|
قصص الانمي المُستَوحاة و المصوَّرة لقصص الانمي المقتبسة و المصوره |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
أريدك | I want you . . . [/align][/cell][/tabletext][/align][align=center][tabletext="width:681px;background-image:url('http://im54.gulfup.com/D2ytEQ.png');"][cell="filter:;"][align=center] [/align][align=center] السلآم عليكم قصة قصيرة ، بمناسبة عيد ميلاد كيلوا أي انتقادات أو اقتراحات ، كلي أذان صاغية اترككم مع القصة ~ - تلألأت النجوم في السماء و كانها مغطاة بالجواهر ، في احدى ليالي الصيف الباردة ، فالحر صباحا لا يطاق ، عكس المساء فيبرد الجو قليلا و يكون مناسبا للتجول في ارجاء المدينة ’كيلوا’ ! قالت لونا و هي ممسكة بيده متوجهين الى المنزل بعد ان قضوا وقتا ممتعا في السينما نظر اليها و البسمة لا تفارق وجهه ’ هل أنت سعيدة ؟’ ؟ ’جدا !’ توردت وجنتاها من قول هذا الكلام ضحك كيلوا من ردة فعل لونا و قد ربت على رأسها’ لم تتغيري قط ، خجولة ! ’ نفخت لونا خديها بعناد و قد ضربت صدره بطلف ’ أصمت ! ايها الغبي’ ، نظرت الى الجانب الاخر محاولة اخفاء خجلها خطرت في ذهن كيلوا فكرة جهنمية لأثارة غضبها ، اخرج هاتفه من جيبه و قد قال لها ’ هل تعلمين ما الذي في هذا الهاتف ؟ ’ نظرت اليه نظرة استغراب ’ ما الذي فيه ؟!’ ارتمست ابتسامة صغيرة على شفتيه و قال ’ عندما كنت نائمة اثناء عرض الفيلم ، التقطت صورة لنا ’ صدمت لونا مما قاله ذو الشعر الفضي الشائك و قد هيئت قبضها لتعطيه لكمة على وجهه ’ أيها الحقير ! اعطني ذلك الهاتف ! ’ ضحك كيلوا في وجهها و قد رفع هاتفه عاليا ، فبالنهاية هو أطول منها ، حاولت ان تلتقطه لكن كل محاولاتها بائت بالفشل ’سيد زولديك ، اعطني الهاتف’ قالت و الغضب يشتعل في اعماقها ، و كل غيظها صبته في كلمة ’الهاتف’ مدت يدها بكل ما اوتيت من قوة و قفزت ، لكن سرعان ما فقدت توازنها و سقطت على كيلوا ، مسببة في سقوط الهاتف و تحطمه...في الحقيقة ما حدث كان جيدا من ناحية ، و سيئا من ناحية اخرى نظر اليها كيلوا و قد دمعت عيناه من شدة الضحك ، نظرت لونا اليه بنظرة غريبة" اتسائل ما الذي أثار ضحكه...؟" خاطبت لونا نفسها و هي تشاهد هذا الاخير قد كف عن الضحك و قام من الأرض ’-لقد كنت امزح معك فحسب ، لم اخد لنا أي صورة ’ ضربت لونا قدمها بقوة على الارض و صرخت بصوت عال :’ تبا ! اغضبتني على لا شي !’ -هذا ما اضحكني فيك ! تغضبين بسرعة ! قال و هو يقترب منها و همس لها في اذنها ’ و هذا ما يعجبني فيك ايضا’ كان قريبا منها جدا لدرجه انها شعرت بانفاسه و دقات قلبه اصبحت وجه لونا احمر كالطماطم و قد ضربته بقوه على صدره صرخ كيلوا بمرح و قد وضع يديه على صدره ’ هذا مؤلم ! ’ اشتعل عينا لونا من الغضب و نظرت اليه بنظرة مميتة ’ اعد فعل ذلك مرة اخرى ، و سوف اريك النجوم في السماء ! ’ قال لها كيلوا و هو يكتم ضحكته ’ سأعتبر هذا تهديدا ، لن اعيدها مرة اخرى ! ’ -في اليوم التالي اليوم هو هو عيد ميلاد كيلوا ، و اصدقاءه جد سعيدون بهذا الحدث ، لونا كان اكثرهم سعادة.في المدرسة... كل الفتيات قد تجمعن قرب مقعد كيلوا حاملات الكثير من الهدايا ، نعم ، انهن المعجبات ، لطالما كيلوا اعتقد انهن غبيات و مزعجات جدا ’-خذ هذه عزيزي’ ’-انظر هديتي احسن من هديتها !’ ’- انظر الى هذه الساعة انها اخر صيحة موضة’ نظر كيلوا اليهن بصمت و عيناه قد كادتا ان تغلقا من شدة الملل " تبا ، مزعجات حقا ! " سمع كيلوا صراخا قادما من باب الفصل ، فُتِحَ البابُ فرأى لونا و هي تلهت من كثرة الجري ’-كيلوا ! لقد وجدتك!’ ’-هاه؟’ تقدمت لونا و هي مرتبكة و وجنتاها توردتا خجلآ ، اخرجت الهاتف من جيبها و قدمته لكيلوا ’- اسفة لانني كنت السبب في ضياع هاتفك الامس ! اتمنى ان تقبل هذه كتعويض !’ اشدت خجلا اكثر من الاول و اردفت :’ او ك-كهدية اذا اردت’ -’لا اريد ، فبالنهاية سوف تحطيمنه مجددا’ . قال كيلوا و هو لا زال محافظا على هدوءه التام برودة كيلوا اغاظت لونا بشكل لا يصدق ، و كان قلبها قد اشتعل نارا من شدة الغضب ، جرحت مشاعرها و خنقتها العبرة كأن كل جزءا من قلبها قد تحطم الى اشلاء. عضت شفتها السفلى و غادرت المكان و لم تنطق ببنت شفة دفعت الباب بقوة و الدموع تنهمر من عينيها كحبات اللؤلؤ تثناثر من حولها ، متوجة الى سطح المدرسة "ما كان علي ان اهتم به ، فبالنهاية لم اكن ذات...فائدة...كم اكرهه !" صعدت الدرج بسرعة و هي تجهش بالبكاء جلست على الارض و ضمت رجليها الى صدرها ، تبكي بصمت لمحها كورابيكا من قرب و قد رأته لونا ، ارادته ان يجلس بقربها ، يهدئها و يحضنها كأخ لها ، لكنه غادر بدون أي ردة فعل في تلك اللحظة كان كيلوا يبحت عن لونا في كل ارجاء المكان و لم يجدها قط ، رأى كورابيكا و هو يحمل كتابا و ذهب ليسأله -كورابيكا ، هل رأيت لونا ؟ نظر اليه كورابيكا بنظرة باردة ، تم قال له و هو ينوي الذهاب :’ انها في سطح المدرسة...’اردف و قد ادار وجهه.’تبكي...’ صدم ذو الشعر الفضي بما قاله هذا الاخير ، و ذهب مسرعا يصعد الدرج لمح كيلوا الفتاة و هي تبكي بشدة ، فتقدم اليها و في عينيه نظرة اهتمام ، جلس قربها و هو يتأمل السماء ’-أنا..حقا أسف ، لم اقصد ما قلته’ لم تعره لونا أي اهتمام ، لكن في اعماقها احست بشعور...اشبه بالسعادة ’-كنت غاضبا و حسب ، انت تعلمين انني لا استطيع ان اجرحك’ -رفعت لونا رأسها لتقابله و الدموع لا زالت في خديها : ’لا انه ليس خطأك ، لم اختر لك الهدية المناسبة’ ظهرت على كيلوا ابتسامة عريضة على وجهه فاستغربت لونا :’ معك حق ، لم تختاري الهدية المناسبة’ نظر اليها و قد غرق في جمال عينيها الزرقاوتان الساحرتان : ’بامكانك ان تعطيني هدية اجمل من هذه بكثير’ زاد استغراب لونا و قد سألته : ’شيئا أفضل ؟ مثل ماذا ؟’ وضع كيلوا يده اليمنى على خد لونا و هو يمسح اثار الدموع التي ارتسمت عليها ، شعرت لونا بالخجل من تصرف كيلوا و اشاحت برأسها حتى لا تقابل وجهه -أليس ذالك واضحا ؟ قال و قد ادار وجهها لتقابله و قد اقترب منها و اردف :’ اريدك ، انت ’ ضم كيلوا لونا في احضانه و قد همس لها في اذنها : شكرا لك - . [/center] [/align][/cell][/tabletext][/align]
__________________ You're the perfect melody The only harmony I wanna hear ♥ التعديل الأخير تم بواسطة Luиа ; 07-07-2015 الساعة 03:57 PM |
#2
| ||
| ||
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلِّ على محمدٍ و آل محمد ما شاء لله بدايتاً أثار إنتباهي العنوان المتواضع ، حَمدلله لم أندم لقراءة هذه الأسطر الذهبية رغم أنني لستُ من متابعين أنمي القناص إلا أنّ كيلوا يثير أعجابي - أجمل ما في الأمر بأنني أستمتعت بكل حرف خطته يداك و شعرتُ و كأني بينهم أشاهد الموقف المحزن بإنها قصة قصيرة لكنها حقاً مذهلةه لستُ جيدة بإيصال ما في خلدي لكي و لكن أستمري فأنا حقاً متشوقة لرؤية رواية لكِ و السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
__________________ *، أعلنتُ الجهاد على نفسي .. فإما النصر أو الموت حيَّ على جهاد النفسِ |
#3
| ||
| ||
خلصت القصة أتمنى أنها ماخلصت أحببتها كثيرا أنت مبدعة
__________________ |
#4
| ||
| ||
[frame="1 80"]جميلة علي ما اعتقد[/frame] |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |