عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > مواضيع عامة

مواضيع عامة مواضيع عامة, مقتطفات, معلومات عامه, مواضيع ليس لها قسم معين.

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-20-2009, 07:24 AM
 
هناك اموات على قيد الحياة بيننا0000

من منا ذهب أو فكر يذهب لزيارة دور العجزة المسنين ويخفف عنهم

وحدتهم ويشاركهم أحزانهم ويحسسهم
بوقوفه
معهم معنوياعندما تخلى عنهم
أبناءهم أقاربهم .؟؟!!

ومنهم من أجبرته ظروف الحياة للعيش في تلك الدور!!

ومنهم من فقد أقاربه ولم يجد من يرعاه!!!


فلو تأملنا قليلا وحاسبنا أنفسنا لوجدنا أنفسنا

مقصرين تجاة الأبعاد الأجتماعية
والأنسانية ومهمشين

هذه الجوانب مع أن
فيها أجر عظيم






{وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ
عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً }الإسراء23

أين الاحساس !!!!
أين المشاعر هل دفنت في مقابر الفناء !!!!



بالدموع نبدأ رحلتنا في هذه الدار


تكاد عقولنا لا تصدق..

وتكاد قلوبنا تنفطر من هول ما نسمع..

إنها قصص واقعية للأسف..


لقد أصبح نزلاء دور المسنين أشبه بالأموات على قيد الحياة
أبنائهم وأقاربهم سجنوهم بغير جريمة وحرموهم من البر دون ذنب
رموهم وتركوهم فلا يرونهم ولا يسمعون أصواتهم


لا حول ولا قوة الا بالله

تاركين والديهم ..يعيشون حياة الذل والهوان
ويتجرعون كأس الجحود

وهم الذين بذلوا أرواحهم وراحتهم ومالهم
وكل مالديهم ليروا البسمة على شفاه أبنائهم


ألوانٌ من العقوق
وصنوف من الواقع في الجحود،


ويل لهؤلاء من رب العالمين،

كيف يعيش هؤلاء؟ أي خيرٍ يريدونه وأي رحمةً يرجونها؟!



وأي بركة في حياتهم ينتظرونها؟!!

أيها العاق أراك لو أحسن إليك حيوان مرةً واحدة
لما نسيت الجميل فكيف بأمك وأبيك وقد أحسنا إليك الدهر كله؟!

كم من أمٍ عجوز، وكم من أب شيخ هرم، أصبحوا رهائن بيوتٍ
لا يزارون وأسرى جدران وسرر لا يُذكرون،

لا يُسأل عنهم ولا يعطف عليهم،

لقد تنكر لهم أبناء هم إلا من رحم الله،


عقوق الوالدين ظلمٌ عظيم،
فإن الله يعجل بعقوبة العاق في
الدنيا قبل الآخر، قال عليه الصلاة والسلام:
(كل الذنوب يغفر الله منها ما شاء إلا عقوق الوالدين
، فإنه يعجل لصاحبه في الحياة قبل الممات)

هاهم اليوم وجع وألم ..
ووجوه متغضنة وسنون أكلت شباب العمر
الذي كان طافحا بالكفاح من اجل أن يكبر الأبناء
وإذابالأبناء لا يؤدون الأمانة متناسين أن للزمن دورته




كثيره هي القصص التي نسجت نسجت بآهات
و عبرات آباء
انتشلوا من دفء ابناءهم
إلى جليد المشاعر و بردود الأحاسيس
و قسوة القلوب






ومن تلك الدور اليكم هذه القصص المؤثره




يقول احد المسنين الذي رمو به الى دار النسيان
(" أولادنا جاحدون وناكرون
للجميل لأنهم رمونا هنا كما ترمى(................)."


..وكما قال ذات المسن الذي ما زال يريد تسمية نفسه بكنيته ،
وكأنه يسامح ابنه الذي رماه في هذا المكان ( أبو محمد) ،

وقد إنسابت دمعتان على خديه
المزدحمين بتجاعيد الزمن
"سيكون ابني الذي رماني نزيلا في هذا المكان ذات يوم
حين يرميه ابنه مثلما رماني.



وهنا قصة حزينه جدا عن دار المسنين ..

أنه كان هناك رجل عاق ألحق أمه بهذه الدار ..
.و الدوله حفظها الله ورعاها تعطي كل يوم لكل مسن
في الدار (عشرة ريالات)
وكانت هذه العجوز لاتستخدمها أبدا

بحكم أن كل شيء متوفر لها من الدار ...

وقد أطالت المكوث سنوات هناك ...وبعد مضي سنين ...
توفت العجوز وتم إبلاغ إبنها ...
ولما حضر قال له المسؤولين هناك ان يبدؤا بالإجراءت ..

.فقا ل:

أنتم من سيدفنها وأنا لم أاتي هنا لإستلامها .
.بل أتيت لإستلام المبلغ الذي جمعته أمي عندكم طوال تلك السنوات(وكان المبلغ كبير)....

.فانظروا إلى قسوة لأأعتقد أن
نلقى لها مثيل في كل جمادات العالم ..


وهاهي ام حمدان تبث حزنها والمها وقهرها لله ثم لابنها
الذي رماها في دار العجزه ..

يرميها ابنها إكراما لزوجته لا حول ولا قوة إلا بالله
فقالت هذه القصيده المؤثره



وين أنت ياحمدان امك تناديك .......... وراك ماتسمع شكايا وندايا

يامسندي قلبي على الدوم يطريك .......... ماغبت عن عيني وطيفك سمايا

هذي ثلاث سنين والعين تبكيك .......... ماشفت زولك زاير ياضنايا


تذكر حياتي يوم اشيلك واداريك .......... والاعبك دايم و تمشي ورايا

ترقد على صوتي وحضني يدفيك .......... ماغيرك احد ساكن في حشايا

واليا مرضت اسهر بقربك واداريك .......... ماذوق طعم النوم صبح ومسايا

ياماعطيتك من حناني وبعطيك .......... تكبر وتكبر بالامل يامنايا

لكن خسارة بعتني اليوم وشفيك .......... واخلصت للزوجة وانا لي شقايا

انا ادري انها قاسية ماتخليك .......... قالت عجوزك ماابيها معايا

خليتني وسط المصحة وانا ارجيك .......... هذا جزاء المعروف وهذا جزايا

ياليتني خدامة بين اياديك .......... من شان اشوفك كل يوم برضايا

مشكور ياولدي وتشكر مساعيك .......... وادعي لك الله دايم بالهدايا
حمدان ياحمدان امك توصيك .......... اخاف ماتلحق تشوف الوصايا

اوصيت دكتور المصحة بيعطيك .......... رسالتي وحروفها من بكايا

وان مت لاتبخل علي بدعاويك .......... واطلب لي الغفران وهذا رجايا
وامطر تراب القبر بدموع عينيك .......... ماعاد ينفعك الندم والنعايا





لم تتوقف رحلتنا المؤثره
مع تلك القصص
ولكن لنجعلها البدايه
بهذا التساؤل!!!

هل فكر احدنا يومآ ما بزيارة لتلك الدور للجلوس !!


دعوه للجميع

كثيره هي أوقات الفراغ التي نمر بها..فلماذا لا نخصص يومآ
لزيارة اولئك المحتاجين لكلمة طيبه تنسيهم مرارة ماتجرعوه


هاهو العيد سيقبل علينا باذن الله
فلنجتهد ونخصص ساعات للجلوس معهم ...فوالله لكم من ألأجر مالله به عليم




في ختام رحلتنا أنقل لكم مشهد واحده من اولئك الأمهات
لعل قلوبنا ترحمهم حين قست قلوب ابناءهم عليهم






أنها واحدة من أولئك المنسيين في هذا العالم، وتلك وتيرة حياتها اليومية:
هي امرأة في السبعين من العمر
تتخذ لها كرسيا في فناء بيتها وعيناها معلقتان بالباب، تتنسم شيئا من الهواء الساخن بعمق ثم تنفثه في زفرة حارة تعجَب
إن كنت بقربها مما تحمله من مزيج عجيب من الضيق والشوق والتسليم بأمر واقع لا مفر منه.

توشك على القيام من مكانها بعد ا
رتفاع الشمس في كبد السماء

لكن صوت سيارة في الشارع الرملي الذي يطل عليه بيتها
ألصَقَ قدميها بالأرض وعينيها بفتحة صغيرة أسفل الباب،
وخفق قلبُها لهفة، و تكاد نظَراتُها المترقبةُ
تخترق جسم الباب الحديدي لتطالع ما خلفَه.



ولكن استمرار صوت محرك السيارة ومضيها في
طريقها وتخطيها باب بيتها قضى على ما تراءى لها من طيف الأمل.


جاءها صوت من خلفها يطلب منها الدخول لاشتداد حرارة الشمس،
التفتت لترى خادمتها الباسمة ونظراتها المشفقة،

فتماسكت ونهضت متكئة على الشغالة،
دخلت غرفتها وفتحت جهاز التسجيل
لينطلق صوت قارئ
القرآن يزيح ما بقلبها من همّ، ويستبدل بشوقها الأرضي شوقا علويا.

تلك واحدة من المنسيين في هذا العالم، وتلك وتيرة حياتها اليومية:

ترقب وانتظار وتعلق بحبال الأمل قرب الباب عسى
أن تكون لأحد الأحبة ثم سماع القرآن ثم الغداء وشيء
من النوم، ثم العودة للجلوس في ترقب وانتظار.

تعبت وربّت ورعَت وخرّجت أجيالا.. ولكن..

أخذتهم دوامة الحياة وأهواء النفوس، فتركوها وحيدة ولسان حالهم يقول....

: لسنا كمن يعق الوالدين ويلقيهم في دور العجزة ورعاية المسنين،
هي في بيتها وأمورها ميسرة،

والمساعدة الاجتماعية تكفيها في ظنهم
والخادمة تقوم بشؤونها،
ونحن نزورها مرة في الشهر أو الشهرين
وأعذارنا كثيرة فلدينا أشغالنا وأولادنا وارتباطات كثيرة هنا وهناك..
فماذا نفعل أكثر من ذلك؟




لا عجب..أذا كانت تلك أعذارهم الوهميه!!

لآن قلوبآ جافه كالصحراء..

و كالحجاره
متجردون من المشاعر الأنسانيه

ولا يمكن لنبل العاطفه ان تنبت في تلك القلوب الجافه








ورساله اوصلهاللجميع من امثال تلك ألام

وهي تقول لنا..

ألن تزوروني!!!


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-20-2009, 09:58 AM
 
رد: هناك اموات على قيد الحياة بيننا0000

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 09-29-2009, 05:00 PM
 
رد: هناك اموات على قيد الحياة بيننا0000

بارك الله فيك
__________________
اذكروا الله
^_^&^_*&^_^

لا تأسفن علي غدر الزمان لطالما رقصت علي جثث الاسود كلابا
لا تحسبن برقصها تعلو فوق اسيادها تبقي الاسود اسود والكلاب كلاب
دخول متقطع بسبب الامتحانات
:looove:
ادعولي
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03-22-2010, 10:34 AM
 
يؤسفني أن أرى ابنا اعتقد في قرارات نفسه بأن ما فعله عين الصواب ، وخدمة لأبويه المسنين ، فقلب الباطل حقا ، وسقى ضميره جرعة منوّم زائدة ، ليستسلم لسبات عميق جدا ، يكاد ان لا يستفيق منه حتى يتوفى الله والديه ، فيخسر الدنيا والآخرة !!!
فلقد رأيت منظرهم على أسرتهم في منابرهم الجماعية في رحلة قديمة مع أصدقاء لدار المسنين ، وعند الاقتراب على احدهم وكان عجوزا هزيلا ، ملأ الزمن وجهه بتجاويف عميقة ، فما أن رآى أحدنا يتقدم اليه ويسلم عليه ، حتى انتفض في مكانه ضاحكا بطريقة هستيرية أبكتنا جميعا ، فرحا بهذا الاهتمام العابر ...؟؟؟لقد كان يوما عصيبا ..انفجرت فيه الاحاسيس والمشاعر لا تنسى...

كنت دوما اتساءل .. أيعقل أن تكون الروايات القديمة عن أبناء عاقين لآبائهم قصصا واقعية ؟ كنت أستبعد أن يرمي الابن والديه وهما اللذان أعطيا صحتهما وحياتهما له في صغره !!
أقول لأي ابن سولت له نفسه الدنيئة عقوق والديه ، بأن الله حاضر ناظر .. يسمع دبيب النملة السوداء في الليلة الظلماء .. يمهل ولا يهمل .. وكما تزرع ، سوف تحصد ..
أشكرك سيدتي على موضوعك الرائع الشديد الاهمية .. عسى أن يقرأه مذنب فيستغفر ويعود إلى صوابه ..
تحيتي وتقديري


قلم عابر

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 03-22-2010, 11:17 AM
 
جزاك الله خير
__________________
(دعاء سيد الاستغفار )
اللهُم أََنتَ رَبي لاََ إِلَهَ إِلا أنتَ، خَلَقتِني و أنَا عبدُكَ ، وأَنَا عَلىَ عَهدِكَ و وَعَدِكَ ما استَطَعتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِن شَر ما صَنَعتُ، أبُوءُ لَكَ بِنعمَتِكَ عَلي، وأَبُوءُ بِذَنبِي فاغفِر لِي فإِنهُ لا يَغفِر الذنُوبَ إِلا أنتَ.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
علوم الحياة saam@7 علوم و طبيعة 8 07-25-2009 11:48 PM
ليس الموت فقط أن تكون جثة هامدة قد فارقتها الحياة أو أن يتوقف قلبك عن النبض فلسطيني الهوية مواضيع عامة 14 07-12-2007 10:13 AM
الحياة الطيبة ربي وربك الله نور الإسلام - 7 04-26-2007 02:08 AM


الساعة الآن 06:18 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011