|
قناة عيون العرب الإخبارية أخبار يومية, اخبار حصرية, أخبار سرية, اخبار سياسية, أخبار طريفة, أخبار غريبة, أخبار العرب, اخبار العالم |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
مقال وتعليق!!! أحبائى.. طالعتنا اليوم المصرى اليوم بمقال على صفحتها الأخيرة للمدعو مأمون فندى تجدونه على هذا الرابط .. http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=197587&IssueID=1306 وهذا فحواه «رررجب» بقلم د.مأمون فندى ٤/ ٢/ ٢٠٠٩رائعة الفنانة اللبنانية هيفا وهبى «رجب حوش صاحبك عنى»، هى التفسير الجامع المانع لما يحدث فى منطقتنا سواء على المستوى الداخلى أو الإقليمى أو الدولى، وخصوصا الداخلى. فبينما للطائرات الإسرائيلية حق استخدام الأجواء التركية التى تستطيع عبرها ضرب غزة وإيران ومَنْ شاءت من دول المنطقة، وبينما تسلم إسرائيل تركيا طائرات بدون طيار ضمن التفاهم الاستراتيجى بين البلدين، فإن بعض العرب قد أسكرتهم حركة رجب طيب أردوغان عندما خرج بشكل مسرحى بعد مشادة كلامية مع الرئيس الإسرائيلى شمعون بيريز، من على مسرح واحدة من ندوات منتدى دافوس السنوى المسمى باسم تلك المدينة السويسرية الباردة. رجب تلقى التهانى من بعض قادة الفصائل الفلسطينية، وتظاهر أهل غزة وهم يهتفون لرجب ووضعوا صورته فى كل مكان، غير عابئين بحقيقة علاقة تركيا بإسرائيل، فقط مُغْرَمون بالمشهد التليفزيونى. لم يتوقف الفلسطينيون ولا السذج من الهَتِّيفة فى العالم العربى بطوله وعرضه عند صفقة الطائرات العسكرية بدون طيار، ولم يتوقفوا عند تفاصيل الاتفاق الاستراتيجى بين تركيا وإسرائيل، لم يتوقفوا عند المكالمة التى أعقبت مؤتمر دافوس بين بيريز ورجب والتى وضح فيها أردوغان أنه لم يكن غاضبا من بيريز أو من إسرائيل، وإنما كان غاضبا من مدير الندوة الذى «لم يتصرف معه بأدب ولم يعطه حقه فى التعبير»، فلم يعطه الوقت الكافى للرد، وأكد أن هذه الزوبعة لن تؤثر على العلاقات الاستراتيجية بين تركيا وإسرائيل. هذا ما قاله أردوغان، فماذا يقول المهللون العرب لبطولة رجب بعد هذه المكالمة؟ أتمنى أن يطلبوا منه هذه المرة أن «يحوش» صاحبه بيريز عنهم، وأن تصبح أغنية هيفا هى الرنة المفضلة للرد على مكالماتهم. مواقفنا الإقليمية كعرب، اليوم، عرب الاعتدال منا والممانعة، هى حالة من الاستسلام الكامل، ومطالبة طرف خارجى أن يقوم بالواجب عنا. دائما نريد «رجب» ما ليفعل ما لسنا قادرين على فعله، فنحن، اليوم، نريد دورا أوروبيا فى عملية السلام، ونريد أوروبيين على المعابر، أيضا نطالب أوباما بالضغط على إسرائيل، ونحن فى انتظار تقرير جورج ميتشل، ويسيطر علينا الغضب من طول الانتظار، ونشكو للوسيط «رجب صاحبك جنِّنِّى». أما فى مسألة الوضع الداخلى، فإن الحكومة المصرية، على سبيل المثال، لم يرد فيها رجل واحد بحزم على ما قاله حسن نصر الله ضد مصر، لم تقفل مكاتب المنار ولا صحف حسن نصر الله فى مصر، ولم تُوقِف تدفق «المال الطاهر» إلى أصحاب الصحف المصرية والقنوات التابعة للسيد حسن. كل ما جاء من ردود المصريين حتى الآن هو فى إطار «ماكانش العشم يامولانا، ومايصحش يا شيح حسن»، إلى آخر مقولات مسك العصا من المنتصف. حتى عندما ربنا أكرم الحكومة بالشجاعة للرد على تصريحات حسن نصر الله، رد (مصدر مسؤول) بدون اسم ولا عنوان، وكأنها لا تجرؤ على الرد أو أنها «عاملة عملة» وخائفة من أن تضع اسمها على الرد. أى مسؤول هذا؟ المصدر المسؤول الذى يتخفى خلف السواتر الترابية فى لحظة الهجوم على مصر، هو مصدر غير مسؤول على الإطلاق. كما أن اللافت للنظر فى الوضع الحالى هو أن الكثير من الكتاب فى مصر أيضا يتخفون وراء كلماتهم، وكأن كل كاتب منهم خائف على «مستقبله السياسى الإقليمى»، وإذا طلبت منهم أن يتحدثوا بأسمائهم، يقولون «ماترد انت يا رجب اللى قاعد بعيد». رجب التركى وغيره، يبيعون الوهم للعرب الجالسين أمام الشاشات يطربون لحروب «دافوس والغبراء» الوهمية، فى حين تسلم الطائرات العسكرية الإسرائيلية بأمان وصمت غير متلفز لرئيس الوزراء التركى الغاضب على الشاشات فقط، والطائرات والمقاتلات الإسرائيلية تستخدم الأجواء التركية للتدريب على ضرب قطاع غزة وغيره من الجسد العربى. ورجب التركى، مثله مثل رجب العربى، فكلما قامت الدولة بمسرحيات فضائية للتعبير عن غضبها على إسرائيل على الشاشات فقط، كانت تلك الدولة متورطة حتى الرقبة فى معاهدات سرية مع إسرائيل، ولأمريكا وإسرائيل فيها قواعد لا يعلم تفاصيلها إلا الراسخون فى العلم.. هؤلاء هم اللاعبون الجدد فى المنطقة، وليست لدينا عليهم أى أوراق ضغط، فقط نتوسل إليهم أن يدرأوا الظلم عنا، ونغنى لهم فى كورس أو كورال جماعى «رجب حوش صاحبك عنى». حالنا اليوم محاصر بكل الشهور القمرية، رجب وشعبان ورمضان وذو القعدة، رجب بتاع تركيا وشعبان بتاع عمرو موسى ورمضان شلح بتاع الجهاد الإسلامى، وأسامة بن لان (ذو القاعدة)، وكتابنا الممانعين ذوى الحجة، وجمادى بتاع المجمدين لمكاتبهم مع إسرائيل. نحن قوم نرفض الحقيقة ونتعلق بالأوهام، قوم لا يعجبهم العجب ولا حتى الصيام فى رجب، لا حول لنا ولا قوة، فقط نطلب من الآخرين التدخل، نتوسل إلى العالم أن يرفع الظلم عنا، دورنا نحن فقط أن نغنى لهم، بين الحين والآخر مقتطفات من رائعة الفنانة اللبنانية هيفا وهبى «رجب حوش صاحبك عنى». وكان هذا تعليقى عليه ولكن للأسف حجب ولم ينشر !!! فبعيدا عن ما كتبه قبلى بعض الإخوة المعلقين عن إرث العلاقات التركية الإسرائيلية كنتيجة وتطور طبيعى للثقافة والسياسة العلمانية وبعيدا عن تشدد البعض ورفضه للمقال وحب البعض وقبوله لماجاء به أزعم أن كاتبنا الهمام من حقه أن يكتب مايريد ويقول ماشاء فى مغالطة وخلط للحق بالباطل طالما رضى بمكانته وقبوله وسام كتاب العار الذين نشرت قائمة بأسمائهم ورضيت عنهم وزارة الخارجية الإسرائيلية وأوصت بأن تنشر مقالاتهم فى موقعها وبالجرائد الصهيونية وهو واحد من هؤلاء مع مرتبة القرف الأولى !!!!تجدون القائمة على هذا الرابط http://www.arabicdream.com/forums/index.php?showtopic=51901 وله السماحة والعفو ليشدو بنغمة نشاذ لاتطرب غير المطبعين والخونة والعملاء والمتواطئين والمشاركين طواعية وكرها فى العدوان على غزة طالما أن مرجعيته ومداد ثقافته المغنية هيفاء وهبى التى رفضت حتى المشاركة فى أغنية وطنية لغزة لأنها على حد زعمها لايستهويها الغناء الوطنى ولا يحقق لها مآربها فى عرض مفاتن جسدها الذى هو كل ما تملكه فى عالم الغناء والطرب !!!!غير أننى أتداخل لأحدثه بما لايرغب فى سماعه ولا يفهم أبعاده حتى أعذر فيه أمام الله والوطن والناس وأعذر فى جريدة المصرى اليوم التى سمحت لمثله أن يكون ضيفا عليها وكاتبا فيها تعطى له هذه المساحة أسبوعيا .، وأقول إن كنت حقا لم تفهم لماذا فرح الناس وهللت حماس لرجب طيب أردوغان على موقفه فى دافوس فلهذا الفرح وهذا التهليل وجهان وعلاماتان أولهما أنه وجد فى موقف الرجل مالم يوجد فى مواقف زعماء عرب ومسؤلين سياسيين ودبلوماسيين لم يتمعر وجههم قط أى لم يحمر كما احمر وجه ررررجب غضبا لسماع أكاذيب وخداع السفاحين والقتلة وهو موقف انسانى واسلامى لايعرفه كتاب العبرية ودعاة العلمانية !!! أما الوجه الثانى وهو ما أعتقد حتما أن يغيب عن مثلك فهمه تلك القاعدة الشرعية التى توجب على شارب الكاس أن ينصح الجلاس ويقول إن الخمر حرام دون أن يكون لقوله دلالة على صحة فعله أو تبرير جرمه وعلى هذا كان الفرح بالموقف فى حد ذاته مع استمرار النقد والأسف والحزن على حال صاحبه الذى أوضحته فى مقالك!!!! بقى لى تذكيرك بالبطحة التى على رأس النظام المصرى الذى تستعديه على محور الممانعة إيران وسوريا وقطر وللعلم هم عندى رغم مواقفهم لايقلون خزيا وعارا عن محور الإعتدال الذى تدعى دفاعا عن مواقفه!!!وتغمز له النظام التركى بموقفه وهى بطحات وليس بطحة واحدة تبدأ من اتفاق كامب ديفيد ومعاهدة السلام التى فرضت علينا الخضوع والخنوع والإستسلام بفرضها التطبيع بكل صوره وأشكاله ومرورا بعجزنا عن تعمير سيناء وزيادة قواتنا فيها حماية لحدودنا وردعا لأطماع هذا الكيان ومرورا بالكويز واتفاقيات الغاز وانتهاءا بالمشاركة فى حصار غزة ورفض الحكومة المنتخبة من قبل الشعب الفلسطينى ومحاصرتها من أول يوم لها وحتى يومنا هذا فى تحد لكل القيم والأعراف وتعنتا فى استخدام الحق لحماية الحدود المستباحة من قبل اسرائيل سلما وحربا!!!وكذا فضائح التمويل للعدو بالغذاء حتى فى أثناء العدوان على غزة والأمر برمته على هذا الرابط http://www.elaosboa.com/elosboa/issues/616/01005.asp !!! وفى النهاية أقول لك وإن كنت أعلم أن هذه الجملة قد تكون سببا فى حجب التعليق إن لم يكن جملته ممنوعا (يافندى ادينى عقلك وامشى حافى)!!!! فما هى ردودكم وتعليقاتكم؟؟؟
__________________ د/ محمد عبد الغنى حسن حجر طبيب أسنان بسيون/غربية/مصر |
#2
| ||
| ||
رد: مقال وتعليق!!!
سيدي ارجو ان لا يفهم من كلامي انني أقلل من الموقف الذي صدر عن اردوغان، فهم قام بما عجز عنه حكامنا للاسف، لكن اصبحنا نشكك أحيانا في صدق هذه المواقف. اتذكر حادثةى الحذاء التي الهتنا عن حصار غزة أنذاك، اخشى ان كل الامور اليوم اصبحت مخططا لها ونحن لم نعد نفرق بين الموقف الصادق من المفبرك.تقبل مروري واللهم ارينا الحق حقا وارزقنا إتباعه والباطل باطلا وارزقنا إجتنابه.
__________________ إذا لَم يُعْجِبْكَ شَيْءٌ مِنْ كَلامِي؛ فَتَجَاوَزْهُ إلى ما يُعْجِبُكَ مِنْهُ، وَاسْتَغفِرْ لي بِحِلْمٍ، وَصَحِّحْ لي (بِعِلْمٍ) التعديل الأخير تم بواسطة massiva ; 02-06-2009 الساعة 08:13 PM |
#3
| |||||||||
| |||||||||
رد: مقال وتعليق!!!
__________________
|
#4
| ||
| ||
رد: مقال وتعليق!!! .
__________________ د/ محمد عبد الغنى حسن حجر طبيب أسنان بسيون/غربية/مصر |
#5
| ||
| ||
رد: مقال وتعليق!!! بسم الله الرحمن الرحيم أحبتي في الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ 133 الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين 134 سلسلة مقالات بعنوان من شرر الإبادة في غزة للكاتب الدكتور محمد الأحمدي منقوله من موقع مجلة العصر من شرر الإبادة في غزة (4) زعماء العرب بين جاسوستين يهوديتين الحكام العرب يوادون أعداءهم بلا مقابل لأمتهم، ولا يبخلون عليهم بشيء، فهدايا العرب لا تحد للصهاينة والأمريكان، من مثل الجواهر التي جاوز ثمن عقدين منها ثلاثمائة ألف دولار، أهديث لجارية بوش "كونداليزا رايس"، ثم لم تمنعها المودة والهدايا من ممارسة أحقادها ولم تخفف من عدائها للعرب واحتقارها لهم، واستهانتها بدمائهم، ومن سمع كلمتها في جلسة الأمم المتحدة الأخيرة فقد شهد امتهانا لدماء العرب ولوجودهم، ومن قبل استنكر عليها ممثلوا الاتحاد الأوربي عام 2003م واتهموها بأنها تريد "تصفية الإسلام" وكأننا لم نقرأ ولم نسمع، ثم إن رقصات العرب مع المدبر بوش، والهدايا الكثيرة، المعلنة والخفية، وعقود الطاعة والولاء التامة لبوش ولفريقه في المنشط والمكره وإيثاره على كل شيء وكل ناس، لم يعط هذه القيادات أي قيمة بقلم د. محمد الأحمري منذ زمن وجدت على رف إحدى المكتبات مذكرات جولدا مائير: "حياتي"، بدأت أتصفح الكتاب، وما كدت أصدق بصري وهي تذكر زيارتها لملك الأردن آنذاك عبد الله بن الحسين، في أزمة حرب 1947-1948م، من ذلك ما تحدثت به عن رحلتها بسيارة الجيب عبر الجبهة، إذ لبست ملابس إمرأة عربية بين يهوديين متعربين، واخترقت الجيش العربي، وأعرض عنها الجنود العرب تقديرا لاحترام العرب للمرأة، ثم قصة لقائها مع الملك عبد الله في البيت الذي لقيته سرا فيه، وأخبار ربة البيت والمطبخ وخلافه، الطريف أنها استوثقت منه أن لا يكون غره تكاثر الجيوش العربية بجواره، فتغير موقفه، وينقض وعده السابق لها، وينضم إلى الموقف العربي، ولكنه كما تقول أكد لها وفاءه لها، وعدم نقظه لما وعدها، لأنه عربي لا يخيس بعهده، ولأنه قطع العهد لامرأة، ولسبب ثالث من هذا القبيل نسيته، فليست لدي المذكرات الآن، والكتاب متوفر من منشورات دار الجليل. (قُتل الملك عبد الله بيد أحد الفلسطينيين انتقاما 1951م). ثم كانت هناك مناقشات عن حفيد الملك عبد الله، أي الملك حسين، وعلاقته بجولدا، والزعم أنه أخبرها بحرب 1973م، وقد خرج أخيرا كتابان مهمان عن الملك حسين، أولهما لقي اهتماما في الأردن، ونشرت بعض الصحف العربية أطرافا منه، وهو كتاب ألفه: "آفي شلايم" عن الملك حسين: (أسد الأردن، حياة الملك حسين في الحرب والسلام)، ولعله في الطريق للنشر بالعربية، ثم كتاب نايجل أشتون (ملك الأردن حسين، حياة سياسية)، ثم أخيرا كتاب معرب ل"إفرائيم هاليفي"، رئيس الموساد السابق، بعنوان: "رجل في الظلال"، وفيه يسوق قصة طريفة للملك حسين مع شامير رئيس وزراء الصهاينة، كما رتب اللقاء "هاليفي"، ففي ذروة التعاضد الأردني مع العراق، كانت الاتفاقات الودية واللقاءات الخاصة تتم في لندن ضد العراق، ثم يعود للاحتفال بالتضامن مع صدام، ثم تنطلق التهديدات العربية الصارخة للصهاينة من الأردن، انظر الصفحات 35-53 من كتاب هاليفي، رئيس الاستخبارات الصهيونية. وقد ذكر أنه أحيانا يبقى هو وزوجته ضيوفا على الملك حسين في القصر أربعة أيام متواصلة، يجرون محادثات مكثفة معه، وأحيانا مع بعض الضباط الأردنيين، ص 15-17. قبل حملة الإرهاب والإبادة الصهيونية على غزة بيوم أو يومين، كانت صهيونية أخرى تسير على خطى "جولدا مائير"، ترتب العلاقة مع مبارك حاكم مصر، وفي وضح النهار، ومن قصر الحكومة المصرية، أصدرت تهديدها للفلسطينيين، ونفذت التهديد، ولم تعط قيمة لا للحكومة المصرية ولا للحاكم، ولا للبلاد، أما وزير خارجيته، العامي المتعلثم البائس، فقد بدا حنونا على ضيفته مشفقا محبا يمسك بيدها ويرفعها فوق صدره، كما تناقلت الصور، وانتهى الموقف كما رأيتم وسمعتم إلى موقف للحكومة المصرية، قيل عنه أشياء كثيرة، ويكفي منها كلام القرضاوي في مظاهرة عصر الجمعة، لوصف موقف بعض الحكام العرب، فقد أعلن بأنهم: "خذلونا، خانونا، باعونا بأرخص الأثمان، بل بلا ثمن". ستمر سنين قبل أن تكتب ليفني عن احتقارها لمن تعاملت معه من العرب، وقبل أن تنشر أسرار اتفاقها مع مبارك بشأن حماس، ولن تكون كتابتها شرا من اتفاقات سابقاتها وسابقيها مع عرب ضد قضيتهم وضد شعوبهم، فالمعلن من أخبار القرارات والزيارات كثيرا ما يكون بخلاف الواقع، فقد كتب مرة السفير السابق في حكومة عربية في مجلة فورن أفيرز الشهيرة مقالا عن سياسة العرب وحقيقة مواقفهم، وكان مما ذكره إن الحكومات العربية تقول للإعلام ولشعبها شيئا وهي في الحقيقة ضده، وضرب مثالين طريفين، قال يوم اقتحمت إسرائيل لبنان ودخلت بيروت اشتغلت تلفازات العرب بأخبار الرياضة، (التاريخ يكاد أن يعيد نفسه، فشعب ينحر بجوارنا وحكومات وشعوب الخليج مشغولة بكأس الخليج للكرة)، لتصرف الناس عن احتلال عاصمة عربية! وأذكر أن صديقي مشيط النايف رحمه الله، قال لي وكان قد عاد من الدراسة في أمريكا وقتها، إن أخبار أمريكا ملتهبة لخبر اقتحام عاصمة عربية (بيروت)، ولكن لما جئت لم أسمع ولم أر، وكأن هذا يحدث في أقصى العالم! وفي المقال نفسه، قال السفير إنه حين ضربت أمريكا العاصمة الليبية عام 1986م، استنكرت الحكومات العربية وأعلنت شجبها لضرب عاصمة عربية ودكّ مقر زعيم عربي، ولكنهم كما يقول الكاتب اتصلوا بالحكومة الأمريكية يشكرونها على ما فعلت! فالكاتب يحذر من تصديق الكلام المعلن للحكومات العربية، فقد يعني عكسه! الحكام العرب يوادون أعداءهم بلا مقابل لأمتهم، ولا يبخلون عليهم بشيء، فهدايا العرب لا تحد للصهاينة والأمريكان، من مثل الجواهر التي جاوز ثمن عقدين منها ثلاثمائة ألف دولار، أهديث لجارية بوش "كونداليزا رايس"، ثم لم تمنعها المودة والهدايا من ممارسة أحقادها ولم تخفف من عدائها للعرب واحتقارها لهم، واستهانتها بدمائهم، ومن سمع كلمتها في جلسة الأمم المتحدة الأخيرة فقد شهد امتهانا لدماء العرب ولوجودهم، ومن قبل استنكر عليها ممثلوا الاتحاد الأوربي عام 2003م واتهموها بأنها تريد "تصفية الإسلام" وكأننا لم نقرأ ولم نسمع، ثم إن رقصات العرب مع المدبر بوش، والهدايا الكثيرة، المعلنة والخفية، وعقود الطاعة والولاء التامة لبوش ولفريقه في المنشط والمكره وإيثاره على كل شيء وكل ناس، لم يعط هذه القيادات أي قيمة، وأهان بوش الحكام العرب وتجاهل كل النداءات، ولكني بعد تأمل قصة جولدا وربما إعلانات ليفني فهل نشك في أن تكون هناك أي نداءات فعلية طالبت بكف الذبح للفلسطينيين! ليفني وعلاقاتها وبيريز وتقربه وتلطفه الخبيث للحكام العرب من المصابين بعقد النقص أمام الصهاينة، ونظامها، يوحي بأن الحرب على غزة حرب صهيونية بتأييد أو رغبة عربية، وتمت باتفاق، فطلب الحكومة المصرية تأجيل القرار، مما يصب في استمرار الإبادة، ومنع الأطباء من الدخول لغزة، والحصار المصري الصهيوني المديد من قبل وخطبة مبارك لتأييد الحصار، والخبر الذي نشرته جريدة "ها أرتس" بأن مبارك قال لزعيم غربي "يجب ألا تخرج حماس من هذه الحرب منتصرة" وقد كذّبت مصر الخبر لاحقا لا يجعلنا نذهب بعيدا في أن مستقبل الحكومات العربية وقرارت زعمائها قد خرج إلى مكان آخر، وأن الصهاينة سيكافئون أنصارهم في الحكومات العربية بتصفية معارضي استبدادهم، وأن مصالحات الصهاينة لعواصم عربية أصبحت أشبه بنكاح كاثوليكي لا يسع من عقده أن يخرج منه مهما أهين ودمر وأخرج من التاريخ! كم شعوبنا محرومة من قيادات تستحق الاحترام، فتنصرها وتشعر تجاهها بالثقة والمسؤلية، إن هذا لا يمكن أن يحدث من دون مشاركة معروفة ومكشوفة للشعب في صياغة مصيره، واختيار قادته، فإن غاب شعب عن حكم نفسه فسيحكمه شعب آخر، عبر وسطائه وجواسيسه وسفرائه أو بنوازع المتسلطين، فالمتسلط لن يعلم بأنه أخطأ أو أصاب، لأنه هو من يصنع الدعاية التي تخدعه وتغويه، وتنشر كراهيته بين الناس بكثرة مدحه، ولو أحسن لم يعلم أحد، لفقد الثقة به، ولو أجرم فهو عند نفسه وجوقته معصوم. ذلك لأن نقد تصرفاته محرم إما بالشرع أو بالقمع، ومن كانت هذه طريقته فلا مناص له من أن تحكمه أو توجهه أمثال جولدا وليفني وساركوزي وميلباند ورثة كيسنجر، ومن نساء الصهاينة قبل رجالهم من وراء ستار كما تم قديما، أما اليوم فأصبح الأمر علنا، وللمعترض الصمت أو السجن أو الموت!! اللهم اجعل اخر كلامي في الدنيا لا اله الا الله محمد رسول الله اللهم ما كان من خير فمن الله و حده .. و ما كان من شر فمني او من الشيطان اللهم لا تجعلنا ممن ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا اخوكم الفقير الى الله زهير البدري zohair elbadri أبو محمود
__________________ د/ محمد عبد الغنى حسن حجر طبيب أسنان بسيون/غربية/مصر |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
صوره وتعليق | T ω i χ | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 68 | 03-25-2012 12:49 AM |
صوره وتعليق | رغباويه | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 8 | 06-21-2009 07:08 PM |
صورة وتعليق | ofoq | نكت و ضحك و خنبقة | 8 | 07-28-2007 03:53 AM |