداد الغرب لمواجهة الأنظمة الراعية للإرهاب . ثم عدت وناديت بسياسة فعالة تتضمن فرض عقوبات دبلوماسية واقتصادية بل وعسكرية ضد هذه الدول… ) " 9- 70 [ نعم وقد نفذت ذلك أمريكا على بعض الدول العربية... ] [ وممن اقتنع بمحاربة الإرهاب وزير خارجية أمريكا "شولتز" الذي أوضح ] ( أنه يؤمن بضرورة تغيير سياسة محاربة الإرهاب لدى الولايات المتحدة من الدفاع السلبي إلى سياسة أكثر فعالية، ونقل الحرب مع الإرهابيين إلى قواعدهم خارج أمريكا وفي الدول المساندة لهم رغم أن هناك من يعارض ذلك… ) [ 0-71 ] [ وحث نتنياهو الدول الغربية على مواصلة محاربة الإرهاب، و على محاربة العراق وإيران وسوريا والسلطة الفلسطينية، وحزب الله في جنوب لبنان، وحركات الجهاد في فلسطين….. ] " انظر ص 80 - 83 من الكتاب " [ بلدان العالم الإسلامي والجماعات الإسلامية هي منبع الإرهاب عند نتنياهو، قال: ] ( فمنذ انتهاء حرب أفغانستان تشكلت شبكة إرهابية دولية سنية مؤلفة أساسا من محنكي الحرب المسلمين وزعمائهم الدينيين، وقد أقامت هذه الشبكة علاقات وطيدة مع حكومة السودان، وكانت على علاقة قوية بالحركات الأصولية في الحرب الأهلية في الجزائر، ومع الإخوان المسلمين في مصر، ومع إرهابيي" حماس " في قطاع غزة، ومع المسلمين المتطرفين الذين تزايد تأثيرهم في تونس وباكستان وأندونيسيا، وترتبط هذه الشبكة مع مفجري مركز التجارة العالمي، وإذا نجحت في مهمتها الاستراتيجية وهي إسقاط النظام المصري الحالي، فإنها تستطيع ضم أقوى الدول العربية لصفوف الإرهاب الإسلامي الجديد ) " 5" [ وهذه الجماعات وهذه الدول هي التي شنت وتشن أمريكا حملتها الظالمة عليها... ] [ نتنياهو يحذر الغرب من كره العرب العميق في تاريخهم، ويحذرهم من سيطرة الإسلام على العالم، قال: ] ( إن جذور العداء للغرب راسخة استمرت مئات السنين من الازدهار والنمو، وهي تمثل القوة الدافعة الأساسية للثقافة السياسية العربية الإسلامية المتطرفة، حينما كان هذا العداء واستمراره حتى لو لم تخرج دولة إسرائيل إلى حيز الوجود. ولكي نفهم حقيقة الكراهية العميقة التي يضمرها المتطرفون للغرب في أيامنا هذه يجب أن نرجع جذورها التاريخية، والقلة القليلة من رجال الغرب هي التي على دراية وثيقة بالحقائق الأساسية لتاريخ العلاقات بين الإسلام والغرب. إن هذا التاريخ يشكل حجر الزاوية للتعليم الإسلامي في جميع أنحاء العالم العربي، حيث يحكي كيف استطاع النبي محمد في عام 630 أن يوحد جميع القبائل العربية، ويجعلهم أمة ذات دين مقاتل، وذلك لنشر أمر الله، وحكم الإسلام لدى بني البشر، وكيف استطاع محمد وخلفاؤه على مدار 100عام أن يجعلوا العرب المسلمين القوة العظيمة المسيطرة على امبراطورية عظيمة، فقد فتحوا الشرق الأوسط وفارس والهند وقلب آسيا وشمال أفريقيا وآسيا الصغرى وأسبانيا، وتوغلوا حتى جنوب فرنسا، ولولا أن دحر شارل مارتل العرب في موقعة بواتية عام 732 على مسافة 290 كلم فقط جنوب باريس لكان من المحتمل جدا أن تكون أوربا قارة مسلمة). " ص: 86 " [ ويبرز نتنياهو خطر التيار الإسلامي على التيار القومي العربي اللذين ظهرا بعد الاستعمار ، قال: ] ( بعد فترة قصيرة من إقامة حكومات الحماية الأوربية في العالم العربي برز تياران يشكوان " الوضع المفزع " الذي وجد العرب المسلمون أنفسهم فيه، وكان التيار الأول هو تيار " الشوفينية " القومية المتطرفة العربية الذي تزعمه رئيس مصر عبدالناصر وحزب البعث في سوريا والعراق… وكان التيار الثاني هو تيار الإخوان المسلمين والمنظمات الإسلامية الأصولية التي رفضت فكرة التيار الأول، وزعم المتعصبون المسلمون أنه يجب العودة إلى الجذور الحقيقية لعظمة العرب المسلمين، ودعوا إلى توحيد جميع الممالك العربية تحت حكم إسلامي خالص.. ) " ص 89 " [ ويرى نتنياهو أن التيار القومي غير قادر على مواجهة الغرب، فازدهرت قوة الإسلام الإرهابي المتطرف في الوطن العربي وامتد إلى أوربا والأمريكتين، دون مقاومة. ويزداد خطر الإرهاب بنمو الجاليات الإسلامية في الغرب!. ] ( تحت ضغط غربي تبين أن تيار العربية لا يستطيع مواجهة الغرب المكروه، عندئذ ازدادت الحاجة إلى ظهور قوة جديدة تعبر عن مصداقية العرب والمسلمين في مبدأ الرفض التاريخي للغرب، وتمثلت هذه القوة في الإسلام المتطرف.... ولكن الفكر الإرهابي الإسلامي المزدهر في إيران والسودان وقطاع غزة قد تطور ودون أدنى عرقلة أو مقاومة من جانب ساسة الغرب لمكافحة الإرهاب حتى بعد أن امتد نحو الغرب نشأ في البداية ضد الأجانب في لبنان وضد إسرائيل بعد ذلك، وبعد ذلك بفترة تحول ضد أهداف في أوربا وأمريكا الجنوبية، وأخيرا ضد الشيطان الأكبر نفسه؛ الولايات المتحدة. إن تسلل الإرهاب الإسلامي إلى أوربا لم يكن ظاهرا للعيان من أول وهلة، وتوجد اليوم في الكثير من دول أوربا جاليات مسلمة في تزايد وأحياء إسلامية في برلين وباريس ومرسيليا، وفي الكثير من المدن الأوربية الأخرى ) . " 2- 93 " [ ويحرض نتنياهو دول الغرب على الجاليات الإسلامية ويجسم خطرها، قال: ] ( كلما كبرت الجاليات المسلمة في الغرب ونمت وازدهرت تنمو كذلك الهوامش التي تظل قابلة للتأثر برسالة الإسلاميين المتطرفين. وتعد أوربا اليوم بؤرة النشاط الإسلامي المتطرف، ففي عام 1995 كانت هناك 14 جماعة إسلامية متطرفة، تضم في صفوفها آلاف الأعضاء وتمارس نشاطها في جميع أنحاء أوربا. ولقد حصل أحد المتآمرين من المشاركين في تفجير مركز التجارة العالمي - على سبيل المثال - على مساعدة من جماعة إسلامية قوية بالدنمارك، والتي لم تكن معروفة، وقد كشفت السلطات في بلجيكا عام 1994 عن مخزون أسلحة كبير، كان مخصصا على ما يبدو لجبهة الإنقاذ الوطني التي تعمل على إسقاط النظام العسكري في الجزائر. ولقد كانت جبهة الإنقاذ الوطني من المنظمات الأولى التي تم توجيه أصبع الاتهام إليها في زرع متفجرات بمترو الأنفاق في باريس في تموز 1995 والتي على ما يبدو أنها هدفت إلى ردع فرنسا لكف مساعدتها وتأييدها للنظام الحاكم في الجزائر، بيد أن الجالية الإسلامية المتزايدة في فرنسا توفر لجبهة الإنقاذ الوطني والعديد من الحركات الإسلامية المتطرفة الحرية في هذا البلد، بدون النظر إلى هوية زارعي المتفجرات في هذه الحالة ) . " 4 " [ وذكر أمثلة لما يراه من تغلل للإرهاب الإسلامي أوربا فذكر إيطاليا وألمانيا، بل وتركيا ]" استئصال الإرهاب : ص 95" [ تحذير نتنياهو لألمانيا من الحركات الإرهابية الإسلامية، قال: ] ( ولقد أصبحت ألمانيا هي الأخرى مثل إحدى بؤر النشاط الإسلامي المتطرف في أوربا، وليس فقط من قبل المنظمات المرتبطة بشبكات الإرهاب الإيراني الشيعي والسني، بل من قبل منظمات وحركات إرهابية وإسلامية متطرفة… وتعد ألمانيا أيضا مركزا للتطرف الأوربي بإيعاز من إيران، وهناك منظمات على غرار" المركز الإسلامي " في هامبورغ تقدم يد المساعدة لترويج النظريات التي تتهم الغرب بمحاولة تخريب العالم الإسلامي … وهناك جماعات أخرى تتخذ من ألمانيا مقرا تنظيميا لها مثل" حزب الله " و " حماس " ) . " 5- 96 " [ لا يدفع الدول الأوربية إلى مجابهة الإرهاب الإسلامي إلا حدوث هجوم إرهابي شديد، قال: ] ( وعموما فقد تجاهل النقاش الجماعي في أوربا نماذج كثيرة لعمليات تسلل الإرهاب الإٌسلامي إلى أوربا، سواء أكان شيعيا أو سنيا، ولا تشعر معظم حكومات أوربا بضرورة مجابهة المشكلة بل ولا تشغلهم تلك المشكلة إلا إذا حدث هجوم إرهابي شديد العنف ) " 8 " [ لم تهتم أمريكا بمشكلة الإرهاب إلا بعد سلسلة هجمات بارزة، قال: ] ( وقد حدث نفس الشيء في الولايات المتحدة التي بدأت مؤخرا في الاهتمام بمشكلة النشاط الإسلامي المتطرف على أرضها، فإن ذلك لم يكن إلا بعد حدوث سلسلة من الهجمات الإرهابية البارزة التي نفذتها تلك الجماعات في الولايات المتحدة ذاتها.. ) "8" [ انتشار المنظمات الإرهابية في الولايات المتحدة الأمريكية باسم جمعيات خيرية، قال: ] ( وتشمل هذه المنظمات فروعا لحركة حماس وحزب الله والجهاد الإسلامي وخلايا المجاهدين السنة، وهي متمركزة في جميع أنحاء الولايات المتحدة في بروكلين، نيوجيرسي، وشيكاغو، وديترويت، كانسس سيتي، وحتى مدينة أوكلاهوما. وهذه الجماعات التي تتخفى تحت ستار الجماعات الإسلامية والمنظمات الخيرية تمارس نشاطها في الولايات المتحدة، وتقوم بجمع المال ونشر وسائل التحريض، كما تقوم بتجنيد المتطوعين وحشدهم وتصدر التعليمات وتعد الخطط للمهام الإرهابية خارج البلاد، كما يتدربون على استخدام السلاح الآلي مثل حركة اليمين المتطرفة، وذلك كالإعداد " للمعركة " ضد الإدارة الأمريكية ) " 00 " [ أمريكا تستضيف المؤتمرات الإسلامية الإرهابية والإسلاميين الإرهابيين، قال: ] ( وقد استضافت الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة ما لا يقل عن اثني عشر من مؤتمرات الإرهاب، وفي أحد هذه المؤتمرات والتي عقدت في كانسس سيتي في عام 1989 شارك رجل الدين المصري" يوسف القرضاوي "، وتوفيق مصطفى من حزب التحرير الإسلامي بالأردن، وعبدالله أنس من جبهة الإنقاذ الإسلامي بالجزائر، وراشد الغنوشي من حركة النهضة الإسلامية بتونس، والشيخ محمد صيام من حركة "حماس" الفلسطينية، وكان من بين المشاركين محمد صالح وهو فلسطيني أمريكي من شيكاغو، وقد اعتقلته إسرائيل بتهمة تمويل عملية شراء السلاح الذي استخدمه في اغتيال أربعة أشخاص ) "00" [ اتخذ الإرهابيون المسلمون أمريكا قاعدة للإرهاب في خارجها، ثم وجهوا إرهابهم إليها، قال ] ( وباختصار فقد تطور العديد من الأسس المختلفة للجالية المسلمة في أمريكا بسرعة بالغة، وصارت جبهة داخلية مؤيدة والتي تمثل قاعدة للإرهاب الدولي الموجه للخارج… وقد استغلت تلك الجماعات حرية التعبير والديانة في أمريكا وكذلك قوانين الهجرة وانعدام عمليات التعقب والمطاردة… تلك الظروف غير المتوفرة في أوطانهم، وهكذا جعلوا من الولايات المتحدة شاطئا آمنا للإرهاب… وما هي إلا فترة وجيزة وتحول الإرهاب نحو الداخل؛ ضد الولايات المتحدة نفسها، فهي زعيمة الغرب المكروه، وهي المسؤولة في أعين كثير من المسلمين المتطرفين عن إقامة دولة إسرائيل.. ) . "01" [ الجهاد والتحريض عليه هما العدو اللدود لليهود! ويعد عبد الله عزام أحد كبار المحرضين ضد الولايات المتحدة، … ونقل مقطعا يتعلق بالجهاد من محاضرة للدكتور عبد الله عزام ألقاها في أمريكا وقال فيها للحاضرين، قال: ] ( إن الجهاد والحرب هو واجبكم في أي مكان يتسنى لكم فيه القيام بذلك، وكما أنكم ملزمون بالصوم حتى ولو كنتم في أمريكا، فكذلك فإنكم ملزمون بالجهاد، وكلمة الجهاد لها معنى واحد؛ وهو الحرب، والحرب بالسيف.. ) "01- 102" [ أمريكا منحت الإرهابيين الدوليين حق الإقامة أو الجنسية، فأصبحوا إرهابيين محليين، قال: ] ( وهكذا وبعد أن حاربت الولايات المتحدة وقاومت التهديد الإرهابي المتزايد داخليا، تبرز موجة إرهابية دولية جديدة، تنتشر من خلال شبكة عالمية من الكراهية وامتلاك الأسلحة والأموال، والمخابئ الآمنة، بشكل لم يعد له مثيل، وهؤلاء الإرهابيون الدوليون الذين حصلوا على حق الإقامة في الولايات المتحدة وحصلوا أيضا على الجنسية الأمريكية، أصبحوا إرهابيين محليين، وهم يعيشون في أمريكا حتى يستطيعوا الجهاد ضدها ) . [ 02- 103] [ خطأ الحكومات اليهودية في منح منظمة التحرير الفلسطينية موطئ قدم في فلسطين، قال: ] ( كان هناك اتفاق عام في إسرائيل ضد العودة لحدود 1967 التي كانت أرضا غير آمنة، مما أدت في نهاية الأمر إلى اندلاع حرب الأيام الستة، وكذلك كان هناك اتفاق عام على عدم السماح بإقامة دولة لمنظمة التحرير الفلسطينية على يد إسرائيل.. ) [ وذكر مثل هذا الكلام في كتابه "مكان تحت الشمس، 4" وقال في موضع آخر من كتاب استئصال الإرهاب: ] ( ومنذ عام 1993 وحتى اليوم وقعت حكومة إسرائيل تقريبا في كل الأخطاء التي يمكن لدولة أن تقع فيها في حربها ضد الإرهاب، وكان أهم هذه الأخطاء هو الخضوع للمطالب السياسية للإرهابيين؛ فقد حاولت الحكومة الإسرائيلية أن توجد لنفسها ملجأ وحصنا من إرهاب منظمة التحرير الفلسطينية عن طريق منح منظمة التحرير الفلسطينية مناطق تستقر بها، وبذلك ساعدت حكومة إسرائيل على اندلاع الإرهاب من جديد تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، ذلك الإرهاب الذي يهدف إلى ضم مناطق جديدة والتوغل داخل إسرائيل.. ) " ص: 120" [ خطورة إرهاب الفلسطينيين لا تختص بالدولة اليهودية، بل تشمل العالم كله، قال: ] ( يمكن القول بأن هناك خطورة ليس فقط على إسرائيل، بل على كل دول العالم الحر أيضا؛ لأنه في مراحل سابقة قامت علاقة واضحة بين الإرهابيين الإسلاميين في قطاع غزة ودوائر مختلفة من رفاقهم في الولايات المتحدة وفي أوربا؛ الذين يرسلون إلى غزة الأموال والتوجيهات باستمرار" هذه العلاقات من الممكن أن ينعكس اتجاهها وتقوم حماس بإرسال إرهابيين دون صعوبة ) "29" [ تأخر دول الغرب في اكتشاف خطر الإرهاب الإسلامي العالمي شبيه بتأخرهم في اكتشاف خطر النازية، قال: ] ( فالنازية مثلها مثل الإسلام الأصولي كانت موجهة في بداياتها منذ 60 عاما ضد اليهود، وأقليات محلية أخرى، ولكن سرعان ما اتضح أن نار الكراهية النازية امتدت إلى كل أنحاء أوربا بل العالم، كما لو أنها نار مشتعلة في حقل قش. ولقد تأخرت الدول الغربية في اكتشاف الوجه البشع للنازية والخطر الذي تمثله على الحضارة والأهداف المدمرة للإنسانية التي تسعى لتحقيقها… ) "إذا ما امتلكت إيران أو أتباعها في أوربا أو في الولايات المتحدة سلاحا نوويا فإننا حينئذ سنواجه مآزق من الإرهاب والابتزاز يتضاءل بجانبها انفجار أوكلاهوما سيتي، ويبدو بالنسبة إليها كألعاب الأطفال. هذا هو الخطر الكبير الذي نواجهه الآن وما من أحد يتصدى له ويقاومه، وقد أضاعت الأنظمة الديمقراطية وقتا طويلا جدا، بينما هم يقتربون الآن من الساعة الثانية عشرة( ساعة الصفر ) ولم يعد أمامهم وقت للانتظار ). "46-147" ماذا يجب أن نفعل؟ [ هذا عنوان الفصل الأخير من كتاب نتنياهو: " استئصال الإرهاب "، وفيه يوضح الخطوات اللازم عملها لمقاومة الإرهاب، ومن يتأمل تلك الخطوات ويرى ما تقوم به أمريكا والمتحالفون معها اليوم، يرى أن أمريكا تقوم بتنفيذ تلك التوجيهات التي كتبها نتنياهو قبل سنوات خطوة خطوة!! ] [ وهذا ملخص للخطوات التي يقترحها نتنياهو لمواجهة "الإرهاب" ذكرتها ملخصة، ولو شئت المزيد فهي مذكورة 54- 172]. 1- ( فرض عقوبات على الدول المصدرة للتكنولوجيا النووية للدول الإرهابية). "انظر شرح تلك الخطوة 54-156" 2- ( فرض عقوبات دبلوماسية واقتصادية وعسكرية على الدول الإرهابية نفسها). "انظر شرحها 57-159" 3-(إبادة بؤر "الإرهاب")، ويعني بها (المناطق التي لا تخضع لدول مستقلة، ولكنها تستخدم كأرض خصبة لتفريخ الإرهابيين؛ وأشهر هذه المناطق هي المنطقة الخاضعة لحزب الله في جنوب لبنان، والمنطقة الخاضعة لحماس والجهاد الإسلامي في مناطق الحكم الذاتي الفلسطيني، ومناطق وجود ال"pkk" حزب العمال الكردي في شمال العراق، ومنطقة نفوذ المجاهدين على الحدود بين باكستان وكشمير…). "59" 4- ( تجميد الممتلكات الخاصة بالدول والمنظمات الإرهابية الموجودة في الغرب). "60 ويرى 61" : ( أنه يجب الآن توسيع نطاق هذا الإجراء بحيث يشمل أيضا ممتلكات المنظمات الإسلامية المتطرفة التي تحتفظ بأرصدة مالية في الولايات المتحدة لتمويل عملياتها الإرهابية على أرض الولايات المتحدة، أوفي أماكن أخرى، وبالإضافة إلى هذا يجب منع جمع الأموال نهائيا لتوظيفها في تمويل العمليات الإرهابية في الولايات المتحدة وفي العالم، ويجب اعتبار أي تمويل لهذه العمليات في كل الدول الديمقراطية بمثابة نوع من المشاركة في هذه الأعمال الإرهابية). 5-( التعاون في مجال الاستخبارات ) "61 [ ويعني بذلك ] ( التعاون الوثيق وتبادل المعلومات والخبرات بين السلطات المكلفة بتطبيق القانون وأجهزة المخابرات في كل الدول الحرة ) . "61-162" [ أليس هذا ما يحدث الآن حيث تنشر وسائل الإعلام أن الدولة الفلانية أبدت تعاونا استخباراتيا مع أمريكا فيما يتعلق بجمع معلومات حول الإرهاب ؟ ] 6-( إحداث تغييرات في التشريعات بحيث تتيح تعقب المنظمات المحرضة على العنف وتمكن من شن عمليات أكثر تأثيرا ضدها ). "62، انظر شرحها 62-163" [أليس إجازة التنصت وإجازة الاغتيالات في الخارج وغير ذلك مما قامت الدول الغربية من تغييرات في تشريعاتها وقوانينها بعد أحداث 11/9 يعد تطبيقا لتلك المقترحات بل التعليمات؟.] [الأهداف التي يجب أن يحققها تغيير التشريعات. ويرى نتنياهو أن تغيير التشريعات ينبغي أن يحقق الأهداف التالية: 63-167] أ-( حظر جمع الأموال وتحويلها إلى المنظمات الإرهابية )."63" ب-( السماح بالتحري عن الجماعات المؤيدة للإرهاب التي تخطط لإسقاط النظام الحاكم بقوة ). "64" ج-( تسهيل الإجراءات السابقة لعمليات الاعتقال فيما يتعلق بالجرائم الإرهابية ). "64" د-( تقييد حق حيازة السلاح ). "65" ه_( تشديد قوانين الهجرة ). "65" و-( فحص دوري للتشريعات لضمان حرية الفرد )."66" 7-( ملاحقة فعالة للإرهابيين ). "67" [ ومن الوسائل التي اقترحها نتنياهو لتحقيق الملاحقة الفعالة ما يأتي: ] ( التسلل إلى داخل الجماعات الداعية إلى العنف من أجل تصفيتها، ومن أجل اقتلاع هذه الجماعات فعليا من جذورها الخبيثة ) . "68" [ وهذا يفسر لنا ما يقوم به الجيش اليهودي من الاغتيالات الظاهرة والخفية، مباشرة، أو عن طريق عملائهم من الفلسطينيين الخونة ] 8-( عدم إطلاق سراح الإرهابيين السجناء ). "68" 9-( تدريب قوات خاصة لمكافحة الإرهاب ). 69 [ كثير من الدول كونت قوات خاصة بطلب أمريكي لمواجهة الإرهابيين، كما حدث في اليمن من تكوين قوات خاصة برئاسة ابن الرئيس لمواجهة ما يسمونه التطرف ] 10- ( تثقيف الجمهور ). 70 [ ويشرح نتنياهو المراد بالتثقيف فيقول في 70: ] ( يجب أن نقوي معارضة المجتمع للابتزاز الإرهابي بقدر ما نستطيع عن طريق التثقيف المضاد للإرهاب، والتعريف بدوافعه وأهدافه الخبيثة.. ). [ ويرى أن الحكومات قادرة على هذا التثقيف، قال: ] ( إذا ما عملت على إعداد مناهج تثقيفية عن الإرهاب، تتلاءم مع الأعمار السنية المختلفة، ويتم إدخالها في برنامج التعليم في المدارس... ). 71 [ ونرى تطبيق تلك الدعوة الآن إلى التطبيق من خلال الدعوة إلى إدخال تعديلات في مناهج التعليم في بلاد المسلمين، والأغرب من ذلك أن هناك أمريكي يقوم بدفع رواتب للأئمة والخطباء المسلمين المعتدلين الذين يناهضون الإرهاب، ويوعون الناس به، وفق وجهة النظر الأمريكية واليهودية. ] [ وأخيرا يقرر نتنياهو بوضوح أن مقترحاته في ذلك الكتاب موضوعة لكي تطبقها الدول الغربية في مواجهة ما يراه إرهابا، ويهدد تلك الدول بأنها سوف لا تنكسر إذا لم يطبقوا اقتراحاته، قال في ص: 172 عن قادة الدول الغربية: ] ( يمكنهم أن يطبقوا قدرا قليلا فقط من الخطوات والإجراءات المقترحة في هذا الكتاب، ويمكنهم كذلك ألا يطبقوا أيا منها على الإطلاق، ويثقوا بأن الموجة الإرهابية الجديدة سوف تنكسر أو تنتهي من تلقاء نفسها.. ولكن هذا لن يحدث ). [ وكأنه يتحدث عما واجهه زعماء الولايات المتحدة من انتقادات بعدما اتخذوه من إجراءات بعد حدث 11/9 فقال في ص:172: ] " ليس هناك أدنى شك في أن قادة الولايات المتحدة بشكل خاص سوف يتعرضون لسيل من الانتقادات بأنهم يعتدون على حرية الفرد، وأن ردود أفعالهم مبالغ فيها، ولذا عليهم أن يتجاهلوا هذه الانتقادات، وأن يردوا كما ردت محكمة الولايات العليا بقولها" إن الأمر الذي لا خلاف عليه هو أن أي مصلحة حكومية ليست أكثر أهمية من أمن الأمة .
__________________ يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله) في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض (( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ )) الزمر : 36 ألا أن سلعة الله غالية .. ألا ان سلعة الله الجنة !! |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حق التعريف بالاسلام | الفيومى | نور الإسلام - | 3 | 11-17-2007 12:15 AM |
شاركوني فرحتي الثلاثية..........ارجوكم | عبدالعزيز الشهري | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 15 | 07-14-2007 12:12 AM |
سر اهتمام القران باليهود... | alassiya | نور الإسلام - | 8 | 05-19-2007 02:58 PM |
احلى المفاجآت اشتري اي شئ من الانترنيت بدون VISA Card شرح بالصور | فراس الحلو | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 6 | 01-28-2007 11:55 AM |