|
نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
علو الهمّة في الصّمت وحِفظ اللّسان أي أُخيّ؛ - يا رعاك الله تعالى - علو الهمّة؛ في الصّمت وحِفظ اللّسان عالي الهِمّة؛ يعرف آفات اللّسان جليلها ودقيقها. ذلك؛ أنّ )فقِه (عظيم أمره، جلّه ودّقه! و ) وعى (؛ أنّه مورد النّفس: هلاكها أو - بحول الرّحمن - مُنجيها. ها هُنا ( بَعض ) أقوال السّلف في تلكم الجارحة، وهم؛ من هم؟! ف أين تُراك أُخيّ منهم؟! قال ابن مسعود رضي الله عنه: والذي لا إله غيره، ما على ظهر الأرض من شيء أحوج؛ إلى طول سجن من لسان . دخل عُمر بن الخطاب على أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنهُما؛ فوجده يشد لسانه ، فقال له عُمر : مه، غفر الله لك . فقال أبو بكر : إن هذا أوردني بشر الموارد. وما قلت شيئاً قط إذا غضبت ، أندم عليه إذا زال غضبي. قال مُحمّد بن النّضر : كان يُقال: كثرة الكلام تُذهب الوقار. قال الربيع لبكر بن ماعز : يا بكر ، اخزن عليك لسانك ؛ إلا لما لك لا عليك. عن أبي حيان عن أبيه قال : ما سمعت الرّبيع بن خثيم يذكر شيئاً من أمر الدنّيا. قال أبو عُبيد : ما رأيت رجلا ًقط أشد تحفظاً في منطقه من عُمر بن عبدالعزيز. قال كعب : قلة المنطق حُكم عظيم ، فعليكم بال صمت ، فإنه قلة وزر ، وخفة من الذنوب. قال سُفيان بن عيينة : طول الصّمت؛ مفتاح العبادة. قال الفُضيل بن عياض : كان بعض أصحابنا يعد كلامه؛ من الجمعة إلى الجمعة. قد يخزن الورع التقي لسانه حذر الكلام وإنه ل مُفوّه! قال مُحارب : صحبنا القاسم بن عبدالرحمن؛ فغلبنا بطول صَمت وسخاء نفس وكثرة صلاة. قال فضيل بن عياض: ما حجّ ، ولا رباط ، ولا اجتهاد، أشد من حبس اللسان . قال عُمر بن عبدالعزيز رضي الله تعالى عنه: إذا رأيتم الرّجل يُطيل الصّمت ويهرب من الناس؛ ف اقتربوا منه فإنه يلقّّن الحكمة. قال عبدالله بن أبي زكريا : عالجت الصمت عشرين سنة؛ فلم أقدر منه على ما أريد. قال الوليد بن السّائب : كان عبدالله بن أبي زكريا إذا خاض جلساؤه في غير ذكر الله؛ رأيته كالساهي فإذا خاضوا في ذكر الله كان أحسن الناس استماعاً. قال مُحمّد بن واسع لمالك بن دينار : يا أبا يحيى حفظ اللسان أشد على الناس من حفظ الدّينار والدّرهم. قال أبو جعفر: إياكم والخصومة؛ فإنها تمحق الدين. قال الأحنف بن قيس: ألا أخبركم بأدوإ الداء: اللسان البذيء والحلق الدنيء. وقال أيضاً : من كثر كلامه وضحكه ومزاحه قلّت هيبته . قال عُمر بن الخطّاب رضي الله تعالى عنه: من مزح استُخفّ به. قال الحسن: والله للغيبة أسرع في دين المؤمن؛ من الأكلة في جسده. قال عون بن عبدالله : ما أحد تفرّغ لعيوب الناس؛ إلا من غفلة غفلها عن نفسه. مُنتقىً. قلة المنطق حُكم عظيم ، فعليكم بال صّمت ، فإنه قلة وزر ، وخفة من الذنوب. ما أحد تفرّغ لعُيوب النّاس؛ إلا من غفلة غفلها عن نفسه. قال عُمر بن عبدالعزيز رضي الله تعالى عنه: إذا رأيتم الرّجل يُطيل الصّمت ويهرب من الناس؛ ف اقتربوا منه فإنه يلقّّن الحكمة. غُفرانك؛ ربّنا. اللّهمّ؛ طهّر قُلوبنا؛ من النّفاق، وأعمالنا؛ من الرّياء، وألسنتنا؛ من الكذب، وأموالنا؛ من الرّبا، وأعيُننا؛ من الخيانة؛ إنّك تعلم " خائنة الأعين، وما تُخفي الصّدور " منقول للفائدة |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |