|
| |||||||
| قصص قصيرة قصص قصيرة,قصه واقعيه قصيره,قصص رومانسية قصيرة. |
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
07-20-2017, 12:09 PM
| ||
| | ||
| *يدٌ مبتورة*  يد مبتورة اسقط ..ثم انهض... اهرول و بلحظة انهاك اقف ثوان... أحكم قبضتي على كف ذاك الصغير الذي يجاورني و بؤبؤتي تجوبان طريقا للهروب لكن أين و المدافع تجوب الطرقات و السيوف و البنادق تبحث عن فريسة بشغف؟! تحركت شفتاه الصغيرتان و الرجفة تسري في مجرى عروقه: أخي، أنا خائف. الغضب يتملكني، لم الأيام تجعل من قلب هذا الصغير يدرك ما ينطقه ..خوف و هلع ..! شددت على يده علَّه يلتمس الأمان و قلت: لا تخف سايمون ، أنا هنا معك ..لن أدع أحداً يقترب منك . تلفتُّ يمنى و شمال و اتجهت راكضاً نحو الميمنة هارباً من هذا الجحيم الذي تطالنا نيرانه دوماً و لو بشظاياه الحارقة..! و هنا ..ظهر ملثَّمٌ بالسواد رافعا سيفه فاتحاً باعه ..ناويا زهق الأرواح كعادته احتضنت أخي بسرعة مراوغاً مسرعاً في سلك سبيلي اللامعلوم ،داعيا بسري أن ينتهي الأمر على خير إن وجد ... أنحني مع المنعطفات ... أدير وجهي للخلف و أشد على قميص صغيري الفاحم خوفاً من وصول الضرر له .. لكني لم أتخيل ... لم أتصوَّر ... و لم يطرق بوابة ذهني اللاواعي أنني...سأرى دماءً تتطاشر أمامي ...منبعها ذراع من أحتظن ..! اعتلت صرخته و بدى لحن بكاءه ، بينما أنا ... سقطت جالساً أمعن النظر ... في ما فعله رافع السيف المدمى ، ابتسامته تعلوا ثغره .. لا أثر للرحمة ..و لا أثر للشفقة ...!!! أيُّ بشرٍ هؤلاء ..؟! اخترقوا حواجز بلادي ، سلبوا ..نهبوا...قتلوا أهل موطني ... و الآن، بتروا ذراع طفل في الخامسة لينبع الدم كالميزاب منه...! توسع حدقتاي المذهلة من صدمة ما وقع كان طبيعة ردة فعلي ، تمسكت بجسد سايمون أكثر بيسراي .. لأرفع يسراه الواقعة على بلاط البسيطة أمامي بيمناي ... سمعت ما قال بين أناته الهادئة بعد دقائق نواح بريئ : مؤلم..جدا..كايروا.. أسدل جفنيه ليطير مني العقل ... بدأت أهزه بعنف ، أستغيث من نوائب الدهر و أنا أكرر اسمه بهلع: سايمون..سايمون ..أخي ، استيقظ ... كان نبضه ينبئني بحياته الباقية ، إنما رؤية يده ...ذراع عزيزي التي فصلت عن جسده ...لم تترك لي مجال الفهم ...! صرخت صرخة طفيفة إثر شد خصلات شعري ، كان يواجهني رجل بزيه الزيتي الكاتم ، و كلماته لرفيقه تتردد بنشوةِ انتصار : لقد حظيت بشرف الطفل فاترك لي هذا ...أحتاجه . أومأ مقابله إيجابا مبديا موافقته ببرود : إنه لك . بدأ يجرني و يبعدني عن سايمون ..عن أخي الصغير الذي وعدته بأني لن ادع أحداً يمسه .. حاولت بشتى الطرق أن أفلت و أعود له ، و كل ذلك دون جدوى ... كل ما لدي هو ذراع يتوجب علي الحفاظ عليها لأعيدها له... سأعيدها بجسده..هذا هو الوهم الذي حاصلٌ لي الآن ..! و فجأة ، اشتعلت نارٌ حول سايمون ... أخي يشتعل ..!! كيف فعلوا ذلك ..؟! الان أفلت من قبضة من أمسكني ، و هرولت زحفا نحو روحي التي باتت تحترق بين نيران الظلم ... نظرت نحوه... لا أرى شيئا ، لا عينيه الخشبيتان و لا ملامحه التي طالما شابهتني و لا جسده الصغير الذي يلتم جانبي في كل آن .. لقد اشتريت له الحلوى ، و جهزت لعيد مولده ... و بشرت نفسي بأن صغيري سيتناسى ألم يتمه لكنه لحق بوالديه ... ليبلغهما رسالة الظلم و لم يبق لي... إلاَّ ما بيدي ... *يدٌ مبتورة* تحمل رائحة عبيره ------------------ ------------------ أقدم لكم قصتي القصيرة التابعة لمسابقة القسم أتمنى أن تنال اعجابكم [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________   |
|
#2
07-20-2017, 01:24 PM
| ||
| | ||
 [COLOR="Mintcream"][/COLOR] [cc=قبل دقائق]حجز...[/cc] سلام عليكم كيف حالك؟ حقا ، بدأت اتفائل بمقدرتك عزيزتي أنت تريني نقيضي تماما..  أنا سيئة في التراجيديا و لا احبه حقا لكنك تكتبينه بسلاسة و كأنه أساس مهاراتك اهنئكم على شديد لهذا النطاق ...  العنوان ~مقتطف من القصة لكني لم اتصور بتاتا أن يرمي لهذا الحدث الفضيه غصة الحزن المستعان واقعا أحسنت ، لكن حبذا لو كتبتي شيئا به غير الحزن فأنا حقا شديدة التأثر من هذه الأمور. اسلوبك جيد جدا ..لكن لنقل المزيد من المشاعر كنا نحتاج ابداعا أدبيا مسهبا ... أنت اختصرت الكثير من ردات الفعل و كذا مع ذلك أراه كتلة ابداع ... وفقتِ
__________________
  إخوتي إني أغضب لأجلكم و منكم و أحزن لأجلكم و بسببكم و أبتهج لأفراحكم و تفائلكم فتحملوا أخوتي هذه هي كل ما لدي لكم التعديل الأخير تم بواسطة آميوليت ; 07-20-2017 الساعة 07:41 PM |
|
#3
07-20-2017, 06:49 PM
| ||
| | ||
| - [COLOR="Mintcream"][/COLOR] السلآمُ عليكم ورحمةة الله تعالى وبركاااته أهلآ أختي ‘ كيف حاالك ؟أتمنى تكوني بخير أختااه   أهنننئك ع قلمكك الرااائع جد أنتي كااتبةة مبدعةة أعجبني اسلووبك الراائع  وبالاخص مضموون القصة رااق لي جوهااا لاسف ماكتبتيه يمثل الكثير من الناااس حول العاالم يلي يعانون الحرروب والظلم الله ينصر أخوااننا المسلميين حزنت لاأجل الصغيير وأخووه يعني مسكين الطفل لآزاال صغير وماارحمووه والله في بشر قلووبهم كأنهم حجر وتصرفااتهم شيطانية خاالصةة ما كأنهم قتلو ودمرو وأباادو أخااونهم والمصيبةة أنهم يقتلونهم بجمود ومايحسوون ياااربي الله يعين كل مظلووم أعجبني عنواان القصةة مناااسب مع موضوع القصةة وهاي ميزة أيضاا لاأنني كثيراا مااا أقرااء قصةة يكون موضوعها في الشرق وعنوانهاا في الغرب أي3 أعجبني حقاا أسلووبكك وارااكي أحسنتي أختياار الموضووع كي نشعر قليلا فقط باالذين يعاانون الحرووب فقط ثمةة ملآحظةة لو كنتي غيرتي لون الخط للو فاتح قليلا كي تكون الرؤيةة وااضحةة  مررت من هناا سيا - التعديل الأخير تم بواسطة آميوليت ; 07-20-2017 الساعة 07:43 PM |
|
#4
07-21-2017, 07:23 PM
| ||
| | ||
| سرد مميز للقصة قصتك تحكي على فضاعة الجرائم .. تحكي على الظلم الذي يعيشه اهل الحروب فصة مؤلمة *** لم اسمع بالمسابقة الا منكخير3 بالتوفيق اقحوان الجنان likes this. |
|
#5
07-22-2017, 01:35 AM
| |||
| | |||
| [COLOR="Mintcream"][/COLOR] سلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته كيف حالكي ان شاء الله بخير حسنا لا ادري كيف ابدء ...اظن من (يد مبتورة) عنوانكي مميز و غريب و بالتاكيد مليء بالدماء و الموت .. اذا هناك حظور قوي للمسماة بالماساة .. لقد اعجبني تصويركي لاحداث الواقعة و كيف سردتها الحرب التيطالت شراراتها و شظاياها المنبعثة من نيرانها التي طالت كل شيء قد تجده امامها حتى البراءة .. فذاكما الاثنان حقا رمزان للحب الاخوي في اجواء الموت و الدمار والخراب ..و مع هدا لم يتخلى الاخ الاكبر كيروا ع شقيقه الصغير و تحمل كل ما تحمله كلمة اخ اكبر من معنى ... و تشبته به حتى ...بترت اليد ...لطفل في الخامسة ... تلك الحروب اللعينة ... و هما يتيمان و قد اراد كيروا ان ينسي اخاه سايمون يتمه المر بتجهيزه لحفلة عيد ميلاده ... لكن ...كان للقدر كلمته في الحقيقة راقني ما كتبته في البداية ..انه يجعلك تتعايش بواقعية في تلك الظروف و حقا اجدتي تبيان العلاقة الاخوية كيروا و سايمون وهدا هوالشيء البارز حقا خاصة ندنا تناول كيروا ذراع اخيه وكان بامكانه تركها و رغبته باعادتها لجسد اخيه الذي يحب ... نهاية محزنة و بامكانكي متابعتها مع يد مبتورة آميوليت and اقحوان الجنان like this.
__________________
نحن أمة لا تنتصر بالعدة والعتاد، ولكن ننتصر بقلة ذنوبنا، وكثرة ذنوب الأعداء، فإن تساوت الذنوب انتصروا علينا بالعدة والعتاد. الحمد لله الذي تواضع لعظمته كل شيء الحمد لله الذي استسلم لقدرته كل شيء الحمد لله الذي ذل لعزته كل شيء الحمد لله الذي خضع لملكه كل شيء اللهم صلي و سلم و بارك على سيدنا محمد و على آل سيدنا محمد  التعديل الأخير تم بواسطة آميوليت ; 07-22-2017 الساعة 06:18 PM |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
21Likes
العرض العادي
