عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة

روايات طويلة روايات عالمية طويلة, روايات محلية طويلة, روايات عربية طويلة, روايات رومانسية طويلة.

Like Tree67Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 06-14-2016, 06:42 PM
 
Talking تكملة للقصة 4



انتصف الليل واقترب حلول الثلث الأخير وعمر لا يزال على حالته .. مستيقظ ومهموم ! تارة يفكر في نفسه وما سيفعله
وتاره يفكر بليليان وما خاضته من معاناة فاجعه وما تمتلكه من معلومات عن سعد لا يعرفها وتارة أخرى يفكر بأخته وعن أحوالها وما إن كانت بخير أم ..
تنهْد بعمق يقتطع حبل أفكاره و مُنزعِجاً من كثرة التساؤلات والقلق الزائد فقرر بأن يرغم
نفسه بأخذ غفْوة و يستريح قليلاً فاقترب من ليليان و مد يده نحوها ببطء محاولاً هز كتفها بلطف ليوقظها ، وما إن كاد يلمس كتفها حتى سحب يده للوراء وتراجع ..
أطلق شيمه لنفسه و لحساسيته المفرطة مع النساء إذ كل ما عليه فعله هو أن يجعلها تفيق لا أكثر فلما يزعجه الأمر كثيراً ويضايقه ؟! ..
ولدى محاولته الثانية فاجأه صوتٌ ساخر غير متوقع من مكان قريب منه " يكثر تحرك الذئاب عند هذه الساعة لأغراضٍ خفيه .. أتساءل ما هي؟ "
وبطبيعة الحال لم يكن من الصعب على عمر تخمين المتحدث ، فلا وجود لصوتٍ ذكوري غيره و شخصٌ آخر .. التفت ناحيته
وحدق بهويّته .. لملامح رجلٍ متعجرفٍ أنـانيٍ بارد ، متوسط القامة ، نحيف البنية ، بشرته تميل لاسمرارٍ جاذب ، وعينان
خضراوان كحيلتان تعكس عنادٍ شرس ، ثم شعره الأسود القصير الكثيف الناعم ..
و بملابسه السوداء مع ذلك الوشاح الذي كان مُثلم به عندما أُمسك به ، بدا كمرتزقٍ متمرّد ،
أطلق شتيمه أخرى من بين أسنانه يلعن حظه ..
التعامل مع نوعيته لن يجلب له سوى المتاعب فرد يجيبه ببرود :" أينبغي أن يكون قولك هذا تحذيراً أم فضولاً ؟"
رد بلا مبالاة : " اختر ما شئت منهما ثم أجبني "
" اللعنة ! .. ألا تحفل بحياتك يا رجل ! ، يمكنني قتلك والآن ولن يمنعني أحد هذه المرة !"
"
لو كنت بذلك الرجل الذي يخاف لما قبعت بجانب رجلٍ كسعد حتى الآن "
" أتحاول إخباري بأنني بحاجة لك .. أشكرك لهذا اللطف ولكني سأريحك
من هذه الحياة ! "
مضى نحوه بخطواتٍ سريعة ثم اخرج سيفه ذا المقبض العاجي بغية قتله
بضربة واحدة مُستهدفاً رقبته إلا أن صوتٍ آخر تدخل في اللحظه الحاسمة و أوقفه " لا تفعل ذلك أرجوك ! ..
ليس الآن على الأقل " ارجع عمر سيفه لمكانه وقال دون أن
يلتفت للخلف :" أنتِ حقاً تنقذينه في كل مرة "
" آسفه .. ليس وكأنني أحاول حمايته ولكن تحكم بأعصابك نحن بحاجة إليه
ليرشدنا لمكان سعد "
حدق عمر بها مدهوشاً وقال يردد عبارتها الأخيرة بغضب : " نحن بحاجة إليه ؟! "
ثم أردف " ألم تخبريني في أول لقاء بأنك تعرفين مكانه وما يحبه وحتى
أهدافه مٌسبقاً.. أكنت تكذبين عليّ حينها "
القت ليليان بنظرة سريعة عابرة لياسمين خوفاً من أن تستيقظ بسبب شجارهم
فاقتربت من عمر وخليل ووقفت تواجه عمر وتجيبه :" أعترف أنني كذبت حينها ..
و لكن قد شعرت بالخيبة والفشل وكنت بحاجة لمساندة شخصٍ آخر .. مساعدة
رجل لأن شخص كسعد ليس بالهين لي وحدي " سكتت تنظر لتعابيره التي لا تزال
غاضبه من فعلتها فواصلت حديثها تهدئه : " أنتِ لا تريدني أن اعترف بضعفي الجسدي
كامرأة لتصدقني ، إن تنازلت مع رجلٍ قوي مَهما بلغت مهاراتي فلا أمل لدي بهزمته "
رد خليل يقاطعهما ساخراً :" رائع ! .. إنكِ المرأة الأولى التي تعترف بضعفها غالبكن
يتجاهل وينفي هذه الناحية !" . صوبت ليليان نظرة حقد تجاهه تخبره بأن يغلق
فمه ثم أشارت لعمر بأن يبتعدان عنه قليلاً فابتعدا و كتف عمر ذراعيه
وقال يجيبها ": بعد التفكير استطيع التوصل لأمرٍ واحد فعلته "
" ما هو ذلك ؟"
" لقد قمتِ باستغلالي ! "
فتحت ليليان فمها لتعترض ثم غيرت رأيها .. إنه محق في قوله بغض النظر
عن مبرراتها واسبابها ، ناشدت عقلها بيأس ليُخرجها من ورطتها علّها تخبره
شيءٍ مفيد ، لمع في ذهنها أمر أخبرته بها ياسمين فرفعت ذقنها في ثقه
قائله :" حسنا لن أنفي لم ربما فعلت مع ذلك ياسمين أخبرتني بمعلومة
مفيدة قد تجعل جاسوسنا هذا يتعاون معنا "
تعجب من قولها فقال :" هاتي ما لديك .. ماهي هذه المعلومة ؟ .. أخبركِ أن جاسوسنا
من النوع المزعج دون قتله ! "
" اعلم لذلك ما سأقوله الآن سيفيد .. لديه صديقه مقربه اسمها حنان لدى سعد
و إنها الوحيدة التي يتهم لأمرها "
" إذن ؟ .. بماذا يمكن لهذه المعلومة أن تفيد ؟"
" يمكننا مساعدته في تحرير حنان وبالتالي يخبرنا بمكان سعد "
" أنت تمزحين ؟ .. أتعتقدين أنه من النوع الراضخ والمُساعد "
" لما لا نجرب ذلك وبعدها نحكم ! "
نظر كليهما ناحيته فوجداه يغط في النوم أو ربما ذلك ما يتصنّعه .. تحرك عمر ناحيته
فأوقفته ليليان قائلة :" اتركه ! غدا لدينا يومٍ طويل وسنتمكن من إقناعه بصورةٍ
أفضل ..كما أنك لم تنم حتى الآن أليس كذلك ؟ "
" أستطيع الحراسة "
" لا ، يجب أن تستريح فلا نعلم ما قد يواجهنا غداً "
" حسنا أنـا ذاهب .. إن شعرتي بالتعب ايقظيني ! "
ذهب عمر في طريقه وظلت ليليان في مكانها تفكر .. ماذا ستفعل غداً وكيف
ستقنع خليل ؟ .. وهل ستنجح في خطتها ؟

  #7  
قديم 11-07-2017, 03:33 PM
 
سأشارك بعون الله ^-^
__________________
















إخوتي
إني أغضب لأجلكم و منكم
و أحزن لأجلكم و بسببكم
و أبتهج لأفراحكم و تفائلكم

فتحملوا أخوتي هذه
هي كل ما لدي لكم


  #8  
قديم 11-23-2017, 08:31 PM
 
رووعة الفكرة اون شان
اجتمع اصحاب الخيال الواسع ..*

لي عودة
.../
اون شان. likes this.
  #9  
قديم 01-12-2018, 08:10 PM
 
" حسنا أنـا ذاهب ، إن شعرتي بالتعب ايقظيني ! "
ذهب عمر في طريقه وظلت ليليان في مكانها تفكر .. ماذا ستفعل غداً وكيف
ستقنع خليل ؟ ، وهل ستنجح في خطتها ؟

أخذ عمر قسطا من الراحة ، غط في نوم عميق لشدة التعب الذي كان يشعر به"
نام عمر ونامت ياسمين ونام ذلك الشرير خليل أيضا
بقيت ليليان وحيدة تحرس المكان وتفكر في نفس الوقت متسائلة وتقول :
سعد ..انتظرفحسب !
حل الفجر واشرقت الشمس
ليليان توقظ عمر: عمر عمر إستيقظ فاستيقظ عمر واستيقظت ياسمين أيضا
وكان خليل الشريرإستيقظ قبلهما ..
أتت ليليان بثمار طازجة لعمر وياسمين وكذلك أعطت بعضا منها لخليل
جهز عمر نفسه واستل سيفه وكله نشاط وتحدي
جهزت ليليان نفسها وياسمين أيضا
عمر: هيا بنا ليليان ، خذي الحصان الابيض وامسكي بياسمين جيدا
عمر قائلا لخليل: خذ الحصان البني ولكن يداك ستبقيان مكبلتين
أخذ عمر الحصان الاسود ومشى أولا وأخبر ليليان أن تمشي خلفه هو وخليل

همو بالتحرك بعد ساعة ، بعد ساعتين لمح عمر من بعيد دبا بنيا فخافوا جميعا وتوقفوا
لقد كان عمر هادئا كعادته كان خائف هو الاخر ولكنه سيطر على خوفه
لعمر ليليان وياسمين:إبقوا على أحصنتكم ولاتتحركوا
ليليان: حسنا
أقترب الدب شيئا فشيئا من عمر
نزل عمر عن حصانه ثم بدأ المشي أليه هو الأخر ثم قالت ليليان له : ماذا تفعل يا عمر هل جننت لاتذهب إليه !سيفترسك
عمر : شششش هدوء

لم يكن عمر خائفا من الدب ثم توقف عمر
إقترب الدب منه فهدأ الدب وبقي ينظر لعمر وعمر يبادله النضرات نفسها
تعجبت ليليان وياسمين وخليل للموقف العجيب!!
عمر قائلا للدب :هل تذكرتني يا صديقي
ليليان وياسمين وخليل متعجبون ولايصدقون ما يرونه الان وما يقوله عمر للدب!!
الدب يلعق وجه عمر فيضمه عمر إليه وهو يبكي من شدة الفرح وهو يقول :إشتقت إليك كثيرا يا صديقي القديم
عمر للدب : هيا بنا
لم يكن عمر يتكلم مع الدب بل كانت إشارات يفهمها جيدا الدب البني لأنهما كان صديقان وفيان لبعضهما
ليليان لعمر : كيف استطعت أن تنجو من الدب كيف .. كيف
عمر مبتسما ليليان : سينظم الينا الدب فهو صديقي القديم فلقد ربيته منذ كان صغيرا
أما سؤالك يا ليليان فسأخبرك ما جرى لاحقا
إنضم الدب الى عمر وليليان وياسمين للانتقام من سعد
خليل يكلم نفسه : ستهزم يا سعد!!
بدأت المجموعة بالتحرك..
حل العسر فإذا بالدب يتوقف فرفع رأسه يشتم شيئا في الهواء
نظر إليه عمر فعلم ما هنالك فإذا عمر ناظرا إلى الأمام فإذا بجيش سعد يخيم في جهة الغرب
قريبا سيذهب نور الشمس
عمر ينظر إليهم وعيناه تعبر عن تحدي وعن غضب شديد
ليليان ممسكة بيد ياسمين وعينبها كأن النار تشتعل فيهما
عمر :حان الوقت يا سعد
ليليان كلها غضب فبدأت بالمشي إليهم للانتقام

عمر مخاطبا ليليان : إنتظري .. لم يحن الوقت ...
  #10  
قديم 11-19-2018, 10:57 PM
 
عمر مخاطباَ ليليان : إنتظري .. لم يحن الوقت ...

ليليان مستغربة لكلام عمر
ليليان: ما الأمر ياعمر لماذا أمرتني بالتريث؟!
عمر: أعرف ماحلّ بأهلك ولكن علينا أن نسيطر على مشاعرنا خاصة في هذه اللحظات الحاسمة
الليل هو ورقتنا الرابحة..
ليليان: أمرك عجيب يا ، كيف يكون الليل مناسبا للقتال ، ألا ترى أننا لا نرى في الليل جيدا وقد يهزمنا سعد وجنوده؟
عمر: اذا كنا لا نرى جيدا في الليل فجنود سعد مثلنا لا يرون جيدا أليس كذلك؟
ليليان:بلى يا عمر
عمر: صديقي الدب هو ورقتنا الرابحة
عمر يلتفت وراءه لتفقد خليل لربما يسترق السمع فيكشفنا ولكنه بعيد عنهما
ليليان: قل لي ياعمر ، ولكن الدببة لاترى في الليل مثلنا أيضا أليس كذلك؟
عمر:أنت سريعة الملاحظة ، نعم فالدببة لاترى جيدا في الليل مثل البشر تماماَ
ولكن الكاسر (صديقي الدب) علمته عندما كان صغيرا كيف يصطاد ليلا
عندما كان صغيرا كنا نذهب الى غابة الضلال الموحشة لنتدرب هناك معا ونتعقب أثار الحيوانات
حتى أصبحنا نتعامل جيدا مع عتمة الليل
ليليان تذرف دموع الأمل: قائلة: أنتما صديقان وفيان جدا لبعضكما ورائعان
ليليان: شكرا لك ياعمر فلقد تخلصت من الغضب المتسرع بسببك وأصبحت أكثر هدوئاَ
عمر: جيد ليليان فالتسرع هو عدونا الأول قبل أن يكون سعد
عمر يعود أدراجه..
ليليان متعجبة: أين تذهب ياعمر
عمر:ستكون معركة حاسمة وأخشى أن يصيب ياسمين مكروه ولهذا علي أن أجد مكانا أمنا لها حتى تنتهي معركتنا
ليليان: حسنا سأساعدك
ليليان تنادي ياسمين
ياسمين : نعم ليليان ما الأمر
ليليان:ستختبئين في مكان أمن الى أن تنتهي المعركة ياسمين
ياسمين:حسناَ
عمرينادي ليليان وباسمين
عمر: أختبئي هنا بين هذه النباتات الطويلة أبقي هنا حتى نأتي اليك موافقة؟
ياسمين:موافقة أخي عمر
ياسمين: انتبها لنفسيكما سانتظركما بفارغ الصبر
عمر مبتسما: حسنا ياسمين أعدك
ودّع عمر وليليان ياسمين وهدئا من روعها
التفت عمر وليلان جهة الغرب بنظرات ملئها الاصرار والتحدي ، بنظرات وكأن النار تشتعل فيهما


مضى عمر وليليان يتقدمان نحو سعد وجنوده..
__________________
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ﻻ تتعجل في الحكم على اﻻخرين ( كليلة و دمنة ) KUSHINA قصص قصيرة 12 12-08-2014 10:33 PM
بلا لون وﻻ طعم وﻻ رائحة !! ★мσσπ ℓเgнτ مواضيع عامة 15 02-11-2014 01:32 PM
ﻻ ' تطرق' باب قلب اﻷنثى ، وأنت ﻻ تحمل معك حقائب ' اﻹهتمام' . عبق التعارف نثر و خواطر .. عذب الكلام ... 1 11-06-2013 08:28 PM
مشاركتي في مسابقة لنحرر مشاعرنا وقﻻمنا.....وهيا لنكتب القسم اﻻولر متفائلة للأبد أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 1 09-08-2013 09:34 PM


الساعة الآن 09:20 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011