__________________


( اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ) [البقرة:255]

يعطيك العافيه أحلام..

__________________
سبحان الله عدد خلقه ورضى نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
أحلى من الشهد

طرح مميز أختي أحلام كما عهدناك

سلمت يداك

والله أختي الحب بين المرأة وزوجها شيء سامي ومقدس كيف لا وهما في الأصل جزء واحد لهذا: ألا يحن الفرع إلى أصله ويشتاق الأصل إلى فرعه.

كما أننا إذا رأينا اثنين اجتمعا تبدو الظاهرة عادية وهي في الحقيقة عظيمة جدا كيف اجتمعا لماذا اجتمع عمرو مع سلمى ولم يجتمع زيد مع سلمى ولما لم يجتمع عمرو مع هند في حين أن الجميع يعيش في مكان واحد

إنه أمر آخر: إنه سر رباني ساق هذه إلى هذا وهذا إلى هذه ويقولون عندنا بالعامية إنهما متزوجان في السماء بمعنى سبقت الأقدار بأنهما سيجتمعان

وسؤال آخر بعدما اجتمعا وحقق الرغبة في الاجتماع على منهاج الله مع العلم أنه السر الالهي هو الذي جمعهما وبدونه لن يجتمعا ألا يدعو هذا إلى إفراغ كل الحب بينهما ألا يدعو هذا إلى °تقديس° كل واحد منهما للآخر؟؟؟؟؟

أظن إن لم يفعلا ذلك ماحققا المنشود من الزواج ألم يقل الباري جل في علاه سكن لها السكن والسكن حسب فهمي البسيط وحسب إحائه اللغوي الواسع وبعدما اطلعت سابقا حينما كنت أدرس التفسير على معناه أرى والله أعلم أنه معنى معبر وعظيم وجامع لمعنى الحب المضمخ بالمشاعر المقدسة وإلى كل مايمكن أن يجمع اثنين في جو زواجي عظيم ومقدس وإذا حضر هذا المعنى بين المتزوجين أرى أنه لايمكن أن يقشل أبدا هذا الزواج وقطعا

ليس كل من يتزوج يحب وإن كان هذا هو الأصل رغم مايمكن أن يوجد من نقائص ألم يقل الحبيب صلى الله عيه وسلم إذا كره منها خلقا أحب آخر أو كما قال صلى الله عليه وسلم

ألا نجد الأحاديث الكثيرة توصي الرجل بالمرأة والمرأة بالرجل في إطار الحقوق المتبادلة بينهما لماذا كل هذا؟؟؟؟؟؟؟

كل هذا لزرع هذا الحب والذي ينتج عنه جيل جديد يصنع الأعاجيب

درست الحب لمدة لاتقل عن أربعة سنوات دراسة أكاديمية نفسية عميقة ووجدنا أن جل المشاكل الاسرية إن لم نقل كلها منشأها فقدان الحب وماولاه أو عدم فهم تطبيقه

ومانعيشه من انحطاط اليوم راجع إلى فقدان هذه الغريزة الفطرية في مجتمعنا ويوم كانت المرأة تبجل بعلها والرجل يحافظ على زوجته حفاظه على زجاجه في رفه سدنا العالم وقدمنا جيل يرضع الشجاعة والعز والتربية الحسنة قبل أن يرضع الحليب مما أعطانا قائد جيش لايتعدى عمره 16 سنة

دائما أقول أن الحب سر إلهي يعطيه الله لمن يحب ومن وجد حبا في بيته فليعض عليه بالنواجد فقليلا من يقدر الحب وقليل هي البيوت التي يوجد فيها حب وأصبح ناذرا أن تجد من يحب

لاعدمنا هذا الخلق النبيل في بيوتنا ولاعدمه متزوجان

هذا قليل من كثير أردت أن أشارك به فقط وإلا فالأمر يحتاج إلى كتب ولكن هو يسير على من يسره الله عليه

مشكووووووووووووووووووووووووووووووورة أختي أحلام على الطرح المميز

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

ودمتم بحب

__________________

منار
كم اسعدني مرورك غاليتي
لك مني كل الحب والتقدير