يبعثر بأوراقه غاضباً ، بينما خادمه واقف أمامه متفرجاً ، لم يترك ذلك الشاب العشريني من عمره أي ورقة دون أن يقرأ ما فيها ، مضى من وقته نصف ساعة على بحثه لكل هاته الأوراق ، انحنى له الخادم بكل رقة وحزم قائلاً : سيدي هل بوسعي مساعدتك؟ مد نظره إليه مستغرباً ثم هربت ضحكة قصيرة من عنده : أرني براعتك!
اعتدل الخادم من انحناءه وعيونه مولعتان بالتحدي أطال النظر إلى الأوراق ، ثم مد يده إلى الورقة الرابحة ثم قال : أهذه هي ؟ اسمها رواية جوف أحمر ، التفجي !
اتسعت عينا الفتى وللحظة سرق الورقة التي في يده ثم قال أجل هي ..
-
ليالٍ في المجهول / بجانبي ينام شيطان -