10-08-2007, 03:09 AM
|
|
رد: صوت صفير البلبلي أستمع اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق وحرف
أولا كل الشكر لصاحب القصيدة وقائلها الشاعر الذى تهابه اللغة العربية وأب اللغة العربية الأصمعى وأسمح لى أن أذكر مناسبة هذه القصيدة التى تعتبر إعجاز بشرى للغة وصياغتها كان الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور كان لا يعطي الشاعر على قصيدة نقلها من غيره وكان يحفظ ما يسمع من أول مرة ، وله غلام يحفظ القصيدة من مرتين ، و جارية تحفظ القصيدة من ثلاث .. فكان الشاعر يكتب قصيدة طويلة ، يدبجها طول ليلة وليلتين وثلاث فيقول له الخليفة : إن كانت من قولك أعطيناك وزن الذي كتبته عليها ذهبا ، وإن كانت من منقولك لم نعطك عليها شيئا فيوافق الشاعر .. ويلقيها على مسامع الخليفة فيحفظها الخليفة من أول مرة .. فيقول له أنني أحفظها منذ زمن بعيد فيقولها له .. ثم يؤكد ذلك بالغلام الذي حفظها أيضا فيذكرها كاملة ثم ينادي على الجارية التي قد فتقولها كاملة .. فيشك الشاعر في نفسه ..وهكذا مع كل الشعراء .. فبينما هم كذلك إذا بالأصمعي يقدم عليهم فيشكون إليه حالهم .. فقال : دعوا الأمر لي .. فكتب قصيدة ملونة الأبيات والموضوعات .. وتنكر بزي أعرابي وأتى الأمير ليسمعه شعره .. فقال الخليفة : أتعرف الشروط .. قال : نعم .. قال : هات القصيدة .. فقال :؟ له ما نقله لنا أخينا الكريم فلم يستطيع الخليفة أن يحفظها لصعوبة كلماتها وتداخل حروفها ، فنادى الغلام فلم يستطع شيئا غير أبيات متقطعة .. فنادى الجارية فعجزت .. عندئذ قال الخليفة أحضر ما كتبته عليها لنعطيك وزنه ذهبا .. قال الأصمعي ورثت عمود رخام من أبي نقشت عليه القصيدة وهو على ظهر الناقة لا يحمله إلا أربعة من الجنود .. فانهار الخليفة وجئ بالعمود فوزن كل ما في الخزنة ... وعندما أراد الخروج .. عرف الخليفة أنه الأصمعي ، وعرف منه سبب حيلته .. فاتفق معه أن يعطي الشعراء ما تيسر من أجل تشجيعهم شكرا لك أخى الكريم على هذه القصيدة الرائعة | كل الشكر والتقدير لك عزيزي على شرح قصة الأصمعي مع الخليفه وشكر مؤصول للجميع على المرور والردود الرائعه كل تقدير لكم جميع |