07-17-2015, 08:18 PM
|
|
أميري هو حارسي
منذ أعوام في عصر المماليك حيث مازال الملوك يحكمون البلاد عاشت أُسَر الملوك بسلام و بنظامها المعتاد.....
~~~~~~~~~~~~
في الصباح الباكر تحديدا امام بوابة القلعة
......ببرود:إذا هذه هي القلعة كنت أعلم أنها كبيرة و لكن ليس بهذا القدر...(تنهد) أتمنى الا أواجه أية صعبات بطريقي...
تقدم و بدأ يمشي بالحديقة الكبيرة الموجودة التي بالقلعة متجها إلى بابها الرئسي و لكن تقطع عليه طريقه وهي تصرخ في وجهه بفرح: مرحبــــــــــــــــــــــــــــــا!!!!!!
ظهر الانزعاج على وجهه
فأكملت وهي تتكلم بسرعة: من أنت؟؟ كيف دخلت؟؟ لا يسمح لأحد بالدخول هنا بلا إذن؟؟(شهقت) أ أنت أحد الاشخاص المهمين؟؟؟(وبدات ترمش بسرعة بعينيها و إسامتها الغبية مازالت عالقة بوجهها)
نظر لها بإنزعاج وبدأ يتاملها كيف وهي متشقلبة و متعلقة بالشجرة بقدميها ومنزلة رأسها امام وجهه وملابسها المبهدلة و فعلم مباشرةً أنها خادمة هنا.....
فنطق برود و هو يذهب: عذرا....أنا لا اجيب القردة
فنطقت هي بإستغراب:قردة؟؟؟؟!!!
فعندما رأته ذاهب قفزت من الشجرة و إتجهت له مسرعة ونطقت: أخبرني ماذا تريد ربما أستطيع مساعدتك؟؟؟
تجاهلها:لا.شكرا...
توقفت امامه وهي تعقد حاجبيها بإصرار: صدقني أستطيع المساعدة لذا اخبرني؟؟
رأى إصرارها فتنهد وقال:حسنا...أنا ماركوس أنا هنا لأعمل حارسا للأميرة إيميليا...
الخادمة بإستغراب: الاميرة إيميليا؟؟؟!!!!.....(إبتسمت بغباء) لا تقلق يمكنني إيصالك لها بسرعة إتبعني....(أدارت وجهها و إبتسامة شريرة تعل وجهها)
دخل للقلعة التي كانت جميلة للغاية و بينما هما يمشيان تلمحهما فتاة ذات فستان انيق تبدو في عقدها العشرين و هي تتجه لهما بسرعة
فتقدمت الخادمة عن ماركوس وهي تنحني بإحترام وهي تقول: إحترامي أميرة إيمليا..
توقفت المدعوة إيميليا بإستغراب فبعدها نظرت إلى ماركوس فنًحنا لها بإحترام و نطق:سيدتي... أنا ماركوس سأكون حارسك الشخصي من اليوم...
وفي داخل الحجرة الكبيرة المزينة يوجد الكرسيان الذان مخصصان للملكة و الملك, لكن لا يوجد سوى الملك هنا....
وحيث تقف إيميليا و ماركوس بجانب بعض و الخادمة خلفهما...
الملك: ماركوس سويلا, أنا أتشرف بمنحك خدمة حراست إبنتي الغالية...
رد عليه ماركوس بسرعة: الشرف لي سيدي الملك...فأنا من يتشرف بحماية الاميرة....
إبتسم الملك بصدق:بصفتي الملك أعين ماركوس سويلا من اشرف العائلات الحارسة بحراسة الاميرة إيميليا وشتان....
إنحنى له الحاضرون بإحترام ,بينما هو تقدم وهو يمد ذراعيه و يقول بحنان: صغيرتي إيميليا اخيرا كبرتي....
و عند وصله لهم إبتعد ماركوس عن طريقه لكي يحضن إبنته لكنه تفاجأة عند تفاديه لها و إحتضانه للخادمة....
الملك وهو يحضنها: صغيرتي ^^
نظر لها ببلاهة فرفعت له يدها بعلامة الإنتصار وهي بيد يدي أبيها
فوجه نظره للخادمة المدعية بأنها الاميرة و أعطاها نظرات بمعنى "ما كل هذا", فحركت كتفيها إلى أعلى و أسفل بمعنى"ما بيدي حيلة"......
(شرح: تتذكرون الخادمة بالحديقة هذه هي الاميرة إيميليا لكنها إدعت بانها خادمة لكي تمرح معه)
~~~~~~~~~~
خارج الغرفة
ماركوس وهو ينحني: سيدتي انا أسف على ما قلته لك بالحديقة
إيميليا بإبتسامة لطيفة: لا داعي....إذا هل أعجبتك خدعتي؟
ماركوس الذي لم يعرف بماذا يجيب أنقذته الخادمة بقولها
الخادمة بإحترام مع ذلك فهو ملئ بالقلق: سيدتي,ألا يجب عليك تغير ثيابك فهي لا تليق بك ابدا....
إيميليا بملل: لكني لا احب هذه الفساتين إنها لا تجعلني حرة الحركة هذه الملابس افضل إنها مريحة تماما...(وجهت كلامها لماركوس) أليس كذلك؟
ماركوس بإحترام: سيدتي, هذه الملابس لا تليق بك أبدا أنتي أميرة لذا عليك الإعتناء بما ترتدين...
نفخت خديها بطفولية فهي تسمع هذا الكلام دوما...
الخادمة ببتسامة صادقة: إذا سيدتي أنذهب....
إيميليا بسرعة و بلاهة: لا.....
الخادمة مرتبكة مما تفعله معها: لكن...
تقاطعها إيميليا:أنسة داليا....أعدك حين يحين الموعد المحدد سأغير ملابسي...
تنهدت داليا: لا خيار اخر....
إيميليا بفرح: رائع, الان سأقضي بعض الوقت مع حارسي....
ماركوس بإحترام: سيدتي,بعد إذنك سأذهب لأبدل ملابسي....
إيميليا: لا بأس ,سأتي معك....
بخارج الغرفة
إيميليا وهي تتحرك بملل: أوووه لما كل هذا التأخير...
وما إن أنهت جملتها حتى خرج ماركوس من الغرفة, فتحت فمها و عينيها كادت ان تخرج من مكانها لرؤية جماله بالزي الرسمي و شعره الاسود كسواد الليل المرتب و عينيه الخضراء.....
نظر إليها فقالت بإندهاش: وااااااو ماركوس كم انت مذهل...
إستغرب أمرها فليس من عادة الاميرة ان تثني حارسها او خدمها....
فقالت: الان سأريك القصر و اماكني المفضلة فيه....
ماركوس: سيدتي, هذه الاعمال ستقوم بها الخادمة...
إيميليا بملل: و لما الخادمة و انا موجودة....كما اني اريد قضاء وقت معك...
بدأت تدور معه في القصر وتريه الاماكن المذهلة
إيميليا: وهنا قد حفر جدي المتوفى هذه الغرفة تحت القصر و أملئها بالمياه ووضع بها هذه الحيونات البحرية...(أضافت بنبرة هادئة)أنا أتي لهنا عند شعوي بالحزن...
نظر إليها فوجدها تبتسم بألم و تشاهد الاسماك...
إيميليا بفرح: والان هيا لحجرة العائلة...
و في تلك الغرفة
إيميليا: كما ترى هذه الغرفة كبيرة جدا يوجد بها العديد من الغرف
كغرفة الطعام,و غرفة الإجتماعات, وإلخ....يمكنك إعتبارها كجناح مخصص للعائلة فيه نجتمع لنقضي وقتا مع بعضنا....
وفي خارج القصر تحديدا بالحديقة
إيميليا: و أخيرا هنا, الحديقة أفضل جزء في القصر كله هنا يوجد كلب القصر اللطيف المختلف كليا عن كلاب الحرس...و يوجد الارانب اللطيفة....كما اني أعتني بالزهور هنا....و لدي حقلي الخاص...(نظرت إليه) وهكذا علمت بكل ما أفضله هنا....و جميع غرف القصر إذا مارأيك؟...
ماركوس بإحترام: جميل,سيدتي...
إيميليا بتذمر: كل شئ سيدتي,سيدتي(أصبحت تقلده وهي تتحرك عائدة للقصر) جميل سيدتي.....الخادمة ستقوم بهذا عنك سيدتي..بلا بلا بلا كلام فارغ...
إبتسم وهو ينظر إليها لطريقة تقليدها له, فتحرك و تبعها....
بعد مضي الوقت,قضت إيميليا وقتها مع ماركوس و أصبحت تسأله عن الاشياء التي بالخارج و كيف يعيش الناس العادية....
إيميليا: إذا مركوس هل يمكنني منادتك بمارك؟
ماركوس: إفعلي ما يحلو لكي ,سيدتي
إيميليا: لا داعي لتنادني بسيدتي في جملة تنطق بها...
مارك:لا بل علي إنه إحترام لك,سيدتي...
إيميليا بنفاذ صبر:لا يهم, إفعل ما تريد...
قطع حديثهم قدوم داليا وهي تركض لهم بسرعة وقالت وهي تلتقط أنفاسها: سديتي, الاميرة إيزابيلا قد أتت....
إيميليا بصدمة: ماذا؟؟....
ذهبت إيميليا ركضا للبوابة بينما تبعها مارك و داليا وقفت أمام البوابة وهي تلتقط أنفاسها...كانت تنظر إلى جمع الخدم و حراس الامن اللذين إجتمعوا,نظرت لأعلى فوجدت والديها من الشرفة كيف لها ان تنسى ان اليوم هو الذي ستعود فيه.....
أختها !!!!!
رأت العربة الفخمة تتوقف امام القصر فنزل منها شاب ذو بدلة رسمية بشعره الاشقر الذي يصل إلى كتفيه وعينيه الزرقاء...وهو يفتح باب العربة و يمد يده بإحترام فتمسك بيده برقة وتنزل من العربة بكل رشاقة..... أما إيميليا ما إن رأتها حتى ركضت لها
إنحنت لها إيميليا بإحترام وهي متلهفة لرؤيتها لقد مضت فترة ولكنها متوترة: أميرة إيزابيلا, أهلا بعودتك....
مدت يديها لتحمل منها مظلتها التي لا تحتجها لتمسكها و بينما إيزابيلا نطقت لها بهمس وهي تضع مروحتها الصغير أمام فمها : كم مرة علي إخبارك ألا تظهري أمامي بهذا الشكل أنظري للحضور أتحاولين إحراجي...أين ملابسك في القمامة أم ماذا؟؟...
إيميليا بتأسف: أنا أسفة,سأحاول ألا أكررها مجددا...
إيزابيلا بحدة ومع ذلك تهمس لها:لن تحاولي بل عليكي ان تتاكدي الا يعاد ثانية....
أومات لها برأسها برضى وهي منزلة رأسها الذي لم ترفعه أبدا إبتعد عن طريقها لتتجه الاخيرة للقصر وتدخله....
بدأت تشاهد ظهرها الذي طالما نظرت إليه فبعد كل شئ هي لا تجرء على النظر لي رفع نظرها لتنظر إليها....
إيميليا بهمس متحطم:لقد إشتقت لك كثيرا....
وبعد أن دخلت و مرور الإحتفال البسيط لها و الكل منحنى لها بإحترام,تقدم لها الفتى الاشقر و هو يقول بسخرية بعد جهود وهو يحاول إخفائها: أميرة إيميليا لقد مضت فترة طويلة.....هل إشتقتي لـ أختك الكبرى؟
قال جملته هذه بكل ما تعنيه السخرية من معنى, نظرت إليه بحقد... فأكمل وهو يدعي الخوف:اوووه لا سيدتي..أنا لا أريد هذه النظرات...
ماركوس ببرود: الا يوجد لديك أية إحترام للأميرة......فظاظة القول هذه لا اسمح بها أمامها....بئيس مثلك لا يجب ان يرفع نظره لها....
داليا بكره: مهما كنت فهي مازالت أميرة أيها المغفل...
رغم انه غضب منهما و كيف وصلا إلى هنا وهو لم ينتبه إلا انه أكمل بسخرية:داليا...للأسف لم تتغيري مازلتي ذو عقل البزلاء...
تقطع شجارهم إيميليا بغضب:توقفو!! أين إحترامكم لي أبهذه الطريقة تعاملون أميرة...
إنحنى لها الثلاثة متأسفون حتى ذاك الاشقر تأسف بصدق:أسفون....
ذهبت وتركتهم
داليا بكره للأشقر: أ أنت سعيد الان؟
وتحركت لاحقة بأميرتها...
بقيا الشبان
نظر ماركوس له بطرف عين ثم أعاد نظره للامام وهو يقول ببروده المعتاد: من أنت؟
الاشقر بسخرية: ألا يجب ان عليك أن تعرف بنفسك أولا؟؟....على كل حال انا ريونالد لويان حارس الاميرة إيزابيلا و لية العهد...(تحرك ذهبا)
ماركوس بهمس: ولية العهد؟؟؟؟!!
~~~~~~~~
في غرفتها
كانت تمسك بمضلتها التي لم تتركها ابدا فبعد كل شئ أنه أول الشئ أعطته لها بعد مضي كل هذا الوقت....وهي تجلس على الكرسي الفخم وتنظر للنافذة بهدوء على عكس عادتها....
بينما تقف داليا وهي تنظر لها بحزن....و في هذه الاثناء يطرق الباب فتأذن له بالدخول و إذا به ماركوس...الذي يقف بدوره بقرب داليا بصمت بقيا ينظران لها بهدوء إلى ان نطقت داليا بهمس لي ماركوس: عليك البقاء بجنبها من الان...
ماركوس الذي كان منحني قليلا بحكم أنه أطول منها قامة:أعلم هذا جيدا....
داليا: جيد(نظرت للاميرة فأكملت)هي تكون دائما هكذا عند قدوم الاميرة إيزابيلا و ذهابها وبين الفترتين تعود لطبيعتها لذا عليك الاهتمام بها....
ماركوس وهو يعدل قامته وينظر للجالسة على الكرسي: أعلم هذا جيدا...
حدقت بهم إيمليا و قالت:داليا, أريد تغير ملابسي
داليا بإبتسام: بالتأكيد سيدتي....
~~~~~~~
بعد تغيير ملابسها هاهي الان تمشي بالممر الطويل الممتلئ بالحراس وهم ينحنون لها و خلفها حارسها...
توقفت أمام باب متوسط مطرز بطريقة مذهلة....
فتحوا لها الحراس الباب بينما بقى حارسها بالخارج....
~~~~~~~~~~
بالغرفة
وقفت بلا حركة وهي تنظر إليها تمسح على قطتها البيضاء,فإنتبهت لوجودها فبتسمت بحنان وهي تترك قطتها تنزل للارض وتمد يديها لها بمعني تعالي لحضني....
فسارعت إلى حضنها وهي تعانقها بشدة بينما لاخرى تمسح على رأسها الاشقر الحرير الطويل بحنان وتقول: إيميليا....
إيميليا وهي تعصرها بشدة أكثر: أمي....
أبعددتها الملكة قليلا عنها وهي تقول مازحة بصوتها الحنون: ما هذا إرتديتي هذه الملابس قبل موعد الغداء....هل هناك شئ ما؟
إيميليا بسوء وهي ترفع المضلة: بسبب هذه أريد أن أعيدها....
قلصت الام عينيها بحزن وهي تمسك المضلة: إنها لي إيزابيلا.صحيح؟
امأت برأسها أي نعم و أنزلته بحزن...
بينما أبعدت الملكة المضلة من بين يديها وتمسك ذقن إبناتها بحنان: عزيزتي...لا تحزني إنها اختك و انتِ تعرفينها...و بعد كل شئ لابد أن لها أسبابها...لذا عليك فهمها...
إيميليا وقد سقطت دمعة من عينيها البنفسجية:لكن أمي....لقد مضى على تغيرها أكثر من خمس سنوات.... وبعد ذهابها إلى المملكة المجاورة و بقائها سنة كاملة كنت اعتقد انها ستحتضني أو تقول لي لقد إشتقت لك...لكنها لم تتغير...
مسحت امها دمعتها و قالت برقة: لا تبكي عزيزتي إذهبي إليها الان وحاولي فهم الموضوع.حسنا؟
أوامت برأسها و نطقت و هي تذهب: حسنا....(وقفت بالقرب من الباب إلتفت إليها و إبتسمت لأمها الحنونة) أراك لاحقا يا أمي...وشكرا...
~~~~~~~~~~~
بالخارج ريونالد: ألا يجب ان عليك أن تعرف بنفسك أولا؟؟....على كل حال انا ريونالد لويان حارس الاميرة إيزابيلا و لية العهد....
ماركوس بنفسه" ما الذي يقصده بكلامه؟؟..."
كان شاردا بأفكاره إلى ان قطعت عليه بكلامها
إيميليا: ماركوس...(إنتبها لها فأكملت) سنذهب الان لجناح أخـ...(ولم تكمل لإنتباهها فقالت بسرعة) الاميرة إيزابيلا...(بدأت تتحرك وهو يلحقها) لذا إذا إلتقيت مع ريونالد لا تتشاجر معه أرجوك...
ماركوس: بالتأكيد سيدتي...
~~~~~~~~
بالجناح
طرقت الباب فأذنت لها بالدخول
دخلت فوجدتها مسترخية على الكرسي وهي ممدة رجليها عليه و ريونالد واقف فوقها وهي تأكل الفواكه و بعض الخدم يقدمنه لها لكنها أخيرا أفاقت من شرودها عند رؤيتها للشخص الذي يقف بجوار ريونالد وهي تبتسم لها بسعادة و أنحت رئسها قليلا لها فعرفتها سريعا إنها لودايا شقيقة داليا الصغرى... ولكن كل هذه الافكار تبخرت عند سماعها وهي تقول بهدوء: ما الذي أتى بك إلى هنا؟؟
إيميليا بتردد بدون النظر لها: لقد جئت لأتكلم معك بموضوع.....(سكتت إيزابيلا ولم تنطق فأسرعت بالقول عند فهمها إياها) هذا بعد إذنك,أ أميرتي...
إيزابيلا وهي تتابع الاكل: قولي ما تريدين.....
إيميليا بإرتباك: هل من الممكن أن نتحدث على إنفراد؟
أشارت إيزابيلا لهم بالخروج فخرجوا بعد إنحنائهم لها ولي إيميليا
إيزابيلا و هي تجلس و تمسح يديها و فمها من أثار الفواكه: إذا؟؟؟...
إيميليا وهي أخيرا قد رفعت رأسها لها أخيرا بقت تتأملها وهي سارحة بأفكارها إنها رقيقة بكل حركاتها ناضجة و جميلة ذات شعر أشقر لامع لا يختلف عن شعرها و ذالت عيون وردية لامعة كثيفة الرموش.... إيميليا وهي تركض بفرح و تبدو و كأنها بعمر السبع سنوات: أختي..(لكنها فجأة تقع على الارض و تبدأ بالبكاء)إهئ إهئ إهئ
ركضت لها إيزابيلا بخوف التي بعمر الخامسة عشر: إيميليا هل تأذيتي؟؟.
رفعت إيميليا رأسها وهي تبكي: أختي..
مسحت لها إيزابيلا دموعها وتقول: أوووش
قفزت إيميليا بحضن أختها و مازالت تبكي فقالت إيزابيلا وهي تهدئها:لا تخافي لم يحدث شئ أنا هنا بجانبك..لا تبكي
إيميليا وهي تشهق: لا تتركني إيزابيلا أنا أحتاجك لا أستطيع فعل شئ بدونك....(شهقت وقالت)أنا ضعيفة...
بينما ظهر الشرود بعيون إيزابيلا عند سماعها كلماتها....
أفاقت عند سماعها قولها: أستبقين تحدقين بي إلى الابد...
إيميليا بتردد: لقد..لقد جئت لأعيد إليك هذا(و تصنمت فجأة)
نظرت لها إيزابيلا:ماذا؟
إيميليا"يا إلهي لقد نسيته عند أمي...."
إيزابيلا بإنزعاج: ماذا تردين ألا تردين أن تتكلمي بسرعة
إيميليا تنحني بأسف: أسفة حقا...لقد نسيته في مكان ما...
إيزابيلا وهي تدير وجهه: إذا إذهبي إذا لم يكن يوجد سبب لبقائك...
إيميليا: في الواقع يوجد....(أعادت إيزابيلا نظرها لها)لقد جئت لأسئلك عن....عن...(و لم تكمل و هي تنزل رأسها مجددا)
إيزابيلا قد ملت منها فسترخت مجددا وهي تغمض عينيها: عن...ماذا؟؟؟
إيميليا"كيف سأسألها عن سبب تغيرها"......عن كيف كانت رحلتك للمملكة المجاورة؟..
إيزابيلا: مملة...لا يوجد شئ مميز....(أشارت لها بالخروج وهي تقول) إذا إنتهيتي فخرجي....
إيميليا وهي تحاول جاهدة منع دموعها من النزول:لقد....لقد إشتقت لك يا أختي....
رفعت إيزابيلا رأسها بسرعة: ماذا قلتي؟؟؟...(وقفت وهي تتجه إليها) كم مرة عليا تكرار هذا لا تنادني بأختي مجددا....نحن أميرات الان وهذه فقط العلاقة التي تربط بيننا فهمتي؟؟(قالت جملتها الاخيرة بصرامة)
بينما إرتعشت إيميليا و هزت رأسها بسرعة
إيزابيلا وهي تتفحصها: إذا هكذا تبدين كـأميرة.....لا أعلم لما ترتدين تلك القمامة....أسمعي جيدا من الان وصاعدا يجب عليك إرتداء هذه الملابس دائما....إذا رأيتك ترتدين القمامة امامي فلن أتكلم معك بعد الان....
لم تستطع تحمل كلامها أكثر و إنهمرت دموعها وهي تقول بين شهقاتها: أمرك...سيدتي(وشهقت بقوة بينما هي تهم خارجة من الغرفة)
و بينما بقت إيزابيلا بالغرفة بصمت....
~~~~~~~~~~~
عند الباب.....
كان مجموعة من الحرس الموجودة مثلها في كل جناح من القصر و مارك ,ريو ولودايا و الخادمات اللواتي يحملن الفاكهة....
خرجت مسرعة,فصدم الجميع و خاصة مارك بينما هي وقفت وهي تضع يديها على وجهها وتبكي بحرقة...
مارك بقلق: سيدتي....
رفعت نظرها و دموعها تملئ وجها, فصدم هو بدوره, فجرت لي حضنه و هي تبكي وهو صعق لا يستطيع الحراك كيف لها ان تكون بحضنه الان...و الاسواء من ذالك أنها تبكي...
تقدمت مجموعة من الحرس و غطوا عليهم بينما همس له أحدهم بجدية: خذ الاميرة من هنا أنظر للخادمات كيف ينظرن...بسرعة قبل ان يحدث شئ
تحرك مارك وأخذها معه....تاركا خلفه قلبا حاقدا.... ريو بقلق مصطنع: سيدتي هل أنتي بخير؟(مد يديه لها إلا أنها أبعدتها وهي تنهض)
إيزابيلا: لا بأس أنا بخير لقد تعثرت فقط....(وذهبت وتركته)
ريو"تبا....أسيأخذ مني كل ما صنعته طوال هذه السنوات....علي التفكير بحل سريع(وعند إنهائه جملته إبستم بشر)"
يتبع.... |
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة Uchiha Mikoto ; 07-18-2015 الساعة 05:29 PM |