عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree84Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #76  
قديم 12-25-2015, 06:11 PM
 
هاااي
كيفك ان شاء الله بخير
امممم يا فتاه ماهدا الإبداع 3 فصول روعةة تجنن
و ليو و روز يهبلو روعةة
تسلم يديكي

رأيكم بالأسلوب واذا فيه انتقادات ؟
روعةة اسلوبك يجنن
حاليا دخلنا بالرواية شوية فرأيكم بكل شخصية ؟
روز و ليوم روعةة✋
توقعاتككم ؟
ليو ينقد روز
.
استودعك الله الآن جانا✌
__________________
الحياة ك ورقةة الشجر0
على اول ريح قويه تسقط
رد مع اقتباس
  #77  
قديم 12-26-2015, 12:48 AM
 
.
.


السلام عليكم
مسـآئكِـ سكر يَ جميلة
كيف حالكِـ الآن؟ أرجو أن تكوني بخير
وكيف هيَ اختبـآراتكـ ..؟

الصحّة كما اختبرتكِ أهم مايجب عليكِـ الاهتمام به
ثم الاجتهـآد في الدراسة في مثل هذا الوقت من السنة :" class="inlineimg" />
وكلّ شيء يتبعه, لذلك نحن لابأس سننتظر حتى تكونين بخير وتنهين امتحاناتكـ

بالنسبة للأحداث ..
لقد فجّرتي القنبلة بعثور ليو على روز
لم أتوقع أن يحدث ذلك بهذهِ السرعة
لأنني أحب أن تمرّ الأحداث ببطء, ولكن..
لقد كان الأمر مفاجئاً ورائعاً حينما حدث
و دور سولي في المغامرة كان رائعاً
لودتت إضافة بعض الحماس إذ يعود مايكل لسببٍ ما ..
ويشعران سولي وليو ببعض الخطر دون أن يراهما أي2
ولكن .. الأحداث جميلة على كل حال
إذ كيف كانت تشعر بالخوف وكيف طمأنها





ليو .. الشخصية الرائعة جداً
هو من سيحرّك أحداث القصة

مايكل شخصية قويّة ولن ينفذ بجلده حتى البارت الأخير
أو هكذا أرجو , أحب أن تكون هناك الكثير من العوائق والأمور الشريرة

سولي وروز .. حسناً هما متضادتان
سولي رائعة وحكمية وذكية وقد كنتُ أحبها منذ البداية
أما روز فلازلتُ لا أحبها, أتعاطف معها ولكن شخصيتها لاتعجبني





القصة تزداد روعة ياعزيزتي clap1
وأنا مازلتُ متابعة ومترقبة بشوق لما سيحدث
أنتِ فحسب اهتمي بامتحاتكِ حتى تنتهي


ودمتِ بود
__________________

كفّـارَة المَجلِس :
[ سُبحانكَـ اللهُمَّ وبحَمدِكـ , أشهَـدُ أن لا إلهَ إلاَّ أنت , أستَغفِـرُكَـ وأتوبُ إليكـ ]

روايتي : مغامرات أسطورة بددت أوجه الظلم والظلام
رواية قتالية : حين تصير أرواح الناس غذاء
رد مع اقتباس
  #78  
قديم 01-02-2016, 06:40 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://store2.up-00.com/2015-12/145089178576371.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا جزيلا علي التعليقات ^^
فرحتوني كتيير
اليوم بحط قنبلتي الرابعةة 4 بارتات ^^
أصلن بدي أخلص الرواية بسرعة قبل ما أقفل النت مشان دراستي


ملاحظةة قبل قراءة البارت ايف مو الخادم اللي حاول يساعد روز

تذكير بالبارت السابق :



إن سولي خائفة من تهور ليو ، لا يمكنها تركه يتصرف وحده



سيؤذي نفسه وربما الفتاة كذلك ، اقتربت من ليو قليلا قائلة بصوت رزين


" سنجد طريقه ننقذ بها الفتاه ! أعدك لذا لا تفعل شيئا متهورا الي ذلك الحين "



*



صوت ثقيل يقول بهدوء منخفض متأدب

" أنا هنا سيدي "



خفض الجريدة من أمامه ونظر نحو الواقف ، كان يقف بخنوع خافضا رأسه الأصلع وكتفيه العريضتين ونظراته الخاضعة


يقول الآخر : " أنت هنا ايف ؟! هل حدث شيء بغيابي ؟ "



قال ايف ورأسه لا يزال مطأطأ



" منذ يومين ، عندما كنت خارج البلاد ، لقد تسلل السيد ليونارد جونثان لداخل المنزل بغيابك وصعد الي غرفة السيدة الصغيرة

وخرج بعد ثلاث دقائق ، لم يجد الغرفة في البداية لذا أخذ وقتا طويلا وهو يبحث عنها ، لقد كانت معه فتاه يبدو أنها صديقته ولكني لم أستطع أن أعرف من هي "



أسند مايكل رأسه علي راحة يده ، همهم قائلا

" وما رأيك ايف ؟ "



" أعتقد أنه يعلم بأمر السيدة الصغيرة ، هل علي اسكاته بطريقتي سيدي ؟ "



أفرج مايكل عن ابتسامه خبيثة

" أتعني قتله ، لا إن قتله سيجلب جلبة كبيرة ، أيضا انه يعمل بالشرطه قد يفيدني كما أني أريد أن ألهو معه قليلا لذا سأعالج الموضوع بطريقة أخري "



*



الظلام قد أسدل ستاره ، زحف في أرجاء المكان

لا يُسمع سوي صوت عقارب الساعة القابعة بأحد الجدران المطلية باللون السكري قد مال لونه الي النيلي مع أضواء القمر الفضية التي تسللت من زجاج النافذة الطويلة



الساعة تشير الي التاسعة ، هدوء قاتل اعتادت عليه روز بعيدا عن الموسيقي الصاخبة والضوضاء فهي تفضل الهدوء والسكون

عيناها ترقبان الباب ، سيفتح في أي لحظة ، مرت دقيقة وأخري ، وتضاف لها ثلات يفتح الباب أخير

وتظهر قدم عمها من شق الباب ، ثم يظهر أمامها ، يحمل في يده كيسا أسودا يبدو ثقيلا نوعا ما وبيده الأخري يحمل زجاجة مملوءة بسائل ما

اتكأت وجلست علي طرف السرير ، قدميها تتدلي الي الخارج ، عينيها علي تلك الأشياء التي يحملها عمها ، اقترب منها عمها بخطواته الطويلة المتباطئة بنفس الوقت



هي ذات الملامح البارده الكاسحه والمستنكره وبصوته الحاد الأجش الذي يدب في نفس روز الرعب نطق : " روز "



شعرت بألم في بطنها وبرغبة في دخول الحمام ، وبصوت متقطع : " نـ .. نعم "



ابتسم مايكل وهو يرقب أصابع روز النحيلة تحتك ببعضها ، متجاهلا أظافرها الطويلة التي تخدش جلدها الرقيق



عيناه تدوران كالمجنون ، يحب أن يراها هكذا بل ويتمتع كثيرا بتعذيبها وإسماعها الكلمات اللازعة السامة



نطق أخيرا : " بلغني أن زائرا دخل الي غرفتك ، روز "



وكأن أحد وجه مسدسا الي رأس روز وأفرغه كاملا بها

" لم تفكرين بإخباري ، صحيح روز ؟ "



صوت عمها يخترقها عميقا ، يثير الفوضي ، يجعلها عاجزة عن التفكير تماما

روز كليا تحاول تحريك شفتيها كثيرا لكن الصوت لا يخرج ، ملامح عمها مبهمة بسبب الظلماء التي تلف المكان


تري شبح ابتسامته وعيناه تحدقان بها ، انه لا يتكلم وينفث سمومه كما هي عادته بل يعذبها هذه المرة بصمته الرهيب



ينتظر نهاية المعركة بداخل روز مرت ثوان مريبة ، نطقت أخيرا روز



" لم أتحدث معه أ .. "



صرخت بداخلها : " لا ليس هذا ، أقصد هو لم ... "



همهمة مايكل جعلتها تتوقف عن المحاولة ، ففي كل الأحول هو قادم لتعذيبها ككل ليلة



لن يشكل فرقا سواء شُرح له الأمر أم بقي علي جهله ، لذا فضلت أن تنكس رأسها وتنتظر القادم



نهض عمها ، أضاء الضوء ، أغمضت روز عينيها تلقائيا ، فتحتهما ، أخذت ترقب عمها وهو يجر الكيس البلاستيكي علي الأرض



وبلمحة أفرغه كاملا علي السرير ، اتسعت عيناها بقوة وهي تري العديد من الأشياء تتساقط فوق بعضها



لم ترها من قبل وأخذت تذكر أنها شاهدتها بالتلفاز ، سلاسل حديدية ثقيلة وأخري نحيله ، قيود يغطيها الجلد الأسود وكمامات سوداء الشكل وكأنها تخص رجال العصابات



لم تجرؤ روز علي أن تحرك ساكنا ، أكمل الآخر



" لا بأس بعقاب صغير " ، صمتت الأخري وتركت مايكل يفعل ما يشاء ، أمسك يديها الإثنتان وأعادهما للخلف ، انت من الألم اثر قيامه بتقييدها



دفعها للخلف وأعاد قدميها للوراء آلمتها قدميها بشده حالما قام بتقييدها هي الأخري وبسلسلة ثقيلة ربط يديها بقدميها ، ابتعد عن روز ، جلس علي ذات الكرسي



رفع احدي قدميه فوق أختها وأرخي كتفه علي ذراعي الكرسي تكرهه عندما ينظر اليها بتلك النظره ، تمقته حينما يذلها هكذا ، تمقته بشدة



سالت دمعة ساخنة حارقه علي خدها ، لم ترد أن يراها عمها ، الرؤية أصبحت ضبابية ، كل شيء أصبح يتموج أمامها ، حاجبيها تجعدا رغما عنها ، شعرت باليأس يتخلل اليها



لم يعد هناك شيء لم يجربه عليها
" ماذا سيفعل هذه المره "


ترتعد أوصالها بشده ، حركت عينيها بعد أن تركت دموعها تشق طريقها نحو خديها حتي ابتلعها السرير



قام عمها ، أمسك بتلك الزجاجة سكب محتواها بأرضية الغرفة ، عندما شمت روز تلك الرائحه أدركت أنها بنزين



حالما رأت عمها يخرج تلك السيجاره ويشعلها بقداحته علمت ما يدور بذهنه ، بالفعل فقد ألقي سيجارته علي أرضية الغرفة المبلله بالبنزين



اشتعلت الغرفه بسرعه فور سقوط السيجاره علي الأرض ، لمحته الأخري وهو يغادر وشبح ابتسامته الخبيثه لا يفارقه أخذت تسعل بشدة



دخانا كثيفا حط وربض علي صدرها ، الرؤية أصبحت شبه مستحيلة ، أخذت تتحرك يمينا ويسارا بعشوائية



تعثر تلك الأشياء أمامها ، نازعت الألم الذي أخذ ينتشر في جسدها ، يؤلمها بشدة ، لم تتصور أنه سيكون مؤلما هكذا ، هوت علي جانبها تنفسها أصبح مستحيلا



أخذت تحرك بجسدها تلك الأشياء المنتشرة علي السرير ، يسقط معظمها ، وتخدشها الأخري



سائل يخرج من فمها بل ويندفع بقوة ، تقيأته علي السرير ، تسعل بقوة ، لون أحمر قاتم ممتزج بلعابها وبدموعها الغزيرة



تحاول التنفس لكن لا تستطيع ، ها هو الظلام من جديد ، يحتضنها لينسيها وجع تلك الآلام وينتشر حولها



" لربما هذا الموت أخيرا ! "






[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
|Eman Ahmed| likes this.
__________________
رد مع اقتباس
  #79  
قديم 01-02-2016, 06:49 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://store2.up-00.com/2015-12/145089178576371.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]





*

باليوم التالي

أشرقت شمس ذاك اليوم لتسطر خبر اشتعال النيران بمنزل مايكل كلاود


أصبح حديث الساعة ، لاشك بذلك فعائلة كلاود تعد من أثري عائلات الولايات ، الأخبار عنهم تنتشر بسرعة الصاروخ


رجال الشرطة يملأون المنزل ، أصوات الصحفيين تخترق الآذان


عند الواحدة ظهرا ، يجلس ذاك الشاب بمكتبه ، المطر هطل اليوم لأول مرة كان كثيفا


الغيوم الرمادية تنتشر بالسماء ، زفر تنهيدة من بين شفتيه بملل ، ينظر لتلك القضية التي بين يديه قاطعه سؤال أحد أصدقائه من الشرطه ممن يجلسون أمامه

" صحيح ليو ، هل حللت تلك القضية ؟ "


أردف وهو يشبك يديه الاثنتان ويضع ذقنه عليهما


" أجل ، لقد قتل الفتي والده عندما اكتشف أنه يتعاطي الممنوعات "

" يا الهي ، سيعاقب الآن علي الجريمتين ولكن بما أنه قاصر لن يعدم "

صوت آخر


" صحيح هل سمعتم الأخبار ، لقد احترق منزل السيد مايكل ، أنا حزين عليه للغاية ، لقد كان منزلا بغاية الجمال ، حتي أن قريتنا قد اشتهرت به "

أجاب ليو بحده فقد بقي لمدة أربعة أيام يعمل علي قضية قتل ولا يعلم أي شيء آخر حدث بتلك الفتره



" ماذا ؟ أنت تمزح أليس كذلك ؟ كيف علمت بذاك الأمر ؟ "

رد آخر


" أجل ان كلامه صحيح ، ان القرية كلها تتحدث عن هذا الأمر ، لقد احترق منزل جارك السيد مايكل كلاود لقد علمت ذلك من رئيسي بالعمل فقد تم استدعاؤه للتحقيق بهذه القضيه البارحه


لقد احترق المنزل بالكامل وتم اكتشاف وجود جثه هناك ، لم يتم التعرف علي هوية الجثه ، لا تقلق فالسيد مايكل كان في تلك الفتره خارج المنزل لذا هو بخير

لقد تم التحقيق مع السيد مايكل وقال أن الجثه من الممكن أن تكون تابعه لأحد الخدم فقد كان يأتي أحدهم للمنزل لينظفه بين الحين والآخر حيث أن ذاك الشخص مفقود بالوقت الحالي


لم يتم التأكد من ذلك ولم يستطع التوصل لشيء آخر فأغلقت القضية "

تفاجأوا من ردة فعل ليو فقد ظل يحدق بالفراغ لفتره ، بعد فتره وجيزه ، طلب منهم أن يحلوا محله لفتره من الوقت ، ترك ما بيده و وهرول للخارج


صعد تلك السيارة وهو يفرك مرفقه تنفس بعمق ، أغمض عينيه ، انطلق سريعا لمنزل مايكل كلاود


أخذ يتساءل عندما وجد كل هؤلاء الصحفيين متجمعين ، سيارات الشرطة وبعض من العامه


" ما الذي يحدث هنا ، أنا لا أفهم شيئا ؟ "

تلك النظرات التي ظهرت علي محيا ليو ، انه لم يستوعب بعد ما يحدث


تلمس طريقه الي داخل ذاك البيت ، كان هناك حراس أمام تلك البوابة الكبيرة يمنعون الصحفيين والعامه من الدخول


لم يستغرق أكثر من تسعين ثانية ليصل لحديقة المنزل


دخل متوغلا بذلك المنزل متجاهلا ما يحدث ، الا أنه توقف حينما وجد أمامه ذاك المنزل المتفحم حقيقتا


في هذا الجو الماطر ما زالت رائحة الدخان تعبق بالمكان ، ألقي نظرة أخيرة علي ذلك المنزل


لاحظ وقوف مايكل ينظر اليه ، يراقب كل شيء و يرسم علي محياه نظره لا يفهم معناها


حملق به مطولا ، أخذ يتذكر تلك الأحداث التي حدثت بهذا المنزل ، انها قليله سريعه ، سريعة للغاية الا أنها ستبقي معلقة بذاكرته مطولا


تلك الملاك ، وذاك الوعد : " انطلاقا من هذا الأساس فأنا أظنه سيلاحقني حتي مماتي "
قالها والفوضي العارمة تملأ عقله بعشوائية ، ركز بحزن علي هذه المأساه


" اذا هل كانت تلك جثة الخادم حقا أم أنها جثة الفتاة أم أن هناك خدعة بهذا الأمر ؟ "

*

مضت الأيام الأولي عصيبة جدا بالنسبه الي ليو


تلك الأعين الزرقاء والبشرة الشاحبه لا تغادر مخيلته ، تلك الفتاة جذبته حقا ، يجهل كيف تألم كل هذا الحد


أمضي وقته في حل القضايا حتي لا يترك لنفسه الوقت في التفكير فيها مره أخري


لكنها كانت لا تغيب عن وجهه حتي وهو مشغول بالقضايا ، لم يعتقد أن نسيان شخصا مثل روز قد يأخذ وقتا طويلا هكذا


مضي يوما بعد يوما وهو ينظر في جميع الوجوه ، يبحث عن طيفها ، لكن لا أمل ، لا يوجد أي أمل لما يفعله


يجب أن يؤمن بذلك ، الا أن هناك جزء بعقله يرفض الايمان بذلك ، مضت سنه ، تليها الأخري والأخري حتي مضت خمس سنوات كاملة ومازالت ملامحها حتي الآن عالقه في ذاكرته .



*

" لم يسبق لي أن فكرت كثيرا في كيفية موتي ، رغم توفر ما يكفي من الأسباب لذلك في الآونة الأخيرة

فعندما تتيح لك الحياة طريقا لتنفيذ وعد وعدت به ، لا يكون منطقيا أبدا أن تجزع عندما تصل لنهاية الطريق "

حدق المحترف البالغ 28 عاما بالأوراق التي وضعها رئيسه أمامه


أجل انها أوراق السيرة الذاتية لبعض الأعضاء انتقي بعضهم بنفسه وسيختار آخرين


فهو سيصبح رئيسا لاحدي الفرق السرية بالمعسكرات الخاصة نسبة الي ذكائه العالي ، قدرته علي وضع الخطط باحترافية شديدة وحل المسائل المعقدة

جدي عنيد ، متقلب المزاج ويهتم بصحته جيدا


كانت عينيه تلمعان كأعين الأشباح في الضوء الخافت ، أخذ يقلب في الأوراق التي أمامه بهدوء يظهر عليه التعب فهو لم ينم منذ أسبوع ، بل لم يتناول حتي قسطا قليلا من الراحة

أخذ يقرأ تلك المعلومات الخاصه بالعملاء الذين تم اختيارهم خصيصا من أجله ، أخذ يقلب

جين ميدورز في ال 31 من عمره جيد بالتنكر مختص بالحواسيب ، اخترق من قبل الحاسوب المركزي للشرطة قبل دخوله السجن لمدة عام


ثم تم قبوله بالوحدات الخاصة نظرا لأمانته وحفظه أسرار الدولة وحرصه علي المصلحة العامة للشرطة


همهم قائلا : " من كان يظن أنك ستكون مهما لهذا الحد بعد أن تم القاء القبض عليك بتهمة الخيانة ، إلا أنه بعد نشر تلك الوثائق أصبحت بطلا من الأبطال "


* يقلب الأوراق *


آرثر بلتشب 27 عام أحد عملاء الدولة الحكوميين ، تخرج من جامعة الشرطة له خبرة كبيرة بإدارة الأعمال

" انه رائع بحق فقد أدار ممتلكاتي المالية وشركاتي جيدا وعندما علمت انه تخرج من الشرطة ادركت أنني لن أجد أفضل منه


فطلبت منه أن يعمل معي ووافق بسرور ، وفي ، أمين ويمكن الاعتماد عليه جيدا "

تومي داميان عمره 25 عاما مهتم بالأسلحة ، يستطيع تركيب أي سلاح حتي اذا لم يره من قبل ، ذاكرته خارقة يتذكر أي شيء بمجرد رؤيته مره واحدة " مثير "

أخذ يقلب – توقف حين رأي ، سولي هاهن عمرها 28 عاما ماهرة بالتنكر بطلة ملاكمة سابقة ، أخذت جائزة العالم من قبل عدة مرات


" بالطبع يجب أن تكون هناك فتاه بفريقي ولن أجد أفضل من صديقتي العزيزة سولي ، رغم أني أزعجها كثيرا الا أنها ماهرة جدا وتعمل بجدية "

" حسنا أظنني سأختار هؤلاء الي الآن "

قاطعه طرق الباب " هناك من يطلب رؤيتك سيدي "

ليو * ينظر للفتي خلف الباب *

" لا بأس دعه يدخل "

دخل ذاك الفتي والذي كان يبدو صغيرا بالسن الا أنه كان مفتول العضلات ، انحني لليو الجالس أمامه ثم جلس علي الكرسي المقابل له واضعا تلك الأوراق علي المكتب الخاص بليو


" تفضل ما الذي لديك ؟ "

" أنا أريد أن أكون عضوا في فريقك ، لم يعجبني أي من أولئك القادة الأغبياء "

شبك ليو يديه وعقد حاجبية مستغربا مما سمعه من ذاك الفتي للتو ، نظر بعيني الفتي ووجد إصرارا كمن لديه رغبة بالقتل


اقترب الفتي من ليو ونظر بعينيه

" أنا أري فيك شيئا ليس موجودا فيهم ، أنت مميز عنهم لذا اخترتك أنت "

ابتعد الفتي عنه ثم ابتسم وخرج ، اعترت ليو الدهشته ثم ضحك
" ما بال ذاك الفتي ؟ هل هو مختل ؟! "

ثم أخذ يفحص محتوي الأوراق التي بين يديه


سام روبرت ، 23 عام ، تخرج من جامعة الشرطة أخذ المرتبة الأولي بالملاكمة بالولايات للعام الماضي

" يبدو أنه الأن أصبح يوجد منافس لسولي ، أظنني سأقبله ، بالتأكيد هذا الفتي سيكون صعب المراس الا اذا شددت أذنه بالبداية

والآن أظن أن فريقي قد اكتمل ، سأعود لمنزلي الآن والا سيغشي علي بأي لحظة ، أيضا يجب علي الإستعداد لحفل الغد "







[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
|Eman Ahmed| and Snow. like this.
__________________
رد مع اقتباس
  #80  
قديم 01-02-2016, 06:57 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://store2.up-00.com/2015-12/145089178576371.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]





بعد أن أرسل خطابات لكل أعضاء فريقه يخبرهم بقبولهم ، ساق قدميه مغادرا المكتب متوجها بهدوء وتعب نحو سيارته السوداء الفارهه



قاد السيارة بهدوء نحو تلك العمارة السكنيه ، عيناه متثاقلتان ، انه يحتاج الي النوم بشده


*


دخل الي المبني المغطي باللون العنابي قد مال الي الأحمر



اطلالة القمر عليه يضفي هالة مرعبة ، أجل انه مخيف جدا في الليل ، المبني يبدو عليه الرفاهية الحدائق كثيفة تلفه من كل مكان تجعل الرعب يتملك الشخص الذي ينظر اليها



الا أنه يحب رؤية الأشياء المخيفة بل يتلذذ برؤية كل ما هو مخيف دلف الي الداخل



ركب المصعد بهدوء استند علي جداره ضغط بهدوء علي زر المصعد ليتوجه للطابق الخامس



دخل شقته ، لم يفكر حتي في خلع ملابسه ، سحب ساقيه بتثاقل نحو غرفة نومه ، استلقي علي السرير ليغرق بنوم عميق


*


قليل من أشعة الشمس اخترقت تلك الغرفة المظلمه ، فتح عيناه السوداوان بتثاقل



نظر للساعة الجدارية فوجدها الخامسة والنصف ، أجل لقد نام ثلاث ساعات ونصف منذ أسبوع لم يذق فيه طعم النوم



سحب الغطاء من عليه بهدوء ، رتب السرير ، انه هو الذي يقوم بالتنظيف لا يحب أن يجلب خدم ليقوموا بذلك بدلا عنه



فهناك أوراق مهمه اذا ضاعت ستطير بها رقبته ، اتجه لذلك الحمام



ملأ الحوض بالمياه الساخنه واسترخي لبعض الوقت ، اليوم ستقام حفلة بمناسبة توليه منصب رئيس الفرقة الجديدة بالوحدات الخاصة B-2

ارتدي زيه الكامل من المآزر المصنوعة من جلد الحمل والأحزمة والقفازات


ذهب الي المطبخ حضر لنفسه شطيرة تناولها علي عجل وذهب للمكان الذي سيقام به الحفل


خارج المدخل الرئيس كان هناك بعض الحراس و صف من السيارات ، يبدو أنهم سبقوه للحفل


كان الداخل عبارة عن حدائق مصممه بشكل رائع تخطف الأنظار

دخل بهدوء للقاعة التي سيقام بها الحفل ، كانت القاعة عبارة عن شكل بيضاوي



سقفها الشاهق تلك القبه الغائرة بألوانها العديدة ، أعمدة منثنية من الغرانيت الأخضر



تحيط بالقاعة شرفة مدرجة من مقاعد خشب الجوز الروسي الداكن المصنوعة من جلد الخنزير



يحتل الجدار الغربي منصة عالية بطول المترين موائد طويلة ومصفوفة جنبا الي جنب



كل هؤلاء المدعوين جاءوا فقط لحضور حفلته لمح كل أعضاء فرقته يشيرون اليه لينضم لهم



همس صوت : " لقد جئت أخير ؟! ، اذا فقط حان الوقت "


جلس الجميع علي الطاولات المصفوفة ، صعد الرئيس الي المنصة وأخذ يلقي خطابا طويلا علي مسامعهم



هدوء تام يملأ القاعة ، يستمعون لإنجازات ليونارد عندما كان عميلا بالوحدات الخاصة



صفق الجميع بحرارة عندما نطق الرئيس بإسمه ليصعد الي المنصة



قال الرئيس بصوته الذي يملأه الهدوء : " أقسم أكمل رحلتك "


بدأت رحلة ليو ، كرحلات الجميع في نفس مهنته منهم من يسقط ومنهم من يؤدي كامل واجبه ويكمله للنهاية



" هل تعلن بجدية علي شرفك ، غير مدفوع بالجشع أو بأي حافز آخر ، أنك تهب نفسك طائعا الي خدمة بلدك وشعبها وحفظ أسرار الدولة ، ليونارد جونثان "


" أجل "


علق الرئيس وساما علي صدره ، انتهي الرئيس من تكريم ليونارد وختم ببعض النصائح ثم بدأ الحفل



حيث امتلأت الموائد بالطعام ، أخذت أصواتهم تعلو وثرثرتهم تتكاثر


*


تقدمت تلك الخادمة من سام منحنية حالما عاد الي المنزل



أردفت وهي تشير الي غرفة الزوار : " سيدي ، هناك أحدهم ينتظرك بالداخل "


أومأ برأسه وابتسم لها بلطف قائلا : " حسنا شكرا لكي كلارا "


دخل تلك الغرفة لرؤية ذاك الزائر الغريب قاطعه صوت تصفيق آت من وسط الغرفة



مردفا بنبرة استهزاء : " ان هذه الملابس تناسبك عاهري الصغير ، مبارك لك "


اتسعت عينا سام بشدة ، ارتجفت أطرافه ، شعر بزخم من الطاقة وهو ينظر للشخص الذي أمامه مباشرة



صدر منه صوت يظهر به تردد واضح ، كما بدا مشوبا برجفة تعتريه : " ك كيف عرفت ؟! "



أردف الآخر الجالس علي تلك الأريكة الزيتية والتي تغطيها الخطوط الذهبية



" أووه مازلت كما أنت ، الا أنك كبرت بعض الشيء ، لا شيء يخفي علي عزيزي "


أصابت سام رجفة مفاجئة حين سماعه لتلك الكلمات ، ربما تتساءلون لما يخاف سام وهو متدرب بالملاكمة



هناك مقولة تقول من اعتاد علي شيء لا يستطيع تغييره


انه كفيل صغير ربط بحبل ولم يستطع قطعه وعندما كبر لم يجرؤ علي ذلك



نظر للواقف أمامه ، أخذ يتمعن برؤيته ، مع أن جسده لم يعد باللياقة التي كان عليها



الا أنه ما يزال رشيقا ومتناسقا بالنسبة لشخص في عقدة الثالث



مازال كما هو تلك النظرات الخبيثة التي تظهر علي محياة ، مازالت كالماضي تماما



اقترب الآخر منه بينما يقف سام متسمرا مكانه ، كالصنم لا يتحرك ، ذكرياته لا تفارقة ، اقترب مايكل منه لم يعد يفرقه عن سام سوي بضع سانتيمترات



أمسكه من ذقنه بإصبعيه السبابة والإبهام



" هي عاهري ، هل تظن حقا أني لم أكن أعرف أنك هنا كل هذا الوقت ، أنت مخطئ ، منذ أن هربت ووجدتك هذه العائلة



كنت اعلم بأمرك بالفعل ، أنا فقط أردت اللهو بمشاهدتك هكذا قليلا ، ألا يمكنني ذلك ؟! "


أجاب الآخر بصوت يكاد يسمع : " لما ظهرت الآن خصيصا ؟ ، أتريد افساد حياتي مرة أخري "


اتسع فمه وظهرت أسنانه ، أردف وهو يرفع يديه للأعلي :" ااه كيف نسيت اخبارك ؟ "


أردف وابتسامة خبيثة ظهرت علي محياه : " تهاني الحارة لك لانضمامك للوحدات الخاصة ، ربما يمكنني الاستفاده منك يوما ما "


ختم كلامه بابتسامة مائلة



" أخرج من هنا " خرجت من بين شفتي سام مكررا اياها عدة مرات بعد أن فاض به الكيل


أردف مايكل وهو يهم مغادرا " ياللمفاجأة ، عاهري أصبح لديه لسان "



لم يستطع سام الرد ، انعقد لسانه وسالت دمعات حارقة علي وجنتيه أما مايكل فقد ضحك بشدة ، إنه مستمتع بما يحدث



يحب رؤية الآخرين يتعذبون ، لما هذا ؟ ، ما الذنب الذي ارتكبوه ؟ لا أحد يدري



حالما غادر مايكل الغرفة ، أخذ سام يزفر الهواء من بين شفتيه سريعا ، رفع يده ببطء ، أسندها علي الجدار حتي انتصب واقفا ومشي بتثاقل باتجاه غرفة والدته



*


كانت تلك المرأه تجلس بجانب تلك النافذة الكبيرة ، بجانبها طاوله مستديره باللون الأبيض وضع عليه آنية من الزهور مصففة بشكل رائع



كانت تقرأ كتابا ، قاطعها دخول ذاك الفتي الذي لم يكن علي طبيعته بالمره فقد كانت تتوقع أن يكون سعيدا ليس علي النقيض هكذا



نظرت له بقلق حين اقترب منها أجلس ركبتيه الي الأرض واضعا رأسه علي فخذيها قائلا من بين شهقاته



" أمي .. "



لم يستطع مكابدة دموعة ، ثم سمح لها بالإنهمار ، وضعت يديها الاثنتين علي خدي سام



رفعت وجهه ونزلت لمستواه ، نظرت لعينيه الحمراء ، تلك الدموع التي تنهمر منهما بغزارة



شهقاته تلك تذكرها باليوم الذي وجدوه فيه ، قبلت جبينه ، وضعت رأسه علي كتفها برقة وأخذت تمسح علي رأسه بنعومة



أردفت قائلة



" لا بأس كل شيء سيصبح بخير ، لا بأس عزيزي ، أنا متأكده من أنك تمر بيوم عصيب فقط ، كل شيء سيكون علي ما يرام "







[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
|Eman Ahmed| and Snow. like this.
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الحلقة الأولى من أنمي الإنتقام الشرس ahmedtouati أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 1 09-12-2014 07:42 PM
**دوّامه الإنتقام حيثُ لا مكان للحب**.. قصه انمي رومنسي روح الحروف روايات و قصص الانمي 35 07-01-2014 07:01 PM
revenge الطاووس المصرى روايات و قصص الانمي 20 01-02-2014 11:20 PM
لعل الإنتقام يحررني!! silence أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 43 07-16-2013 11:45 PM
شوف الإنتقام ( على أصوله) ..........mk mk1990 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 01-12-2009 10:20 PM


الساعة الآن 08:11 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011