عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > حوارات و نقاشات جاده

حوارات و نقاشات جاده القسم يهتم بالمواضيع الحوارية والنقاشات الجادة والمتنوعة

Like Tree321Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #16  
قديم 06-12-2018, 08:46 PM
 




ميمي

-
السلام عليكم.
كيف حالك فارسة الظلام.
ان شاء الله بخير.



موضوع مفيد جدا.
كتير منسمع هيك كلام.
ان نحنا ما ألنا فائدة مع انوا هل شي غلط لازم نلاقي الكلام المشجع والذي يعطينا الحماس والتفاؤل للمضي قدما.
بما انو نحنا الشباب يعني نحنا القوة و نحنا يلي رح نبني المستقبل والمجتمع.
اغلب الكبار بنلاقي عندن هيك كلام وكتير.
انا برأي الموضوع الزمن هو الحاكم.
يعني هاد الموضوع من 2015 ولهلاء لساتنا بنفس المشكلة ب 2018
يعني الموضوع مو نحنا الموضوع القناعة.
شو ماساوينا وحاولنا نكون مناح اكيد بعض الكبار او العالم رح يحسو انوا في شي ناقص فينا.
يعني هي المشكلة من بداية البشرية كل حدا بفكر جيلو احسن.
هي مشكلة.
ان شاء الله ما نعاني منها كمان بس لنكبر.
هل نظرتهم صحيحه ام جائزه؟
برأي لا يوجد شئ من الصحة.
كل شخص نظرته مختلفة عن نظرة الاخر والشئ الذي يجب ان نفعل به هو عدم الاكتراث لكالمهم المحبط او نأخذ منه الشئ الذي يفيدنا ولا نلتفت للأشياء الاخرى.
هل هم دومآ محقين عما يقولونه عنا؟
ربما يوجد.
كل زمن يوجد سلبيته وايجابيته.
هم طبعا كانوا يعانوا من مشاكل كذلك.
لكن يجب ان يأخذو بعين الاعتبار الاشياء الايجابية اكثر من السلبية.
هل يخلو عصرنا من كل شيئ جميل لهذه الدرجه؟
لا اظن.
كما قلت لكل زمن او ليس لكل زمن لكل شئ سلبيته وايجابيته.
وماعلينا فعله هو النظر للاشياء الايجابية قبل السلبيه.
هل نحن فعلآ جيل فاشل؟
ابدا
بمجرد ان يمتلك الانسان القوة يستطيع ان يحول هذا الفشل لنجاح.
ربما نفشل في بعض الامور بينما نجيد بعض الامور.
هم ايضا ليسوا كاملين.
لكل شخص قدرات محدودة ربما يستطيع تنميتاها ولكن الافضل الا يحكموا ع احد

بالنهاية نحنا نفعل ما نستطيع عليه ونحاول ان نكون الافضل.
استمتعت كثيرا.
دمتي بخير
في أمان الله.
__________________


الربُّ الذي يرعى نملة في ثقبٍ مُظلم، أتظنهُ ينساك ‏ويبقى الله .. حين لا يبقى أحد .

التعديل الأخير تم بواسطة #MiMi ; 06-15-2018 الساعة 11:43 PM
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 06-13-2018, 08:03 AM
 


-




ميمي

-
قبل أن نحكم على مسألة أن حآل الجيل الحالي وصل إلى رتبة الفشل ! ،
أو بالأحرى بدل إستخدام المسمى هذا ، نطلق عليه بالتسمية الأقل دقّة وشرحاً
تعددي للأسباب ، ( مرحلة السبآت تحت تأثير العوامل للمجتمع الحديث ) ،
الألقاب التي تطلق على الجيل الحديث والمقارنات الشتىّ اللا حصر لها ! بين القبل والبعد
وصور ومشاهد تصويريّة و حيّة تعكس الوصف التفصيليّ البحت بمجرد إلقاء الضوء
على مقطعٍ سينمائي أحادي اللون ( بشريط الزمان القديم ) و فيلم بألوان الطراز الحديث
المتناقضة ، علينا أن نقف ونستقطع هذه الوقفة عن الوقت ودقات عقارب الساعة .... لنأخذ
جولة تأمل وتفكير فيـ .. الفوارق العامّة بين المشهدين ، التغييرات التي طرأت ، سواء كانت تحديثات
من وسائل الحياة ( إجتماعية ، إقتصادية ، .. ماليّة .. ألخ ) ، ثورة الإنبلاج الألكترونيّة التي حوّلت
المعطيات الطبيعية المستمدة من طاقات الأرض والسماء ، إلى معطيات يتم التعامل بها وتكوينها
بالــأشكال الإلكترونية القريبة لرؤيا المستقبل الحديث الذي .. لا تخلو بقعة منه من التواجد التكنولوجي ،
الجذور التكنولوجية الغزيرة جداً ، والتي تتم سقايتها حتى تزداد تأصّلاً في بؤرة
الأرض !
وبهذه الأشكال ، نستطيع أن نبصر مدى التغيّر الشامل ، إجابة أصل السؤال
( لما حدث هذا الإنقلاب في الصورة بدل التقدم الغير مشوّب بعوامل الحضارة الرقمية و أثارها ؟! )
دعني أسهب بعبارات أشد خفّة حتى أحملك للوحة النتائج التي يرددها الآباء ! .... ،

،

فِ الزمن القديم ، عصر الهواتف الأرضية الثقيلة ، إن وضعت السماعة فوق أذنيك لكأنّك
أسندت
ثقلاً عليها ! وكانت تستخدم فِ ماذا ؟ .. الإتصالات للإعلام عن أخبار عائلية ،
للسؤال أو الإستفسار
الذي لن يتجاوز طول جلسة حوارية ألكترونية تتم عن طريق تطبيق إجتماعي في هاتف
من الهواتف الذكيّة ! .. لنذهب بنظرة خاطفة إلى جهاز التحكم بالتلفاز .. ، ماذا ؟
التحكم عن طريق زر دائري الشكل مدمج بصندوق التلفزيون ذو المستشعرات الطويلة !
كل لفّة دورآن تعطيك صورة عبارة عن ذبذبات وصورة متحركة غير جلية منعدمة الدقة
لنشرة أخبار محليّة فقط ! وإن كانت هناك إضافات .. قد تكون تلك البرامج المتّسمة بطابع
البساطة التقليدية .
كم جهاز أو آلة ألكترونية تعتقد بأنك ستجدها في أحدى المنازل قبل الألفية ،
لا بل في أعوام الـ(الخميسنات ) وبعدها .. ،
أعلم بان ذلك يثير الغرآبة ، الخروج عن المحور الأصلي والحديث فجأة عن
الجانب الألكتروني في الحياة ، ولكني لم أخرج حقيقةً بل أضع لك النقاط على حروفك الإستفهامية ! .. أحرر لك
الفوارق التي جعلت من الجيل الحديث تحت ذلك المسمى ( الفشل ! )
كيف ؟ .. راقب بترويّ الآن .. ،
أجتمع مع مجموعة من الاقارب لك أو الاصدقاء ، لتجد بعد أحاديث متقطعة ،
صمت شديد يصغي
لشاشة الهاتف الذكية فقط ! .. هل يمكنك أن تمضي يوماً واحداً دون تفقد تنبيهات هاتفك
والاستسلام لرحلة الكترونية طويلة تتجاوز الساعات دون الشعور بمضيها .. ،
الإعتماد الكليّ أصبح على كاهل الهياكل الألكترونية المتطورة التي تتفشى بين الناس
أكثر من تعدادهم السكاني ! ... الأحاديث الالكترونية أكثر من الكلام وجهاً لوجه
مع شخص ما
... تمضية الوقت الشاملـــ ، ثلاثة ارباعه ! أكثر من توجيه الرؤية لنطاق المكان حولك .. ،
التكنولوجيا أسهبت في تغيير جذري في الارقام الاقتصادية ، وقوائم الشراء ، ومعدلات الدخل ،
الارباح والخسائر ، بمبالغ صخمة جداً يعجز العقل عن إحصائها ، وهي ايضاً أقتحمت أجسادنا
بعملية غسيل شديدة جعلت العقل يغط في مرحلة سبات جزئي لدى البعض ، وكلي للأغلبية !
المقولة الشهيرة للعالم آينشتاين الذي حكى فيها في احدى حواراته بهذا المعنى التقريبي
( أخشى ان يأتي يوم تطغى فيه التكنولوجيا على تفاعل البشر )
العمليات الالكترونية باتت أكثر تشعباً من العمليات البشرية المتكاتفة !
لهذا ... وصل الأشخاص إلى مستوى أٌقل انتاجيّة في المسؤوليات العامة والأعمال
التي تتطلب
جهدا تفكيري وليس الكتروني !
جهد الاعتماد على النفس ، جهد الانجازات الحركية للجسد
وليس كتلة من الاصابع لتقليب صفحات شاشة الهاتف ! ألقي الضوء على رجل في الماضي ،
تراه دؤوب في الحركة والعمل طيلة اليوم ، لا يهجع لساعة زمن ! حتى المساء موعد
التجمع حول سفرة واحدة والحديث عن اخبار اليوم ثم النوم في وقت مبكر .
الآن ألصق عيناك بالهاتف أو اي عمل آخر يضم هذه الزاوية الى ما بعد انتصاف الليل
عدد ساعات النوم اصبحت ضئيلة مقارنة بساعات النوم في الجيل القديم
قديماً ان كانت واعياً لوقت متأخر أثرت الريبة والشك بين الافواه !
لذا .. معدلات النوم أسقطت تأثير سلبي على وظائف العقل والجسد ،
قم في الصباح الباكر بروح نشيطة ، ستجد ذلك صعباً في اغلب الاوفات ،
لان الساعة البيولوجية للجسد معطلة بالفعل !

الجيل الحديث يكتب بالاجهزة بدل الافلام ! يقرأ ولكن تحت اشعة الضوء وليس
امام صفحة كتاب !
هناك قراء بالفعل ولكن نحن نتحدث بصورة عامة وبأرقام عالمية ،
ارقام تجعلك تكشف مدى التغير
حتى تصل لنتيجة تزداد إنتشاراً وهي :
الكسل ، عدم الرغبة بالقيام بالأمور التي تتطلب جهد ، الخمول ، الحالات النفسية
المتشابكة اثر الأدمان تحت العوالم الافتراضية التي خلقتها الشبكة
بدل التركيز وتثبيت النظر
على العالم الحقيقي الواقعي !!
السعي للعمل على تحقيق الانجازات .
الافكار وليدة اللحظة إن لم تسرع ف إلتقاطها تبخرّت وكأنها لم تظهر !
لذا اوصد الباب الرقمي لوهلة ودع نفسك تدخل في ساعة من السكون
ستجد نفسك متأملاً ..
،
أعلم بأن كتابتي لكل هذه العبارات لكأنها تصف تحركات الجيل الحالي بين الاجهزة الالكترونية
والهواتف ولكني ، أصيب الاسباب التي ادت الى جعل اجدادنا واباء الجيل الذي سبقنا
ان يطلقو هذه الاوصاف ( بأننا جيل عديم المسؤولية ، .. نجاحاته اقل من مرات فشله ... )
لاني ابتغي ان اوضح نقاط غير محبرة بشكل جيد ،
وهي ان الجيل الحالي متطور وله الافضلية التامة في جوانب عديدة
ولكن هذه التطورات ادت الى تأثيرات سلبية بحد ماهي كانت
واجهة ايجابية تسهب في تصحيح الكثير من الاخطاء ، لذلك انتجت بني هذا الجيل
بتصرفات و طبائع تعتمد اعتماد دائم على الاشياء الرقمية بدل أنفسها ،
نعم بإمكاننا تحويل النتائج الغير ناجحة الى نجاح مبهر تسلط عليه الانظار ،
ولكن يجب ان يكون
بطريق خلق الموازنة الصحيحة بين تعاملنا في الحياة ألكترونياً ، وطبيعياً
وندرج البساطة الى محيطنا ، في قديم الزمان كنت تكمل قائمة الشراء المنزلية
بسعر متواضع جداً
واشياء وفيرة ! اليوم عليك ان تدفع أصعاف مبلغ عملية تسوق قديمة كاملة لكسب منتج ما

حتى وإن تقدمت الحضارة بنا ، لا يعني أن نتخلى تدريجياً عن القيم والاخلاقيات
والاسس الصحيحة
حتى لا نفقد هوية وطعم النجاح الحقيقي ، حتى لا نكسب تلك النظرة من اباءنا واباء
الجيل القديم .. نظرة توصف بـالفشل .
وإضافة الى ذلك ، يجدر على الاكبر سنا تشجيع حديثي السن في الاندماج بمجالات حياتية
والخوض في غمارها ، والحد من صعوبتها وتسهيل المرور فيها من خلال استغلال
مميزات الحياة
الحالية بطرق ذكية الى جانب العمل والجهد .
وايضاً ، مسمى ( فشل ) بين قواميس المارّة ، لا أحبذه إطلاقاً ! وإن كان في اي شيء
متناهي الصغر ، ... ،لا تخبره لا لصغير ولا لكبير في العمر ، بالأخص الأطفال تربة عقلهم مصفاة
نظيفة من أي بذرة ، والكلمات تشكل بذوراً ستنمي وتزداد نموا ، فلا تجهر بعبارة
سلبية في وجه أحدٍ ما ، أنت قد لا تعلم ، أي فجوة قد خلقتها بنفس ذلك الشخص !
فتلك الاوصاف تحد من الرؤية الإيجابية والتطلع للتغيير
بدل الشروع به ، يجب ان تُرفع الاصوات لنداءات التحفيز
( أنت شخص ناجح ... بإمكانك تغيير العالم ! )
نعم شخص واحد بإمكانه تحويل بنية العالم للأفضل ، كل شخص يمثل خلية من خلايا
المجتمع
.. نحن بنية اساسية ، تفكير كل واحد منا بالسعي والاقدام على تحقيق الاهداف
يجعل مراحل التطور في حياتنا تأخذ منحنى أرقى ... فكرة من كل شخص ...
مجموع ملايين الافكار
.. إنجاز واحد بسيط من كل فرد يجمع انجازات الافراد جميعها فيسهب في صناعة تاريخ الجيل
بحكايات فخر و إعتزاز عن ما حققوه .
الشباب ، مصادر طاقات متفجرة ، الأدلال لهم بالطريق السوي سيجعل من تلك الطاقات
بدل إنكماشها في بقعة ما ، أن تتحرر .. و تنتشر ،
نعم مررت بذكر سلبيات الجيل الحديث ولكن ذلك لا يعني الاشارة الى لوحة الايجابية المخصوصة
به ! الإنفتاح الفكري بعيداً عن التجاوز للخطوط الدينية والانسانية ، تعدد الآراء والأفكار ،
الاختلاط البشري والعلاقات المختلفة ، يمكنك ان تصنع صديقاً لك حتى
وان فصلك البعد المكاني لأقصى منطقة !
الاعماد الى اصلاح العديد من الاعطال من خلال الذكاء الاصطناعي ، وغيرها من مميزات ...
أفتقر
وجودها الجيل القديم .
،
كل جيل له الأفضليه في جوانب ما ، كل جيل ،، له مواقفه التاريخية ، انجازاته ،
مراحل تغييره ، صحوته وسباته ، لا خوف من التغيير مادام يشكّل المسار الصائب .
إن كنت غير متأقلم ومجاري للتغيير في العالم الحديث ، فلا تطلق الاوصاف دون دراية .. ،
لا يمكنك وصف مجموعة بشرية ضخمة لمجرد أخذ انطباع من شخص واحد فيها !
ليس يعني
جلوس ذلك الشخص دون اعمال في الحياة هو إنعكاف جيل بأكمله عن العمل !
تأمل بالأفكار المنطلقة التي كسرت حدود الحصر والنمطية ،
أصبحت الناس تنتج إبتكارات من صنيع أفكارها ، حتى تنوعت بشكل هائل جداً ،
كلُ له أختياراته ، ذوقه الخاص ، طريقته في العيش ،
وهذا التنوع الغير محصور والمتناقض في الكثير من الاشياء لم يتصف به بني الجيل القديم ،
فقد كان الكل يعبر ذات الموجة ، دون ادراك مطلق لها ان كانت تحمل اجزاء من الخطأ .
ولم تكن الحوارات متاحة بالسلاسة والحرية كما هي اليوم ! فلا يمكنك ان تتشارك ارائك
وهي مختلفة مع كل شخص .
اليوم يمكنك الاعلام بتعابيرك الخاصة بضغطة زر واحدة ، لتمر عبر ملابيين الناس .
هناك الاخطاء وجدت ، وهناك التصحيحات لها ،في كل الأجيال دون استثناء !
كما هو الحال الآن
لذا يجب على الشخص ان يسعى دوماً لتصحيح اخطائه والتطلع بإيجابية إلى الجميع .


__________________








THINKING IN OWN SPACE BETWEEN PIECES FROM ME
[ LOST BETWEEN MIRAGE AND REALITY ]



BLOG#NOTE#ART#NOVEL#


التعديل الأخير تم بواسطة #MiMi ; 06-15-2018 الساعة 11:41 PM
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 06-14-2018, 02:57 AM
 
^
والله بعد كلام ميار ما فيني ازيد حرف ولا فائدة من نسخ ولصق كلامها
....
بس ! .ليش نحنا جيل فاشل ؟ اقصد وش يميز الجيل السابق علينا اجابة ذا راح تحدد اذا كنا جيل فاشل او لا
اصلا في كل الاحوال سواء كنا فاشليت او لا فاللوم يقع على القبلنا
__________________





انسدحوا هون
https://sarahah.top/u/NUteen

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 06-14-2018, 03:43 AM
 





ميمي

-
السلام عليكم ورحمة الله
اخترتي موضوع صدق جميل
الزمن يتغير والناس وطبائعها تتغير، من جهة معهم حق انه الاغلبية حادوا عن الطريق الصحيح من جهة ثانية الحق عليهم بأننا بزمان غير زمانهم ما يناسبنا نكون ك نسخة طبق الاصل عنهم
بس احنا ما اسمنا جيل فاشل ابد ولا كان بزمانهم كل الناس ناجحين ،الصنفين ذول موجودين بكل زمان بس نسبة ذول ل ذول يلي تختلف اما انعدام صنف تماما بزمن معين ما في هيك شي ،ما رح قول السبب هو السوشال ميديا ووسائل الاتصال الحديثة السبب هو سوء الاستخدام من شعوبنا للاسف،نشوف اولاد يتشبهوا بالبنات واهتماماتهم تتركز باشياء مرة سخيفة ذا كله مشان يحصلو شهرة بمواقع التواصل ،يلي يكون اكبر انجاز الهم رقم كبير من المتابعين او اللايكات هنن بنظري يلي ينوصفوا ب "فاشلين" والمضحك بالموضوع انهم اكثر ناس يحكوا ع مجتمعنا وبأنه ما فيه خير بس الصلاح يبدأ من شخص ليش ما تبدأه انت ! ورح يكبر وينضم لك كمان واحد واثنين وعشرة،او عالاقل خذها من مبدأ انه ما بدك تسوي خير لا تسوي ،بس اكفي شرك اقل ما فيها.
نقطة ثانية يلي حكيتي عنها انهم يوصفوا جيلنا بأنه مو قد المسؤولية ،شباب وبنات بلدي يلي بعمري واقل مني او اكبر مني بفروق بسيطة هم يلي وافقين بوجه اليهود في غزة وهم اكثر ناس ع قدر المسؤولية وهم يلي فيهم كل الخير ، طبعاَ في كثير ناس بغير دول يلي غارسين لنفسهم قيمة ورافعين مرتبتهم بأفعال راقية مو غناء ولا رقص بس حكيت ع مستوي بلدي انا بس
بالنسبة لجملة"ان زماننا في جميع اطرافه زمان لا يصلح للمعيشة" هالشي بالنسبة الهم ممكن يكون كذا لانهم بالاصل مو من زماننا من بداية ولادتهم متعودين ع نظام ثاني ويلي تعودوا عليه بصغرهم هو يلي يشوفوه صح واي شي ثاني غلط ومتعصبين لعاداتهم بشكل كمان !
ممكن يكون في ناس من نفس جيلنا كمان يتفقوا مع هالشي والسبب البعد عن الدين بشكل كبير والانغماس باشياء يخيل للانسان من بعيد انها جميلة بس هي من قريب سامة،اكبر مثال الشعوب بدول الغرب واغناها واكثرها توافر لاسباب الراحة والرفاهية اغلبهم ينتحروا او يحاولوا ولا حاجزين عند اطباء نفسيين الكل غرقان باكتئاب رغم انه كلشي متوفر عنده بس ابدا السعادة مو متواجدة والسعادة عمرها ما بتتواجد لشخص بعيد عن ربه.
عنا بالوطن العربي في اشخاص تربط الدين بالتخلف ! وحاشاه دين الله ،التحضر مو بالبعد عن الدين ابداً،ربنا اوجد دين صالح لكل زمان ومكان زماننا وزمان اجدادنا والمستقبل يلي ما حنكون فيه ، ربنا هو الاولى بتصديقه واتباع دينه مو اتباع الغرب يلي اصلا تحتقر العرب والمسلمين رغم هيك كثير مستمرين بتقليدهم
نحن مو بحاجة نمشي ع عادات اجدادنا ولا بحاجة نمشي ع طريقة الغرب ما في شي يناسبنا غير الدين المكتوب النا لهيك وقت كان الحكم للخلافة الاسلامية كنا الاكثر تطور ورفعة وحضارة اكثر من الغرب كمان يلي نشوفهم اليوم شي واو كنا اعلى منهم ورح يضل الاسلام الصحيح مترفع عن الجهلة يلي ما يعرفوا شي عنه غير شكليات حتى ما يفقهوها .
__________________
سبحان الله -الحمدلله- لا إله إلا الله- الله أكبر

التعديل الأخير تم بواسطة #MiMi ; 06-15-2018 الساعة 11:49 PM
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 06-14-2018, 05:51 AM
 



ميمي

-
شوفوا ترا قبل شوي سويت بحث عن هالشئ في النت الشيئ الي فهمتوا كالتالي :
يقولون عن جيل اليوم فاشل لانه مافي شيئ مذهل اكتشفه على قولتهم لقينا كل شيئ جاهز ووجهه نظري هالشئ غلط صح مو مثلهم اكتشفنا اشياء اساسية مثل الساعات المحركات التايتنك الخ .. بس ترا يوميا عم نكتشف اشياء قد تشكل فرق شاسع في الجيل القادم مثل الكواكب اعتقد ابسط الاشياء مع التطوير بتصير ضخمة ):
ليش الجيل السابق بيقول عنا فاشل ؟ ببساطة لانهم نا يشوفون عرقنا لاننا برخاء يشوفونا ماسكين تلفونات ومشغلين مكيفات ولو ومترفهين كل شيئ بسيط جدا وهذا عكس جيلهم كانوا يتعبون ولانهم يقدرون يتعايشون بسهولة من غير هالاشياء
قبل شوي لفت نظري شيئ قريته وانه جيلنا بلا انجازات ! بسم الله صدق نحنا بلا إنجازات ؟ لا والله جدي المشكلة إنجازاتنا ما تصلكم لو فتحتوا غوغل لاكشفتم العجب بس لا الكتب ارحم لكم بس والله في اشياء الكتب ما دونتها وهنا لحظة ! انا مو ضد الكتب بالعكس احبها بس ذي حقيقة الطباعة صارت للروايات اكثر من الكتب الثقافية الكتب الثقافية نادرا شخص يفتحها لهيك عم تنقرض وهنا المنقذ غوغل ): رغمانه بصراحة في معلومات مغلوطة جدا
ثانيا بجيلهم جيل الشعراء والكتاب اوووه احقا علي انزال رأسي خجلا من جيلي ؟ 60% بل واكثر لا يحبذون القراءة الا بوقت المدرسة يكونون دائما في سباق مع الزمن مافي وقت للقراءة رغم انه ساعات يقضيها عالفيس من اجل لا شيئ .
قريت مرة في كتاب نسيت عنوانه انه التميز في جيلنا يعني رقم هاتف مميز ! ايه والله يتدافعون ليحصلون رقم هاتف مميز ليشعروا انهم متميزين !
ثالثا جلينا اشبه بالات نسخ ولصق في الامتحان ):
والسبب الجيل السابق ليش؟ لانه بكل بساطة سجنونة بالمدرسة ليش لما دخلت الروضة ما سالتني وش نفسي اصير ؟ لو قلت لك رسامة مثلا ليش ما قلت لي وقتها حققي هدفك واجتهدي بدراستك وبتدخلين جامعة فنون وبتحترفين ؟ ليش وقتها ما سألتتي وخليتني اتخبط في الروضة وانا افكر ليش اجيت ؟ بعدها بالابتدائية تعودت شوي وتولدت براسي فكرة اني مجبورة اجي هون ليش كنت تجبرني ليش ما حببتني للمدرسة وقلت لي ذي بداية احلامك ؟ وبعدها الثانوية هنا خلص عقلي اتبرمج على فكرة اني لازم احفظ واجيب درجة عالية بالامتحان وبس ! ما اجتني اي رغبة احفظ عالمعلومات لاستفيد منها مستقبلا لانك ببساطة عطيتني حدود لمستقبلي ! مثلا دراسة صاروخ انا ما درسته الا لانجح بالامتحان لانك من قبل دمرت حلمي وعطيتن لمستقبلي حدود ما لازم اتجاوزها وش استفيد من دراسة صاروخ دامك حددتني من البيت للمدرسة ومن المدرسة للبيت؟ بحياتي ما فكرت انه مثلل بزور مركز للفضاء او اصير رائطة فضاء واكون بخطر ولازم وقتها اتذكر درس الصاروخ خليت طموحي تحت السافلين ):
وكبرت ووصلت الجامعة وانا مدركة انه بعدها اما اعيش بالبيت لمماتي او ادخل وظيفة عادية بعيدا عن طموحي لا تلومني على استهتاري ايها الجيل السابق انت برمجتني من ولدت لين كبرت !
بس والله ماني فاشلة انا جيل جيد لو عطيتني فرصة .
__________________





انسدحوا هون
https://sarahah.top/u/NUteen


التعديل الأخير تم بواسطة #MiMi ; 06-20-2018 الساعة 05:36 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لا تقل أنا فاشل Wu Yi Fan مواضيع عامة 4 12-31-2012 02:25 PM
هل نحن جيل فاشل jehan1970 حوارات و نقاشات جاده 3 05-03-2010 01:34 PM
يا من كنت فاشل؟؟ life over حوارات و نقاشات جاده 11 08-14-2009 10:21 PM
لا تقل إني فاشل بــو راكـــــان أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 8 06-23-2007 04:50 PM


الساعة الآن 04:19 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011