عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات وقصص الانمي المنقولة والمترجمة

Like Tree5Likes
  • 2 Post By لون السحاب
  • 3 Post By لون السحاب
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-19-2018, 05:28 PM
 
قصة قصيرة : يوم عاصف !







بسم الله الرحمن الرحيم


القصة

---------
في يوم عاصف ، بابتسامة لوحت الفتاة لأبيها الذاهب معلنتاً أنها ستكون بخير ، خرج الوالد و هو قلق لكن ابتسم لابنته الوحيدة و اشفق على حالها ..

عندما خرج الوالد صعدت الفتاة بهدوء نحو غرفتها ، وضعت رأسها على وسادتها بهدوء و اغمضت عينيها مستسلمة لضعف جسدها لكنها كانت في الداخل تصرخ " أريد أن أكون مثل غيري من الناس ، لم جسدي ضعيفٌ هكذا !

" ثم فجأة هبت ريح جعلت نافذتها تهتز فنهضت من السرير لتقف عند النافذة ثم تقول " اتمنى أن يكون أبي على مايرام تبدو كما لو انها ستمطر " ثم نظرت للأسفل لتجد شاباً بعباءةٍ سوداء و شعر أسود يمشي في الشارع و الرياح تبدو كما لو أنها توجهه لكنه كان يصدها بجسده القوي ،
شعرت الفتاة بالقوة منه كانت معجبة بهذا الجسد القوي فجسدها لو هبت عليه الرياح لأوقعته ، لكن فجأة وقع هذا الشاب أرضاً فأسرعت الفتاة نازلةً للطابق الأول و ارتدت معطفها ثم خرجت لتهب رياحٌ قوية جعلت جسدها يؤلمها اغمضت عينيها قليلاً ثم فتحتهم بعد أن هدأت الرياح قليلاً ثم أكملت مشيهاً نحو الشاب و وضعت يدها على ظهره و قالت " أأنت بخير ؟

سيدي أنهض رجاءاً " فتح الشاب عينيه الخضراوتين ثم قال " من أنتي ؟ دعيني و شأني ،

هذه مشكلتي وحدي " لم تفهم الفتاة ما عناه لكنها قالت " دعني أساعدك رجاءاً " نظر لها الشاب بنظرات تفحصية ثم قال " يبدو أنك تمتلكين القدرة الازمة ،
حسناً إذا قلتي أنكِ تودين أن تساعديني إذاً صحيح ؟

" أومأت الفتاة ضعيفة الجسد بنعم فابتسم و نهض ثم أخرج من جيبه الأمامي ورقتاً بها كلمات لاتينية ثم قال لها " قولي هذه الكلمات إذاً ، فأنا متعب "

لم تفهم الفتاة ما سبب إطرارها لقول تلك الكلمات لكنها فعلت ، بعد ان علمها طريقة نطقها اخذت نفساً عميقاً تسبب بألم في صدرها ثم قالت الكلمات التي جعل هناك حولها دائرة سحرية ثم اختفت الدائرة و معها الرياح القوية ثم سمعت صوت يقول " مجدداً !

اللعنة سأريكَ يا ريو المرة القادمة سوف افوز " وقع الشاب على الأرض فصاحت الفتاة " سيدي أأنت بخير ؟!

" لكنه لم يجيبها فحاولت حمله بل سحبه و عندما ادخلته أخيراً لبيتها جلست على الكنبة و قالت " تعبت إنه ثقيل " و بعد بضع دقائق من الراحة ذهبت لخرانة و احضرت غطاءاً و غطت به الشاب النائم بل المغمى عليه كما شعرت الفتاة ثم ذهبت لغرفتها للنوم و هذه المرة اغمضت عينيها لتنام على الفور ..

نهض الشاب و هو يشعر بصداع في رأسه و كان نائماً على الأرض في بيت الفتاة فبدأ بالتجول في البيت و نظر لصورة في إطار كانت الفتاة فيها تبتسم مع والديها كما رأى الشاب ثم دخل للمطبخ و فتح الثلاجة محاولاً أن يجد شيئاً ليأكله فهو لم يأكل منذ يومين بل بقي يشرب الماء وحسب ،

فوجد طبقاً مغلفاً فيه أرز و بعض اللحم ، فابتسم و قال " وجدت وجبتي ! " أخذ الطبق و وضعه في الماكرويف ثم جلس يأكل الطبق بابتسامة تعلو وجهه ،

بعد ان أنتهى وجد الفتاة تنظر إليه مختبأة وراء الباب ، فقال " أعذريني عن التصرف وحدي " احمر خدي الفتاة و قالت " هذا كان غدائي " تفاجأ الشاب ثم قال بارتباك " أنا آسف ! اعذريني سأذهب لأحضر لكِ طعاماً إذا أردتي " ابتسمت الفتاة و قالت له " لا بأس " لكن الشاب اصر فمن جسدها هي يجب عليها أن تأكل ثلاث وجبات يومياً و ان تنام جيداً و هو يعرف هذا جيداً فقال " ماذا تودين ؟

سأحضره لك " فقالت الفتاة بخجل " أي شيء سيكون جيداً " فرد عليها بحسناً ثم قال " صحيح لم أعرفكِ بنفسي أنا ريو " ابتسمت له الفتاة مجدداً و قالت " أسمي أكاني " ابتسم لها ثم خرج ليحضر لها الطعام ،

شعرت الفتاة بالخجل من نفسها فهي ترتدي قميص نوم و شعرها غير مرتب فصعدت لغرفتها و بدلت ملابسها و سرحت شعرها ثم نزلت للأسفل و غسلت الصحن الذي أكل به ثم انتظرت مجيئه .

-------
يُتبع

كواندا and Crystãl like this.
__________________
"لبّيك إن العمر دربٌ موحشٌ إلا إليك "
يا رب

التعديل الأخير تم بواسطة Crystãl ; 02-19-2018 الساعة 09:51 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-19-2018, 05:36 PM
 









تجول الشاب في المحل يختار لها طعاماً مناسباً يحسب فائدة كل واحد منها لها ثم وجد طبقاً مناسباً فقال في نفسه " هذا المناسب !

" ثم توجه نحو المحاسبة و دفع ثمنه و اشترى لها أيضاً شراباً دافئاً ثم عندما خرج كان ينتظره شاب بشعر غير مرتب و يرتدي سترة جلدية ثم قال له " ريو ماذا تنوي أن تفعل بتلك الفتاة ؟ "

نظر له ريو بنظرة غاضبة و قال له " أيها اللعين ، أولاً حبستني في حقل مغلق و لم استطع الخروج لأنك شغلت التعويذة السابعة ثم تركتني دون أي طعام ثم تحديتني و كدت تقتلني لو لا تلك الفتاة ! "

ابتسم له ثم قال " لا بأس ريو لا تكن منزعجاً هكذا كنت أمزح " انزعج ريو منه ثم ذهب ، عندما وصل للبيت دخل ليجد الفتاة بملابس مختلفة فتعجب من هذا ثم وضع لها طعام على الطاولة و قال " آسف لما فعلته لك "

و خرج لكن الفتاة امسكت بيده و قالت " لا تذهب !


ابقى على الأقل حتى يعود والدي أرجوك " لم يستطع ريو قول شيء للفتاة أكاني التي لم ترد البقاء وحيدة ، فجلس و قال " فقط حتى يعود والدك " فابتسمت الفتاة و شكرته ثم بعد أن تناولت الطعام سألته " مالذي حدث قبل فترة بالتحديد ؟ "

لم يرد ريو أن يجيبها لكن لا ضرر في هذا أيضاً هي ساعدته فأخرج من جيبه الخلفي بطاقة و قال " أنا ساحر و عملي هو إيقاف أي نوع من السحر الممنوع ، لذا أنا اشبه بشرطة سحرية " انبهرت الفتاة و قالت " يبدو رائعاً " ابتسم لها ثم قال بعد أن خلع عباءته التي كان يضعها عليه " هذا هو زينا و ربما لا ترين هذا لكنه له عليه دائرة سحر لمقاومة السحر الممنوع و طلقات الرصاص الحقيقة بل هي أمام الرصاص و الأسلحة العادية لا تتأثر " انبهرت الفتاة اكثر ببذلته الكحلية و شكلها الرائع فقالت "

ليتني أصبح شرطية سحرية " ابتسم لها ريو ثم قال " يمكنك في الحقيقة ، فكما قلت أنتي تمتلكين القدرة على عمل السحر " سعدت الفتاة ثم فجأة بدأت الفتاة بالكح فامسك بها و مسح على ضهرها حتى تهدأ و بعد مضي خمس دقائق أختفى الكح فقالت الفتاة بحزن " لن استطيع ان اصبح ما أريده و أنا بهذا الجسد الضعيف " ابتسم لها ثم قال " بل يمكنك "


حزنت الفتاة ظانتاً أنها شفقة منه فقالت " لا استطيع أنا جسدي ضعيف و لا استطيع فعل شيء بل لن استطيع لباقي حياتي " قال لها " بل تستطعين و أنا متأكد فأنا كنت نفسك " نظرت له الفتاة بتعجب ثم أكمل قائلاً " كنت ضعيفاً لا استطيع فعل شيء لكن بقيت قوياً و في النهاية عندما كبرت اصبحت أقوى كما ترين الآن ، لذا لا تستلمي أكاني فأنا متأكد بإرادة قوية يمكنك فعلها " مسحت أكاني دموعها و قالت " سأحاول "


ابتسم لها ثم شعر بوجود غريب فنهض على الفور و قال لها " أبقي هنا و أبقي كلماتي في ذهنك أكاني أعلم أن الأمر صعب لكن يمكنك فعلها أنا متأكد "



نهضت الفتاة و قالت " أستذهب ريو ؟ أسوف أراك مجدداً ؟ "

ابتسم لها بارتباك و قال " لا أعلم لكن إذا أردتي هذا سوف ألقاكِ بعد أن تصبحي شرطية ساحرة " تحمست الفتاة للفكرة و أنها بإمكانها ربما مستقبلاً أن تقف معه جنباً إلى جنب فقالت " أكيد " فوعدته و ثم خرج مسرعاً فصعدت للطابق الثاني و نظرت من نافذة غرفتها و اتعبت من الصعود سريعاً ، لكنها كانت تريد أن تراه و رأته بالفعل !

في الشارع ضد شاب آخر بابتسامة ماكرة و يرتدي سترته الجلدية ، فبدأ كل واحدٍ منهما بإعداد دائرة سحرية بكلمات لاتينية و لكن كان ريو أسرع مما جلعه يهاجم أولاً و جعل الشاب الثاني يوقف دائرته السحرية و يتراجع للخلف قليلاً ثم وضع ريو حقلاً غريباً ، كان برأيي الفتاة أنه ربما كي لا ينتبه أي أحد لهما و كان بالفعل كذلك و استمر العراك لفترة لم تكن طويلة جداً لكن لم تكن قصيرة و في النهاية خسر الشاب ذو السترة الجلدية فعصفت رياح قوية عندما اختفى فأوقف ريو الرياح بكلمة واحدة ثم قال " ذاك المزعج تعدى حدودة ، علي أن أخبر الرئيس عنه أفضل أنا متأكد أنه سيلقى عقاباً منه "

ثم نظر ريو لأكاني و ابتسم لها و قال " شكراً " ثم اختفى هو أيضاً ، حزنت الفتاة قليلاً على رحيله لكن وثقت بأنها ستراه مجدداً يوماً ما ..



عندما عاد والدها في المساء رحبت أكاني به بفرح كبير فتفاجأ الوالد منها و قال " أحدث شيء جيد ؟ " ابتسمت له الفتاة و قالت " إنه سر " ثم جلست تقول لأبيها أنها وجدت ما تود ان تكونه و أنها ستسعى إليه مهما حدث ، سعد الوالد بكلماتها المشرقة فطوال أسابيع كانت حزينة على فقدان أمها و مريضة كثيراً .


مضت بعد هذا اليوم سنوات كثير أوصلت أكاني الصغيرة إلا حفل تخرج ثانوية السحر الكبرى التي درست فيها كيفية عمل السحر الاتيني و مهام شرطة السحر و قوانيهم لكنها لم تلتقي أبداً بريو طوال هذه الفترة لكن بقت مؤمنة بأنها ستلتقي به و الآن تتقدم أكاني لتستلم شهادتها و يسعد والدها بها فابنته الصغيرة التي كانت ضعيفة ،

الأن هي قوية و اصبحت خريجة ثانوية و درجاتها مرتفعة ، فأي سعادة يتمناها والدها أكثر من هذا ؟ ،

عندما خرجت أكاني من الثانوية صفقت لها صديقاتها التي كسبتهم في الثانوية على مجهودها و تخرجها فابتسمت لهن و قالت " شكراً لكم حقاً "

ثم و بعد أيام و هي تتوجه نحو جامعتها للتدريب ، رأته أمام عينيها تجمدت الفتاة للحظة و هي تراه يرتدي زيّ أستاذٍ فركضت نحوه و صاحت " ريو ! "

التفت لها ليجدها تعانقه و تقول "أخيراً ألتقينا " ابتسم لها ريو منبهراً بأنها حقاً حققت ما وعدت به فقال لها " أخيراً وصلتي أكاني ، لقد كنت أنتظرك " ابتسمت له و قالت " أسفة للتأخر " ثم قال لها " لابأس كل ما يهم هو وصولك ، هيا سأكون أستاذك " تحمست أكاني و قالت " حاضر حضرة الأستاذ ريو " ابتسم لها و قال " و ستكونين شريكتي إذا تخرجتي " فقالت أكاني على الفور " نعم !

أعدك بأني سأكون طالبة مجدة و شريكة أفضل ! "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
!! النهاية !!
شكراً لقرائتكم إياها

---------
اسم الكاتب " روز "
المصدر " صفحة الأنمي على الفيسبوك "

---------


__________________
"لبّيك إن العمر دربٌ موحشٌ إلا إليك "
يا رب

التعديل الأخير تم بواسطة Crystãl ; 02-21-2018 الساعة 06:57 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عازف الكمان شـــــــيطان AYATO VAMPIRE روايات و قصص الانمي 36 07-16-2015 07:50 PM
من منا لا يمر بيوم عاصف ŷǻṣṃẹęŋΉ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 06-14-2012 09:26 PM
عازف الكمان mero_m نثر و خواطر .. عذب الكلام ... 1 03-01-2012 06:57 PM
عازف الجيتار غالب النهاري أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 17 07-01-2009 10:27 AM
حب عاصف نبيل المجهول أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 6 03-15-2007 11:12 AM


الساعة الآن 04:50 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011