|
| |||||||
| مواضيع عامة مواضيع عامة, مقتطفات, معلومات عامه, مواضيع ليس لها قسم معين. |
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
04-14-2016, 06:58 PM
| ||
| | ||
| مُبَدِدَاتُ الْوَقْتِ الرَّئِيسِيَةِ.. [ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]  كثيرة ومتنوعة هي الأشياء والعوامل التي تكون سبباً في إضاعة الوقت وإهداره.. ولكن يمكن إجمالها في النقاط التالية: أولاً: الافتقار إلى الأهداف: لكل إنسان منّا إطار عام يتمناه لنفسه في حياته سواء على المحيط الخاص أو العائلي أو الإجتماعي أو المهني.. ولا شك أن نجاح المرء في تحقيق ما يتمناه يتوقف إلى حد كبير -بعد توفيق الله تعالى- على وجود ووضوح الأهداف لأي شخص منّا.. ثانياً: عدم تحديد الأولويات: وكنقطة مكملة لقضية وضع الأهداف هناك نقطة (أن نضع مجموع الأهداف التي ارتضيناها لأنفسنا في قائمة الأولويات).. ثم نبحث أهمية كلاً من هذه الأهداف.. وما الذي نقدمه على الآخر.. كل هذا وذاك يعتمد على ما هو (الأهم) الذي ينبغي تحققه ثم ما هو (المهم)؟ وما عملية تحديد الأولويات اختصاراً إلّا عملية تقديم الأهم على المهم بشكل مستمر..  ثالثاً: عدم الالتزام بمواعيد محددة لإنهاء الأعمال: وهذه -أيضاً- نقطة مكملة لموضوع وضع الأهداف.. فإن عدم التقيّد بموعد -ولو تقريباً- لإنجاز أهدافنا يجعل أمورنا تختلط علينا ومن ثم تدخل في دائرة التسيب والتسويف الذي لا ينتهي..  رابعاً: عدم التنظيم الشخصي: وهذا الأمر لا بد له من مراقبة وتشخيص لمعرفة العلة ومن ثم علاجها.. ومن هذه العلل التي يجب الانتباه لها: أ- الإنسان السريع القرار: وهذا الإنسان هو الذي يعمل ليومه فقط.. وجُلّ وقته يقضيه فيما يستجد عليه من مشكلات بدلاً من التخطيط لها سالفاً.. وبذلك تكون جميع أعماله اليومية طارئة وغير محسوب لها.. ومن أهم مظاهر شخصيته: - الافتقار إلى التخطيط.. - الإهتمام بإنجاز الأمور عندما تتأزم وتصبح مستعجلة التنفيذ فقط.. - الاستعجال والتسرع في القرارات بدون توفر معلومات كافية تعين على القرار السليم.. ب- الإنسان غير المركز أو المشتت التفكير: هذا النوع من الناس تجده يحاول إنجاز أعمال كثيرة في آن واحد.. وفي نهاية المطاف يجد أنه لم ينجز أياً من الأعمال حسب المطلوب أو بالشكل المرضي.. ومن سماته كذلك أن تركيزه واهتمامه يتحولان وبسرعة من عمل إلى آخر وكنتيجة لذلك إنه قلّما ينهي عملاً بدأه.. ويفتقر إلى المقدرة على إبقاء نفيه وضبطها وقت طويل في إنجاز عمل بعينه.. ج- الإنسان غير الحاسم وغير المقرر: يغلب على هذا الصنف عدم تحمل المسؤولية المترتبة على اتخاذ القرار.. وحتى في حالة مقدرته على اتخاذ قرار ما فإنه غالباً ما يلجأ إلى الآخرين ليشاركوه في اتخاذه.. وإلّا أجّل اتخاذ القرار إلى أطول فترة ممكنة.. وسبب المشاكل التي يعاني منها هو خوفه من المخاطر المُصاحبة لاتخاذ القرار.. وكذلك خوفه من أن يُخطئ.. وأخيراً خوفه من عدم إلمامه بكيفية حل المشاكل وعلاجها.. د- الإنسان المركزي (اعمل بنفسك): هذه الشريحة من البشر تحب أن تعمل كل شيء بنفسها.. مع الميل كذلك إلى المثالية والكمال في الأداء.. وكنتيجة لذلك ينتهي بهم الأمر إلى قضاء كل أوقاتهم غرقى في أداء أعمالهم مهما كانت صغيرة وغير مهمة.. بعد معرفة هذه النوعيات الأربع.. فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو: من أي النوعيات أنت أيها القارئ العزيز؟؟ (لمعرفة طرق العلاج يمكنكم العودة إلى مصدر الموضوع  )خامساً: العوامل الخارجية: يتعرض الإنسان لكثير من العوامل والمعوقات الخارجية التي تكون سبباً في عدم استفادته من وقته أو حتى إهداره.. ومن الأمثلة على ذلك -وليس على سبيل الحصر- الآتي: -الزوار غير المتوقعين.. -الأحداث الطارئة كمرض الأبناء أو العلاقات الاجتماعية من زواج أو مناسبات خاصة .....إلخ.. -الإجتماعات (غير الفعالة) كإجتماعات (الشلة) أو الاجتماعات الدورية أو حتى اللقاءات التي تحدث داخل أوقات العمل الرسمي أو خارجه والتي محصلتها القيل والقال.. سادساً: عدم القدرة على الرفض أو الاعتراض: فكم من الوقت والجهد يذهب سدىً والسبب عدم الاستفسار عن ما هو مطلوب.. أو عدم الاعتراض على بعض ما لا يُرى معيناً على تنفيذ مهمة ما.. أو عدم رفض ما لا يستطيع مما كلف به.. سابعاً: الغفلة: الغفلة عن أهمية الوقت .. والغفلة عن الموت.. والغفلة عن دور المسلم الحقيقي في هذه الحياة.. والغفلة عن التأخر الذي أصاب المسلمين من جراء اغفالهم لأهمية الوقت.. والغفلة عن مخططات الأعداء وما يكيدون لنا.. ثامناً: الإجهاد: فالشخص المجهد لا يؤدي الدور المنوط به على الوجه الذي يمكن معه الإستفادة المرجوة.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الموضوع منقول بتصرف من: كتاب كيف تستغل وقتك؟؟ لــ/ الكاتب محمد مرزوق كرسوم حدائق الجوري and محلا امالي like this.
__________________  
 |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
2Likes
العرض العادي
