مرحبــــــــــــــــــــــاااااااااااااااا
كيف الحــــــــــــــال؟؟

أتركـــــــــم مع قـــــلبي يـــــــذوب كالشمــــــــــع



###الفصل التاسع(العـــــــــــــقاب....ثم....)###




أسير في الظلام لا أحد يؤويني أسير بين صراخ وعتاب في مكان مظلم....
أين أنا....أحاول أن أبحث عن مفر في هذا المكان....لكن الظلام والصراخ
والعتاب يغطيان المكان كان العتاب قويا ولم تستطع الفتاه تحمله تركض في أنحاء كانت هي الوحيدة في هذا المكان وضعت يديها على أذنيها
وهي تقول(هذا يكفي....يكفي....يكفي....)
كانت تحاول الصراخ فلم تستطع وتحاول من جديد تحاول أن تقول آي
شيء فلم تستطيع ونطقت بصراخ قوى وبخوف شديد نطقت(لا...مينارو...)
فاستيقظت ريكا من هذا الحالم وهي يمسك يديها وترتجف بشدة
وكان وجهها شاحب وأصفر اللون والعرق يغطى وجهها الجميل
وعينها يذرفان الدموع....وهي خائفة مما شاهدته....عندها
وبصوت صراخها العالي سمعته الخالة روز وهبت مسرعه لريكا...
دخلت الباب بدون طرقه ثم ذهبت لريكا وهي في تلك الحالة....
مسكتها الخالة ونظرت لريكا الخائفة....ثم قالت لها(ريكا....ريكا...ما بك؟؟..)
سمعت ريكا صوت خالتها وتذكرت تلك الصرخات والصوت العالي
عندها وضعت ريكا يديها على أذنها بقوى وكأنها لا تريد أن ترى
خالتها...فأغمضت عينيها بقوى....وهي تقول(مينارو....مينارو....)
عندما سمعت الخالة نداء ريكا لمينارو أحست وكأن النار تفجرت بداخلها
ولكنها هدأت تلك النار بكلمة قالتها الخالة(ريكا....إهدائي....)
فنادته ريكا مرة أخرى(مينارو.......)
فأحس مينارو بأن أحد ما يناديه....كان جالسا على أريكة غرفته
فأحس بصوت ريكا يناديه فأنزل نظارته ورمي الكتاب أرضا....
ثم نهض من مكانه وفتح النافذة فدخل إلى الغرفة هواء بارد يحمل
صوت ريكا(مينارو.....)
نطق مينارو صوت حزيناً وقال وهو متألم من سماع صوت ريكا....
(ريكا....أنا آسف....ريـــــــــــكـــــــــــااااااااااا)
فبادل ذلك الإحساس ريكا....فسمعت صوته....وأحست به وأخذت تناديه....(مينارو......)وقبل هذا لم تكن بوعيها
بل تتصرف بغربه....لذلك أحست الخالة بأنها نائمة....
أشرقت شمس الصباح فاستيقظت الخالة متأخرة على غير عادتها....
ثم نظرت إلى الساعة وإذا هي الساعة 7:30صباحاً...فنهضت بسرعة
وقالت(لا....لقد تأخرت ريما عن المدرسة......)
ولبست ملابسها....ثم ذهبت مسرعه إلى غرفه ريما فلم تجدها....
وتعجبه إنها استيقظت لوحدها....ثم ذهبت إلى المطبخ فوجدت المطعم ممتلئي بالزوار....فنظرت إلى داخل المطعم ووجدت أحدهم يجهز
طعام لأحد الزبائن....فدققت النظر فوجدت ريكا....وفتحت الخالة فمها
وقالت(من.....ريكا؟؟....)
فنظرت ريكا للخالة وقالت(صباح الخير....خالتي.....)
فردت الخالة(صباح الخير.....ريكا....لما أنتي هنا؟؟....وهل ريكا بالمدرسة؟؟.....)
ثم ابتسمت ريكا للخالة وقالت(خالتي...ريما بمدرستها....فلم أحب إيقاظك
...لذلك فتحت المطعم.....)
ثم نظرت الخالة لريكا وهي تلمح لما جرى لريكا بالليلة الماضية
ثم سألتها الخالة(ريكا....هل أنتي بخير؟؟.....)
فنظرت ريكا إلى خالتها بنظرة حزينة وقالت(خالتي....أنا....أنا....بخير..)
وقالت الخالة وهي تتذكر ريكا بالأمس(ريكا...ماذا جرى لكي؟؟......)
فحاولت ريكا إن تغير الموضوع وقالت بتوتر(خالتي....أحد الزبائن يطلب
قهوتك الذي تعدينها....أرجوكِ لا تتأخري خالتي....)
فأخذت ريكا كوبان ماء وذهبت إلى الزبائن....
ووصلت إلى الزبون وقدمت له الماء وتحول شكل هذا الزبون إلى ظلام
دامس فنظرت من حولها والظلام يغطي المكان فتذكرت صرخات القاسية
الذي كان في حلمها....وأنزلق كوب الماء وسقط من أعلى الطاولة....
وانسكب الماء في الأرض....إما ريكا فوضعت يدها على رأسها....
وهي تتخيل نفسها إنها تهوى في فتحت عميقة وتقول(لا....لا....أرجوك...لا.....مـــــــــــــــــــــيناااااااااارو)
وسقطت ريكا وجلست على قدميها ونهضت الفتاة الذي يجلس بجوار
الطاولة فمسكت ريكا....فكانت ريكا تتعرق كثير ووجهها شاحب جداً
....والفتاة تقول(هل....هل أنتي بخير يا آنستي؟؟.....)
فلم ترد ريكا عليها بل كانت ترى المكان مظلم ولم تكن بوعيها....
ثم أتت الخالة وجلست مع ريكا...وهي تقول(ريكا.....ريكا....هل أنتي بخير؟؟....)
فمسكت الخالة ريكا وحملتها....حيث وضعت الخالة يد ريكا على كتفها....
وساعدتها الفتاة ووضعت يد ريكا الأخرى على كتفها.....ثم وصلتا
إلى غرفة ريكا....دخلتا الغرفة ووضعت ريكا على سريرها....
ثم غادرت الفتاة المطعم وشكرتها الخالة وأغلقت المطعم....نامت ريكا فترة قصيرة ثم استيقظت ووجدت نفسها في سريرها....وأخذت تتذكر ما جرى معها....تذكرت عندما نادت مينارو وكانت الخالة بجوارها.....
ثم دخلت الخالة على ريكا ومعها طبق من الحساء الساخن....
وقالت الخالة(ريكا....هل أنتي بخير؟؟.....)
ثم ابتسمت ريكا وهي مرغمة على ذلك حتى لا تقلق الخالة عليها
وقالت(أجل....أنا بخير....)
ثم جلست الخالة بجوار ريكا وقالت(ريكا....لا داعي أن تمثلي علي
الابتسامة....فأنا أعلم....أنكِ متعبة بعض الشيء....ولا تريدين أن أقلق
عليك....أليس كذلك؟؟......)
صمتت ريكا قليلا وبدت نظرات الحزن واضحة على عيني ريكا.....
ثم قالت الخالة وقطعت ذلك الصمت(ريكا.....هي تناولي...بعض الحساء...)
لم ترغب ريكا بذلك لكنها لم تنطق بأي كلمة بل نظرت إلى النافذة يسار
سريرها....فتركه الخالة الحساء.....ونهضت من مكانها....وغادرت الغرفة
واستلقت ريكا على سريرها وأخذت تفكر بحالها....وهل توافق على مينارو؟؟...وتقول(مينارو...أنا خائفة....أرجوك ساعدني....مينارو....
وعدتي....أن تذوق طبخي فأين أنت الآن؟؟....مينارو....ساعدني.....)
فكانت الخالة خلف باب غرفة ريكا وسمعتها وهي تنادي مينارو
فغضبت الخالة كثير....ثم ذهبت إلى المطعم....وبعد لحظات أتت ريما
من مدرستها ولاحظت أن المطعم مغلق....وشاهدة نوى صديقة ريكا
وهي تقف على الباب....ذهبت ريما إلى نوى ووقفت عند باب المطعم
ورأتها نوى وقالت(ريما....لما المطعم مغلق؟؟......)
ففتحت ريما باب المنزل وقالت(نوى....أتبعيني.....)
فدخلت ريما المنزل وبدلت حذائها....وقالت(لقد....عدت...خالتي...ريكا)
فلم يرد أحد....فأنزلت حقيبتها ونوى تسير خلفها.....
ثم دخلت ريما ونوى المطبخ...فلم ترى الخالة....ثم ذهبت إلى غرفة خالتها فلم تراها....فشعرت ريما بالخوف لان المنزل لا يوجد أحد فيه
سألتها نوى(ريما....أين خالتك وريكا؟؟.....)
فلم ترد ريما بل ذهبت إلى غرفة ريكا طرقت الباب....فلم يرد أحد....
ودخلت الغرفة فوجدت ريكا جالسة في سريرها....هدأت نفس ريما بعدما
رأت ريكا....لكن ما بها ريكا...رأتها نوى وذهبت لها مسرعة....
وجلست عندها وقالت نوى لريكا وهي خائفة عليها(ريكا.....هل..أنتي بخير)
فكانت ريكا كلما تغمض عينيها تتذكر ذلك الحالم وتصرخ باسم
مينارو....فكانت ريكا شاحبة الوجه....وحرارتها مرتفعة قليلا.....
نظرت ريكا لنوى وريما وخافت ريما على ريكا وقالت ريما(ريكا....ما الآمر؟؟.....وأين خالتي؟؟.....)
فوضعت نوى يدها على جبين ريكا فأحست بحرارة وقالت نوى(ريكا....أنتي مصابة بالحمى....)
فنظرت لها ريكا وقالت وهي متعبة(لا....أنا بخير....هيا بنا ريما....سوف أعد....لكي الطعام.....)
فنهضت ريكا من سريرها وأحست بدوار خفيف....وكادت أن تقع....
لكنها تمسكه فلم تقع...أحست نوى بها ومسكه يدها وقالت(سوف أساعدك....ريكا.....)
فابتسمت ريكا لنوى....سارت ريكا للمطبخ....وانخفضت حرارتها قليلا...
واستطاعه أن تسير لوحدها....أعدت الطعام....ونوى تساعدها....أما ريما
فهي في غرفتها.....تبدل ملابسها....
وخرجت ريما من غرفتها وترتدي فستان أخضر اللون قصير وبلا أكمام
كان فستان طفولي مناسب لعمر ريما....
ذهبت لطاولة الطعام....وجلست....وأتت ريكا بالطعام ووزعته على الطاولة....جلست نوى بوسط ريما وريكا....فمدت ريما يدها....وأكلت
أما ريكا....فكانت لا ترغب بتناول شيء على الإطلاق....فكانت نوى تنظر
لها....فلم تأكل هي الأخرى....أحست ريما بالإحراج لأنها تأكل لوحدها
فنهضت من كرسيها وقالت(لقد....شبعت.....)
فنظرت لها ريكا وقالت(ريما.....لما لا تأكلي؟؟.....)
فقالت ريما متظاهرة بالنعاس(لا....أريد النوم......)
فذهبت ريما إلى غرفتها.....أما نوى فكانت تنظر لريكا.....
فقالت نوى(ريكا.....ما بك؟؟.....)
فأجابت ريكا عليها(لا...أعلم....لكني خائفة....ولا أعلم ممن؟؟....)
فقالت نوى(ما سبب خوفك؟؟....أخبريني.....)
فصمتت ريكا قليلا لكن قالت.....عندها أتت الخالة من السوق وهي تنظر
لريكا تتحدث لنوى وتقول ريكا لنوى(رأيت....حلم غريب.....آري خالتي...تقسوا...علي...بكلام القاسي...لكني...أحاول الهرب منها....لكني لم أستطع.....حاولت أن أهرب من خالتي لكنها....)فصمتت ريكا وخالتها تستمع لما تقوله ريكا....وتابعت ريكا بقولها(كنت خائفة كثير....وكنت
أناديه....)
فانتبهت الخالة ونوى على كلمتها الأخير....ثم قالت نوى بتردد(تناديه.....من....هل....هو)
فأجابت ريكا(أجل.....إنه مينارو.....كنت أستيقظ وأنا خائفة...وأصرخ باسمه.....وأتخيل إنه سمع نداء وكأته يتألم من صوتي.....لا أعلم ماذا أفعل....ماذا...أقول له...)
فقالت نوى(لقد....أعترف مينارو لكي....أليس كذلك؟؟....وقالت لي يوتا
أنه نطق....بإحـــــــــــــــبك....ريكا.....)
فسمعت الخالة كلام نوى بان مينارو أعترف لريكا....وعرفت سبب مناداة ريكا له....
في هذه اللحظة أحست الخالة بغضب شديد عندما أخفت ريكا عندها
الحقيقة...(هذا يكفي....)كلمة قالتها خالته ريكا نابعة من غضبها
الشديد تجاه ريكا وتابعة بقولها(عليا....إيقاف هذه المهزلة....لا...بأس ريكا....)
دخلت الخالة على الفتاتان الجالستان في أحدى الطاولات...
دق...دق...دق..كانت ريكا قلقة من أن الخالة سمعت شيء..مما قالته
نوى عن مينارو....كانت ريكا تعطي ظهرها للخالة...فلم ترى
خالتها بعد....ونظرت نوى للخالة ولا تعلم نوى بان الخالة لا تعلم...
ثم نظرت الخالة لنوى وقالت الخالة لنوى بعد مبالاة(أظن...أن المطعم
مغلق...)
فخجلت نوى ولم تستطع الرد عليها...فنهضت من مكانها وهي لا
تعلم سبب غضب خاله ريكا بعد....أخذت حقيبتها وودعت ريكا
حيث قالت(ريكا....أراك غدا....)
وقالت نوى للخالة(أرجوا....المعذرة خالتي....أنا أعتذر لدخولي
إلى المطعم وهو مغلق....آسفة)
غادرت نوى المطعم....ثم نظرت ريكا إلى خالتها الغاضبة
فقالت ريكا في نفسها(أظن...إنها قد علمت....ماذا أفعل....مينارو....)
فغادرت نوى بعيدا.....
عندها نظرت الخالة لريكا بعين حادة وجارحة وقالت(ريكا....لن تغادري
هذا المطعم أبدا...)
فأن صدمت ريكا مما سمعه من خالتها وقالت(لا....لا...أرجوك خالتي..لا...)
ثم قالت الخالة(ريكا....لا....أريد أن أراك هنا....ولا تخرجي من المنزل
أبدا....هل تفهمين؟؟.....أبقي بغرفتك....حتى أنهى الأمر....معه....)
فنظرت ريكا إلى خالتها وقالت(لا....لا....لما تفعلين بي ذلك....لماذا...خالتي....أرجوك....لا تحرميني منه...أنا....أنا...احــــ)
قاطعت الخالة كلام ريكا بقولها(لا....لن أسمح لك....أنسى مينارو...)
سقطت دمعات ريكا بكثرة...فغادرت إلى غرفتها....وهي تبكي بحرقة
شديدة....وأغلقت الباب على نفسها....ورأت الحلم الذي كان يلاحقها
من جديد....لكن كان الصوت القاسي...كان خالتها....والظلام الدامس
كان عيون خالتها....فكانت ريكا في حلمها تركض ولا تعلم إلى أين...
أما الآن فكانت تركض....نحو مينارو....لكنها لم تحصله....لذلك كانت
تصرخ باسمه....أحست ريكا بالخزف الشديد....وأخذت أنفاسها...تخرج بسرعة....ويدها ترتجفان.....ودقات قلبها زادت....وهي تبكي في مكانها...
في مكان أخر....كان مينارو في سيارة عائد إلى منزله الكبير....
وهي الطريق رأى يوتا...صديقة ريكا....فأحب أن يسألها عن ريكا
وعن أخبارها....فقد كان يسمع صوت ريكا....أوقف سيارة ثم نزل
منها....ورأي فتاة أخرى مع يوتا....ثم ذهب لها...وكانت جالستان
بكرسي أمام الحديقة العامة....مر بجوارها....ثم رأت نوى الذي كانت بجوار يوتا....فقال مينارو لفتاتان(مرحبا.....)
فنظرت نوى له وقالت يوتا(مرحبا.....مينارو.....)
ثم نهضت نوى وقالت(من....مينارو....أنت مينارو....)
ثم قالت يوتا(ما الأمر مينارو؟؟.....هل هناك شيء؟؟....ما.....)
عندها آتى صوت من بعيد يقول(يوتا.....تعالي بسرعة.....)
ثم قالت يوتا(آسفة.....سوف أعود.....)
فغادرت يوتا لصاحب الصوت....
فنظر مينارو لنوى وقال لها(هل...أنتي صديقة ريكا؟؟.....)
فنظرت نوى له بعينين حزينتان وقالت لمينارو(مينارو.....ماذا فعل بريكا؟؟.....)
أحس مينارو بالقلق من سؤال نوى ومسك كتفيها وقال بغضب شديد
(ماذا...ماذا حصل لريكا؟؟.....وأين هي؟؟....وهل هي بخير؟؟....أخبريني
أن كنتِ تعرفين؟؟......) فنظرت نوى لعيني مينارو القلقتين والغاضبتان وقالت له(مينارو.....أسمع......)
في مكان أخر كان الحزن والخوف مسيطر على ذلك الجو....
كانت كالغريق الذي يتعلق بخشبة في مياه المحيط....ولكن....
قد لا تكن تلك الخشبة موجودة...فماذا تفعل؟؟.....
غرقت ريكا تماما ببحر أفكارها....ولاسيما رفض خالتها....
لمينارو....بل قالت سوف تنهي الأمر....ماذا سوف يكون مصيرها...
هل ستجد تلك الخشبة....أم.....لا.....
كانت ريكا في غرفتها المظلمة بأفكار ريكا الكثير حتى إنها لا تعرف
بماذا تفكر....هل تفكر بسعادتها الذي وجدتها بعدما وجدت مينارو...
الذي سوف يتلاشي للحظات!!...أم تفكر كيف ستكون من بعده؟؟....
أم تفكر مستقبلها؟؟....أم خالتها.....أم مطعمها؟؟....أم....أم.....
أفكار كثير....تدخل إلى رأسها....لكنها تعبت كثير....فمن سينقذها...
من سوف يرمى تلك الخشبة لها؟؟.....
نهض مينارو بعدما كان جالسا....ثم قال بقلق(كل هذا حصل لريكا!!....)
وأخذ يضغط على شفتيه بقوى حتى أن الدم بداء بالنزيف....
كانت نوى تنظر لقلق مينارو الشديد على ريكا....ثم قالت له مستلمه
من وضع ريكا(مينارو....أنسى أمر ريكا؟؟.....فهي سوف تعاني أكثر منك؟؟...)
فنظر مينارو لنوى بحدة وقال(لست....أنا من يترك فتاه وحيدة!!....
فريكا....ريكا....هي من دخلت قلبي...ولن أسمح لها بالخروج مهما
كان السبب......)
فغادر مينارو من عند نوى.....ونوى مندهشة مما قاله مينارو
وأخذت تقول(ريكا....أنتي محظوظة.....أتمنى أن يساعدها....
ريكا لقد أديت واجبي كصديقة.....)
أتت يوتا عند نوى وسمعت كلامها وقالت يوتا(نوى....أين مينارو؟؟....
وما قصدك؟؟.....)
ابتسمت نوى ليوتا وقالت نوى بسعادة(يوتا....أشعر بالراحة....فمينارو
لن يترك ريكا أبداء.....يوتا أريد بعض المثلجات.....)
فنظرت يوتا لنوى وقالت(وهل....من مثلجات في الشتاء....)
نسيت نوى إنهم في فصل الشتاء وقالت(لا....بأس.....)
فنظرتا إلى السماء وهي لحظة سقوط الثلج....كان المنظر رائع جداً....
قالت يوتا(الثلج جميل....)وبادلتها نوى الشعور نفسه وقالت(أتمنى أن تستمع ريكا بمنظر الثلج الرائع.....)
هطل الثلج بكثافة....ونظر مينارو له من النافذة....وقال(ريكا....انتظريني...)
ونظرت ريما....والخالة للثلج وقالت ريما(خالتي....هل هطل الثلج...إنه
رائع......)
فنظرت له الخالة لكنها لم تستمتع به....
أما ريكا المسكينة....فلم تعلم أن الثلج يهطل ببرودة....
عندها...ضمه يدها إلى قدميها....فأسندت ذقنها على قدميها....
أحست ببرود تدخل إلى الغرفة....وأحست بان النافذة فتحت.....
عندها رأت أحدهم يدخل إلى النافذة....فرفعت رأسها لتنظر من الداخل
رأت النور الذي أضاء طريقها....رأت من هي بحاجة له....رأت تلك
الخشبة الذي ترمى لها في البحار....رأت من أعترف لها....رأت مينارو
فنظر لها مينارو والغرفة مظلمة فأقترب منها....ورأى حالتها الصعبة
ورأى وجهها الذي غاب عنه الإشراق....رائها وقال(ريكا.....ريكا....
هل أنتي بخير؟؟.....)
ثم نظرت ريكا له وقالت(أين كنتِ؟؟...لقد انتظرتك طويلا....مينارو...آسفة....)
في المطبخ كانت الخالة مع ريما لا يعلمان ماذا يحدث بغرفة ريكا....
قالت ريما(خالتي.....سوف أذهب لأنادي ريكا على الطعام......)
غادرت ريما المطبخ....وكانت الخالة...حائرة هل ما فعله صحيح...أم ماذا...
نظرت ريكا لمينارو الجالسة بجوارها فمسك مينارو جبين ريكا
فوجدها حارة جداً....ثم قالت بقلق(ريكا....هل تناولتني....فطورك؟؟...
أو آي طعام؟؟....)
فهزت ريكا برأسها وقالت(لا....لم أكن أرغب بشــــ.....)
قاطع كلامها دخول ريما إلى غرفة ريكا....
فنظر لها مينارو ونظرت له....
ولم تصدق....فقالت ريكا(ريما.....)
ثم نظرت ريما لريكا وقالت ريما(من....معلمي....معــــــــــــــلمييييييييييييييييييي)
بدأت ريما بالصراخ وذهبت إلى خالتها وقالت(خالتي....خالتي...معلمي ...معلمي مع ريكا....)سمعته الخالة كلام ريما وركضه بسرعة إلى خارج المطعم.....عندها حمل مينارو ريكا وخرج من النافذة.....فعندما
وصل إلى سيارة أوقفه الخالة وقالت له(مكانك....وإلا استدعيت رجال الشرطة.....)
فأنزل مينارو ريكا....وجعل ريكا خلفه....والخالة تنظر له....وريما
بجوار الخالة....وقالت الخالة بعصبية شديدة(أنت.....ماذا تريد؟؟....
أترك ريكا وشأنها؟؟.....هيا.....)
ثم صرخت ريكا وقالت بعدما ضمه مينارو بقوة من الخلف وصرخت(خالتي....لا....أنـــــا....أنا...أحــــــــــــــــــــــــــب مينارو)
فصدمت الخالة ومينارو مما سمعاه من ريكا وقالت الخالة(ريكا.....ماذا تقولين....
هل تدركين ما تقولين؟؟.....)خافت ريكا من نظرات خالتها....
فقال مينارو بهدوء وابتسم لريكا (ريكا.....أسمحي لي...أن نؤجل ذلك لوقت أخر....)
ثم نظر مينارو إلى السماء...ونظر إلى ريكا الذي خلفه.....
وهي خائفة خلفه....فقال مينارو لريكا(هل تشعرين بالبرد؟؟....أركبي
سيارتي....وإلا مرضتِ....هيا....)
ابتسم مينارو لريكا.....
ثم بادله ريكا الابتسامة وقالت الخالة(مينارو.....هل أنت جاد؟؟.....)
فقال مينارو لريكا بعصبية مصنعة(أذهبي....لسيارة...أنتي مريضة....)
فطاعة ريكا كلامه....وركبت السيارة....
كانت الخالة تنظر لهم وقالت(هي....أنت....دع ريكا وشأنها....أتركها...)
وقال مينارو بعد مبالاة(وهل يتخل الحبيب عن حبيبه؟؟.....)
ثم خجلت الخالة منه ومن برودته ومن هدوئه الشديد
ثم قالت(من أنت؟؟.....ولما أنت متعلق بريكا إلى هذا الحد؟؟.....)
ثم قال بهدوء(أسمي....مينارو....مينارو كاوركي....أنا ملحن.....
في الحقيقة....أنا أحب ريكا....لا أعلم كيف تعلق بها....لكن..هي
بادلتني الشعور ذاته....لذلك فمن الأكيد إنها تعلقت بي أكثر مني بها
.....)
فقالت الخالة بغضب شديد(وكيف علمت....إنها تبــــــ)
صمتت الخالة بعدما تذكرت كلام ريكا الذي قبل قليل
حيث اعترفت له......
ثم أقترب مينارو من الخالة وأنزل من عنقه قلادة فضية اللون وقال(خالتي....أرجوك احتفظي....بهذه القلادة....أنه أغلى ما أكمل...إنه يساوي الكثير بالنسبة لي.....ولكي تتأكدي من حبي لريكا)
فركب مينارو السيارة.....
فنظر الخالة إلى القلادة ورأت علية صورة عائلة مينارو....
ثم نظرت خلف الصورة ورأت تاريخ إنه أكثر من 20عـــاما.....
فاندهشت الخالة كثير من تخلي مينارو عن هذه القلادة بسبب
ريكا....




# # # # # # # # # # # # #

ماذا سيحدث لريكا؟؟هل ستكون بخير؟؟

ماذا يكون موقف الخالة بعد مغادرة مينارو مع ريكا؟؟

وهل ستعيش ريكا بمنزل مينارو؟؟وماذا عن جاكيو؟؟

ماذا سيحدث لصديقات ريكا؟؟وهل ستتغير أحداث هذه الرواية؟؟



أنتظـــــــــر الــــــــــــــــرد

__________________
-

ماذا سيحدث لريكا ؟؟ هل ستكون بخير ؟؟
بالتاكيييييييييد
ماذا سيكون موقف الخالة بعد مغادرة مينارو مع ريكا ؟؟
امممممممم ربما ستسمح بعلاقتهما
و هل ستعيش ريكا بمنزل مينارو؟؟
ما بظن
ماذا سيحدث لصديقات ريكا؟؟ و هل ستتغير احداث هذه الرواية
لن يحدث اي شيء لصديقاتها .و احداث الرواية ستتغير


كتييييييير كتييييييييييير كتييييييييييييييييييييير حلوه حبيبتي يسلموااااااااا يا قلبي
اعتبريني من المتابعين الدائمين للرواية
و يسعدني اني كون اول من يرد علي ابداعك

__________________

ألبارت روعه اسفه ماكدر اجواب على الاسئله لاني داخله من الموبايل

التكملة