وهيجُ نورٍ يلمعُ في عَينيك ~ - عيون العرب

Lisa# · #1 05-26-2018, 08:12 PM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('https://c.top4top.net/p_87673kv72.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('https://c.top4top.net/p_87673kv72.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

المدخل ~

كانَ النور يقطن في عَينيه .. يبعث في نفسي شعوراً غريباً
شعوراً غريباً حولَ حياتي .. وكلّ ما زاد شَوقي لهُ حَراً

- مأخوذة من قصّة واقعيّة -

.

القصّة ~

وقفْتُ أرقب السّماء في ليلة صافية ، والسّكون يغمرني ولوعَة الاشتياقِ تحرقُني من الدّاخل .. كيفَ لا وأنا أقضي ليلتي في غرفتي المظلمة والتي أسمعُ منها صوتَ النّملة إذا ما سارَت !
لفَتَ أنظاري في تِلك الليلَة نجمٌ لامعٌ يبرق بشدّة ، حدَّقتُ به للَحظاتٍ عديدة ونورهُ السّاطعُ ينعكسُ على حدَقتيّ ، أغمَضْتُ عينايَ لوهلة .. وإِذ بكلّ الأحدَاث الّتي حَصَلت معي في السّنين الأخيرة تتوالَى في ذهني بسُرعة ، وفَجأة أغمضت عينايْ .. ترى .. أَهذا سِحر النّجم البرَّاق ؟

فتحتْ عيناي التي قطَنهما العشب ليضفي عليْهما براءة .. وحدّقت أعلى منّي .. لَقد توقّعتُ أن أرى عائِلتي الّتي تكتسي السّواد حدادَاً أو أن أرقَب ظلمة غرفتي نفسها .. لكن رأيْتُ ما هو ليس متوقع ! زُرقَة كست المكان وكأنني أسكن السّماء الآن ، ترى هل احتضرت ؟
أحسسْتُ برَأسي مُندفناً بينَ أحضانٍ دافِئة .. مهلاً .. إني أعرف هذا الحنانْ من أين يصدُر ! رفَعت جِذعي وأشحْت برأسي إلى الخَلف .. لأَرى تلكَ الابتسامَة الدافئة والحَنونة ، لأرَى وجهَه البشوش .. هذا الوجه الّذي افتَقدتُه لأيّام فقط ! أتيت لأحضُنه ولأنبرَّ بالبكاء بين ذراعيه .. لأُخبِره كم أفتَقدهُ .. لأخْبره ماذَا حل بعائلتنا وبإخوتنا بعدَ ما فارَقنا .. لكنّه اختفَى ..
انتَفضْت أُريدُ البحثَ عَنه .. أتّجهُ يميناً وشَمالاً ، لا أَثرَ له !

تعثّرتُ ألماً وتعبَاً ، كنتُ أَلهَثُ وكَأنّ رئتيَّ ستخرجانِ من أحشائي !
ذَرفْتُ دموعاَ ، إنّها المرّة الثانية التي يتخلّى عنّي فيها
أريدُ أن أمتّع عينايَ برؤيةِ عينيهِ الصّادقتَيْن .. أُريد أن أغمر قلبي حناناً من أحضانِه .. أريْدُ أملاً من كلمَاته .. أريدُ حياتاً من قبلةِ لهُ على جبيني !
فجأةً ظهرَ أمامي .. تلاقَت نظراتنا ، من يرَانا يَظنُّنا عاشقَين !!
كان نورٌ غريبٌ ينبعث من حَدقته ، جَعل مشَاعري تضطرب
ابتسَم في وَجهي وكأنًّه يبعَث في روحي أنْ أبادِرَ بالحديث
لكنّي لمْ أكن أريد التّحدث في شيء ! كل ما أُريده هوَ أن يعود للحياة معنا

وأنْ نعيش سعداء للأبد دونَ أن يفَارق أحدُنا الآخر ..
لحظاتُ صمتٍ تلتها مبادرةٌ منه : " أنَا أعلَمُ أنــك ستقولين لي أن أعود إليكم "
لم أنطق ببنتِ شفة !
" لكــنّي لن أفعل ! أتعرفــين لماذا ؟ لأنني أتيت إلى هذا المكان لأنَّهُ يناسِبني ! لستُ أوّل من آتي إليه .. ولَستُ آخرهم .. إنها سنّة الكون "
لم أقدِر أن أجَاوبه .. لـا أعرف كيفَ سأعبّر عن مشَاعري لَه
اكتَفيتُ بإشاحــة وجهي .. لكنّه وضع يديه على كتفيّ . وخاطَبني :
" حيــاتك مســتمرة بي أو بدوني ، وإن بَقيتِ هكذا فأحزانــك ستتوالى على قلبك "
" لكن .. أنت كنت فرحةَ حياتي وأقرب الناس إلي .. صعبٌ عليَّ النّسيان ! "
" لن تنسيني ، ولكنّك لن تحزني عندَما تذكُريني خيراً وتدعِين لي بالرّحمة "
" وماذا عن الفراغ الّذي أحدثته في حياتي ؟ "
" ستعتادين صدقيني يا عزيزتي ، بالتالي أنا فارقتُك منذ أيام فقط ! "
أمسكتُ يَده وكأنني وضعت كلّ مشاعري فيها
" أرجوكَ ! تعال معي ، سنعيش بسعادة مع أمّي وأبي وأشقائنا "
أفلت يده من يدي .. ثمَّ ابتعد وتلاشى طيفَه وهو يهمسُ لي بقوّة : " أنا آسف ، اعتنِ بنفسك "

استَيقظت من وهمي وكأنّ كنت في سباتٍ عميق ، نظرتُ إلى المكانْ الّذي أنا فيه .. لازلتُ عند النافذة ، ولا زالت الغرفة معتمة ، وما انفكَّ النجمُ يلمع بشدة !
دفنت رأسي في وسادتي ، وعانق الغطاء جسدي وأنا أفكر فيه مزهوة ، وقد قطعتُ وعداً على نفسي ، ألا أخذُله في حياتي ..

تمّت ~

مخرج ~

عانقَ قلبي سحرُ عيناه
وطوّقَ روحي عبقُ ذكراه
وتكللت روحي .. بالاشتياق له

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

**اميرة نوتيلا** · #2 05-26-2018, 08:24 PM

حجز

**اميرة نوتيلا** · #3 05-28-2018, 01:17 AM

....

امس الكهربا قطعت
السلام عليكم
كيفك ميس ؟
اشتقت لوجودك فعلا :" class="inlineimg" />
قصة لامست مشاعري والله
ربي يرحمه ويسكنه فسيح جناته
اسلوب كتاابة لطيف وهادئ
كل شيئ لامس قلبي !
بداية بعنوانك اللطيف *^*
وطقم الهيدر الي يخق من تصميم سهام
الالوان متناسقة ومناسبه مع جو القصة
يب خذي بنصيحة اخوك فتاة
ربي يوفقك يا رب وما نفترق ~
في امان الله