أعواد الثقاب


أيها الزاحفون نحو الثرى
أيها الداحلون نحو العدى
الباحثون علن الذهب في بحر السراب
أيها الغارقون حتى النخاع
في مستنقع الردى
كفا خنقا لأنفسكم لحاضركم لماضيكم
كفا تسلقا على الأحرار
فأعمالكم مع الريح سدا
لن يُرض ِ اليهود تَذَلُلُكم
سينبذونكم سيشتتونك بِدَدَا
لن يُرْحمَ فيكم خائن وسمسار
لا لن يُبقي منكم أحدا
عودوا قبل فوات الأوان
عودوا أسوار منيعة
كونوا على الغاصب شُهُبا
كونوا للحق الحارس والرصد َ
أعباس إليك نصائحنا
لا تأمنن أبدا أحفاد المسخ والقرد
ستظل وحيدا منبوذا
أما لك في عملاء الجنوب معتبرٌ
سيتركك الغدر منعزلا
مخذولا مدحورا منفردا
لا تخشى الذل إذا تبت
ترياق الذُل هو الوحدة
دحلان الذل رأس الأفعى
اقطعه ولا تخشى أحدا
لا ،لا ، لا تساوم
لا تخشى في الله لوم لائم
حب الأرض هو الأولى
وفداء الشعب هو الأجدى
قد عاش بذل ٍ من خان
أو ساوم على حق الأوطان
وسما بالروح من استشهد
هذا الضمير يناديكم
دعوا الأحرار تنهض
دعوا الحماس يتمردا
دعوها فهي مأموره
أن تقتلع الجبت والطاغوت
أن تقمع أشلاء العدى
هيا إلى الحق هيا
أخرجوا الأبطال من الأسر
كي يبزغ لنا نور الفجر
اتركوا لهم شحذ المدى
كي يقطعوا أوصال التلمود
يُذيقوهم كأس الردى
هذي العروبة تاجُكُم
ودثاركم وردائكم
لن تجدوا دونها ملتحدا
ستعود الدار وإن طالت غربتها
يا دار هللي وكبري
واصمدي واصطبري
ويا ليالي الظلم ..........
ازدادي شدة ستنفرج ِ
يا أيها المكبلون بالقيود
هناك عند أعوان اليهود
سيأتي النصر وإن ابتعدا
ويا خادم الطاغوت ألا مهلا
ألا عُد ْ واتعظ
لا خير في ظالم أُرْشِد َلكنه لم يَرْشَدا
إنما اليهود بلا عهد وميثاق ٍ
كم خانوا موسى وهو نبيهم
ثم تابوا ولم يكن لتوبتهم صدى
أيصونوا عهدك وأنت كلبهم
حتما ستظل عندهم عبد أسودا
يا يهود العرب هيا
توبوا لبارئكم وأخلصوا النية
أقسموا مجددا أن تحموا القضية
فروا إلى الله قبل الأوان
قبل أن لا يكون آن
فروا وعودوا لشعبكم الأمجد
لا تطيعوا كيد الشيطان
اللهم إن قد بلغت قومي
وكتبت لهم بهذا البنان
اللهم إني قد أنذرتهم
فإن اعتبروا وعادوا
وإلا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ألا إني قد بلغت
اللهم ربي فاشهدا

بقلم
ابن العروب
3/1/2011

__________________

لابأس

__________________

__________________
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله.
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزِنة عرشه ومداد كلماته.
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه.