هدا نفسه البارت الثاني فقط مع بعض التعديلات على الفتاة ذات الشعر الوردي
بعد حرب الشينوبي العظمى الرابعة و جنازة لكل الأموات وسط دموع كل النينجا و من ضمنهم ناروتو و هيناتا الذين كانوا يبكون بحرقة على نيجي و لم يعرف أحد ان نيجي على قيد الحياة كان يراقبهم من بعيد فوق تلة جبل شعر بالحزن الشديد و بالذنب لأنه لم يصارحهم بحقيقة انه عاد للحياة الآن يظنون بأني ميت ربما يفترض بي أن لا اظهر مجددا لكن سأظل مساندا لكونوها خلف الظلال فذهب في حين أحس ناروتو بتشاكرا مألوفة لكنها اختفت فجاة فلم يفكر كثيرا في الأمر لأنه كان في عز الحزن و مرت الأيام و بدأت كونوها تعود لسابق عهدها شيئا فشيئا كان نيجي يراقب من بعيد احوال كونوها شعر بالأسى لا يستطيع مواجهة اصدقائه فبقي في غابة تقع في تلال كونوها في مكان معزول في بيت قديم تحيط به أشجار الصنوبر و حشائش خضراء انه حقا مكان رائع يجلس نيجي ساعات و هو يتأمل في سكون وسط هده الطبيعة الخلابة في أعلى التل و يتدرب كثيرا حتى طور مهاراته اكثر و أكثر و اوجد مهارات جديدة زادت سرعته و دائما ما ينزل إلى كونوها متخفيا في رداء أسود ونظارات سوداء مع قبعة قش إلى كونوها ليرى ما يحدث فيها و ما يستطيع فعله للمساعدة فكان يساعد كل فقير بدون ان يعرف اي احد و يساعد المرضى لقد تعلم النينجيتسو الطبي من خلال مراقبة بعض النينجا الطبيين
فكان يتعجب الأطباء من الشفاء السريع للمرضى بين ليلة و ضحاها لكن لم يعلموا ما هو السبب و ايضا يذهب لمقر الهوكاجي مخفيا طاقته و يرى كيف تسير الأحوال مع الهوكاجي 6 كاكاشي هاتاكي و يساعد في التقارير فعندما يرجع كاكاشي إلى مقره يجد ان التقارير قد حلت جميعها فيتعجب من هدا و يظن ان شيزوني هي من فعلت هدا و عندما يسألها تنفي ذلك فيحتار بنوع من القلق من تراه يفعل ذلك ؟,كذلك أثناء مهمات النينجا دائما يجدون أنهم يتلقون الامدادات من شخص مجهول كما أنه يساعدهم في هده المهمات بكل الطرق لكن لا احد يدري من هو فبدأت تنتشر اشاعة عن شخص مجهول يمد المساعدة للناس لكن لا احد رآه ، لطالما أراد نيجي أن يرى أصدقائه غاي و تنتن و لي فذهب لرؤيتهم من خلف شجرة رآهم يتدربون كالعادة فهاهما ذا لي و غاي سينسي يتدربان بنشاط زائد قائلين بصراخ قوة الشباب بينما تن تن تتدرب بالأسلحة فتنهد قائلا : ما زالو كما عهدتهم 😌 أتمنى لو أستطيع التدريب معهم فجأة أحد ما يقترب و يقول من أنت يا عم ؟فيصاب نيجي بفزع ثم يسترخي و يقول في نفسه هده مجرد طفلة صغيرة يفترض أن اختفي الآن و في لمح البصر إختفى نيجي تاركا الفتاة حائرة رأتها تنتن فسألتها ما بها فقالت و الحيرة مرتسمة على وجهها ل. .لقد ك كان هنا فسألتها تن تن من الذي كان هنا فقالت الفتاة لا بد أنني احلم كان فتى برداء اسود ما ان سالته من هو حتى اختفى شعرت تن تن بالريبة لكنها حاولت تهدأة الفتاة قائلة لها ربما كنت تتخليلين هه فأومت البنت نعم ربما أعتذر عن الإزعاج و ذهبت بدأت تنتن تفكر في الأمر من عساه يكون ذو الرداء الاسود أهو حقيقة أم مجرد خيال أاه لا أعلم سوف اذهب لأكمل التمرين و اثناء ذلك كان نيجي يتنفس الصعداء فوق بناء قائلا فيو لقد نفذت بأعجوبة كاد يكشف أمري فبدأ يفكر ربما يجدر بي العودة إلى التل لكن مزال علي أن أرى ناروتو و أذهب إلى منزلي القديم مقر ةلهيوغا لأنفقد الأوضاع و هيناتا ساما و هانابي فشق طريقه بكل حذر إلى منزله الحميم منزل الهيوغا و ما ان وصل إلى هناك اختبأ و أخفى الشاكرة الخاصة به لقد اصبح بارعا في التخفي فرأى عمه هياشي انه في اجتماع كما جرت العادة أما هانابي فتتدرب بكل جد حتى تكون وريثة الهيوغا أما هيناتا لم تكن في البيت حزن نيجي لأنن لم يجدها أراد الإطمئنان على حالها لكن لا يسعه شئ الآن سوى المغادرة و بينما كان في طريق العودة لمح ناروتو و هيناتا التي كانت في أبهى حلة فشعر نيجي بالارتياب و حاول اخفاء نفسه جيدا حتى لا يرو وجهه ( يشبه الأكاتسكي &#129315 فمر بجانبهم محاولا عدم لفت الإنتباه فلم تنتبه هيناتا ابدا إلا أن ناروتوا انتبه لأن التشاكرا بدت مألوفة لكن ما ان استدار ناروتو حتى يستفسر من هدا الرجل لم يجد احدا نعم لقد اختفى نيجي عن الأنظار مستعملا مهارة انتقال بلمح البصر إلى تله جبل كونوها فابتسم و هو على حافة التلة متأملا المنظر قائلا يبدوا أن الأمور تسير على ما يرام حتى من دوني هيناتا ساما أنا سعيد لأنها استطاعت أن تحظى بالسعادة مع ناروتو قالها و قد نزلت دمعة على خده كان يأمل ان يحضر زفافهما و يفرح معها لكن لا يستطيع و فجاة ما إن نظر إلى الأسفل حتى وجد فتاة تنظر إليه فتاة بشعر وردي و عينين بنيتن اسمها ماشيرو عمرها 8 سنوات فقالت ها اييييه أهدا انت الشخص الغريب الذي كان مختبأ في الشجرة ؟؟!!!! فلم يحاول نيجي الرد أغلق عينيه و ذهب إلى منزله مستعملا مهارته فعندما اختفى اندهشت الفتاة من هده المهارة كما انزعجت من تصرفه بهدا الشكل معها أرادت ان تعرف من هو فقالت مكشرة على أسنانها سأريك ايها الفتى ذو العيون الأربع سوف اكتشف من أنت و سافضحك امام كل القرية سترى ذلك هدا وعد مني و ذهبت في طريقها إلى منزلها و هي غاضبة جدا اما عند نيجي عند وصوله إلى بيته شعر بالغرابة لالتقائه هده الفتاة مرتين اهي جاسوسة علي لا لا اظن ذلك انها مجرد فتاة صغيرة غريبة الأطوار فاستحم و ارتدى ملابسه الاعتيادية مع بعض التعديلت إذ أن الكيمونو ليس أبيض إنما أسود فيه رسمة صغيرة لتنين أبيض و هو جالس في الطبيعة يأكل طعاما صحيا فهو ياكل مما تنتجه الأرض فهو يعمل مزارعا ايضا و مجموعة من الطيور تحلق في السماء فيتابعها بعينيه لطالما احس أنه طير منذ صغره و هو يربي طيورا ايضا لاكن لا يحبسها كل هدا ما تمناه نيجي منذ الازل حياة مسالمة بعيدا عن صخب القرية و في غمرة هدا السكون تدكر تلك الفتاة الصغيرة رغم انزعاجه من تطفلها عليه إلا أنها تبدو لطيفة ( كيوت &#129293 فقال في نفسه ما هدا يا لي من غبي علي ان آخذ حذري من هده الفتاة الصغيرة أفضل من تكشف هويتي و بعدها غفا الفتى الهيوغا على الحشيش و غط في نوم عميق ، لنتنقل إلى القرية حيث كان ناروتو يستعرض مهاراته أمام القرية و كل الفتيات معجبات به إلا أنه كان يتصرف على عادته البشوشة و اصطحب هينانا معه إلى مطعم الرامن و في طريقهما وجدوا الأصدقاء ساكورا و تنتن و لي و شيكامارو و حتى ڨارا و تيماري في طريقهم إلى هناك ليجتعمعوا مع بعض البعض كي يستعيدوا الذكريات ذكريات دافئة و ما ان وصلوا إلى محل اشيراكوا طلب كل واحد طبقا من الرامن و بدأوا بالأكل و جلسوا يتذكرون ذكريات الطفولة و تحديدا قتالات التشونين حيث تحدث لي عن معركته مع غارا أيضا غارا تبادل النقاش حول هده المعركة و قال بصوت خافت مع ابتسامة لقد كانت المعركة التي غيرتني فابتسم الجميع و بدأ كل واحد في تذكر احدى القتالات و من بين هده القتالات قال كيبا اتذكرون يا رفاق معركة ناروتو و نيجي لقد كانت حماسية جدا لكن ناروتو فاز بالنهاية فجأة خيم الصمت على الجميع كيبا احس بالذنب لأنه تكلم عن هدا الموضوع لكن فجأة ارتسمت ابتسامة على ناروتو و قال بالطبع أذكرها كيف لي أن لا أذكرها كانت معركة رائعة قاربت فيها على الخسارة تحت يدي العبقري نيجي آه كم أفتقده كان الكل صامتا بحزن خاصة لي الذي كادت عيناه تفيضان دمعا فقال شيكامارو آاه لقد كان الأذكى فيكم أما أنتم آه يا لوجع الرأس فضحك الجميع شيكامارو عادته لا تتغير فقال لي صحيح لطالما كان منافسي و صديقي أنا لن انساه ابدا فابتسم الجميع و قالوا نحن كذلك بعدها ذهبوا لبيوتهم هيناتا اوصلها ناروتو إلى منزلها و في طريقهما كانت هيناتا تبكي فسألها ناروتو ما بك هيناتا ؟ لماذا تبكين ؟ فردت و الدموع في عينيها لقد تذكرت نيجي ني سان عندما كنتم تتحدثون عنه في المطعم حاولت ألا أبكي لكني بكيت في الطريق تذكرت كيف كان يوصلني إلى البيت و يحميني حتى آخر رمق حقا كان لي كالأخ أكثر من ابن عم " لابتسم ناروتو و قال لها لن يكون نيجي سعيدا إدا رآك حزينة هو يريدك دوما سعيدة فمسحت دموعها و ما ان وصلوا إلى منزل الهيوغا شكرت هيناتا ناروتو على تخفيفه آلامها فقال له لا شكر على واجب داتيبايو 😁 فابتسمت و دخلت البيت بينما ناروتو ذهب الى منزله .......

مع تباشير الصباح يرافق هبات رياح شاب يتدرب بكل جد نعم انه لي نهض كالعادة في الصباح الباكر للتدريب المكثف الف دورة مشيا على الأصابع و الكثير من التمارين. المجهدة كان حزينا صب جم الغضب و الحزن في التدريب القاسي فعندما وصل لحدوده لم يستطع الاكمال و بقي جالسا على غير عادته على صخرة فبدأ بالتنهد قائلا لماذا نيجي لماذا فأتت تنتن لمكان التدريب كالعادة فتفاجأت برؤية لي جالسا فهو نشيط دائما يا ترى ما به اليوم فذهبت اليه فقالت له ما بك لي ؟ فلم يرد عليها غير انه كانت تنهال دموعه كالوديان ففهمت الأمر متعلق بنيجي فلم تعرف كيف تهدأ من روعه و أنه لا يجب أن يظل حزينا حتى هي نفسها ترتدي قناع الابتسامة في حين انها تتقطع ألما على موت نيجي في هذه الأثناء كان نيجي يتدرب على تلة الجبل و عندما أكمل تدريبه استحم و تناول فطوره بعدها توجه إلى المكان المحبوب مكان تدريب الفريق متخفيا كالعادة ذهب لروية فريقه و ما ان وصل الى هناك حتى رأى ما فاجأه صديقاه جالسان فقط لا يتدربان كالعادة يا ترى ما بهما ؟ بالمناسبة أين ڨاي سينسي ؟؟؟ فاستخدم البياغوغان لأنه كانت الرؤية سيئة في المكان الذي اختبأ فيه فرى لي يبكي كالطفل و تنتن تحاول تهدئته لكن هي الأخرى تبدو حزينة يا ترى لماذا هم هكذا؟ لم يعرف لما هما هكذا الآن حتى قالت تنتن كفى لي دموعك هده لن تعيد نيجي فنزل هدا الكلام كالصاعقة على نيجي قائلا في نفسه إذا أنا سبب حزنهما أخ لو لم يحيني ذلك العجوزز لما أحسست بالذنب الآن تجاههما ما ذا سأفعل الآن ؟ هل أظهر نفسي لهما حتى يهدآ؟ ففي اللحظة التي كان سيخرج فيها من الشجرة المختبئ فيها إذ بصوت صراخ آت لدرجة أنه أفزعه نعم إنه صوت غاي سينسي و ها هو آت يجري بكل نشاط صوب تنتن و لي قائلا هيا انهضا إلى التدريب قوة الشبااااب مع إبتسامته المعهودة فرأى أن لي ليس على طبيعته حتى تنتن ما خطبكما أنتما الإثنان فقالت تنتن كنت أحاول جعل لي يتوقف عن البكاء لكنه أبى فاحتار غاي و قال لما كنت تبكي يا لي ؟ فنظر لي إلى غاي بعينين محمرتين من البكاء و بنبرة حزينة لقد كنت ..أبكي على نيجي لما عليه أن يموت لما عليه أن يفارقنا ألسنا أصدقائه نيجي كان يستمع له و الدموع تتلألأ في عينيه قلبه يحترق فقال أريد حقا العودة إليهم لكن قطعت وعدا على نفسي ان أفني حياتي في مساعدة القرية متخفيا في الظلال ماذا أفعل الآن ؟ يبدوا أنه لا خيار لدي تبا لهدا الوعد فبينما كان مايت غاي صامتا يفكر في كلمات يواسي بها لي إذ






ماذا تتوقعون أن يحصل؟؟
تفاعلوا قليلا لنكمل القصة

لماذا لا تردون ؟؟؟؟؟

حسنا لن أكملها ما دمتتم لا تردون الظاهر أنها لم تعجبكم 😢💔