أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفههنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.
عبثا تحاول بث حبّك في دمي . وانا التي اقسمت أن لا يستميل القلب . حاربتني بإهتمامٍ دائمٍ . وكأنني طفلة في أحضان "أب" . جعلتني أصوم ثلاثةً كفارةً . حين استملتُ لما يسمّى حُب . وسألت نفسي كيف مكثت بداخلي . بذات الوقت حين دعوت الرب : اللهم ارضني عن الحياه . فوجدت حبّك في وريدي دبّ .
دموعها على خدها مارحم صغر سنّها ولا حالتها ولا غربتها ف هالبلد الأجنبي اللي ماتعرف فيه غيره : سالم تككفى !!
مسك معصمها بكل قوته وهو يقول لها : إحمدي ربّك إنك على ذمتي ولا اللي مثلك مايشرففونن .
تكلمت من بين دموعها : بس إنت اللي أجبرتتني انت اللي غصبتني أرضضى باللي قاعد يصير انت اللي دخلت أصحابك ععلي إنـ...
قطع عليها صوت الكف القوي اللي حرق خدها وقلبها تبعتها تفله من سالم تكلّم بغيظ مكتوم : مو انتِ اللي ترفعين صوتك علي يا ففاججرة إنتِ طالق طالق طالق .
طلع من الشقه الصغيره وتارك وراه قلب يحتترق مراهقه ماتعدت ال17 من عمرها تععاني بمدينة لغتهم تختلف عن اللغه اللي تعرفها , بكت بضيم وققهر من قسسوة أهلها عليها يوم زوجوها وهي بنت ال16 سنه لواحد مايخاف ربّه عشان فلوسسه بعّدها عن أهلها ولا ترك لها رقمهم ماتدري مين تكلّم , محتاجه تفضفض تشتكي تصصرخ وتكسّر تضرب أي شخص تطلع حرّتها وترتاح دفنت وجهها بالمخدة وهي تبكي وتشهق وقلبها يعتصر مع كل شهقه .. وش ذنبها يوم إنها تطيح بيد واحد مافكّر بربّه وما همه غير راحته رصت على أسنانها ويدينها تعتصر المخدة وبصوت يرتجف : الله ينتقم منّك يا سالم الله يوريني فيك يوم ويحرق قلبك .
نفث الدخان بالهوا مايحس بالذنب بالعكس يحس انه قرفان منها رفع جواله وهو يمشي بسيارتهه تحت الأمطار والأجواء العاصفه بأستراليا , اتصل على الرقم المقصود وحط الجوال بإذنه : إحجزلي بأقرب رحلة للسعودية , شخص واحد بس .
توجهه للمطار كل الرحلات الحاليه تأجلت يمشي بالمططار يبي يبعد عن التفكير مايبي يفكّر بالحقيره *على قولته* اللي تركها بالبيت واللي باعت نفسها وسلمته أمرها يبي يرجع للسعوديه *لأهله* ويفتك من المسؤوليه الصصعبه هو ماهو قد الزواج ولا هو قادر يكون لها اليد اللي تنمد لها وقت حاجتها هو يدري انه ضيّعها وتركها بس !! مو معترف بغلطته ولا راح يعترف فيها وبيرجع ويعلن خبر وفاتها ويفتك من المشاكل اللي راح تصير لو درى أبوه إنه طلّقها وتركها بالغربة لحالها .
مرت ست سنوات على هالمشهد كبرو فيها أبطال روايتي عشان يسلكون طرق مختلفه ويعيشون حياة مختلففه ..
قطع عليه صوت بابه وهو ينفتح وتدخل أخته بزيّ المدرسة تتكي ع الباب كانت بتتكلم بس شافت الجوال بإذنه وابتسمت بخبث وهي تأشر له على الجوال بعدها رسمت قلب بالهوا ونفخته وضحكت .
تركي أشرلها ماتصدر أي صوت وتطلع , ريهام بعناد تكلمت : تركي حبيبي إنتا جهزتلك الفطور , شو ؟ ما بدك تفطر .
تركي آخذ علبة المنديل ورماه ناحيتها بس ما جات عليها , ريهام ضحكت بإستهبال ورفعت صوتها أكثر : ما تتآخر حبيبي ماشي ؟
عبير جلست بإعتدال وشبكت اصابعها ف بعض بتوتّر : آآآآ شسمه طبعاً ما أبي شيء .
ميرال عقدت حواجبها بإستغراب : وش ؟
عبير حكت راسها ببلاهه : يعني أقصد شسمه أبي رقمك إذا ماعندك مانع .
ميرال زمت شفايفها بتفكير ورفعت عدستها للسقف وتنهدت أخذت جوالها وهي تفتح ع الإتصال : قولي رقمك طيّب .
عبير بعد جهد جههيد نطقت برقمها كامل , كلها ثواني وجاتها رنة , ميرال إبتسمت وهي تأكد عليها : ذا رقمي وترى ما أخاوي .
عبير : ههههههههههههههههههههههه إحم آسففه بس برضو ما بنيتي والله .
ميرال إبتسمت وهي تقوم وتاخذ آغراضها : تممام فرصه سعيدة يا (تمعنت فيها وهي تنطق حروف إسمها) عـــبـــيـــر .
عبير : وانا تشرفت فيك ميرال .
مشت ميرال مستغربه كيف عبير تعرف إسمها أما عبير تنهدت راحة بعد التوتّر والربكة اللي صكتها , إختفت إبتسامتها أول ماشافت البركان الهايج يجلس قدّامها وتصارخ بصوت لفت كل اللي حولهم وهي تصفّق : لا ماشاء الله مشهد يجنن .
عبير سندت ظهرها ع الكرسي بلا مبالاة : لايقين لبعض صح ؟
عزوف بعصصبية : عععبيييير .
بمركز من المراكز الكبيرة ..
صك الرسالة وهو يتنهد بخيبة : للحين حاططني براسه .
ابو ابراهيم : على نفس السالفة !
فارس هز راسه : إيه .
ابو ابراهيم : ماصارت مرت ثلاث سنوات على ذا الموضوع وهو للحين مقتنع ان انت اللي ورى السرقه هذي !
فارس : المشكلة اني مو بعارف شلون اقنعه ان مالي يد وهو مقتنع ان انا اساس البلا .
ابو إبراهيم : والله ياخوي أنا قلتها لك وبقولها لك ثاني حاول إنك تبعدها من ههنا .
فارس : وانا عاشر ممرة أقولك وين أوديها يعني ! ككيفف أبعدها من ههنا ؟
ابو إبراهيم بتنههيدة : والله مدري (وبعد تفكير) لققييتها .
فارس : ققول وش توصلت له ؟
ابو ابراهيم : بما إنها بنت وانت خايف عليها هالكثر خلها تسافر وتكمل دراستها برا يعني إبعدها كل البعد عن السعودية وباريس وامريكا ولا تفكر كمان بإيطاليا لان احتمال كبير انهم لو بيضرونكك فيها بيفكرون بهالاماكن وراح يتوقعون انها بتكون موجودة هناك .
فارس : طيب ؟ وين أوديها يعني ! لندن ؟ هي تكرهه لندن بعد اللي صار .
عزوز بإبتسامة هادية : على كذا بكلم ملاك يمكن تقتنع أكثر منك .
عزوف بإستنكار: بالصباح تقول ان ملاك آخر اهتماماتكك الظاهر قدرت تاخذ جزء من تفكيرك .
عزوز : عاد انا وين وانتِ وين .
عزوف تنهدت بضيقه : طيب والهدف من هالتمثيليه ؟
أشرت بأصابعها الناعمة : واحد عشان ملاك تصرف نظرها عني لاني على قولتك يمكن مقدر أصرّفها أكثر من كذا , اثنين عشان امنع نفسي منها ومن غيرها , ثلاثه لانك انتِ أكثر وححدة تدرين ان كل ذا ما يمثلني .
عزوف مسكت راسها : صصدعت مااستوعبت شيء (رجعت تناظر بعزوز) يعني الححين انت مين ؟
عزوز : ههههههههههههههههههههههههههه أمزح معك وش فيه قلب لونك .
قامت عبير وهي تناظر بالغغرفة من حولها قربت من علبه الإكسسوارات مسكتها بإيدها تقلب فيهاا بتفكير فتحته وطلعت منها خاتم فضي أشبه بالدبلة , إبتسمت ع الفكرة اللي جاتها ورجعت لعزوف مدتها لها : البسي ذا .
عزوف خذت الخاتم وعقدت حواجبها : ليش ؟
عبير إبتسمت ابتسامة واسعة : عشان تكمل التمثيليهه ومايكون فيه مجال للتشكيك .
عزوف بلعت ريقها : ترى بديت أخخافف .
عبير : ههههههههههههههههههه (قربت منها ووجهها مقابل وجه عزوف) لا تخافينن ماني مسويلك شيء .
عزوف ارتبكت وبعدت وجهها بسسرعة وانفاسها تتسارع .
عبير اعتدلت بوقفتها : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه اقسم بالله لو بقيتي كذا انا اللي لازم اخخخافف على نفسي .
عزوف لبست الخاتم وهي تناظر بأصابع يدها : طيب وش القصد من الخاتم ؟
عزوز تكتفت : نفس ما إنتِ شايفهه هي تقريباً كأنها دبلة , ولو احد سالك مخطوبة ؟ جاوبي ببساطة لا بس مخاوية عزوز .
عزوف غمضت عيونها واخذت نفس عميق ورجعت تناظر فيه : اوك الله يستر اذا هذي اولها .
عبير : هههههههههههههههههههه
سكتت وهي بنفسها مو دارية ليش تسوي كذا متأكدة إنها قادرة تسحب ع الكل بمزاجها يعني مايحتاج انها تخاوي عزوف ولا غيرها عشان تبعد أي أحد عنها , لكن بدت تخاف من المجهول , وتبي تقتنع إنها بوية .
بمكان بعيد عنهم ..
وقفت قدام المراية بفستان بنفسجي ضيق حيل يبرز مفاتنها تعطرت ونزلت قابلتها وحدة من الخادمات .
ملاك وقفت وناظرت بالخادمة بتقرف : إنتِ هيه .
الخادمة بلعت ريقها ووقفت : يس !
ملاك بغرور : لا يكونن دخلتي للضيوف ككذا !
الخادمة : نو انا في...
ملاك : بس بس ماني فاضية لكلامك الفاضي .
نزلت تكمل طريقها وتمشي بغنج وغرور طاغي دخلت للصالة الكبيرة عشان تستقبل بنات عمها , إيلين وغنا ومساهر .
وقفت ملاك عند إلين بدون نفس سلمت بطرف اصابعها : أهلاً .
إيلين بإحراج : هلا فيك .
وسلمت على غنا بنفس الغرور بس مساهر ضضمتها بققوة : إشتقت لكك .
مساهر شبكت اصابعها ورى ظهر ملاك : هههههههههههههههه وانتِ أككثر والله .
دخل أبو ملاك ملاك قامت بدلع سلمت على أبوها : أبوي حبيبي اشتقتلكك .
أبو ملاك : هههههههههههه حبيبتي والله (التفت ع البنات) هلا والله تو مانور البيت .
إيلين وغنا ومساهر قامو سلمو عليه : منور فيك .
أبو ملاك : إيلين أبوك رجع من السفر !
إيلين : ها ! لا بيرجع الأحد إن شاء الله .
أبو ملاك : إيه زين , مسافر وماخبرنا .
إيلين إبتسمت ببلاهه : بالمرة الجاية ان شاء الله .
ملاك ناظرت فيها من فوق لتحت (هبله من يومها)
إيلين وجهها قلب احمر من نظرات ملاك وراحت جلست لمكانها تتدارك نظرات ملاك لها .
فارس : قولتك كذا ؟
ابو إبراهيم : إنت وش تششوف ؟ موافق ولا !
فارس : انا الفكرة جازتلي بس أخاف عبير ماترضى .
ابو إبراهيم : عاد مهمة اقناعها عليك أنا علي تركي وبس إذا اقتنعت عبير إن شاء الله يقتنع تركي .
فارس : بس عبير أتوقعها ماتعرف تركي حتى .
ابو إبراهيم : وش تبي فيهم عشان تعرفهم المهم الحين مصصلحتها هنا وبتتعرف على تركي إن شاء الله .
فارس تنهد : الله يقدرني وتقتنع أعرفها راسها يابس والعناد يجري بعروقها .
ابو إبراهيم : والله إنت اللي مخليها على راحتها , وش فيها لو غصبتها بالاول والاخير هذي مصلحتها واحنا نسوي كذا لمصلحتها مو عشان ترضى ولا ماترضى .
فارس : الحين هي مو بالبيت لما ترجع بقعد معها وأكلمها .
ابو إبراهيم : وخل في بالك هالشيء لمصلحتها ومصلحتنا .
فارس : يارب تمشي الاوضاع مثل ماخططنالها .
ابو إبراهيم : زين انا بقفل الحين وانت حاول ففيها .
فارس : طيب بحفظ الله .
سكر الخط وتنهد سمع صوت باب الفيلا يتسكر , مرت عبير من المجلس : السلام عليكم .
فارس : هلا أبوي وعليكم السلام , تعالي حبيبتي إجلسي معي أبيك بموضوع .
عبير كل المصايب جات في بالها بلعت ريقها وجلست عند أبوها : سم وش بغيت ؟
فارسس : يبه إنتِ الحين كبرتي والعيون كلها ععليك (بهاللحظة الشيء الوحيد اللي جا في بالها ان أحد طالب القرب من أبوها ارتبكت وتشنج تفكيرها وخافت من هالفكرة ماتتخيل نفسها متزوجة بلعت ريقها وناظرت أبوها بصدمة) أبيك تكملين دراستك برا السعوديه .
عبير ارتاحت لما درت ان الزواج ماله دخل عقدت حواجبها بإستغراب : أكمل برا السعوديه ؟ ليش وش الطاري !
فارس : حبيبتي قلت تغيرين جو وتخرجين من نطاق العرب تختلطين بأجانب وتوسعين ثقافتكك .
عبير بتردد : طيب بس هذي ثاني سنة لي بالجامعة .
فارس : مب مششكلة تكملين السنوات اللي باقيتلك برا السعوديه .
عبير جازت لها الفكرة وابتسمت : وين يعني ؟
فارس حك حواجبه بتفكير : مدري انتِ وين تبين ؟
عبير توسعت إبتسامتها : أممممم بروح أمريكا .
فارس : لا ماينفع ابعدي عن أمريكا ولندن وباريس وبريطانيا .
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم اعزاي؟ أرجو أنكِم بأفضل الأحوال وأتم صحةوعافية قررت اليوم انزل موضوعي احم اقصد روايه
سحرتني هذا رواية واحببت ان انقله لكم حب8 شو ريكم بطقم ارواية انا سويته عطوني ريكم بها ز5
اتمنئ لكم متبعته لطيفة لهذا الروايه
ملاحظه هذا الرواية للكتابة : حنان عبدالله . حنان | atch واذا حبيتوا الرواية رح انزال بقي الفصول انتضر
ردودكم
الكتابة : حنان عبدالله . حنان | atch
أتمنّى انتقاداتكم تكون بعيدة عن طريقة حياة الشخصيات , أدري بالصح وأدري بالغلط بس احنا مو بمجتمع ملائكي عشان اخلي شخصيات الرواية ملائكة مايخطون وبكذا أتمنى اللي مايتقبل جرأة الأحداث وسردها من البداية لا يضيّع وقته ويقرأ .
ملاحظة فرق التوقيت بين سيدني والسعودية 8 ساعات . والسعودية تسبق سيدني بالوقت .