|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#36
| ||
| ||
رد: **روايه رومنسيه **جاميان وليندا (ارجو منكم قرائتها للاخر) |
#37
| ||
| ||
رد: **روايه رومنسيه **جاميان وليندا (ارجو منكم قرائتها للاخر) يسلموووووووو حبيبتي على القصه الحلوه يعطيك ربي الف عافيه انتظر البقيه |
#38
| ||
| ||
رد: **روايه رومنسيه **جاميان وليندا (ارجو منكم قرائتها للاخر)
شكرا على التكملة |
#39
| ||
| ||
رد: **روايه رومنسيه **جاميان وليندا (ارجو منكم قرائتها للاخر) مشكورين على متابعتكم لي و يلا التكمله ........ ..... ..... دخلت مع والدة جاميان بعد ان راقبنا المركبة وهي تبتعد .. أعطتني ثوبا وردي اللون يناسب مقاسي وبعد أن أخذت حماما دافئا ضمدت لي جرح ذاعي الذي تلوث بما فيه الكفاية .. كانت والدة جاميان رائعة وتبتسم طوال الوقت وأصرت على تمشيط شعري بنفسها ثم ربطته بربطة بيضاء اللون .. كنت قد بدأت أرتاح ثم تناولت معها طعاما لذيذا وقلت لها: - إنه لذيذ جدا وأفضل من طعام القصر في نظري ... نظرت لي والدة جاميان وقالت : - هل انت الفتاة التي ذهب جامي للأرض ليحضرها؟؟ - نعم .. صمتنا للحظة ثم سألتها: - من هو شقيق جاميان .. لم يخبرني أن لديه أخا.. ضحكت أم جاميان وقالت بمرح - أخشى أن أخبرك فيقول لي جامي " انت تفشي أسرارنا كالعادة ".. كانت تمثل اسلوب جاميان وهي تقول الكلمة الأخيرة وضحكنا كثيرا ... فعادت تقول: - لا أعرف اذا كنت تعرفينه ام لا انه يدعى تالتن ماكنزي ... واسمه الحقيقي هو جيرودا .. ويكبر جاميان بعام واحد فقط .. وقف الطعام في حلقي من هول المفاجأة وشربت بعض المياه .. قالت والدة جاميان بسرعة: - هل انت بخير؟ - نعم .. لكنني لم أصدق بعد أن تالتن أخوه .. كانا يبدوان كصديقين، حتى أنهما لا يشبهان بعضهما أبدا .. قالت أم جاميان وهي تهز راسها : - انت لا تعرفين ماذا حدث .. ولكنني سأقص لك قصة عائلتنا عندما تستيقظين ، أما الآن فأنت تحتاجين إلى الراحة ... شعرت بالغيظ فقد أصبحت فضولية جدا بشأن جاميان في الآونة الأخيرة ولكنني استسلمت قائلة : - حسنا.. أوصلتني أم جاميان إلى فراشي وقالت باسمة: - أنا الآن أمك ..أرجوك أريدك أن تعتبرينني كذلك وإذا احتجتي إلى أي شيء فقط نادني .. ابتسمت وقلت : - شكرا لك .. سأفعل بالتأكيد .. كانت الغرفة جميلة جدا وتنم عن ذوق رفيع، تلك الغرفة مزينة بالزهور حتى لوحاتها، وهذا يدل على انها غرفة فتاة .. ماذا؟؟ إنها لم تكن على علم بقدومي ؟! أم ان تالتن أخبرها بذلك؟؟ لا أعلم .. وتلك الثياب التي أحضرتها لي .. أممم يبدو انها كانت تعلم بقدومي .. ظللت أفكر هكذا حتى غفوت .. نمت نوما عميقا لا مثيل له فقد كنت أشعر بتعب شديد خاصة وان كل شبر في جسدي يؤلمني بسبب ذلك الركض الذي ركضته.. وعندما دقت الساعة جرس الرابعة عصرا بدأت أفيق من النوم .. فزعت عندما رأيت الساعة فيبدو أنني نمت طويلا .. ****** جلست أتناول الغداء مع والدة جاميان ... تلك السيدة الجميلة كانت تبث في نفسي اطمئنانا لا مثيل له .. بعد ان انتهينا قلت لها : - لقد وعدتني أنك ستقصين علي قصة عائلتكم، أعني تالتن وجاميان.. صمتت أم جاميان للحظة وكأنها تسترجع الماضي ثم قالت مبتسمة: - كان الماضي جميلا ... رائعا ... كنا عائلة صغيرة مكونة من خمسة أفراد أنا و ديوفري والد جيرودا وجاميان وابنتنا تانوها ... ذهب ديوفري في رحلة إلى مملكة تيمالاسيا ووقتها كنا شابين ممتلئين بحب الحياة، لم تكن هناك خلافات بين المملكتين بانشيبرا وتيمالاسيا والتقيت به إن جاميان يشبهه كثيرا عدا لون العين ... أحببته وأعجبت به وهو كذلك وعندما تقدم لخطبتي كان يومها جنديا في جيش بانشيبرا وقد اعترض والدي على زواجنا وفضل أن اتزوج شخصا من تيمالاسيا مثلي .. ومع مرور الوقت، تمسكنا ببعضنا أجبر أهلي وأهله على الموافقة على ارتباطنا وبذلك تزوجنا، عشنا في سعادة ورزقنا بفتاة جميلة واسميناها " تانوها " عندما بلغت العام الثالث كان معنا جيرودا وكنا نعيش في بانشيبرا العاصمة ونذهب إلى تيمالاسيا بعض الوقت .. كنت استمع لوالدة جاميان بهدوء وانصات وعندما توقفت قلت بسرعة: - أكملي أرجوك ... - كان ديوفري مثاليا جدا ولطيفا، لم نكن نتشاجر مثل بقية الأزواج فقد كنا متفاهمين وكنت حاملا في أصغر ابنائي جاميان، لكن في ذلك الوقت ساءت الأحوال السياسية بين مملكتي بانشيبرا وتيمالاسيا مما دفع الجميع للتأهب لحرب غبية .. وكان ذلك بسبب مقاطعة تتشاجر عليها المملكتين منذ قديم الأزل ، وبالطبع لقلادة إيموكيا التي دفعت ملك تيمالاسيا الجديد بالقول إنها كانت ملكا لجده الأول ... كنت خائفة جدا على أهلي في تيمالاسيا وبدأ الناس في بانشيبرا يبلغون عن أي شخص ينتسب إلى تيمالاسيا فيسجن أو يوضع أسيرا ولذلك خاف علي ديوفري لأنني كنت على وشك الوضع، وكانت قريباته يكرهنني بسبب زواجي به لتمنيهن غير ذلك،، وفي ذلك الوقت ... بدأت الأزمة وشعرت بتعب الوضع وكانت المستشفيات البانشيرية تمنع معالجة أي شخص تيمالي .. تساءلت متشوقة : - وماذا فعلتم ؟؟ -------------------------------------------------------------------------------------------------- يتبع |
#40
| ||
| ||
رد: **روايه رومنسيه **جاميان وليندا (ارجو منكم قرائتها للاخر) البقية : كانت آيريس والدة جاميان في ذلك الوقت على وشك الولادة وعندما شعرت بآلام الولادة، أخذها ديوفري إلى المشفى محطما كل القوانين وكان مركزه في الجيش معرضا للانهيار ولكنه أخذ أخيرا التصريح بمعالجة آيريس لأنها زوجة رجل من خيرة جنود بانشيبرا ... بعد أن ولد (جاميان) عادوا به إلى المنزل ليكتشفوا أن الحرب الحقيقية قد بدأت فعلاً وأن والد جاميان الشاب استدعي لكي يقود كتائبه في جيوش بانشيبرا وضد جيوش تيمالاسيا بالفعل .. كان الحل الوحيد هو أن يأخذ زوجته وأطفاله ابنة في الرابعة وابن لم يتم العامين وطفل حديث الولادة، إلى أهلهم في تيمالاسيا حيث سيلقون الرعاية الكاملة أثناء غيابه ... في تلك الأثناء لم يستطع ديوفري أن يوصلهم بنفسه بأمان حتى أبواب تيمالاسيا بسبب عمله المتواصل في سلك الجيش، ولذلك كلف أمهر جنود كتيبته بالمهمة المستحيلة .. ذلك الجندي الشاب كان هو نفسه روسو، الرجل الصارم صاحب العينين الحمراوين .. وكان معه أيضا خمسة من جنوده التابعين بزي مدني ... وكانت هي رحلة العذاب الأخيره .. عربة مصفحة تقتحم الطريق المؤدي إلى " برودجيا " وهي منطقة حدودية بين بانشيبرا وتيمالاسيا لكنها تابعة لتيمالاسيا .. لم تكن المشكلة في بانشيبرا ولكن المشكلة كانت تكمن في تيمالاسيا، وحصل مالم يكن متوقعا فقد أمسك جنود تيمالاسيا بروسو قبل المنطقة الحدودية وانهالوا عليه ضربا بالأسلحة الثقيلة، وكان على آيريس أن تحمي أطفالها الثلاثة ولكن أحد الجنود أمسكها بعنف وأخذ الجنود بقية الأطفال .. كانت آيريس تصرخ، (أنا من تيمالاسيا) ولكن أحدا لم يعرها اهتماما، في تلك اللحظة قام روسو بشجارهم بقوة مرة أخرى رغم إصاباته هو وجنوده واستطاع استعادة جاميان و تانوها وهرب بهما بعيدا تاركا الأم والطفل جيرودا بعد ان عجز عن إعادتهما .. وفقد كل جنوده الخمسة في تلك الحرب الصغيرة الطاحنة .. لم يستطع روسو مواجهة قائدة بالأمر ولكنه كان مضطرا إلى ذلك... دخل روسو بصحبة الطفلين ووقف بصمت أمام رئيسه .. في تلك اللحظة انهار الأب ظنا منه أن زوجته وحبيبته آيريس قد قتلت وكذلك ابنه جيرودا .. لم يستطع روسو تأكيد أي شيء أو نفيه ولم يحاول أن يقول أي شيء، واعتبر نفسه قد فشل في أول مهمة صعبة في تلك الحرب... ضم ديوفري طفليه ليبللهما بدموعه الحارة ولم يكن يعلم أين سيبقيا بالفعل لكنه أراد أن يحافظ عليهما بروحه فهما كل الذكريات التي بقيت من حبيبته الراحلة .. لم يستطع ديوفري لوم روسو أبدا فقد حاول كل ما باستطاعته حتى إنه حمل جاميان الرضيع وشقيقته ذات الأعوام الأربع وهرب بهما مسافة طويلة وكانت ذراعه مكسورة والدماء تغطي جسده، لقد كان روسو مخلصا واستحق الشكر الجزيل .. شعر ديوفري انه ارتكب اكبر خطأ في حياته وابقى جاميان وشقيقته عند زوجة روسو الشابة والتي قبلتهما بفرح فلم يكن ديوفري يمتلك أي عائلة بعد رحيل والديه العجوزان .. وزوجته آيريس .. ودع روسو و ديوفري عائلتهما الصغيرة وذهبا إلى الحرب لا يعلمان مصيرهما وبقيت زوجة روسو الشابة إليزيا مع أهلها تعتني بالطفلين تانوها وجاميان.. الحرب كانت مدمرة ولم يكن أحد راض عنها أبدا، بانشيبرا تضرب في صميم تيمالاسيا وتيمالاسيا تدمر كل شيء في بانشيبرا ... مدينة سكولز، تلك المدينة البعيدة التي توجهت إليها عائلة إليزيا هربا من الموت، ولكن الحرب لا حقتهم إلى هناك وتعرض المنزل للقصف مخلفا ورآءه ضحيتان .. تانوها .... وإليزيا نفسها .. وهربت عائلة إليزيا الصغيرة ولم ينسوا أن يأخذوا معهم ذلك الطفل البريء... جاميان ديوفري .. الأسطورة .. ------------------------------------------------------------------------ يتبع---- |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لا تحاتي غناتي دامك انت معاي والله والله لخلي ودنا ما يضيع روايه تجنن | MeeMi | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 3 | 09-28-2008 01:18 PM |
###غلا## روايه اكثر من رائعه | غرور انثى | قصص قصيرة | 10 | 10-16-2007 12:38 AM |
قصة ياسر >> أرجوا الجميع قرائتها >> والــلــه تــبــكــي | أحلى البنات | قصص قصيرة | 37 | 10-15-2007 05:25 PM |
كلمات قرائتها واحببت ان تشاركوني بها | نبيل المجهول | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 7 | 08-18-2007 06:33 PM |
فاتوره خاصه جداً أرجو من الجميع قرائتها | ABUMOHANAD | الحياة الأسرية | 19 | 06-25-2007 09:00 PM |