أحست باحمرار وجنتيها وهي ترفع نظرها لوجهه
وياله من وجه ! وجدت نفسها تفكر بذهول الأنف المستقيم الروماني النبيل
الفك المربع القوي ، الحاجبان الأسودان المعقوفان وهاتان العينان
كيف يمكنها نسيانها ؟ أنهما مذهلتان في جمالهما العنيف
عاد فيكتور دوما رشيه لحياتها بعد ماضي تعيس أحرق ذكرياتها الجميلة
ولكن هل سيتذكرها ؟ أما انها كانت في حياته طيفاً عابراً !
نوركم في رواية
على حافة الفجر - ستيفاني هوارد - أحلام القديمة ![](http://up.arabseyes.com/uploads2013/18_11_16147947369650759.gif)