عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-09-2018, 11:56 PM
 
جرم أديم اللّيل.



[align=center][tabletext="width:899px;background-image:url('http://www.up-9.com/image168680.html');"][cell="filter:;"][align=center]
[/align][align=center]







«من أيِّ نجوم أتينا لنلتقي أخيرًا؟»
_ نتشيه لحظة رأى ”لو“ أول مرة.





انتصف الليل، الظلام سائد إلا ما ينبعث من مصابيح الأعمدة.
تسير بأناة حتى إذا ما شعرت بكيان يتتبعها، تريثت قليلا، ثم التفتت.

لم يكن ثمة غيرها، شارع خال، سبيله مبلط بصفائح الحجارة، تقوم على جانبيه مبان تنحدر إليها، و تنتهي عند مفترق الطرق.

تنفست الصعداء، و لما عادت لتتابع طريقها باغتها ظهور شخصه فجأة، و لم تدرك إلا و قد صفعته.

هتفت إسمه مشدوهة:

_أوكيغاوا !! .

ارتبكت هنيهة، ثم سرعان ما أحنت رأسها مرارا تعتذر.

_بجدية!!

أبدى أوكيغاوا إحتجاجًا بينما يمسح بيدٍ على خده، و يمسك بيده الأخرى كيس بقالة، و لم يخفى ذلك عنها. تنهدت ثم تخطته:

_أنا آسفة حسنًا، لم اكن أقصد و أنت تدرك ذلك!!

لحق بها، و لما واكب خطواتها قال فيما ينظر إليها من تحت جفنيه:

_لابأس، إنه خطئي بالمقام الأول، أفزعتك. لكن، أخبريني يوري! لما لست بالمنزل حتى هذا الوقت المتأخر من الليل؟!.

قطبت حاجبيها، حدجته بنظرة ذات معنى، ثم حثت الخطى إلى أن تجاوزته.

_أمري لا يعنيك.

_بلا يعنيني.

لم تنبس بحرف، تابعت سبيلها مطأطأة الرأس، فيما توقف عنده، و جعل يرقبها إلى أن إختفت عن نطاق بصره، فاتخذ منعطفا آخر.










-التنزيل: عشوائي.
- تصميم : دِرْيورَا،
هذه القصة هي من وحي خيالي، وحده خيالي. و منه، فإن حقوقي محفوظة و لمنتدى عيون العرب.
يرجى ذكر المصدر عند النقل !!



هو قصير لأنه تمهيد أو مدخل، إن صح التعبير.
أتمنى يخلي شعلة حماس بقلبكم و يحصل متابعين لذي القصة.


-

الفصول

الفصل الأول: ميفيستوفيليس.

الفصل الثاني: التيه.









[/align][/cell][/tabletext][/align]
.[/QUOTE]

التعديل الأخير تم بواسطة صه. ; 03-10-2018 الساعة 09:07 PM
رد مع اقتباس