لقد تعودنا من هذه الطوائف التي تعددت تسمياتها أن يروجوا لأفكار ضالة، الهدف منها ضرب الإسلام والمساس بالوحدة الدينية، كما ألفنا منهم أيضا هذا التناقض والتضارب في أفكارهم، فبالأمس فقط كانوا يعتبرون الكعبة صنم وأن الطواف حولها من الطقوس الوثنية، لنجدهم اليوم يطالبون باستقلال مكة والمدينة (المقصود الكعبة والمسجد النبوي )من الملكية الفردية وتسليمهما لسيطرة الأمم المتحدة مستندين على نظرية نظام القرآن الاقتصادي والتي ترمي لتقاسم الثروات ( مدا خيل الحج والعمرة).
و إثارة هذه الفتن و الترويج لها عن طريق عقد المؤتمرات والفعاليات المناهضة للإسلام يكون بتنسيق مع مفكرين وكتاب مثيرين للجدل وهم في الغالب من أصول غير عربية ويتخذون من أمريكا وإنجلترا منبرا لتعبير بحرية عن أفكارهم المثيرة للشقاق.
أرجو أنني لم أطل عليكم في تعقيبي كما أدعو الله أن يحفظ الإسلام والمسلمين

نعم... نعم ايها العرب .. ايها المسلمووون.... هكذا هم.. عرفناهم بالعراق...وحذرنا الجميع ولكن لم نجد من يسمع شكوانا... هذا هو الغلّ والحقد المجوسي يظهر للجميع جلياَ .. لا تقل لا فرق... بل انظر الان الفرق انظر كيف يكيدون ويتحينون الفرص للهجوم .. كما حصل.. وعندما يريدون استدرار العطف او الحصول على اقامة في دولة اسلامية او الحصول على وظيفة محترمة... تجدهم يستخدمون التقية.. ويقولون لا فرق بيننا وهم بالحقيقة يتجمعون ويتربوصون بكم وبغيركم... احذروا.. احذروا ان تقعوا في شباكهم... فهم يحضرون لما لا تحمد عقباه... مكاتب في كل البلاد... دعوات لنهب الاوطان.. دعوات لاخذ الثار كما يدعون .. احذرواا.. واللهي قد قتلوا خيرة شبابنا وعذبوهم امام الاعين حرقوا من حرقوا احياء خيرة شبابنا لاجل هويته فقط... سمعنا وراينا الاهوال,,,, واللهي الاهوااال على ايديهم.....حسبنا الله ونعم الوكيل.,,, حسبنا الله ونعم الوكيل..الا هل بلغت ...الا هل بلغت

__________________