|
روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة يمكنك قراءة جميع الروايات الكاملة والمميزة هنا |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
| ||
| ||
رد: رواية صاحب الظل الطويل صحيت جودي.. على الساعة وحده ظهر.. بعد مواجها تمنت لو أنها ماتت ولا عاشت لتذل بتلك الطريقة.. ..كانت موضي تتكلم وجودي تذبل..كانت موضي تتكلم وكل كلمة رصاصه تخترق قلب جودي..وتذكرت لمن دخلت جناح جهاد غزل: هذا حجرتكم خذي ملابسك بسرعة غزيل: اما شبابنا طلع عندهم انجاز غزل:ههههه تصدقين صدموني غزيل: انت شو تنتظرين يالله خذي ملابسك جودي: ليش حطو الدولاب هنا غزل وغزيل بتعجب: شنو غزل: أجل وين يحطوه جودي: يعني في مكان يوصل له الكل غزل وغزيل..وكل علامات التعجب فوق روسهم غزل: ليش جودي: لاجل لو احتجتم ملابسكم تاخذونها بسرعها غزل وغزيل:ههههههههههههههههههههه غزل: عيوني هذا خاص فيك انت وزوجك وحنا كل واحد عنده دولابه غزيل:ليش انتو كم دولاب عندكم جودي: واحد وهو في حجرة ابوي غزل راحت وفتحت الدولاب بالاول كان ملابس البراء والثاني البراء والثالث حق علاقيات بس مافيها الا قمصان النوم غزل وهي تسحب البيج وتخرجه:خذي البسي هذا انحرجت جودي غزل وغزيل:ههههههههههههههههههههههههههههههه ورمته عليها وهي مسكته ومنحجرة..وفتحت غزل الرابع واخذت بجامه لونها سماوي وأطرافه أحمر..:البسي هذا شكله حلو جودي: وانتِ غزل:أنا شو جودي: خذي ملابسك غزل: ههههههههههه ملابسي بداري شالي يحشرني عندكم غزيل:هههههههههههههه جهاد: شو تسون غزل وغزيل وهم يحطو يدهم ببعض: نثنق.. وخرجوا وهم يضحكون.. رجعت غزل: اوه عفوا نسيت اقولكم امسية جميلة...هههههه وخرجوا لين وصلوا عند باب الجناح غزيل: ما تعرف مكان حجرتك غزل: انت على بالك راح يعتقها اليوم غزيل: احنا نقولها وبس ردوا لاجل يقولون لي جودي وين حجرتها ..جودي كانت مثل ماهي ماسكة قميص النوم ووجهها على الدولاب ومعطيها ظهرها لي جهاد..و جهاد كان معطي ظهره للباب..بس جودي كانت تشوف ظله الطويل..وتذكرة لمن كانت في بيتهم وانها ما شافت غير ظله لمن كانت طايحه على الارض.. جهاد: شوفي يابنت الناس انت تعرفين الظروف الي جمعتنا ببعض..فرجاءً لاتدخلي فيني نهائياً..وطول ما انتِ عايش هنا كل المطلوب هو أنكِ ما توريني رقعة وجهكِ نهائياً ولاتسمعيني صوتك.. ويالله خذي ملابسك ووريني عرض اكتافك.. ..نزلت جودي راسها وسحبت الشباصه وطاح الشعر على وجهها وتحركة ومشت وهي منزله راسها...طاحت عيون جهاد ع قميص النوم الي كانت شايلته.. ووقفت لمن تكلم جهاد: شوفي يابنت الناس انا خاطب وقلبي خطيبتي متربعه فيه من كنت صغير فلا تتخيل لو مجرررررررد خياااااااااال سامعه لو مجرد خياااااااااااال انه ممكن تسكنين قلبي.. وبالنسبه لك بخليك على ذمتي لين الاقيلك(أحصلك) الرجل الي يصونك..(تخيلوا واحد يقول لزوجته ذا الاكلام حتى لو مابينهم حب حتى لو كره العالم كله بينهم بس مثل هالكلام اكيد يجرح ويجرح كثير)...وعد مني ان ما ارميك مثل ما رماك ابوك.. ما ابى احد يدري بالي صار الحين.. اوه تذكرت الاربعاء مو الجاي إلي بعده ابوي بيسويلك فرح...فخبري أهلك يمكن يحضرون ولاجل يجهزون حالهم وامي بيحضرون صديقاتها فاعطي العنود مقسات خواتك وامك لاجل توصلهم ملابسهم ما نبيهم يفضحونا..يالله فارقي.. ..ومشيت وهي تجر رجولها جر..بس وقفت لمن سمعته يتلكم.. جهاد: الصباح كله من الساعة ست للساعة ثنتين انا ما اكون موجود ومن خمسه لين تسعه.. سمعتي بس هالاوقات الي تتحركين فيها في البيت ويمديك تدخلين تاخذين ملابسك..ولو حسيت انك تعبثتي باغراضي ما يحصلك خير..فاحترمي حالك...و يالله انقلعي.. ..خرجت جودي وهي موخيه راسها وما تشوف شو الي قدامها..غزل وغزيل كانوا على طرف الباب..وهي مرت من عندهم ولا شافتهم..ومشو وراها لين خرجت من الجناح..وطولت لين صدمت في الباب الي قدامها..طبعا هي كانت تمشي ببط وما اتعورت لمن خبطت في الباب.. فتحت الباب ودخلت وسكرته خلفها.. ..غزل سحبت غزيل وراحو حجرتهم.. ..وجلسوا وولاوحده تلكمة لين غلبهم النوم.. ...صحيت جودي..صحيت وهي تحس براحه رغم الخوف الي كان شعرت فيه..هذه اول مره تنام بروحها.. نظرت حوليها عجبتها الحجرة حست انها اميره.. حست بنعومة اللحاف حظنته.. وحطت اللحاف على خدها وحركة راسها وهي تتحسس نعومة اللحاف.. واستنشقت ريحته..وبعدت اللحاف عنها..طاحت عينها على الساعة شافتها وحده..قامت بسرعة تبى تتوضئ وتصلي الفجر والظهر..وشافة بابين...واحد مقابل السرير والثاني على يمينها على زاويه.. جاها فضول وراحة للي على الزاويه وفتحته وشافت حمام لونه احمر..بس جناااااااان قالت في خاطرها..والله انه احلى من بيتنا ولو نبيع بيتنا شكلنا ماراح نجيب قيمته.. ...اليوم هو الخميس.. ..صليت الفجر والظهر.. ورجعت الشرشف والسجاده جوت الدولاب وكان خالي مافيه شي..ما لقت غير هالسجاده والشرشف.. ..جلست على السرير ورجعت و وقفت ورميت نفسي على السرير..ضحكت...احب ارمي نفسي على الاماكن الناعمه..تذكرت جود جود: ياليت عندنا سرير لاجل نرمي نفسنا عليه لمن نجي نبكي ..هي قالت كذا لاننا شفنا وحده في المسلسل سوت كذا..وبصراحه اغرانا شكلها...آه وينك ياجود تشوفين العز..بس أي عز وكل انواع الذل ذقته البارحه..وضحكت ضحكة استخفاف.. ومسكت بطني أحس بجوع..رغم اني متعوده في بيت اهلي اني انحرم من الاكل ليوم كامل او يومين بس جود وغيداء هم الي كانوا يجيبون لي شي بس يسد الجوع..لانه لو عرفت امهم بتزيد في حرماني..بس شكل الدلع الي كنت فيه لمن كنت في المستشفى اتعودت عليه..البارحه ما كليت شي...بصراحه الاكل كان لذيذ واهم شي كانت السفرة مثل ما نشوفها في المسلسلات والشوكات والملاعق والسكاكين كانت مرصوصه بشكل يهبل.. بس ما قدرت اكل لانهم كلهم ياكلون بطريقة اتيكيته..وخفت اغلط واضحكهم علي..ف شربت بس الشوربه والعصير...بس حرام اضل هنا بس اشرب شوربه وعصير واذا ما طبخوا شوربه اكتفي العصير..اوف شو هالحاله..انقطع حبل افكاري بدخول غزل غزل وغزيل: مساء الخير جودي: مساء النور غزل: انت بعدك بثيابك ما بدلتي جودي: عادي غزيل: شنو عادي قومي روحي خذي ملابسك واستحمي وحنا ننظرك جودي: لا مايحتاج غزل وغزيل..عارفين السبب بس ما حبوا يحرجونها.... غزل: قومي شوفي الساعة قربة للثنتين وانت بعدك نايمه وقفت جودي...وشافت الساعة ثنين الا عشره يعني مدها بسرعه تسحب أي شي وترد.. وخرجت بسرعة وفتحت الدرف الاخير وسحبت مجموعة ملابس بس ما لقت ملابس داخليه..شافت درج اسفل وفتحته وسحبت الي قدرة عليه وبسرعة سكرت الباب والدرج وخرجت ومع السرعة طيحت ساعته واتناثر ارقامها واتكسر القزار..فتحت فمها بخوف..وخرجت بسرعة وهي ميته خوف..ودخلت حجرة العنود وهي ميته خوف ووجهها محمر من الخوف..وتنتفض من الخوف.. في نص الحجرة طاحت منها الاغراض وجلست مكانها غزل وغزيل:جودي غزل: شو صار جودي:ا اا الساعة غزل:شفيها جودي: اتكسرت غزل:عاااااادي لاتشيلي هم يااااااما اتكسرت اغراض عاااادي حطي في بطنك بطيخه صيفي... جهاد سمعهم لانه الباب كان مفتوح بس طنش دخل الجناح ودخل حجرة النوم.. الساعة الي اهدته انغام له اتكسرت..وهذه اول هديه اهدته ايها في عيد الفطر الماضي.. خرج وهو معصب جهاد وهو يصارخ: شنو انت هبله عميه ما تشوفين غزل: عادي ياخي جهاد:انت سكتي انا اكلمها هي نزلت جودي راسها ولا تكلمت جهاد: شنو انت طمشه وقفت ودخلت الحمام وسكرت الباب خلفها جهاد:عساك الموت يا وجه المصايب بله يبلك ..وخرج وسكر الباب بقوه.. غزل وهي تدق الباب: جودي اظهري مو زين تبكين في الحمام خرجت جودي ورفعت شعرها بيدها لاجل توريهم انها قويه ما تهزها هالكلامات بس تركت المكان بناءً على طلبه اتفاجؤ غزل وغزيل...شلون ما بكت حتي البارح يعني لوهم كان قلبوا عليه البيت.. ...راحت لمت اغراضها وراح عنها كل الخوف الي كان عليها..خلاص انتهى العقاب وابتسمت..وحطت الاغراض على السرير..وراحت للكومودينه واخذت شباصتها ولمت شعرها.. غزل وغزيل منحرجين..تركوا المكان لانه مالهم وجه فنزلوا ..نزلت جودي للغدى وهي ما كان ودها تنزل بس غزل خبرتها انه ابوها مايحب يغير من نظام بيته وانه وقت الوجبات لابد الكل يكون موجود.. نزلت وشافتهم على الطاوله.. نزلت راسها.. هي تعرف انه في اثنين مايبون يشوفون رقعة وجهها..رجعت الشباصه شوي على ورى وطاح على وجهها الشعر الي قدام بس بشكل مدرج.. على الطاولة كان في الصداره جالس منصور وعلى يساره موضي وجنبها غزل وبعدين غزيل.. وجلس على يمينه جهاد.. ما عرفت وين تجلس وهي اصلا ما وصلت وكانت تمشي ببط منصور: تعالي يابنيتي لا تستحين حنا هلك..تعالي اجلسي جمب زوجك.. تقدمت لهم وجلست على يمين جهاد...رفعت راسها وطاحت عينها على موضي والاخيره عطتها نظره وشمقت عليها... طاحت الشباصه لانها كانت على طرف.. نزلت اخذتها بيدها اليمين ورفعت بنفس اليد شعرها من جهت اليمين لاجل تغطي الجزء الايسر..عاد هي بيت ابوها والي يكرها بشكل مو طبيعي ما قد اكلت والشعر على وجهها..لانها كانت تاكل لوحدها في المطبخ..وطبيعي جود وغيداء مايشاركوها الاكل خوفا من انها تعاقب وتنضرب.. شافت الاكل حمدت ربها انه كبسه..مو شي غريب..يعني بتستخدم الملعقه.. طاحت عينها على غزل وغزيل الي ابتسمولها ردت لهم الابتسامه.. وشافتهم يغرفون لروحهم..وهي مقرره في نفسها انها بتراقِبهم لين تتعلم منهم..وسوت مثلهم..وخذت مثلهم لحمه..وشافت غزيل تمسك الشوكه والسكين...كرهت عمره عاااد كبسه وشوكه وسكين زودوها..بس في الاخير غزيل بس استخدمتها في تقطيع اللحم..وردت استخدمت الملعقه..حمدت الله يعني مو لازم تاكل لحم.. وكلت بهدوء وكل ما رفعت عيونها تطيح عينها على غزل وغزيل ويبتسمون لبعض..طبعا هي في الاساس تناظرهم لاجل تتعلم منهم..ولاحظت انه غزل وغزيل حاطين يدهم اليسار(باطن كفهم) على طرف الطاولة وماسكين الشوكه.. سوت مثلهم...هي في قرارت نفسها عجبتها الحركه شعرة بالسعادة.. حست انها مبعده يدها شوي عن المستوى المطلوب...سحبتها شوي منها..وكانت ايدها على المنديل وكم البلوزه كان فيه ترتر والمنديل مخرم ف علق الكم في المنديل وانسحب معاها وكان طرف المنديل تحت كاسة الماي وطاحت الكاسه ع الارض واثناء ما هي بطيح طاحت على فخذ جهاد وغرقته بالماي..ونقز جهاد من الماي البارد وهي لاشعوريا وقفت معاه وصارت ملاصقه فيه.. منصور :حصل خير حصل خير |
#12
| ||
| ||
رد: رواية صاحب الظل الطويل
ردت جلست وهي متفشله..وتقول في خاطرها اشلي اقلدهم.. بس رجعت الكرسي ع ورى..ونفس الشي جهاد..ومحد داري بالثاني... ونزلو ثنيناتهم يرفعون الكاسه وهي مسكته من الاعلى وهو مسكه من تحت..ولمن ردو رفعوا نفسهم..كل وحد حس انه الثاني بيتكفل بانه يشيله وتركوه مع بعض وطاح واتكسر.. غزل وغزيل..عاملين برج مراقبه:ههههههههههههههههههههههه منصور: سلمتوا ..اتفشلت جودي.. وصار مالها وجه تقعد وقفت ووقف جهاد.. هي تركت الصاله وصعدت لحجرة العنود...وهو غير مكانه وكمل اكل موضي: شفت اشلون..والله انها تفشل..اوف شو هالحاله قرف منصور: عادي تحدث في احسن العوائل غزل: يمه عادي خذيه مثل جودي ابوت غزيل:ههههههه والله انت صادقه منصور: شو قصتها غزل: وحده يتيمه خذوها من مدرسة الايتام ودخلوها في ارقى المدارس الداخليه..وو جهاد وهو معصبه: بس خليتها مسلسل غزيل: عادي ياخي خلها تكمل بعدين بتتعقد وتلكلك في الكلام غزل وهي تمثل: ااااا يه صصصااادقه غزل وغزيل:هههههههه جهاد وهو يكلم غزيل: انت ما عندك بيت اربع وعشرين ساعة طايحه في بيتنا غزيل: بيت عمي هو بيتي غزل: ايه وبيت خطيبها بعد بيتها موضي وهي تكلم منصور: شفت شلون من جات وجه القراده بدت المشاكل ابتسم منصور ما حب يعلق وفرح لانه غزل وغزيل حبو جودي واكيد بيساعدوها في التأقلم في عيشتهم..وشكل البنت رغبان في التعلم..يعني مالاحظ عليه انها بدائيه مثل قال عليها جهاد هو وامه.. ..الجمعة.. في هذا اليوم ه العائلة لابد لهم كلهم يكونوا في السياراة الساعة ثماني... لانهم يرحون الحرم.. يطوفون ويصلون الجمعة وبعد كذا يروحون الهدى... ..طبعا يوم الجمعة اجازه ومايداومو الا طواريء.. فهم يستغلون ه اليوم بروحتهم للحرم.. وأنهم يغيرون جو في الهدى.. ..واصلا مشوار جده مكه الهدى..عند معضم اهل جده ومكه يعتبر عاااادي.. ..في سيارة منصور سعد وزوجاتهم.. ..في سيارة متعب هو وزوجته وبنته... بس هو بيحرك الساعة عشرة ..في سيارة عناد..طبعا هو بروحه رغم محاولاته في غزيل اخته بس هي ما تترك غزل وبما انه غزل جاها عرض من جهاد..فَ إستحاله ترفض العرض وخبرت غزيل.. طبعا بيشتغلون برج مراقبه.. بس جهاد طلع نكاااااده قال لي غزل هي الي تجلس قدام.. فعالى طول راحوا لسيارة عناد.. عناد: خير ليش رادات غزيل: ظروف عناد: ردو مكان ما جيتو غزل: حنا بنروح مع ابوي بس قلنا نجي معاك ونسليك دام انت بروحك عناد: مرسي اعرف اسلي عمري غزل وهي ترزع الباب رزع وتروح لابوها عناد: إلا بجد ليش رديتولي غزيل: ولد عمك النحيس يبي غزل تجلس جمبه..ف أصلا عمي مسويها حركه لاجل يكونو قريبين من بعض عناد: توكم فهمتوا غزيل: لا حنا فاهمات بس هو نحيس يعامله بجفاصه وقلنا نروح معاهم لاجل يحترمها قدامنا.. عناد: ليش هو كيف يعاملها غزل: لقااااااااااااافه ..ودزت غزيل وقالت لها بصوت منخفض.. انت هبله خليه بيناتنا.. عناد: هييي علو اصواتكن غزل: مانريد..وسحبت غزيل لاجل يرحون مع ابهاتهم عناد: تعالون يهون عليكن اظل بروحي ركبوا البنات وهن يضحكن:هههههه لا مايهون ..في سيارة جهاد.. اضطرت جودي تجلس بروحها مع جهاد.. ..في ه اليوم الكل فطر عدا وحده لانها كانت نايمه وطبعا تاخرت في نومتها لانه طول ليلله تفكر في الي يصير لها من احداث.. يعني تضحك على حالها لمن تتذكر المواقف المحرجة.... اكيد عرفتوها.. ووووه نسيت اخبركم هذه اول مره جودي تترك جده هي حدها المدرسه وبيت جيرانهم يعني داخل حرتهم.. والحرم ما تشوفه غير في التلفزيون.. فحجمه وشكله الطبيعي ما تعرفه فكانت تتخيل شكله وكيف مشاعرها تكون.. ... .. طلب جهاد له قهوه تركيه..ولا عمل حساب ل جودي..سوري قصدي مهمشها نهائياً.. واستلم الكوفي من الشباك الثاني..وذاق من الكوفي شوي.. وراح للسوبر ماركت ونزل من سيارته بيشترلي له جريده الرياضيه لانهم مو مشتركين فيها لانها تنحاز للهلال ف بيشتريها اليوم ويسلي عمره... ..وجع شو ه الطمع عافانا الله حتى ما عمل حسابي بس والله ريحة المشروب دوختني وودي اذوقه.. شفت لونه شوكلاته.. وع طول جاء في بالي انه شكولاته بالقهوه.. بس انا اوريه والله لاذوق منه..وبالفعل رفعت غطوتي وشربت من نفس المكان الي شرب منه لاجل ما يعرف اني شاربه..المهم شربت بسرعه وحطيت يدي على فمي ابا ارده ..حرق لساني والسقفيه...ورجعت الكاسه بسرعه والقهوه مثل ما هي في فمي...يععع مره مر ما فيه ولا سكر وحار في نفس الوقت..وبدور منديل بس شفته خرج من المحل.. ركب السياره وسرينا.. المهم القهوه ما زالت في فمي ومافي حل غير اني ابلعه.. لا شعورينا جمعت يديني الثنتين ع فمي من فوق الغطوه وظليت ابلع فيه شوي شوي..المهم انتهيت وما زلت حاطه يديني ع فمي وانا اكتم ضحكتي..وانا افكر في ردة فعله لو اكتشف اني شربت من كاسته... اكيد بيشرب ديتول لاجل يعقم فمه.. ..جهاد انتبه لها.. خاف لا تكون من الناس الي يرجعون من الطريق.. بس هذا خط طولي يعني مو جبلي.. جهاد: اشفيك بترجعين.. تكلمي لاجل انزلك لا توسخيلي السيارة ..ما ردة عليه نزلت يدنها ببط وحضنت عمرها.. يعني كفها اليمين على كتفها اليسار وكفها اليسار ع كتفها اليمين.. ..المهم طنشها..عنها ماردت.. وصلوا الحرم ووقفوا في المواقف.. ونزلوا لمن شافت ساحات الحرم.. حست حشرشه(غصه) في حلقها..لا شعوريا سجدت شكر لله.. حمده على ه النعمة.. ورفعة راسها ووقفت والكل يطالعها بس هي ما انتبهت لهم.. هم عادي عندهم بس الفضول بيدبحهم وودهم لو يعرفون شو السبب.. خلصوا طواف ومحد كلمها.. لانها طول الوقت تبكي..جلسوا وقراؤ سورة الكهف.. وانتهوا من صلاة الجمعة.. وخرجوا من الحرم.. واتجهوا ل الهدى..وكل الي يدور في راس جودي هي شلون تسعد جهاد لين تنفصل عنه..(لانه حقق لها اهم امنياتها واحلامها).. طبعا طلعت بنتيجه..اهمها انه ما يشوف وجهها مثل ما طلب ولا يسمع صوتها.. واضافت بانها هي الي راح تغسل هدومه وترفّع جناحه بس لمن يكون مو موجود..وفكرة في مدرستها.. ودها تكمل..لانها حطت في بالها انها لو جاء اليوم واترمت من هذا البيت بيكون عندها شهاده ممكن تستفيد منها وقررت انها تدخل التمريض وهذا انسب حل لها بتلاقي سكن ومال وعمل..يعني بعد سنه يمديها تطلب الطلاق...لانها تذكرت انه في مستشفيات خاصه تستقبل الطالبات وتعطيهم سكن وهالمعلومه سمعتها من وحده من صديقاتها في المدرسه.. ...وصلوا الهدى في فلتهم.. وتغدوا..والشباب يلعبون طائره.. والبنات يسولفون خلف الفله يلعبون بالمرجيحه.. عدا جودي الي كانت متاثره.. تحس بالضياع...لاهي عند اهلها ولا عند زوجها..اعتبرت حياتها عندهم محطه.. وبتاخذ وقت وبتقلع مره ثاني..بس في ه المحطه لازم تتزود بالوقود.. طبعا البنات احترموا سكوتها فتركوها بالحالها... بس شلون تتزود بالوقود... ابعدت عنهم وقادتها رجولها للحوش الي جمب الفله وجلست على بركين الزرع..وهي تفكر...طبعا هي لابسه بلطلون جنز ازرق غامق وتيشيرت بيج..طبعا البنات شافو ملابسها واختارولها وطقموا معاها...طبعا هن نفس الشكل بس جودي حقه مختلف لانه ما عندها وقررو بعد كذا انهم يشترون لها نفس الي عندهم.. ..الشباب من الجه الاماميه يلعبوا طائره.. ..عناد ضرب الكوره بيده بقوه وبعدت وطاحت داخل بركن الرزع...راح لها جهاد واخذها.. وانتبه ل جودي... جاء إلها ونادها جهاد:هيي انت شو جابك هنا روحي للخلف بس ما ردت عليه لانها مسرحه مسك عصى طويله ودزها بها على كتفها.. طبعا حست به وشافت ظله طايح قدامها.. جهاد: روحي للخلف شو قلت الادب هذه..عاد قلت بدورلك على واحد ياخذك.. وقمتي فكرتي في عيال عمي.. بعدك لو تاخذين واحد فيهم.. لانهم رافضينك..وللعلم عرضتك عليهم بس رفضووووووك.. يعني لا تحاولي تغرينهم.. ويالله انقلعي هناك.. ..وقفت جودي ومشت وهي تدوس على ظله.. وصلت للبنات وسحبت الشباصه من كم البلوزه ورفعت شعرها.. طبعا هي دوم تعلق الشباصه في كم البلوزه لمن تبعد عن البنات ولمن تشوف موضي او جهاد لاجل ينسدل شعرها على وجهها وتغطيه.. غزل: كاااافي تفكير ارحمي الباقي من ابراجك جودي: إلا صح انتوا سن كم غزل: توجيهي وانت جودي: مثلكم غزيل: حنا علمي وانت جودي: مثلكم غزل: حلوا اجل بكلم ابوي يجيبك عندنا جودي: بس ما ادري اذا بكمل ولا لا غزيل:افاااااا تتركين دراستك جودي: ما ودي بس ما اعرف اذا اخوكم يرضالي ولا لا غزل: لا تخافين بكلم ابوي واكيد ماراح يقول شي ..مر اسبوعين.. ..في ه الاسبوعين الخاله مزون هي الي كانت تروح مع جودي السوق وطبعا بتوصيه من البنات انها تشترلها مثلهم...وطبعا البنات يروحون معاهم في احيان بس مو كثير لاجل دراستهم.. و خذ جهاد ملفها وسجلتها مزون.. لانه السيد جهاد ما يبيها تروح معاه.. ..طبعا ماداومت في ه الاسبوعين لانه عندها عذر مرضي وماراح تداومي اسبوعين كمان لانه عندها اجازه زواجها.. ..وفي الاسبوع الثاني وصلت ملابس جود وغيداء وامهم ووصلت الكروت لهم ونسيت حتى الابو عطوه كِسّوه..طبعا منيره ماتت من الغيض لانها توها عرفت جودي وين طاحت وانه الخطة جات لصالحها..وكرهت افكار زوجها الغبيه وقومت الدنيا وجلستها.. بس في الاخير قررت تروح هي وغيداء وجود الفرح وطبعا الابو مو دااااااااري وين الله حاطه.. سهر وشرب وترويج يعني مو فاضي لهالسوالف.. فاضطروا انهم يكلموا لموزين..وبيجيهم على الموعد.. ..يوم الثلاثاء.. قبل الفرح بيوم.. ردت جودي من مركز التجميل.. ..وناظرت عمرها في المرايا.. البنت صارت بيضاء وصارت ابيض من اصحاب البيت نفسهم.. يعني لما جات لهم كانت سمره بسبب الظروف الي كانت عايشتها والبيئه..وطبعا الاكل وشرب العصيرات الطازجه له دور..وأكيد الراحه النفسيه..يعني مو ذيك الراحه..بس هي عايش معززه مكرمه محد يطقها محد يكفها..محد يرفزها..محد يلعناها..واهم شي الاسم الي يناديها ابوها وزوجته ما يذكر في ه البيت وهو الخنزيره.. ..في ه الاسبوعين ماصارت لها مواقف مع جهاد ولا امه.. .. وفي الوجبات جهاد يتغيب عنها لانه مشغول ويرد متاخر من العمل.. ..طبعا هو ماخذها حجه لاجل ما يشوفها..وغزيل الغدى دوم عندهم بس العشاء عند ابوها..وسعد راضي بها الشي.. ومزون بعد.. لانهم يحسون بها بس يشتاقولها وهي تنط لهم كل شوي لانه البيتين في حوش واحد.. ..انسدحت ورفعت كم البجامه وهي تتحسس نعومة يدينها.. غمضت عيونها وهي تشعر بالسعاده وتشعر بانها امراءه لها كيانها لها احترامها..ماعليها في جهاد بس دوم تدعيله لانها هي هنا بسببه.. غمضت عيونها بتنام صح جسمها يحرقها بس معليه بتتعود.. ..يوم الزوج.. ..في ه اليوم ناس سعيده وفي ناس حزينه..وفي ناس ماعليها يوم كمثل يوم غيره.. وفي ناس متشوقه.. ..اما عن بطلتنا.. فكانت قمه في السعادة..تعرف انه ه اليوم ما راح يكرر وانها لو خذت عشره من بعده ماراح يتكرر..كل شي غير حتى سعادتها غير.. التجهيزات..الظروف.. الزوج..ههههه ضحكت على الزوج..عرفت انه اتعس شخص..وانه كاره عمره.. بس ماعليها فيه.. اهم شي تستانس وتحس انها عروس..وهي من جات ه البيت تشعر بانها اميره..بس من الي صارلها البارح.. حست بشعور غريب.. حست بانها اميره وعروس وكل وصف حلو.. ..جلست تمسح شعرها وهي مازالت لابس روب الحمام.. يعجبها شكلها لمن تلبس الروب.. تحس ب أونوثتها تتفجر فيها.. وهي دوم من تستحم.. تقفل باب حجرتها..سوري هي اصلا حجرة العنود..وراح تقفل من اليوم ونقلت كل ملابسها لحجرتها.. بس المشكله وين تنام.. بس في الاخير عرفت انه غزل وغزيل..كانوا موجودات لما اطربها جهاد في اول يوم لها..وخذت الملابس الي تحتاجها وحطتها في حجرة غزل لانها بتنتقل لها وتنام عندها ومحد داري بالسالفه.. ..صوت الدق على الباب هو الي رجعها لارض الواقع وقفت خلف الباب وقالت: منو غزل: افتحي بسرعة فتحت الباب وشافتها غزل وهي لابسه الروب وشهقت غزل: انت بعدك ما لبستي جودي: توني صاحيه من النوم غزل: يحقلك عروس جودي:هههههههههه ضحكتينين وانا ما ودي اضحك غزل:هههههه المهم لبسي بسرعه بنروح وانت تتميعين لنا جودي: اوكي دقايق وبنزل ...طبعا ه المشغل تابع لهم.. ووقفوا استقبال زبائن لاجلهم.. .. وكل إلي شغالات فيه لبنانيات.. ...ونسيت اخبركم اني رفضت تماماً فكرة اني اصبغ شعري رغم انه كان من أحلامي..بس ما صبغته.. والكل حاول فيني بس رفضت بشده جود: تصدقين نفسي نفسي نفسي اصبغ جودي: حتى انا جود: اجل بكلم امي وبنخلي جيهان هي الي تشترلينا الصبغه غيداء: عيب شو ه قلة الادب تشحتون جود: ياختي افهمي السالفه بعدين أهرجي غيداء: فهميني جود: بنجمع المصروف وبعدين نعطيها ايه غيداء: مممممم حتى انا بعد بجمع معاكم والله فكره ...وكلمت جود امها ورضت.. ولمن اشترينا الصبغه.. ..طبعا اشترينا واحد واشترينا الاوكسجين..لانه بس بنصبغ خصل.. المهم فتحنا العلب وخلطناها ودخلت علينا منيره منيره: شو تسون جود: بنصبغ منيره: حطولي معاكم جود: اوكي وحطت لها غيداء خصلتين.. منيره: ليش سويلي كثير جود: يمه يدوب يسدني انا وغيداء وجودي منيره: لا جودي لا جود: يمه حرام عليك منيره: انت ما خبرتيني انه ه الخنزيره بتحط ولا كان ماخليتكم تشترونه جود: يمه الله يخليك واترجو فيها البنات لين تعبوا وهي رافضه...اخر شي جود: خذيه اشبعيبه وه الكلمة نرفزت منيره وقامت وضربتني ضرب...لانها تعرف انها لمن تضربني بناتها بيطيعونها..لاجل ما تزودني.. منيره وهي تكلم غيداء: تعالي حطي لاختك جود: والله ما احطه إلا وهي معاي وضربتني يوميتها ضرب لانه جود حالفه انها ما تحط إلا وانا معاها ..طبعا غيداء حطت وما عارضت..ولامت جود كثير لانها تسببت في اذيتي ومرضت بعدها... وصلوا جود وغيداء ومنيره الفرح وابرزو بطايق الدخول..ودخلوا طبعا محد يعرفهم.. بس العنود هي الي تعرفهم..بس غزل وغزيل عرفوهم لمن دخلوا وطبعا عرفوهم من الملابس غزل: انت جود وانت غيداء ابتسموا جود وغيداء لهم وسلموا على بعض..وما يحتاج اوصفلكم نظرات جود وغيداء ل ه الناس..اكيد مثل جودي. وازود لانهم متكشخين أاااااااااااااخر كشخه.. اما بالنسبه لمنيره ف كانت تموت كل دقيقه من الغيره والحقد ..نرجع للجود وغيداء..طبعا هم ما احطو شي بس يدوب روج وردي وبس وبنفس الروج مسحو على خدودهم.. وشعرهم فالتينها وهم شعوهم طويله.. وسودا عكس جودي الي كان شعرها بني.. وطبعا شعورهن ناعمه.. وجود وغيداء جميلات وناعمات.. إلي يشوفهن ما يصدق انهن تنحسب عليهن اللقمه..بعد ما سلموا عليهن البنات دخلوهن وعند البوابه غزل: يمه هذه ام جودي ..موضي ومن غير نفس: شو اسويلها يعني غزل غاااااااااصت في ملابسها وغزيل مااااااااتت ضحك ومنيره مااااااااااتت فشله..ودخلت بسرعه قبل لاتزيدها أما جود وغيداء..ف اتندموا لانهن حضرن بس لاجل عين تكرم مدينه وجودي ياااااما انضربت لاسباب هي ما لها ذنب فيه يعني هن يغلطن وجودي تاكلها.. موضي وهي ترحب فيهن وطبعا هي ما تعرف انهن خوات جودي ولانها ما شافت لسهم اصلا وع بالها انهن صديقات غزل وغزيل: حياكن الله تفاضلن...سلمت عليهن موضي: هذيل صديقاتكم غزل: ايه هذه جود وهذه غيداء موضي: شلونكم حبايبي ان شاء الله بخير غيداء: الحمدلله بخير الله يعافيك موضي: إلا الوالده ما جات معاكم غزل وهي تنط في الموضوع: لا يمه امهم تعبانه شوي موضي: سلامتها ما تشوف شر غيداء: الشر ما يجك موضي: إلا ما قولتولي من بناته انتن غزل وهي تسحبهم: يمه بعدين بخبرك ....طبعا موضي تسال لانها تعرف العوائل الي مدخله بناتها في مدرسة بنتها.. ..طبعا غزل وغزيل سحبوهم ل جهت صديقاتهن لانه امهن كانت تناظرهم.. وهي مستغربه من حركت بنتها.. المهم البنات ميتاااااااااات ضحك ...لكن قبل ما يوصلون لصديقاتهن.. غزل: سوووووووري حبايبي على الي صار جود: لا عادي ..قالتها وهي متشمته في امها.. ...جلسوا البنات سوالف وضحك ورقص طبعا جود ما رقصت لانها ما تعرف مثل جودي بس غيداء تعرف ف ما رقصت لانها تحس انها راح تتفشل.. ..طبعا البنات طنشو امهم واستانسو اخر وناسه ..مزون..عرفت خوات جودي بس عجبتها الي لابسه الفوشي وطبعا غيداء إلي كانت لابسه الفوشي وجود كانت لابسه الفيروزي.. مها اخت مزون: ممكن خدمه مزون: تفضلي حبيبتي مها: في وحده عااااااااجبتني وداخله مزاجي ونفسي اعرف اذا مرتبطه ولا لا مزون:مين مها وهي تاشر على طاولت البنات: هذيك إلي لابس الفيروزي مزون: هذه الله يسلمك اخت العروس مها:هههههههههههههه مزون: ليش تضحكين مها: انت لو سمعتي تعليق عبدالله بتضحكين مزون: ليش شو يقول مها: يقول سلمك الله انه كل ما شاف جهاد يضن انه ماخذ قرده..وانه تدمر مستقبل الرجال وانه اهله ظلموه..وانه لو كان مكانه بالطقاااااااق الي يطقها تموت ولا تعيش هو ماله صلاح وانه ابوها متعني لاجل يتخلص من شوفتها.ووووو قال لييييييييين تعب والمشكله كل ما قابل جهاد عاد لي نفس الكلام..يعيني لو اقوله بخطبلك اخت زوجة جهاد الولد بينتحر مزون:هههههه لا الله يخليك نبيه ولدنا مها: بس بجد انا داخله مزاجي واعتقد انها هي نفس شروط عبدالله بس انها سمره شوي مزون: تصدقين انه اختها لمن جات كانت في لونها بس سبحان الله في اسبوعين صارت بيضه.. يعني تعرفين حالتهم واكيد بتفتح لو خذيتيها مها: لا شكرا من ماخذتها مزون: كيفك بس انا عاجبتني اختها الي لابسه الفوشي وبصراحه بكلم سعد واذا وافق بكلم عناد لانها نفس شروطه بس نحيفه وسمره يعني انا ظامنه انها بتفتح وجسمها بيعدل بعد الزواج مها: انت صدق تتكلمين مزون: والله صدق انا ما علي في الفوارق الاجتماعيه والمادي ..وهي متوفره فيها من إلي خبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم عنه..جمال ونسب...يعني عندهم نسب وهم من القبائل المعروفه بس فقراء والفقر مو عيب.. والدين بصراحه ما اقدر اقول شي لاني ما اعرفهن... مها: ما ادري..إلا وين امهن يمكن تكون جميله مثلهن مزون وهي تاشر لها على الطاوله الي جالسه فيها منيره وطبعا كانت لوحدها: لا اعتقد يشبهون ابوهن ..منيره ما كانت جميله ولا جذابه بالعكس كانت عاديه..بعكس عواض الي كانت جميل ووسيم وهو مازال بس ما يهتم في حاله..وشلون يهتم وهو بايعها بايعها.. ..ماشفت روحي في المرايه..لانهم منعوني..ولبست فساني وطبعا هم ساعدوني في لبسه وبصراحه اتفشلت.. المهم وقفت امام المرايه وسحبت الحرمه الستاره وانفجعت..سووووووري اقصد اتفاجئت لا بصراحه انفجعت على بالي انا واقفه والي امامي وحده غيري بس تاكد انها انا..بصراحه خلوني علبة اللوان بس آآآآآه جنان احس انهم بدلوني..وماصدقت انه في ناس تعرف تسوي كذا..يالله سبحانه خالقنا.. ناظرت شفايف حطين روج لونه اورنج ومن النوع السائل..لا شعورياً حطيت يديني قريب من فمي احس الروج بينزل ..ما ادري حسيت انه راح يسيح على تحت ويعدمني.. احس اني لازم احط منديل لاجل ما ينزل الحرمه: شو رائك جودي: حلو ..بس الروج احسه بينزل ويعدمني الحرمه: ههههههه لاتشيل هم ما بينزل وبعدين انا حطيتلك مثبت وما بيسيح شي ..طبعا انا قلت حلو لانه ما عندي تعبير اخر..رديت ناظرت نفسي وابتسمت ابتسامها بصراااااااااحه متتتت على نفسي كان ودي ابوس نفسي وانا في المرايه بس استحيت اسويها وه الحرمه واقفتلي.. المهم ابتسمت لنفسي ثاني مره لاجل اتاكد من عمري شلون الناس راح تشوفني.. اخر شي ابتسمت ابتسامت رضى وغمزة لعمري واتحركت لانه جات السيارة الي بتاخدني.. ركبت السيارة طبعا مع السواق ومعاي الشغاله.. ...وصلت القاعه وكان في استقبالي االعنود..تصورنا انا والعنود وغزل وغزيل والخاله مزون بس موضي ما جات وانا عارفه انه جهاد ما راح يتصور..بس بيدخل وقت الزفه يعني شي روتيني لاجل الناس ما تهرج..ويعني هو مو ملتزم لاجل ما يدخل..وهو خاف من كلام الناس ولاجل كذا دخل.. غزل: مااااتخيلت انك بتصيرين كذا غزيل: ماااااشاءالله عليك تهبلين ...بصراحه ابتسمت خجل ..يعني موذيك الابتسامه الي تدربت عليها.. ..كان في سوال وديه اساله لهم وهو هل خواتي حضرن ولا امهم النحيسه منعتهم..حسيت بليللتي راح تخرب دام اني طريت هالادميه... العنود لبستني المسكه وهي مثل الاسوره من فوق وملفوفه على يدي اليمين وتنزل وتمشي مع الذيل..طبعا هم سو ه المسكه لانه جهاد حالف انه ما راح يمسكني..وعملوها بحيث تناسب مسكت يدي له يعني انا اكون ماسكه ذراعه اليمين بيدي اليسره ويدي اليمنى بس مجرد اني اكون حاطتها على ذراعه وتكون مرفوعه لمستوى رقبتي.. وعلموني اميل براسي عليه في لمن نوقف..بس ما خبروني ليش مخلينها مفاجئه.. العنود: جودي حياتي يالله اخرجي لانه جهاد ما يبي يدخل ..عرفت انه بيخرب فرحتي وانا اشعلي فيه..المهم خرجت وبصراحه استحيت شلون يشوفني كذا يعني الفستان مره عاري..ويالله سميت الله ومشيت وانا راسي على الارض..وصلت له وشفت ثوبه بس من تحت لاني مارفعت راسي.. والعنود هي الي حطت يدي على ذراعه..وهو مانطق بحرف.. طبعا وصلنا لمكان مظلم وشوي فتحو الكشافات كل شوي بلون..المهم لين انتهت الاغنيه ..وكانت لكاظم وهي اغنية فرشت رمل البحر..وبدت الاغنيه الثانيه...وعلى طول طاح الودر علينا من فوق..والورد استمر لثواني وهو يرتمى علينا..وكان المشهد مناسب للاغنيه..والاغنيه كانت.. رميت الرود طفيت الشمع يا حبيبي ترررا.. واكيد لا انا شفته ولا هو شافني..ونزلنا من الدرج بس احس اني بطيح لانه كان مسرع واصلا لازم حد يمسكني يعني الفستان ثقيل وطويل وانا خفت وطبيعي اخاف من الموقف.. والحمدلله نزلت من غير ما اطيح يعني لو يقولون نعيده بقول..ايه.هههه.. ومشينا في الممر وغزل كانت تاشر باننا نوقف ووقفنا... واتفاجئت بالورد واكلين وورق لونه فضي الي ينزل من فوق بس جناااااااان ..كان ودي اناظر لفوق بس تذكرت غزل وهي تقولي لا تناظرين لاي مكان تجيك منه المفاجئه..اوه تذكرت ما ملت براسي..يالله مو مشكله عادي بقولهم نسيت.. وشفت غزيل وهي تميل رابسها ضحكت أكيد عصبن..مشينا.. واشرت لنا غزل ووقفنا..وه المره ملت براسي..طبعا المصوره جالسه تصور فديوا.. بس هالمره كان ودر وي فقعات الصابون..كملنا مشي لين وصلنا الكوشه وكانت ليزريه..ومصلحه بانها تكون به الشكل وه الالوان.. وصلنا وقلبنا وجهنا للناس.. وظلينا واقفين شوي وبعد كذا جلسنا..طبعا تغيرت الاغينه وكانت لراشد الماجد دلوعتي.. وجلسنا على اريكه تتناسب مع التصليح الليزري..و طاحت عيني ع وووووووووو بصراحه ابهرني شكله اغراني عذبني ذوبني.خلاااااااص ما راح اقاوم اكثر.. طاحت عينه على كاسه كبيره كانت قدامنا ومزينها بالودر من بره بنفس طريقة المسكه.. وداخل ه الكاسه سلطت فواكه كل طبقه لون لين اخر شي كان الفراوله وتحته التوت اسود واحمر وبعدين الكيوي يعني تشكيله بس شكله روعه...وانا على لحم بطني وماراح اقاوم اكثر..وفراوله نونونونونو..تقدمت الخاله مزون منا واعطت جهاد شوكه واعطتني شوكه لانها تعرف انه راح ينفذ الي تقوله لاجل كذا كانت قريبه منا..تذكرت جود وينك ياجود تشوفين شوكه وفراوله..لو بيدي ما اخلي احد يمسكه واعطيك اياه.. ..طبعا حنا الفراوله ما كنا نذوقها إلى في طعم الحلاوه.. مزون: يالله خذو الفراوله مع بعض وارفعوا ايدكم مع بعض وهي تكون يدها على جوه وانت من بره ...ما ادري شو صار وجهه بس اعتقد انه نفسه ياخذ الشوكه ويغرسها في قلبي لاجل انتهي من حياته ويرتاح مزون: يالله لمن اقول 3 نزلو ايدكم مزون:123 نزلنا ايدينا ولمن كل واحد صارت في شوكته فراوله رفعنا ايدينا مع بعض..وملت انا بكبري بس هو لا...رفعت الشوكه يعني وصل مستوها لذقنه..وعيوني طاحت على ذقنه كان حالق ومسوي الخنجر..اعتقد هذا اسمها ما ادري..يعني خط نازل من الشفايف لي الذقن بس خط رفيع...وارتفعت عيوني لخشمه كاااان سيف مسلوول..وهو ابيض البشره وخدوده مورده..ضحكت على نفسي.. شكله حاط هو بعد بلشر.. وطاحت عيوني على عيونه.. وسيعه ورموشه طوال..طبعا انا ما قد شفته..لانه نظري ضعيف يعني لمن اناظره ما اشوف غير ملامح مطمسه..وشفت نظراته لي ..وحسيت بالشوكه وهي تضغط على شفايفي..يعني اخلصي...ورفعت الشوكه وحطيتها على شفايفه... وفتحنا فمنا مع بعض وكلينا الفراوله..وردينا نناظر لقدام..بس أنا ظليت لاصقه فيه...وقلت انها خربانه خربانه خلي الصور تجي حلوه.. بشوفها وبعدين بشقها لاني اعرف مصيري مع ه الانسان..جات الخاله مزون وسلمت علينا وبعدين االخاله موضي.وبعدين العنود وبعدين غزل غزل: كان نمتوا ضحكت هي ما تعرف انه بغى يغرس الشوكه في شفايف وانه التاخير كان مني انا..ياااا ويلي بييسمعني كلام اليوم زي السم هو متخصص في ه الشيء..ابوي وزوجته ضرب وجهاد السم الي يجرحني بي ويذلني بطريقه تخليني التوي في مكاني.. اول مره اعرف قيمت الكلام.. غزيل: مبررررررررررررررك جودي: الله يبارك فيك غزل وغزيل غمزو لبعض..بس ضحكوني.. مو فاهمين شي.. غزل: اجل برد أغراضك لانه خلاص مالها لزمه غزل وغزيل:هههههههههههه جودي: عاد خليها لين ارجع غزل:تعالي شوي وسحبتني ومشيت معاهن وعلى طرف الكوشه شفت خواتي..كان ودي اطير لهم بس الفستان ثقيل.. ...حضنت جود وهي تبوسني وانا ابوسها..لين قلنا بس... غيداء:بس خليلي شوي ومسكت غيداء وبوسنا بعض جود: شلونك حياتي جودي: مو مهم انا انتو شلونكم ان شاء الله مرتاحين غيداء وجود: الحمدلله ..سالتني غيداء سوال كان ودي لو اصرخ واقول للعالم هذه اختي تعلموا شلون تكون الاخوه.. غيداء: جودي انت مرتاحه. جودي: الحمدلله جود: هههههههههه باين عليك بس بصراحه ما ادري ان الزواج يحلي الوحد اجل بتزوج مالي شغل ..صراحة ما كان عندي وقت للكلام.. حضنت جود افرغ كل كلمه قاله جهاد...وكل كلمه قالتها الخاله موضي.. حضنتها وانا ابا افرغ كل جروحي فيها..ظليت حاضنتها وهي حاضنتني وتمسح على ظهري.. حضنتها وانا اشعر باني وانا بين احضانها اشعر بالعزه..مو مثل لمن اكون معاهم احس بالذل...آآآآآآآه يا ليت لو يعود الزمن وما تعرضت لي فتو وياليتني ما غبت ياليتني اصريت ورحت المدرسه.. العنود: هههههههه ما شبعتوا من بعض جودي: ولا راح اشبع انت ما تعرفين انا احب ه الدنيا لان جود فيها جود: حياتي انت جودي: وانت عمري وكل هلي وناسي ودنيتي غيداء: دوم انت كذا تكرهيني جودي:هههههه لا والله..وتركت جود وحضنت غيداء ..موضي اكتشفت كذبت بنتها..بس استغربت من شي وهو انه امها ما طلعت تسلم على بنتها..بس في الاخير قالت قلعتها غزل انتبهت لنظرات امها وامها عطتها نظره :ههههههههههههه غزيل: اشفيك غزل:امي غزل وغزيل:ههههههههههههههههه ..انتهى الفرح ..وجودي وجهاد بيروحون للفندق.. وبيسافرون لبريطانيا اسبوعين..وهذه هدية زواجه من سعد عمه.. وهو عارض بس في النهايه رضخ للامر الواقع... ...دخلنا الجناح....وأنا احس بدوووووخه ركبة مركبه صغيره دوختني..(المصعد او الفت).. جلست على اقرب كنبه...طبعا ما رفعت غطوتي لانه جهاد لسساته واقف في الصاله..وشعري كله ملموم على ورى وبس خصله على وجهي.. ومثبت عدل يعني لو افك كل البنس ما راح يطيح..ف ظليت مغطيه وجهي..دخل وسكر الباب خلفه.. ..فتحت غطايتي وكان نفسي لو اشوف شكلي مره ثاني.. بس فسخت عباتي وطبقتها وبديت افتح التسريحه...وحسيت بالجوع واتذكرت اني ما كليت غير حبه فراوله في ه اليوم..حمدت ربي كانت تمر علي ايام ما اذوق فيها الا فتافيت وبالدس..الله يجزاكم خير يا خواتي الحبيبات..سمعت الباب ينفتح وبدور شي اغطي وجهي بس في الاخير درت بوجهي بعيد لاجل ما يشوفه..وانا اقول في نفسي..هو لين الحين ما اطربني بسمه واكيد تذكر وجاء.. جهاد: يمدك تدخلين وتاخذين اغراضك والحمام جوه وانا بنام فمن غير صوت يالله ابغى اشووووووف ردودكم لاتبخلوا ترى القصة رووووووووووعة لاتفوتكم |
#13
| ||
| ||
رد: رواية صاحب الظل الطويل
وهذا جزء علشان عيونكم ترى يموت ضحك &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& ..ودخل..نسيت اخبركم طبعا العامل هو الي وصل الشنط وجهاد دخل حقته غرفت النوم..وانا حقتي هنا..رحت لها وفتحتها..يعني الحين شلون اروح للحمام..وشلون البس وهو هنا وفاتح الباب..اما انها مشكله عويصه..بس كانه حس فيني فخرج. جهاد: ادخلي وبدلي بس لا تتاخرين لاني تعبان وبنام جلس على الكنبه وانا قفلت الشنطه وقمت واخذتها معاي ويالله يالله لين وصلت بالشنطه والفستان..دخلت وقفلت الباب... ..يعني أخذت ساعه لين مسحت علبة الالوان الي في وجهي.. ..خرجت وشفته نايم على الكنبه.. ..رديت داخل بنام حتى انا تعبانه.. طفيت الانوار.. وجيت ارمي عمري على السرير. جهاد: وين داخله يالله بررررررررره ..خرجت وانا راخيه راسي ما شفت غير ظله الي دوم ادعس عليه وليته يحس..بس اشوه ما رميت نفسي على السرير..كان اتهزئت ..صحيت من النوم..وانا احس بعمري متكسره..نمت بعد ما صليت الفجر..وبعد ما عانيت من الجوع و البرد ما كان عندي غير عباتي تغطيتبها..بس بردت..انا مو شايفه مكيف اجل من وين جا هالبرد..شفتها الساعة خمس وانا ماصليت الظهر ولا العصر بسرعه ربعت ..ودخلت حجرة النوم بهدوء بس.. طلع مو موجود... دخلت بسرعه الحمام اتوضيت وصليت..انتهيت لبست تيور فيروزي وبلوزه بيضه.. ومشطّ شعري وتوني ب امسكه بالشباصه جهاد: جهزي اغراضك بنروح بيت اهلي ..تركني وخرج..وقفت وحسيت بدوراااان ما كليت شي من البارح..وه الانسان الي عندي ما فكر فيني.. وصلنا بيت اهله وانا حالتي حاله...جيعانه..إلا ميته جوع.. سلمت ع راس عمي منصور..وبعدين سلمت ع الخاله موضي بس هي كانت بس مجدر انه تلامس خدودي خدودها حتى المصافحه كانت من طرف اصابعها..وسلمت ع غزل وغزيل.. وجلست..لانه خلاص بطيح برجع..جيعانه..اتعود ع العز..فكيت طرحتي لاني مكتومه.. ورجعت شعري خلف اذاني واسترخيت ع الكنبه..بس اتفاجئة لم جلس جنبي..اكيد مو حبا فيني بس رضا لابوه..وعدلت جلستي.. موضي: تغديت يا حبيبي جهاد: ايه الحمدلله ...هييي انت تغديت بس انا لا فرجاء لا تتكلم عني..اف سكت ما عندي خيار اخر.. منصور: ارتاحوا لانه طيارتكم الساعة اثنعش جهاد: ان شاء الله ..وقف واضطريت اني اوقف وركبنا الدرج ودخلنا جناحنا..وخلااااااص ما عندي طاقه اكثر من كذا طحت على اول كنبه..طبعا ما رميت نفسي بس خلاص رجولي ما تشيلني.. جهاد: تدلعي ولاتاكلي ودوخيلي انا ناقص دلعك ..كيف أكل وانا ما شفت شي..مارديت عليه لانه ما يبي يسمع صوتي.. بس تذكرت وانا خارجه شفت في الصاله أطباق مغطايه.. بس انا متى صحيت ومتى خرجت.. جهاد: على العموم كلي بالاول فواكه ..ودخل حجرته..حتى ما تطمن علي هل انا ميته ولا حيه..رفعت راسي.. ووشفت طبق كرستالي فيه فواكه..خذيت فراوله وكليتها...بس رقص جسمي...كانت حامضه..بعدين خذيت موزه..وكليتها..وخذيت تفاحه وكليتها.. ..وصلنا مطار الملك عبد العزيز..سلم على عناد..ودخلنا الصاله...بس انا دخلت من ناحيت احريم.. داخل صالة التفتيش.. وخرجت وشفته منتظرني..وجلسنا ننتظر الرحله.. بس من وقف.. وقف قلبي معاه.. يعني بطلع الطياره.... انا المركبه (المصعد) دخت فيها.. اجل شلون الطياره.. وصلنا الطياره..وجلست وهو دايركت التفت لي وقفل الحزام.. بعدين قفل حزامه.. ولمن اكتمل العدد..والطيار رحب بالمسافرين..وقال دعاء السفر..شوي بدت الطايره تتحرك... قلبي طاح في رجولي.. وحضنت ذراعه ما علي.. يقول الي يقوله.. بس انا اول مره اركب طياره.. بعدني عنه بجفاء تركت ذراعه..وضميت حالي.. عادي ادور الامان عند نفسي.. يااااااما حضنت عمري وفي الحمام والنور مطفى وباليل..يعني جات عطياره ..وطارة الطياره.. ووقف الاهتزاز....مر الوقت وما دريت غير انه الطائره تهتز..صحيت من نومي.. ومسكت يده.. كان ودي اقوله شو صار بس الخوف منعني..لانه هو ابعد يديني عنه وحضني.. تذكرت انه حضني لمن كنت في بيت ابوي وهو سواها لاجل يمنع عني الخطر..يعني بتطيح الطيارة..ييييييييي.. الله يهديك يبه عاد ما رميتني الا على ذا كان دورة واحد حده مكه... كنت ارتعش.. صح تمنيت الموت كثير..بس اموت ب هالشكل..وتخيلت جسمي مقطع ودمعة عيوني.. بس توقف الرج.. واعلن الطيار بانه كان مطب هوائي وعدا الحمدلله.. ضحكتني الكلمه..حتى الهواء فيه مطبات.. وابعدني عنه.... وصلنا مطار هيثرو..واضطريت اني اكشف وجهي..لانه امرني بس انا ما استجبت له.. قام سحب مني الغطوه.. ونزلت راسي وصرت امشي وانا حاضنه ذراعه..وحاطه وجهي على ذراعه.. بغطي وجهي بذراعه دام انه خذ غطايتي..كان يبعدني عنه وانا لاصقه فيه..قرصني لين قال بس.. بس انا ما علي جهاد: شفيك ابعدي عني شو ه القرف..ابعدي مو قادر امشي جودي: انت اعطيني غطوتي وانا بمشي عدل جهاد: لا والله تبينهم يِزَرّقِنُون معانا جودي: اجل خليني كذا ..كانت هذه اول مره اكلمه واول مره يسمع صوتي.. والحمدلله كانت حرمه هي الي تشوف الجوازات.. ..خرجنا من المطار..و استقلينا سياره.. الجو كان حلو وبارد.. طبعا وصلنا الصباح.. .. وصلنا فندق الفورسيزونز.. ودخلنا البوفيه وخذينا فطور.. وجلسنا نفطر..طبعا جلسنا ع زاويه وانا معطيه ظهري للناس.. وكلينا..طبعا لاتسالوني شو اكلت لانه هو الي اختارلي وانا ما اعرف اصلا اسما اكلاتهم الي ياكلونها في السعوديه اعرف هذه.. دخلنا الجناح.. وكان رهيب.. ..والجناح عباره عن صاله.. وحجرة أعتقد انها حجرة نوم.. ..جلست في الصاله وهو دخل حجرة النوم..ودقايق وهو خارج ويمسح شعره.. يعني خذ له شاور..دخلت انا بسرعه وشفت الشنطه على جمب.. ومسكتها بس كانت خيففه..يوووه انصرقنا.بس ما ادري فتحت الدولاب وشفت الملابس..يعني متى وكيف..بس تذكرة انه فتح ارقام الشنط لما وصلنا الفندق.. ...خذيت ملابسي..ودخلت الحمام وخذيت شاور سريع.. وخرجت ما شفته.. نشفت شعري وجلست امشطه كله ع قادام لاجل اول ما ارخي راسي يطيح بسرعه ع وجهي..اوه تذكرة روب الحمام..احب البسه لوقت طويل.. اما من امس وانا بس يدوب احطه علي وبسرعه ومن اخرج بسرعه البس ملابسي.. كنت لابسه بلطلون اسود وبدي اسود..الله يسامحكن يا غزل وغزيل...طبعا انا خليت كل لبسي تيورات وبلايز وهم كانوا معي..بس وحده فيهن خرجت..وشوي بالعنود داخله هي وغزل.. شافت شو اخذت.. نزلت كل الي خذيته وجلست ع السرير.. وغزل وغزيل هن الي كانوا ينزلون ملابسي وانا اجاملهم واحط..واقول في نفسي.. بس من تخرجون لاابدل كل شي..طبعا نزلوا بلاطين الطويله والبرموده..والتيورات القصيره..بصراحه استحيت من العنود وهي تشوف ملابسي..وطبعا ماحطو بلايز..كلها كانت بديهات..ولمن جاء دور اقمصت النوم.. تركت لهن الحجره...ولمن سنحت لي الفرص رديت ابدل كل شي بس تفاجئة بانه ارقام الشنطه مغيره..حاولت وحاولت..لين تعبت..بس شلون ..ترجيت غزل وغزيل وهن ميتاااااات ضحك.. شرحت لهن الوضع..بس لاحياة لمن تنادي... ..شفت عمري في المرايا..يعني وجهي مغطه واكتافي باينه شو ه التناقض.. ..فتحت خانته.. وخذيت بلوزه من بلايزه..اكيد بيحرقها بعد ما افسخها.. فتحت الباب..يعني بس طقيت المفتاح..ورديت جلست ع طرف السرير يعني مستعده اذا دخل بخرج سيده..بس ما دخل رجعت عدلت نفسي..واتكيت بظهري على السرير ومديت رجل وحده والثانيه ثانيتها..طبعا بتقولون متملله..يمكن شوي..انا عادي متعوده..يعني لمن كنت في بيتنا كنت اجلس بروحي لساعات طويله..لانه الحيزبون منيره..كانت تمنع بناتها عني وهن مساكين يصيغون لامرها لاجل ما انضرب.. بس من فترة والثانيه كل شوي وحده تمر وترميلي بوسه..طبعا خبرة جود باني مسافر لبريطانيا وفرحتلي كثير وانا ما راح ازعل روحي هنا لانها الاول والاخيره..هههه.. ....صحيت..ما ادري انا وين..طالعت حولي كل شي متغير.. وجلست مفجوعه.. بس تذكرة انا في بريطانيا.. ما ادري متى نمت بس كنت افكر في حياتي قبل.. صحيت وانا متكاسله..تمغط وتشطط..ووقفت ع حيلي.. دخلت الحمام غسلت وجهي..وخرجت وانا امسح في وجهي بالمنديل..رميت المنديل في الزباله..وكانت جنب التسريحه..شفت ورقه.. خذيتها وقريتها وضحكت.هههههههه كاتب صلي الظهر والعصر والمغرب والعشى ...وللللللل كل هذه فوتها ولا صحاني..حقوووووود وجع في شكله حتى صلاه ما يصحيني عليها...وكتب مواعيد الصلاه...بس مو هذا الي ضحكني.. كان كاتب لا تستخدمي ملابسي.. بقطع جلدك لو شفت شي عليك..وبطلي تخلف... هههههه.. ..صليت وخرجت ما شفته موجود بس شفت قلم ونوته صغيره ع الطاوله..مسكتها وكتبت...ما عندي شي البسه كل الي في بديهات..وتركت الورقه ع دخلته..ما عرفت وين اروح بس ظليت جالسه وانا راخيه راسي.. بس هو ثابت في مكانه..قمت ودخلت حجرة النوم يعني ما بيدخل دام اني في الصاله... ..بس دخل ورمى نفسه ع السرير بسرعه سحبت عمري وخرجت.. بس وقفت لم سمعته يتكلم جهاد: يعني ع بالك بتغريني.. لا شيلي ه الفكره من راسك..ولا تقربي من ملابسي..ولو ظليتي قدامي بدون ملابس صدقيني ماراح التفتلك.. ..جرحتني ه الكلمات..بس مو انا الي ابكي انا متعوده اسعد نفسي بطريقتي الخاصه.. تحركت بس وقفت لما سمعته يقول::لسه ما خلصت كلامي..وامسك شوي عن الكلام وكمل..حجرة النوم يوم لي ويوم لك..والا اقول انا الليل وانت دورك من اصحى لين تسعه الليل..والاكل اكل انا بالاول وانت بعدي..وخروج ما راح اخرجك..وياويليك تسمعين ياااويلك لو لو تعتبين باب الجناح بدون علمي..وفسخي بلوزتي و يالله انقلعي ما ابا اشوفك.. ..بس سمعته جهاد:الاكل بره في الصاله كلي انا اكلت بره.. ..فسخت بلوزه وطبقتها وحطيتها ع التسريحه وخرجت..شفت الاكل كليت لين قلت بس لاني جيييييييعانه وخفت اظل بعد كذا لفتره بدون اكل..ابا اغسل بس ما ظليت فتره واخر شي وقفت وفسخت صندلي ومشيت ع اطراف اصابعي دخلت حجرة النوم وشفته نايم دخلت الحمام وفتحت البزبوز بشويش وغسلت وظهرت..بنفس الطريقه.. بس كنت امشي ع طرف الحجرة لانها ظلام حتى الحمام دخلت وما فتحت النور.. طرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااخ .. طاحت تحفه صدمتها وانا ما ادري...وفز من نومه وفتح الابجوره وانا جلست بسرعه جنب التحفه..ولقيته عندي ماادري شلون وصل ومتى وكيف..حطيت شعري خلف اذاني وانا مييييييييته خوف.. جودي:اااسفه والله ما انتبهت لها وانا اصلا..وسكت لاني شفت نظراته لي..بيقتولني يااااااااااما شفت مثل ه النظرات من ابوي واعرف انه ورااااها ضرب محترم.. انا جسمي صار الجوع ما يتحمله اجل شلون بالضرب..رخيت راسي وطاح الشعر ع وجهي..واستسلمت للضرب..وحسيت بيده ع كتفي وغرس اظافره فيها ووقفني ع طولي..وسحبني للباب ودفني وانا طحت ع الكنبه..اشوه ما طحت على الارض كانت مداني اتكسرت يعني سراميك واطيح عليه اكيد بتكسر..ودخل اعتقد بيكمل نوم وسكر الباب وسمعت صوت طق المفتاح...هههههه ضحكني اشوى ما ضربني بس الحين لو احتجت الحمام شو اعمل...وانا ليش اسبق الاحداث..فتحت التلفزيون ورخيت الصوت على اخر شي وجلس اقلب في القنوات..بس في فلم شدني وجلست اتفرجه ما اعرف شو اسمه بس كان يحكي عن حورية البحر تزوجت واحد من البشر وهي لمن تجي ع رجوله المويه تصير حوريه وبتساعد الدلفين..المهم الفلم مو لهناك بس اتفرجته اسلي نفسي ولاني ابا اعرف نهايته وطلع ماسخ..وهذه اول مره اتفرج فلم من ه النوع ..عدت الليالي والايام بنفس الروتين..طبعا هو من يخرج ما يرد الي ع تسع وما نتقابل الي الساعه تسع..بس اذكر يوم دخل علي وانا اصلا من اسمع طقت الباب ارخي راسي واميل به ع اليسار جهاد: شنو انا ما خذه وحده معاقعه كل مادخلت راسها مايل ثبتيه لا يطيح مخك ..ضحكني تعليقه..يعرف ينكت..بس الي عرفته انه يخرج يلتقي ب أخوه انس وولد عمه..سمعته يوم يكلم امها فقالها انه قابل اخوه وولد عمه... ..الساعه خمس العصر يوم الاربعاء..اليوم هو اخر ليله لنا هنا.. جلست ازهب شنطتي وشنطته.. انتهيت استحميت.. لبست بلطلون برموده لونه اورنج وبدي بني وعليه كلف لونها ارونج بس كانت مره ماسكه على وهي قصيره يعني لو تحركت بطني يبين.. خلصت ملابسي ما بقى شي اوه نسيت قمصان النوم هي الوحيده الي باقي ما مسكتها الانذال ما حطوا ولا بجامه وكنت انام بملابسي.. رفعت بلطلون كحلي طويل وبدي احمر لبكره واخذت بلوزه من عنده بيصاء قلت بلبسها قبل لا البس عباتي لاجل ما يشوفها ويهزئني عاد كلامه جااااااارح في حياتي ما تخيلت انه في كلمات تهزني هز...ومشطّ شعري وشفت شنطه صغيره.. غزل حطت فيها قلوز وبلشر وشدو ومنكير وكحل.. رجعت شعري ل وره ومسكته بشباصه لونها اورنجيه على شكل فراشه.. مسكت الفرشه وحطيت البلشر وبعدين كحلت عيوني من جوه ومسكت فرشة الشذو وحطيت بس شذو ارونجي...يعني بس من حافت العيون هذا الي اعرفه.. حطيت قلوز ومسكت المثبت وحطيت وتذكرت عمري لم شفت نفسي في الفرح... ليتني اعرف اسوي مثلهم.. ومسكت المناكير وحطيت.. خرجت وفتحت التلفزيون وجلست اتفرج..طالعت الساعه باقي وقت لين يجي..الساعه توها سبع ونصف وهو في الايام الاخيره صار يجي ع عشره.. عليت الصوت دام انه مو موجود واتفرج بصوت عالي دوم اتفرج بصوت منخفض..كان الفلم كومدي ضحكة ضحك لين قلت بس ..اسمه ماتيلدا.. قلت في روحي ليتني مثلها كان طيرت الحيزبون منيره وبرمتها برم لين اموت من الضحك عليها.. ...شفت خيال ولان كل تركيزي ع الشاشه ف فشفته واقف ع طرف حافت باب حجرة النوم وماد يده ع طول الباب ومستند ع الباب..هذا متى جاء ومتى دخل وانا ما سمعته ولا شفته..بس تذكرت وبسرعه سحبت الشباصه وطاح شعري ومسكت الريموت ورخيت الصوت.. رفعت عيوني بس شفت رجوله في مكانه..واتقدم لي بس انا وقفت ودخلت حجرة النوم بسرعه ودخلت الحمام وقفلت الباب وغسلت وجهي..الحين شو بيقول.. خرجت وما شفته رفعت يدي شفت الساعه توها ثماني ونصف يعني بدري هذه اول مره يجي بدري..تذكرت انه بكره بنرد ويمكن جاء لاجل ينام من بدري..ع العموم جلست وجلست انتظره يدخل لاجل اظهر..طالعت الساعه صارت عشره وهو ما دخل..وقفت بشويش ومشيت بشويش وطالعت من طرف الباب لقيته جالس وما سك الريموت.. شكله عجب فلم وجالس يتابع رديت جلست ع السرير.. وانتظر وانتظر صحيت ع صوت المنبه جهاد يعيره ع وقت الصلاه لاجل ماتفوتنا.. شفت نفسي نايمه بعرض السرير.. جاني فضول مشيت وشفته من طرف الباب ما زال جالس مكانه وهو نفس المكان الي كنت جالسه فيه لم دخل.. بس كان مرخي راسه لورى ورافع رجوله ع الطاوله.. اعتقد نام وما درى عن نفسه..المهم خذت شاور سريع لبست البطلون الكحلي والبدي الاحمر..بس صدق عصبت..يعني البلطون من النوع الي يكون تحت الخصر.. والبدي فوق الصره.. وقفت عن التسرحه وانا امشط شعري بعصبيه.. دخل ورخيت راسي... وجيت اخرج بس صدمت فيه..موانا الي تعمدت ورحت له هو الي تعنالي.. وبعدت بس هو كان اسرع حوط وسطي بكفينه.. ارتعشت كل خليه فيني.. ما عرفت شو اسوي.. ظليت مثل ما انا.. أنا معطيته ظهري..ما اشوف وجهه اعرف شو التعبيرات الي على وجهه جهاد: لاتحاولي تغريني..انت حتى لو بتسلى ماتناسبيني..اروح للحرام ولا المسك.. ..جيت ابعد بس هو كان ماسكني بقوه اصابعه غارسها في بطني بدون رحمه..يكفي المغص وهو يزودني..حاولت افلت منه بس كان ماسكني بقوه.. المتني مسكته.. وحركت راسي ب لا.. ابا افهمه انه يكفي وحطيت يدي عليه يدينه بسحب يدينه من وسطي بس هو غارس اصابعه بقوه..ما كنت اصرخ كنت اضغط ع اسناني بقوه لاني لم كنت في بيت ابوي لم كنت انضرب لو بكيت زادوني واذا ضليت ساكته بيتركوني.. يعني يضربوني وما يبوني اعبر عن المي... وهذا مثلهم.. وهو من اول يوم طلب مني انه ما يسمع صوتي واكيد مثلهم.. رفعت راسي واحنيت نفسي.. بس هو زاد من الضغط.. عرفت انه زادني لاني اتحرك حاولت اثبت عمري بس ما قدرت كل ماله يزيد في الضغط..ورديت ع وره وتقربت منه لاني اعرف انه يتقزز من قربي يحسب اني جرثومه.. ضليت ع حالي لازم اصرخ لازم ابكي..موقادره اتحمل اكثر..جسمي تعود ع الدلال..والعز في خمسه اسابيع.. بس صدق هذه اول مره يُمارس علي ه النوع من العذاب.. والله واتحديت ابوي والحيزبون منيره..لصقت فيه اكثر ورفعت راسي من شدة الالم ولصقت خدي برقبته ولقيت نفسي ع السرير.. وقفت بسرعه وخرجت.. سمعت طقة المفتاح يعني دخل الحمام وبسرعه دخلت وخذيت بلوزته وعبايتي..وخرجت لبست البلوزه والعبايه..تكومت ع روحي ع الارض..بطني..آآآآآآه احس انه بطني اتخرم جهاد: قومي ما بقى شي الطياره ..ماادري كم من الوقت مر وكم من الوقت وانا طايحه...قمت وانا ماسكه بطني..وصلنا المطار وخلصنا الاجراءت..كانت سبع..يعني حانوصل وحده ونص اثنين.. ركبنا الطياره واتعلمت شلون اقفل الحزام وقفلت بدون مساعدته...وطارة الطياره عرفت اني لو تمسكت فيه بيصدني...ظلينا فتره والطياره طبيعيه..بس رد ثاني الاهتزاز بجد اتروعت كانت اكثر من المره الي طافت لانه دخلنا منطقه ممطره..وحسيت بذراعه ع كتفي بس أنا ابعدت ذراعه بالقوه..وهو عنّد الا يمسكني وانا اصده..أخر شي بعدت نفسي عن الكنبه ورميت نفسي بالقوه على ذراعه.. بسسس صدق اتعورة لانه البدي كان فيه من وراى حديد... وهو الحبل من الخلف كان مثل السبعه وماسك البدي بحديده..اعتقد انه تعور لانه شدني بقوه وعصرني بين ذراعينه.. وهو يغرس اصابعه في جسمي.. جد يمارس نوع جديد من العذاب..تذكرت الاسره في غونتنامو شلون يتعذبون الله يفك اسرهم..بالاضافه للطرق البدائيه في استخدام العنف عليهم يستخدموا طرق مبتكره ويكفي الملابس الي يلبسونها هي بكبرها عذاب ولا الحوذه الي يحطونها على روسهم..الله يفك اسرهم.. صراحه راح انفجر من الصياح هذا اصابعه ماتوجعه من كثر ما يضغطها علي.. جودي بهمس: خلاص والي يعفيك ..تركني بس مازال ممسك فيني..يعني انا تحت رحمته..يمكن ابالغ لو قلت اني ذكيه..الي صار في الفندق هي رساله منه لي باني ما اغريه مره ثانيه وانا اعرف عمري جميله لا اقاوم..البنات في مدرستنا كل يوم والثاني راسلين لي رسائل اعجاب...بس وجهم وجه فقر يعني بس رسائل ما قد وحده فيهم رسالة حلاوه ورده أي شي حسي الواحد يستانس فيها..مصدقه عمري..ولا الخط بالقوه افهمه تقولن خرابيط دجاج والورق من زمن جدتي يشرب الحبر شرب..هههههههههه.. وجهاد رسال ه الرساله لاجل ابعد عنه من نوصل السعوديه وما احاول اغريه..شكله الرجال بدء يحس في انوثتي...هههه مصدقه عمري... والحين رساله ثانيه وهي اني ما اتحده لو شو ما صار.. من وصلنا سلمت عليهم والبنات سييده خذوني وطلعت حجرتهم غزل: فسخي عباتك اشفيك جالسه فيها ..المهم فسخت عباتي وجلست {[ اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ]} |
#14
| ||
| ||
رد: رواية صاحب الظل الطويل
اخليكم مع هاالبارت غزل وغزيل:هههههههههههههه غزيل: حركات لابسه من ملابسه ه وهي تغمز البنات:ههههه ..والله صدق مو فاهمين شي.. غزل: فكي بلوزته خليني اشوفك شلون شافك البنات:هههههههههههههههه غزيل: اقول قومي امسكيها وانا بفك لها وقفت غزل جودي: ما يحتاج انا بفكه وفكيت الثلاث الازارير الي تحت وفكيت البلوزه البنات:هههههههههههههههههههه ....ماعرفت ليش الضحك..بس وقفت وشفت بطني محمر وباين عليها انه اصابع.. بس هم فهموها غلط..ونفس الشي يدي كانت محمره.. بس ما كان مبين انه اصابع مضغوطه واني متعذبه فيها..ضحكت ع حالي غزيل: اقول غزل كلمي الشغاله تجي تودي اغراضها لحجرتها غزل:هههههه الا صح وين رحتوا وش عملتوا البنات:ههههههه جودي: مارحت مكان من دخلت الجناح لين خرجت وانا فيها ما فارقتها دقيقه وحده حتى المنظفه لمن تجي بتنظف تلاقي المكان نظيف ومرتب.. حتى عملولنا خصم وما صدقوا اني طول يومي متواجده في الجناح(طبعا هذه حقيقة جربوا واكيد بيخصمولكم ولا بيعطوكم ذكره على حسب) البنات:ههههههه ..طبعا انا فهمت هن ليش يضحكن فاهمات السالفه غلط وانا ما ودي اعطيهن فكره سيئه عن اخوهن... غزل: الا صح بداومين معانا من السبت غزيل: عااااااد جهزي روحكي كل يوم معجبه وكل يوم هديه جودي:هههههههه ما اعتقد غزل: بتشوفين جودي: شفت لم كنت في مدرستي كان لي معجباااااااات بالهبل وكل يوم رساله..بس بدون هدايه غزيل: شفت شلون حتى هنا بتلاقي معجبااااااااااات جودي وهي تجلس ترمي عمرها ع السرير: مااعتقد يعني هناك كلهم افاااااارقه وانا وجود وجيهان وحنان ف فصلنا الي بس بيضات..يعني لو تشوفين مدرستنا تقولين عنها مدرسة تابعه للجاليه الافريقيه..(وبالفعل عندنا مدارس كذا).. غزل:اوب اوب بصراحه عندنا وحده بس آآه ذوقاها عااااالي واكيد الي عندكم كذا ولا ماكان اعجبو فيكِ جودي:هههههه الله هدك أي ذوق عالي انت لو تمرين من عندهم ترجعين..اي نعم حنا حالتنا الماديه سيئا بس ملابسنا كل يوم نغسلها ونستحم كل يوم ولو بالصابون..ونستخدم الصرافه.. يعني الجو حار ورطب لازم كل يوم ناخذ دش.. بس هن لااااا اعتقد ملابسهن من جمعه لجمعه..حتى اذكر وحده فيهن طاح عليها يوم السبت عصير شفناها به لين الاربعاء والسبت لا.. يعني السبت يمديك تمرين بينهم وانت مطمنه ما راح ترجعين..( ع العموم كنت بكمل بس احس اني برجع والله قرف بجد في بنات كذا..اذكر لم طبقت كنت اشرح وانا حاطه المنديل ع خشمي.. بس بعد كذا سرت احط داخل خشمي دهن عود.. وليومكم هذا وانا اعني من التهاب في الجيوب الانفيه بسبب العوده الي كنت احطها داخل خشمي...يييييييييي ارف ارف ارف).. غزل وغزيل: سكتي وعععع غزل: كبدي لاعت غزيل: ما اصدق جودي: كيفكن العنود: السلام عليكم البنات: وعليكم السلام وقفت وسلمت ع العنود.. واسير كانت وقفه جمب امها..شلتها وبستها..وسدحتها ع السرير وهي تومت ضحك لم حد يحرك خشمه عند رقبتها.. وظليت اضحكها واضحكها لين دخل علينا جهاد.. ما قدرت امد يدي واسحب الشباصه لانه العنود موجوده..بس حطيت راسي ع صدر جهاد: شلونك عنودتي ان شاءالله بخير العنود:الحمدلله وانت شلونك ان شاءالله مبسوط جهاد: الحمدلله..سوسو تعالي حياتي سلمي ع خالو ..ابعدت راسي عن اسير وشفت كتاب الرياضيات وجلست اتصفحه حنيت للمدرسه اشتقت ل جود آآآآآآآه يا جود وينك اشكيلك همي.. العنود: خلاص راح الدلع ومن السبت بداومين ..اضطريت اني ارد لانه العنود موجوده وهي ما تعرف بالموضوع جودي: اصلا انا اشتقتلها موت ..كنت اتلكم بصوت منخفض.. جلس جهاد جمبي لانه ما عنده خيار ثاني ...ضغضغ جهاد في اسير لين حمره وصارت تصرخ اكيد ألمها بيخرم بطنها وجع عليه مسامير مو اصابع العنود: فك بنتي بتخرم بطنها عندك جودي روح لها ...بس حرام عليك شف شلون بطنها محمر ..توني اكتشفت اني مو لابسه البلوزه وقفت ع حيل وخرجت..وسمعت البنات ميتااااااات ضحك...ما عرفت وين اروح حجرة العنود مقفله..والجناح ما اقدر ادخله وجهاد موجود وبعدين عندي حظر ما اقدر اتحرك طال ما هو موجود..خذتني رجولي للجزء الثاني من ه الدور وصلت لباب زجاجي ومن الداخل عليه ستاره تمنع الضوء..بس انا اعرف انه مافيه احد في البيت فتحت الباب.,وووووووووو اتفاجئت صراحه لقيت مكان انسب شي له حديقت القصر كانت الاشجار المنزليه الطبيعيه في كل مكان وفي الارض حوض سمك وفيه سمك صغار وملونه وفوق الحوض جسر..(يعني هو مو حوض هو عاملينه كانه نهر وفيه سلاحف صغار)..وجلسات خشبيه بس جنااااااان والسقف قزاز يعني الضوء جاي منه.. (طبعا الزجاج اتومتك يصير اسود في الشمش)..ولانه الوقت الساعه اربع والسماء مغيمه فا لونه شوي صار بني.. وجلست ما اصدق عمري..ياليت لو عندي كميره هو المكان الوحيد الي يستحق التصوير..شي خيالي.. وشفت طيور الحب في قفص ورحت لها كااااان شكلها جنان بس بعدو عن بعض لمن دقيت القفص..خخخخخخ...خربت عليهم.هههههه... بعدت عنهم غصبن عني وانا ما كان ودي ابعد اول مره اشوف ه الطيور من قرب ولونها خيالي..اصفر واحمر واخضر..والاصفر هو الغالب موضي: انت من سمحلك تدخلين هنا سحبت الشباصه وطاح شعري على وجهي..وابتعدت وكنت ابا ابعد..بس مسكتني من ذراعي موضي: لم اكلمك توقفين عدل لين انتهي من كلامي نزلت راسي دليل ع السمع والطاعه موضي وهي تطالع جسم جودي: اهنئك صراحة قدرتي تسكنين قلب جهاد بسرعة.. بس صدقيني بيجي اليوم ويمل منك.. واذا ما مل بخليه غصب يمل..واذا ضنيتي انك ملكتي جهاد وانه بيصير لك حس في ه البيت فانسي سمعتي انسسسسسسي..(قالتها وهي تاشر ع راسي) انه راح تكون لك كلمه او مجرد حس في ه البيت دام انه راسي يشم الهواء...واذا جيتي تتطمني ع الاملاك فبعدك انك تملكين شي وجهاد اعرفه عدل يعطي قلبه لحرمه بس ما يعطي جيبه لحرمه لانه ذكي ويعرف الكثير والكثير عن كيد الحريم..فاذا تبين تعيشين هنا عيشي بادبك واحترامك..وبالنسبه للبس الي لابسته البسيه بس في جناح جهاد..ولا توري البنات الي في جسمك وتخربيهم..واياني وايك لو شفتك لابسه كذه وتتجولي في البيت..ياللاه عطيني مقفاك.. اوه نسيت بتكملين دراستك في مدرسه حكوميه مميزه واياني واياك لو خبرت حد من البنات وين كنت ساكنه ولا شو وضعك المادي.. ولاتفشلي غزل وغزيل بطريقتك البدائيه..ولا اقول كم تبين لاجل تفارقينا.. .. ..مارديت عليها..خرجت وانا احمل حالي حمل..سمعتها تنادي بس ما رديت... وشفت جهاد عند الباب وشكله سمع كل شي.. مشيت وانا اجر نفسي جر.. بس شوي ولحقني جهاد وسحبني من يدي لين وصلنا جناحه..ورماني على اول كنبه...صرت اكره ارمي نفسي على الكنب والسرير بسببه..كل شوي وهو راميني.. جهاد: شو الي صار الوالده ليش معصبه ..مارديت ..بس عرفت انه ما سمع شي وشكله سال امه وما ردت عليه..مسك يدي ووقفني على حيلي ولفها بالقوه وانا درت وصرت معطيته ظهري جهاد: شو سويتي ..ما رديت لاني ما سويت شي...لاتعتقتدون اني ساكته لانه طلب مني لا أنا تعودت تخليلو لين صار عمري 17 وانا ممنوع عني اتكلم او ارد اذا كنت انضرب ومو مسموح لي ابرر الي صار..اذكر مره جود كسرت جيك الماي والحيزبون منيره شافتها بس ضربتني وخبرت ابوي..وانا كنت ادافع واقول انه مو انا بس ضربني يوميتها ضرب لين قلت آمين..وكل ما سالني من إلي كسر الجيك اذا قلت انا ضربني واذا قلت جود ضربني لين صار يسال وانا ما ارد بعد كذا تركني.. لف يدي احسها راح تنفك عن بعض.. جهاد: تكلمي شو صار ..زاد من لف يدي لين طقت تركني..وبعدت عنه وجلست على زاوية الصاله وانا لامه رجولي وماسكه يدي..وشعري على وجهي..جلس فتره يتأملني..سوري يمتع عيونه وهو يناظرني اتألم مثل ما كانت الحيزبون منيره تسوي تضربني ولمن تشبع تجلس تطالع فيني اذا بكيت زادتني واذا انسدحت زادتني وطبيعي لانه لابد لي من اني انسدح بعد كل هالضرب تزيدني.. بس من صار عمري 15 تغير العقاب صارت تضربني وتجبرني على الوقف وكنت ما اتحمل كنت اطيح من طولي فكانت تزيدني لين اوقف..بس اذكر مره طحت وسويت نفسي اغمى علي..فضربتني ووقفتني وانا مسويه عمري مغمى على واطيح من يدها فتركتني فصارت من تجبرني على الوقف اسوي نفسي مغمن علي واخذ كم ضربه حتى وانا مغمى علي وبعدين تتركني..طبعا هي من تبداء في عقابي تدخليني مجلس الحريم وتقفل الباب لاجل جود ماتتدخل لانها تحضني لاجل تمنع عني الضرب بس مره ابوي كان موجود فسحبها عني وتركني مع الحيزبون وفي حياتي كلها ما خذيت مثل هذاك الضرب وابوي دخل وكمل بس شو عمل طف سجارته في فخذي.. حتى اني قلت ل جود لاتدخلي لو انضربت فصارت ما تدخل وبعد كذا احس انه صار الضرب خفيف او يمكن لانه ابوي دوم سكران فخفت ضرباته او يمكن لانه الحيزبون جاها رمتزم ودوم تشكي من يدها حتى في ساعت تطيح الاغراض من يدها من كثر ما تالمها.. ..قرب مني وانا وقفت على حيلي.. عرفت انه تأملني وانا جالسه ف جاء دور انه يتأملني وانا واقفه مثل ما كانت تعمل الحيزبون.. وقفت وانا اتكي على الجدر رجولي مو قادره تشيلني..اتعودت على العز.. وقفت وانا احس بدوخه بس ه المره مو تمثيل ه المره صدق.. حط يده على وسطي.. عرفت انهم بيخرمها لي.. سمعنا غزل تنادي غزل:جهاااااااااااااااااااااد عمي يبيك تركني وراح... مشيت لين وصلت حجرة النوم وانسدحت على السرير ...صحيت على الساعة تسع وعرفت انه الحين بيرجع..وقفت بس ما اشوف شي من الدوران..احس بالبرد.. عيوني تدمع.. جسمي كله متكسر..دقات قلبي سريعه.. شكلي محمومه..وقفت وانا اتمايل لين وصلت حجرة غزل وحجرة غزل جنب حجرة العنود.. جلست على الارض لانه لو كملت بطيح... السراميك بااااارد وانا على لبسي وخلاااااص نفذت كل طاقتي..انسدحت على جنبي الايمن وكتفي اليسار احسها شابه نار اكثر من جسمي وتألمني..لميت رجولي على وصارت ركبي عند وجهي:ابا جود..جود وينك الله يخليك ردي علي ليش تركتيني ورحتي المدرسه جود انا احب ه الدنيا لانك فيها..جود انا اتعذب بدونك..جود الله يخليك ردي علي جود انا اختك الي تحبيها...جود كافي الي صارلي لا تزيدين جود ردي على الله يخليك جود انا جودي ردي علي كافي الي جاني جود انا احبك جود..جود سمعي خالتي شو تقول تقول انا طمعانه في ممتلاكاتهم جود هي تظن انه انا وابوي متفقين ومخططين..سمعتي هالنكته..جود ضحكي ابكي حسيسين بوجودك... جود كافي بُعد..جود حسي فيني جود الله يخليك حسي فيني جود..جود انا اتالم كتفي اليسار توجعني.. جود انا محمومه.. جود الله يخليك لا تتركيني وحدي العنود.. سمعت كل كلمه قالتها جودي وحطت في بالها انه ه الحاله الي فيها لانه امها اتهمتها بانها طمعانه في املاكهم .حضنتها العنود وصارت تبكي عليها جودي مو حاسه بشي بس تنادي على جود وتهلوس بالكلام.. دقت على الصاله وردت عليه غزيل غزل: الحين هذا بيتنا انا الي ارد غزيل: بيت عمي بيتي وبعدين انا جيت قبلك غزل وهي تسحب السماعه:هاتي غزيل ردت خذت السماعه: بعلم عليك عمي موضي: وبعدين وياكم وحده ترد قبل يتسكر الخط غزيل: الو العنود وهي تبكي: غزيل اصلا غزيل من سمعتها تبكي قفلت الخط وجري وهي تتكلم: العنود تعبانه الكل طلع..غزل وغزيل وموضي ومزون والصغيره اسير ..سمعوا صوت العنود وهي تبكي والصوت خارج من حجرة غزل بس شافوا العنود جالسه جمب جودي وهي تمسح على راسها وجودي تهذي هذيان ما عندها غير جودي:جود ردي علي جود انا احبك جود ليش دوم انا الي انظلم جود والله ماسويت شي غلط جود ردي علي جود انا احبك جود الله يخليك ردي علي جود الكل بكى عليها موضي: شنو هذا من بقيت تمثلياتها ومخططاتها هي وابوها موزن: موضي شو ه الكلام الله هداك مزون وهي تكلم غزل: يمه غزل كلمي جهاد خليه يجي يشوف شو صار لها ودقت غزل على جهاد بس عطاها مغلق.. غزل: مغلق وكل ما دقوا على احد مغلق دقوا على منصور مغلق على سعد مغلق على عناد مغلق.. صدق لا قالوا النجار بابه مخلع .. فدقوا على العياده الي قريبه منهم وجاتهم طبيبه وشخصت الحاله.. وقالت انه عندها انهيار عصبي وانها لازم تبعد عن الانفعالات وانه عندها هبوط حاد في ضغط الدم وشافت يدها.. سالت هي طاحت.. العنود قالت انها لقتها على الارض.. خبرتها لازم تمر المستشفى لاجل تعمل التحاليل ما تقدر تعطيها شي بدون ماتشوف التحليل لانه بتعطيها الدواء حسب اذا كانت حامل ولا لا غزل: خلاص خلوها تنام عندي لاجل اعوضها حنان اختها غزيل: وانا بعد مزون: لا عيب شو يقول زوجها وبعدين هو بيعويضها بطريقته غزل: لالالالا صدقيني هي محتاجتلنا اكثر..يعني ما ادري غزيل لو تزوجتي بيصير فيك كذا لانك تركتيني غزيل الي فهمت لتلميح غزل: اكيد ولا وحده اربع وعشرين ساعه عندهم حتى من كثر ما يطردني اخوها صار عندي تبلد ما تبيه يصيرلي كذا غزل: إلا صدق ما كانك بتاخذين اخوي اف يعني بتمين لزقه على قلبي غزيل: ايه تصدقين غزل:عااااااااد استحي ام زوجك هنا وامك هنا وحمواتك عيب لهدرجه ملهوفه عاالزواج والله ما خربكن يالبنات الا ستار اكدمي الله لايبارك فيه غزيل وهي مستحيه موت فشلته ه الخبله: كانك ماكنت تتابعينه معاي غزل: اتابعه لاجل اعرف انتي شو تتابعين مزون وموضي: لا والله من متى غزل: اسالوا ه الخبله نفسها تكون مكان فلانه ونفسها تكون مكان علانه غزيل: كذاااااابه ولا انت الي تقولين خاااااااطري بس اجلس وغزل مسكت فمها وسحبتها عاااااااد ه الخبله بتفضحها. غزل:عااااااادي نفسي ادخل الاستديو واجلس فيه غزيل وهي تبعد يد غزل: ايه صادقه حتى انا.. ووكزتها غزل وكزه يعني حسابي معاك بعدين ..خرجوا من الاجتماع وفتحو جوالتهم وع طول جاتهم راسيل خدمت موجود..ضحكوا.. منصور:هذه غزل سعد: وانا بعد جهاد: وانا عناد: وانا طالعوا في بعض يعني الموضوع متعودين عليه هالخبله دوم تسكوي ه الحركه.. جهاد..دق ع غزل غزل: هلااا وينكم جهاد: كان عندنا اجتماع غزل: ع العموم زوجتك تعبانه وجبنالها طبيبه من العياده الي قريبه من عندنا وبس ما كتبت لها شي تقول لازم تعمل تحالي جهاد: ما قلتلك عطيني نشره.. خلها تلبس وانا الحين جاي وقفل الخط منصور: خير شو صار جهاد: لا اهلي تعبانين شوي غزل: شف بالله غزيل: خير غزل: قفل الخط بوجهي غزيل:ههههههه انت تقولين له زوجتك تعبانه تبينه يسولف وياكِ غزل: انت خبله أنا اشك في انه بينهم الفه غزيل:هههههه ايه وبعدين غزل: الحين انت ليش تضحكين انا قلت شي يضحك غزيل:ههههه انت ليش معصبه غزل وهي تلعب بمعالم وجهها: صدق خبله..وتركتها وبتمشي غزيل وهي تمسك يدها:ههههههه انت شفيك غزل: انا ولا انتي الي ما تفهمين غزيل: انزين فهميني غزل: يعني وحده تسافر ولاااا اسمها سفرت عسل وتظل طول وقتها في الفندق.. واول ما ترد يجيها انهيار عصبي انت ما شفت من دخل جهاد هي نزلت راسها تذكرين هو شو قاللها اول ما جات قال ما يبي يشوف رقعة وجهها وما يبي يسمع صوتها حتى لم تكلمة مع العنود تكلمت بصوت منخفض..يعني حبسها في الفندق وطول وقته مع انس وخالد. وانا كل مادقيت عليه اسمع حس انس ولا خالد ولا يكون بره لم اطلبها يقول انه خرج مشوار.. غزيل: انزين ليش تزوجها دام انه ما يبيها غزل: انت ما تفهمين ابوها بي غزيل وهي تقاطعها: انت ما سمعت عمي قاله انه بيعشها هنا حتى لو ما تزوجها جهاد غزل: صدقتي ليش تزوجها اجل..وهو اصلا بيطلقها ليش بنات الناس لعبه عنده ..ولا شاف جمالها قال بيستانس بها شوي ومسوي نفسه قدامنا انه ما يبيها وحتى مفهمها ه السالفه..بجد ما تخيلت جهاد من ه النوع بصراحه بصراحه طاااااح من عيني.. غزيل: تصدقين حتى انا طااااح من عيني بس صدق اخوك الخبل ليش يحب إنغام المرجوجه غزل:لاااااا تجيبين سيرتها..وكانها تذكرت شي مهم غزل: غزيل تساعديني غزيل: ايه بس في شو غزل: نخلي الخبل جهاد يحب الخبله جودي..وبنخلي الخبله جودي تنسيه المرجوجه إنغام وجعععع عساه ماترد غزيل: بس شلون يالخبله غزل: انت الخبله ليش تسبيني غزيل: والله أنا شفت كل عايلتك خبله فقلت اكيد انت مثلهم غزل: والله انت الي عايلتك خبله غزيل: هييي احترمي حالك ليش تسبين ابوي وامي غزل: انت الي بديتي غزيل: انت الي بديتي ...موضي خرجت من حجرة غزل لمن سمعتهم يتهاوشن.. موضي: وبعدين معاكي انت وياها كل وحده نزلت راسها ودخلن الحجره...وموضي تركتهم ونزلت هي واسير للصاله.. العنود: انتو هذا وقته تضاربون غزيل: خبري اختك غزل: لا والله انت البريئه ماشاءالله عليك مزون: وبعدين معاكن ما انتهيتوا...وردت كلمت غزيل...وانت قدامي ع البيت ...ناظروا البنتين لبعض بس كل وحده عطت الثانيه ظهرها.. مزون: شو تنتظرين روحي البيت وانا الحين بلحقك غزيل: أخاف اروح بروحي مزون: ماشاءالله عليك وما تخافين تجين هنا بروحك غزيل: ههههه لا اقصد اخاف اظل بروحي هناك موزن: بس اظن لو جلستي هنا بروحك ما تخافين غزيل: اعتقد يبالي اجرب العنود: خالتي الله يهديك تراهم دوم كذا يضاربون ودقايق وهن رادات لبعض جهاد: السلام عليكم الكل: وعليكم السلام جهاد ناظر جودي وهي نايمه على سرير غزل: شو صابها غزل وغزيل دايركت قربوا من بعض..وبدو يتهامسن غزل: سمعي شو يقول غزيل: لا ويناظرها يعني خايف عليها غزل: شفتي شلون غزيل وهي تكلم جهاد: انت جالس تتأملها خذها وديها المستشفى غزل وهي تهمس لغزيل: عجيب والله وطلعتي ذكيه ماشاءالله عليك اول مره تتصرفين من حالك ..ارتفعت اصواتهن.. غزيل: ليش شافتني مثلك هبله غزل: والله انت الهبله جهاد: بس انت وهي هبلات انتن ..سكتن وما قالن شي.. ...غزل وغزيل يخافن من جهاد لانه شديد وهو الوحيد الي مايعطي وجه لاحد حتى مزح مايتقبل عفانا الله.. جهاد: الطبيبه ما عطتها شي العنود: لا لانها قالت حسب اذا كانت حامل ولا لا جهاد: شلون اخذها وهي نايمه مزون: وانت ليش دكتور جهاد: يمه انا طبيب أطفال غزيل وهي تهمس لغزل: والله شكله يروع الاطفال وهم ضعيفين من يشوفه يطيبوا خوفا منه غزل: ايه وانت صادقه مو لايق عليه بس اعتقد دخل ه التخصص لانه كسلان غزيل: وين كسلان انت الثانيه مو كان الاول ع دفعته غزل: ايه تذكرين لما تبدء اختبارته كنت اهاجر عندكم غزيل: تذكرين لمن كنا نلعب بالاسكوردر هنا في الممرات وخرج وضربنا لانه ازعجناه غزل وهي تكتم ضحكته:هههههه تذكرين اول شي مسكك انتي لانك انت الي خبطي باب حجرته وضربك وانا جيت مسرعه ودومببببببببق خبطته وطاح وطحت فوقه البنات:هههههههههههههههه جهاد: وبعدين معاكن ياتضاربن ياتضحكن هبلات انتن ياللاه بره العنود ومزون:هههههههههه مزون وهي مبتسمه: ياوليدي خذ زوجتك ووديها المستشفى مو زين تضل كذا وهي عندها انهيار عصبي جهاد: انزين لبسوها عباتها غزل بسرعه خذت عباة جودي ولبستها وغزيل تساعدها ..شالها جهاد وغزل وغزيل يناظرون بعض وكل وحده تبتسم للثانيه ابتسامة رضى..لانهن شافو نظرات جهاد الي مافرقت وجه جودي وعرفوا انه جودي كانت تخبي وجهها عن جهاد مثل ماطلب.. وحسوا بانه هأي هي البدايه..خرج وهن معاه حطتها على الكرسي الي جنب السايق وسكر الباب واتفاجئ لم شاف البنتين وراه جهاد: خير شوفي غزل: لا قلنا نوصلك وبنغطي وجهها جهاد: اعرف اغطيه ولا هي حجه تتسلن عليها مالقيتن شي قلتن خلينا نتسلى وتركهن وراح ركب سيارته وغطى وجه جودي وحرك بالسياره وصل عند باب المستشفى.. استوعبت اني خارج البيت بس شو صار: انا وين جهاد: بوديك المستشفى ضميت عمري بيديني: ما يحتاج نزل جهاد وماعبرني..تفاجئة لمن فتح الباب من عندي نزلت ومسك يدي سحبتها بس هو كان ماسكها بقوه...بس ماتألم لانه عارف اني تعبانه ..كشفت علي الدكتوره وعطتني مهدي وفتمينات.. وطبعا سويت كل التحاليل المطلوبه..خرجت وانا احس براحه يمكن لاني خذيت محللو(مغذي).. عناد: يمه اهلها صعبين مزون: معليه بتحمل بصراحه البنيه شكله يقطع القلب وهي تدور على اختها عناد: ما ادري بس يمه تحملي الي يجيك مزون: انت اشفيك تخوفني بس انا ه البنيه حبيتها وودي اساعده كافي الضرب الي جاها ولا معاملت موضي لها عناد: ليش شلون تعامله خالتي موضي مزون: العنود خبرتني انها سمعت جودي وهي تهلوس وتقول انه خالتها موضي تظن انها طمعانه وما ادري بس انا اصلا موضي قالت لي وهي لمن شافتها قالت انها تمثل وحاولت اشرح لها بس عقلها يابس الله يهديها عناد: أي تمثيل واي خرابيط يمه لو شفتي الضرب الي خذته جودي والله تبكي عليها انا شفت ابوها لم رفسها واغمى عليه من وقته حتى اسألي جهاد هي كانت في حضنه لمن ابوها رفسها وجهاد لين ثاني يوم وهو يشتكي من الم في ظهره مزون: حسبي الله عليه شلون طاوعه قلبه عناد: والله طاوعه قلبه يمه انا لمحتها وشفت وجهها بصراحه كان مشوه من الضرب بس ودي اعرف هي حلوه ولا لا مزون: عناد شو هالكلام عناد: هههههه يمه والله فهمتين غلط بس انا اظن انه جهاد ينفر منها وكل ماطريتها عصب وكل ما جاء وقت الرده احسه وده لو يبيت في المستشفى مزون: متى ه الكلام عناد: يعني قبل الفرح مزون: لا تطمن جهاد طاح وهو واقف عناد: الله يوفقه عناد: هذا البيت مزون: شلون عايشين فيه عناد: عاد نصيبهم مزون: انزل معاي عناد وهو يغمز لها:هههههه تخافين مزون:هههههه لا بعد الي قلته عنهم اكيد عمري بخاف يالله انزل نزل عناد ودق الباب غيداء: منو عناد: انا عناد ومعاي الوالده غيداء وهي تناظر من فتحه على الباب وشافت حرمه معاه: بس ام عناد كانت اسرع: انا ام عناد بغيتكم شوي في موضوع ضروري فتحت غيداء الباب ودخلت ام عناد غيداء: هلا خالتي مزون: شلونكم ان شاءالله بخير غيداء: الحمد لله بس احس انه ه الزياره فيها شي كايد مزون: والله جودي تعبت علينا وتبي تشوف جود وو..وسكتت لم سمعت منيره منيره وهي ظاهره من باب بيتهم: غيداء ووجع ان شاءالله سنه لين تشوفين..وسكتت لم شافت مزون منيره: خير شو جابك ولا تكون هذيك الخنزيره سوت شي بعد وجيتي تردينها وانا من الحين اعلمك انا ما استقبل هذيك الاشكال في بيت فاحسليك وديها أي مكان ولا اقول اذبحيها وارميها في اقرب زباله ومحد بيسال عنها مزون: بس انا منيره:بررره غيداء وهي تبوس يد امها: يمه الله يخليك يمه جودي تعبانه بس خلينا نروح نشوفها جود الي ظهرت من خرجت امها..جرت ومسكت مزون: خالتي والي يعافيك شلونها جودي منيره وهي تسحب جود: بررررره انت ما تسمعين جود وهي تبكي: يمه حرام عليك خافي الله فيها ..ضربتها منيره كف ودفتها على الارض منيره: انت لين الحين هنا برره اظهري من بيتي خرجت مزون بعد ما تسببت في اذيت بنتين تحس انهن متعذبات على فراق اختهن به الطريقه عناد: يمه علمتك مزون: بس حرام والله حرام ليش ه القسوه عناد: يمه انتوا الخير والبركه ساعدوها انها تنسى خواتها مزون: صعب انت تطلب المستحيل عناد: الله يعين وقفت السيارة ونزل بس مانزلت لانه المكان صجه فعرفت انه نزل لاجل غرض..بس فجائني لمن فتح بابي جهاد: نزلي نزلت وانا موعارفه انا وين بس خفت انا وهو بروحنا...يااااااااويلي شكله بيتخلص مني.. تكلمت بخوف: وين ماخذني جهاد: وين يعني واقفين قدام مطعم يعني وين باخذك.. ايه بحطك تذكار فيه.. ..شو هذا ينكة ولا يستخف بدمه..مشيت وراه..بس شفت اللوحه..ووووواو بتعشى في مطعم ابو شقراء يااااما سمعت عنه..وينك ياجود تشوفين أنا في ابو شقراء آآآآه بس لو اقدر اخذلها هي وغيداء..بتخبلن عليه...جلسنا على طاوله بس مارفعت غطوتي يعني مافي احد يشوفني بس ه الي مايتسمى جالس قدامي...طلب لنا العشاء..ووواوو ع ريحته احس اني جعت زياده واني باكل ه الاكل.. جهاد: لاتحسبي اني جبتك هنا يعني بسويلك جو رومنسي.. لا انا جبتك هنا لانه عندك سوء تغذيه وأعرف انك ماتاخذين راحتك في بيتنا لانك تخافين تفشلين عمرك قدام هلي.. فقلت احسن مكان تتعشين هنا وخذي راحتك..وياللله اكشفي وجهك وتعشي ..رفعت غطايتي وانا نفسي مسدووده يعني بعد ما اطربني بيعشيني.. بس تفاجئة منه وهو يناولني سندويتشه.. جهاد: كليه كذا لاجل ماتتفشلين قادامي ..يعني حتى افكاري مالحقت توديني وتجيبني الا وتكلم.. خذيتها منه وكليت بس امممممممم طعمه شي جناااااااان.. ينفع يشتغل هنا..ههههه لو سمعني بيرجعني لابوي ولو وداني ابوي مقصلتي ما بيرد ياخذني..كان حاط كباب وسلطه وطحينه..وشطه الله يساااااامحه حرقني بس كليت وانا راضيه.. طبعا كنت اكل وانا اناظر الطاوله قدامي.. بس من فتره لفتره عيني تجي على يده وهو ياكل بالشوكه الكباب..بس ه المره غير..طاحت عيني على يده وهو شكله متنرفز ويتضارب مع الكباب وكانها نطحته قبل لا تنذبح وتصير كبابه.. وطاااااااااارت القطعه ودخلت من تحت الدرااقه وراحت لعائله جنبنا...وما قدرت امسك عمري.ههههههههههههههههه.. نزلت السندوتشه على الطاوله وانا احط يدي على فمي لاجل اكتم ضحكاتي.. صدق فشلنننننننني.هههههههههه.. وما حسيت غير انه لاصق فيني..ومسك ذارعي بالقوه وأجبرني اوجه وجهه بس انا كنت مغمضه غيوني وميته ضحك... بس صدق زودتاها وحطيت يدي على وجهي لين هديت عمري..وهو ما زال ماسك ذراعي.. كملنا أكل بهدوء بس انا كنت من فتره ل فتره كنت احط سندويتشي على الطاوله واكتم ضحكاتي بيدي.. انتهينا وخرجنا.. وصلنا البيت وشفناهم على البوفيه يتعشون.. جهاد: السلام عليكم الكل: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته منصور: تعال تعشى ويانا حماتك تحبك موضي: ايه ضروري تحبه مو طايحه على بنك منصور: موضي جهاد: الحمدلله تعشينا في مطعم وبنطلع ننام.. ..ناظرة البنتين صددددددق يضحكن..موفاهمات شيء.. منصور: شلونك الحين جودي ان شاءالله بخير جودي: الحمدلله بخير جهاد: توصون على شي منصور: سلامتك ..طلع وطلعت وراه ووصلنا عند باب جناحه..طبعا انا من ابتعدت عن اهله فسخت طرحتي وانسدل شعري على وجهي.. جهاد: وين حت نامين ..ما عرفت شو اقوله بس انا كنت ناويه انام في الصاله مثل ماتعودت في لندن.. بس هو شكله ما يبيني في صالته.. جودي: باخذ ملابسي وبروح حجرة العنود ..كنت عارفه انه حجرة العنود تقفلت بس هو لا. جهاد: بسرعة خذي اغراضك ..دخلت وخذيت كم بيجامه رغم انه لي ملابس عند عزل.. بس حركه لاجل ما يعرف اني بنام عند غزل وانه غزل عندها علم بالي يصير بيناتنا.. فتحت ال a chest of drawers وخذيت ملابس يعني شيء يكفيني اسبوعين ويالله اشيلهم.. وخرجت وانا ما اشوف طريقي بس وانا خارجه هو واقف مكانه داخل الصاله يعني يشوف انا وين بروح.. شو ه الورطه.. وطيحت الاغراض وانا متعمده في السيب الطويل وجلست المها بهدوء لعل وعسى يقفل الباب ولا يتحرك بس كنت ارجع بعين للخلف واركز واشف ظله يعني باقي ما تحرك.. هذا اشفيه مترزع كذا.. وقفت وانا حامله اغراضي واتجهت لحجرة العنود.. بس هو قفل الباب وووواووو اخيرا وبسرعه خذيت عمري على حجرة غزل ورتبت الاغراض استحميت ولبست بجامتي ونمت ع سرير غزل وانا اضحك شلون بتكون ردت فعل غزل لم تشوفني ..صحيت على الساعه ست.. ما شفت احد جمبي يعني غزل صحت قبلي.. غريبه ما حسيت بها..بسرعه خذيت شاور سريع..ولبست تيور أسود وبلوزه رسميه حمره وبدي اسود...وخرجت سمعت باب جناح جهاد بيتفتح رحت بسرعه لباب حجرة العنود ورخيت راسي.. اوه تذكرت اليوم هو الجمعه وعلى الساعه ثمانيه لازم الكل يكون في سيارته لاجل ننزل لمكه... بس شلون وانا ما اقدر.. وينها غزل مختفيه لاجل اخبرها شو ه الورطه.. هذا اشفيه واقف.. تحركة ومشيت لحجرة غزل ودقيت الباب ودخلت..هههه استاذن ومحد موجود..رفعت شعري بالمساكه.. الساعه صارت سبع وربع والبرنسيسه غزل ما بينت.. شلون انزل بدونها.. ما اقدر احس اني ما اقدر اخطو خطوه بدونها.. سمعت دق على الباب.هههه ضحكت اكيد هذه غزل وتستاذن والله اني افشل خذيت دار البنيه.. فتحت الباب وانا اضحك.. بس ذابت الضحكه وانا اشوف الي قدامي وبسرعه سحبت المساكه من شعري.. وحسيت بعمري انسحب ودخلني صالته ووقفني قباله.. جهاد: يعني قلت لاتوريني وجهك بس مو تبيني لاهلي يعني من زين وجهك تغطيه بسرعه... اكيد غزل لاحطة هذه الحين شلي يفكنا من كلامها.. ..وهزني..حركت راسي بايه فاهمه جهاد: لبسي عباتك خلينا ننزل مع بعض.. وعيري المنبه انه على الساعه سبع تكوني خارج دار عنود لاجل ننزل مع بعض لانه انا ما اشتغل عندك وانتظر حضرتك لين تصحين وتطمنين على الرعيه.. ..فكني وخرجت ودخلت حجرة غزل وخذيت عباتي وخرجت بس تفاجئة لم شفت رجوله وهو واقف عند باب جناحه..يعني شلون على الدخله والخرجه بتقابل وياه.. وسكرت الباب خلفي وتقدمت شوي ووقفت.. هذا اشفيه ما تحرك... بس اخر شي تحرك ونزلنا وطبعا الكل كان في سيارته.. ناظرة البرنسيستين جالسات مع عناد.. يعني شلون.. كيف اوصل لهن واخبرهن.. اضطريت اني اركب لانه جهاد ركب وشغل السياره.. جهاد: طلعت عيونك وانت تناظرين الرجال بس لاااااا تفكرين لو مجرد تفكير انه يلتفت لكِ ..هذا شو يقول ورديت طالعت على سيارة عناد.. بس انا صدق ما شفته هو كان واقف جمب السيار ويصلح شماغه.. واصلا انا نظري ضعيف يعني منا لبكره ما راح اشوف معالم وجهه.. بس ه الادمي الي جمبي عنده اسلوب خلاني اتمنى انضرب كل دقيقه ولا اني اذل به الشكل.. كلماته تنهش في صدري نهش.. تمزق قلبي بجفاء عبراته.. ما اتصور انه طبيب اطفال.. يعني المفروض يكون ارق وارحم من كذا حتى شكله مبين عليه انسان حبوب بس أنا شايفه عكس كل شيء.. طلب قهوه تركيه بس ه المره قاله سكر زياده..وطلب دونات..ولاااا عبرني .. صدق انه قليل ذوق.. ضحكت لانه نزل السوبرماكت..والله لاشرب من حقه عنااااد حتى لو ما يعجبني.. وبسرعه خذيت كلاسه وشربت بس قليل لاجل ما تحرقني... وكان ودي لو اكل من دوناته بس خخخ قهر هو ما مسكه ولا كانت علوم...ههههههه .. نزلنا وانا ادور على البرنسيسات بس شكلهن دخلن.. هذيل اشفيهن بجد مو فاهمات شيء.. على بالهن يخلون لنا الجو ...ومع الزحمه ضعت.. وطبعا حنا لنا مكان مخصص نجلس فيه والي تضيع تخلص طوافها وتروح له وتستنى هناك.. يعني ما تتصل لين تشوف الوقت تاخر ومحد جاها.. هذا المتفق عليه..وهو شكله قاصد يضيعني لاجل اطوف بروحي وارد للمكان بس اصلا انا شلون ادخل يعني مضطره اجلس بره وماعندي جوال.. اما عن جهاد كان يمشي وكل شوي يناظر وره ويشوفها وتطمن انها متابعته.. وجاه اتصال ونساها.. وضن انها مع خواته اول ما وصلت للساحات جلست وظليت اراقب الماره..والعالم والمباني وحمام رب البيت.. شفت محل الايس كريم فتحت شنطتي ورحت اشتريت ايس ورديت مكاني ورفعت غطوتي وجلست اكل...جاني شعور غريب.. يعني لو ما اهتموا فيني ولا هذه هطه منهم يضيعوني بعد ما تاكدوا اني ماقد خرجت من منطقتنا واني ما اعرف للطرق.. بس شلون يتركوني كذا واحسهم ارحم من ابوي..لااااااا اتعوذت بالله من الشيطان الرجيم.. وتمر الساعات كانها دهر.. وصلنا هنا على الساعه تسع وربع..والحين الساعه عشره ونص... ما ادري حسيت انهم تركوني..وبسرعه خذيت بعضي ورحت للمواقف بس بجد المكان يخوف..وحصلت سيارة جهاد وجلست جمبها وانا لاصقه في الكفر الي قريب من العامود.. جلست بحيث محد يشوفني..كنت اسمع صوت السيارات لمن تدخل وصوت الرياجيل.. أكيد انا سطرت نهايتي بيديني.. شو الي جابني هنا كان جلست في الساحات لين تنتهي الصلاه وبعدين اجي هنا.. بس خلااص الخوف دخل قلبي ومو قادر اقوم وارد الساحات دموعي غصب تنزل.. المكان موحش وانا بنيه وبروحي..في عالم كبير.. لا مستحيل تكون هذه نهايتي.. اكيد بيردون.. شفت الساعه توها صارت احدعش.. ظليت اسغفر ربي وانا اتجاهل الزمن واتجاهل الخوف بس احسهم الهواء الي استنشقه..ظليت على حالي لين بدت الصلاه وزاد خوفي لانه المكان خلي تماماً ولو اصرخ من لبكره محد بيسمعني.. زادة النفضه فيني وانا اصلا من جلست وجسمي كله يرتعش.. الناس بدو يروحون والمكان بدء يفضى.. طبيعي انتهت الصلاه لها ساعه وانا مثل ما انا شكيت اني وصلت للسياره الخطاء وانه هذه مو حقت جهاد.. بس انا شو يعرفني حتى رقم سيارته ما اعرف.. بس ذااااااابت كل خليه فيني من سمعت اثار اقدام تقترب مني.. حاولت اكتم انفاسي المتسارعه يتبع ^^^^^^^^^^^^^ صاحب الظل الطويل قصة سعودية / كامله وهذا تابع القصه ------------------------------------------------- شو تسوين هنا ..شفت ظل على الارض.. ورفعت راسي..تاكد بانه هو وقفت بسرعه ورميت عمري في حضنه وانا ابكي.. بجد رغم كلامه القاسي رغم تجريحه لي بس احسه منقذي بعد الله.. وكل يوم تزيد جمايله علي... احس من الخوف لو يفتح صدره دخلته.. ظليت ماسكه فيه وانا ابكي..فتح الباب ودخلني.. جلست وانا انتفض في مكاني.. منصور: شف شلون باهمالك صارت البارح وعندها انهيار واليوم نفس الشي انا ابا اعرف انت ماخذها لاجل تعذبها كافي انها انطردت من بيت ابوها بسببك.. اذا ما تبيهي تكلم انا بعيشها في ملحق الضيوف احسن عيشه.. ما عندك غير اليوم وترد لي خبر اذا بطلقها ولا بتخليها على ذمتك.. وكل ذا بيعتمد على رجولتك.. ماقنالك حبها ياااااااما في ازواج مايحبون بعض بس عايشين مع بعض وانت رجال لو تحط فوقها ثلاث محد يقدر يفتح فمه بكلمه.. جهاد: يبه الله يخليك انا كنت اضن انها مع الاهل بس شو دراني انها ضاعت منصور: اركب سيارتك وخليها تنزل تركب معاي جهاد: لا يبه اسمحلي انا اقدر اصفي اموري بنفسي ..ترك منصور ولده ومشى ركب سيارته.. عناد طبطب على كتف جهاد وراح ركب سيارته ..كان لازم يطلعون الهدى يغيرون جو وهذا اخر شي اتفقو عليه.. في سيارة جهاد كان الهدوء هو سيد الموقف برغم شهقات جودي الي تطلع كل شوي.. جهاد: شلونك الحين ...حركة راسي بايه..لانه احس لو تكلمت برد ابكي..ما ادري شو سبب البكى هل هو خوف ولا الامل لم رد لي.. جهاد: اسف على الي صار بس انا ظنيت انك مع هلي..يعني متعود كل مره تكونين مع هلي.. ..عم السكون.. لين وصلوا الهدى.. ..وقف جهاد سيارته..ونزلت بسرعه كان يقول شي بس ما سمعت منه ولا كلمه كل الي ابا اشوف هالبرنسيستين وودي افهمهن السالفه لاجل ماينسوني..كافي الي جاني قلبي معد يتحمل اكثر من كذا... غزل وهي تحضني: شلونك حياتي مادرينا عنك الي وقت الصلاه وانك ما جيتي بس شلون ضعتي جودي: حرام عليكم والله شلون نسيتوني غزيل: والله ما نسيناك بس جودي: لابس ولا شي..وانت شلون تصحي من النوم ولا تصحيني غزل: ليش انت من صحاك جودي: بالحالي نمت في حجرتك وصحيت ما لقيتك غزل وغزيل...شهقن:ييييييه قولي والله جودي: ليش انت وين نمتي غزل: انا نمت عند غزيل لانه ماما مزون حلفت على غزيل انها ماتبات عندي لاننا تهاوشنا قدامها فرحنا بعد العشى بيتهم وكملنا سهر ونمنا.. غزيل بغباء: بس شلون وجهاد والعشى في مطعم و جودي: كل هذا شي وانه يعتبرني زوجه شي غزل وهي تفكر: امممممم قلتيلي جودي: شو قلتلك غزل: بس بجد جودي عندي سوال وابي منك الرد والحين جودي: اسالي غزل: يعني انت رغبانه في جهاد ..ه السوال ماتوقعته ابد..بس صح هل أنا رغبانه فيه ولا لا هو صحيح جذاب وحلو.. بس عليه كلام زي السم.. غزل: هيييي وين رحتي نحن هنا جودي: ما ادري غزل: شلون ما تدري جودي: ما ادري يعني ما ادري اسألين كمان شنو معنى ما ادري غزيل بغباء: وشنو معنى ما ادري غزل وهي تضرب غزيل على كتفها: وقته ثقالت دمك غزيل: ثقيل حطيله ماي بيصير خفيف,,وضحكت وهي تسوي عمرها تضحك.هههي غزل وهي تسوي نفسها تضحك:ههه ضحكتين وانا ما ودي غزل ردت تلكم جودي: يعني الي فهمته من ابوي انه ابوك تبرء منك وسامحيني ممكن افتح لك مواجع بس صدقيني جهاد حبوب وانت مداك تخلينه يموت عليك..وهو ما قال الي قاله الي لانه خاف لايحبك وينسى ه الارف نغموه جودي: منهي نغموه غزيل: هذه سلمك الله خطيبته المرجوجه عسااااااااااااااه الحول جودي: انزين انتن ليش تكرهونها غزل: هذه ياعيني وحده هبله شايفه عمره وياحسره على ايش هم ما يملكون غير رواتبهم.يعني ابوها وامها دكاتره في الجامعه وما عندهم املاك..وهي لو تشوفينها كانها بنت هتلر غزيل:هههههه حلو بنت هتلر غزل: عجبتك غزيل: بالمرررره ليتك دوم تعيدينها غزل: ماطلبتي غزيل: تسلمين ياعمري جودي: ههههههههه غزل وغزيل: شو الي يضحك جودي: تذكرون جود وغيداء غزل وغزيل: ايه جودي: كنا انا وجود كذا من نبدى غزل في بعض ما نسكت لين غيداء تسكتنا حتى احيان تضر انها تمسك فمي لاني انا ما اعضها مثل جود غزيل وهي تذكر: ايه صدق البارح امي راحت بيتكم هي وعناد وفتحت لها غيداء وخبرتها بالموضوع بس من عند الباب ومادخلت امي.. بس جات امك الله يهديها وطردتها..وشافت جود وهي تبكي وتترجاء امكِ انها تجي وتطمن عليك بس سحبتها وسكرت الباب على وجه امي....وكانت تتكلم وغزل تغمز لها لاجل تسكت ولان غزل كانت بعيده وما تقدر تنغزه.. ..شافو جودي وهي تمسح دموعها غزل وهي تضرب غزيل: ارتحتي الحين ارتحتي غزيل وهي بالفعل متندمه: سورررري جودي سورررري والله زلت لسان غزل: بل عليك هذا كله زلت لسان عطيتها تقرير كامل.. جودي: لا بالعكس احس اني تطمنت انهن بخير بس شو شافت صحتهن غزل: بخيييييير جودي: الحمدلله صحيت ولبست مريول المدرسه بس عجيييب مو مثل مرايل المدرسه الحكوميه...عجبني الشعار الي على المريول.. مشط شعري ولميته برباط وردي..شعري طول صار يوصل لكتوفي كان وسط الرقبه والحين لكتوفي ودي اقصه مو متعوده عليه وهو طويل ولم افتحه احسه ياكلني...البلوزه كانت ورديه والفرهول كحلي.. حطيت مرطب لونه وردي ولبست عباتي نزلنا فطرنا على السريع أنا وغزل وغزيل وجهاد.. لانه تاخرنا والباص قرب يوصل.. خرجنا بسرعه وركبنا الباص بس شنو مكيف وحركات..وستاير..ودلع.. والدنيا دنيا.. وصلنا المدرسه وانا مستحيه اصفينا ودخلنا الفصل.. حنان: ووووا هذه زوجة اخوك اآآآه لو تشوفها إنغام بتموت قهر خوله وهي فاتحه فمها: والله صادق غزل وهي تضرب خوله: كليتي مرة اخوي خوله: ههههههه ماشاءالله الحمدلله اخوك طلع عنده ذوق بصراحه غيرت رأي فيه غزل: لا غيري تراه تغير حيييييييل خوله: بس آآآآه ودي ترد إنغام بسرعه والله لاتموت من القهر دخلت الابله وكلن رد مكانه مرت الايام على هذا النمط مدرسه ودروس خصوصيه لانه غزل وغزيل بالقوه لين يذاكرن... بعد العصر جلسن البنات يسولفن لانه شوي وبتجي الابله الخصوصيه غزل: اف قرف ما ودي ادرس ودي انام غزيل: وانا ودي اتفرج فلم على mbc2 شفت عرضه الخميس وشكله حلو جودي وهي تجلس: اف مابغيت اخلص غزل: انت الي جايبه الغلب لنفسك يعني الخدم ياكثرهم وانت الي تنظفين جناح جهاد وتغسلين ملابسه وتطبخين ولا حد داري عنك..يعني جايبه الغلب لعمرك جودي: ومن قال اني ابا احد يدري انا اعمل ه الشي مقابل عيشتي هنا نطو غزل وغزيل: شو ه الخرابيط انت هنا مثلنا ولعد تعيدين ه الكلام جودي: يمه كليتوني بس انا متعوده على الشغل واحس انه يشغل وقتي غزل: والله ماشاءالله عليك اشطر مننا وتشتغلين في البيت غزيل: ايه تصدقين غزل احس لو انك اشتغلتي بتاخذين 100% غزل: لا عيوني عساني ماخذيتها جودي:هههههههه والي يسمع يقول انكن كسالا ما كان كل وحده جايبه فوق الخمس والتسعين في النصفي غزل: انا جبت 98والبليده غزيل 97 وانت ماشاءالله عليك جبتي الميه كامله جودي:هههههه غزل وهي تناظر غزيل من فوق لتحت:هذه هي الكسلانه هي الي تخربني وماتخليني اذاكر بس تتفرج افلام وانا شو اسوي بعمري اضطر اجلس معاها وارقب هي شو تتابع غزيل:ههههه كذاااااااابه تموتين انت لو ماتابعتي فلمين ثلاثه في اليوم جودي: الا اسير وينها غزيل: مع ماما جودي: ايت منهن غزيل وغزل:هههههههه غزل: شوفي ياعمري لم تسمعي ماما حاف معناته الي ولدتها ولو سمعتي ماما ووره اسم معناته خالتها جودي: والله متعبين عمركم غزل وغزيل: كييييفنا ندلع عمرنا جودي:ههههههه الي صدق وحشتني اسير ما شفتها من جيت العنود وهي داخله وتعبانه وهي على نهاية الشهر الاخير: شكلك تحبين الاطفال جودي:بالمره العنود: اجل شدي حيلك وهاتيلنا حتت عيل يملا عليكن البيت ...انحرجت ماتوقعت ه الشي.. غزيل: ايه والله ودي اشوف بطنك وانت كذا بيبي ..شوفوا ه الخبله تتكلم ولا كانها تعرف شي بس صدق تقهر: بيبي في عينك العنود:ههههه على العموم اسير عند خالتي مزون غزيل: ايه سمعت امي بتاخذ تقاعد غزل: لا ليش غزيل: خلاص تعبت ...جات الخدامه.. مرياتي: الابله يجي في المكتب غزل:اف شو ه الارف جودي: هههههههه والله انك نكته غزيل: بصراحه ناويتلها على نيه بس آآآآآه العنود: لاتطفشون الادميه من وين نجيب لكن مدرسه غيرها معد الكل شرد غزيل: والله كل الي تشرحه فاهمينه ليش المدرسه ابا اعرف العنود: والله سائلي حالكن ماتمسكون الكتاب الي غصب في المكتب خلصت المدرسه شرح والبنات ملانات.. الابله (سودانيه ووتكلم سوداني): الحين نغف عند هزه الفقره ويالله الحين كلي واحده فيكم تتلطعلي ورقه لاعرف هي فاهمه ولا لا ..طلعوا الورق وهي عطتهن اسئله من بدايت المنهج لين ما وصلوا.. ...حلن بيسرعه وكل وحده همها تنتهي وبس.. غزيل: بس حنا مو مذاكرات الابله: لا مايحتاج قريب غلقيوا الاختبار غزل: أي قريب الله يهديك صار لنا شهرين والحين حنا نهاية ذي القعده وقربنا على الختبارات النهائيه الابله: أي مو لازم تزاكروا انا دامين اعمل لكم اختبار في نهاية كل فصل..اي وبعدين لازم تعتمدوا على نفسكم شوي مو كله على المدرسه يعني انتم شطار أي فهمتوا ولا لا غزل وغزيل وهم يقلدونها: أي غزيل: اقول ابله لكِ وقت وما ورتينا بيتك الي في السودان شو صار عليه الابله وبدت تسولف: ما صار شي جديد انا بنتي محتاجه فلوس لاجل يلزمها مدريس خصوصي وفي النهايه طلعت هي الي تشرحله وحاولت تاخز فولسها بس مو راضي يرد الفلوس وعطيتها تدور واحد ثاني غزل: عسى بس حصلت وحد سنع الابله: الحمدلله وحد كويس هالمره غزيل: بس انت ما هاوشتيها شلون تدفع فلوسها كذا ولا لانها مو تعبانه عليها ترميها كذا الابله: لا كيف كدا خصمتهاااا لين بكت وحلفت تتدور واحد كويس جودي وهي تشوف الساعه: الساعه صارت ثمانيه وانا خلصت سلمت الورقه وانا اضحك على البرنسيستين لانهن داقات سوالف مع الابله ولا حلن الاساله..خرجت بسرعه وطلعت جناح جهاد وهو يتكون من صاله ومطبخ تحضيري وحجرة النوم بحمامه وحمام خارجي وحجرة استقبال كان الجناح كلاسيكي بيج وازرق طبعا البيج بمدرجاته والازرق بمدرجاته..بس حجرة النوم كانت بيج غالب والازرق دخيل عليها بس في التحف والاكسسوارت وقماش الشيزلون كان الغالب بيج والكحلي دخيل بس مجرد اشرطه على الطرف .. طبعا اكتشفت انه يحب يغير فرش السرير كل اسبوع وبسرعه فسخت المخدات ياااااااكثرها هو واحد واربع مخدات غير الخدادات لبستها بسرعه وغيرت فرشت السرير باقي اللحاف الي جد يقهر فكيت السحب وبسرعه خرجته من بيته بس القهر مو بسرعه يدخل كل ركن لازم احط له مشبك لين انتهي بعدين اشيل المشبك.. انتهيت ورتبت السرير ولميت الاغراض من الارض بس وانا موخيه راسي شفت اقدام..رفعت يدي وشلت المساكه..وشلت الاغراض ووقفت بهدوء وانتظره يبعد عن الباب لاجل اخرج.. بس شكله مطول ولااااا متفاجئ ولااااا لالالا شكلها جات تسع وهو جاء واكيد بيطربني بسيفونه من سيفوناته..رفعت يدي اتاكد وشفتها تسعه الا ربع يعني هو ينتهي دوامه تسع ولين يجي تسعه وربع وثلث ونص حسب الطريق واحيان عشره.. جهاد: انت الي دوم ترتبين الجناح ...يييي شو ارد عليه الحين... جهاد: اكلمك انتي الي دووووم ترتبييين الجناح ..حركة راسي بي ايه... جهاد: ليش ..ما رديت عليه وهذه اول مره التقي فيه بعد الي صارلي في مكه...حتى لمن انزل الحرم اركب معاه وبدون ما اسمع حسه نسيييت حتى الكوفي دوم اشرب منه.هههههه وهو دوم ما يعبرني..ادمنت على الكوفي والدونات.. بس حقه غيييير احسه اطعم كوفي ذقته في حياتي.. ..ابتعد لم ما شاف اجابه مني.. ..خرجت بهدوء.. رميت الي في يدي في السبت.. وصل عمي منصور من السفر كان مسافر شهر بعد الي صار لانه برفسور واحتاجته مستشفى وهو كواجب طبي راح يجري بعض العمليات وطبعا عمل تطوعي.. ...الحين لازم الكل يكون موجود على الوجبات..بس الحمدلله اليوم غير لانه العم سعد عازمنا على رجعت العم منصور فرحنا له..بس انا اول مره بروح بيتهم.. بدلت ولبست بلطلون احمر وتيشيرت ابيض طبعا مطقمين حنا البنات.. نزلت وما لقيت البرنسيسات موجودات..اكيد تركوني وراحو يسلمن على العم منصور.. تفاجئة لمن شفت جهاد وبسرعه درت بوجهي ولبست عباتي...حسبي الله عليكن مسرع ما نسيتوني.. جهاد: البنات راحن قد رحتي لبيت عمي حركت راسي بلااا جهاد: انزين تعال انا بوصلك ..:كان يتكلم وانا معطيته ظهري.. مشيت بس عند باب الفله جهاد: لمن اكلمك لاتعطيني ظهرك فاهمه ولا لا ..تحرك حتى لسه ما حركت راسي ياللاه احسن ريحني..صايره ام طقه معاه بس اهز راسي.. خرجنا من الفله.. ومشينا بس انا ابرهني المسبح كان كله مغطى بالقزاز والكراسي محطوطها قريبه من المسبح وفي جلسات شكلها روعه..وسمعت من غزل انهم شالو الستاير(الستاير العازله) اليوم لاجل يبدلونها بس غريبه ما رجعوها ... جهاد: امشي سيده وبتحصلين الباب..طبعا الطريق كله شجر ومرتب بشكل حلو وكانه اسوار ولاجل كذا وصف مكان الباب.. ..بس انا مشيت شوي وشفته اختفى خلف الشجر رجعت طريقي ورحت للمسبح.. تقدرو تسمونه فضوووول حب استطلاع.. دخلت بعد ما تاكدت انه ما في احد يشوفني..ارضيت الارض كانت رخام الماسي لونه ابيض روعه واملس.. معظم جلست الشباب هنا لانه المكان مكيف..هذا الي سمعته من غزل وغزيل..بس جد خلوه مقهى معتبر تلفزيون وسوني وجلسات وبلياردو.. قربت من المسبح بس الارضيه كانت مبلوله وطرششش طحت في المسبح..كنت اصرخ واحرك يديني ورجليني يمكن اطفوا ...الشباب كانوا قريبين وكل واحد في جه ولسه بيروحون الديوانيه.. بس سمعوا الصوت جري على المسبح.. ولانه في اكثر من بوابه فكل واحد بيدخل من البوابه الي هو قريب منها ومع العجله عناد ومتعب ما لاحظو انه البوابه الي كل واحد جاي منه مقفله وطرراااااااخ صقعوا في الباب وفتحوها وبسرعه نطوا ...بس جهاد كان اقرب منهم ودخل من الباب الي دخلت منه ومد يده وسحبني.. ..جلست على الارض واحس بيدي بتنكسر لانه مازال ماسك يدي بقوه.. اخر شي تركها وكانه متقزز مني..وقفت ولانه البلطلون ثقيل ومع الفشله الي انا فيها والربكه وخوفي من جهاد اول ما تحركت تزحلقت رجولي وطحت طرششششششششششش في المسبح رد سحبني وهو معصب وقفني بسرعه على طولي جهاد: شو قلت الادب هذه والمسخره عاجبك الحال يعني ولا عاجبك كل شوي مسويه مغامره وتبين الشباب يسعدونك ويتعاطفون معاك.. ولا مفجوعه عمرك ما شفتي مسبح.. ..تمنيت الارض تنشق وتبلعني حتى ما احترم وجود عيال عمه.. ..عناد ومتعب وهم ما زالوا في المسبح وكل واحد ماسك طرف ودايرن ظهورهم لجهاد..ما يبو يحطوني في احراج.. ..بالقوه مشيت وانا اجر طولي جر.. بس سمعت طششششش.. ولفيت بوجهي وشفت جهاد في المسبح متعب وعناد ماتوا ضحك بس ما اعرف السالفه خرج بسرعه جهاد من المسبح وهو يدعي علي: الله يقلعكي من زوجه من يوم خذيتك والمصايب تتحذف على مشيت وانا احمل كل انواع الذل على عاتقي..بس سمعت طششششششش ولفيت ثاني ولقيت جهاد في المسبح...ابتسمت رغم الالم الي في صدري طاح مرتين مثلي..يستاااااهل حلال فيه.. متعب وعناد:هههههههههههه ...بس حسيت بشي على كتفي من ورى تالمت وسمعت طراااااخ شي طاح واتكسر.. لا شعوريا درت اشوف شوالي اجبر عيوني تدمع رغم محاولاتي اني اخفيها.. شفت الجوال طايح متكسر...حطيت يدي على كتفي وجريت ابا ارد البيت..يعني اهانني قدامهم وضربني..مالي وجه اضل اكثر.. اتهدرت كرامتي.. يكفي الي اهدره ابوي جيت انت يا جهاد وما بقيت شي.. مابقى ماي في وجهي..آآآآآآه ليتني تميت ساكته ولا صرخت وغرقت وانتهت حياتي.. اصلا وجودي هنا غلط انا شو مجلسني ليش يبه تخلصت مني كنت راضيه بالضرب وماشكيت.. ليش يبه انا ماسويت لك شي.. حرام عليك يبه والله حرام ليش رميتني على واحد قاسي مثلك..بدلت ملابسي ورديت لبيت العم سعد وكملت سهر ومحد درى بالسالفه..كنت اضحك واسولف مع غزل وغزيل..بس قلبي ينزف.. البنات بسببي صارو يجلسن بعيد عن الخاله موضي لاجل ما تهنيني ولا تسكتني وانا من اشوفها اسكت..لانها مثل ولدها ماتبي تسمع صوتي..بس هذه تسكتني وما عليها من احد.. هو بس لمن يكون العم منصور متواجد ارد على اسالته وهي ما تقدر تقول شي قدامه..كيفها بيتها وانا دخيله عليهم. ~|~الج الثالث زء~|~ غزل وهي ترمي شنطتها فوق مكتبتها وترمي عمرها على سريرها: الحمدلله انتهينا تذكرت امنيتي انا وجود في انه نملك سرير ونرمي عليه اعمارنا وضحكة على حالي وعلى امنياتنا وتلكمت: بس باقي الاختبارت عقب اجازت الحج...ونزلت دمعه غصب عني.. الخاله مزون راحت لمدرستي القديمه وكلمت جود بعد الحاح من غزل وغزيل..بس خساره التلفون حقنا بس استقبال ولم تحتاجه الحيزبون منيره تبدله وتدق وترد الثاني من تنتهي.. وعطتها جود مواعيد ادق عليها بس كل ما ادق ترد الحيزبون ما ادري شو قصتها نايمه عند التلفون ولا شلون..بس أنا قلبي مو متحمل بعدهم عني كل ه المده وكل يوم وانا اشتغل بجناح جهاد ابكيهم كل ركن وكل قطعه في الجناح اشوف امنياتنا المشتركه.. جلست وناظرت المكان الي كانت فيه غزل تركته ما ادري وين ومتى ظهرت بس هي دوم تحترم سكوتي وتتركني... صار لازم اترك حجرتها.. حملتها همي وهي عمرها ما شالت هم وعمرها ماعرفت اش معنى كلمة هم.. فكرة واخيرا لقيت حل خذيت ورقه وكتب سطور وخذيتها ودخلت جناح جهاد ورتبتها وحطيت الورقه على مراية التسريحه..وخرجت ..جلست جمب جهاد وناظرت غزل وابتسمت لي ورديت لها الابتسامه...صار وجود غزيل على الاكل ضروري كل يوم لاجل تخفف من جو التوتر الي أحس فيه.. هي كانت تتغدى يوم عند ابوها ويوم هنا بس من جيت صارت كل يوم تتغدى والعشى في بيت ابوها..وانا انام قبل العشى واكون متعشيه قبل الوقت والعم منصور مايدقق علي وقت العشى..لكن بدت الاجازه.. الله يستر.. منصور: بدت اجازتكم غزل: الحمدلله مابغت منصور:ههههه حبيبتي ترى وراها اختبارتكم غزيل: عمي والي يعفيك اذكر شي يفتح النفس على الغدى ما كليت شي من الفطور جهاد بجديه: انا ما اعتقد في وجبه بين الفطور والغدى غزل: ياخي انت دوم كذا زام بوزك ابتسم بتطلع احلى في الصوره جهاد وهو يسوي عمره يضحك: هههي بايخه عندك غيرها غزيل: الله يكون في عون العيال الي بيجوك بيملون منك وعادي انا بستقبلهم مثل ما عمي مسوي فيني الكل:ههههههههههههههههه .. اكتفيت بالابتسامه لانه مو من حقي اضحك بس بجد ه الشي ما ضحكني لانه يخصني والبرنسيسه ترمي قنابل وما تعرف من يصاب ومن بيستفيد.. موضي وهي تكلم جهاد: الا صدق جهاد متى بنشوف عيالك ..انصدمت ماتوقعت ه الشي منها هي بالذات الي تبي تتخلص من شوفتي...ولا بس لاجل تتاكد انه مابيني وبين ولدها شي بس أنا متاكده انها ما تعرف جهاد: الله كريم جودي.. اعرف انه الله كريم.. بس هذا مو رد اشفيه يرمي خيوط هو الثاني.. موضي: عاد خذ زوجتك وتاكد شو سبب التاخير وبعدين اهل انغام بيوصلون بعد اسبوع.. وحاسه انه وجهي في الارض منصور: موضي شلي في الارض موضي: يعني واحد خطب وحده ولم سافرت مع اهلها ترد تشوف خطيبها متزوج منصور: عاد نصيبها موضي: بس هي لو وحده من بناتنا كان قومتوا الدنيا وقعدتوها لاجلهن ومثل ما ترضى تشوف دمعه في وحده منهن نفس الشي اهلها ما يرضون بدمعة بنتهن تسيل على خدها منصور: أنا بشرح لابوها الموضوع وهو انسان عاقل واكيد بيتفاهم الوضع جهاد: بس يبه انا اباها ومالي غنى عنها منصور: حد منعك خذها بس خلينا نفهم ابوها السالفه موضي: علا بالكم بترضى وعادي عندها تكون الثانيه بدل ماكانت الاولى جهاد: يمه هي الاولى وهي الي في القلب بس مو معناته تزوجت نسيتها ونسيت منصور: جهاد اشفيك جهاد: يبه انا اقول الحق منصور وهو ياشر على جودي الي كانت منزله راسه وتسمع بهدوء سكت جهاد موضي: خلها تعرف هي وين في قلبه ولا شو موقعها في حياته ..وقفت لانه حتى لو ما يهمني جهاد بس تهمني كرامتي وماي وجهي كافي الي انهدر منها.. مشيت لين اختفيت عن الانظار وسمعت جهاد يتكلم جهاد: يبه انا قررت اني اطلقها منصور: لو طلقتها لنت ولدي ولا انا اعرفك.. كانت عندك فرصتين وفي كلا الحالتين اخترتها زوجه لك جهاد: بس يبه انغام ما راح ترضى تكون لها ضره منصور: عنها مارضت لاجل ترضي وحده تهدم الثانيه جهاد: بس يبه انغام بتنهدم لو ردت ولقت جودي على ذمتي منصور وهو يوقف: انا قلت الي عندي ويا انا ولا قلبك تركهم منصور وأنا جريت لحجرة غزل.. وتذكرة الورقه قلت بروح اخذها الحين هذا يظن اني مستغله الموقف واني ميته عليه وخرجت بس شفته دخل جناحه ودخلت بسرعه وسكرت الباب قبل ما يجي يكمل على... غزل وغزيل وهن داخلات: هاي جودي جودي: هلا غزل وهي تنط على السرير وتحظني: عيوني لاتحزني بيجي اليوم الي ما يقدر يستغنى عنك جودي: ايه قريب يمكن بكره غزل وغزيل: ههههههههههههههههه غزيل وهي تلم شعري وتمسكه بالمساكه: دام هالستاره مغطيه وجهك شلون يفتن فيك غزل: ههههههههههههههههههههه حلوه هاي يفتن من وين سامعتها غزيل: ما ادري بس صدق عجبتك غزل: حيييييييييل كثري منها غزيل: الا شلون عجبتكم حكاية العيال غزل وجودي توهم تذكروا ومسكوها وكل وحده ترميها على الثانيه غزل: ايه حييييييل..ورمتها علي مسكتها ودفيتها على غزل: ياليت لو كل شوي تفتحينها تصدقين غزل وهي تردها علي: ايه لاجل اقص لسانك ورديتها على غزل: ولا بتربين عيال ليش اكرهم ه الكثر انا ارميهم عليك غزل وهي تردها علي: عاد انتي ربي عمرك اول بعدين ربي عيال غيرك منصور: شو تسون عدلت جلستي وغزل نفس الشي وغزيل وقفت وراحت لي العم منصور وشعرها انفتح وتكركب وهي ترجع شعرها لورى غزيل: عمي شوف شو سون فين ريه وسكينه منصور: ليش غزيل: ظالميني عمي ظالميني منصور الي كان شاهد على كل شي من البدايه لانه وقف عند الباب وهن ما حسن فيه من المضاربه ابتسم وحس بحب البنات لبعض: غزل شو صار غزل: نلعب نلعب يبه منصور: غزيل تلعبون غزيل: ايه منصور وهو يبتسم وهو يدفها بشويش: اجل كملوا لعب غزيل وهي تصارخ: عمي بروح بيتنا لين ينتهن لعبهن منصور وسعد وجهاد ومتعب واقفين عند باب الفله الي قبال بيتهم واستقبلهم غالب وسلموا عليه وتحمدوله بالسلامه في المجلس ابو انغام وهو مهموم: الله يوفقلك ويعوض بنتي بالزوج الصالح جهاد: بس يا عمي انا ابي انغام زوجه لي ابو انغام: ياوليدي مالك نصيب عندنا جهاد: عمي انت اسالها ابو انغام: انا ما ارضى على بنتي انها تدخل على ضره منصور وهو يوقف: ما تشوف شر يالغالي وبنظل جيران واحباب ان شاءالله سلموا عليه وخرجوا جهاد ناظر الشباك وشاف ظل وعرف انها هي ..نزل عيونه وكله اسى كره جودي مليون مره.. بس حط في باله انه ماراح يخليها حليلة له لو انتهو بنات العالم كله.. انغام وهي منهاره وتبكي: ليش يا بابا ليش تزوج ابو انغام وهو يحضن بنته: حبيبتي هو مجبر على ه الشي ومثل ما خبرتك انغام: لا كيف انا احبه شلون ياخذ وحده غيري ام انغام: خلاص يا ماما تزوج انغام: لا مو خلاص على كيفه يلعب في قلبي وتركتهم وهي تبكي دخلت حجرتها ورمت نفسها على السرير وهي تبكي ..في الليل جلسن البنات يتفرجن على فلم ومعاهن عصيرات وشبسات...وكل وحده متسدحه على كنبه جودي وهي تجلس وتلم شعرها: نهايه مقنعه غزيل: غزل حطي على Oneخلينا نشوف شو فيه جودي: خلاص انتن ما طفشتن غزل: شو نسوي جودي: أي شي يسلينا غزيل وهي تناظر جودي: مثل ايش جودي: أي شي غزل: من الظهر لين الساعه تسع مذاكره ومن عشره لين سبعه صباحا افلام وسوالف ومن سبعه لين وحده الظهر نوم... عادي روتين عادي يبيلنا تغير والله فكره غزيل وهي تجلس: شو نسوي غزل وقفت وهي تروح وتيجي ومكتفه يد والثانيه رافعته لمستوى راسها وتضرب بسبابتها على شفايفها:ممممممممممم ..وهي تصارخ..لقيتها جودي وغزيل: شو لقيتي غزل وهي تستوعب الموضوع: بعدين بعدين ..وسمعوا طقة كعب نازله من الدرج..وغزل وغزيل ناظروا الي نازل.. شافوا موضي نازله ومو من عوايدها لانها تكون نايمه ومعاها عباتها راحولها غزل وغزيل غزل: يمه على وين موضي: اختك تعبانه وبنوديها المستشفى غزل وغزيل: الله يقومها بالسلامه راحت موضي غزل وهي تهمس لي غزيل: نسينا موضوع جودي وجهاد غزيل: أي موضوع غزل: اشفيك نجمع بينهم غزيل وهي تذكر: ايه ايه بس شلون واخوك راسه يابس غزل: ما ادري بس خلينا نرد ل جودي جودي: العنود بتولد غزل: إن شاءالله غزيل: خساره من يخرجنا السنه هذه في المهرجانات غزل: بنكلم امك غزيل: قابليني ان خرجتك تذكرين ايام ولدت العنود ب اسير ماما كانت مرابطه عندها شهر غزل: اف شو ه الحاله غزيل: ه الفلم حلو خلينا نتابعه بدل الملل الي حنا فيه ... ردوا يتابعون افلام لين ناموا في مكانهم.. رد جهاد من العمل وهو دوامه اختلف بسبب ظروف الحج.. وسمع صوت التلفزيون في الصاله الرئسيه دخل وشاف البنات نايمات والدنيا حوسه عندهم.. طف الجهاز وناظر جودي وهي نايمه وغمض عيونه وهو متحسف على الي هو فيه وطلع ينام... ..انتهت الاختبارت وصارو البنات مشغولات في سابع أحمد ولد العنود.. وموضي ومزون يجهزون للحفله وهن في السوق الحين... غزل وهي تشغل المسجل: بصراحه برقص لين اقول بس غزيل: حتى انا ما اريد انزل من الكوشه جودي: وانا بتفرج عليكن غزل: شنو شنو لا عيوني بترقصين معانا جودي: بس انا ما اعرف يعني اضحك العالم علي غزيل: عادي بنعلمك غزل وهي تكلم غزيل: ياختي اشك فيك احيان لمن تقولين شي مفيد غزيل: ماااالت عليك عيوني انا واعوذ بالله من كلمة انا..قالتها وهي ترفع من حياتها.. اخاف على نفسي من العين ف لاجل كذا ما انطق بالمفيد كثير غزل وجودي: ههههههههههههههههههه غزل بتريقه: ايه ايه خافي بصراحه على نفسك..وطنشتها وانسجمت مع الاغنيه وصارت ترقص وغزيل مثلها.. ..بس في مخطط ضرب في راس غزل ووقفت رقص.. غزل: جودي اوقفي خلينا نعلمك الرقص جودي: سورررري ما احب ارقص غزل وهي تسحبها: مو كيفك وقفت ورجولي ما تتحرك من مكانها واضحك عليهن لمن يعصبن.. اخر شي تعلمت شلون امشي.. بس تذكرت حركه كنت اسويها كثير في بيتنا وجود وغيداء يصفرولي لمن تكون الحيزبون منيره مو موجوده في البيت.. ...وقفت وطقيت الخصر.. غزل وغزيل: ووووووووواااااااااووووووو غزيل: لالالالالا مو معقول وتقولين ما اعرف ارقص جودي:ههههههه بس هذه الحركه الي اعرفها غزيل: يكفي ه الحركه تفتن قلوب الرجال جودي وغزل:ههههههههههههههه غزل: الا بجد غزيل من وين لك ه المصطلحات غزيل: ههههههه لا بجد عجبتك غزل: حييييييييييل كثري منها بس من وين تجيبن ه المصطلحات غزيل: تصدقين ما ادري بس هي تظهر كذا مع التفاعل غزل: اجل خليك دوم عنصر متفاعل جودي: ههههههه والله انكن نكته غزيل وهي تكلم جودي: الا من وين تعلمتيها جودي: من المدرسه في وحده اسمها فتو كل ما تمشي تعملها وانا من كثر ما اقلدها في البيت اتقنتها غزيل: فتو ولا فاطمه جودي: لا فتو غزل: هذيل اهلها قالوا نسجلها باسم الدلع ومابيتعبون اعمارهم يسمونها فطمه ويدلعونها فتو جودي: أي دلع الله يخليك لو تشوفينها تقولين عليها اندري العملاق حسبي الله عليه غزل وغزيل:ههههههههههههه غزل: جودي عيدي الحركه ..وعدت لهم الحركه وغزل مسكة خصري وانا اضحك.. بس لمحت واحد واقف ومتكي على عمود الجبس الي في الصاله.. ما شفت ملامحه لانه نظري ضعيف واصلا هي ثواني بس عرفته من الشعر.. ابتعدت عن غزل بسرعه وجلست جنب غزيل غزل: اشفيك كملي خليني اتعلم جهاد: تتعلمي المصخره انت الثانيه ...الكل انصدم.. غزل ناظرة جهاد وهي منحرجه بس صرخة وراحت له: جهاد حبيبي شو صار ...كان على كم بلوزته دم كثير.. وقفت غزيل وشافته وانصدمت وراحتله.. غزيل وهي تمسح على شعره: شو صار لك جهاد: هذه عائله تعرضت لحادث واسعفناهم وانا اتلطخت ملابسي غزل وغزيل: الحمدلله غزل: بس كيفهم ان شاءالله بخير جهاد: الحمدلله وانا جيت ابدل وارد المستشفى غزل: اوكي بروح اجهزلك ملابسك على بال ما تستحم جهاد بصرامه: شكرا بس هذيك شو فايدتها تاكل وتشرب عل الفاضي خليها تقوم تشتغل بدل ما تعلمكم المصخرة ... من دخل وانا خاطري اروح اشوف شو صار لانه مبين على وجيه البرنسيستين انه في شي كايد بس خوفي منه منعني وانا من اخر نقاش صار على الغدى ما التقيت فيه حتى لم دخلت ثاني يوم انظف جناحه ما لقيت الورقه.. كنت اتغدى واتعشى بروحي لانها كانت فترة اختبارات والعم منصور صار ما يدقق على وجودي خوفا من انه الخاله موضي تجرحني بكلامها.. وقفت ومشيت وطلعت جناح جهاد وخرجت له ملابس وبلطلون اسود وتيشيرت سماوي.. وحطيتها على السرير وجيت اخرج بس هو كان مسرع فصدم فيني بس ثبت حالي وما طحت.. جهاد: قراءة الورقه ومن ثاني يوم وانا اشتريت لك لحاف وحطيتها في حجرة الاستقبال ونسيت الموضوع مع الشغل بس انت وين كنت تنامي حجرة العنود مقفله لاتكون غزل عارفه بالسالفه جودي: كنت انام في الحجرة الي في الزاويه ...ما ادري ليش كذبت عليه.. بس شو اقوله اقول خواتك يعرفن بالي بيناتنا واني ما حافضت على سرك.. وانا موقنه انه مو من حقي اشتكي حالي لحد لاني اعرف اني هنا بمكيده من ابوي الله يسامحه.. جهاد: بس الحجرة خاليه ما فيها اثاث جودي: فيها زوليه صغيره جهاد: ايه شفتها لا يكون كنت تنامين عليها .. حركت راسي بايه وانا ودي انفجر من الضحك شكله حزن علي.. اما صرت محترفت كذب.. كنت منزله راسي بس تذكرت شي مهم.. سحبت المساكه من شعري.. بس ه المره لاجل اخفي ابتسامتي عنه.. جهاد وهو مبتسم باستحفاف: اكيد عجبتك النومه لانك متعوده في بيت اهلك على نومت الارض ....صدمني رده من وين جايب ه القسوه حتى ابوي كان معطيني طواله انام عليها...(من طبيعت شعري انه مفروق من النص ولم انزل راسي يتغطى بشكل مدرج و خشمي هو الوحيد الي يكون باين).. كلماته اجبرتني اني ارفع راسي لاجل اشوف معالم وجهه.. ابتعد شعري عن وجهي شوي بيحث يشوف عيوني وخشمي وفمي.. بس اتفاجئة.. الصلابه والقسوة والحقد هي الي اشوفها في عيونه رغم ملامحه الجميله الفاتنه ما توقعت في يوم التقي برجل به الجاذبيه والقسوة.. تقرب مني ونزل راسه لمستوى راسي ولصق خشمه في خشمي هواء حار ضرب بوجهي لم ضحك باستخفاف.. جهاد: لا تظني بدومين في ه العز كثير لازم من فتره والثانيه تنامي على الارض لاجل لو رديتي للفقر ثاني ما تتعبين ياشاطره...قالها وهو يضرب على وجهي بيده بس على خفيف.. ..ظلينا فترة على وضعنا كل منا بيثبت للثاني انه قادر على تحمل نظرات الثاني.. هو كان يناظرني بكل معاني الكره والغطرسه.. وانا كنت اناظره بحث عن التناقض الي في داخله... اناظره وانا ابحث عن الي رحمني يوم ذبحني ابوي.. اخر شي غمضت عيوني بأسى وابعدت يده عن وجهي وراسي عن راسه وخرجت بهدوء.. بس وقفت لم سمعته يتكلم جهاد: لا تعلمي خواتي المصخره انت في بيت محترم منتي في كبريه ...تحركت ورحت لحجرة الاستقبال وسكرت الباب وخرجت اللحاف من بيته وانسدحت على الكنبه.. صحيت من النوم وانا مصدعه والحاله حاله.. تذكرت احداث البارح وشعرت بألم الغربه والوحده والقسوة.. شفت الساعه كانت سبع صباحا معناته جهاد مو موجود..وقفت وانا راسي شوي بينفجر.. خرجت من حجرتي ورحت حجرة جهاد وخذيت ملابسي واستحميت لعلي افوق صليت الفجر.. وعند باب الجناح كانت صدمتي.. الباب مقفل.. قفل علي الباب وراح العمل يعني بظل محبوسه ليس يرد السعه ثنتين.... شعرت بجوع رحت للمطبخ التحضيري كان فاضي ما فيه غير عصيرات وكرتون فليك.. خذيت عصير وفليك وجلست في الصاله وشغلت التلفزيون وجلست اتفرج وافطر.. ذكرني بفطور المدرسه.. كنا نشتري انا وجود عصيرين وواحد فليك وواحد شبش.. بكذا يكون كلينا شي حالي ومالح مع بعض... وعيت وانا انتفض من البرد مسحت وجهي بطرف كم البلوزه من الماي البارد.. فتحت عيوني وشفت جهاد يحط الكوب على الطاوله جهاد: لاعد اشوفك نايمه هنا فاهمه ولا لا لك حجره نامي فيها مثل ما تبي ..وقفت ورحت توضيت ودخلت حجرتي وصليت الظهر وخرجت لقيت باب الجناح مفتوح.. نزلت وشفتهم على طاولت الطعام جودي: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته منصور وغزل: وعليكم السلام ..جلست جنب جهاد وجلست اتغدى بهدوء.. ناظرت غزل وابتسمت لي ورديت لها الابتسامه... بجد مو فاهمه شي.. ناظرت على كرسي غزيل استفسر وينها.. اشرت لي بانها في بيتهم وسوت حركات مافهمت منها شي بس ابتسمت على الي تسويه موضي وهي تكلم غزل: اشفيك انهبلتي جهاد: هههههههههههههههههه ... افتنتني ضحكته غصب عني ناظرته ورديت بسرعه اناظر غزل وانا ابتسم غزل وهي تكلم جهاد: ايه اضحك انت وزوجتك اشوف فيكم يوم جهاد وهو يكلم غزل بجد: الا صدق فتحنا عياده كامله عندنا تعالي شوفي حالك غزل: لا عيني انا واثقه من عمري انت زوره يمكن تلاقي علاج ل غطرستك ..ضحك العم منصور وضحكت معاه ماقدرت امنع نفسي بس سكت لم حسيت بضربه على ساقي من جهاد يعني سكتي.. منصور: الا بجد جهاد اضحك لاجل تطلع الصوره حلوه مثل ماقالت بنتنا المصون منصور وغزل:هههههههههههههههههه جهاد وهو يوقف: الحمدلله موضي: كمل غداك معليك منهم جهاد: الحمدلله يمه شبعت..جودي لو انتهيت تعالي ابيك ... شرقت بالاكل شربت ماي.. هذا شو يريد هذه اول مره يسويها.. ناظرت غزل وشفتها تبتسم..بجد مو فاهمه شي.. وقفت منصور: كملي غداك جودي: الحمدلله عمي ... في الجناح جهاد: شو الي ضحكك ..يعني ناداني لاجل يحاسبني على ضحكتي.. كنت جالسه ومايله براسي على اليسار وشعري على وجهي.. جهاد: تعرفين انت الوحيده في ه البيت الي تحتاجي تزورين هالعياده ..ابتسمت... قلبها علي.. جهاد: انت فيك اعاقه كل ماشفتك راسك مايله كذا ..كان ودي انفجر من الضحك بس احترمت حالي وسكت مو ناقصه كلام.. قفل باب الجناح وحسيت بالخوف اكيد بيضربني الا انه شكله مو من النوع الي يضرب بس هي ثلاث مرات مد يده علي واعتقد كانت لاسباب هو يحتفض فيها وانا فهمت رسالته.. بس بردت اطرافي لم سمعت باب حجرته يتقفل.. استنشقت بعمق وارتحتزز وقفت ورحت حجرتي ورميت حالي على ال شزلون ومت ضحك عليه واتقلبت على ظهري وانا ميته ضحك عليه... ما اعرف شكلي نرفزته وشكله بيحبسني هنا لاني نرفزته.. بس انصدمت لم فتح علي الباب شكله كان في الصاله وسمعني.. جهاد: انتي هبلا ولا مجنونه ولاشو تضحكين لحالك اتقلبت على بطني وانا احاول اكتم ضحكتي.. بس جسمي يتحرك مع الضحك... تعبت من الضحك وخذيت نفس طويل.. ورديت ناظرت مكانه بس انصدمت هذا من جده للحين واقف ولا راح ورد ولا شو سالفته.. جلست وانا اعدل ملابسي ووخيت راسي وانا اناظر من تحت شعري على رجوله وشفته تحرك وطررررررررراخ كزيت طلع حرته في الباب. ضحكت..ههههههههههه.. فتح الباب ورماني بمخده وسكر الباب بالقوه.. بس ه المره ضحكت بصوت منخفض لاجل ما يدخل ويرمني بشي ثاني غير المخده.. والله بجد شر البليتي ما يضحك.. انتهيت من اعمالي على اذان العصر توضيت وانا راده حجرتي.. سمعت باب حمامه يتسكر..دخلت بسرعه حجرتي لاجل ما يشوفني.. صليت وظهرت من حجرتي بعد ما سمعت باب الجناح يتسكر بس شو قفل علي.. شو يريد... قهرني بجد.. غزيل وهي تدخل الصاله الرئيسيه وتبوس راس موضي وتسلم على غزل وتجلس جنبها غزيل: الا وينها جودي غزل وهي تناظر امها وتهمس ل غزيل: شكله افتن فيها على قولتك غزيل بغباء: منهو غزل: شلي منهو انت الثانيه يعني ولد الجيران غزيل والي ما استوعبت الموضوع: أي ولد الجيران ..وبدء صوتهن يرتفع.. غزل: انتي هبله غزيل: انت الهبله ليش تسبيني جهاد وهو نازل من الدرج: انتي وهي هبل ..وتركهن وراح دوامه... غزيل: الا صدق وين جودي غزل وهي توقف وتسحب غزيل معاها: تعالي بعلمك بالموضوع موضي: أي موضوع غزل: هااا يمه ولا شي غزيل وهي تذكر: ايه ماما تنظرك في السيارة موضي وهي توقف: صح النوم بعد ما خلصتي سوالف انت والخبله الثانيه تذكرتي امك.. بس تذكرت شي وردت طالعتهم موضي: العنود تقول خير شر ما تشوفك الا من يوم ليوم ولا كانكن عايشات مع بعض غزل وغزيل: مشاغل مشاغل الدنيا موضي: مشاغل الدنيا الا وجه الفقر نستكم الاصول.. روحوا خذوا أسير من عند امها لاجل ما تطفشها تاذي حمودي غزيل وهي تذكر: ايه والله اليوم عضته عضه بس آآآآه شكلها محترمه الولد انصرع علينا وبالقوه لين سكت.. موضي: وانتوا وينكم عنه غزيل: عاد مشاغل الدنيا موضي وهي تحرك راسها وتكلم غزيل: ما ادري شو الي شاغلك غزل: يمه قرب يجي نوستها وما تبينها تنشغل موضي: لاتشغلين عمرك حياتي مافي ملكه لين يصير عمركن عشرين موضي وغزل:هههههههههههه غزيل انحرجت تركتهم موضي وراحت غزل: سمعتي شو قالت غزيل: ايه بس ليش غزل: شو دراني يعني الحين عمري ثمنتعش ويعني باقي سنه على الملكه اف شو ه الحاله الناس يزوجون بناتهم بدري لاجل يسترونهن وهذيل ياخرونا غزيل: والله انا اشوف انتي لو المفروض ياخرونك اربع سنوات يالله لين تعقلي شو غزل وهي تضربها على كتفها: خليت العقل لك كااااااااافي وحده ذكيه مثلك في البيت.. غزيل: مرسي اعرف حالي اني ذكيه عااااد مو كل شوي تذكريني اخاف تناظريني غزل وهي توقف: ياااااثقل دمك غزيل: حطيله ماي بيصير شربت تركتها غزل وطلعت وغزيل مشت وراها عند باب جناح جودي غزل: غريبه ليش قافله الباب غزيل وهي تدق الباب: يمكن نايمن غزل: والمتغطرس الي هزبنا قبل مايخرج منه ولد الجيران غزيل وهي تحكر يدها باستفسار: اشفك انت اليوم على ولد الجيران لا يكون حاطه عينك عليه غزل: اقول غزيل فارقي بيتكم احسلك قبل ارتكب فيك جريمه جودي: ههههههه غزل: فك الباب اشفيك قافلته جودي: اخوك معاقبني وقافل علي الباب غزل: ليش شو صلحتي جودي:ههههه لاني ضحكت عليه على الغدى وكملت عليه ضحك هنا وشكلي استفزيته غزل وغزيل:ههههههههههه غزيل: بس ليش ضحكتي عليه غزل وهي تضرب غزيل: هذا وقتك غزل روحي حجرتكم فيها برنده اطلعي فيها وبقابلك هناك راحو البنات للصاله ودخلو من البرنده جودي: شلون اجيكم انا على بالي متصل غزل: تصدقين حتى انا جودي: ما في حل غير نجلس هنا ونسولف مع بعض غزل: لا شلون شفوفي شلون ما ينفع كذا غزيل: شو رايكم نجيب سلم ونحطه بين البرندتين يعني نسويه جسر هوائي وتصير جودي سوبر ومن غزل وهي تضرب غزيل على كفها على خفيف: انت خبله لو طاحت....بس فكرت..: تصدقين غزيل اشك فيك لم تقولين شي مفيد بس صدق فكره غزيل: اصلا انا اخاف على عمري جودي: والله حتى انا اخاف على عمري لو طحت بموت سيده غزل: الا وينه السلم غزيل: يمكن في المستودع غزل: بس يبيلنا سلم خشب مو الحديد الي يتفتح جودي: هييي انت وهي انا مرتاحه هنا انتو تعالوا وغامرو باعماركن غزل وغزيل يسولفو ولا معبريني شو اقول غزيل: اعتقد موجود وكاني شفت اثنين غزل: لا واحد يكفي غزيل: لا اثنين لاجل لو طاح واحد تمسك في الثاني جودي: شفتوا يعني عارفات انه بيطيح لا عيوني انا عاجبني حبسي كذا وبكره جهاد بيطلعني براءه غزل وهي تكلم غزيل ومو مهتمين في جودي: ايه اما طلعت منك اشياء وافكار مفيده من جاتنا جودي غزيل: لا عيني انا من يومي كذا بس اخاف غزل وهي تسحبها معاها: سكتي والي يرحم والديكي..وردت كلمتني..انتظرينا بنروح نجيب السلم البرندتين كان في شجر كثيف قدامها ومتغطيه وه الشجر كان ماشي على ممر على شكل U مقلوبه يعني الي بيمر من تحت ما يشوف الا الشجر وكان مرتفع لمستوى عالي.. لانه الممر يودي لجلسه محوطه بالشجر بس السقف لا لاجل يشوفون السماء فوقهم..وطبعا هذه عملوها للحريم لاجل الكشف.. غزل: جودي امسكي السلم جودي: لا عيني انا خايفه على عمري غزل: انت امسكي وماعليك ان شاءالله بننجح جودي: ولو فشلنا غزيل: تفألو بالخير تجدوه غزل: بديت اشك فيك صراحة وقمتي تقولين حكم غزيل وهي تتفاخر بعمرها: ايه لازم تشكين دام اني امشي معاك غزل وهي تترك السلم: شو قصدك غزيل: يعني طولي وقتي مع وحده لاتعرف لا لي امثال ولاحكم شلون تبيني اقولك اخاف عل غزل وهي تحط يدها على جهت قلبه وهي ضامتها: تبين بكس يطير فمك جودي: ايه من زمان كل كلامها خرابيط مثلها غزل وهي معصبه: انت سكتي وامسكي السلم شوفي الساعه كم الحين ....ساوينا السلم ببعض ولصقناها على الجدر وربطناها وكل وحده تاكد على الثانيه بانها ربطتوا زين غزل: يالله سمي بالله وتعالي غزيل: اتشهدي قبل تلكمت بخوف بعد ماسمعت غزيل: لالالالا مني جايه جود وغيداء يبوني اذا انتن ما تبوني غزل وهي تناظر غزيل: تعرفين تبلعين لسانك غزيل: بس بنكتم اذا بلعته وراح اموت ابغى اشوف ردودكم الحلووووووووووووووووة اوكي {[ اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ]} |
#15
| ||
| ||
رد: رواية صاحب الظل الطويل
^205^ ^205^ بصراحه خيبتو ضني والله القصه روعه ورمنسيه كثيرماتوقعة هاالبرود منكم ^205^ ^205^
|
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الكتب الممنوعة (قائمة) | اقبال | تحميل كتب مجانية, مراجع للتحميل | 130 | 03-02-2009 10:38 PM |
رواية ( البيت المائل) آغاثا كريستي | ***peer dagher*** | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 5 | 07-26-2007 04:17 AM |
بين رواية ( بنات الرياض ) .......ورواية ( بنات بيت حانون ) .........دعوة للمقارنة | الداعية | ختامه مسك | 11 | 11-21-2006 02:31 AM |