|
نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
لا تحزن ذكر صاحبُ ( الفرجِ بعد الشدةِ ) : أنَّ احدَ الحكماءِ ابتُليَ بمصيبةٍ ، فدخلَ عليه إخوانُه يعزُّونَهُ في المصابِ ، فقال : إني عملتُ دواءً من ستةِ أخلاطٍ . قالوا : ما هي ؟ قال : الخلطُ الأولُ : الثقةُ باللهِ . والثاني : علمي بأنَّ كلَّ مقدور كائنٌ . والثالثُ : الصبرُ خيرٌ ما استعملهُ الممتحنُون . والرابعُ : إنْ لم أصبرْ أنا فأيًّ شيء أعمل ؟! ولم أكنْ أُعين على نفسي بالجزع . والخامسُ : قد يمكنُ أن أكون في شرٍّ مما أنا فيه . والسادسُ : من ساعةٍ إلى ساعةٍ فَرَج سئل عمر بن الخطاب كيف تستقبل مصائبك قال عندما ابتلي بمصيبة اتذكر اربع اشياء : الاولي : من المصوب .. قلت لنفسي الله .. اذا لن يخطأالله التصويب .. وما كان الله ليضرني الثانية : ان الله قادر علي ان يجعلها اكبر من ذلك .. فحمدت الله علي صغرها الثالثة : انها لم تكن في ديني الرابعة : اتذكر مصيبتي في موت رسول الله .. فتصبح المصيبة هينه هذا عمر بن الخطاب وياريت نقتدي باحسن الناس بعد الانبياء وهم الصحابة الكرام كّيف احّزن و انت ربّي .. كّيف احّزن و همّي له ربّ انت هّو .. ان اصّآبني .. ج ع لت ليّ في التقوى منه مخرجاً . (( و من يتق الله يجعل له مخرجاً و يرزقه من حيث لا يحتسب)) كيّف احّزن .. كّيف احّزن وانآ ان مرضت .. عندك شفآئي و صحّتي و قوّتي .. ((اللهّم انت الشآفي لا شفآء إلا شفّاؤك شفآء لا يغّآدر سقماً)) كيّف احّزن .. و ان ضآقت بي الدنيآ بمّا رحبت .. فإليكّ ملجئي و رآحتي .. جعّلت لي في عتمة الأسحار دعوة لآ ترد .. فسّهآم الليل لا تخطئ كيّف احّزن .. و انّت ارحم بي من امي .. و أرأف بحآلي من نفسي .. حليّم .. رحيّم ..عفّو .. كريّم .. كيّف احّزن .. و ان ضآق رزقي و شحّ .. ج ع لت ليّ في صلاة الفجر وفرتّه.. و في الإستغفآر بركته .. كيّف احّزن .. و ليّ ربّ .. ان شكّرته على نعمه زادني .. و ان ظلمت نفسي اشتآق لسمآع صوتي و انتظّر عودتي .. (( و ان شكرتم لأزيدنكم )) كيّف احّزن .. و قد حرّمت الظلم على نفسّك .. فلآ حبّيب الا تقيك . و لآ ب ع يد عنك الا نآديته .. و لآ وحّيد الآ انت مؤنسّه كيّف احّزن .. و انت ربّي .. الوآحّد .. الأحّد .. الصمّد
__________________ اللهم عفوك ورضاك عنا |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |