|
نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
التقوى إن لفظة التقوى كلمة عظيمة في الإسلام، يسمعها الكثير منا دون الوقوف على حقيقة معناها وما تشتمله من المعاني العظيمة. فالتقوى هي وصية الله للأولين والآخرين كما قال تعالى: (وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ } [النساء:131] إنه لا خير ولا فلاح، ولا عز ولا نجاح، ولا سعادة ولا صلاح إلا بتقوى الله. وتقوى الله سياجٌ منيع من الفتن، وحصنٌ حصين من المحن، وفرقانٌ بين الحق والباطل: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ } [الأنفال:29] . فلا سبيل إلى الخروج من المآزق، والسلامة من العوائق، والنجاة من المضائق إلا بتقوى الله جل وعلا. وحقيقة التقوى هي في وقاية النفس من عذاب الله وعقابه بامتثال أوامره واجتناب نواهيه، فلا يرى الله عز وجل عبده حيث نهاه ولا يفقده حيث أمره . ويروى عن أمير المؤمنين علي بن أبى طالب رضي الله عنه قال : التقوى هي الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والقناعة بالقليل والاستعداد للرحيل . وبالتقوى ينجو الإنسان من الشدائد، وتندك أمامه العقبات، وتزول الشبهات، ويجعل الله له من كل هم فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا، وييسر له الرزق من حيث لا يحتسب، يقول سبحانه:{ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا }{ وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ}{وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا }. |
#2
| ||
| ||
رد: التقوى
__________________ أنا جروح في صورة انسان أنا ذكرى منسية أنا دموع واحزان بأختصار أنا قصة طويلة ما يحفظها كتاب |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
التقوى .....وثمراتها !!! | بنت الصحراء | نور الإسلام - | 0 | 12-25-2008 06:25 PM |
التقوى في القلوب | امل مجروح | نور الإسلام - | 3 | 09-29-2008 08:53 PM |
النجوى في إدراك التقوى | احمد مجدى | نور الإسلام - | 2 | 04-04-2008 08:41 PM |
كلمه التقوى | المعلم سطح | نور الإسلام - | 4 | 06-25-2007 04:56 PM |
التقوى خير زاد للدنيا والآخرة | عثمان أبو الوليد | نور الإسلام - | 4 | 07-12-2006 08:23 PM |