عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > مواضيع عامة

مواضيع عامة مواضيع عامة, مقتطفات, معلومات عامه, مواضيع ليس لها قسم معين.

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-11-2009, 02:46 AM
 
كيف وصلوا القمه

خلال العقد الأخير في تاريخ السينما المصرية لم يعد هناك مقياس ثابت للنجومية، ففي الماضي كان النجم يبدأ مشواره من الصفر ويصعد خطوة خطوة حتى يحمله الجمهور على الأعناق ويصبح قادراً على تحمل مسؤولية أعماله فينجح في فيلم ويسقط في آخر، لكنه يستمر ويبني لنفسه تاريخاً من الإبداع، لكن في السنوات العشر الأخيرة تغيرت معايير النجومية، فنجد وجهاً لا يتمتع بالموهبة الكافية ولا القبول الذي هو هبة من الله يصعد إلى درجة النجومية، ونجد أفلاماً باسمه لمجرد أن شركة إنتاج تحمست له وأرادت الاستفادة منه وبقدر صعوده السريع يكون فشله الذريع لأنه لم يأخذ وقته ولم يمر بالمراحل التي يمر بها أقرانه في عالم الفن حتى يصل إلى مرتبة النجوم، لكن يظل هناك بالقطع وعبر كل الأجيال من يحقق نجاحاته مدعوماً بالموهبة والذكاء والحضور والرصيد المتدرج من الأعمال المميزة عبر سنوات من الاختبار فيكون هنا النجم صناعة جمهور وفنان مبهور بحظ وفير جاءه سريعا وربما بالصدفة.

الساحة السينمائية كانت تنتظر
له تلك العودة
هنا رصدت الخليج فئة من نجوم الجيل الجديد صنعتهم الموهبة والدراسة والجهد ورصيد من المحاولات الفنية في مساحات التلفزيون والمسرح حتى السينما التي توجت نجوميتهم، وفئة أخرى ربما لا تنقصها الموهبة لأنها لم تكن في كل الأحوال وعبر الأجيال معياراً وحيداً للنجومية بل هبطوا على منصة النجومية كما يقولون في هذه الأحوال ب "الباراشوت" لأنهم فازوا بفرص كبيرة في أوقات استثنائية كانت في صالحهم بشكل مؤقت وانقلبت ضدهم مع الوقت.
لم يستبعد أحد أن يعود نجم بقدر محمد هنيدي إلى قمة النجومية بفيلمه الأخير "رمضان مبروك أبو العلمين حمودة" لأن الساحة السينمائية كانت تنتظر له تلك العودة من منطلق أنه أحد أهم نجوم الكوميديا في العقد الأخير وهو الذي قاد هذا الجيل بداية من فيلمه الأول "صعيدي في الجامعة الأمريكية".
وسبقه رصيد كبير من الأعمال السينمائية التي بشرت بنجوميته وكذلك مجموعة من العروض المسرحية التي كان فيها مفتاح النجاح قبل أن يكون نجماً بالمعنى الحقيقي للكلمة وأعمال تلفزيونية محدودة لكنها وجهت الأنظار إلى هبة القبول التي منحها الله إياه، وهنيدي كما يجمع عليه أبناء جيله وكثيرون من النقاد والمنتجون واحد من أهم النجوم الحقيقيين في هذا الجيل وليس من السهل أن يسقط لأنه قادر على استعادة مكانته حينما تسمح له الظروف وقد فعل عندما وجد الموضوع الذي يعود به.
وفي الساحة يتربع نجم مهم من الجيل الجديد على عرش النجومية هو أحمد السقا وهو مدعوم بدراسة في معهد الفنون المسرحية وإصرار كبير على إثبات الذات وروح مقاتلة عاشقة لفنه ورصيد فني بدأ بمشاهد معدودة في أفلام كثيرة مع كبار النجوم وكذلك أبناء جيله حتى جاءته الفرصة وانطلق من فيلم "شورت وفانلة وكاب" وتعددت بصماته السينمائية بين "الأكشن" والرومانسي والأفلام الخفيفة التي تؤكد ذكاءه وجدارته بما هو عليه من نجومية يشهد له بها أبناء جيله وكبار النجوم من جيل العمالقة، حتى إن نجما بقدر محمود ياسين قبل أن يشاركه بدور ثانٍ في بطولة فيلم "الجزيرة" وها هو نجم آخر بقيمة وحضور وقوة محمود عبدالعزيز يشاركه بطولة فيلم "إبراهيم الأبيض" لتتأكد مكانة أحمد السقا على عرش نجومية هذا الجيل.

بدأ مشوار النجومية من برنامج تلفزيوني
ويأتي في الصفوف الأولى أيضا النجم أحمد حلمي الذي بدأ مشوار النجومية من برنامج تلفزيوني على الفضائية المصرية "لعب عيال" ثم بدأ مشواره مع الفن بأدوار ثانوية في كثير من أفلام أبناء جيله الذين سبقوه إلى المقدمة حتى جاءت له الفرصة وشارك محمد سعد بطولة فيلم "55 إسعاف" لينفرد بعد ذلك بأفلام خاصة به انقض بها على خط المقدمة واحتله وتمسك به، ومع كل عمل جديد يثبت أنه حالة خاصة من أبناء هذا الجيل فمن أفلامه الأولى مثل "ميدو مشاكل" و"ظرف طارق" و"جعلتني مجرماً" حتى "آسف على الإزعاج" صار حلمي فرس الرهان الأول بين نجوم الجيل الجديد متخطياً كل احتمالات النجاح والتميز.
ورغم الإخفاقات الأخيرة لنجم بقدر محمد سعد لكن لا أحد يختلف على موهبته وحضوره وقد صعد إلى القمة مدعوما بالدراسة في أكاديمية الفنون ورصيد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية والمسرحية حتى كانت الانطلاقة من فيلم "اللمبي" الذي وضعه على القمة لكنه ظل أسيراً لها وننتظر أن يعود بأفلام وأدوار جديدة يراهن بها على موهبته لا على حالة فنية يبقى أسيرا لها.
وفي الصورة أسماء عديدة على القمة مثل كريم عبدالعزيز الذي نشأ في أسرة فنية فهو نجل المخرج الكبير محمد عبدالعزيز وعمه المخرج المتميز عمر عبدالعزيز وقد خاض تجربة التمثيل في طفولته مع عمالقة بقدر سعاد حسني وعادل إمام لكنه عاد في شبابه وانطلق من التلفزيون بمسلسل "امرأة من زمن الحب" مع النجمة سميرة أحمد ومن السينما بفيلم "اضحك الصورة تطلع حلوة" مع العملاق أحمد زكي ومع أبناء جيله بفيلم "عبود على الحدود" مع علاء ولي الدين وأحمد حلمي حتى انقض على البطولة المطلقة بفيلم "حرامية كي جي تو" مع حنان ترك وصعد به إلى القمة.
ويبقى النجم شريف منير حالة خاصة بين النجوم الحاضرين على الساحة السينمائية لأنه ينتمي إلى جيل سابق لكنه ظل يقاوم وينحني للأمواج التي عصفت بأسماء مهمة من أبناء جيله ليسقطوا من حسابات السينما أبرزهم ممدوح عبدالعليم وأحمد عبدالعزيز ووائل نور حتى جاءته الفرصة في فيلم "سهر الليالي" ونجح في أن يتفوق على أسماء قوية مثل أحمد حلمي وخالد أبو النجا وفتحي عبدالوهاب ليصبح واحدا من فرسان السينما الحاضرين بقوة على الساحة.

يبقى النجم شريف منير حالة
خاصة بين النجوم الحاضرين
وكذلك نجد نجما بقدر هاني سلامة الذي كان محظوظاً ببدايته مع مخرج مهم في تاريخ السينما المصرية والعالمية هو يوسف شاهين الذي قدمه في فيلم "المصير" ثم في "الآخر" وانطلق بعد ذلك ليقدم بطولات سينمائية قوية مع العديد من المخرجين والمخرجات لكن تظل تجاربه مع المخرج خالد يوسف الأهم في مشواره والتي تضعه على القمة كان آخرها "ويجا"، و"خيانة مشروعة"، و"الريس عمر حرب".
ولم يأت نجم مثل خالد صالح إلى القمة ب "الباراشوت" كما يتصور البعض لأنه صاحب رصيد من التجارب المسرحية في مسرح الهواة واختبرته السينما في كثير من التجارب التي أثبتت خلالها جدارته بالبطولة الأولى فانطلق من أفلام مهمة مثل "أحلى الأوقات" مع حنان ترك وهند صبري ومنة شلبي، و"عمارة يعقوبيان" مع عادل إمام ونور الشريف ويسرا، حتى جاءته الفرصة الكبيرة في فيلم "هي فوضى" مع المخرج العالمي يوسف شاهين والتي وضعته على القمة فصار مركز اهتمام كبار المنتجين والمخرجين ليراهنوا عليه في أفلام مهمة خلال السنوات المقبلة.
أما على الجانب الآخر نجد أسماء كثيرة فرضت في السنوات الأخيرة على الجمهور باعتبارها "نجوم صف أول" كما أراد المنتجون لا كما يحب الجمهور فقدم هؤلاء أفلاما صنعت لهم نجومية مؤقتة ومحددة لكنهم يظلون في منطقة الهامش في صفحة النجومية ولم يدخلوا الحيز الحقيقي في بؤرة اهتمام شركات الإنتاج المختلفة ومن هؤلاء الفنان الشاب محمد رجب الذي بدأ رحلته مع الفن في أكثر من اتجاه فعمل كمساعد مخرج ومهندس ديكور ونحات، وجرب حظه في التلفزيون في أدوار محدودة لم تلفت له الانتباه حتى تم تصعيده في أفلام عديدة وبرز في شخصية الشرير حتى قدم شخصية مختلفة في مسلسل "لقاء على الهواء" مع النجمة يسرا حققت له نقلة نوعية في مشواره فتبناه المنتج وائل عبدالله صاحب شركة أوسكار وفرضه على الساحة من فيلم "ثمن دستة أشرار" الذي شارك بطولته نجوما أكبر منه قدراً وحضوراً هم ياسمين عبدالعزيز ونيكول سابا وخالد صالح لكنه اعتبر الفيلم أول تجاربه في ساحة البطولات الأولى ونسب إليه النجاح، ولم يكن هذا صحيحاً إلى حد كبير وقدمه المنتج وائل عبدالله في تجربة تالية بعنوان "كلاشينكوف" مع غادة عبدالرازق لكنه لم ينجح ولم يثبت جدارته بالبطولة المطلقة وتخلى عنه وائل عبدالله ليقدم فيلم "المش مهندس حسن" مع شركة الباتروس "كامل أبو علي" وتتأكد محدودية نجوميته وربما يظل هكذا حتى تحدث طفرة في مشواره لا نعرف متى وكيف تتحقق.
وينطبق القول نفسه على فنان مثل رامز جلال الذي برز كفنان خفيف الظل يصلح للأدوار الثانية في أفلام الجيل الجديد لكنه ظل يقاتل لسنوات حتى يحصل على فرصة البطولة الأولى، وقدم أول أفلامه بعنوان "أحلام الفتى الطائش" وربما حقق حلمه بالبطولة المطلقة لكنه لم يؤكد جدارته بالنجومية التي تقول إنه من نجوم الصف الأول وتأكد ذلك بفيلمه الثاني "شبه منحرف" الذي خيب آماله.

هاني سلامة الذي كان محظوظاً ببدايته
أما الفنان شريف رمزي فقد دخل الفن من بوابة كونه ابن المنتج والموزع محمد حسن رمزي وقد قدم العديد من التجارب بين السينما والتلفزيون في أدوار المساعد للبطل ونذكر له بدايته القوية في فيلم "أسرار البنات" ثم تجارب مميزة مثل "رحلة حب" مع هاني سلامة وهند صبري وتامر حسني، و"أريد خلعا" مع أشرف عبدالباقي وحلا شيحة، و"ألوان السما السبعة" مع فاروق الفيشاوي وليلى علوي، و"من نظرة عين" مع منى زكي وعمرو واكد، لكنه لم يثبت جدارته بالبطولة المطلقة حتى الآن وإن كان قد نسب إليه فيلم "عجميستا" قدمه بمشاركة خالد أبوالنجا لكنه لم يحقق له أي نجاح يذكر ويبقى حتى الآن في منطقة البطولات الثانية حتى إشعار آخر.
وإذا كان هناك فنان موهوب مثل ماجد الكدواني أثبت أنه من أصحاب الحضور القوي سواء في ساحة السينما أو التلفزيون بتجاربه العديدة مع نجوم الجيل الجديد لكنه فشل في أن يصعد إلى مرتبة نجوم الصف الأول عندما تحمس له أحد المنتجين وقدمه في فيلم بطولة مطلقة مع ريهام عبدالغفور كان بعنوان "جاي في السريع" فلم يبق كثيرا وهبط إلى الدرجة الثانية لينتظر فرصة أفضل تتحقق فيها أحلامه.
ومن النجوم الذين وصلوا إلى البطولة الأولى بسرعة الصاروخ الفنان أحمد مكي وهو في الأساس مخرج كانت بدايته بفيلم "الحاسة السادسة" لأحمد الفيشاوي ثم نجح في ابتكار شخصية هيثم دبور التي قدمها في مسلسل "تامر وشوقية" مع أحمد الفيشاوي ومي **اب واستغلها النجم عادل إمام واستعان به ليقدمها في فيلم "مرجان أحمد مرجان"، ما دفع المنتجة إسعاد يونس لاستغلاله ووقعت معه عقداً ليقوم لصالحها ببطولة 3 أفلام قدم أولها فيلم "اتش دبور" وحقق إيرادات جيدة لكنه لقي هجوما عنيفا من النقاد ما يهدد مصيره في السنوات المقبلة وإن أكد أنه يعي عدم السقوط في قالب الشخصية الوحيدة.
وينطبق القول على كثيرين من نجوم الغناء الذين يخوضون تجربة البطولة السينمائية من منطلق الجماهيرية التي يحققونها في ساحة الغناء فتلجأ إليهم شركات الإنتاج وتقدمهم كنجوم صف أول في السينما فلا ينجح منهم إلا القليل ويظل كثيرون تحت الاختبار حتى حين، ومن هؤلاء ساموزين الذي فشل في تجربة فيلم "90 دقيقة" مع غادة عبدالرازق، وعمدة الذي فشل في فيلم "نجوم نص كوم" وأحمد فهمي الذي يبقى في منطقة الوسط بفيلم "خليج نعمة" مع غادة عادل.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قد وصلنا قبلكم ياغرب قصيد العمر مواضيع عامة 7 02-09-2008 06:11 PM
صور أطفال تفضلو وصلوا على النبي hemoes أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 27 07-23-2007 12:17 PM
وصلنا رعش قلبي أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 11 10-01-2006 10:59 PM


الساعة الآن 05:26 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011