12-22-2017, 02:28 PM
|
| |
 [/URL]
[COLOR=Gray]
وفجأة استقرت ضربات قلبه , عاد تنفسه الطبيعي وانتهت تلك الحالة الصعبة
التي كاد مارك يموت فيها
........................................................
وفي مكان آخر حيث ذلك القصر الكبير الذي يد أن صاحبه فاحش الثراء
أعرفتموه إنه قصر لانكاستر
المكان الذي جاء مارك منه
كان ذلك الرجل الذي يبدو في السبعين من العمر يجلس بكل وقار على ذلك المكتب الأنيق في تلك الغرفة التي امتزجت ألوانها بين الأسود والفضي ,ذات النوافذ الزجاجية , المطلة على الحديقة , ويكتب على ورقة ما بقلمه الفضي اللامع,
كانت ملامحه هادئة إلا أن دخل عليه ذلك الرجل يخبره أن مهمته لاقت فشلا ذريعا وأن حفيده في حالة حرجة الآن
انتفض ذلك الرجل واقفا وعلامات الصدمة بادية على وجهه
قائلا بصدمة : مااذا كيف حدث ذلك ؟ ولماذا ؟ كل شيء كان مدروسا
وانهار بعدها من شدة الصدمة
..................................................
أما عند كات فلقد توجهت بكل هدوء وكبرياء تمشي بين ثنايا الغابة الكبيرة الموحشة وقد تجاوزت الساعة ال8 مساءا ,
وصلت الى ما بعد البحيرة الى كهف مظلم وكبير
محاطا بالأشواك ومحروسا حراسة شديدة , دخلت اليه بهدوء شديد ولم يبدو على وجهها أي من علامات الخوف إنما البرود فقط
وصلت الى داخل الكهف بمسافة كبيرة لتجد ضوءا قويا وخافتا بنفس الوقت يعطي للمكان مهابة كبيرة , قالت بهدوء بعدما توقفت عن السير عند مجموعة من الرجال المعالجة إصاباتهم ذو وجوه عليها علامات زرقاء وخدوش كثيرة كانو في حال يرثى لها : ماذا حدث ؟ أعرفتم أي معلومات , من هم ؟ أو ماذا يريدون ؟
فأجابها فرانك قائلا : لا لم يقولوا أي شيء عن هويتهم , أو ماذا يريدون من مارك العضو الذي لم ينتسب لنا بعد
وضعت كات يدها تحت ذقنها ثم قالت بهدوء شديد وبصوت خافت : ماذا يريدون ؟ أيعقل أنهم ... ؟ لا لا هذا مستحيل
رفعت صوتها ثم قالت بنبرة آمرة : تابعو التحقيق معهم , أنا سأذهب الى مارك لعلي أجده قد استيقظ وقد أجمع بعض المعلومات منه
ثم غادرت متوجهة إليه .
....................................................
وعند مارك كان نائما بهدوء , جبينه يتعرق من الألم الذي حل به , ملفوف الرأس والذراع والصدر الكدمات والخدوش تغطي جسده
كانت أنيتا تكمل عملها وتقوم بإكمال تضميد الجروح وتعقيمها , وتفحصه بعناية ودقة شديدين
كانت منهمكة تقوم بإيصال المغذي الى ذراعه وفجأة فزعت وارتجفت يداها وتوقفتا عن العمل عند سماعها لصوت بارد يسأل عن حاله
التفتت بسرعة لتجد أن صاحب الصوت هو كات قالت بهدوء بعد أن مسحت بظهر يدها جبينها : لقد أفزعتني , إنه بخير
, عليه أن يرتاح لمدة أسبوع تقريبا وعندها سيشفى , جروحه سطحية لكنها مؤذية .
جيد
ألقت كات كلمتها الباردة وخرجت من الغرفة كما دخلت
قالت أنيتا وهي تضع يدها تحت ذقنها : ترى ما بها ..؟؟
ثم هزت أكتافها قائلا : لا اعرف
ثم خرجت من الغرفة
........................................................
فتح ذلك الشاب عينيه بصعوبة والرؤية غير واضحة بعد لا يسمع أي صوت حوله حتى اتضحت الرؤية أمامه ليجد نفسه في غرفة يملأها اللون الأبيض مع بعض الأزرق , استغرب في البداية وجوده هنا , لكنه تذكر بعدها لما هو هنا عندها حاول النهوض من السرير لكنه يشعر بألم في جسده , يشعر أنه غير قادر على الحراك فتأوه من الألم ثم عاد للاستلقاء
يفكر في الأشخاص الذين هاجموه , هو يعرف من هم وماذا يريدون منه , لكنه لن يذهب معهم حتى يحقق ما يريد هذا ما قرره وانتهى الأمر
وسط سكون الغرفة وشرود مارك فتح الباب ليظهر من خلفه أنيتا جاءت بسبب نسيانها لأحد أغراضها الطبية , دخلت الغرفة بظنها أنه نائم لكن عندما وصلت إلى سريره رأته مستيقظا فقالت بهدوء : كيف حالك الآن ؟
فزع مارك بسبب شروده فحاول النهوض لكن جسده لم يسعفه فتأوه من الألم
قالت له أنيتا بخوف : أأنت بخير ؟ لم حاولت النهوض؟
نظر إليها وقال ببرود شديد : من أنتي ؟ وأين أنا ؟
قالت بهدوء وهي تقوم بتعديل هيئته : أنا أنيتا , وأنت في مشفى العصابة .
قال لها ببرود شديد : أريد التحدث إلى القائدة .
استغربت أنيتا الأمر ,وقالت بنفسها : لماذا يريدها؟ أيريد أن يقول لها عمن هاجموه ؟ ترى لماذا يريدها لماذا ؟؟
وأردفت بصوت يصل الى مسامعه : حسنا سأخبرها
ثم خرجت من الغرفة بهدوء
..................................
النهاية
بداية اعتذر على البارت القصيير جداااا والخااليي من الأحداث
لقد كنت احضر للامتحانات النهائية التي ستبدأ يوم الثلاثاء
26-12 وتستمر الى 16-1 لذلك لن استطيع أن انزل البارت في هذه المدة لذا انزلته اليوم وهو قصيير
اسفةةة
الأسئلة :
1. كيف الباارت ؟
2. طووله ؟
3. اكثر مقطع اعجبكم ؟
4. ترى من اللذين اعتدوا على مارك ؟ وماذا يريدون منه؟
5.ماذا يريد مارك من كات ؟
6. توقعاتكم ؟ واقتراحاتكم ؟
7. انتقاداتكم ؟
دمتم بود
|
[/QUOTE][/QUOTE]
__________________ 
شكرا حبيبتتي الامبراطوورة  |