عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > مواضيع عامة

مواضيع عامة مواضيع عامة, مقتطفات, معلومات عامه, مواضيع ليس لها قسم معين.

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-31-2009, 08:17 AM
 
عالمية العقل المسلم / عبد الله الزاعبي


بسم الله الرحمن الرحيم

المختصر / إن المسلم اليوم ليكاد يقف على مفترق طرق وهو يسمع هذا الطرح المتوالي ويرى الواقع الحالي ... فيسمع أن المسلمين ليس لديهم إلا ( نظرة أحادية ) وأنه ليس لديهم مجال ( للحوار ) وأنهم لا يتقبلون ( الرأي الآخر ) وأنهم ليسوا منفتحين على الآخرين وهذا هو سبب تخلف كثير من أبناء وأفراد الشعوب الإسلامية , ويكاد يصدق هذا وهو يرى الواقع الذي تعيشه أكثر الدول الإسلامية من تخلف في السياسة والاقتصاد والتعليم والتربية والفكر ... الخ ( والنفس تتأثر بالمنظور أكثر من المسموع ) .
ويتهم العقل المسلم بعد ذلك بأنه غير قادر على معايشة هذا العالم المتغير . لكن لابد أن ننظر إلى الحقائق عن قرب وأن نسبر الأغوار ونسعى إلى الجذور عندها نعلم حقيقة لطالما شوهت , وهي أن هذا العقل هو عالمي المبدأ و المنشأ , وهذه العالمية ليست وليدة اللحظة , ولم تظهر بسبب الضغوطات العالمية على العقل المسلم .
بل منشأها منذ الرسالة المحمدية - على صاحبها أفضل الصلاة والسلام - حين أتى نور هذه الرسالة بدد ظلام الغي والجاهلية وحرر العقول من عقلها , وأطلقها كي تعيش وتعاصرالمتغيرات , وبدأت تشق هذه العقلية طريقها حين أمر صلى الله عليه وسلم بإنذار البشر ( قم فأنذر ) . ثم توضح لنا الآيات من سوف ينذر ( وأنذرعشيرتك الأقربين ) ثم تتسع الدائرة لأن إمكانيات هذه العقلية المتمسكة بهذه الرسالة أكبر من هذه الفئة القليلة , فإذا بها تخاطب ( وأرسلناك للناس رسولاً وكفى بالله شهيداً ) - النساء 79- ( وماأرسلناك إلا رحمة للعالمين ) - الأنبياء 107- ( وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيراً ونذيراً )- سبأ 28 - ( قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً ) - الأعراف 158 - .
كل هذه الآيات توضح لنا وبجلاء أنحامل هذه الرسالة لابد وأن يحتك بالآخرين ويعيش معهم مع الآخرين وليس في منأى عنهم , بل هو يخالطهم يعرف عاداتهم , تقاليدهم , لغتهم , حضارتهم , آرائهم , أفكارهم . فهو منتقل من مكان لآخر فليس لديه الخصخصة الذاتية .
ويؤيد ما قلناه حين أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - زيد بن ثابت بتعلم اللغة اليهودية ...
وبماأنه سوف يتعلمها فلا بد أنه سوف يخاطب ويحتك بأصحابها , ولولا ذلك لكان تعلمها من الترف الفكري , وحاشى بالنبي - صلى الله عليه وسلم - أن يدعوإلى مثل هذا .
وحين أمر صلى الله عليه وسلمرسله بالذهاب إلى الفرس والروم والنجاشي ليدل على الانفتاح على الغير وأنهذه العقلية تناقش وتوضح ما لديها للمجاورين .
وحين فتح المسلمون الهند وامتدَّ الإسلام هناك إلى اليوم لم تفتح بالسيف وإنما بالتجارة .... نعم قد يحترمك الآخرون لما لديك من مكانة , أو ما تحمله منمال , ولكن أن يتأثروا بك وبتصرفاتك فهذا أمر فيه نظر , بل يتطور الأمرإلى أن يغيروا معتقداتهم ومبادئهم وقيمهم وآرائهم وحضارتهم لما لديك , فمايدل هذا إلا على قوة تلك العقلية - بما تحمله من رسالة - التي استطاعت أن تغير تلك المعتقدات .ومما لاشك فيه أن للعقل بجميع معانيه مكانة عالية , وما يَرِدُ من ذمِّ أصحاب العقول أحياناً فهو باعتبار نقصها أو اختلالها عندهم , فالذم متجه إلى ذم الفعل لا العقل ذاته .
وهذا مما يزيد من إكبار العقل وتعظيم قدره : أن تكون زيادته مدحاً ونقصه ذماً , ولم يرد لا في القرآن ولا في السنة في شأن العقل إلا ما يفهم منه أنه بهذه المثابة . ولقد وردت مادته في القرآن تسعاً وخمسين مرة , كلها يفيد أن انتفاء العقل مذمة , هذا سوى ذكر مرادفاته , كالألباب والأحلام والحجر وذكر أعماله , كالتفكر والتدبر والذكر والنظر والاعتبار والفهم والعلم . فهذه الأعمال العقلية لا تكاد تخلو من ذكرها سورة من كتاب الله , ويرد ذكرها على أنها أوصاف مدح وكمال للمتصف بها , وأن انتفائها ونقصها مذمة شرعية , وهذا يدل دون شك على رفعة الإسلام من شأن العقل , وتكريمه له واحتفائه به , كيف لا , وقد جعله مناطاً للتكليف , وشرطاً لقيام الحجة.
كما يدل على عناية الإسلام الفائقة بالعقل محاربته وتحري كل من شأنه أن يعطله , أو يضعفه , كالخمر وما في حكمه , أو يحول بينه وبين أدائه لوظيفته التي خلقه الله من أجلها , كالتقليد الأعمى وإتباع الهوى والتعصب لغير الحق .
كما حرم ما ينافيه من الأوهام الباطلة والخرافات , كالتشاؤم والكهانة والسحر والشعوذة وما جرى مجرى ذلك ومن ذلك صيانته وحفظه من التطاول به إلى ما لايبلغه وما ليس في وسعه إدراكه صيانة له وحفظاً كما جاء في القرآن من تتبع المتشابه وكما جاء في السنة من النهي عن التفكر في ذات الله تعالى ومن الخوض في القدر فلأن تلك مهامه ومتاهات لا أفسد للعقل من الخوض فيها مجرداً من نور الوحي . (1)
وقد قال تعالى فيذم الذين لا يعقلون ( وهو الذي يحيي ويميت وله اختلاف الليل والنهار أفلا تعقلون ) وقد ورد هذا التوبيخ ( أفلا يعقلون ) في القرآن أكثر من أربعة عشر مرة . وقال ( إنا أنزلناه قرءانا عربياً لعلكم تعقلون) فقد وردت فيالقرآن ( لعلكم تعقلون ) أكثر من سبع مرات . (2)
ولقدجاءت الشريعة الإسلامية فحولت التوجه الإنساني من التعدد إلى الوحدة ومن عبادة العباد إلى عبادة الله وحده ومن عشق الحجارة والأصنام والتماثيل والأوثان إلى محبة الحق الذي لا تلمسه الأيدي ولا تراه العيون كسر للحاجز المادي باتجاه الغيب وتمكين للعقل من التحقق بقناعات تعلو على معطيات الحس القريب لقد تحدث القرآن الكريم عن هذه النقطة فقال إنها خروج بالناس ( من الظلمات إلى النور ) التحول الكامل من الأسود إلى الأبيض والانتقال من النقيض إلى النقيض وقال أيضاً بأن الإسلام جاء لتحرير بني آدم ( ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم ) إن العقيدة الجديدة جاءت لكي تنقل الإنسان إلى السعة والعدل والتوحيد هنالك حيث يجد العقل نفسه , وقد أعيد تشكيله بهذه القيم قديراً على الحركة والفعل عبر هذا المدى الواسع الذي منحه إياه الإسلام , غير محكوم عليه بسلطة فكرية قاهرة ترغمه على قبول مالا يمكن قبوله باسم التدين متحققا بالتقابل الباهرين بين الإنسان والله حيث يملك وحده حق التوجه والتعبد والمصير , وهذا تحول .
أما التحول الآخر فهو تحول حركي ... عمل في صميم العقل من أجل تشكيله بالصبغة التي تمكنه من التعامل مع الكون والعالم والوجود بالحجم نفسه والطموح نفسه الذي جاء الإنسان لكي يمنحها الإنسان.
منذالضربة الأولى في كتاب الله .. الكلمة الأولى ... نلتقي بحركة التحولالمعرفي هذه ( اقرأ باسم ربك الذي خلق .... علم الإنسان ما لم يعلم) - العلق - وعبر المسيرة الطويلة الاثنين والعشرين سنة حيث كانت آيات القرآن تتنزل بين الحين والحين استمر(( التأكيد )) نفسه لتعميق الاتجاه وتعجيزهوالتمكين للنقلة , وتحويلها إلى واقع يومي معايش .
إن نداءات القرآن المنبثقة من فعل القراءة والتفكير والتعقل والتفقه والتدبر ... الخ , منبثه في نسيج كتاب الله... لم تخفت نبراتها أبداً هناك في العصر المكي أوهنا في العصر المدني لكنها معجونة بالخيط الإلهي الذي نسج آياته البينات .
ليس عبثاً أن تكون كلمة (( اقرأ )) هي الكلمة الأولى في كتاب الله وليس عبثاً أن تتكرر مرتين في آيات ثلاث.
وليس عبثاً كذلك ترد كلمة (( علم )) ثلاث مرات وأن يشار بالحرف إلى القلم الأداة التي يتعلم بها الإنسان .(3)
بل إن المتأمل في القرآن يجد أن الآيات تحث من يتمسك به على الاستفادة مما حوله والنظر في الأعماق وغير ذلك .
( وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعاً منه إن في ذلك للآيات لقوم يتفكرون ) - الجاثية - ( وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة) -البقرة- (قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق) -العنكبوت- فالعقل المسلم مدعوا من منطلق الخلافة إلى تسخير الكون والكائنات لما فية النفع .
نفعه ونفع الكون و الكائنات من حوله ، ومدعواإلى العمل والسير في دروب الكون ومناكبه ومدعوا إلى العلم بأسراره وتسخيرهذا العلم لما فية الخير. والعقل المسلم منة منطلق الخلافة في الأرض ه وصاحب الشأن والكلمة في الكون ومطالب للسعي والإبداع والإعمار وبالعلم والإعمار والتسخير يحقق الإنسان مهمته في هذه الأرض ويبلغ غايته , ولاسبيل لدافع الفطرة إلى طمأنينة النفس الإنسانية إلا بالعلم والعمل والسعي الخير , ولا مجال في العقل المسلم السوي ولا في الضمير الواعي للعجز والجهل والقعود عن علم الخير وعن فعل الخير وعن سعي الخير فذلك غاية وجود الإنسان وتلك خلافته في الأرض .
إن بعد الخلافة في العقلية الإسلامية هو الذي يفسرلنا طاقة الرعيل الأول من رجال الإسلام تلك الطاقة التي لا تضاهى . (4)
لذا يتضح لنا بعد هذا أن العقل لهه مهام ومنها أن يعاون الإنسان في الحصول على أفضل الطرق لإجابة النوازع النظرية والتغلب على العقبات التي قد تقف عندهذا الحد فلكي يأتي له أن يقوم بمهمته على أحسن وجه جعلت فيه نزعة دائمة إلى المعرفة كأنها في ذاتها هدف مقصود , وعن طريق هذه النزعة ترتقي الحياةوتتقدم وهي تحقق أهدافها الأصلية في الوقت ذاته , فالرقي إذاً هدف أصيل منأهداف الحياة تنزع إليه نزوعاً ذاتياً ووسائله أو جزء منها موجود في العقلالبشري ولقد حرص القرآن على اصطناع العقل , ودعا إلى النظر في الكون والبحث في أعماق الأرض ففتح الباب واسعاً للمسلمين منذ اللحظة الأولى لنزوله إلى النظرة العلمية العقلية القائمة على التكامل بين العقل والقلب والوسطية بين الروح والمادة وقد كانت أزهر فترات التاريخ الإسلامي هي المرحلة التي توازن فيها الفكر الإسلامي : جامعاً بين الدين والدنيا وبي نثقافة القلب وبين ثقافة العقل .
ولا شك أن اتجاه الفكر الإسلامي إلى الانفتاح على الثقافات البشرية , فارسية ويونانية وهندية كان إيماناً بإنسانية الفكر الإسلامي ومرونته وحيويته وقدرته على استيعاب الثقافات البشرية وصهرها في بوتقته ورفض ما لا يتفق مع مفاهيم الإسلام ومقوماته , وإذا كان أئمة المسلمين يهدون إلى حكام بيزنطة إغراء لهم بإرسال الكتب القديمة , بل وكانوا يجعلون هذه الكتب من الجزية المفروضة على الروم فإن دلالة هذا التصرف واضحة في فهم المسلمين للإسلام وجرأتهم في مجال العلم والعقل والبحث . (6)
لقدأطلق الإسلام العقل الإنساني من قيوده التي كانت تأسره حول المعابد وبين أيدي الكهنة فارتفع إلى الاعتقاد بحياة أخرى وراء هذه الحياة , واعترف بالنوازع البشرية وقرر حق الإنسان في مزاولتها ووضع لها ضوابط ونظم اًلتوجيهها الوجهة الصحيحة وهذب من مداخل هذه النوازع ومخارجها بحيث لا تؤذي الفرد نفسه ولا تسيء إلى المجتمع كذلك . (7)
ولاريب من خلال هذا الطرح أو طرح بعض المفكرين فإننا مطالبون نحن وإياهم بالعودة إلى الأصالة - أي الأصالة الفكرية - : هذه الأصالة هي القادرة على فرز كل ما لا يتلاءم مع روح التراث وترك كل ما هو دخيل , ثم القدرة على الانفتاح على الفكر الإنساني والتطور العلمي في يقظة ووعي كاملين بحيثن أخذ الوسائل والأساليب ونحافظ على القيم والأصول , وإن التطلع إلى التقدم العلمي والتكنولوجي لن تكون له فائدة إيجابية إذا لم يصدر عن إيمان أكي دبجذور الأمة الأولى الحقيقية وأن يتحرك في داخل إطار فكرها وقيمها . كذلك فإن الحوار مع الفكر العالمي يجب أن يتم في داخل إطار (الأمانة ) التي تحمل لوائها الأمة الإسلامية للبشرية كلها دفعاً إياها إلى الحق وحجزاًلها عن الشر .
ونحن نكبر العقل ونراه أساسا لتكليف لكننا لا نؤمن بأنه قادر وحده على أن يفصل في كل الأمور وإنما هومصباح زينه الوحي فالوحي ضوء كاشف أمام العقل .
ونحن لا تهزنا صور البريق وخاصة براعة البيان إلا إذا كان صاحبه يصدر عن منطلق القرآن وهدي الإيمان ويخشى الله ويبتغيه .
وقد تكون هناك نظريات لامعة تخدع العقل أو تعجب البسطاء وهذه نحذرها لأنها ليست إلا من هوى النفس ومطامع الذات . (8)
إن الإسلام بوصفه المصدر الرباني , مخالف للفكر البشري في زيوفه وأهوائه ومنازعه هذا الفكر الذي رفض دوماً مبدأ التبعية , وقرر أن التقليد يمنع منا لأصالة وأن المعرفة التبعية ليست معرفة حقيقية . ولقد كانت ولا تزال للفكر الإسلامي خصائصه العميقة الثابتة القادرة على أن تأخذ حاجتها من كلما يقدمه الفكر البشري دون أن يكون له عليها ذلك النفوذ القاهر الذي يشكلها أو يغير طابعها أو يحتويها .
إن العلم في إطار فكرنا الإسلامي له منطلق مختلف عن منطلق العلم في الفكر الغربي . إن الإسلام هو الذي فتح لنا آفاق العلم التجريبي حين أعطانا مفهوماً كاملاً للكون والطبيعة ولعالم الغيب وما وراء المادة , و به أطلق لفكرنا وعقلنا الحرية في اكتشاف نواميس الكون المادي والانتفاع بها في تعميرالحياة وتقدمها ومن هنا فإن تجارب العلم الغربي حين ننقلها لا تفرض علينا فلسفة ما أو أيديولوجية ما أو التزاماً ما أو أسلوباً للعيش , وإنما نحن ننقلها لنحركها في إطار التوقيت الذي يجعلها أداة خير وهدى وسعادة للبشريةجميعاً .
إننا أمة حضارة متميزة وذات أصوللها طابعها الخاص , ونحن مدعون للمحافظة على ذاتيتنا الخاصة فلا نخلطها أبداً بغيرها و لا نصدر إلا عنها , وهذه الأصالة هي الطابع الرباني المصدر , والإنساني المخبر , حتى لا تذوب في الأمّية ولا في مذاهب أهل العقائدوالنحل , وحتى يظل المسلم كالشامة في الناس على المحجة البيضاء ليلهاكنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك نحن لا نرفض العصر لكن نتقبل منه وننقد , ونقف أمامه بأصالة فكرنا وقيمنا الثابتة لنرد ما يتعارض مع الإسلام ونقول أن على المجتمعات أن تعدل مسارها حتى تلتقي بالإسلام وليس على الإسلام أن يؤول أو يتخذ مبرراً لتقبل انحرافات الحضارات أو فساد المجتمعات . (9)
نعم هذه العقلية تعيش وتحتك وتخالط الآخرين لكنها لا تتنازل عن محكماتها وثوابتها وقيمها ومبادئها التي أكسبتها ذلك الرونق وتلك العالمية , بلإنها لا تتعدى الخطوط الحمراء ولا تتنازل عنها فتسيل عليها الدماء ولاتتعداها الأجساد




رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-31-2009, 09:07 AM
 
رد: عالمية العقل المسلم / عبد الله الزاعبي

سرني أن اكون أول من سرد عليك
تسلم اخي على الموضوع المهم جداً ..
تحياتي ......
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-31-2009, 12:03 PM
 
رد: عالمية العقل المسلم / عبد الله الزاعبي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غالب النهاري مشاهدة المشاركة
سرني أن اكون أول من سرد عليك
تسلم اخي على الموضوع المهم جداً ..
تحياتي ......
تسلم اخوي غالب دمت بود الله معك
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نقاش حاد بين الطالب المسلم والبروفسور الملحد بنت الصحراء حوارات و نقاشات جاده 12 01-29-2011 07:03 PM
بيت المسلم وبيت العنكبوتمعجزة علميه روكه شركس نور الإسلام - 1 03-09-2009 02:46 PM
مناظرة علمية وعملية.... samir albattawi نور الإسلام - 4 06-14-2007 08:31 AM
# @ مُحاضرة فى عِلم الإلحَاد @ # AALLII مواضيع عامة 6 05-15-2007 05:54 PM
بيت المسلم وبيت العنكبوت معجزة علمية موني السعودية نور الإسلام - 7 03-29-2007 10:56 PM


الساعة الآن 02:48 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011