عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. عيون الاقسام المخفية.•°`¯)}§¢¤~ > قناة عيون العرب الإخبارية

قناة عيون العرب الإخبارية أخبار يومية, اخبار حصرية, أخبار سرية, اخبار سياسية, أخبار طريفة, أخبار غريبة, أخبار العرب, اخبار العالم

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-21-2009, 04:19 PM
 
ماذا قال أوباما فى خطابه.....إليكم النص الكامل

أمام جموع هائلة وصلت لمليوني نسمة غص بها المدرج القومي،

قبالة مبنى الكونغرس، أقسم باراك أوباما اليمين الدستورية ليصبح بذلك الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة. ثم ألقى أوباما خطاب التنصيب متعهدا بالشروع فورا في إعادة صنع أميركا".
واضاف البيان :" وفي حين أقر الرئيس الجديد بجسامة التحديات والأزمات المتعددة التي تحيط الآن بالأمة الأميركية فيما تخوض حربين في الخارج واعتلاجا اقتصاديا طاحنا في الداخل فإنه أعلن في خطابه انبثاق عصر جديد من المسؤولية يحمل في طياته وعدا بمستقبل باهر".وأوضح أوباما ذلك بقوله: " سنبني الطرق والجسور وشبكات توزيع الكهرباء والخطوط الرقمية التي تغذي تجارتنا وتربط فيما بيننا. سنعيد للعلم مكانته الصحيحة، ونستخدم عجائب التكنولوجيا لرفع نوعية الرعاية الصحية وتخفيض الكلفة. سنسخر طاقة الشمس والرياح والتربة لتزويد سياراتنا بالوقود وإدارة مصانعنا. وسنغير مدراسنا وكلياتنا وجامعاتنا كي تلبي مطالب العصر الجديد. كل هذا نستطيع عمله. وكل هذا سنعمله".

اوباما : بالنسبة إلى العالم الإسلامي، إننا ننشد طريقا جديدا يرتكز على الاحترام المتبادل
واضاف البيان الذي وصلت الى موثع بانيت وصحيفة بانوراما نسخة عنه ، ان خطاب التنصيب تضمن لفتة ودية نحو العالم الإسلامي حينما قال أوباما: "وبالنسبة إلى العالم الإسلامي، إننا ننشد طريقا جديدا إلى الأمام، يرتكز على المصلحة المتبادلة والاحترام المتبادل".
كما شدد الرئيس الجديد على أن أميركا تستمد قوتها من تنوع شعبها. وقال في هذا الصدد: " ذلك أننا نعلم بأن تراثنا الفسيفسائي المتنوع هو مصدر قوة، وليس ضعف. إننا دولة من مسيحيين ومسلمين، ومن يهود وهندوس –وأناس غير مؤمنين. وقد صاغتنا كل لغة وثقافة، مستمدة من كل ركن من أركان هذه الأرض."

نص خطاب التنصيب الكامل ل
لرئيس باراك أوباما

"
إخواني المواطنين،
أقف هنا اليوم متواضعا أمام المهمة التي تنتظرنا، ممتنا للثقة التي أنعمتم بها علي، واعيا التضحيات التي تحملها أسلافنا. وأقدم الشكر للرئيس بوش على خدماته لبلدنا وعلى الكرم والتعاون اللذين أبداهما طيلة الفترة الانتقالية.
أربعة وأربعون أميركيا أدوا حتى الآن يمين الرئاسة. وقد ترددت تلك الكلمات خلال ارتفاع موجات الرخاء وسكون مياه السلام. لكن اليمين أديت أيضا في غمرة من تلبد الغيوم والأعاصير العاتية. وقد تمكنت أميركا في تلك الأوقات من المضي والاستمرار لا لمجرد مهارة ورؤيا أولئك الذين تبوؤا المناصب الرفيعة، بل لأننا، نحن الشعب، بقينا مخلصين لمُثل أسلافنا وأمينين على وثائق تأسيس بلادنا.
هكذا كان، وهكذا يجب أن يكون مع هذا الجيل من الأميركيين.
صحيح أننا نمر الآن فعلا في خضم أزمة. فبلادنا في حرب ضد شبكة مترامية الأطراف من العنف والبغضاء. والاقتصاد في حالة من الضعف والوهن الشديدين نتيجة لجشع ولامسؤولية البعض، ولإخفاقنا الجماعي أيضا في اتخاذ الخيارات الصعبة وإعداد الشعب لهذا العهد الجديد. فُقدت بيوت، وتقلصت أعمال ووظائف وأغلقت مؤسسات تجارية. ونظامنا الصحي مكلف جدا. مدارسنا تفشل بأعداد مفرطة، وكل يوم يجلب معه مزيدا من الدلائل على أن الطريقة التي نستخدم بها الطاقة تقوّي خصومنا وتهدد كوكبنا الأرضي.
هذه مؤشرات أزمة طبقا للبيانات والإحصائيات. وهناك استنزاف للثقة عبر بلادنا ليس أقل شدة وإن كان أقل تحديدا– وهو الخوف الملح من أن انحسار أميركا لا رجعة فيه وأنه، يجب على الجيل القادم أن يخفض أهدافه.
واليوم أعلن لكم أن التحديات التي نواجهها حقيقية. وهي خطيرة وكثيرة. ولا يمكن مواجهتها بسهولة أو في فترة قصيرة من الزمن. ولكن فلتعلم أميركا هذا – إننا سنواجهها".

"إننا نحتشد في هذا اليوم لأننا اخترنا الأمل بدلا من الخوف"
واضاف اوباما في خطابه قائلا :" إننا نحتشد في هذا اليوم لأننا اخترنا الأمل بدلا من الخوف، ووحدة الهدف بدلا من النزاع والخلاف.
ولقد أتينا اليوم كي نعلن انتهاء الشكاوى التافهة والوعود الكاذبة، والاتهامات والعقائد البالية التي خنقت سياساتنا زمنا طويلا.
نحن لا نزال أمة فتيّة، لكن كلمات الكتاب المقدس تدعونا إلى أنه قد آن الأوان كي ننحي جانبا الأمور الصبيانية. لقد آن الأوان لتجديد روحنا الدائمة، لكي نختار تاريخنا الأفضل، كي نحمل عطيتنا الثمينة ونمضي سائرين بها إلى الأمام، تلك هي الفكرة النبيلة التي انتقلت من جيل إلى جيل: وهي ما وعدنا الله أن نكون كلنا متساوين، كلنا أحرارا، كلنا مستحقا فرصة كي يسعى في نشدان أقصى قدر من السعادة.
إننا بإعادة التأكيد على عظمة بلادنا ندرك أن العظمة ليست إطلاقا أمرا مسلما به. فهي يجب أن تكتسب باستحقاق. فمسيرتنا لم تكن أبدا سلوك الطرق المختصرة أو الرضا بالقليل. وهي لم تكن سبيل خائري العزم– أولئك الذين يفضلون أوقات الفراغ والراحة على العمل، أو يسعون في سبيل الاستمتاع بالغنى والشهرة. إنها مسيرة المغامرين بالمخاطرة، والفاعلين، وصانعي الأمور – بعضهم مشهور ولكنهم في الغالب رجال ونساء مغمورون في عملهم، هم الذين مضوا بنا على الطريق الطويل الوعر نحو الرخاء والحرية.
فهم من أجلنا حزموا متاعهم الدنيوي القليل ورحلوا عبر المحيطات بحثا عن حياة جديدة.
هم من أجلنا كدّوا في المعامل المعرقة (المحال الصغيرة المكتظة في ظروف سيئة) واستقروا في الغرب وتحمّلوا جلد الأسواط وحرثوا الأرض الجامدة.
من أجلنا حاربوا وماتوا في أمكنة مثل كونكورد وغتيسبيرغ ونورماندي وخي سان (فيتنام).
مرارا وتكرارا حارب أولئك الرجال والنساء وضحوا وعملوا حتى كلّت أيديهم وتقرّحت كي نعيش نحن حياة أفضل. نظروا إلى أميركا على أنها أكبر من طموحاتنا الفردية وأعظم من كل فوارق المولد والثروة والطائفة".

"الوضع الاقتصادي يدعو إلى العمل الشجاع السريع"
وتابع اوباما في خطابه :" هذه هي المسيرة التي نواصلها نحن اليوم. فنحن أكثر الدول ازدهارا وقوة على وجه الأرض. وعمالنا ليسوا الآن أقل إنتاجا مما كانوا عندما بدأت الأزمة. وعقولنا ليست أقل ابتكارا، وسلعنا وخدماتنا ليست أقل حاجة إليها مما كانت في الأسبوع الماضي أو الشهر الماضي أو السنة الماضية. فقدرتنا ما زالت كما هي دون نقصان. لكن زمن التشبث بآرائنا وحماية مصالحنا الضيقة وتأجيل اتخاذ القرارات الأليمة– ذلك الوقت لا شك قد ولّى. فابتداء من اليوم، يجب علينا أن ننهض وننفض عنا الغبار ونبدأ العمل من جديد لنعيد صنع أميركا.
فأينما نظرنا، هناك عمل ينتظر أداءه. الوضع الاقتصادي يدعو إلى العمل الشجاع السريع، وسنعمل – لا على ملء وظائف جديدة وحسب، بل وعلى وضع أساس جديد للنمو. سنبني الطرق والجسور وشبكات توزيع الكهرباء والخطوط الرقمية التي تغذي تجارتنا وتربط فيما بيننا. سنعيد للعلم مكانته الصحيحة، ونستخدم عجائب التكنولوجيا لرفع نوعية الرعاية الصحية وتخفيض الكلفة. سنسخر طاقة الشمس والرياح والتربة لتزويد سياراتنا بالوقود وإدارة مصانعنا. وسنغير مدراسنا وكلياتنا وجامعاتنا كي تلبي مطالب العصر الجديد. كل هذا نستطيع عمله. وكل هذا سنعمله.
هناك الآن من يشككون في مدى طموحاتنا – من يوحون بأن نظامنا لا يحتمل خططا كبيرة كثيرة. لكن ذاكرتهم قصيرة. فهم نسوا ما قد حققه هذا البلد بالفعل، وما يمكن أن يحققه الرجال والنساء الأحرار عندما يقترن الإبداع بالهدف المشترك، وتتواءم الحاجة مع الشجاعة".
ومضى اوباما قائلا :"إن ما يخفق المتشككون في إدراكه هو أن الأرض قد انزلقت من تحتهم – أن المجادلات السياسية الممجوجة التي استحوذت علينا ردحا طويلا لم تعد قابلة. والسؤال الذي نطرحه اليوم لم يعد ما إذا كانت حكومتنا كبيرة أم صغيرة – بل هل هي فاعلة، وهل تساعد الأسر في العثور على عمل بأجور معقولة، ورعاية (صحية) يقدرون عليها، وتقاعد كريم. وحيث يكون الجواب بالإيجاب، ننوي أن نمضي قدما إلى الأمام. وحيث يكون الجواب سلبا، ستكون نهاية البرامج. وأولئك المسؤولون منا عن إدارة المال العام سيخضعون للمحاسبة – على الإنفاق بحكمة، وتقويم العادات السيئة، والقيام بعمل حكومتنا في وضح النهار – لأننا عندئذ فقط نستيطع استعادة الثقة الحيوية بين الشعب وحكومته.
وليس السؤال الذي يواجهنا هو ما إذا كانت السوق قوة خير أم شر. إنها قوة لا مثيل لها في توليد الثروة ونشر الحرية، لكن هذه الأزمة ذكّرتنا بأن السوق بدون عين ساهرة يمكن أن تنطلق في دووامة بدون ضابط – وأن البلاد لا يمكن أن تزدهر طويلا إذا كانت تحابي الأثرياء فقط. إن نجاح اقتصادنا لم يعتمد دائما على مجرد حجم إجمالي إنتاجنا المحلي وحسب بل وعلى مدى انتشار رخائنا وعلى قدرتنا على فتح الفرص أمام كل راغب مستعد – لا إحسانا، بل لأن ذلك هو السبيل الأكيد المؤدي إلى خيرنا المشترك".

" أميركا صديقة لكل دولة وكل رجل وامرأة وطفل ينشد مستقبلا من السلام والكرامة"
وتابع اوباما :" وبالنسبة إلى دفاعنا المشترك، نحن نرفض الخيار بين سلامتنا ومثلنا العليا باعتباره شيئا زائفا. إن آباءنا المؤسسين، وقد واجهوا مخاطرلا نتصورها نحن إلا بشق النفس، كتبوا دستورا لتأمين حكم القانون وحقوق الإنسان، ميثاقا توسع بدم أجيال. وتلك المثل ما زالت تضيء العالم ولن نتخلى عنها من أجل الذرائع النفعية. وعليه، لجميع الشعوب والحكومات الأخرى التي تراقب اليوم، من أعظم العواصم الى القرى الصغيرة حيث ولد أبي أقول: اعلموا أن أميركا صديق لكل دولة وكل رجل وامرأة وطفل ينشد مستقبلا من السلام والكرامة، وأننا مستعدون لتولي القيادة مرة أخرى.
تذكروا أن الأجيال الماضية تصدت للفاشية والشيوعية، ليس بالصواريخ والدبابات، بل بتحالف قوي وقناعات راسخة. إنها أدركت بأن قوتنا وحدها لا تستطيع أن تحمينا ولا هي تخولنا أن نعمل ما نريد. إنها علمت، عوضا عن ذلك، أن قوتنا تنموا عبر استعمالها بحكمة؛ وأن أمننا ينبعث من عدالة قضيتنا، وقوة مثلنا وشيم التواضع وضبط النفس.
ونحن أمناء على هذا التراث. وإذ نسترشد بهذه المبادىء مرة أخرى، نستطيع أن نواجه تلك التهديدات الجديدة التي تتطلب منا جهدا أعظم حتى من ذلك – وحتى تعاونا وتفاهما أكبربين الدول. إننا سنبدأ بترك العراق لشعبه بروح من المسؤولية ، وسوف نصوغ سلاما تم تحقيقه بجهد بالغ في أفغانستان. وسنعمل مع أصدقاء وأخصام قدامى بلا ملل للإقلال من الخطر النووي وتقليص شبح كوكب متزايد الحرارة. وإننا لن نعتذر عن طريقة حياتنا، كما أننا لن نتردد في الدفاع عنها، ولإولئك الذين يسعون إلى تحقيق غاياتهم عن طريق الإرهاب وذبح الأبرياء، نقول إنكم تعلمون أن روحنا أقوى ولا يمكن أن تكسر؛ ولن تستطيعوا أن تصمدوا أكثر منا؛ وسوف نهزمكم.
ذلك أننا نعلم بأن تراثنا الفسيفسائي المتنوع هو مصدر قوة، وليس ضعف. إننا دولة من مسيحيين ومسلمين، ومن يهود وهندوس –وأناس غير مؤمنين. وقد صاغتنا كل لغة وثقافة، مستمدة من كل ركن من أركان هذه الأرض؛ ولأننا ذقنا الطعم المرير للحرب الأهلية والفصل العنصري، وخرجنا من ذلك الفصل المظلم أقوى وأكثر اتحادا، لا يسعنا إلا أن نؤمن بأن الكراهية لا بد وأن تزول يوما ما؛ وأن الخطوط القبلية سوف تندثر قريبا، وأنه إذ يصبح العالم أصغر حجما، فإن إنسانيتنا المشتركة سوف تتجلى؛ وأنه يتعين على أميركا أن تلعب دورها في استنهاض حقبة جديدة من السلام.

" وللعالم الاسلامي اقول إننا ننشد طريقا جديدا إلى الأمام، يرتكز على المصلحة المتبادلة والاحترام المتبادل"
واضاف وتابع اوباما في خطابه :" وبالنسبة إلى العالم الإسلامي، إننا ننشد طريقا جديدا إلى الأمام، يرتكز على المصلحة المتبادلة والاحترام المتبادل. ولإولئك القادة حول العالم الذين يسعون إلى زرع بذور النزاع، أو يحملون الغرب علل مجتمعاتهم، أقول – اعلموا أن شعبكم سيحكم عليكم على ما تستطيعون أن تبنوه، لا على ما تدمرونه. ولإولئك الذين يتمسكون بالسطة عن طريق الفساد والخديعة وإسكات الرأي المخالف أقول، إعلموا أنكم في الجانب الخاطىء من التاريخ؛ ولكننا سنمد أيدينا إليكم إذا كنتم مستعدين لأن ترخوا قبضتكم.
ولشعوب الدول الفقيرة، نتعهد بالعمل إلى جانبكم لجعل مزارعكم تزدهر وجعل المياه النظيفة تتدفق، وتغذية الأجسام الجائعة وإشباع العقول المتعطشة. ولتلك الدول الشبيهة ببلدنا التي تتمتع بوفرة نسبية، نقول لم يعد في استطاعتنا ألا نأبه للمعاناة خارج حدودنا؛ ولا أن نستهلك موارد العالم بدون اعتبار للنتائج. ذلك أن العالم قد تغير، ويجب أن نتغير معه.
وإذ نتأمل بالطريق الذي يتجلى أمامنا، نتذكر بامتنان متواضع أولئك الأميركيين الشجعان الذين، في هذه اللحظة بالذات، يقومون بدوريات في الصحارى البعيدة والجبال النائية. إن لديهم شيئا يقولونه لنا اليوم، مثلما يهمس الأبطال الذين سقطوا وقد احتضنتهم آرلنغتون (المقبرة القومية)، عبر العصور. إننا نكرمهم ليس فقط لأنهم حارسون لحريتنا، بل لأنهم يجسدون روح الخدمة، والرغبة في ايجاد معنى في شىء أعظم منهم. ومع ذلك، في هذه اللحظة – وهي لحظة تميز جيلا – هذه بالضبط هي الروح التي ينبغي أن تسكن فينا جميعا.
ذلك أنه مهما استطاعت الحكمة أن تفعل، ويجب أن تفعل، فإنه في النهاية ايمان وتصميم الشعب الأميركي الذي تعتمد عليه هذه الدولة. إنه التراحم بأن تستضيف غريبا عندما ينهار سد (ليغرق منزله)، وروح الإيثار لدى العمال الذين يفضلون أن تخفض أجورهم على أن يروا صديقا يفقد عمله، هذه الشهامة التي تأخذ بيدنا في أحلك ساعاتنا. وهي شجاعة مكافح الحرائق الذي يقتحم أدراجا مليئة بالدخان، ولكن أيضا استعداد الأبوين لتربية طفل، التي في النهاية تقرر مصيرنا".

" حلت نعمة الله علينا، وحملنا تلك العطية العظيمة من الحرية، وسلمناها بأمان لأجيال المستقبل"
واردف اوباما قائلا :" إن تحدياتنا قد تكون جديدة. وقد تكون الأدوات التي نتصدى لها بها جديدة. لكن تلك القيم التي يعتمد نجاحنا عليها – العمل الشاق والاستقامة، والشجاعة، والصدق والتسامح والفضول وحب الوطن – هذه أيضا قيم عريقة. هذه الأشياء صحيحة. لقد كانت قوة التقدم الهادئة عبر تاريخنا. ما هو مطلوب إذن هو عودة إلى هذه الحقائق. ما هو مطلوب منا الآن هو حقبة جديدة من المسؤولية – إقرار من جانب كل أميركي، بأن لدينا واجبات تجاه أنفسنا، ودولتنا، والعالم، واجبات لا نتقبلها على مضض بل بكل طيبة خاطر، راسخين في معرفتنا بأنه ليس هناك ما هو مرض للروح، ومحدد لخلقنا، أكثر من بذل كل ما في وسعنا من أجل تحقيق مهمة صعبة.
هذا هو الثمن وهذا هو وعد المواطنية.
هذا هو مصدر إيماننا– معرفة أن الله يهيب بنا أن نصوغ مصيرا غير مؤكد.
هذا هو معنى حريتنا وعقيدتنا – عندما يستطيع رجال ونساء وأطفال من كل عنصر وعقيدة الاشتراك في الاحتفال عبر هذا الميدان الرائع، ولماذا يستطيع الآن رجل ربما لم يكن والده قبل أقل من 60 عاما قادرا على ارتياد مطعم محلي، يقف الآن أمامكم لأداء أقدس قسم.
فدعونا نحتفل بهذا اليوم بتذكر من نحن والمسافة التي قطعناها. في سنة ولادة أميركا، وفي الأشهر بردا، تجمع فريق صغير من الأشخاص المتعلقين بوطنهم حول نار توشك أن تنطفىء على شواطىء نهر متجمد. وكانت العاصمة قد هجرها سكانها وكان العدو يتقدم. كان الثلج قد تلطخ بالدم. وفي لحظة بدت فيها ثورتنا تكتنفها الشكوك، أمر مؤسس دولتنا أن تتلى هذه الكلمات لشعبنا:
"فليكن معلوما للعالم مستقبلا أنه في خضم الشتاء القارس حيث لا يستطيع أن يعيش سوى الأمل والفضيلة ...أن المدينة والبلاد، التي أرعبها خطر مشترك قد خرجت للتصدي له."
أميركا: في وجه أخطارنا المشتركة، وفي شتاء مصاعبنا هذه، دعونا نتذكر هذه الكلمات التي لا يمحوها الزمن. بالأمل والفضيلة دعونا نتصدى مرة أخرى للتيارات الجليدية، ونتحمل أية عواصف يمكن أن تهب. وليقل أحفادنا إننا عندما اختبرتنا المحن رفضنا أن تنتهي هذه المسيرة، وأننا لم نتراجع، ولا نحن تخاذلنا. وفيما تشخص أبصارنا نحو الأفق وقد حلت نعمة الله علينا، حملنا تلك العطية العظيمة من الحرية، وسلمناها بأمان لأجيال المستقبل". الى هنا نص خطاب التنصيب الذي القاه الرئيس المنتخب باراك اوباما ،


































__________________
اللهم توفنى وأنت راض عنى
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-21-2009, 05:44 PM
 
رد: ماذا قال أوباما فى خطابه.....إليكم النص الكامل

أنا عن نفسى بعتقد....إن أوباما والذى يراهن عليه العرب....وتنتظر منها أمتنا العربيه الامال والاحلام...أعتقد أنه سيكون كسابق عهده من الرؤساء الأمريكيين إن لم يكون أسوأ..
لأنه مخطط يكمله كل رئيس من خلف الاخر

فلا نوهم أنفسنا ....أنه أفريقى ...أو أن أسرته كانت أسرة مسلمة....ويلا ربنا يوفقنا جميعا
__________________
اللهم توفنى وأنت راض عنى
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 01-21-2009, 06:08 PM
 
رد: ماذا قال أوباما فى خطابه.....إليكم النص الكامل

والله يا اخي الكريم لو كان مسلم و من اسره مسلمه لما استطاع الوصل للرئاسه ولكن كما قلت طريق لم يكتمل بعد كل رئيس يأتي يكمله شويه ومن جرف لدحديره وما خفى كان اعظم
وكما قيل
كان في الآفاق كلب ما سلمنا من آذاه
خلف الملعون جروا صار انجس من اباه
لا اقصد والد اوباما لانه مسلم وانما خلفه بوش ومن قبله
شكرا للنقل وتقبل مروري
تحياتي

التعديل الأخير تم بواسطة الملك الأسطورة ; 01-21-2009 الساعة 06:25 PM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 01-22-2009, 09:13 PM
 
Thumbs up رد: ماذا قال أوباما فى خطابه.....إليكم النص الكامل

مع احترام الاراء ولكنى أرى:77: انه
لا يجب ان تكون نظرتنا تشاؤمية هكذا للأشياء
فمن يعلم ^45^ ممكن ان يكون افضل ممن سيبقوه
ويكون ذلك فى حد ذاته رحمه من عند الله
لكل شاهدوا الظلم وتعذبوا على يد بوش الحقير وخلافه
هو اسمه باراك اوباما
يعنى ممكن يكون حاجة من اتنين
1) باراك وهو يهود باراك الاسرائلى الحقير المعروف بالطبع
2)أوباما وهو الافريقى المسلم

ربنا يسترويسلم الاتى يااااااااااارب ^4444^ ^4444^

اسفة على الاطالة
تسلم اخى ترررريكا على الموضوع ...... جزاك الله كل الخير
تقبل مرورى وتحياتى
__________________

استغفر الله العظيم الذى لا اله الا هو الحى القيوم واتوب اليه

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 01-24-2009, 03:40 AM
 
رد: ماذا قال أوباما فى خطابه.....إليكم النص الكامل

مشكووووورين على المرور

ويارب يكون كويس ويكون غير اللى سبقوه من القتلة
__________________
اللهم توفنى وأنت راض عنى
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عايز دليل التليفونات المصري الكامل ادخل هنا وحمل الأن moonlaver أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 08-21-2008 05:44 PM
الشرح الكامل المفصل جدا لرئيس مكافحي الفايروسات Kaspersky Antivirus 2006 v6.0 زهرة الرمال أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 14 03-30-2008 05:44 PM
إليكم شرح برنامجClean Slate المنافس الشرس لـ Deep Freeze نبيل المجهول أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 16 10-07-2007 08:14 PM
الوصف الكامل ارسول الله صلي الله عليه وسلم hatemgzmawe أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 8 08-19-2007 10:05 AM


الساعة الآن 09:25 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011