|
قصص قصيرة قصص قصيرة,قصه واقعيه قصيره,قصص رومانسية قصيرة. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
°جَسدٌ بلاَ رُوح ° السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلا اعضاء عيون العرب كيفكم ؟ انشاء الله تكونوا تمام احم..... هذه القصة كتبتها من قبل بس سحبت عليها و ما كملت نزلتها رح نزل القصة كاملة هل المرة انشاء الله تعجبكم و تنوروها بحظوركم و تعطوني ارائكم اترككم مع القصة ~المقدمة~ قد تتسائلون لماذا عجوز في مثلي عمري تتمشى في وقت مبكر في مكان نائي بعيدا عن الناس , تصارع رجليها اللذان بالكاد يحملانها . ماذا لو اخبرتكم انني اداوم على هذا منذ 55 سنة ؟مدة طويلة صح؟ اسمع صوت بكاء ،الحياة حقا لا تشفق على الناس تبدوا فتاة في مقتبل العمر , لكن اظن ان الحياة اذاقتها مرارة العيش لكونها تحاول التخلص منها الان . يا فتاة ؟هل لك ان تستمعي لهذه المرأة العجوز التي تريد ان تسمع حكايتها لأحدهم , وتزيل هذا الثقل قليلا عنها. انا لا اعرقلك على انهاء حياتك , فانا ايضا سئمت اياما لياليها كنهارها , سئمت من جثة بقلب ينبض , يئست من انتظار ذاهب لن يعود لذا أنا لا أعرقلك على الانتحار , استمعي إلى قصّتي فهي لن تأخذ منكِ الكثير و عندما أنتهي فلتذهب كلتانا بعيدا عن هذه الحياة الّتي أشقتنا . حسنا؟ ~الفصل 01~: اللّقاء الأوّل . لا يمكنني أن انسى شتاء ذلك العام قبل 56 سنة , أعلم أنّها مدّة طويلة جدّا و لكن هناك أيّام تبقى في الذّاكرة ،أيّام لا يمكننا نسيانها ،أيّام نقشت أحداثها على الصّخر في جوف عقولنا . و كلّما تذكّرناها تهتزّ لها نفوسنا ،و تدقّ قلوبنا. انتهى دوامي بعد يوم شاق من العمل ،و كانت السّماء قد أسندت ستارها بالفعل ، أحسست بالخوف فالظلام أصبح سيّد المكان و الصّمت يحوم من حوله ،سلكت طريقا مختصرا لأعود بسرعة الى المنزل . دخلت زقاقا مظلما و موحشًا ،ذبّ الرعب في أوصالي . شعرت بالنّدم لدخوله للوهلة الأولى ،و لكن ما ان لمحت ضوءًا في نهايته حتّى طمأنت نفسي قليلا . أسرعت بخطواتي لعليّ أصل بسرعة لنهاية هذا الزقاق و لكن ما لبثُّ أن تعثرت و سقطت أرضًا و ما ان حاولت النهوض إذا بي أرتطم بشيء ما . رفعت رأسي لأرى ما أمامي . فإذا بهم مجموعة من الشبان و لم تكن نظراتهم تبشّر خيرًا ، للحظة ظننت أن هذه نهايتي لكنّي تماسكت و حاولت تشجيع نفسي . وقفت بسرعى و تراجعت بضعة خطوات الى الوراء فإذا بي أصتدم ثانية و لوهلة ظننت أنه جدار ، و فجأة أحسست بيدٍ تدفعني إلى الوراء و جسدٍ يتقدّم أمامي. لم يكن بالتأكيد جدارًا .. بل رجلا . و في لحظة أصبحت أمامي معركة بين أولئك الشبّان و رجل الجدار ذاك . حاولت الهروب ، و لكني أحسست كما لو أنّ قدمي قد قيّدت ، فتعثرت و سقطت ثانية . بعد مدّة خيّم صّمت ، و ها هي ذي يدٌ تمتد نحوي ، رفعت رأسي لأرى رجلا يبدوا في عقده الرابع ، تسللت بعض الشعيرات البيضاء على شعره الأسود ، عيناه الخضراوتان بّثا فيَ الرّاحة و طمأنَت نفسي الخائفة . و لكنّي شعرت كما لو أنّ الحزن يخيّم عليهما . رافقني تلك الليلة إلى الميتم –مكان سكني- و عندما غادر ..راودني شعور مفاجئ بأننا سنلتقي مجددا . لا أدري متى أو كيف لكنّنا سنلتقي . ~الفصل 02~: التقينا ثانية . بعد أسبوع من تلك الحادثة ، و بينما كنت أنظّف رواق الميتم أفكر في من قد يكون الشخص الّذي زارنا هذا صباحًا فلا يزورنا عادة الناس بسبب سمعة الميتم السيّئة . و بينما انا منشغلة بالتخمين قاطعني صوت المديرة و هي تنادي باسمي فانتشلني من شرودي . توجهّت مسرعة إلى مكتبها و ما ان ولجتُ حتّى رأيت ذلك الرّجل ثانية لوهلة راودني شعور بالاشتياق و الفقدان . التفتت الى المديرة بنظرة استغراب و نوع من الصدمة عندما أخبرتني أنّ هذا الرّجل يريد أن يتكفّل بي ، لا أدري لما وافقت بسرعة و بدون أيّ تردد لكنني فقط فعلت . بعد يومين انتقلت الى منزل هذا الرّجل ، لم نكن نتحدُّث كثيرًا في البداية لكن مع مرور الأيّام اعتدنى على بعضنا البعض فأصبحنا نتبادل أطراف الحديث تارة و نلعب في الحديقة تارة أخرى لقد كنّا تماما كأيّ عائلة حقيقية أخرى . في أحد الأيّام غادر العمّ المنزل لغرض ما وقد طال غيابه نوعا ما مما جعلني ذلك اشعر بالملل لذا ذهبت الى مكتبتنا الصغيرة و أخذت أنبش هنا و هناك لعليّ أجد كتابًا مسليّا أثارني كتاب عنوانه "شقاء و نعمان" فمددت يدي لألتقطه و ما ان ازحته حتّى لمحت صندوقًا صغيرا وراءه ،لم يسمح لي فضولي بأن اتناسى رأيته لذا فتحته و ها ذا أنا اقلب هذه الصور و مستندات تحليلdna و اختبارات الأبوّة هذه لما اسمي و اسم العم عليها ؟؟ جلست محاولة ربط افكاري و تهدئة روعي . و أجزم انّه لو أنّ شخصا كان امامي لسمع دقّات قلبي المتسارعة. ~الفصل 03~: الحقيقة ذلك اليوم ... لا أدري ماذا أقول ، هل أندم أم أفرح لفتحي ذلك الصندوق ! أم أنّه كان مقدّرا لي معرفة الحقيقة في كلتا الحالتين هل تريدين معرفة ماذا وجدت في ذلك الصندوق ؟ ذلك الرجل ... ذلك العم الحنون ،الشّعور الدائم بأنّني أعرفه لم يخب و كيف لشعوري اتجاه أبي أن يخيب ؟ أبي الذي انظرته لمدّة 14 سنة !لا يمكنني وصف شعوري حينها . أن تعيش يتيما ثمّ تكتشف فجأة أنّ لك عائلة ، أنّك لست وحيدا كما كنت تعتقد . أن النهايات السعيدة لا تقتصر على القصص المصورة فقط . عندما عاد أبي الى المنزل وجدني لازلت جالسة اتأمل ذلك الصندوق . رمقني و نظرات الدهشة كانت قد اعثرت محياه . كل ما كنت اريد فعله هو أن أصرخ ، أن اعاتبه ، أو على الأقل أن اطلب توضيحا لكن كل ما فعلته هو أنني توجهت اليه و احتضنته بكل قوّتي و بكيت كما لم أفعل من قبل . تلك الليلة ... كانت أوّل ليلة أقضيها بجانب والدي ، شعرت كما لو أنّني قد امتلكتُ العالم بأسره . تلك الليلة ، يا ليتها فقط دامت لوقت أطول . مرّت بالفعل أربعة أشهر و أنا برفقت أبي . كان أجمل أيّام قضيتها . أحسست كما لو أنّ الأربعة عشر سنة الّتي كنت فيها بعيدة عنه عُوّضت في تلك الأشهر ، و مع هذا فأنا بالتأكيد لا أريد أن أفترق عنه و لو للحظة لانّه مهما حاولت أن أشبع اشتياقي له زاد . ~الفصل 04 (الأخير) ~: وداعا ثانية . في الخامس و العشرين من شهر مايو ، اصطحبني أبي الى الحديقة . لقد بدى متحمسًا و سعيدًا . احتمينا تحت ظلّ أحد الأشجار . أترين ؟ إنّها هناك نعم . هناك تماما جلسنا و تبادلنا أطراف الحديث ، لقد قلنا الكثير و الكثير ، بنينا الكثير من الامال مع انّ كلانا كان يعرف حقّ المعرفة انّ الامل لا يمنع الكوارث ، فأخذنا نتصوّر مستقبلًا مشرقًا نحيا فيه معًا نهاية القصص المصورة . فلطالما كنت اريد اعرف كيف يبدوا العيش "بسعادة و هناء" . فجأة وقف ابي من مكانه مبتسماً ،طبع قبلة على جبيني و أخبرني أن انتظره هنا قليلا . جلست أتأمّل المكان حولي و أتذكّر كل ما مررت به حتّى الان . شعرت بالارتياح و السعادة ففي النهاية إستطعت أن ارى والدي و ان انعم بوجوده حولي . أيقظني من شرودي صوت أبي ينادي باسمي : و ما ان التفتت حتّى رأيته في الحافة الاخرى من الطريق يحمل لافتة كُتب عليها "عيد ميلاد سعيد ابنتي" لقد كان يبدوا سعيدا جدّا فما بالكم بسعادتي ؟ عيد ميلادي الخامس عشر أحتفل به لأوّل مرّة مع والدي . أغمضت عيني بقوة و كأنني أحاول أن اطبع هذه اللحظة بذاكرتي ... و يا ليتني لم أفتحهما . فبطريقة ما ، و من يدري ، ربّما لسبب ما . صودف ان سيارة ما في طريق ما .. دهست رجل ما . اه ! لا أدري إن كانت صياغة الأمر هكذا تقلل من مأساة الحادث أم تزيده ُبأسا . أبي ، الرّجل الّذي جعلني قبل دقائق أؤمن بأنّه يمكن للحياة أن تبتسم لنا ، ذلك الرّجل الّذي أشعرني بالانتماء . الّذي علّمني معنى ان تكون لك عائلة . نعم ذلك الشخص ... ممتد هناك دون حركة غارقا في بحر دمائه . و ما ان اوصلتني خطواتي الثقيلة الى مكانه . كانت قد علت وجهه ملامح تترجم عدم وجوده في هذا الجسم بالفعل .و قد تكرّر هذا السؤال في ذهني " اذا هذه هي نهاية القصة ؟ " و ها أنا ذا لا اشعر بالألم او الخوف او الرغبة ... و كأنّ كل شيء يجعلنا بشر يتلاشا لديّ. منذ ذلك اليّوم يا صغيرتي و أنا اقصد هذا المكان يوميا . أتعلمين لماذا ؟ لمدة خمسة و خمسين سنة كنت متمسكة بالأمل لعلّ السماء تعطف عليّ يوما تعطيني فرصة اخرى ، ربّما تعطيني أربعة أشهر أخرى كهديّة لصبري طوال هذه السنين . قد تظنين أنّني مجنونة ما ام غريبة الاطوار لكوني انظر اليكي منذ مدّة دون النطق بكلمة ، لكنّني تحدثت كثيرا و يا ليتني كنت استطيع ان اوصل صوتي لكِ ، يا ليتك تستطعين فهم ما كنت احاول قوله . لا تكثرتي لهذه العجوز البكماء فهي لا تدري لما لازالت متمسكة بهذه الحياة او ايّا ما كانت . وداعًا .
__________________ و ها أنا ذا لا اشعر بالألم او الخوف او الرغبة ... و كأنّ كل شيء يجعلنا بشر يتلاشا لديّ. °جَسدٌ بلاَ رُوح ° ~ سَيظلُ مِقدارُ حبي لكَ سرًا بينَ الورقِ و قَلبي~ خراب |
#2
| ||
| ||
بعد بسم الله الرحمان الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا لك حبيبتي على هذه القصة الجميلة مع أن نهايتها حزينة لكن مع ذلك حملت طابعا مميزا لذا أشكرك حقا على قصتك وعلى كلماتك في انتظار المزيد من ابداعاتك♥♥♥ ★★★★★
__________________ لست نصفا حتى أنتظر أحدا ليكلمني ذاتي دائما مكتملة فإن أتى أحد إلى حياتي فما هو إلا نجم يزين سمائي وان رحل فما أجمل السماء وهي صافية ★★★ الحمد لله على كل شيء♡ |
#3
| ||||
| ||||
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته كيف هي الصحة؟ كيف هي الدراسة؟ كيف هي أحوالكي؟ ان شاء الله كل هذا و كل حياتكي تمام التمام يا رب قصة حزينة..قصة بنهاية حزينة...امممم انا حقا لا امانع القصص الحزينة ان لم اتعمق بمشاعري معها..لانني حساسة جدا..قد أصاب باكتئاب _لا قدر الله_.. من الجيد اذا انها قصة قصيرة و بفصل واحد..و لا تحمل الكثير من المشاهد و اللحظات التي ستصبح ذكريات تعيسة حسنا دعنا مني الان و من مشاعري المترفة قليلا.. أعجبتني المقدمة..كيف أنكي جعلتي بطلة القصة تروي لنا هكذا بطريقة استفهامية مقدمة القصة كما وكونكي جعلتها تروي قصة هي من الماضي الآن..هذا يشبه حكايات الجدات..مع ان جدي رحمه الله تعالى هو الذي كان يروي لي الحكايات الطويلة من خياله..كم كنت اتشوق لأن يأتي الي منزلنا لأجلس معه ساعات و هو يروي لي لم يكن لدي جدة لكنه كان رائعا حقا رحمه الله تعالى
و ايضا دعيني من مشاعري الرهيفة هاته ... ليت الحياة كانت حقا تنتهي ب"و عاش الجميع في سعادة وهناء" لكن هذه هي حال الدنيا..و هي اسم على مسمى "دنيا" لن رجو منها شيئا يعلو الهمة ...الحمد لله على كل حال لكنها انت تلك حقا مقابلة كالصدف تماما..ان تلتقي بوالدها هكذا في ليلة كهذه..لكن ما معنى ان تكون طفلة بالرابعة عشر تعمل..هذا حقا ميتم سيء بالطبع 😑 مسكينة لم تكتمل حتى فرحتها "بعائلتها" ليتها كانت فرحة دائمة.. اظنها اصيبت بصدمة قوية أدت الى جعلها بكماء..يا حسرة قلبي المرهف عليكي و على حكايتكي الحزينة ...حتى عيد ميلادكي اصبح تاريخ وفاة والدكي..اخخخخ بس..دنيا شو بدنا نقووول.. لكن أظن أن هنالك عبرة حقا يحتاجها كل منا..لا تلق نفسك بأية ذكرى زالت من الحياة..فقد تزول أنت منها و لن تعود هي ... و ها انا ذي لا اشعر بالالم او الخوف او الرغبة ..و كان كل شيء يجعلنا بشرا يتلاشى لدي>>>>عميقة جدا! لدي ملاحظة فقط.من ناحية الاملاء..فكلمة "دَبَّ" تكتب هكذا و ليس "ذَبّ" بالدّاء و ليس بالذَّاء هذا فقط..أعلم لقد ثرثرت كثيرا..أتمنى ان تتقبلي مروري البسيط*او سبونج بوب لا فرق* و اتمنى ان ارى قصصا اخرى لكي هنا و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا اله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك
__________________
نحن أمة لا تنتصر بالعدة والعتاد، ولكن ننتصر بقلة ذنوبنا، وكثرة ذنوب الأعداء، فإن تساوت الذنوب انتصروا علينا بالعدة والعتاد. الحمد لله الذي تواضع لعظمته كل شيء الحمد لله الذي استسلم لقدرته كل شيء الحمد لله الذي ذل لعزته كل شيء الحمد لله الذي خضع لملكه كل شيء اللهم صلي و سلم و بارك على سيدنا محمد و على آل سيدنا محمد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
,, عٓـلـى الهٓامِشِ • n e h a n : ثٓرِثٓرة رُوح | N A Z L Y | مدونات الأعضاء | 137 | 08-01-2017 03:37 PM |
جذي ولا بلاش... | من علمه...؟ | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 0 | 03-29-2010 10:29 PM |
حين يُسخر بالنبي صلى الله عليه وسلم | osama ali | نور الإسلام - | 10 | 06-18-2007 01:03 AM |
بس بلاش | النسر الرائع | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 4 | 03-31-2007 04:44 PM |
هذا الرسم ولا بلاش | بــو راكـــــان | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 10 | 04-01-2006 03:04 AM |