عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree47Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-15-2018, 05:24 PM
 
ظِلُ القمر












إسم الرواية : ظل القمر
الزمان : الزمن الحالي
المكان : غير محدد
التصنيف : غير محدد
تاريخ النشر:15/7/2018
الفئة العمرية
:13+
الكاتبة : نبع الأنوار
التصميم: فريال
الحقوق محفوظة لي ولعيون











__________________






سُبحان الله العظيم
سُبحان الله وبحمدِه

التعديل الأخير تم بواسطة نبعُ الأنوار ; 07-15-2018 الساعة 05:34 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-15-2018, 05:50 PM
 





















أحيانا ندفع ثمن قرارات لم نتخذها
فتلاحقنا حتى الفناء
والتغيير لن يكون له سبيل حينها
وإن وُجد لن يدوم فالمصير
حقا محتوم
ليُلزم الإنصياع له كورقة تعصف بها الريح كيف تشاء
أو كزورق صغير تتخاطفة الأمواج فتارة تعلو به

وتارة أخرى تجعله في الخضيض .






[1]
[2]


هنا توضع روابط الفصول











__________________






سُبحان الله العظيم
سُبحان الله وبحمدِه

التعديل الأخير تم بواسطة نبعُ الأنوار ; 07-15-2018 الساعة 06:10 PM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07-15-2018, 06:06 PM
 












لكـ قلم ملكي
إمضي قُدما جميلتي
كريستال








[1]


في غرفة بحوث معتمة عُدمَ الوضوح فيها لولا إنعكاسات لضوء من شاشة الحاسوب تُبيّنُ هوسَ عينيّ شخص لم تفارق الإبتسامة المجنونة محياه, بدى كما لو أنه أسعد إنسان بلا منازع, وزاد تمادي إبتسامته حين نقرَ النقرة الأخيرة على حاسوبه, فصدرت صافرة تبرهن إنهاء مخططه, ليليها فتح إستطوانة حديدية أمامه محررة من جوفها بلورة قرمزية تعلقت في الهواء فور تحررها, توهجهت كنبض قلب مضطرب لا يعرف معنا للهدوء .
إتسعت عيناه البنيتان لأخرهما لاتصدقان نجاح بحثه رغم ثقته العمياء بدهائه اللذي لا يشاطره فيه أحد , فكشرّ من جديد متبعا تكشيرته بتقدمه لتلك البلورة النابضة ليأسرها بين أنامله , ويعود أدراجه حيث كان ناظرا صوبَ فاصل زجاجي يبعده عن فتى يقبع خلف غياهيب الوعي, تجردت أحاسيسه من كثرة الأنابيب المستعمرة لجسده, كما لو أنه ألة ملأتها الأسلاك المعدنية .
حدقّ به حامل البلورة من خلف الفاصل , ثم أقبل إليه عازم أمره ولن يتراجع عما يدور في خلده كما قرر منذ أمد, لكن الملامح النائمة البريئة للطفل بني الشعر ردعت من تفكيره جانبا, لتُكبله بالخسارة أمام نفسه وأمام إنسانيته الساعي لزوالِها دون تردد .
إشتشاط غضبا لعجزه أمام ما يسمونه عواطف, تلك السخافة كم كرهها وسيظل يكرهها , ولن يرضى بان تنال منه يوما ولا مِن ضحية تجاربه التي ترقد أمامه , فشرع في مبتقاه بقلب جامد لا يحمد العواقب بعد أن همس ببرود :
" لستُ أسف بُني ... ستكون الأفضل بهذا ولن يقف في طريقك شيء "
حينها علت صرخات متألمة تخص صغيره منفذ مشكلاته وهوسه المجنون.


بقلب لا يعرف معنا لكلمة خطير إقتحم مبنى سري للقوى أمنية, حركاته فوق الرشيقة تخطت الكاميرات بكل يُسر , إخترق أنظمة الأمن الموزعة في كل شبر, بل قضى كلمح البصر على كل من يظهر أمامه , حتى ضحيته لم يتسنَ لها الوقت لتشهرَ السلاح في وجهه .
في دقائق معدودات نال مراده, مستندات قانونية غاية في الخطورة, تأكد من أنها أصلية ومطابقة للنسخة اللكترونية التي معه, ثم غادر مسرعا مُخلّفا ورائه عدد لا يُحصى من القتلى والفوضة الوخيمة ,كأنّ زوبعة عصفت بالمكان لتُحيله من رقي وعلو لخراب و بئس في ظلمة ذلك الليل.

داعبت الريح شعره البُني لتحجب أطراف خصله منظر القمر السابح في الأفق أمامه, فأشاح بيده ما يعكر تحديقه المأسور بتلك الكرة المضيئة, كالمسحور بان فعيناه العسليتان لم يرف لهما جفن في حضرة وجود القمر فوقه , حُجِب سمعه عن الضوضاء التي تحيطه , حتى حركات السيرات أسفل المبنى المستلقى على سطحه لم تعكر هدوئه , كل شيء كان ساكن عنده كأنه فقدّ حواسه كلها عدا بصره الشارد عند القمر , وفجأة إتخذت عيناه المسحورتات شكل الجدية, لينطق بنبرة جادة :
" ماللذي جاء بك ?"
ظهر فور قوله رجل خلفه رمادي الشعر أخضر العينين , ربما في الثلاثينيات من العمر بينما هو إبن العشرين, فأجابه بإبتسامة غريبة :
" سريع البديهة كما عرفتك "
ثار الشاب منزعجا من كلماته فنهض بخفة مشهرا في وجهه مسدسه متحالك السواد كثيابه , قائلا بإستياء شديد :
" لا تجب عن سؤالي بثرثرة فارغة هذا إن إردت الحفاظ على ما تبقى من عمرك "
رفع الرجل يداه معلنا طاعته بإنزعاج كسا وجهه , ثم قال بعبوس :
" غرورك سيقضي عليك ذات يوم "
ما إن أنهي تلفظه حتى مرت رصاصة بجانب رأسه لتفزعه بشدة, و يتملكه الرعب بالنظرات الباردة لمُطلِقها , ليسقط لسانه ضحية للشلل غير مسعفه بالنطق, فإستلّم سمعه كلماته المحذرة :
" هذا مجرد تحذير الرصاصة الثانية ستستقر في رأسك "
ثم صرف نظره بعد تصريحه وقفز بسرعة من سطح البناء رغم علوه الشامخ , فراح الأخر يستجمع أنفاسه المرعوبة بعسر , وتهاوى يجثو على ركبه من موجة الإرتجاف السارية به, وبعد لملمة نفسه المهدورة بالخوف رفع ناظريه بحقد يفيض منهما , لينطق بشر متوعد :
" ظل القمر ..سأنال منك فأنتظر ذلك "


بعيدا عن قلب المدينة وصخبها الدائم إستكان بهدوء يغمره قرب نهر صغير مُتلألئ بخيوط الفضة المعانقة ميائه , ألقى بجسده على العشب المخضر متوسداً بذراعيه , وراح يحملق بشبيه المتوسط للسماء دون أن يسأم مراقبته, كأنّ بينهما لغة تخاطب غير مرئية لا نهاية لها, أو كظل يرافق صاحبه ويؤنسه ويأبى فراقه , هكذا كان حاله غارق في دوامة العزلة الأبدية,
حتى صار مُلقبا بظل القمر وحيد مثله لا ثاني له .
في لحظاته المعزولة ضمن ساعات الليل توقفت خطى تراقبه من بعيد لبرهة, ثم أصدر صاحبها همسا لا يُكاد يُسمع من خفوته :
" ظل القمر إذاٌ "
فأراد الإقبال نحوه لكن قبل أن يبُثَ خطاه رأه يحدق به بجدية تامة وهو مستقيم على قدميه, تفاجأ كيف ترك إستلقاه في كسر من الزمن وصار يقابله وجها لوجه, فبادر بالطرح علّه يُفلت من قسوة نظراته الجامدة :
"سمعت عنك الكثير لكن لم أتوقعك تستحق ما يُقال عنك "
أجابه بجدية تامة بعد أن تفحصّ شكله الهادئ, يُماثله في العمر أو يكبره بعام, مليح الوجه أسود الشعر أزرق العينين :
"أنت ذلك العميل اللذي لا يقبل بالمخاطرة تتنازل عن المهمات الخطرة لتضمن حياتك "
تبسّم المعني دون إنزعاج من تلقي الإهانه, فتكلم بثقة هادئة :
" هذا صحيح انا لا أقبل بالمخاطرة بحياتي ...كل شيء يهون في سبيل المحافظة لعمري الثمين"
فسخر من قوله قائلا :
" أنت شخص عادي ..عادي جدا لا تستحق أن تكون شيئا "
ظن أنه سيستفذه بسخريته لكن فاجئه بالعكس إذ أجابه بإبتسامة راضية:
" أفضل أن أكون عاديا على أن أقتل بطيش مني"
صمت أسود الثياب يحدق به بغرابة كما فعل الأخر بمبادلته التحديق به, سكون عميق أغرق ما حولهما ليبدوان كما لو أنهما يحللان ما يكمث في دواخلهما ,فما كانا سيُنهيان الصمت لولا ذلك الصوت كرنين الساعة الرقمية اللذي صدر من ظل القمر, فأيقذهما من سهوهِما وتنبّه صاحب الرنين للجهاز اللكتروني اللذي بحوذته, لتعلو الجدية عينيه العسليتين لما وصله من تنبيه, ثم إستدار من فوره عازما المضي فإستوقفه صوت الشاب بلهجة تخلخلها الجد :
" مهمة جديدة يال سعادة حظك "
إلتفت إليه ناطقا ببرود :
" لست مثلك مُهملا في كل المنظمة "
أجابه بثقة إلتمعت في عينيه الزرقاوين دون تردد :
" انا أقبل فقط ما أثق بقدرتي على إنجازه "
رمقه بني الشعر لوهله بغرابة ثم إنصرف بخفة غير ملقي لكلماته بال, فجعل الشاب الأخر ينظر لإمتداد الظلام أمامه بعينين مبهمتين,
وبعد ثواني صرحّ بلهجة غريبة تخلخلتها الثقة :
" لا أخوض الإ بما أثق بتحقيقه "

باشر بمهمته المستجعلة التي إستلمها منذ لحظات, مقتحما بسهولة سفية عملاقة في عرض البحر مشددة الحراسة, ليبرهن لهم مدى ضعفهم وتعاليهم الزائف , فما لبث غير دقائق ليُحيل عظمتهم وسطوهم لزوال غير محمود وخراب غير محدود , لتبيت السفينة ساحة مدمرة وقد زيّنت جدرانها الحديدية رصاصات مسدسه الكاسر بعد أن إخترقتها بلا رحمة, فسار ببطء يجول بعينيه بما خلفه من دمار, جثث هنا وهناك وبعض ألسنة النيران التي بدأت تدب بالإشتعال, لم تتغيّر ملامحه الباردة مطلقا بل ظل بجمود كألة لاتعرف كلمة رحمة, لتهجر الرأفة قلبه بلا رجعة.
وبعد أن تأكد من إنجاز ما طُلب منه أرسل رسالة بجهازه اللكتروني أشبه بسوار مطوقا لمعصمه الأيسر مخبرا إنهاء مهمته لمن أمره .
تلك النيران إشتعلت بضراوة في ثواني قليلة فوصلت مخزن الوقود محدثتا فيه إنفجارات وخيمة, لتجعله يهمُ بالإفلات من براثيمها قافزا نحو البحر وقبل أن يتجاوز جسده نطاق السفينة إخترقت ظهره رصاصة ما قبل أن يدوي صوتها المميت على أذنيه, بالكاد إلتفت خلفه جراء ألمه الشديد ليملح بتشوش أحد ضحاياه لم تفارقه الحياة بعد جاثيا بين ألسنة النيران , و الإرتجاف مصاحب ليده الممسكة بمسدسه متصاعد الدخان , هذا أخر ما لمحته عيناه الضبابيتين قبل أن تحتضن المياه المتلاطمة جسده و تشده لأعماقها, فلم يُبصر تلك اليد التي إمتدت إليه لتنجده من غرقه المؤكد , فجرّه صاحبها للسطح متبعا إنبلاجه من جوف الماه بهمسه القلق :
" كدتَ تموت بطيشك "
همسه تناهى لسمع فاقد الوعي ليجعله يفتح عينيه ببطء ناطقا بخفوت متعب دون النظر لمن يُمسكه وكأنّه عرف من يكون :
" ألست ترفض المخاطرة! ..ماللذي جاء بك? "
أجابه محدثه بهدوء كهدوء عينيه الزرقاوتين :
" هذا لأنك ظل القمر وانا لا أريدك أن تبقى كذلك "
دُهِشَ سمعه لما طرأه وتغافل قلبه عن فهم معناه , فأراد النطق بصرامة كطبعه لكن ما عاد بوسعه المكابرة فحتى دمائه طفت تمتزج مع المياه معلنة وهنه, فأغمض عينيه المتألمتين ليصيرَ أسيراً للإغماء .



يُتبـْع ...










__________________






سُبحان الله العظيم
سُبحان الله وبحمدِه
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 07-15-2018, 06:07 PM
 



















أسعد الله أوقاتكم بكل خير
كيف حالكم أعضاء و زوار عيون العرب الكرام?

أولا جزيل الشكر للمبدعة فريال ع التصميم الفخم

هذه مشاركتي في مسابقة فريال
رحلة في ريعان القلم
حقيقة لم أركز في كتابتها تحت الضغوطات العندي بالكاد لحقت وقت التنزيل
أعلم الفصل قصير لكن كما قلت لن يتسنى لي الوقت

هي ليست قدر المقام لكن اتمنى ان تنال القليل من الإعجاب









__________________






سُبحان الله العظيم
سُبحان الله وبحمدِه
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 07-15-2018, 08:31 PM
 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال والأحوال وجميلتي ؟؟
عساك بألف خير


ما شاء الله , ماهذا الإبداع الذي يَقطر هنا

كلماتك وسًطورك متناغمة , كأنها معزوفة

أحببت ما نَسجه قلمك من أحداث روائية تميزت بسلاسة الوصف والحوار
وأهنئك على لغة حوارك راقية والتي تبدو مُفعمة بوجود شخصيات ذات أسلوب جرىء يتسم بثقة


بداية , عنوانك بسيط وخفيف ولكنه جميل مثال جمال القمر وأعتقد أن يعكس الكثير
تماما مثل دور القمر الذي يعكس أشعة الشمس
لا أدري إذا كان له علاقة بشخصية الأساسية لرواية أو ربما هو العميل الذي يُنفذ مهمات المنظمة.


لأن صراحة فصلك كان غامضا ومشوقا في نفس الوقت
وما اجتاح ذهني هو شخص ذو عيون زرقاء يهوى مخاطرة بطريقة غريبة أو رُبما هو ذكي في طريقة سيره وتحديد خطواته عكس صاحب الشعر البني الذي وجدته متهورا لدرجية كبيرة ولا يخشى أي شىء.

أهنئك على ما قدمته لنا , أحببت مشاهد الأكشن التي عرضتها بأسلوب قوي ومشوق

وخاصة منظر السفينة وهي تحترق.

وصلني كل ما عرضه بوحك , لكن لدي بعض الملاحظات الطفيفة لك
لا أدري لماذا لم تُعرفي بشخصيات في بداية الفصل ؟؟ لكن من الأحسن أن تعرفها من خلال سُطورك
من أجل أن يكون القارىء فكرة عميقة عليهم ويكون سلاحك لتجذبهم لروايتك

لا تُسهبي في الغموض كثيرا وتشويق فقد يمل القارىء , عليك بموازنة وجعل الأمور بسيطة
أيضا هناك بعض الأخطاء طفيفة عليك تَجنبها , مع أنني على علم أنها نتيجة السُرعة

أتمنى أن تتقلبي ملاحظاتي من باب التشجيع والتحفيز لتتقدمي وتتألقي أكثر
تقبلي مروري بسيط على قطعتك فنية

تم ختم + تقييم + ولايك

أنرت القسم بوجودكـ
اعتبرتي من مُتابعيكـ ولا تحرمنا من قلمكـ
أنتظر مزيد من إبداعكتـ


في أمان الله

التعديل الأخير تم بواسطة ذكريات باقية ; 09-04-2018 الساعة 07:02 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فراغُ الموتَ | ظِلُ الشيطانِ الأسود . . ! جيزيل روايات و قصص الانمي 33 04-13-2015 08:17 PM
تعريف القمر و معلومات عن القمر تئلمت بس تعلمت علوم و طبيعة 10 03-07-2015 11:28 PM
لبى القمر لموره احلى اموره نكت و ضحك و خنبقة 7 05-15-2013 05:53 PM
تحت ضوء القمر ابتسم رغم الامي قصائد منقوله من هنا وهناك 0 10-06-2011 04:51 PM
صور القمر لاميتا1 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 26 04-24-2009 12:48 PM


الساعة الآن 12:29 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011