عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree16Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-07-2017, 06:15 PM
 
هَجْنَةُ الكَابُوس!


السّلَامُ عَليكُم
كيفْ حَالكم ؟ إنْ شَاء الله بْخير
ولِأنّي أحبّ هَذا القِسم كَثيراً قَرّرت أنزّل الرّواية المميّزة عِندي
فِيكُم تعتِبروهَا قِصّةْ قَصيْرة كَمان
لَا تِسألونِي عَن التّصميمْ وإلّا تشُوفوا شيء مِش حَ يعجبْكُم أي2
حَ أترككم مَع التّعريف بِالقصَّة :


العُنوَان : هَجنَةُ كَوابِيسٍ سَاكِنة !

التَّصنِيف : شَريحَة مِن الوَاقِع ، غمُوض !

عَددْ الكَوابِيس : كابُوس واحِد مَع فَصل المُقدّمة وفَصل الخِتام

زَمان الرواية ومَكانها : 2017 - طوكِيو



أًدعُو أنزّل الفّصل الحينْ
ترقّبوْني ..
__________________



M A Y S

WE NEVER GO OUT OF STYLE

التعديل الأخير تم بواسطة Mays# ; 09-08-2017 الساعة 12:47 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-08-2017, 12:21 PM
 
فصلُ المُقَدِّمة : - ومَاذَا سَيفيدُ بِي ذَلك ؟ -

- تَلامُس زَخّاتِ المَاء المَاطِرة مع النّافِذة الزُّجَاجيّة جعلَ الغُرفةَ الصَّامتة تضجُّ ، ارتَسَمتْ عَلى وَجهِي عَلَامات الامتِعاضْ من الحَديثْ الّذَي يَدور بَيني وبَينَ تلكَ البَيضَاء .. التّي كانَت تَجلسُ أمَامي وعينَاهَا الرّماديّتان تحدّقانْ بعينيَّ طُولَ الوَقْت .. بينَما كانَت الطّاولة الخَشبيّة المُستديرة تفرّق بين كرسيينا .. وطَبقُ الفَواكِه الكَبيْر المشكّل من المَوز والتُّفاح والبُرتقال توضّعَ وسطُها ليضْفِي مظْهراً راقِياً .. والمَطبخ الكلاسيكيّ الّذي كنّا نجلُس فيهِ ذو مظهَر أميركيّ حَديث .. تفوَّهت بصوتٍ حادّ :

" أَبي قالَ أنَّ هَذا لِمَصلَحتِك ! المَالُ الّذِي تَصرفيْه سينْفَذ ، ومَاذا سَتفعلينَ بعدَ ذَلك ؟ "

رَمقتُها بغضبٍ أنتظِرُ الإجَابةَ الّتي سَيقولُها لي قَلبي ، فَقُلت بعد برهَةِ صَمتٍ :

" ولَكنْ أنْتِ تَعرِفينَ جيّداً أنّني أَكرهُ عائِلتَك ! "

ثُمَّ أَضفتُ بِسخريّة :

" أوه ! عَدى ذَلك المَعتُوه سَام ! "

أطلَقت زَفيراً قَبل أنْ تنتَصب فتَظهر لنَا بُنيتُها الرّشيقة الشّابة وشعْرُها الأَسود الذّي امتدّ لسَاقيها ، فقَالت بهدوءٍ مستفزّ :

" لنْ أنَاقشك أَكثر ! أنْت تعرفِين مصلَحتك ولكِننا نَعرفُها أَكثر "

اقتَربَت مِني ووَضعَت يَدها عَلى كَتفي ، تبّاً ! حَنانُها يُضعفُني دَائماً ! أضَافت بصوِتِها الدّافئ :

" مَايا ! أنْتِ تقرّرين مُستَقبَلك ! لَن أضيفَ أكْثر ! "

مَشتْ إلَى البَاب الخَلفي وحِذائها العَالي يصدُر الصّوتَ المألوفَ عِند الأنيقَات أمثالَها ، ففتَحت مظلّتَها وسَارَت إلى السّائِق الّذي كَانَ يَنتَظِرهَا بسيّارة " الليموزِين " الفَخمة قبْل أن تنطلقَ تَاركةً ورائها الغبار المبللَ بالمطَر !

أمَّا أنَا فَبقيتُ وَحديْ أجلُس على الكرسيّ نفسه ، أسنَدتُ رأسي إلى الوَراءْ فَتدلّى شَعريَ الأَشْقر الطويلُ الحَريري إلى الوَراء ، أغمَضتُ عيناي البَحريّتان أتخيَّلُ الأحدَاث .. كَيفَ كَانَت قَبلَ سَنة ! وكيفَ أصبَحتِ الآن ! تتَالَت عَلى رَأسي الذّكريَات وكأنّها دوِّنت بِثانيةٍ واحدة !
قَرّرتُ ماذَا سأَفعل خِلالَ السَّاعَة القَادِمة ! فاتَّجهتُ إِلى غُرفتِي البنيّة المُتواضعة بخطى مُتواطِئة ، فَتحتُ بابَ خِزانَتي العُسجديّ وأخرَجتُ مِنها قطعةً سودَاء ..

- بَعدَ 15 دَقيقة -

كُنتُ عندَ البَاب الأَماميّ أرتدَي فستَاناً مُخمَليّاً قصيرَاً إلى فوقْ الرُّكبة ، وتحتَه شيءٌ شفافٌ نوعاَ ما مطرّز بالدّانتيل الأسوَد ، ارتَديتُ المِعطف المصنوعَ من الفراء الخَالص ، وقُبعتي الصّوفية ، فتحتُ البابَ لأصفعه بقوّة لأسرع إلى سَيّارتي السّوداءَ الصّغيرة محتميةَ من المطَر ..
قُدتُ بسرعةٍ و عَقلي مشتّت ، تعرّضتُ لأخطارٍ عدّة عَلى الطّريق لكنْ لم يصبنِي شيءْ فكنتُ أنقِذ نَفسي في اللّحظاتِ الأخِيرة ..

وصلتُ أمَام بيت عمَّ النّور في أرجائِه لكن السّتارَ أخفَى ما بِداخِله ..
صَعدتُ الدّرجاتِ الثّلاث قبلَ أن أضعَ إصبَعي على الجَرس الكَهربائيّ وأرنّه ، مَا إِن لحظاتٍ حتى فتَح لِي البَابَ فتىً بشعرِ ظلاميّ داكن وعينَان عُشبيّتان تلمَعان بسحرٍ من الوَسامة !
قالَ بتعجّبْ :

" مَايا ! مَاذَا أتَى بِك إِلى هُنا ! "

ابتَسمتُ بلطْفٍ قَبلَ أن أدْخُل إِلى الغُرفةِ الصّغيرة الجَميلة ، حيثُ الأرائِك الجلديّة السّوداءُ في وَسطها طاوِلة زجاجيّة صغيرة بُعثِر عَليهَا بعضُ الكتبِ والأوراقِ والأقلام ، وثبّت على الحَائط شاشةٌ سودَاء متوسّطةُ الحجمْ ، عموماً بدتْ الغُرفة لطيفَة ، ترُوق لي !
أشَار إلى إحدَى الأَرائِك وهوَ يقول :

" اجلُسي هنا ! سَوفَ تخبريني مَا سرُّ عَلامَات وَجهك ! "

قُلتُ بِتعجّب :

" يَا لك مِن لعين ! ألَن تخبرني سرَّ إحسَاسِك هَذا "

نظرَ لي نظرةً لَم أعْرف سِرها ، ولَكنّهَا حَثتني على الكَلام فَبدَأت :

" إِنّها رُوز ! ومجدّداً لم يترُكوني ! "

" أُوه ! إِنّهَا تِلك القِصّة مجدّداً ! "

قلتُ بحزنٍ وأن أخلَع مِعطَفي وأضعهُ بجانِبي :

" إِنّه سَام ، وعَمّي ، يظنّون أنّهما مَسؤولَانِ عَنّي ! "

جلسَ بجانبي ووضَعَ يده على كتفِي فقَال لي :

" ومَاذَا رأَيك الآن ؟ "

دَفنتُ رأسي بينَ أحضَانه وأنَا أقُول :

" لَا أَعلمْ ، أوّلُ مرّةٍ أحسُّ أنّني هَشّة ، وأنَّ النّاسَ يظنّوني نَكرة ! "

ابتَسم بحنَانٍ وقَال :

" لِهذا السّبب أنتِ هنا ! "

" يَا لكَ مِن ماكِر حقّاً ! "

قالَ وهوَ يربّت عَلى ظهري ببطء :

" الحَياة يا مايا تتطلّب هذا ..
الكلُّ يحدُث معهُ هَكذا ولَكن بِطرائق مختَلفة
ولكنْ بالنّهَاية كلّها صعوبَات ، وهَذا ما يسمّى بالاختِبار
تنجحين عِندما تكونِي شُجاعة وتَعتمدِي عَلى نَفسك ..
وترسّبين عِندما تسلّمي أَمرك للقدر ! "

أضاف وهوَ يرفَع رأسي :

" لَم أعهَدك يومَاً هَكذا ! تضعُفين مِن أوّل محَاولة ! الحَياةُ أمَامك .. وقَد تخوضين محناً أصعَب ! وتحسّين نَفسَك مَركباً تَائهاً في البَحر ! "

تَلاقَت نظَراتنا لبُرهة ! مَن يَرانا يظنّنا عَاشقين ، ولكنْ ستصدَمون عِندما تَعرفُون أنَّه صديقِي ! بلسَم حَياتي وروحِي ، أَبي وكلُّ ما أملِك
- اعتَدلْتُ وأخذْتُ نفسَاً ، فقلتُ :

" هَل تحبُّ أنْ تضيفَ نصائح ؟ "
" نعَم ! فَقط تَصرّفي بعقلَانية وفكّري بواقعيّة ! لا تتبعي خَيالك واحصُري المستَقبل في أفكَارك دائِماً ! "

عانقتُه بمثَابةِ شكرٍ ، شكرٍ لأنّه دائماً مَعي في اللّحظات الصّعبة
انتَصبت وأنَا أتنَاول معطَفي وقُبعتي ، فقلتُ بهدُوء :

" شُكراً ستيفْ ! تأخّر الوَقت وأنَا متعبَةٌ جدّاً ! "

وقفَ بهدوءٍ وهوَ يبتَسم ، مشَى معِي حتّى البَاب الّذي أتيتُ منْهُ ، فقَالَ لي ختَاماً :

" أنَا وَاثِقٌ من أنّك ستختَارينَ الصّوَاب ! انتبهي على نَفسِك ! "

لَم يفتْني بَصيصُ الأملْ الذّي رأيتُه في عينيهْ عِندما ذهبْت إلى السّيارة ، ذرّات المَطر هَطلَت لتصطدِمَ بالأرضْ فتعطي سيمفونية عذبة ، ركبتُ سيّارتِي وقُدت إلى البيت بسرعَة ، حالَما وصلتُ ، استَلقيتُ على سَريري أغطُّ غافيَة بنومٍ متقطع رُبّما !
انتَهى ~

ثَرثرة :

السَّلامُ عليكمْ ورحمةُ اللهِ وبَركاته
جُمعة مُباركة
شفتوا ؟ الفَصل ما طوّل أبداً
لو قلتُم الفصْل قصْير ، اضطريتْ اعمُله هَكذا لأنّ فكرة الرّواية تتطلّب هكذا :" class="inlineimg" />
خلّوكم مَع الوَاجب
  • الوَاجب :
مَا قصّة " مَايا " برأيكُم ؟
مَن هَذه " روزْ ؟
رأيكُم بـ " ستِيف " وعَلاقَته مَع " مَايا " ؟
منْ هوَ " سام " ومَاذا يُريدْ من "مَايا " ؟
توقّعاتكم ؟
انتقَاداتكم لفكرة مَا بالفَصل ؟
رأَيكم بالأَسلوب ؟
رأيكم بالتّنسيق ؟*^*
بسْ

فِي حِفظ الرَّحمن ~
__________________



M A Y S

WE NEVER GO OUT OF STYLE
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 09-09-2017, 12:17 AM
 
أول شخص أحم وين أوقع . أحس أني وصلت الدوام خ
القصصصصصصصصة و لا أررروع بس سؤال
أحس أسم مايا في كل قصصة تحطونها صح >.<
شكلي راح تكون قصة لي معا مايا خ

القصة ررروعة خخرافيييية
طبعاً سوت لها نسخ لصق و حفظتها اقرائها مرة ثانييية
بعدين ليش قصيرةة للللللللللللليش
يعني تتكاسلي تسوي طويلة هاااا << لا تعصب بعدين تنضرب هههههه


القصة عاجبة لي بس موضوع المواجب
و أنا من صف 1 لست محب لحل الواجبات أو أي شيء
اسالي حتى أمي هههههههههههههه
Mays# likes this.
__________________

أحم عينك الله أكبر لحد يصيب توقيع الجميل ب عين ,
طبعاً مدري أحس اللغة العربية ضعيفه عندي عندما أريد أشكر شخص
شكرررررررررررراً من أعماق قلبي الأخضر لكِ الطفلة المزعجة

أروع 3 اشخاص
أمينوق , طفلة مزعجة , فيكي
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 09-15-2017, 04:09 PM
 
واجبي قريب
انتظريني
Mays# likes this.
__________________
















إخوتي
إني أغضب لأجلكم و منكم
و أحزن لأجلكم و بسببكم
و أبتهج لأفراحكم و تفائلكم

فتحملوا أخوتي هذه
هي كل ما لدي لكم


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 01-17-2018, 09:48 PM
 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال ميسو
عساكِ بخير
شفتك حطيتيها ب طلبات النقد ف جيت بسرعه
مالي من الفريق بس من فترة عند فضول اقرأ لك شي هيك
صراحة ما فهمت هي رواية ولا قصة مرة تكتبي رواية مرة قصة
التنسيق حلو ومرتب :" class="inlineimg" />
العنوان جميل ومميز يوضح التصنيف
البداية ابداعية ،وصفك يجنن
والبطلة تحكي عن حالها حلو ذا الشي
ملاحظة بسيطة ،، عدا مو عدى
الاولى تعني باستثناء يلي تقصديها والثانية تعني تجاوز
"انْت تعرفِين مصلَحتك ولكِننا نَعرفُها أَكثر " ذي اكثر جميلة تستفزني بالواقع
لو مكانها برفسها

"تتَالَت عَلى رَأسي الذّكريَات وكأنّها دوِّنت بِثانيةٍ واحدة !"
حبيت الوصف هون

بالسطر يلي بعده كمان خطا مب خطى،،
" إِنّه سَام ، وعَمّي ، يظنّون أنّهما مَسؤولَانِ عَنّي ! "
يظنان أنهما..
عندك بعض الاخطاء النحوية الاخرى حاولي تنتبهي بالمستقبل او ارسلي الفصل للتحرير قبل انزاله

بس موهوبة بالوصف تستخدمي تعبيرات جميلة بمكانها
قصير الفصل وما توضحت فيه كثير امور *^*

اتوقع قصة مايا انها يتيمة وسام ابن عمها وهو عمها بدهم تعيش معهم يمكن وهي ما بدها
روز هممم اخته لسام
ستيف واضح عليه طيوب وحباب *^*
اتوقع انه هو يحبها بالسر بس هي تشوفه صديق :" class="inlineimg" /> <<جابت العيد بتوقعاتها xd
رأيي بالتنسيق والاسلوب ذكرته فوق
بداية موفقة وجميلة ميسو وحتى بعمرك ذا مميزة
متأكدة رح يطلع منك كاتبة محترفة ع مستوى :" class="inlineimg" />
استمري وطوري من نفسك ولا تنسيني من الدعوة متابعتك،،
واتمنى ما قلت شي يزعجك *^*
وجملتي المعتادة لليوم اني نحرمت من التقييمات ل 24 ساعه
دمتي بود عزيزتي
في امان الله
Mays# and imaginary light like this.
__________________
سبحان الله -الحمدلله- لا إله إلا الله- الله أكبر
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:31 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011