البارت الثاني
عم الصمت المكان لدقائق ثم دخلت تلك الفتاة بهدوء كما هي عادتها وقالت بكل برود : فرانك ماذا يحدث هنا
فقال فرانك : لا شيء مهم أيتها القائدة
فصدم الشاب مما قاله فرانك وقال بنفسه مستحيل أن تكون القائد لابد أن هناك خطأ ما
نظرت كات الى الشاب وسألته ببرود قاتل : ما اسمك ؟
فنظر الشاب الى كات وقال ببرود : اسمي مارك لانكاستر
ظهرت ملامح الصدمة على وجهها وامتلأت عينيها بالحقد
لاحظ هذا كل من مارك وفرانك اخفت بعدها المشاعر التي اعترتها بسرعة ووضعت مكانها البرود وقالت لمارك : أكمل
فهم ما عنته وقال ببرود : عمري 22 عاما سمعت عن هذه العصابة التي تقبض على المجرمين وقلت لما لا أساعدهم فقط .
نظرت اليه بشك وقالت : متأكد من أن هذا سبب انضمامك لنا
أثناء حديثهما انسحب فرانك بهدوء
نظر اليها وقال بهدوء بعد لم يلحظ أحد غيرهما بالغرفة : في الحقيقة اريد الانضمام اليكم لانتقم امتلئ صوته بالحقد واكمل لانتقم من ذلك الوغد الذي قتل خطيبتي
نظرت اليه وقالت ببرود : أكنت تحبها لتنتقم لها ؟
نظر اليها ولكنه بقي صامتا ففهمت انه يفضل السكوت
امتلئ صوتها بالجدية عندما قالت له : متأكد من أنك تود الانضمام لنا , لن يكون هذا سهلا أبدا
نظر اليها بغموض وقال بجدية يصاحبها بعض الاستهزاء : لو لم أكن أريد هذا لما رأيتني هنا الآن وأكمل بجدية سأفعل المستحيل لانضم لكم
قالت ببرود : اذا أحضر هذه وبعدها ستكون منا
وأعطته ورقة فيها صورة لزهرة بيضاء صغيرة وجميلة لا توجد الا في الجبال المليئة بالثلوج والعواصف القوية ولكن رغم صغر حجمها الا أنها تمتلك القدرة على علاج العديد من الامراض المستعصية
فنظر لها وقال حسنا سأحضرها
قالت له ببرود : حسنا اذا ستنطلق غدا صباحا عليك تجهيز نفسك جيدا والآن فك قيودك واتبعني
نظر لها ببرود وقال : أأعتبر هذا اختبارا ؟
قالت ببرود : اعتبره ما تريد المهم اتبعني
فك قيوده بسرعة إذ أنها لم تكن قوية وخرجا من الغرفة , بقيا يمشيان إلى أن وصلوا إلى السلالم المصنوعة من الخشب وتبدو قديمة ومهترئة إلا أنها قوية صعدا وصولا للطابق الثاني الذي كان عبارة عن ممر مملوء بالغرف كان مطلي باللون البني والأبواب باللون الذهبي واصلا المسير إلى نهاية الممر وفتحت احدى الغرف كانت جدرانها باللون الازرق ويتوسط الغرفة سرير باللون الابيض عليه غطاء باللون الازرق وفيها خزانه باللون الابيض , أمام السرير توجد سجادة صغيرة زرقاء فيها بعض البياض , النافذة تطل على الغابة مخفية بستائر بيضاء ناعمة كانت الغرفة جميلة
نظرت إليه وقالت ببرود : ستبيت هنا اليوم
فأومأ برأسه وخرجت هي
وما أن خرجت حتى استلقى على السرير بتعب يراجع ما حدث معه اليوم تذكر كيف دخل وكيف واجه الحراس وتذكر الذي ضربه وقال بنفسه ترى من هو الشخص الذي ضربني لم يتعب نفسه بالتفكير به وأكمل تذكره إلى أن غفا من شدة التعب
................
وفي ذلك الوقت وفي تلك الغرفة التي زرناها سابقا ألا وهي غرفة كاترينا كانت تجلس على السرير وتحضن الوسادة مع العلم انها بدلت ملابسها السوداء بملابس النوم فكتن منظرها جميلا وطفوليا لكن تفكيرها كان مختلف اذ انه كان اجراميا فهي تفكر كيف تنتقم من ذلك الشخص ولكن قطع تفكيرها صوت طرق على الباب فقالت بهدوء : تفضل
فدخلت تلك الفتاة بمرح وقالت : كات ما بك , بما أنت شاردة
فقالت كات ببعض من السرور : جوليا هذه أنت أحتاج إلى التحدث معك , إذا كان هذا لا يزعجك
سرت جوليا كثيرا بهذا فها هي صديقتها لم تتغير فهي لازالت تتحدث معها وتستشيرها رغم كل الظروف
ابتسمت جوليا ابتسامه عريضة وقالت : بالطبع لا مشكله لدي
دخلت جوليا بعدها وجلست على السرير بجانبها فبدأت كات بالحديث وقالت بجدية : العضو الذي يريد الانضمام لنا من عائلة لانكاستر العائلة التي قتلت والدي
فنظرت جوليا اليها باستغراب وقالت : وما المشكلة
فقالت كات ببعض الحزن : هذا هو ما لا أعرفه لماذا , هذا الامر يحيرني بشدة اصراره على الانضمام لنا يشعرني بالخطر يشعل الحقد بداخلي
نظرت جوليا الى صديقتها بشفقة وقالت لها: اذا كنت ترينه غير مناسب لا تقبليه , الخيار الاخير يعود لك .
قالت كات بهدوء : لا استطيع فإذا اجتاز الاختبار فهذا يعني أنه مؤهل ولا أستطيع بعدها الرفض ..... افففف حسنا لا داعي لنشغل أنفسنا بهذا لنغير الموضوع
وفعلا بدأتا الحديث وحاولت جوليا إسعاد كات بكل الطرق الى أن تأخر الوقت وغفوتا معا على السرير كانتا جميلتين
............................ النهايه
1. كيف كان البارت ؟
2. طوله؟
3. ترى ماذا ينتظر مارك في الصباح؟ وهل سيذهب للاختبار ؟
4. ماذا سيكون قرار كات النهائي على انضمام مارك ؟ نعم أم لا
5. انتقادات أو اقتراحات ؟
6. توقعات ؟ دمتم بامان
__________________
شكرا حبيبتتي الامبراطوورة |