عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة

روايات طويلة روايات عالمية طويلة, روايات محلية طويلة, روايات عربية طويلة, روايات رومانسية طويلة.

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-22-2016, 02:35 AM
 
Post رواية واعدة : جُــــــوعٌ أجـــــوَف ..... !!

[align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://cdn.top4top.co/p_20o8pi1.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]




جُــــوعٌ أجْـــوفٌ !!
هل تعرف ماهـو الأجوف؟
إنه العمـق الغائر
إنه القعـر الواسع
إنه الشيء الفارغ
أما الجوع ؛ فهو وحش تشكل فيك... وفيك تمثل !

حكآيةٌ تروي ما بعد الكفاح...
حكآية أشقاء ثلاثة...
وأخيهم الأصغر...

(عائلة؛ فكاهة؛ غموض؛ نفسي؛ جريمة؛ رعب؛ مأساة)
تعريف الشخصيات \ توضيح القصة : في الفصل الأول


<>

للإنتقال السريع إلى الفصول , أنقر على النجمة البيضاء :
1~ عيدُك سعيدٌ أيّها الملاذ , وداعاً يا ملاذي (*)
2~ ..........
3~ ..........
4~ ..........
5~ ..........
6~ ..........
7~ ..........


<>

قراءة ممتعة
~ لا تخذلونِي بردودٍ هي مرآة لأصحابها angel1


[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
__________________





  #2  
قديم 01-22-2016, 02:36 AM
 
[align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://cdn.top4top.co/p_20o8pi1.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]

الفصل الأول ~ (مقدمة) : عيدُك سعيدٌ أيها الملاذ , وداعاً يا ملاذي !




" الرابع من نوفمبر .. هذا اليوم مختلف .. وهو رائعٌ جداً , لكنّه مشحونٌ أيضاً .. حتّى أنّي لم أتمكّن من التسجيل في مذكراتي إلاّ الأن .. فالكثير من رواد مطعمنا قد تجمعوا فيه من الصباح الباكر وحتى ساعة متأخرة من الليل .. لقد تعبت كثيراً من العمل ! .. حسناً , ليس بقدر إخوتي .. لقد طلبوا منّي النّوم لأجل الغد .. لكن أنا أعلم بأنّهم بحاجة إليّ .. أريد أن أضحيَ مثلهم ! .. أتذكر تلك الأيام التي كانوا يتسوّلون فيها .. وفي النّهاية كنت الوحيد الذي ياكل لأن الطعام بالكاد يكفيني .. لقد قالوا لي بأنّهم كبار وأكثر تحمّلاً منّي .. لكن هذا كذب , كانوا يسهرون طوال الليل من شدّة جوعهم في تلك الأيام اللّعينة !

على أي حال .. اليوم كان عيد ميلادٍ مميزٍ جداً .. حيثُ أتمّ (الملاذ) عامه الثّاني على التّوالي .. (الملاذ) مطعمنا الذي خاض الكثير من الصعوبات حتّى بلغ بريقه الحاليّ .. قد استقطب الكثير من الروّاد هذا اليوم .. حتّى أنّ بعضهم قد سهر بالقرب من الباب حتّى لا يفوّت فرصة أن يكون المهنّئ الأول !! .. في العام الماضي تحدثت عن تطوّر (الملاذ) من كشكٍ بسيط إلى مطعم مرموق , وكل هذا بفضل إخوتي بالتأكيد ! .. هذا العام سوف أتحدّث عنهم , أشقائي الذّين ضحّوا بالكثير من الأمور لأجل حياةٍ أفضل ..

على سبيل المثال .. كان (الملاذ) في بداياته ذا مظهر بسيط جداً ويحتاج إلى الكثير من العوامل لجذب النّاس إليه .. وهكذا , أكبر إخوتي أليكساندر .. اضطّر إلى الانسلاخ من حقيقته الهادئة الصامتة إلى ذلك المغنّي السّاحر والغريب ! وبين حينٍ وأخرى كان يطلق تأوّهاتٍ مزعجة كما لو أنّه في الأوبرا !! .. وكل ذلك بسبب صوته الجميل ؟ , أكره هذا .. صحيح أنّه حتّى أنا أدهش من حركاته الاستعراضيّة ونبرة صوته التي يغيّرها بإمتياز وإنسجام , لكن كُل ذلك كذب في كذب .. أليكساندر قال لي بأنّه لا يريد أن يكون هكذا .. لكنّه مطلب الجمهور !

مع ذلك لم يكن هذا كافياً .. وهنا أتى دور أوسط إخوتي الثلاثة , لوكاس ! .. لقد صبغ شعره إلى اللون الأشقر فجأة ذات يوم .. مع تلوين بعض الخصلات بألوانٍ حمراء وزرقاء وخضراء .. وبإضافة العدسات اللّاصقة التي تجعل من عينيه ذا لونٍ أزرق .. أصبح فارس الحبّ المثاليّ السّخيف لكل فتاةٍ سخيفة ! .. وهذا كان أكثر من كافٍ لأن يكتظّ مطعمنا بعشراتِ الإناث الثرثارات .. ومع قليل من الكلام المعسول والمكياج لخلقِ مظهر أفضل .. أصبح معشوقهنّ .. إنّ أخي يكره ذلك من أعماق قلبه , أقسم لكم بهذا .. وإن كان قد اعتاد الأمر , فأنا لم أتعوّد .. ذلك كذب , هو ليس هكذا .. عندما اعترضت قال لوكاس لي: إنه مطلب الجمهور !

كريستيان أصغر إخوتي كان سعيداً بالنجاح الذي حققه المطعم .. لكنّه كان مغتاظاً من حقيقة أنّ كل هذا بفضل إخوتي .. أنا أفهم شعوره .. هو يريد ان يكون مثلهم , أن يضحي مثلهم .. لأجل ذلك قال ذات يوم: لمَ لا يصبح مطعمنا عائلياً؟ .. لقد أراد أن يخفّف من ضغط المراهقين الذي ينهال المطعم يومياً .. أليكساندر ولوكاس رفضا بالطبع , لأن هذا يهدّد بنشاط المطعم .. لكن كريستيان كان ذكياً .. لقد كان يعلم أنّ الأطفال عبارة عن أسلحة بشرية موقوتة وظريفة .. يمكنهم أن يأتوا إلى المطعم أسبوعياً دون همّ فقدان المال .. وهنا كان دور أخي كريستيان العصبيّ والعكِر المزاج .. جذبهم ! .. لقد أصبح المهرج المحبوب الذي يلاعب الأطفال ويمتّعهم .. الآباء أحبّوه قبل أبنائهم .. فأخي كان ذكياً بحيث يُمكنه تحويل طفلٍ شقيّ إلى صالِح بكل عفويّة .. ثمّ أصبح مطعمنا أفضل , فتلك الفترة المريعة من الفتيات والفتيان المراهقين قد انتهت للأبد .. أحبّ العوائِل جداً .. أنا ألعب مع أطفالهم كل يوم , وأصبح لديّ الكثير من الأصدقاء .. لكن كريستيان ينهار يومياً كل ليلة ويصرخ بعصبيّة .. كُل شيء يقوم به كان كذبة كبيرة .. وفي كل مرّة كان يتمتم لنفسه بصوتٍ شبه مسموع: مطلب الجمهور ~ مطلب الجمهور !

لا أعلم لم تذكرت هذه الأمور في مثل هذا اليوم .. الأن أصبحت هذه الصفحة كئيبة مثل المئة وخمسين صفحةٍ التي قبلها .. يا إلاهي .. لمَ أنا متشائم هكذا , لمَ لا أمتلك النظرة الإيجابية التي امتلكها إخوتي؟ .. (الملاذ) .. أنت بيتي , وفيكَ إخوتي , إنّك ملجؤنا .. أحبّك أيها (الملاذ) .. عيدُك سعيدٌ يا أيها الملاذ !
حسناً .. غداً لدي رحلة مدرسيّة للكشّافة .. وستكون طويلة .. أنا مرتبك .. هذه سوف تكون أوّل مرّة أنفصل فيها عن إخوتي لأكثر من يومٍ كامل ! .. ستّة أشهر مدة أكثر من الطويلة .. هل سوف أكون بخير بدونهم؟ "


<>


إنسابت المذكرات من بين يديه فجأة لتبلغ الأرض , أندريه الصبي البالغ من عُمره عشراً تنهّد وهو يهمّ بإلتقاطها ثمّ ركنها جانباً داخل واحدٍ من أدراج مكتبه .. لقد كان هناك جملة إضافيّة يريد توثيقها بالورقة الأخيرة من هذه المذكرات .. لكنّه أقنع نفسه بأن هذا يكفي , لطالما كان يصف يومه بأقل من خمسة أسطر .. ما سرّ رغبته المفاجئة للكتابة هذا اليوم بالذات؟؟ , أهذا راجع لأنّه عيدُ ميلادِ مطعمهم؟ .. لكنّه لم يكتب بمثل هذا القدر في العام الماضي .. ربّما السبب لأنّه خائف من الغد .. خائف من فِراق إخوته .. لا ليس ربّما , بل هو متأكد من ذلك .. 'لا أريد أن أذهب إلى المخيّم' .. خطر ذلك في ذهنه لبرهة !

" هذا يكفي- " تمتم بذلك محاولاً قطع سلسلة هواجسه اللامتناهية " -يجب أن أنام ! " قال ذلك قبل أن يقفز إلى فراشه ليُحيط كامل جسمه بالملاءة , لبرهة تذكّر أنّه لم يأكل شيءً .. لقد طلب منه إخوته أخذ أي شيءٍ من الثّلاجة .. فهم مشغولون بالقدر الذي يمنعهم من الجلوس لثانية فكيف بتناول العشاء معاً مثل كُل ليلة ؟!

" فأل سيّء , إنّه فأل سيّء وشؤمٌ كبير ! " قال ذلِك بحسرة , هذه المرّة الأولى طوال حياته التي لا يتشارك فيها الحديث مع إخوته حول مائدة العشاء .. إنه الوقت الوحيد الذي يمكنه أن يمرح معهم من دون كذبٍ أو زِيف ! .. صرّح لنفسه بأنّ هذا ظُلم .. ثمّ ما لبث الصبيّ أندريه أن آنس النّوم في النّهاية !

أندريه الذّي حَلم بإخوته تلك الليلة , همسَ حالماً في نومِه , بالجملةِ التي أراد كتابتها في مذكراته " .. هل سوف يكونون بخيرٍ من دوني؟ " , أندريه ودّع في تلك الليلة ملاذه.. أشقائه.. ولم يأكل البتّة رُغم جوعه !


والجوع تشكّل .. في الجسدِ والقلبِ والرّوح .. جوعٌ أجوف !

[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
__________________





  #3  
قديم 01-22-2016, 04:19 AM
 
[align=center][tabletext="width:70%;background-color:silver;"][cell="filter:;"][align=center]
بارت قصير ورغم ذلك قد أخذ كم هائل من إعجابي
طريقة التنسيق .. الترتيب .. المصطلحات الروائية المفعمة بالمعاني الكثيرة
لا أدري كيف أقول أو ماذا أقول بالضبط
غير بأنني أفتخر بوجود أسلوب كهذا في قسمي

بدايةً أرحب بك نسيم الفجر
جميل أن تبدأ عام 2016 بحماس وشجاعة على وضع رواية سيقرأها ملايين من الناس
في الخفاء وفي الظاهر
لذلك سيكون الكاتب مسؤولاً عن كتابته وخياله وأخلاقه التي تنم عنها

طريقة السرد لديك ممتعة بحيث لا تدع أي مجال للملل
تعطي الشخصية حقها في الكلام والسرد ثم تختمها بكلامك
ولديك ذوقٌ جميل بانتقاء الألوان المناسبة لحالة الرواية

نفسي اصفق لك

توجد بعض الكلمات التي أثرت بي وهي " هذا مطلب الجمهور "
أو كانت على سبيلها
ألكساندر .. لوكاس .. كريستيان
كل منهم قد غير من شخصيته مجبرون لتغيير الوضع
أندريه .. وكم أحب هذا الأسم
لقد وصف لنا أحوال أشقاء دون أن يترك في ذهن الكاتب المجال للتساؤل

واتمنى من أندريه أن يقص لنا في بارتات قادمة عن كيف وصلوا إلى هذا .. أي مقصدي أين أهله ؟ ومنزلهم قبل ان يفتتحو " الملاذ " ؟
أعجبت بكل شخصيات الرواية حقاً
وهي تستحق الختم
سأتابع روايتك ولا تنسيني من البارت القادم
فأنا انتظرك بشوق

دمت ودام نور إبداعك
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
__________________

يا رفاق ،ترقبوا ، زمن من المفرقعات قادم!

┊سبحان الله ┊ الحمدلله لا إله إلا اللهالله أكبراستغفر الله
هل لديك ما تخبرني إياه ؟| مدونتي | معرضي
  #4  
قديم 01-22-2016, 03:40 PM
 
[align=center][tabletext="width:100%;background-color:black;border:10px groove white;"][cell="filter:;"][align=center]



[cc=من ثواني]حجز ثواني و ارجع [/cc]

السسسلام عليكككم و رحمةة الله و بركاته
كيف الحال ؟؟
ان شاااء الله تمام الصحة و العافية


[cc=جــوعٌ أجــوفــ *^*]
العنوان اللي اخترته عميق و مُعبر و غامض
وفقت بأختياره
و هو فعلاً جذااب
احب العناوين اللي تكون على وتيرة عنوانك
[/cc]


طيب ننتقل للمقدمة
اللي كانت عبارة عن شرح لمفردات العنوان
الأجوف !
العمـق الغائر
يااااااااااااه كم أعجبت بهالعبارة
أحسها مميزة عن غيرها

طيب الفصل الاول
عنوانه
عيدُك سعيدٌ أيّها الملاذ , وداعاً يا ملاذي

تعرف ان من اكثر العبارات اللي احبها و استعملها هي ( الملاذ )

الفصل الاول
اللي وصفت فيه طريقة نشوء الملااااذ
و معاناة الأخوة الثلاثة حتى ازدهر
كل واحد منهم قسى على نفسه
و كل واحد منهم تعذب
اللي حوّل نفسه ل مطرب
و اللي صبغ شعره
و اللي غيّر شخصيته

فعلاً بطريقة كتابتك حسيت بكم المعاناة اللي عاشوها

طريقة وصفك و سردك مُلفتة
و جميلة جداً

الأغلاط الإملائية ما انوجدت بكتابتك
و هالشي يعود على الفصل بجمال اكثر
و لا يعكر صفو القراءة

ما عندي أي تعليق على طريقة كتابتك ن6

أعجبتني حبكة القصة التعيسة ياا1

و من تصنيفاتها
رعب ، جريمة ، نفسي ، مأساااة
جداً متشوقة لباقي الفصول حب4

و تسلسل الأحداث

الأسماء اللي اخترتها لشخصياتك جد مميزة
بس المشكلة اني ما حفظتها
بس حفظت أندريه ~>* لانه مذكور في مسلسل أوسكار *


المفردات البليغة اللي استعملتها و التراكيب اللي نسجتها
جداً استمتعت بقراءة هالفصل
و هالابداع ما شاء الله
تحتاج شوية تتدريب و توصل للاحتراف

حمستني أروح اكتب * امزح امزح *

الغريب ان الفصل كان قصير
بس طرح ببالي تساؤلات كتيرة
منها
- وين أهل الأخوة ~ أظن انهم متوفيين و اذا فعلاً متوفين فـ كيف توفوا ؟
- لاحظت ان الطفل البالغ 10 سنوات
عنده شي غريب بشخصيته
اظن انه قاسى من الحياة فعلاً بس شو اللي قاساه ؟
- سبب تسمية المطعم بالملاذ ؟
اظن انه بسبب ان المطعم أنقذ حياتهم من البؤس و الشقاء بس هاد ما يمنع اسأل اكثر :6:

لا تنساني من الدعوة في المرة القادمة
بإنتظارك على احر من الجمر

في أمان الله و حفظه

* اسفة على ثرثرتي *

جانااااااااا

[/align]
[/cell][/tabletext][/align]

التعديل الأخير تم بواسطة .FIRE ; 01-22-2016 الساعة 04:14 PM
  #5  
قديم 01-22-2016, 03:45 PM
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أسعد الله أوقاتك بكل خير أخي

كيفك؟
أخبارك؟
دراستك؟

إن شاء الله دايما بخير

ياااااه لا تعلم مدى سعادتي برؤية دعوتك في ملفي
أيقنت تماما أن دخولي سيمنحني متعة و نشوة لانهائية
و صدق تخميني بالفعل
تعلم أنني من أكثر المشجعين لك و يسرني متابعة أعمالك دوما
لكن لم يخطر في بالي أن أقرأ لك هذا النوع من الروايات
أعني إنها مذكرات،الكثير يجدون صعوبة في مثل هذا النوع و أنا أولهم
لكنك تحديت الصعاب و أبدعت أناملك
الفصل كان قصيرا خلافا لما تعودته في روايتك الأخرى
و لكن مع ذلك فقد أبدعت بالفعل
طريقة سردك و كلماتك الراقية التي تحمل في طياتها الكثير الكثير من الروعة
خاصة لفظتي مطلب الجمهور،إنها تحمل الكثير
الأخوة الذين غيروا من شخصياتهم من أجل تغيير حياتهم،بالفعل تضحية كبرى
أندريه السارد للفصل و الذي أشعر مثله بنذير شؤم حول افتراقه عن أخوته
كل هذه الأمور راقت لي في روايتك
متشوقة لمعرفة الظروف التي عاشها الإخوة و سيعيشونها

اعتبرني متابعة لروايتك

في انتظار الفصل القادم

دمت مبدعا
__________________




موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:30 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011