|
قصص قصيرة قصص قصيرة,قصه واقعيه قصيره,قصص رومانسية قصيرة. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
فراق شهده هطول المطر الفراق ،يالها من كلمة صغيرة تمازجت احرفها لتكونها في النهاية ،الا انها تعطي معاني لا تحصى من الاسى والدموع عندما تفترق عن شخص يحبك سواء بالموت او ببعد المسافات فهذا يؤلم وكأن الالم هو آخر محطة في حياتك لا تعرف بعدها معنى السعادة يسيطر الالم تماما على حياتك ولا يجعل لك مخرجا وتستمر في القول : يا له من الم كبير !! - مارلين ! اريد ان القاكِ الان هذا ما قاله محدثها عبر جهاز الهاتف الصغير ذاك ، وما ان قال تلك الجملة حتى تلألأت عينيها فرحا ، فهو لم يتصل بها ويطلب مقابلتها منذ ان انعقدت خطوبتهما منذ اكثر من شهر اجابت بسرعة والفرحة طاغية على صوتها : - بالطبع مارك ، سنتقابل كما تطلب ، ولكم اين وفي اي ساعة ؟ اجابها الصوت مرة اخرى : - في الحديقة العامة ، الساعة الثامنة مساء استغربت نبرة صوته فهو لم يبدو انه سعيد بمقابلتها وهذا ما جعلها تقلق ربما فعلت شيئا لم يعجبه كانت على وشك ان تسأله الا ان رنين ساعة يدها تدل على ان الساعة اتمت السابعة وربما تتأخر اغلقا الاثنان الخط وتوجهت فتاتنا ذات الشعر حالك الظلمة وعيناها بلون العشب المضاف اليه الماء حديثا الى خزانة ملابسها المليئة بملابس قديمة وحديثة الطراز وعلى وجهها ابتسامة يشوبها بعض القلق من هذا اللقاء المفاجئ الذي طلبه مارك خرجت من المنزل مرتدية ثوب وردي اللون وحذاء بنفس اللون يتداخل معه الاسود غير آبهة بالمطر الغزير الذي يساقط بحرية على اراضى الضوارع واسطح البنايات الشامخة تفاجأت من هذا المطر كادت ان تدخل لتأخذ مظلتها الا انها لا تريد اي شيئ ليؤخرها عن مارك مشت ببطئ ممسكة بذراعيها باحكام مما يدل على شعورها بالبرد القارس ..برد شهر ديسمبر ولكنها بالرغم من ذلك ارادت الوصول الى مكان حبيبها مارك ، الذي خاضت من اجل الاعتراف بحبها له الكثير من المصاعب ، وتمت خطبتهما بعد متاعب جمة وصلت الى الحديقة العامة ، كانت فارغة من الناس فمن يبقى في هذا المطر القاسي الذي ربما يتنبأ بكارثة على وشك الحصول نظرت اليه وشاهدته واقف معطيا ظهره لها بقميصة الابيض المبلل بفعل قطرات المطر المتسللة اسفل مظلته السوداء التي يحملها وبنطاله حالك السواد ، بالاضافة الى شعره الاسود المصفف بعناية فائقة وعينيه التي تمثلت بها زرقة السماء مشت اليه بخطوات متثاقلة ووجنتيها شديدة الحمرة خجلا من اول مقابلة لها بعد خطوبتها به - مارك ، لقد وصلت قالت جملتها بصوت منخفض للغاية دليلا على خجلها منه التفت اليها : - اهلا مارلين قالها بجفاء ، استعجبت نبرة صوته ، قالها بهذه الطريقة رغم انها اول مقابلة لهما قالت ومازال نظرها بالارض : - اذا ، ما سبب هذه المقابلة المفاجأة مارك ؟! نظر اليها بملل غير آبه بخجلها الذي يضيف اليها جمالا لا يضاهيه ضوء القمر قال ببرود فاق برودة الشتاء : - حسنا ، سوف ننفصل مصيبة ، صاعقة ، كارثة ، هذه الكلمات لا تصف شعورها في تلك اللحظة هكذا وبدون اي مقدمات قالها وكأن خطوبتهما لا تفرق معه شيئا البته رفعت نظرها اليه وعيناها تتسعان شيئا فشيئا ، لا تفهم لما هكذا فجأة ، قالت بانكسار محاولة التماسك امامه : - لماذا ؟! اكمل بنفس نبرة بروده : - لأني لم اعد احتاجكِ في حياتي ، لقد ساعدتني لاعود لمنزل والدي بعد ان طردت وهكذا انقضت حاجتي التي احتاجها منكِ اتسعت عينيها اكثر ، هل كان يستغلها ؟!! شدت على قبضتها محاولة السيطرة على نفسها الا انها فشلت فها هي ترفع يدها لتسجل تلك العلامة الحمراء على وجهه ناصع البياض ، لتتسع عينيه دهشة مما فعلته لقد ظن انها فتاة ضعيفة لا تقوى على فعلتها تلك نزلت دموعها على خديها بنعومة عكست الحزن الموجود في صوتها عندما قالت : - لقد توقعت منك ذلك ، انا ايضا اريد الانفصال عنك ، لا اريد ان ابقى مع رجل استغلالي مثلك كذبت ، اجل هذا ما فعلته ، كانت تريد وبشده ان تتوسل اليه الا يتركها فقد هامت به حبا ، ولكن بعد كل شيئ هو سيتركها ولو ماذا فعلت ركضت بسرعة مبتعدة عنه ودموعها تتسابق ورائها ، شعر مارك بالشفقة عليها ، او بالاحرى هذا الم الفراق فهو لم يرد حقا الافتراق عنها بل اجبر على ذلك بالفعل وضع يده على مكان الصفعة وقال بصوت منخفض : - آسف مارلين ، لم يكن هناك خيار آخر ، مرضي سيقضى علي فرت دمعة وحيدة من عينه بالم ليمسحا وينظر الى المكان الذي كانت واقفة فيه ويلتفت مغادرا بصمت اما هي فقد كانت في حالة يرثى لها ، جلست على مقعد صغير واخذت تبكي بحرقة ودموعها امتزجت بقطرات المطر وكأن السماء تريد وبشدة ان تشاركها بحزنها توجهت نظراتها الى خاتم الخطبة لترفع عينيها الى السماء التي يغطيها الغمام الرمادي وعيونها تضيق بانكسار والم همست بصوت لا يمكن تخيل حجم الالم به : - ياله من شتاء قاسِِ !! [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________ التعديل الأخير تم بواسطة Abrar Kapoor ; 06-16-2017 الساعة 01:25 PM |
#2
| ||
| ||
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/16_06_17149760507051454.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] السلام عليكم احبابي كيف حالكم ؟ رمضان كريم هذه اول مشاركة لي في هذا القسم وتكون قصة عن الفراق رغم انها اول مشاركة لي << يا لكِ من متفائلة !خ فقط كل ما اريده ان اعرف رأيكم عن قصتى القصيرة "فراق شهده هطول المطر" رأيكم في العنوان مثلا في القصة عامةَ واكثر شيئ اريده منكم هو رأيكم في اسماء البطلين "مارلين ومارك " انتظر ردودكم [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________ |
#3
| ||
| ||
[COLOR="Mintcream"][/COLOR] بصراحة اعجبتني القصة كثيرا لكن لما لم يخبرها من البداية عن مرضه فقد يشفى منه.؟ بالنسبة للاسمين فيهما بعض التشابه فهناك مار في كل منهما. شكرا على القصة والدعوة واتمنى لك المواصلة. التعديل الأخير تم بواسطة آميوليت ; 06-16-2017 الساعة 11:06 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
دورة الإجراءات الوقائية عند هطول الأمطار والسيول | shosh16 | إعلانات تجارية و إشهار مواقع | 0 | 05-13-2012 02:23 AM |
سـلـطآت شهيه .. ~ | ألاميره | أطباق شهية | 6 | 09-06-2011 06:33 PM |
اكلات شهيه | ام قرص | إقتصاد منزلي | 2 | 07-26-2010 06:02 PM |
صور غريبة لـ بيت العنكبوت بعد هطول الأمطار | 50سنت | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 9 | 05-27-2010 10:59 AM |
اهتزاز الأرض بعد هطول المطر | عثمان أبو الوليد | نور الإسلام - | 4 | 10-01-2006 07:37 PM |