حسنا ما دمت مصرا فسأعقب
مخاوفى فى الماضى كانت دائما تتجسد فى حلم فظيع كان يراودنى بأنى اسقط من على سطح منزل ما وانزل على اسياخ حديدية بشعة تنفذ من ظهرى الى بطنى وكان شارعنا لا يعرف النوم فى هذه الفترة من كثرة صراخى
لكن بعدما زال عنى عرفت مخاوفى الطفولية التى تتجسد فى المرايا
نعم فى المرايا كنت اظنها مخلوقا بشعا تتحول فى الليل الى وحش يلتهم كل من يقف امامه او يحوله الى مجرد طيف مقيد داخلها يصرخ فلا يسمعه احد لهذا كنت لا اقف امام المرايا لا صبح ولا ليل
كانت مخاوفى متعددة فكنت اخاف قصص جدتى التى ما زلت اسمعها فى الليالى المقمرة حتى الان
ما زلت ارى افلام المذؤبين واقرأ صص دراكيولا فى اليل
لكن لم تعد هذه مخاوفى الان ادركت بعد كل هذا ان الرعب الحقيقى يكون فى التفكير فى مصيرى
هل سأدخل الجنة ام النار ؟ هل اطيع الله لأدخل الجنة ام اعصيه ولا ادرى فتكون النر مأوى لى؟
وان كنت ادرى انى اعصيه فمتى سأكف عن المعاصى واتجه الى ربى ؟
اشياء كثيرة تدور بخلدى ولا اعرف ماذا افعل
فى النهاية جزاك الله خيرا

ماشى يا استاذ ابو ادم مقبولة منك كان اهل الشارع بيدعو عليا