|
حوارات و نقاشات جاده القسم يهتم بالمواضيع الحوارية والنقاشات الجادة والمتنوعة |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
صورة العرب والمسلمين في الكتب الدراسية في إسرائيل .. اخر جزء خامسا: النتائج والتوصيات 1 - تبين نتائج التحليلات أن ما نسبته 82.6% من جملة الكتب كانت توجهاتها العامة تتصف في جملتها بأنها سلبية التوجه نحو العرب والمسلمين، وأن ما نسبته 13% من جملة الكتب كانت توجهاتها العامة نحو العرب والمسلمين تتصف في جملتها بأنها محايدة. وتبين نتائج التحليلات أيضا أن ما نسبته 4.3% من جملة الكتب كانت توجهاتها العامة نحو العرب والمسلمين تتصف في جملتها بأنها إيجابية. 2 - تطرقت الكتب الدراسية الإسرائيلية إلى تصوير الإسلام وأركانه ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم بشكل غير دقيق ومنافٍ للحقيقة، ونسبت الجوانب الإيجابية فيه إلى الدين اليهودي بدعوى أن النبي محمدا صلى الله عليه وسلم كان يلتقي ببعض اليهود في مكة وفي أثناء رحلاته إلى الشام، فتأثر بهم وبدينهم. ومثال ذلك ربط بعض أركان الإسلام ببعض الطقوس الدينية في اليهودية، مثل ربط صوم شهر رمضان بصيام يوم الغفران لديهم. 3 - قدمت الكتب الدراسية الإسرائيلية النبي محمدا صلى الله عليه وسلم في صورة الشخص الذي يردُّ له الفضل في "تأسيس الدين الإسلامي"، وكأنه يؤسس ـ من نفسه ـ أو ينظر أو يؤطر لأيديولوجية أو فكر، فتورد بعض هذه الكتب أنه بعد وفاة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم انتهت مرحلة التنظير وبدأت مرحلة التنظيم. كما تشير إلى أن الخلفاء –"نواب محمد"– هم الذين أرسوا أركان الدين الإسلامي وذلك بالرغم من وجود الآيات القرآنية التي تنص على هذه الأركان. 4 - تعاملت بعض هذه الكتب مع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بعيداً عن التعظيم الذي يليق بمكانة الأنبياء والرسل بوجه عام. فلم تسبق اسمه بكلمة نبي أو رسول وهي أيضاً لم تعقب اسمه بعبارة "عليه السلام" كما هو شأن الكتب العبرية عادة عند الحديث عن الأنبياء. كما نجد بعض هذه الكتب الدراسية تقدم الأحداث المهمة في حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في شكل صور، فنجد على سبيل المثال صورة لهجرته، وأخرى لزواجه من خديجة، وثالثة لرجم قريش له بالحجارة، ورابعة لرحلة الإسراء والمعراج. 5 - أقدمت بعض هذه الكتب على تطبيق مفاهيم وأفكار يهودية على الدين الإسلامي وأركانه، فوضعت مسميات عبرية لمصطلحات ومفاهيم إسلامية، فالقرآن الكريم يطلق عليه ما يطلق على العهد القديم "التوراة المكتوبة"، ويطلق على السنة النبوية الشريفة "التوراة الشفهية"، وهي التسمية ذاتها التي تطلق في العبرية على تفاسير رجال الدين اليهودي للعهد القديم. 6 - حاولت بعض هذه الكتب الدراسية أن تبدو موضوعية عند تعرضها لبعض القضايا والموضوعات، مثل موضوع أهل الذمة ومكانتهم في الإسلام بين المسلمين، ولكنها أخفقت في ذلك، فحينما عرضت فضل الإسلام والمسلمين على اليهود ومنحهم حقوقهم كاملة داخل المجتمع الإسلامي لأنهم أهل كتاب وأهل ذمة نجدها تزعم أن السبب في ذلك كان حاجة المسلمين إلى علم وخبرة هؤلاء اليهود في إدارة شؤون الدولة الإسلامية المترامية الأطراف، وهو الأمر الذي جعلهم يحظون بهذه المعاملة. وهي ـ عند الحديث عن أمور خلافية تتعلق بالعرب والمسلمين، ويخالفنا فيها اليهود ـ فالكتب لا تورد وجهة النظر العربية والإسلامية، بل تكتفي ـ في كثير من الأحيان وفي كثير من القضايا والموضوعات ـ بعرض وجهة نظر غير دقيقة، غير حقيقية. 7 - تجلت فقدان الموضوعية في هذه الكتب الدراسية عند ربطها بين الدين الإسلامي والمسلمين من ناحية و"العنف" و"الإرهاب" من ناحية أخرى، فهي تقدم العرب على أنهم "عدوانيون"، تحركهم "غرائز العنف" بعد أن تمكنت منهم، ومثال ذلك أن الكتب الإسرائيلية تقدم الفتوحات الإسلامية على أنها "عمليات احتلال" وتنفيس عن غرائز العنف لدى العرب. ولم تقدم الفتوحات الإسلامية في سياقاتها الدعوية والإنسانية والتاريخية والسياسية والحربية...الخ. 8 - تقدم هذه الكتب فكرة أن من يقاوم الصهيونية -فكرا وتطبيقا- ومشاريعها وأطماعها في المنطقة يعد إرهابيا إذا كان عربيا مسلما، وأنه معاد للسامية إذا كان غربيا مسيحيا. من هنا نجد هذه الكتب تخلط كثيرا بين مفهوم المقاومة المشروعة للاحتلال وبين الإرهاب، وتفرد فصولا كاملة عن أعمال المقاومة الفلسطينية للاحتلال الصهيوني في فلسطين في العقد الرابع (الثلاثينيات) من القرن العشرين الميلادي، ونجدها أيضا من ناحية أخرى تخصص فصولاً عدة لما تسميه "المعاداة للسامية"، حتى لو كان "المعادون" ساميين! 9 - تسمي الكتب الدراسية الجهود الصهيونية والمشاريع الصهيونية وتطبيقها على أرض الواقع "كفاحا"، و"استقلالا"، و"تحريرا"، وليس أدل على ذلك من تسمية حرب عام 1948م بأنها "حرب التحرير"، و"حرب الاستقلال". لكن هذه الحروب في سياقاتها الاستعمارية والعسكرية تعد بحق عدوانا واحتلالا. 10 - لم تورد هذه الكتب الدراسية أية إشارات أو تلميحات عن أعمال الإرهاب والعنف التي قامت بها العصابات الصهيونية المسلحة –مثل "هجانا"، و"بلماح"، و"ليحي"، و"إيتسيل"- قبل عام 1948م وبعده، خاصة أن هذه الجماعات كانت تلقى التأييد والدعم من قادة الصهيونية ومن الوكالة اليهودية، فمذبحة "دير ياسين" ما زالت ماثلة في الأذهان. ونحن نجد أعمالاً إرهابية موجهة إلى رموز إسلامية واضحة كالمساجد، فوجدنا منهم من يقدم على حرق المسجد الأقصى، ومنهم الإرهابي باروخ جولدشتاين الذي اغتال بيد آثمة ودم بارد مصلين آمنين بين يدي الله في المسجد الإبراهيمي بالخليل وهم يؤدون صلاة الفجر، وهجوم الطائرات والدبابات على المدن والقرى وعلى الفلسطينيين العزل من السلاح لا يمكن تسميته إلا بإرهاب الدولة. هذه الأعمال الإرهابية وغيرها لم نجد لها ذكرا. 11 - لم تشر هذه الكتب الدراسية إلى أجواء التطرف الديني التي باتت تخيم على المجتمع الإسرائيلي وتنذر بمستقبل يصبح فيه هذا المجتمع مفرخة للمتطرفين والإرهابيين، في ظل وجود أحزاب سياسية متطرفة تمهد لهذا الجو وتعد له، من خلال إنشاء شبكات من المدارس التي تبث فيها سمومها وأفكارها المتطرفة، مثل حزب "شاس" وغيره. هذه هي صورة العرب والمسلمين كما وردت في الكتب الدراسية الإسرائيلية نقدمها بصورة دقيقة وموضوعية، وقد استقيناها من نصوص في تلك الكتب وبنينا تحليلها على منهجية علمية تتبع في مثل هذه البحوث؛ وذلك رغبة في الوصول إلى بحث يكشف الحقيقة كما هي أملا في تحقيق السلام في المنطقة العربية والعيش معا في أمن وسلام. التوصيات في ضوء النتائج السابقة للبحث ـ وما توصل إليه فريق البحث الذي تولى تحليل الكتب الدراسية في إسرائيل من رؤى واستنتاجات حول الصورة النمطية السلبية والمشوهة الواردة عن العرب والمسلمين في هذه الكتب ـ يقدم فريق البحث التوصيات الآتية: 1 - التنسيق مع العرب والمسلمين في إسرائيل لبذل الجهود الحثيثة لتعديل المحتويات والمضامين في هذه الكتب المتحيزة ضد الإسلام والمسلمين، مع تأكيد التطوير لآليات الحوار وقيم التعايش مع الآخر واحترامه لتحقيق هذا الهدف. 2 - عقد ندوات عالمية تحت مظلة اليونسكو لمناقشة الآثار المستقبلية لما تقدمه الكتب الدراسية المذكورة من صور غير صحيحة عن العرب والمسلمين لها أثرها في وجدان الناشئة في إسرائيل ضد الدول العربية المجاورة لهم. 3 - عرض نتائج هذه الدراسة في وسائل الإعلام الغربية المختلفة بهدف إيصال رسالة محددة، وهي أن العرب والمسلمين ينشدون السلام والتعايش والتسامح مع الآخر، ولكن ما يرد في الكتب الدراسية من صورة نمطية مغلوطة عن العرب والمسلمين لا يحقق هذه الأهداف. 4 - إنشاء لجنة دائمة في وزارة التربية والتعليم تُعنى بمراجعة الكتب المدرسية في دول العالم ومتابعتها وإعداد الدراسات بشأنها أولاً فأول لبحث صورة الإسلام والمسلمين والعرب فيها وإعداد التوصيات اللازمة لتصحيح ما يرد في تلك الكتب من مفاهيم خاطئة. 5 - التنسيق مع الأكاديميات السعودية والمراكز الإسلامية في الخارج لكي تنشئ كل واحدة منها قسما لمتابعة الكتب المدرسية الأجنبية. 6 - التنسيق مع المؤسسات العلمية والجامعات ومراكز البحوث في الغرب لإعداد الدراسات عن صورة العرب والمسلمين في الكتب الدراسية وسبل تصحيح هذه الصورة إذا كانت خاطئة. 7 - إجراء دراسات مستمرة ومتجددة تهدف إلى متابعة مصادر تشكيل صورة العرب والمسلمين في المناهج الدراسية في إسرائيل. 8 - إجراء دراسات تحليلية لصورة العرب والمسلمين في بلدان غربية أخرى لمعرفة مدى اتفاق أو اختلاف صورة العرب والمسلمين في مناهج تلك الدول ومقارنتها بمضامين هذه الدراسة ونتائجها. 9 - جعل الكتب الدراسية ووسائل الإعلام العربية والإسلامية تؤكد سماحة الدين الإسلامي واحتواءه على قيم التعايش والاحترام تجاه الشعوب والأديان الأخرى. 10 - دعم وتشجيع الباحثين والكتاب العرب والمسلمين للتأليف في مجال تصحيح صورة العرب والمسلمين ثم النشر في دور النشر العالمية ذات الانتشار الواسع. 11 - تزويد وزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية وسفارات المملكة في الدول الغربية بأبرز نتائج هذه الدراسة لمعالجة آثارها بالأساليب المناسبة لتلك المجتمعات ووفق لغة الخطاب المناسب للآخر لتنقية الصورة الفكرية عن العرب والمسلمين في تلك المجتمعات. 12 - الاستفادة من ثورة المعلومات في إنشاء قنوات تلفزيونية وإذاعية موجهة باللغات المختلفة تتضمن برامج تخاطب المجتمعات المعنية، وذلك لتصحيح صورة الإسلام وفق خطة إعلامية شاملة ومتطورة تخاطب المجتمع الدولي بالخطاب الإعلامي المناسب، وكذلك توظيف وسائل الإعلام والقنوات الفضائية القائمة وذلك لتحقيق هذه الأهداف. 13 - إنشاء مواقع على شبكة الإنترنت تخاطب المجتمعات الغربية والشعب الإسرائيلي وتعمل على تصحيح صورة العرب والمسلمين. 14 - دعم وتشجيع الباحثين والكتاب الفلسطينيين في داخل أرض فلسطين للتأليف والنشر باللغة العبرية. 15 - لاستفادة من خبرات أعضاء فريق البحث الذي أعد هذه الدراسة في الأعمال ذات الصلة بهذا المجال المهم. 16 - جراء دراسة أو أكثر بشأن صورة العرب والمسلمين في الكتب الدراسية في التعليم الديني في إسرائيل وموازنتها بنتائج هذه الدراسة. انتهى الموضوع ... واسف على الأطالة وكما أوردنا ان الموضوع منقول من موقع إسلام أون لاين ومن اراد مصادر ومراجع الدراسة هذي ففي الموقع ولم احب اورادها وتقبلوا اصدق تحية ,
__________________ * هذا خطي فذكروني ... فلربما يأتي يوم لا تجدوني * |
#2
| ||
| ||
رد: صورة العرب والمسلمين في الكتب الدراسية في إسرائيل .. اخر جزء اشكرك على النقل المهم لكن ارى ان هذه الحلول أو الحلول الاولى تشكو من بعض الضعف بحيث ان الينسكو احدى العاب الامريكية اليهودية الصنع و ان الحوار مع اليهود غير مفيد لانهم ولدوا وهم يرضعوا الحقد على العرب و الاسلام اما القنوات فان اعلامهم الكبير جدا و القوي سوف يمحق اعلامنا الضعيف الهش لذا الحل الوحيد هو تحرك المسلمين الموجودون في الخارج للدعوة الى الله و هذا الشيء الوحيد الذي يمكن ان يغير صورة المسلمين في عيون الغرب فيساندونا في صراعنا في نيل حرياتنا من قاداتنا اولا ومن امريكا و ربيبتها اسرائيل ثانيا وليكن الله في عوننا وعون اخوتنا في الاسلام
__________________ المطر الأحمر القادم من سوريا |
#3
| ||
| ||
رد: صورة العرب والمسلمين في الكتب الدراسية في إسرائيل .. اخر جزء أخي مـــاجد بارك الله فيك و الله يفرج علينا و ينصرنا و يوحد صفنا ********************** |
#4
| ||
| ||
رد: صورة العرب والمسلمين في الكتب الدراسية في إسرائيل .. اخر جزء اللهم امين اخي جاد
__________________ * هذا خطي فذكروني ... فلربما يأتي يوم لا تجدوني * |
#5
| ||
| ||
رد: صورة العرب والمسلمين في الكتب الدراسية في إسرائيل .. اخر جزء
مشكوووووووووووووووووووووور اخوي غيث واسعدني ومرورك
__________________ * هذا خطي فذكروني ... فلربما يأتي يوم لا تجدوني * |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
صورة العرب والمسلمين في الكتب الدراسية في إسرائيل | ماجد السعودية | حوارات و نقاشات جاده | 28 | 05-11-2009 12:58 PM |
صورة العرب والمسلمين في الكتب الدراسية في إسرائيل .. 3 | ماجد السعودية | ختامه مسك | 12 | 09-26-2006 07:38 PM |
صورة العرب والمسلمين في الكتب الدراسية في إسرائيل ..2 | ماجد السعودية | ختامه مسك | 4 | 08-11-2006 03:32 AM |