عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree10Likes
  • 5 Post By Epic
  • 4 Post By Epic
  • 1 Post By وردة المـودة
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-13-2016, 12:13 PM
 
الصفقة | The Deal

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:skyblue;border:4px double white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]






|مدخل|





أن تكون آخر شِبلٍ في العائلة ليس بهذا الجمــال ، كنت دومًا نتالي الفتاة الصغيرة التي يجب ألَّا تتدخل في أمور الكبار ، نتالي الشخص الوحيد الذي يبدو خادمًا لباقي أفراد الأسرة ، من يلقى اللوم عليه وإن كانت خارج دائرة التهمة بأميال ، نتالي التي نَسوا أخذها للمطعم لأنها تستحم ، نتالي التي لم تشعر بهذا الحب لأن البقية لا يجدونها مثيرة للهتمام !
نتالي ، نتالي ، نتالي ، نتالي ... أنا حقًا أكره نتالي

ـ لا يجدر بكم أن تقرروا ما سأفعل في حياتي ، أنا في الثامنة عشر وأستطيع فعل ما أشاء

ملامح أمي وأبي يومها ، خلت من أي تعابير ، وقفتُ من مقعد الطاولة وحدي أنظر لهما ، لا آيرا أوجوناثان أو كورتني أو كاليب فقط نحن الثلاثة ، أمي و أبي وأنـا ، كنت في مرحلة حيرة من حياتي آن ذاك

لم أرد التخصص في المحاماة كما أراد كلاهما ، أردت الخروج من ذلك البيت الصغير الذي يتكظ كل نهاية أسبوع بـ إخوتي المزعجين ، وأنا التي ظننت بأنهم تخرجوا وانتقلوا للعيش في حرم الجامعة بعيدًا عنَّا ، بل باتوا مزعجين أكثر مما سبق .

ـ نتالي ، نعلم بأنك تودين أن تكونين عازفة لأحدٍ مشهور ، ولكن لا نستطيع المجازفة من جديد

تحدَّث أبي ، بعد مضغه قطعة اللحم المسلوقة ، تنهدت بتعبٍ ، لقد عاد لذلك النقاش الكريه ، كتفت ذراعاي أنظر له بإستياء شديد

ـ أولًا الكلمة هي ملَّحن موسيقى ومألف أغاني ، وليس عازف بليد ... ولا تتحدث بشأن المجازفة تلك من جديد!

أخرجت الكلمات دون مطاوعة ، أرمي كِلاهما أسهم قاتلة بعيناي ، أمي أنزلت الشوكة من فمها ونظرت لأبي بنظراتٍ لا أفهمها ولكنها وقفت لجانبي على الأغلب ، فأبي رفض تلك النظرة بسرعة كبيرة

ـ نات ، لا أعرف ما خطب هذه العائلة وحلم الشهرة الغير مكتمل هذا ، ولكن لا أحتمل رؤية مهزلة أخرى من جديد !

اعتراه الغضب شيء فـ شيء ، أمي بقيت صامةً بل حتى قفزت من رد فعله المفاجئ هذا ، وأنا مازادني إلَّا إصرار لحرق رأسه أكثر فـ أكثر .

ـ أحقًا تعتقد بأني سأذُّل ذاتي كما فعل إخوتي ؟ هل تراني أشبه جوناثان أو آيرا وحاشا الذكر التوئم المجنون

حرّكت يداي في السماء أبدي غضبي كذلك ، أبي رفض النظر لي ، يعلم بتلك الحقيقة المُّرة ، لم أكن أمِّط صلةٍ بإخوتي المجانين ، كنت أعقلهم وأبعدهم من المشاكل ، وكلا والدي عرفا ذلك وأنكروا الأمر

ـ لنفرض بأنك تخصصتي بالموسقى مثل البقية ... واتضح بأن الدراسة أصعب مما توقعتي وحتى أبعد من أحلامك البريئة هذه ، ألَّا تعتقد بأنه ربَّما لن يتبقَ مالًا يكفي لإكمال دراستك إن أردتي التغير ؟

بقيت صامةً ، بدى وجهي شاحب أمي حاولت الحديث مع أبي أمَّا هو فقد انفعل أكثر فأكثر ،كما لو أنه يحتاج لإخراج هذه الكلمات من جسده ، كما لو أنه طاق للحديث بشأن هذا الموضوع ... مثل العادة أنا آخذ اللوم وإخوتي في الخارج يستمتعون بحياتهم المثالية ، تبًا لهم !


ـ نتالي ... ليس جميعنا نجيد الغناء أو العزف أو التمثيل ، عليك تقبل الأمر ، يوجد موهبون ويوجد هواة

في ذلك اليوم ، وبعد تلك الكلمات بذات انهار عالمي في ثوانٍ ، أبي الذي لاطالما طلب منَّا اللحاق بأحلامنا والتمسك بها ، طلب مني وبطريقةٍ ركيكة التخلي عن كل هذا ، بل الأسوء أنه يظن بأني فاشلة مثل إخوتي في هذا المجال

ـ أتعلم ... ربما معك حق ، ليس جميعنا موهوب ، ولكن لست منهم !

صررت على أسناني بقرف أتجاهل نظرات أبي الحاقدة التي تطلب مني الجلوس للحديث بشكل حضاري أكثر

حدث نقاشٌ صغير بين والداي ولم أفهم منه شيء ، أعلم بأن أمي لن تقوَ على رفض طلبٍ لي ، فقد كنت ابنتها الصغرى ، ابنتها التي اعترفت بأنها تملك شيء مميز عن إخوتها ، ولكنها شيء فشيء بدأت تقتنع بحقيقة أني مثل إخوتي ... حالة يائسة تود الشهرة ولكنها فشلت وجلبت العار للعائلة !

بقينا صامتين لمدة وجيزة ، سرعانما بدأ قلبي يشعر بالوهن ، دموعي تساقطت بهدوء ، لم أعد أحتمل المقارنة الغير عادلة هذه ، لا أريد أن أكون منبوذة في العائلة ، لا أريد لـ أبي أن يعشر بالعار أو الخجل مما فعلناه سابقًا ، لا أريد أن أكون مجرد نتالي الفتاة الصغيرة في العائلة ... لا سيما أن جوناثان كان سيد شهرة في الثانوية ومن بعدها قرر الذهاب للغناء وإنتهى به المطاف بتخصص محاسبة في الجامعة ، مع ذلك بدى محبوب الجامعة ، لست متفاجئة في الحقيقة

ـ أنـا لا أطلب الكثير ، أريد فرصة واحدة ، وأعدكم إن أخفقت أو حتى شعرت بأني في عالم بعيد عن المنال ساتخصص بالمحاماة وأعيش معكم حتى الزواج !

أبي بقي صامت ، أمي تشفتت في كل مكان لا تعرف ما تفعل ، في النهاية نطق أبي بعد تنهيدة مطولة

ـ حسنًا ... سأعقد صفقةً معك

اسم القصة بالعربي : الصفقة
اسم القصة بالإنجليزي : The Deal
عدد المقاطع : غير محدد
نوع القصة : كوميدي ، رومنسي ، دراما ، شريحة من الحياة
لا أسمح بنقل القصة إلَّا بذكر المصدر واسم الكاتب

السلام عليكم يا أعضـــــــــــاء المنتدى
بعد غياب طال أيام وشهور وسنين - لا مافي سنين ههـ ، عدت لكم بمولودتي الثانية
بعد قصة || ظلال مشردة ||
http://3rbseyes.com/t490612.html
أتمنى تقرأوها وتعجبكوا :madry::madry:
قصة || الصفقة || هي الكتاب الثاني من سلسلة المشاهير



وأتمنى المقدمة البسطة تنال إعجابكوا ، وبعد ثواني بسيطة رح ينزل الفصل الأول
في أمان الله


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
  #2  
قديم 05-13-2016, 12:45 PM
 
الفصل الأول | المقطع الأول

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:skyblue;border:4px double white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]





الفصل الأول
[ المقطع الأول ]



ـ لقد مرَّت أربع أشهر منذ عقد صفقتك تلك ، هل تعتقدين بأنك ستنجحين هكذا ؟!

صفعتني آشلي بوسادة الأريكة بقوةٍ آلمتني ، بقيت صامةً أتابع التلفاز بملل ، كنت خجلة من الاعتراف بأن وقتي بدأ ينفذ ، أملك ثمان أشهر قبل أن تعود حياتي لجحيم من جديد ، مررت أناملي في شعري السود أشعر بمصائب العالم على كاهلي

ـ لا اظن بأنك ستنجحين نات ، أعني هل قَبِل أحد أي شيء مما كتبتيه ؟

نوَّه دانيل ، كان جالسًا على الأرض بقرب الشرفة يلعب بأوراقٍ الشدَّة ، آشلي جلست أمامه تزامله في اللعبة ، وأنـا بقيت قابعة على الأريكة مثل كتلةٍ من العجين ، بت أقتنع يومًا بعد يوم بأني فاشلة مثل بقية إخوتي ، وهذا حقًا جعلني أنزعج


ـ مازلت أملك ثمان أشهر ... مازالت السنة بطولها !

صرَّحت أنظر له بشماتة ، ديمين رفع أوراقه لصدره يخبأهم عن أنظار آشلي التي بدأت تغش باللعبة ، ونظر لي بطرف عينه بقلق

ـ أكره كسر أحلامك يا صديقة ولكن معظم الناس يحتاجون لأكثر من ثمان أشهر أو حتى سنة ليصعد اسمه في النجوم !

رمت آشلي ورقة على الأرض تلعب بدورها ، في حين دانيل رمى ورقةً اخرى جعلت اللعبة من نصيبه ، تجاهل آشلي التي انهارت أمامه ونظر لي من جديد

ـ لم نعد طلَّاب ثانوية بأحلامٍ طائشة ... عليك التفكير في مستقبلك ، سرعانما سيتوقف والداك عن إعلاتك !

تنهدت بقرف ووقفت على أقدامي ، أشعر بأن الاثنان ضدي الآن ، توجهت نحو الدولاب الذي حوى أحذيتنا وسحبتُ حذاءً رياضي بسيط ، آشلي ندهت عليَّ بتأسف على ما قلته ودانيل دعاني للعب معهم لكني تجاهلتهم عرضهم السخي

ـ سأذهب لتنزه قليلًا

" تستطيعين تفويت السنة الأولى من جامعتك ، والذهاب للحاق بأحلامك ، ولكن في نهاية الأمر إن لم أرى اسمك على قرص أو برنامج أو على التلفاز أو حتى عقد ... ستعودين هنا وستنفذين كل شيء نقوله ! "


ضربت قدماي بالإسفلت أشتم حظي العثر في الحياة ، بالإضافة للوقت الذي بدا ينفذ قررت السماء الإمطار ، وأنا كنت بعيدة عن المنزل بما هو الكفاية لإغراقي ، كم أنا فاشلة !


ـ نعم أنا في طريقي ، لا تقلـ ..


سمعت كلمات ذلك الرجل قبل أن تصدمه سيارة مسرعة دون توقف ، سقط فاهي من هول الموقف ، أحقًا حدث ذلك أمامي؟ ، أردت الضحك من أعماق قلبي لكن ضميري كان في أوج استيقاظه ، لذلك تحركت نحوه بسرعة ، بعض المارة تجمعوا حوله ولم يجرأ أحد على مساعدته ، أنا هرعت نحوه منحنيةً أحاول إيجاد أي علامة على الحياة في جسمه من ثم تنفس وشعرت بالراحة ... أتركوا فتاة الثامنة عشر تنقذ حياة رجل ، شعبٌ عديم الفائدة !


ـ اتصلوا بالإسعاف !


صرخت نحوهم ، فزع مجموعة من الرجال و أحدهم باغت بالفعل ، من بعدها شعرت بيد الرجل هذا تشد ذراعي ، التفت نحوه أتمعن في وجهه الذي يصب دم ، أشعر بالدوخة الآن ، كم هو بغيظٌ هذا المنظر ، أخذ يلهث بالتنفس يحاول خلع حقيبته بما تبقى من قوة ، أشعر بأنِّي بطلة فيلمٍ خارق

ـ ما اسمك ؟


نظرت له باستغراب ، هل جن ؟ هل فقد ذاكرته أوه لا الآن سأدخل في دوامة من التحقيق ، نظرت له فترة وجيزة قبل أن أنطق باسمي لهذا المجهول ... أنوه لا يجب عليك فعل هذا ، ولكن فقكرة اختطافي حاليًا تبدو طريقة لكسب المزيد من الوقت

ـ نتالي .. ولكن لمـا تود اسـ

ـ أريد خدمةً منك ، هل تستطيعين فعل ذلك ؟


ترددت في الإجابة ، لست بحاجة لخوض مغامرة الآن من أجله ، التردد بدى عليَّ ولكنه نظر لي بتوسل ، ملك عينان بنية داكنة وبشرة حنطية وبعض شعر الوجه على ذقنه وأصلع الرأس

ـ أرجوك .. لا أريد أن اضيع تعبهم ، من أجلي ... خدمة أو صدقة !


أخذ يرشوني ، شعرت بالضعف ناحيته ، هل أقبل ؟ ... لما لا ؟!


ـ حسنًا يـا ..

ـ شون ... شون نيكستون

أخبرني هذه المرة دافعًا حقيبته السوداء نحوي ، كانت حقيبة أعمال بسيطة من الجلد الأسود ، نظرت له بحيرة ، سمعت أصوات صافرات الإسعاف تقترب وكانت تلك إشارتي


ـ شارع ساينت بيتر ، مبنى رقم تسعة الطابق الثاني ... أسرعي لا أملك سوى عشر دقائق !


دفعني بما ملك من طاقة لكي أبدأ بالجري ، تعثرت على خطاي قليلًا ولكن بدأت الجري من بعدها ، التفت للخلف لأرى سيارات الإسعاف تقترب نحوه ، بعض الرجال بدأوا بحمله نحو السيارة وأنا ركزت تفكيري بالعنوان الذي قاله " ساينت بيتر مبنى رقم تسعة الطابق الثاني " أشعر باني أعرف المكان نوعًا ما

ولكن ماذا في الحقيبة ؟

تنفست بصوبةٍ بالغة ، قطعت كل هذه المسافة بأقل من سبع دقائق ، احتاج لجائزة ما .. وقفت أمام المبنى المطلوب ، كان فخم دون شك ، دخلت المكان ، البهو فارغ من أي أثاث فقط أرض واسعة مبلطة بالرخام الفخم وثلاث مصاعد ، توجهة نحو المصعد وضغطت على ثلاثتهم أنتظر واحد منهم ليفتح أبوابه ، بعد ثوانٍ فُتِح المصعد وخرج منه شاب ، بدى كمن كان غاضب بعض الشيء وعلى وشك الخوض في شجار ، نظارات سوداء أخفت معالمه وقميص عارٍ الأكمام ... ربما أخطئ قراءة النشرة الجوية ؟


أو أنه أُمِّيِّ أو مجرد فتًا يحب التبجح بمناعته القوية

ـ إن أردت الخروج ، أنصح بمعطفٍ وقبعة ، وإن كنت رومنسي مظلة ستضفي جوًا !


ابتسمت نحوه بطريقة تجارية ، وهو نظر لي من أسفل نظاراته بحيرة ، ولكن ابتسامته لم تغفلني ، كانت تليق به ، دخلت المصعد في حين هو توقف ينظر لي من بعد أمتار قليلة


ـ ضحية الأمطار ، مسكينة !


ابتسامته الثاغرة سخرت مني بطريقة لطيفة إن أمكن ذلك ، ضغط على الطابق الثاني ، وهو لوّح لي قبل أن تقفل أبواب المصعد ، حينها رأيت انعكاسي في الباب النحاسي ، بدوت كـ قطة قد وقعت في حفرة من الوحل من ثم جففت بهواء سيارات عادمة


رنَّ المصعد فاتحًا أبوابه لطابق الثاني ، عبير المال ملأ المكان ، خرجت من المصعد دون تردد أحاول خلع الحقيبة عن كتفاي ، ولكن فشلت وشنقت نفسي وذلك كله لأني رأيت اسم الشركة


ـ أيها القدر ... هل هذه علامة ؟!


تعثرت كالخرقاء لأقع أرضًا ، " شركة ميلودي لـتجسيل " الأرض تبدو كـ تحفة فنية !
هل أتصور معها ؟ كم من مشهور وطأ هذا البلاط الجميل ؟ يا إلهي هل هذه التوقيعات بحقٍ وحقيق ؟


نظرت للوحة التي عُلِّقت فوق مقاعد الانتظار تحمل ألبوم كبار المغنين وتوقيعاتهم

لقد مت ! ساعدت الرجل ومن ثم دهستنا السيارة من جديد ، هذا حِلم لا يمكن أن يكون حقيقة


ـ هل أنتِ بخير ؟


مجددًا فتًا وسيم ! لقد مت ... نعم فتيان وسيمون وشركة الأحلام ، أين بوفيه الطعام ؟
استفقت من أحلامي في حين هو ضحك عليَّ ، نظرت له بهدوء ، بدى كـ شخص قد خرج من غلاف مجلة


مدَّ يده ليساعدني وأنا ابتسمت بتواضع مادةً يدي نحوه ، ولكن عندما ساعدني على الوقوف تلك الحقيبة اللعينة شنقتني أكثر فأكثر ، هو ضحك عليَ كما لو كنت نكتة طريفة


ـ كيف .. أعني ماذا حدث لك ؟


حاول إخراجي من هذا الموقف المحرج ، شعري آلمني كذلك ولكن حبست الصراخ في الداخل ، انفجع رجلٌ من خلف أبواب غرفة لم الحظ وجودها ، كان يرتدي بذلة رسمية وشعره الأسود مسرح بطريقة غريبة ... ربما نوع جديد من التسريحات العصرية !


ـ أين الوغد شون ؟ لقد تأخر خمس دقائق ... سيترتب علينا الآن تأجيل الموعد وربما التأخر في جولتكم ! وهذا يعني سحب تذاكر ومال ، وأنا لا أحب خسارة المــال

صرَّح الرجل من الملأ ، وجدت الامر غريب كيف اختصر الامر في ثوانٍ ، الفتى الذي ساعدني قبل قليل ، توجه نحو الرجل ببعض الخوف على وجهه


ـ ماذا تعني التأخر ، لا يمكن ترك المعجبين هكذا


يال الهول ... حاولت التحرك من جديد ولكن عدت لنقطة البداية ، على الأرض الجميلة ومجددًا مشنوقة


لمح الشاب باني وقعت من جديد وتوجه للمساعدة من جديد ، ولكنه أخذ يتحدث مع الرجل بجدية أكثر


ـ لقد تحدثت معه قبل عشر دقائق وقال بأنه على الطريق وفصل الخط من بعدها


ـ ربما هناك ازدحام في الشارع ؟

ـ لا يملك سيارة !

ملك الرجل نظرة صارمة ، كما لو أنه يود سلخ لحم شون عن عظمه ، شون يالك من مسكين أتمنى أن ياتي الآن كي لا يمو ... مهلاً شون؟ أليس هو ذاته الذي ... وااااو بدأت الامور تبدو مثيرة للاهتمام


ـ حسنًا ادفعي يدك ...


امتثلت لأمر الشاب ومن بعدها عدت لتنفس بطبيعة ، فُتِح المصعد من جديد وهذه المرة خرج ثلاث شباب منه من بينهم الشاب الذي قابلته بالأسفل ... لا تقول بأنه منهم ؟


ـ لم يأتِ شون حتى الآن !


صرَّح الشاب الذي ساعدتي ، ملك طولًا رهيب ، وشعره أحمر أسفل قبعة صوفية ، ولكن كنت مشوشة لأنه يرتدي قميص بنصف الأكمام ... ربما هو غبي ؟ أو أُمَّي كذلك وربما كلهم يملكون مناعة قوية


ـ ماذا ؟ ولكن تحدث المدير معه قبل قليل وقال بأنه على الطـ

ـ لم يأتِ ، وسنموت كلنَّا


صرّح مقاطعًا صديقه الآخر ، من ثم أخذ يدور في دوائر مثل المجنون ، تقدمت للامام قليلًا وحاولت التدخل ولكن الرجل عاد لصراخ وأخرج هاتفه من جيب السترة الرسمية


ـ سأفصل الوغد ، والآن سنتأخر و سنبحث عن ملَّحن جديد


شرقت على لعابي ، أيها القدر ... شكرًا


خلعت الحقيبة بسرعة هذه المرة ، ربما أستطيع أن أجد طريقة للعمل ربما ... ربما أبتز ذلك الشون ؟! لا هذا ليس احترافي ...


ـ عذرًا ولكن بشـان شون وتـأخـ ..


ـ ما كان علينا تصديقه ، اعني هو في الثلاثين ، كان من المفترض أن نجد ملحن في عمرنا ، نصادقه ونكون على وثاق ! والآن خاننا


صرّح الشاب الذي قابلته في الأسفل وبدى قلق كذلك ، لم يلمحني بعد ، سرعانما انفجع الخمس يصرخون بأمور لا علاقة لها بـ شون ، أعني ما شأن بطة مطاطية بهذا الحوار ؟
أخذت نفسًا عميق وعددت لثلاث قبل أن أنظر لكومة الهرمون التي تصرخ أمامي

ـ صمتًا !

صرخت ، والجميع امتثل لحسن الحظ ، نظر لي الرجل ببعض التهديد ، ولمحني هذه المرة الفتى وابتسم بلطف نحوي


ـ بشأن شون ، لا داعٍ لتكوني حمقى معه هكذا ...

ـ ومن أنت ؟ محاميته ؟

قال بصوتٍ مهيب ، أدخل هاتفه في سترته السوداء واقترب نحوي ، ارتعشت من الخوف عندما اقترب الرجل أكثر فأكثر


ـ لا ليس هكذا الأمر ، لقد اصطدمته سيارة ... و

ـ لقد مات ؟

نطق أحد الفتيان ولم أرى من هو ، لأن جثة الرجل وقفت أمامي ، ازدرئت لعابي من الخوف ونظرت له بخوف ، كان يرمقني بالقتل ، كمن تجاوز الحد في المزاح


ـ يا إلهي ... الآن علينا تأمينه !


ارتخى الرجل فجأةً وأخرج هاتفه من جديد وابتعد عني ، شعرت بالراحة ... ما باله ؟ ألم يكن غاضب قبل قليل ؟


ـ لن نطلق أغنيتنا الجديد الآن !


مط الشاب ذو الشعر الأشقر شفتاه بطفولة ، أنا نظرت للحقيبة باستغراب ، هل يعقل بأنها تحوي ألبومهم ؟


تنهدت بهدوء من ثم نظر للخمس دون تحديد وجميعهم نظروا لي ، مسكت الحقيبة ومددتها نحوهم


ـ كنت موجودة عندما اصطدمت السيارة به ، وطلب مني إعطائكم هذه الحقيبة ... لا تطردوه لقد خاطر بحياته ، وهذا ليس تعبيرًا مجازيًا !


قلتها بهدوء ، جزءٌ مني كُسر عندما قلت هذه الكلمات ، كان بإمكاني الكذب كان بإمكاني أخذ عمله بسهولة


ولكن ليس من نصيبي ... شعشع وجه الشباب والرجل ذاك سحقني في حضن مفاجئ

ـ أشكرك ..


سحب الحقيبة وبدأ يتفقدها ، ومن ثم تحدث في هاتفه مع أحدٍ ما ودخل الغرفة بكل هدوء ، بقي خمستنا واقفين بهدوء ، وكان الفضول يقتلني


ـ هل تبحثون عن محلّنين ؟


طرحت السؤال بوقار ، الفتيان نظروا في بعضهم من ثم ابتسم نحوي الشاب ذو الشعر الأشقر ، بدى كشخصية كرتونية


ـ ربمـا ، إن كانت إصابته حرجة سيتوجب علينا البحث عن أحد مؤقت على الأغلب ؟


طأطأت رأسي بتفهم ، تحدث الفتيان قليلًا يبدون مفعمين بالحيوية على جولتهم القادمة ، جمعت خِصلات شعري المبتلة على جنبٍ


ـ هل توجد معايير ؟


نظر الأربع لي بتاساؤل عمّا أتحدث بشأنه


ـ العمل !


بعد تلك الكلمة فُتِح فاههم بتفهم أكثر ، ضحكت على استعابهم المتأخر هذا ، نظروا لبعض من جديد وتشاورا بشان الأمر


ـ أعني ، يجب أن يجيد العزف

ـ والكتابة الجيدة

ـ لا نهتم بالخبرة ، لاطالما نوع الموسيقى جميل سنكون على وفاق

ـ وبالتأكيد فتًا !


كسر قلبي من جديد ، لقد رفضت من أربع شباب لأول مرة ، تنهدت بملل ، يريدونه فتًا تبًا لحظي هذا .

لكن مهلًا ... هل أشم رائحة فكرة ؟
مرحبًا من جديد ، كيف الحال ؟" class="inlineimg" />" class="inlineimg" />

أتمنى إنكم استمتعتوا بالقصة ^^

والآن لنطلق إلى الأسئلة


1. الرأي في طريقة السرد
2. الرأي في القصة حد الآن
3. توقعاتكوا ؟
4. أفضل مقطع ؟
5. آراء\ انتقادات ؟



وها قد أنهينا المقطع الأول ، أراكم عن قريب





[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

التعديل الأخير تم بواسطة Epic ; 05-13-2016 الساعة 01:03 PM
  #3  
قديم 05-13-2016, 12:56 PM
 
سلام عليكم
اود التصريح لك بإعجابي بقلمك رغم عدم قرائتي سوى المقدمة

..،لكن اجزم اني لن اندم بالاختيار...

انتظري ردي في اقرب فرصة.
Epic likes this.
  #4  
قديم 05-13-2016, 02:22 PM
 
حجز
__________________




وَ تزهو بنا الحَيآه ، حينما نشرقُ دائماً بـإبتسآمة شُكر لله ..
أحبُك يالله





  #5  
قديم 05-03-2017, 09:45 PM
 
حجز
__________________




موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:46 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011