|
نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
مَخْمَصَةٍ – خَصَاصَةٌ- مَسْغَبَةٍ بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }المائدة3 قال تعالى: {مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُم مِّنَ الأَعْرَابِ أَن يَتَخَلَّفُواْ عَن رَّسُولِ اللّهِ وَلاَ يَرْغَبُواْ بِأَنفُسِهِمْ عَن نَّفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لاَ يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلاَ نَصَبٌ وَلاَ مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَطَؤُونَ مَوْطِئاً يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلاَ يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلاً إِلاَّ كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ }التوبة120 قال تعالى:{وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْخَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }الحشر9 قال تعالى:{أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ }البل4 ورد في المائده والتوبه لفظ مخمصة وهي : المجاعة او الجوع لأن مادة الفعل خمض تعني : ظامر البطن والجائع يكون ظامر البطن ولفظ مخمصه مناسب لمعنى الايه ومؤد لأهدافها ذلك أنها بينت المحرمات من الاطعمه ولما كان الانسان معرضاً للجوع في السفر أو عند نزول الجوائح( الافات السماويه) وما شبه ذلك وكان لا بد من المحافظه على حياته انطلاقاً من احدى كليات الشريعه وهي حفظ النفس فقد اباحت الشريعه له الاكل من المحرمات في هذه الحالات ولا يؤدي هذا المعنى لفظ "خصاصه " او لفظ " مسغبه" كما سنرى قريباً . اما في سورة الحشر فقد اتى بلفظ خصاصه وهو يعني الاملاق والثلمة في الحال, وهو لفظ مؤد لصورة الحال ذلك ان الايثار قد يحصل في حالة الجوع وقد يحصل في غير جوع لكن مع قيام الحاجه اليه بعد وقت أي انك تؤثر غيرك برغيف خبز وأنت غير جائع لكنك محتاج للرغيف بعد وقت فلفظ "خصاصه "اعم من لفظ "مخمصه" او لفظ " مسغبة" اما في سورة البلد فقد اتى بلفظ مسغبة قال اهل اللغه : السغب هو الجوع واشترط بعضهم مع الجوع التعب . والعمري ان هذا الشرط مصيب اصابه دقيقه للمعنى من الحال الواقع الا يكون اقتحام العقبه متعباً ؟ لما كان الحال يقضي بوجود التعب اثناء اقتحام العقبه او الشيء المساعد على هذا الاقتحام هو : 1: عتق رقبه ، والجوع محتمل الوقوع في العبيد في غالب احوالهم 2: اطعام في يوم ذي جوع وتعب ، علاج للتعب بالتعب ابعاد للتعب بالتعب ابعاد للجوع با الجوع ابعاد للعطش با العطش كل ذلك مشاهد في احكام الشريعة السمحه . والله اعلم بقلم الاستاذ وسيم البكري والله اعلم |
#2
| ||
| ||
رد: مَخْمَصَةٍ – خَصَاصَةٌ- مَسْغَبَةٍ مشكور اخي حمزه بس اخي حمزه حاول تنشر المواضيع المتأكد منها والله ولي التوفيق
__________________ .&. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .&. ~ @@ ~~~ @@ ~ أولاً : لا أقبل صداقة الإناث , فهنا كلنا أُخوة ~ @@ ~~~ @@ ~ من كتاباتي : أتسائل هل أصابه الكسل أم بقناع الحب كان يخدعني !! سأحاول تجافي الألم بالرغم أنه لا يجافيني !! أنا إن سألتني عن مشايخ ذي الأمم !! سأتركك والأيام يا ميلاد تعاستي !! فأحياناً تمن وأحياناً تخون !! ماعاد باقي لك مكان !! لا تنفع النفس الخبيثه ندامة !! ولم تنوي الرحيل !! متنازل علي الدنيا باللي فيها !! تذكروني بكُل خير ٍ , @@ ~~ @@ نصيحتي لمن يأخذ علمه عن كل من هب ودب !! أنا إن سألتني عن مشايخ ذي الأمم *&* فاسمع لشيخ علمه فات القمـــم إسمع لمن للدين كانه مناصراً *&* وعلى الضلال يلتهب مثل الحمــــــــم إسمع لشيخ عاقل متفقه **&** لايجتمع على ذي الضلالة والذمــــــــم أقصد اناساً راشدين في علمهم *&* ليس الذين ضلالهم فات العتــــــــم يا إخوتي كونوا على منهاجهم *&* سلكوا طريق الخير وا نفعوا الأمـــم كا ابني العثيمين الذي أمضىوقته*&* في النصح والتبيان يا خير العلم أو شيخنا الألباني ناصر ديننا *&* كتب الحديث وصححه يالى الهم او شيخنا بن باز فاق بفقهه *&* من كان يبصر وا يرى رغم السقــــــم فاسرع أخي ولا تكنمتكسلاً*&* فسماعهم يروي ضمأ كل من فهــــــم لله أكتُبها القصيدةناصحاً **&** من كان يأخذُ علمه ممن ظـــلـــــــــم , بقلمي , مواقع أنصحكم بها : www.ibnothaimeen.com |
#3
| ||
| ||
رد: مَخْمَصَةٍ – خَصَاصَةٌ- مَسْغَبَةٍ تسلم اخوي وبارك الله فيك
|
مواقع النشر (المفضلة) |
| |