02-17-2018, 11:04 AM
|
|
اسمعي ليزا ليس علينا العبث بهذه الأشياء
روز إذا كنتي خائفة فاذهبي
اجل أنا خا ..... احذري ليزااااااااااااااااا
هذا ما كان ينقصني , ليزا ليزا أين ذهبتي , يا الهي ستعاقبني السيدة
فتحت تلكَ الفتاةُ عينيها لتَجِدَ نَفسَها في مكانٍ غريبٍ
, نهضت لتتفاجأ بأنها تقفُ على قدميها , استغربت الأمر كثيرا
فهي معتادةٌ على الطيران بدأت تمشي , ونظرت حولَها لتجِدَ أناسًا
لا تعرفهم لكنهم يسيرون على أقدامهم , مشت ومشت لكن لم تعرف لأين تتجه
, فبقيت تمشي وتمشي الى أن حلَّ الظلام لا تعرف ماذا تفعل
أو كيف ستعود إلى عالمها هذه الأشياء كانت تؤرقها جالت ببصرها حول المكان الذي هي فيه ,
لتجد بساطًا باللون الأزرق يمتد إلى ما وراء الأفق أمامه حباتٌ من الذهب الأصفر هذا ما ظنّته
, خيّل لها أنها في عالمِ العجائب , العالمِ الذي حدثتهُم الحاكمةُ عنهُ
تقدمت من أحد الأشخاص الموجودينَ هناك وقالت : المعذرة , لكن أين أنا؟
نظرَ لها هذا الشخص باستغراب فهي ترتدي ثيابًا غريبة وتسأل أسئلةُ أغرب قال لها بعدها : أنتِ في الشاطئ
اعتلى الاستغراب ملامحها وقالت : الشاطئ ؟
قال لها : من أين أنتِ حتى لا تعرفي الشاطئ , من المريخ مثلا هه
قالت له : عفوا , لكن أنا روزلاند
اعتلى الاستغراب ملامحه وخصوصا وأنه من محبي الظواهر الغريبة ,
قال لها بهدوء : ما رأيك أن نكمل حديثنا في بيتي ؟
قال له بخوف : بيتك ؟ ثم هدأت وأكملت : لا أملك خيارًا آخر
قال لها : أنا اسمي بيتر, أبلغ التاسعة عشر (19) من العمر ,وأنتِ ؟
ابتسمت وقالت : أدعى ليزا, عمري مئة (100)عام تقريبًا
فغر فاهُ وقال : مئة .. عام
وصلا إلى بيته وأدخلها , فقالت له : أنت تعيش وحدك ؟
أومأ رأسه إيجابًا , وأدخلها إلى الداخل , جلسا يتحدثان كثيرا ,
أخبرته عن ما حدث معها وأخبرها عن عالمه هو
سألته سؤالًا وقالت : أتعرف شخصًا يدعى كورو ؟ خذني إليه إذا عرفته
نظر لها باستغراب وقال أجل أعرفه , وسآخذك إليه غدا ,
هو سيساعدك لتعودي إلى عالمك
بعد هذه الكلمة غطّا بنوم عميق جدا ,
إلى أن حلَّ الصباح واتجها إلى كورو وعند الوصول إليه استقبلهما وأدخلهما
قال لهم بعد أن جلسوا : قالت لي سيرينا كل شيء , علي إعادتك إلى روزلاند الآن .
قالت له : الحاكمة ؟ متى أخبرتك ؟
قال لها : هذا لا يخصك ليزا هيّا بنا الآن
تقدموا معه وما كادوا يدخلون المختبر حتى عج الباب بالضربات
ومكبرات الصوت تقول : أخرجوا الغرباء , أخرجوا الغرباء
قالت لكورو بخوف : أعدني إلى عالمي , إنه ملاذي منهم
دخلوا وقام بتشغيل آلةٍ غريبة , قام بضغط على عدَّة أزرار
لتفتح بوابةٌ كبيرة يشع منها الضوء الأبيض عندها
قال بيتر والحزن يغلف عيناه وصوته: أستذهبين ؟ لقد استمتعت برفقتك
نظرت له وابتسمت : شكرا لك على كل شيء ,
الآن عليَّ الذهاب إلى عالمي هو سيحميني منهم , فهو ملاذي الوحيد .إلى اللقاء
ثم قفزت في البوابة وهو يقول بخفوت نعم إلى اللقاء لا أحد يرد |
__________________
شكرا حبيبتتي الامبراطوورة
التعديل الأخير تم بواسطة Crystãl ; 02-21-2018 الساعة 06:11 PM |