عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree78Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 10-21-2016, 02:51 PM
 
Wink البارت الثاني

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/14_09_1614738279362162.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]






وبعد غياب طويل ز3
عدنا مع بارت طويل
يا عيني على السجع
اسفة على التاخييير الكبير تفضلو حب8


البارت الأول: أين كنا وأين نحن الان.2.
كانت خصلات شعرها الشقراء تتطاير بين الفنية والأخرى إثر تلك النسمات الباردة الامريكية، أما قدماها فلم ترحم بركات الماء من تطاير بعض قطراتها بعيدا عنها جراء قوة قدميها المداسة عليها....
على عكس حالها .... نظراتهم هي التي تركض بدل اقدامهم من اجل عدم سماعها لهم.... والسبب مجرد فتاة في الثانية عشر...وخمسة دولارات.
وأخيرا وصلنا الى الوجهة المنشودة ...لكن باستغراب لكلا الشابين.
جاي لا يظهر منه الا راسه المطل من وراء الجدار من اجل عملية التجسس اما كيفن فهو كعادته بارد الاعصاب ولا ينطق الا في الحالات القصوى جعل من نفسه يضع ذلك الضهر الذي هو جزء من جسده على الجدار النصف المحطم وعيناه تكاد تغلق ستائرها لسبب ما ألا وهو النعاس فلم يكن بمقدوره ذلك في الآونة الأخيرة...جاي كلمات تخرج منه كالشريط البالع له بالأمس او كحوار يحفظه من أجل مسرحية مستعجلة في التقديم، ولكن تيقن في الأخير ان كيفن لا يسمعه البتة فراح ينطق امام وجهه أخيرا: هيي.... ألا تستمع الى الاقتراحات المعتمدة؟
أجاب الصديق النعسان ببروده التام: أووه جاي...لماذا تستغرب من هذا البيت ...ألم تلاحظ منذ البداية انها تتبع صديقتها السارقة و.....
لم يكمل كيفن جملته لينقض عليه جايكوب كالصاروخ: أعلم ذلك انا الاخر وكلامك يدل على أنك غير منتبه لي....
كيفن: ولكن لم تستمع الى جزئي الثاني وهو اننا لاحظنا منذ البداية ملابسها المهترئة اما البيت فهو يكمل البداية للقصة وهو ان الفتاة فقيرة هل تفهم
جاي وقد خرج من وراء الجدار: لقد دخلت المنزل هيي إنتظري
نطق جملته الأخيرة بصراخ لتفزع الشابة الشقراء منه حيث لم تكن ردة فعلها سوى دخول المنزل واغلاقها للباب بصفعة قوية كاد منها الباب ان ينطق ويصرخ هو الاخر
ضرباته المتتالية على الباب تكاد تحطم اوصاله المتبقية منه: افتحي وأعدي النقود
أما في الداخل فالحال يشبه الذي بالخارج ><
رانية: أرجوك افتحيه سينهار في أي لحضه ... افتحيه
لا حضت تكشيرتها البادية بين قطراتها الألماسية التي أنذرت عن عاصفة غضب ستهيج .... إلى أن قررت الثرية التراجع والتنازل: حسنا.... حسنا...سأفتحه
بعدها مباشرة هبت بالصراخ الذي لطالما برعت فيه ببيتها مع الاهل والخدم .... تعاني ألما في قلبها .... لو كان عند شخص اخر لتجاهله وراح ينضر الى خزانته المليئة بالأموال...لكن هي لا تأبه لهذا بل لمشاعرها الرقيقة الانثوية وللأسئلة التي إذا طرحت على شخص ما لأصابته نوبة هستيرية من الضحك جراء تفاهتها لكن هي.... لا.... انها...."جيسيكا" شابة مختلفة عن الجميع
: توقف/أردفت بعد أن جادلت الصغيرة
أما في الخارج لا يزال الصفع على الباب قويا يجتاح كل زاوية من قلب رانية خشية ..."التكسر"
كيفن: هيي.... توقف الا تسمع الى الداخل "يرتعش من البرد"
جاي لم يستمع اليه وكأنه لا يملك عقلا لا يفكر الا في المال وفي 5 دولارات
هذا ما فكر به كيفن لكن التخمين الصحيح لا يكمن الا في عقل جاي
أمسكه من معصمه التي كانت تدفع الباب: قلت؟ ألا تسمع
جاي: ماذا؟
حينها فقط سمعها: قلت توقف سأفتح الباب ونتصالح ألا تستمع الي؟؟؟
فجأة عم السكون الأرجاء الفارغة في ذلك الشارع الذي لا يملك الا مصباحا يضيء ظلمة الليالي الحالكة الباردة في أمريكا ...الظلمة وحدها من تحتفظ بأسرار الصمت للأشخاص الأربعة أمام ذلك المنزل شبه الكوخ
صوت أنثوي يصدر من وراء الباب يقطع الجو السائد الممل: هل .... سمعتني؟؟؟
جاي يرتعد بردا: افتحي حتى إن كنت لا تريدين إرجاع المال.... أدخلينا لنتدفأ ثم نتفاهم ....
وفجأة.... الصراخ نفسه يتجسد أمامهم هذه المرة في تلك الشابة الغاضبة ذات الشعر الأشقر وعينيها العشبيتان اللتان تطابقان لون معطفها الأخضر: اتنتضر هنا تحت المطر وتضرب الباب وكأنك شبه متسول و....
انقطع كلامها جراء ردة فعل الشابين التي لم تدل الا على عفويتهما في كل الأمور ...
جاي متجاهلا إياها بنضره إلى كل زاوية بالمنزل أو بالأحرى، هي مجرد غرفة صغيرة تعتبرها بيتها بعد أن عانت الكثير بمجرد خطوة واحدة خارج أسوار منزلها ذلك ما فعله غضبها في لحضه ما، كانت النتيجة.... ندم.... سرقة بيت مهجور.... لقد شردت بمجرد غضب
تابعت غضبها بمحاولة فاشلة منها للانتباه لها:
اسمع.... سأدفع بدلا عنها وأعدك بان منزلك لن يدعس من طرفها مجددا.
كانت قد بدأت تلعب بجيوب سروالها لعلها تملك المال فيه لأن الحقيبة قد نستها في المطعم الشاهد على الحوار الحقيقي والأحداث التابعة له.
-حسنا.... هذه هي...انها....
... مفاجأة، .... لم يكن ما قد فاجأها هو عدم وجود المال لأنها قد وجدت مبتغاها في جيبها الأيسر...بل هي.... نظراته...ما وترها وجمدها، لأن نقطة ضعفها .... مجرد نضرة مباشرة غير متوقعة، يؤثر ذلك على أعضائها مما يؤدي إلى توسيع عينيها أكثر مما هي واسعة، احمرار كالطماطم على وجنتيها والحركة التي كانت عليها لا تستمر
أما الناضر"جايكوب"فلم يصمت أكثر من اللازم فقد اكتفى بالكلام الذي يحركها لا يصلبها هذه المرة
-لقد عرفتك أخيرا.
جملة لم تكن لتجيب عن أسئلتها غير المصاغة أصلا إلا أنها كانت مجدية لتتحرك وتقف باستعداد للمواجهة، ولكن كالصعقة التي مشت امام جمجمتها ووصلت أخيرا للانتصار بسبابة وجهتها نحوه، وفي ان واحد هو الاخر وجه سبابته نحوها وبمفردة واحدة: هذا أنت/هذه أنت
جاي بدهشة: وأنا أقول إن هذا الشعر مألوف
جيسيكا: لا تقلق لم يعد كذلك بعد الان .... شعري طبيعي وبعد تلك الصعقة رجع كما هو بل وأكثر اشراقا
وراحت تتلاعب بخصلات شعرها الشمسية وتخرج لهيب الانتصار من عينيها
في ذلك الان راح ينضر لها ويقول: هه.... إذا تلك الصعقة لم تكفي بل زادته جمالا كما تزعمين. وفجأة في حين معركة الكلام قطع كيفن الجو بهمسه الى جاي: أضن أن عليك الرجوع الى موضوعنا الأصلي.... ثم إنك ستسافر بعد قليل.
لم تكن ردة فعل صديقنا البطل سوى أن رفع يديه إلى رأسه وبصوت عالي: اااا اااا.... لقد نسييييييت.... كندا
ثم وأخيرا نطق من كان في اخر ركن بالمنزل وكأنه يحرسه من السقوط...قالت رانية: جيسيكا أنت أيضا من كندا ويجب ان تسافري الان اليس كذلك؟؟
كانوا ينصتون اليها فردا فردا لكن جيسيكا وكأنها لم تأبه وتقع في صدمة كما فعل جايكوب تكلمت بالعكس حيث انها بلهجة انتصار ...وبيدان متشابكتان: سيأتي سائقي الخاص عندما أهاتفه
وتنطلق النوبة الهستيرية من جايكوب الضاحك جراء كلامها: ههههههههه ههههههه هل نسيت أنك لا تملكين هاتفا لأنك تركت كل شيء ورائك ههههههههه يا انسة...."صعقة"
حاجباها نزلا عن مستواها الحقيقي وعيناها وجهت بريقها الى الضاحك ثم الى رانية التي بسبب عفويتها وضعت الشقراء بموقف محرج.... حدجتها بنظراتها التي كادت ان تقتلها أما رانية فلم تقم على وجهها الا ابتسامة بلهاء دلت على أنها لم تقصد الإهانة
أردف كيفن الذي كان جمهورا من فرد واحد: لم يتبق سوى 10 دقائق على الانطلاق والمطار يبعد أكثر من....
ونضر إلى ساعة معصمه: 15 دقيقة تقريبا...
توقف عن الضحك ووقف مستقيما بعد أن كانت يداه احداهما معلقة سبابتها بوجهها والأخرى على إحدى ركبتيه: ااااااا...احم.... حسنا.... ربما لن أذهب
كيفن: ماذا؟ هل أصابك الجنون ماذا سيقول عمك؟
أدخل يده في جيوب بنطاله ورفع كتفيه بردة فعل تدل على عدم الاهتمام: لقد اعتدت الامر مثل كل مرة أرجع ونفس الشريط من كلام وردات فعل
أكمل جملته وتوجه مقابلا الشقراء وتقدم نحوها قليلا لكنها لم تتحرك من مكانها نضر اليها ثم الى الصغيرة والكل ينتظر ان ينطق بكلمة تشفي غليل سؤالهم عن افعاله: هل تعلمان في اول مرة اردت استرجاع مالي. لكن الان عندما علمت ان فتاة صغيرة من سرقتني ربما لم تتجاوز 10 سنوات
قطعت كلامه بصوتها شبه المبحوح: 12
وواصل: أو 12 سنة .....هذا يهمني أكثر من المال
توقف عن كلامه قبل ان تحرر ابتسامتها الخبيثة المستهزئة: هه.... هل تضن أنك منضمة رعاية الأطفال ام محاميها الخاص؟؟؟
هذا ولم يكن قد أكمل فأُجبرت الصغيرة على الكلام لأن الحديث هذه المرة عنها ويجب ألا تصمت أبدا: هل تعني بكلامك أنك تشفق علي؟ أنا لا أحتاج إلى مشاعرك
اجتاحته ابتسامة خفيفة على شفتيه إثر الكلام الذي تفوهت به والذي يعتبره أكبر منها، ولم ينطق حتى.... إلى أن تدخل كيفن: جاي أرجوك تعال نذهب لم يتبق هنالك وقت
وبدون اهتمام: اجل لم يتبق الوقت للرحيل.... لذلك سأروي لك حكاية الانسة صعقة/ثم وجه سبابته نحوها لأنها تحوي الحكاية أو بالأحرى هي لب الموضوع، شبكت يديها ونضرت نحوه مستمعة منصتة لما سيقول
أرجع اليد التي كانت موجهة نحوها في جيبه ثم راح يقص الحكاية التي بالتأكيد سيستمتع وهو يزعجها بها:
حسنا......كان ذلك قبل حوالي.... 7 سنوات تقريبا...
وقاطعته مرة أخرى: توقف....
جاي: لم نبدأ بعد
-قلت توقف هلا قصصتها في مكان ووقت اخرين؟
ثم نضرت إلى رانية ورائها بطرف عينها وكأنها تكلمه بصمت .... فهم هو انها لا تريد للصغيرة أن تعلم امرا ما لذلك إثر التوقف
-حسنا سأقولها لك في وقت اخر صديقي
كيفن: لا يهمني.... فقط اذهب الى المطار
وفجأة رن هاتف دل على ان هناك شخصا ما سيخرج من إطار الكلام إنه كيفن لذلك .... رفع اصبعه في الهواء قصد انه سيذهب للكلام وتوجه الى الباب من اجل التحدث...
جاي: أيتها الصغيرة ...أعلم جيدا أنك لا تقصدين السرقة حبا وبغية فيها .... لكن ماذا لو رجعت الى منزلك ؟؟؟
تفاجأت من كلامه فبادرته بقولها: كيف عرفت أنني هربت من المنزل؟
رفع يديه في الهواء متداعيا أنه لا يعلم عما تتكلم: من قال هذا؟ أنا قلت لم لا تعودين للمنزل فحسب
كلماته أثرت فيها.... جعلتها تتذكر كل لحضه جيدة في بيتها.... أم.... أب.... إخوة.... أقارب.... عائلة.... كلها بدأت تتلاشى من ذاكرتها، ذكريات لا تجعل منها وحيدة كليا ولكن ربما ستكون كذلك عاجلا أم اجلا.
أسقطت مياهها المجوفة في عينيها التي طال انتظارها للسقوط من عينيها على وجنتيها، بدأت شهقاتها بالارتفاع شيأ فشيأ فما كان من صديقتها إلا أن توجهت نحوها وجلست أمامها على ركبتيها.... وضعت كفيها على كتفيها لعلها تواسيها: يكفي ... لا بأس.... ربما ستعودين لا تبكي
لكن هذا النوع لم ينفع معها لكنها لم تستسلم بل راحت تحتضنها في مواساة.... ولكن هيهات أن تتوقف ولكنها لم تتركها
أنهى كيفن المكالمة والظاهر أن هناك أمرا سيء حدث: جاي، اسف يجب أن أذهب أمي ليست بحالة جيدة وداعا
طأطأ جاي رأسه فهما يقصده، وبعد أن خرج لم يتبق سوى الفتاتان والشاب وهذه ليست معادلة صحيحة في عقل جيسيكا ولكنها لم تتكلم وبقيت على حالها
جايكوب: أنا لم أقل كلامي بغية تذكيرك بالماضي أو شفقة لك كما قلت...
وقفت جيسيكا من مكانها وصرخت بعد أن نفد صبرها: يكفي.... ألا يكفيك الكلام الذي تفوهت به والذي كان سبب بكائها أرجوك تفضل بالخروج فأنت تزيد الطين بلة هنا
قطب حاجبيه إثر الكلام الذي قالته عنه لأنه فسر ذلك بالتدخل في شؤون لا تخصها .... صحيح أنها صديقتها لكن ليس بالضرورة أن تدافع عنها بتلك الطريقة
لم يكن تبريره إلا كلمات خرجت منه لأنه أحس بأنها تشبهه في كلمة "بعيدا عن الوالدين" فهما متطابقان تماما
جايكوب لم يعش بين اكفن تحضنه وترعاه، تحبه وتعطف عليه.... الحياة التي يعيشها بين يدي رجل لا يعرف العطف والحنان مع أنه ابن أخيه إلا أن الحقد والبغض الذي يكنه لشقيقه ألا وهو والد جايكوب، أورثه في قلبه على ابن أخيه ....يُبقيه في بيته فقط لكي لا تولد المشاكل عليه من الناس فبما أنه من العائلات المرموقة لن تخفى على الناس خافية بما يحصل بالمنزل لذلك قرر أن يسكنه في بيته بدل أن يرميه في الشارع ولكن كما يقال " المرآة لا تعطي الشكل الحقيقي دائما"
فالشاب المسكين يضنونه في بيت وغرفة لي لهما مثيل... أما الحقيقة فهي مجرد غرفة بسيطة في منزل عكس البسيط...ضن الناس أن أموال عمه ستمكنه من الدراسات الخارجية والبعثات العلمية وأنه سيكون من أشهر المشهورين في البلاد ولكن هيهات أن يكون ذلك صحيحا...حتى الطب لم تكن الشعبة التي يريدها عمه ، رغم ذلك يبقى الناس الطيبون ابنة عمه التي يعتبرها شقيقته لم تترك له أي شيء من أجل جايكوب إلا وتذهب الى ابيها من أجل أن يوافق، فبفضلها درس الطب ودخل أفضل الكليات ...كل عطلة صيفية هو في أمريكا، هذا كله بفضلها فهي تعتبر نفسها أخته الكبيرة وكما تقول هي دائما "كيف أنسى شيأ لأخي الصغير"
بعد انتظار من الصمت لكل الأطراف تكلمت البكاءة: جيسيكا يجب أن تذهبي
البطلان: ماذا؟؟
أبعدت يدي جيسيكا عنها وكفكفت دموعها ووقفت:
شكرا لك أيها الشاب حقا كنت غائبة عن وعيي.... أما أنت جيسيكا فيجب أن تذهبي إلى منزلك في كندا لا تقلقي علي
رفع عينيه الى اعلى وامال راسه يمينا وشمالا: ااا يا للكلام العاطفي
وخرج من المنزل رغم انتباه الفتاتين له لم يعيراه انتباههما
جيسيكا: حقا لن أجدك تبكين مرة أخرى عند عودتي؟؟
ابتسمت الصغيرة ببراءة: لا لا .... ستجدينني عند عائلتي
استغربت صديقتها من الإجابة الا انها لم تظهر ذلك بل اكتفت بمبادلتها الابتسام وهي تقول بنفسها هه.....كنت أريد اقناعها بذلك منذ مدة....ولكن.....وبدون مقدمات جاء وأقنعها بسهولة....هه لن تتغير في عفويتك أبدا
جيسيكا: اذا لا بأس
وقفت ووجهت نظراتها الى معصمها: يا إلاهي انها الثامنة وعشر دقائق ستنطلق الطائرة بعد دقائق.... مهلا لحضه ...أبي كان يقول دائما "أنت ابنتي وكل شيء يحدث لك يتبعه اسمي"
رن في أذنها صوت والدها وهو يقول تلك الجملة ثم قالت: يبدو أنه سيحدث ما حدث العام الماضي
-حسنا اسفة إلى العام المقبل.... اسفة على هذا الوداع ولكنني واثقة أنك تستطيعين تدبير أمورك ... وداعا
وخرجت من المنزل تركض بخفة ثم تباطأت في مشيتها: أرجو أن تكون بخير
أما رانية فراحت تفكر: حقا يجب أن أعود إلى حيث أنتمي
************************
جايكوب يحاول بصعوبة تخطي الأمطار بمشيه تحت الجدران وقد كان يتذكر ذلك اليوم "فتى في الخامسة عشر من العمر يرتدي قبعة مائلة إلى الخلف أبيض البشرة بني الشعر يقف أمام شيء ما يشبه المولد الكهربائي يدخل سلكا ويخرج اخر.... أغلق باب المولد ونفض يديه قصد أنه أنهى المهمة أو بالأحرى أنهى "الفخ"
-حسنا .... سأريها ما يفعله أينشتاين
وراح يركض في تلك الحديقة وهو يقول: قالت إن ذلك المولد لا يعمل.... إذا سنزيد الطين بله.... جيسيكا......جيسيكا تعالي
كانت تجلس قريبة من المقعد الطويل تلتقط أحد الأزهار بيديها الناعمتين، تمرد شعرها الأشقر القصير قليلا فراحت ترجعه لمكانه الأصلي وراء أذنها ...... سمعته وهو ينادي فتغير مزاجها من فتاة سعيدة إلى أخرى شبه مشمئزة ........ عمرها ربما لا يناهز الثالثة عشر مع ذلك فملابسها ومنظرها ....... جمالها وأناقتها .... يدلان على أنها من العائلات المرموقة التي تلبس أبنائها ما ينافس أعمارهم، أضافت على ذلك وقفتها المستقيمة ونضرتها المتعالية للشخص الذي التفتت لتقابله: ماذا تريد أينشتاين؟؟؟
أجاب الفتى وهو يضع يده اليمنى وراءه والأخرى أدار بها قبعته السوداء إلى الأمام: قلت إن اسمي "جايكوب" ثم.... تعالي أريك شيأ
جيسيكا: أهو أحد اختراعاتك السخيفة؟
رفع كتفيه وعلى وجهه ابتسامة خبيثة: على الأقل ألعابي التي أخترعها مجرد سيارات أو طائرات صغيرة وليست مثل دماك التي ترتدي ملابس قصيرة بشعة مثلك
احمرت وجنتاها غضبا لا خجلا وأمسكت بتنورتها السوداء التي تشبه تنورات الباليه بمحاولة فاشلة لزيادة في طولها: ماذا تريد ليس لدي وقت أود أن أذهب مع يوجين في جولة
-هه ...... ضننته وقتك الثمين مع دماك لا بأس تعالي
أمسكها من معصمها وراح يجرها خلفه
جيسيكا: هيي .... اتركني من سمح لك بلمسي
أوقفها على نفس المولد الذي قد كان تلاعب بأسلاكه قبل قليل
أدخل يده في جيوب سرواله وأخرج منه جهازا يشبه جهاز التحكم
-أنضري هناك شيء ما على الباب
-ماذا لا أرى شيأ
وقدمت رأسها أكثر
ثم بووووووووووووووم انفجر المولد انفجارا صغيرا إثر الضغط على جهاز التحكم
هي أصبح شعرها بالنصف.... أسود وأصفر أما وجهها فمثل الفحمة
هو سقط ضاحكا يضرب على الأرض: ههههههههه لقد صرخت و..... بوم ههههههه
والتفتت اليه غاضبة أيها المتعجرف الماكر وراحت تركض ورائه كالمجنونة"
بقي يمشي قاصدا منزله من أجل السفر الذي أصبح حلما بمجرد مرور الوقت
-يبدو أنني لن أصل في الوقت المناسب
-" مرحبا"
صوت صدر أمامه من رجل عادي يرتدي ملابس عادية وقد كان مألوفا: أهلا .... اااا انت النادل
-أجل مصادفة أن ألتقيك بنفس المكان
التفت البطل ليجد انه امام المطعم
النادل: لقد نسيت الفتاة حقيبتها سآتيك بها /وراح يجلبها
مد جايكوب يده قصد إيقافه إلا أن الرجل لم يتوقف
-هيي .... انتضر
ولكن الرجل ذهب وأتى بالحقيبة إليه: خذ.... إذا راها الرئيس سيرميها، فقلت في نفسي سأخبأها لحين عودتها ولحسن الحظ أنني وجدتك وداعا
جاي: ولكن.... أنا
لم يكن بيده حيله فالرجل كان يبدو كأنه على عجلة من أمره
-اه.... ماذا سأفعل الان؟
بقي شاردا لمدة لحين شعر بشيء قد اصطدم به من الخلف وصوت واضح: اسفة سيدي
التفت للخلف ليرى أنها... جيسيكا
جيسيكا بعد أن علمت أنه هو: انتبه أين تقف المرة المقبلة
جاي: ماذا؟ أنا أقف في الرصيف.... هذا ليس معبر سيارات
ثم انتبهت للذي بيده: ماذا؟ ماذا تحمل بيدك؟
جاي وجه الحقيبة أمامها: خذي... انتبهي المرة القادمة وداعا.... أرجو ان لا نلتقي مجددا
وراح يمشي مبتعدا عنها
كانت تحمل الحقيبة كالبلهاء ثم انتبهت الى نفسها: هه.... هذه أول مرة أراه بدون قبعته السوداء/ ثم رفعت صوتها ليصل إليه: أرجو ذلك أيضا "اينشتاين"
توقف قليلا ثم التفت: وداعا يا انسة "صعقة"
وراح في طريقه يقول في نفسه: تعجرفها وتكبرها لم يتغيرا... كذلك.... عيناها
أما هي: ثقته لم تتغير.... كذلك طيبته
**********************
ها هو مع مجموعة حقائبه أمام الباب للمنزل ذو الطوابق الثلاث التي لا يعرف عنها الكثير.... سيأخذه الى حياته القديمة المزعجة، لقد تخلص منها لبضعة أيام فحسب.... هذا ما يحدث كل سنه.... بضعة أيام راحة والأخرى مزعجة
قال بعد أن صمت كثيرا: سأنفذ الخطة مهما جرى ثم إنه أصبح عجوزا لن يستطيع منعي
فتح الباب ودخل إلى المنزل، يبدو كأنه شبه فارغ قابله باب أبيض أمامه.... على اليمين والشمال أدراج طويلة مجهولة النهاية، الجدران بيضاء ناصعة لا تخلو من التحفات الفنية بالإضافة الى صور أفراد العائلة، الزخارف لم تفارق ركنا واحدا من المنزل... ولكن الغريب أن منزلا كهذا لا يحتوي على أناس.... أمر غريب؟
ثم وأخيرا نزلت شابة من الدرج ترتدي سروال جينز أسود حذاء أحمر ذا كعب عالي مع قميصها الأحمر راحت تجري وتحتضنه بقوة: اوووووه ى يا الاهي كم اشتقت إليك
وضع حقائبه أرضا: ووووو أنا أيضا لكن.... أنت تخنقينني
أبعدت يدي الاشتياق عنه ووقفت مبتسمة أمامه ورمت يديه على خده تقرصه بها: ألن تنقص وسامتك يوما؟
جاي يضع يديه على يديها قصد إيقافها: هيي جوليا توقفي وأنت ألن تتقف الغيرة مني؟
أبعدت جوليا يديها مما تسبب في احمرار خديه وبدأ يملسهما بيديه: أوه هذا مؤلم
جوليا بخبث: ماذا؟ ألم تجد فتاتك هذه المرة أيضا؟ لقد أخبرتك أن الشابات الأمريكيات أفضل ممن هن في كندا ها؟ ماذا؟
جاي يتوجه لنفس الباب الذي كان يقابله قبل قليل: ألن تنزعي هذه الفكرة من رأسك؟
جوليا تتبعه بعينين مغمضتين ويدان متشابكتان: لل إلى حين تنفيذها
جاي: تذكرت
فتحت عيناها تنتظر الخبر المفرح بالنسبة لها: هل هي؟
-لا هي مجرد ابنة صديق عمي القديم
جوليا تفكر: صديق أبي صديق أبي... ولكن أبي لديه عدة أصدقاء أي منهم؟
فتح الغرفة ودخلها.... كانت غرفة عادية من سرير ومكتب فقط لا مدفأة ولا مكيف وضع الحقائب على الأرض وهو
يتكلم: ابنة" جيمي " الياباني
ضربت جوليا مقبضها الأيمن على كفها الأيسر لأنها وجدتها أخيرا: تذكرت... إن والدتها أمريكية ستكون مناسبة
جاي: لم أقل وجدتها لغرض أنني أريدها فتاة لي.... بل لأقول لك أنهم يعيشون في كندا فلقد رأيتها العام الماضي في الجامعة والان عندما رأيتها عرفتها، لم تتغير كثيرا
جوليا بخبث مرة أخرى: لم تتغير كثيرا ها؟ ماذا تقصد؟ قل ما عندك الان
-ليس لدي ما أقوله... سوى أين الجميع؟ أنا ذاهب لعمي أين هو؟
جوليا: هو بمكتبه في الأعلى أما الخدم لا يزالون بالعطلة... أنا أيضا ذاهبة نلتقي فيما بعد الى اللقاء
هو في نفسه: يبدو أننا لن نلتقي
********************
في مكان اخر هي الأخرى وصلت أخيرا نزلت من السيارة وأغلقت الباب خلفها.... ملابسها لم تتغير فلم يكن بمقدورها ذلك في تلك الليلة، لكن لحسن الحظ أنها ابنة ذلك الرجل.... وكما قال كل شيء سيتبعه اسمي.... فالطائرة لم تقلع بسببها إلى حين أن وصلت ولكنها نقطة لصالح أُناس اخرين
رفعت شعرها المتمرد على وجهها ووضعته وراء أذنها.... نضرت للمنزل باحتقار.... تقدم الخادم وفتح لها الباب، كالصنم اصطف أولئك الخدم بنفس الملابس يمينا وشمالا نساء ورجال انحنوا في لحضه واحدة كأنهم جناحي حمام
يتحون من دخل إليهم بصوت واحد: "أهلا بعودتك انسة جيسيكا"
لم تقم بأي ردة فعل كعادتها، مشت مستقيمة إلى وجهتها المحدودة.... صوت كعبها العالي عاد صداه مجددا في هذا المنزل الكبير، أنواع الرخاء وكل ما هو جيد لا يفارق حياتها اليومية، لم توجد مرة تطلب فيها شيء لا يحضر لكن لماذا علاقتها بعائلتها هكذا؟ كشوشة لا تتكلم إلا مع أخويها أو بالصراخ......هناك سبب إنه "يو جين"
صعدت الدرج الرخامي بخطوات كادت أن تكسره فتحت الباب وارتمت على سريرها الأحمر ووضعت وجهها على الوسادة الحمراء هي الأخرى.... في الحقيقة غرفتها غريبة نوعا ما بشكلها فهي تحتوي على ذلك السرير المرع الأحمر الكبير...الجدران الأربعة مطلية بألوان مختلفة... الأبيض الأزرق الأحمر والأصفر .... نافذتها دائرة متوسطة الحجم زجاجها بنفس ألوان الجدران .... وغيرها الكثير.... فهي من طلب هذا التصميم
وضعت يداها على رأسها وهي تصرخ بصوت غير مفهوم صوت عاد صداه مجددا الى جمجمتها شاب بملامحها نفسها لكن بصيغة الذكر، دائما ما كانت تعاني منه داخلها إنه يوجين الأخ التوأم لها، زال الألم عنها قبل سنوات ولكن لم عاد الان .... هل ليزرع لديها فكرة خبيثة ما؟
********************
ضرب يده على المكتب بقوة مع أنه أصبح عجوزا كما قال قبل قليل
-هل تمزح أم ماذا؟ لن تذهب من هذا البيت الا بعد أن أموت
جاي بردة فعل باردة: كما قلت حقائبي لم أفرغها لأنني سأذهب وأهرب عنك ثم اعتبر نفسك ميتا إذا
وخرج من الغرفة بسرعة رغم صراخ ذلك العجوز الأشيب
توجه الى غرفته يقول في نفسه: بدأ الأمر ينجح سأذهب بعيدا عن هنا
حمل حقائبه بسرعة يتوجه الى الفرار من أولئك الحراس فمرة يمسكونه وأخرى يهرب منهم
الى أن ذهب بعيدا وبعيدا جدا
جاي يلهث: هه .... وأخيرا.... هربت ها هذه إقامة الجامعة
............................................
هي الأخرى توجهت الى والدها بعد مشاجرة في رأسها مع أخيها في الأخير انصاعت لأمره في فكرة تقليد شخصيته ولكن هيهات أن يوافق والدها فقد عرضت عليه العام الماضي نفس العرض لكن بمرة واحدة دون الحاح لكن هذه المرة ستنفذها فعلا دون أن يوافق فها هي الان في محل لبيع الشعر المستعار تتذكر ما حصل
الأب: لا وألف لا لن أوافق على ذلك شقيقك مات ولن يعود
جيسيكا: لقد مات وأنت متبرئ منه لذلك سأعيده أمام عينيك
الأب: لا تقدمي على فعل لا تستطيعين ال....
ولكنها لم تسمعه
الان....
شعر أسود من فضلك تكلمت مع صاحب المحل:
....في الأخير نضرت لنفسها بمرآة المحل كانت او بالأحرى كان فهي على شكل شاب الان شعر أسود عيناها لم يتغيرا ترتدي سروالا رجاليا أزرق وقميص كذلك وزادت فوقها القميص الذي بدون أكمام أحمر
تقول لنفسها: أنا يوجين ولن أعيش مع أبي بعد الان
أما جايكوب فهو أمام باب ما فتحه له شاب في مثل عمره: أهلا جاي تفضل .........
-ماذا؟ تريد العيش معي في الغرفة خلسه؟ ولكن إذا علمت الإدارة....
جاي: لا بأس لن يعلم أحد سأتدبر أمري بعد 3 أيام فما رأيك؟
الشاب يفكر في الطلب الصعب بالنسبة له: اممممم.... لا بأس لكن أرجوك أسرع في إيجاد منزل موافق؟
-أجل موافق.... حسنا سأذهب الان وأبحث سأضع حقائبي عندك
الشاب: ألم تقل إنك الان عدت من السفر؟
أجل لكنني مضطر لعدم الراحة وداعا
وراح يبحث عمن يؤويه في الحال الذي وضع بها نفسه
خرج وأغلق الباب وهو يقول ذ: أرجو ان انال مرادي
كل مرة وهو أمام فندق ما يطلب الغرفة ويفاجئ بالمبلغ.... يطلب عملا ويفاجئ بالشروط المطلوبة
الى ان وصل به الحال الى الياس .... شعوره قبل قليل كان متفائلا وفرحا بابتعاده عن البيت لكن الان، يبدو ان الآية انقلبت من حالة لأخرى
...... قادته قدماه الى خلفية الجامعة الطبية حيث لا يوجد شيء هناك فمعظم الأحيان خالية، ولكن الان عندما مر من هناك يفكر....
-هه.... يبدو ان قدري محبوس في بيت عمي....
ثم انتبه الى شيء ما إنه شخص.... ليس من العادة أن يكون أشخاص في ذلك المكان ذلك لأن هناك كهف وراء الجامعة ليس بالبعيد كثيرا يسمونه "الكهف المهجور" والمؤسسات الحكومية وضعت امامه سياج من أجل ألا يدخله أحد ولكن لا أحد يعلم السر المخفي وراء هذا
اقترب أكثر لتتجسد ملامحه أكثر.... قامته ليست بالطويلة شعره أسود حالك يرتدي قميص أسود وسروال جينز أسود وحذاء رياضي.... بشرته بيضاء ناصعة.... أوليس هذا الوصف مألوفا.... أجل إنه ....
_هيي...... أنت ...... ما بك تجلس هنا؟
وحركه من أجل أن يستيقظ.......والظاهر أن الشاب لم يكن نائما، ردة فعله كانت أن قفز في الهواء وأمسك بالدراجة التي كانت بجانبه وكأنه تفاجئ هو الاخر من وجود شخص هنا
_اااا.... اسف على المقاطعة ولكن ألا تضن أن المكوث في مثل هذا المكان ممنوع؟؟
تكلم الشاب المتفاجئ: أتريد أن تتدخل في هذا الموضوع ثانية؟؟
جاي: على رسلك يا فتى .... عما تتكلم؟ هل تعرفني؟؟
الشاب لم يكن شابا او بالأحرى.... مجرد فتاة متسترة وراء قناع الشباب مجرد شابة شقراء هاربة من والدها جراء توأم روحي يسكن داخلها.... أجل إنها الشابة "جيسيكا" من كان قدرها مع توأمها هروب من المنزل
أردفت في نفسها بعد أن تذكرت ملامحها الخارجية الظاهرة للناس: اااه يا إلاهي... لقد نسيت الأمر الخاص بتنكري.... وهذا الجايكوب لا يعرفني الان لذلك يجب ان أنزعه من عقلي
وقفت وقفة متهيئة للكلام: احم....... احم اسف لا شأن لك بي يا من يتدخل في شؤون الاخرين
_ مهلا لحظة يا رجل تتكلم معي كأنك تعرفني.... هل تعرفني أو أعرفك؟
تكلمت بخوف في نفسها: ياويلي أخطأت في الحديث مجددا
كان الكهف يقع وراء جيسيكا مباشرة))
جاي: مهلا لحظة انت تشبه فتاة اعرفها ...لكن من من...؟
بدأت تتراجع للخلف خوفا منه، هو راح يبعد خيوط رأسه المتشابكة عن بعضها البعض من أجل أن يجسد صورة كاملة ... وقد تجسدت في الأخير صورة من رأى وجهه اخر واحد في أمريكا هي "جيسيكا"
وجه سبابته نحوها ككل مرة يفعلها: عرفتك أنت هي....
لكن جيسيكا بدأت بالتراجع بسرعة وقد كان سياج الكهف مشقوقا قليلا لذلك لم تكن النتيجة سوى......
اااااااا ........ صراخ صدر من تلك الهوجاء التي اتبعت الصوت الخاطئ في عقلها ......لحسن الحظ أمسها الماكث أمامها من كانت تضن أنه سيجلب المشاكل أضحى منقذها من الموت، كذلك لسوء الحظ هذه المرة جذب الكهف كلاهما دون رحمة لم يتكلم أحد طوال رحلة السقوط الا بالصراخ ألا هو الملجأ الوحيد في مثل هذه المواقف
هي مرت ذكرياتها واحدة تلو الأخرى في دماغها حلوة ومرة، بشعة وسيئة، أشخاص جيدون واخرون لا.... لكن المؤسف أن المواقف معظمها لم تكن مفرحة إما غضب وصراخ أو ما يشابه ذلك.... ربما تكون قد تمنت النجاة كردة فعل أي شخص .... ولكن بعد هذه الذكريات ربما ستتمنى الموت دون رجعة والمكوث مع من "أحبته" ثم مات شعرت بالكثير والكثير....
أما هو لم يقل في نفسه الا كلمة واحدة وهي الندم على ما فعله مع عمه
................................
فتحت عينيها ببطيء شديد، راحت تحرك اوصالها لعلها تجد بعض الاعضاء الحية وقد ظهر انها بخير رغم تلك الدراجة على رأسها
وااااع اين انا؟
اكتشفت بعد ذلك او بالأحرى تذكرت ذكوريتها لمست راسها لتجد ام الشعر الثاني الأسود لأخيها لم يكن على رأسها بل على رأس الأرضية
أخذته بسرعة واضعة إياه أين ما كان على رأسها
بعدها مباشرة نهض من كان يحلم بأن والديه قد عادا لكنهما في حقيقة الأمر ليسا إلا خيالا في نضر ذلك الشاب المسكين
اااه.... رأسي ها ماذا حدث للتو؟
جيسيكا بتوتر: يبدو أننا حبسنا هنا
جاي: ماذا؟ ماذا تقصدين بحبسنا؟ لابد أن هناك مخرج ما!
جيسيكا: هه.... كله بسبب تهورك
جاي: ماذا تلومني بدلا عنك يا هذا؟ أنت من سقط بسبب أن.... ان ....
وفجأة بدأت تلك الحجارة التي بجانبهم بالتحرك دون سابق إنذار.... ثم سطع ذلك الضوء وأصوات دون صور تقول " لقد أتو فعلا ذلك الصوت لم يكن خيالا"
رفعا رأسيهما ليجدا تلك الأصوات تصدر من أناس يرتدون ملابس مسلحة قديمة بدرع على صدورهم وقبعات حديدية اضافة الى تلك السيوف الموجهة نحوهم.
أما لغتهم فقد كانت مألوفة .... إنها اليابانية، لكن الغريب ان يكونوا أتو من كندا إلى اليابان بتلك السقطة فقط؟؟ لا يعقل
مالذي يخبأه المستقبل لهم؟؟




[/ALIGN]
[ALIGN=center]
مرحبا مجددا حب4
كيفكم يا حلوين؟؟

ان شاء الله تمام التمام مثليحب0

طبعا انا مالي طيوبة مثل أخي bla1وما بعطي اسئلة



بالعكس انا هي الشرييييرة ما رح سامح على اي شئ

"مدرسه"

1هل اعجبكم البارت كلو على بعضو؟

2الاسلوب ونوعه؟

3الطووووول؟
ماذا تتوقعون في القادم؟

ملاحظة: يمكن البارتات الجاية انا استلمها كلها " class="inlineimg" />
ان شاءالله تنوروني بردودكم الاكثر من رائعة

نبهوني على الاخطاء الاملائية اذا فيها



اشكر SILVERعلى التصميم حب8


دمتم بود
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]




__________________
I Can Be What I Want


المستحيل:~هو ليس ما ع جزت عنه~*إنما ما لم يكتبه الله لك



"براءة مفقودة|أطفال العرب"

التعديل الأخير تم بواسطة وردة المـودة ; 03-23-2017 الساعة 11:29 AM
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 10-21-2016, 03:06 PM
 
حجز
ẑặĭٍ and Zoumourouda like this.
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 10-21-2016, 03:06 PM
 
[cc=فك الحجز 2]حجز2[/cc]
cute1cute1 صباح الخير
كيف الحال والاحوال
ان شاء الله بالف خير وخيرخير
:hehehe::hehehe: شكرا على الدعوة صديقتي
:^^::^^: البارتين جميلين جدا جدا
خصوصا الشخصيات + عجبني اسلوبك في الكتابة
:" class="inlineimg" /> التصميم حلوووو
انتي كاتبة جميييلة
قصتك من القصص الجمييلة يلي قريتها
بالتوفيق لك لتكمليها وانا رح كون من متابعينك
الى اللقاء في بارت جديد
حب8حب8 في حفظ الخالق حب8حب8
ẑặĭٍ and Zoumourouda like this.
__________________
Same name
Same face
but a
different me

التعديل الأخير تم بواسطة ToOpiO.. ; 10-22-2016 الساعة 12:14 PM
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 10-21-2016, 03:55 PM
 
مرحباً
كيف الحال؟
ان شاء الله بخير

شكراً اختي على ارسال الرابط حب8

بالعكس انا هي الشرييييرة ما رح سامح على اي شئ

"مدرسه"
ههههه شريره

1هل اعجبكم البارت كلو على بعضو؟
نعم كثيراً ابدعتي عزيزتي^.^

2الاسلوب ونوعه؟
راائع لقد اعجبني كثيراً

3الطووووول؟
مناسب

ماذا تتوقعون في القادم؟
اممم لااعلم

بإنتظار البارت القادم
جااناا حب8
ẑặĭٍ and Zoumourouda like this.
__________________
رد مع اقتباس
  #25  
قديم 10-21-2016, 07:24 PM
 
شكرا لمرورك الجميل سوييييتيييي
ẑặĭٍ likes this.
__________________
I Can Be What I Want


المستحيل:~هو ليس ما ع جزت عنه~*إنما ما لم يكتبه الله لك



"براءة مفقودة|أطفال العرب"
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من التراب والى التراب سارة محمد منصور مواضيع عامة 3 05-01-2014 11:14 PM
لو عايز تجدد شقتك , مفيش غير اللون الازرق , ديكورات اللون الازرق 2013 هبه العمر إقتصاد منزلي 1 09-05-2012 12:14 PM
جمال الازرق :: (( الفريق الازرق )) :: τнє єиɒ موسوعة الصور 16 05-24-2012 11:57 AM
مجموعه اكسسوارات باللون الازرق - اجدد اكسسوارات باللون الازرق روعه 2013 هبه العمر حواء ~ 0 03-02-2012 07:09 PM
اناقة اللون الازرق, احلى صور للديكورات باللون الازرق FATIMA27 إقتصاد منزلي 1 03-05-2011 09:04 PM


الساعة الآن 09:11 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011