بُورِكت ..

رَذآذ حبـرٍ


تورطت داخل ساحة جمهور تهانفوا حوله
فسلكت الطريق باحثة عن ذلك الصوت المخطوف الذي التمست عذوبة كلماته حولي و كانها في كل مكان
تاركة الحرية لجناحي قلبي حتى يشبعآآ حبهما للموسيقى
ادرت راسي هنا و هناك اذا بي اجده فاتبعت مسار الجمهور الذي يحدق فيه باعجاب
فرفعت راسي لمحور رؤاهم و حين رايته انخطفت الكلمات من عقلي
ما عرفت ما افعل و ما اناا اصبحت صماء نعم كيف لا و اناا لم اعد استطع سماع هتاف الناس
لم اعد استطيع سماع ذاك الضجيج الذي احاط واقعي منذ حين
لكن تبقنت من اصوات مسموعة كانت عذوبتها تملا خاطري ياحاسيس عجيبة
تلمست ذاك الهواء الخافت الناتج عن صوته
وذاك الشعور لم استطع وصفه حتى نفسي تعجبت مني
لم استطع التعبير لم اقدر على النطق لا استطيع فتح عيناي
فقدت حواسي اهذا صحيح ؟ هل حقا فقدتهم ؟
لاا لم افعل فانا ااراه اسمعه و احس به لكن
لا ابصر غيره و لا اميز صوتا آخر انا لا احس بنفسي حتى
حتى ساقاي ... هل هما حقا تحملاني او هما استسلمتا للواقع الذي تخيلته و عشت داخله
كان شهيقه داخلا مسامعي مخترقا الحاجز الرفيع كاني قريبة منه ذاك القرب
لكنه في الحقيقة بعيد ... بعيد جدا بيننا امتاار و مساحات . بيننا العديد من الدخلاء
بيننا الكثيــر ...
تغيرت ملامحي للحزن فالحواس عندما فقدتها
لم ارغب باكتسابها مجددا فقد تعودت على ذاك الاحساس من نوع اخر تمآمآ
فقد يحتاج لقلب يحب الموسيقى فينجذب حولها
ليس اي موسيقى فقط تلك الهادءة التي تصدر من شفتاه
رفعت جسمي لتلك الصخرة العالية على حوافها خدوش من الكلس مسندة اليها ثقلي الخفيف
كانت تنغمس الالوان المنعكسة في عيني على شكل عبرات لا ارادية جعلت وجنتاي محمرتان
و النسيم البارد المنعش يحاول ابعادها عن وجهي لكن هذا ليس من شانه
فهو لا يعلم انهااا تدفئني .. واطلقت العنان لشهقاتي بعدما اصريت على حبسها
اختفى الناس و بقيت لوحدي مجددا مع ذاك القمر المضيء
فتنزلق حواسي مجددا و اسمع ذاك الصوت مجددا
رميت نفسي في ذاك الظلام مستقبلة اي عالم اقع فيه
نعم .. كانت تلك الالحآن عالمي الوحيد الذي وددت الرجوع اليه رغم كل شيء
فوقعت غارقة في اصواته لماا بدأ الغناء لم يعد ذاك اللحن تعذيبا معنويا
كان رحمة على انفاسي التي منعتها من ا[color="pink"]لانجذاب نحو صوت الموسيقىcolor]