- سيدي رجال الشرطة يلحقون بنا
هتف بتلك الكلمات الشاب الأشقر و هو يرمق سيده بنظرة خاطفة ، أما الأخر كان ينظر نحو مرأة السيارة اللتي تعكس صورة سيارات الشرطه اللتي خلفهم
ضحك بصخب وهو يطفئ سجارته - كم هذا ممتع دورة كاملة أرسلت على شرفي … لاكن ليست هذه المره !
ألتفت ألى مساعدة - لنلعب قليلاً مع أصدقائنا الأعزاء فقد مرت فترة على أخر لعبة لعبناها معهم
أبتسم مساعده بمتعه وهو يضغط بقدمة على المكابح لتلتف السيارة عدة دورات مصدرة ضجيج عالي ،لتستقر في النهاية و تحاوطها سيارات الشرطة ، ترجل الشاب صاحب العينين الفيروزيتين من السيارة و على ثغرة أبتسامة لعوبه ليخرج شاب أخر من أحد سيارات الشرطه و هو يرمقه بحده
صرخ صاحب العينين الفيروزيتين : يـــا ، ألم تشتق ألى اللعب أيه المحقق
تقدم صاحب البدلة السوداء نحوه بخطوات ثابته واثقة ليقف على مسافة قريبة منه غير مبالي لما قد يفعله ذاك الشاب الأشقر اللذي يوجه نحوه السلاح
أردف المحقق - لم أعهدك جبانًا نايك لتجعل رجالك يحمونك !
أثارت تلك الجملة نايك ليأشر بيده لمساعده لينزل السلاح ، أنزل الشاب الأشقر السلاح بأقتضاب فهو يشعر بشعور سيئ أن وجودها معًا في نفس المكان بدون أي من رجالهما يعد خطرًا قد تحدث مجزره هنا خلال دقائق ، لقائهما معدوم أشبه بلقاء الزيت و النار فأذا ألتقيا تدمر كل شيئ
رمق المحقق نايك بحذر - أنها أربع سنوات بضبط من ملاحقتي لك
أمال نايك فمه و قال بأستخفاف - حقًا لم أكن أعلم أنك تتشوق لرؤيتي لتعد الأيام !
ضحك المحقق يصخب - أني أموت شوقًا لآرى جثتك الهامده بين قضبان السجن
لمعت عيناه بلمتعه ليخرج سلاحه الأسود اللامع - تأكد لن يحدث هذا
أخرج المحقق سلاحه هو الأخر لتتقابل فوهة سلاحيهما متعطشه لسفك دمائهما ، ليبدأ تبادل أطلاق النار و يتخذ كل من هما زاويه يختبئ فيها عن رصاصات الأخر ، تقدم المحقق و بيده سلاحه يشير أليه نحو نايك ، فبادر الأخر بحذر وهو يفعل المثل ، ألقى المحقق سلاحه ليلكم نايك على وجهه بينما الأخر أنقض عليه و دخلا في عراك عنيف ، دفع المحقق نايك بأتجاه زاويه المبنى لاكنه توقف عند الحافه ، أردف نايك بمحاولة أثارت أعصاب المحقق
- لما تراجعت هيا ألقي بي
- ستموت بسجن ! ،آما أنا سأستمتع برؤيتك أيها القاتل
ضحك بصخب وهو يرمقه بحده - أفضل أن أكون قاتلًا على أن أكُون خائنًا لدولة ، كلانا سيئنا اراس ، لذا نحن نستحق نفس النهايه !
أمسك نايك بكتفي أراس بقوه و دفع جسده ألى الخلف ليتهاوى جسديهما في السماء
همس - لقد تحددت نهاية نايك بيسكوت
دمعت عيناه وهو يرمق نظرات أراس المحدقه به بصمت ليكون هذا أخر شيئ يريانه قبل أن يرتطم جسديهما بلأرض ، فتح أراس عينيه بصعوبه و هو ينظر ألى وجه نايك الملطخ بدماء
همس بحزن - فقــط سامحني
ليغلق عينيه بسكينة وهو يسمع أصوات سيارات الشرطة و الآسعاف
و كل هذا قد تلاشــى ليكتب التاريخ لأول مره
" قضية أنتحار رئيس عصابة مافيا مع محقق جنائي "

،،،