عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > حوارات و نقاشات جاده

حوارات و نقاشات جاده القسم يهتم بالمواضيع الحوارية والنقاشات الجادة والمتنوعة

Like Tree2Likes
  • 1 Post By احـــــ اطفولـــه لام
  • 1 Post By مؤمن الرشيدي
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-21-2011, 10:29 AM
 
الحيــــــــــــــاه السخيفــــــــــــــه


الحياة سخيفة

جملةٌ أسمعها كثيراً ممن أنتظر أن أسمع منهم عكسها

من الشباب الجدد

جملةٌ اسمعها مراراً وتكراراً في كلماتهم وحواراتهم

اراها في خطواتهم اليائسة على الطرقات

وهم يعانون من البطالة ومن قهر السلطات اللامبالية بهم وبحقوقهم

وهم خسروا لذات العمر الشبابي واصبحوا كالعجائز في الإحساس

أشعر بها في نظراتهم المتجهة نحو الغروب

وهم نسوا طعم الشروق

وفقدوا قدرة العبور من اليأس الى الأمل

وكيف يعبروا وعالمهم وحولهم مليء باليأس ؟!

أحس بها في أفكارهم

وهم ونحن نرى بوضوح بأنه لا حياة في الحياة الان

ولا منطق في المنطق

وأهم لامنطق هو نفي البعض للامنطقية الحياة

وتوهيمنا بالكثير من الكذب في حكايات الأمل المضحكةمن قبلهم

وكأننا أو وكأن هؤلاء الشباب

لايرون ولا يفكرون ولا يعرفون ولا يدركون

ولا ... ولا ... ولا ....

وجملة الاتهامات مستمرة و بلا نهاية



قراءة إسلامية للقضية المطروحة :

قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ،

فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ

أعتقد بأن هذا الحديث الشريف كافي لفهم الواقع وكيفية التعامل معه

فإنكار الواقع الميؤس منه ليس وارداً في جملة واجبات المسلم

كما ورد في كلام خير خلق الله عليه أفضل صلاة وسلام

بل الواجب الحقيقي لكل مسلم هو العمل لتغيير المنكر والسلبيات وتصحيح الأخطاء

بالعمل الصادق وليس بالإنكار الكاذب

لأن الواقع يثبت مأساويته بنفسه وهو واضح للجميع

إذا أراد أي منا رؤيته بصدق وفتح عينيه

لأن من يغمض عينيه بقصد بالفعل لا يرى أي شيء

وهو بنظري جزء من المنكر أو هو من يخدمه واقع المنكر هذا





قراءة السلطات للقضية المطروحة :

هؤلاء الشباب لا يهمهم سوى مصالحهم الشخصية ولا يهتمون بما يحدث في البلد

نحن وفرنا لهم العمل وهم لا يريدون ان يعملوا بل فقط يريدون منا أن نوفر لهم كل شيء

دون أي تعب أو جهد منهم

هؤلاء جيل اللامبالاة وهم جيل فاسد ومنحرف ولا يساهمون في بناء الوطن

ماذا يريدون من الحكومة ونحن وفرنا لهم كل شيء ؟

وفرنا لهم الأمان والأكل والشرب والكهرباء

فتحنا لهم المدارس ليتعلموا وفتحنا لهم المقاهي ليتسلوا

ماذا يريدون بعد كل هذا ؟

من الأحسن إهمالهم وعدم التفكير بما يقولونه

لأن كل كلامهم ومطالبهم هراء وسخافات



قراءة الشباب للقضية المطروحة :

الحكومة وفرت لنا الأكل والشرب والكهرباء

نعم وفرت لنا وللجميع العديد من وسائل الحياة

لكن هل هذا هو كل شيء ؟

أين نحن الشباب على خارطة الحكومة ؟

مادورنا في البلد ؟

بيننا أطباء ومهندسون وفنانون والعديد من أصحاب الخبرات والمهن الأخرى

لماذا نُهمَش ولا تستمع السلطة الى آرائنا ؟

لماذا يعاملوننا بلامبالاة ولا يقدرون طاقاتنا ؟

لماذا لا يسمحون لنا بلعب دورنا كما نستحق في هذا البلد ؟

ولا يسمعون كلماتنا في جملة القرارات المصيرية في رسم خارطة مجتمعاتنا ؟

لماذا يتهموننا بالعبث واللامبالاة والكسل ؟

ونحن لانجد ما نفعله لأن السلطة لا تريد أن تمنحنا أي عمل

حتى نكون مشاركين في بناء مجتمعنا

هم يريدون منا أن نفعل كل شيء دون أن يمنحونا الحق في أي شيء

ودون أن يعطونا المجال للعمل في أي شيء

لقد وصلنا لدرجة اليأس لأن السلطة جعلت حياتنا سخيفة بالفعل

فالحياة ليست الأكل والشرب وبعض الخدمات

بل هي المشاركة والفعالية في رسم ملامحها وملامح العيش والمجتمع

ونحن محرومون من هذا



قرائتي أنا للقضية المطروحة :

عذراً ليس عندي ما اضيفه لما كتبته

يمكن أن تكون كل القرائات السابقة قرائتي

أو تكمن بين اسطر القراءات قرائتي

لذا سأكتفي بهذا القدر من السرد والطرح

وأترك التكلمة لمن يريد البوح بما يشعر به في لحظة الوقوف أمام هذا الطرح

وعند شعوره بأهمية هذه القضية

التي بدأت بسردها من جملة الشعار المعلن والمخفي عند الشباب

المعلن في كلماتهم واقوالهم

والمخفي بين اسطر افعالهم وتصرفاتهم

جملة

الحياة سخيفة

في قاموس آمال المستقبل الذين يعانون من اليأس

واللاأمل







لكم حبي وتقديري واحترامي
__________________
ليرحل من يرحل.. لن تهدم الدنيا ولن تغلق ابواب السماء.. فأنا لا التفت ابدا للوراء.. فالحب لا ياتي بالتوسل والرجاء .. والغرور من امامي زادني كبرياء .. فان كان وجودهم شيئا فان ~ كرامتي ~ اشياء
***********
تعلمت أن لا ألتفت لـ ( الورآء ) ..
فـ / لو ، عآدت سندريلآ لـ ( الخلف ) !
لتلتقط فردة .. حذآئهآ ،
لمآ أصبحت ! ، [ أمـيرة ]
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-21-2011, 07:12 PM
 

نعم الحياه ليست سخيفه
ولكن العيب فينا نحن

دعوني اعمل مقارنه بيننا وبين جيل الصحابه

وسنعرف من خلالها
ان العيب فينا
وليس في الحياه

إذا أردنا أن نعرف الفرق بيننا وبين جيل الصحابة -رضي الله عنهم-،

الذين فتحوا القلوب قبل البلاد، ونشر الله -عز وجل

- على أيديهم هذا الخير وهذا الدين حتى انتشر انتشار الشمس،

ووصل إلينا، فنحن ننعم ببعض ذلك الجهد الذي بذلوه

-رضي الله عنهم وأرضاهم-.

وإذا أردنا أن نعرف الفرق بيننا وبينهم،

وأن نعرف السر والسبب في ضعف نتائج أعمالنا،


وما لأعمالهم من النتائج الباهرة، والنجاح الكبير الذي حققوه في فترة وجيزة في سنوات قليلة،

فتحوا مشارق الأرض ومغاربها،

وبشرهم النبي - صلى الله عليه وسلم

- بسواري كسرى، ولبسه أعرابي منهم، وما ماتوا حتى رأوا -رضي الله عنهم وأرضاهم
- شموس الإسلام تشع على أرجاء المعمورة، ونحن نبقى أزمنة متطاولة، ويبقى عملنا محدوداً، وجهودنا قليلة ومحدودة.


إن كان ذلك في الجهاد في سبيل الله

فقد كان جهادهم نطحة أو نطحتان ثم تفتح البلاد الشاسعة
في غضون أيام،

واليوم يبقى المسلمون يكابدون عشرات السنين -كما هو الحال في فلسطين على سبيل المثال- وهم لا يزالون يتراجعون إلى الوراء،

فهو جهد طويل، ونفوس تزهق، وكرامة تهدر
، وأموال تبذل من غير تحقيق للنتائج الملموسة التي كان الصحابة
-رضي الله عنهم-

في تلك الفترة يحققونها في أيام، ونحن لا نحققها في عشرات السنين، فما هو السبب؟


أقول: السبب هو أن حالهم في الاستجابة لله

ورسوله -صلى الله عليه وسلم

- تختلف عن حالنا واستجابتنا،

والله تعالى يقول: يا أيُّها الّذِين آمنُواْ اسْتجِيبُواْ لِلّهِ ولِلرّسُولِ إِذا دعاكُم لِما يُحْيِيكُمْ ..

.. إذا دعاكم لما يحييكم في كل شيء.

وهذه الآيات التي قرأت في الصلاة اشتملت على معاني عظيمة لو سئل عنها بعض من سمعها ماذا قرأ الإمام؟

فربما لا يدري ما قُرِئ،

ومن درى فربما لا يفهم معنى ذلك، ومن فهم
ربما لا يتحرك قلبه،

ولو سألت كثيراً من المصلين حينما
يخرج من المسجد، ما هي المعاني

التي خرجت بها من هذه الآيات التي

سمعتها لربما سألك ما هي الآيات التي قُرِأتْ أصلاً؟!

وبهذا كانت صلاتنا لا تنهانا عن الفحشاء والمنكر، ولا تأمرنا بكل معروف.

فكيف يكون للحياه طعم
ونحن تملأنا الذنوب والمعاصي


قال تعالي...
ومن اعرض عن ذكري فان له معيشه ضنكا.........



اذا اردنا ان تكون حياتنا سعيده
مليئه بالافراح
فعلينا ان نلزم طريق هذا الجيل الفريد
الا وهو جيل
صحابه رسول الله..........




اسف للاطاله
موضوغ غايه في الروعه
والاهميه
شكرا
لقلمك المحترم
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:29 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011